حسين عجيب : - خلاصة النظرية الجديدة -
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب خلاصة النظرية الجديدة الجزء الأول1هل تساءلت سابقا ، أو سألت نفسك هذا السؤال :ما هو الواقع : طبيعته وحدوده ومكوناته ؟أقترح عليك محاولة التفكير بالجواب الصحيح أو المنطقي ، بهدوء وتعمق لبعض الوقت ، قبل متابعة القراءة .....الماضي والمستقبل مرحلة أولى أو ثالثة ، لا يمكن أن يكونا مرحلة ثانية .ذلك مصدر الخطأ المشترك بفهم الواقع ، والزمن خاصة .....لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟سؤال ستيفن هوكينغ الشهير .قد تكون مشكلة السؤال لغوية فقط ، وربما يكون الخطأ في الترجمة ، أو في أصل العبارة ، كما طرحها ستيفن هوكينغ في كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن .أعتقد أن الصيغة الأنسب للسؤال : لماذا نتذكر الماضي بسهولة ، ولا يمكننا تذكر المستقبل بالمقابل ؟2اليوم ، أو الدقيقة والساعة أو السنة والقرن ، ثلاثة أنواع :1 _ يوم الزمن أو الوقت ، ينطلق من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا .2 _ يوم الحياة يعاكس يوم الزمن ، وينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 3 _ يوم المكان ثابت ، يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني ......مثال تطبيقياليوم الحالي كمثال ، أو غيره ، طبيعته وحدوده ومكوناته ؟اليوم خلال كتابة هذه الكلمات ( 3 / 8 / 2022 ) : محصلة الأمس والغد ، قبل وبعد 24 ساعة ، ومثله كل يوم قادم صورة طبق الأصل .الجانب الحي لليوم ( أو مضاعفاته كالسنة والقرن أو أجزائه كالساعة والدقيقة ) يأتي من الأمس والماضي ، والجانب الزمني أو الوقتي يأتي بالعكس من الغد والمستقبل ، والجانب المكاني نفسه .هذه الفكرة الثلاثية ظاهرة ومباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بأي نقطة في العالم ، وفي الكون كله كما أعتقد . 1 _ طبيعة اليوم 2 _ حدود اليوم 3 _ مكونات اليوم ....( 1 )طبيعة اليوماليوم ، ومثله كل فترة أو مرحلة طويلة أو قصيرة ، ثلاثة أنواع :1 _ يوم الحياة .ينطلق من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم .يمكن للقارئ _ة اختبار الفكرة دوما ، وبلا استثناء .يتمثل يوم الحياة بالفاعل ( الإنساني ) أو غيره .2 _ يوم الزمن أو الوقت .يتجه بعكس يوم الحياة ، من الغد إلى اليوم .( أيضا يمكن فهم الفكرة ، واختبارها أيضا عبر التبصر الذاتي ) .3 _ يوم المكان .يتكرر هو نفسه ، في الماضي أو الحاضر أو المستقبل . ....( 2 )حدود اليوم الحالي ، أو غيره أيضا ، تتمثل بالماضي ويوم الأمس بالنسبة لمصدر الجانب الحي من اليوم ، وبالعكس بالنسبة لمصدر الجانب الزمني لليوم ، حيث حدود ومصدر الوقت من المستقبل والغد .بكلمات أخرى ، توجد ثلاثة مواقف حالية من اليوم ( أي يوم ) :1 _ الموقف الثقافي الحالي ، السائد والمشترك على مستوى العالم ، يعتبر أن حركة اليوم ( الحالي او الأمس او الغد ، هي نفسها ) :الأمس يتحول إلى اليومواليوم يصير الغد .2 _ الموقف الثقافي الحديث ، افضل من يمثله الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، يشاركه بعض الفلاسفة والشعراء :الغد يتحول إلى اليومواليوم يصير الأمس .3 _ الموقف الجديد ، أو موقف النظرية الجديدة :كلا الموقفين السابقين يمثل نصف الحقيقة فقط :بالنسبة للحياة :الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الغد .بالنسبة للوقت أو الزمن ، بالعكس :الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ... ......
#خلاصة
#النظرية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766677
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب خلاصة النظرية الجديدة الجزء الأول1هل تساءلت سابقا ، أو سألت نفسك هذا السؤال :ما هو الواقع : طبيعته وحدوده ومكوناته ؟أقترح عليك محاولة التفكير بالجواب الصحيح أو المنطقي ، بهدوء وتعمق لبعض الوقت ، قبل متابعة القراءة .....الماضي والمستقبل مرحلة أولى أو ثالثة ، لا يمكن أن يكونا مرحلة ثانية .ذلك مصدر الخطأ المشترك بفهم الواقع ، والزمن خاصة .....لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟سؤال ستيفن هوكينغ الشهير .قد تكون مشكلة السؤال لغوية فقط ، وربما يكون الخطأ في الترجمة ، أو في أصل العبارة ، كما طرحها ستيفن هوكينغ في كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن .أعتقد أن الصيغة الأنسب للسؤال : لماذا نتذكر الماضي بسهولة ، ولا يمكننا تذكر المستقبل بالمقابل ؟2اليوم ، أو الدقيقة والساعة أو السنة والقرن ، ثلاثة أنواع :1 _ يوم الزمن أو الوقت ، ينطلق من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا .2 _ يوم الحياة يعاكس يوم الزمن ، وينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 3 _ يوم المكان ثابت ، يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني ......مثال تطبيقياليوم الحالي كمثال ، أو غيره ، طبيعته وحدوده ومكوناته ؟اليوم خلال كتابة هذه الكلمات ( 3 / 8 / 2022 ) : محصلة الأمس والغد ، قبل وبعد 24 ساعة ، ومثله كل يوم قادم صورة طبق الأصل .الجانب الحي لليوم ( أو مضاعفاته كالسنة والقرن أو أجزائه كالساعة والدقيقة ) يأتي من الأمس والماضي ، والجانب الزمني أو الوقتي يأتي بالعكس من الغد والمستقبل ، والجانب المكاني نفسه .هذه الفكرة الثلاثية ظاهرة ومباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بأي نقطة في العالم ، وفي الكون كله كما أعتقد . 1 _ طبيعة اليوم 2 _ حدود اليوم 3 _ مكونات اليوم ....( 1 )طبيعة اليوماليوم ، ومثله كل فترة أو مرحلة طويلة أو قصيرة ، ثلاثة أنواع :1 _ يوم الحياة .ينطلق من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم .يمكن للقارئ _ة اختبار الفكرة دوما ، وبلا استثناء .يتمثل يوم الحياة بالفاعل ( الإنساني ) أو غيره .2 _ يوم الزمن أو الوقت .يتجه بعكس يوم الحياة ، من الغد إلى اليوم .( أيضا يمكن فهم الفكرة ، واختبارها أيضا عبر التبصر الذاتي ) .3 _ يوم المكان .يتكرر هو نفسه ، في الماضي أو الحاضر أو المستقبل . ....( 2 )حدود اليوم الحالي ، أو غيره أيضا ، تتمثل بالماضي ويوم الأمس بالنسبة لمصدر الجانب الحي من اليوم ، وبالعكس بالنسبة لمصدر الجانب الزمني لليوم ، حيث حدود ومصدر الوقت من المستقبل والغد .بكلمات أخرى ، توجد ثلاثة مواقف حالية من اليوم ( أي يوم ) :1 _ الموقف الثقافي الحالي ، السائد والمشترك على مستوى العالم ، يعتبر أن حركة اليوم ( الحالي او الأمس او الغد ، هي نفسها ) :الأمس يتحول إلى اليومواليوم يصير الغد .2 _ الموقف الثقافي الحديث ، افضل من يمثله الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، يشاركه بعض الفلاسفة والشعراء :الغد يتحول إلى اليومواليوم يصير الأمس .3 _ الموقف الجديد ، أو موقف النظرية الجديدة :كلا الموقفين السابقين يمثل نصف الحقيقة فقط :بالنسبة للحياة :الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الغد .بالنسبة للوقت أو الزمن ، بالعكس :الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ... ......
#خلاصة
#النظرية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766677
الحوار المتمدن
حسين عجيب - - خلاصة النظرية الجديدة -
حسين علي : فلسفة التغافل
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين يقف الإنسان (رجلاً كان أو امرأة) أمام المرآة، ويلحظ بعض التجاعيد تتسلل خلسة إليه، ولكن بثبات وإصرار لتترك بصماتها على قسمات وجهه، وينتبه لتلك الشعيرات البيضاء التي تزاحم بقية شعر الرأس لتحتل مكانًا لها عنوة واقتدارًا. قد يستغرب المرء في باديء الأمر ما يراه، وينكره، ويظن أن ما يرى أعراض طارئة زائلة، ناجمة عن تعب وإرهاق، ولكنه حين يتيقن أنها باقية لن تزول، بل قد تتزايد في المقبل من الأيام، يُصَاب بهم وغم. لكن سرعان ما يتأقلم مع هذا الطاريء البغيض. ويحاول مغالبته باستخدام الأصباغ والمساحيق حينًا، واتباع أسلوب «التغافل» في معظم الأحيان!!وسوف نتناول في هذا المقال معنى ومغزى فلسفة «التغافل» التي ينتهجها الإنسان في تعامله مع مستجدات حياته، التي تأتيه نتيجة لتقلبات «الزمن» ومرور السنين. تمر السنون، والإنسان في غفلة من أمره، مشغول بسنوات دراسته وتكوينه العلمي، ثم سعيه للالتحاق بعمل وبناء أسرة، وما يترتب على ذلك من تربية الأولاد، والانشغال بمستقبلهم. كل ذلك يستغرق سنوات العمر. هذا إذا سارت الأمور سيرًا حسنًا، فما بالنا بالأغلبية الساحقة التي يضيع عمرها هباءً في وطننا العربي دون أن تحقق شيئًا، لا أسرة ولا عمل ولا أمل!مهما يكن من شيء، فإن الإنسان يدرك جيدًا أنه يكبر في السن ويشيخ، تمامًا كما يدرك أنه سوف يموت، ومع إدراكه أنه «ميت»، فإنه يسلك في حياته اليومية كأنه يعيش أبد الدهر، وأن الموت لن يطرق بابه يومًا. كذلك الأمر فيما يتعلق بالشيخوخة. الإنسان حتى لو وصل إلى سن الخمسين أو الستين أو حتى السبعين لا يعترف – أو لا يرغب في الاعتراف – بأنه وصل إلى سن الشيخوخة. إنه يتوهم (رجلاً كان أو امرأة) إنه مازال يتحلى بما كان يتحلى به في شبابه من حيوية وحسن وجمال. صحيح إن كل الأوراق الرسمية تقول إنه تجاوز سن الشباب بسنوات، وصحيح أيضًا إن ملامح وجهه تشير إلى ذلك بوضوح، ورغم هذا يشعر بعنفوانه، وبتدفق حيويته، وأنه يفيض مرحًا وتألقًا، ليس هذا فحسب، بل تتنفجر بداخله رغبات شرهة في حاجة ملحة إلى إشباع. كل ذلك يجعله «يتغافل» عن التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ويظل متشبثًا بصورته حين كان شابًا. في حين أن من ينظر إليه لا يرى سوى صورته الحالية التي هو عليها الآن. بينما لا يرى هو شيئًا من تلك الصورة المرسومة في أذهان من يتعاملون معه، أو تلك التي تنعكس على سطح المرآة التي يقف أمامها أحيانًا. إنه طول الوقت لا يرى في نفسه سوى صورته التي يرسمها هو لنفسه، والتي تفيض حيويًة وتألقًا ومرحًا. ولذلك قلنا إن داخل كل فرد شخصيتين، وربما أكثر. ملامحه تكشف شخصية إنسان تجاوز سن الشباب تشي ملامحه بالوقار والرصانة والاتزان، في حين تملؤه مشاعر كلها حيوية وتدفق، وقد ينم سلوكه في بعض الأحيان عن نزق وتهور. وإذا تركنا ملامح الوجه، واتجهنا إلى خبايا النفس، سنجد ما يثير الدهشة حقًا، إذ إن الإنسان غالبًا ما يُظْهِر غير ما يبطن، إنه لا يقتصر على استخدام الأصباع والمساحيق لتجميل صورته في نظر الناس، بل يتلاعب بالألفاظ ومعسول الكلام، ويلجأ إلى فنون التضليل والخداع، لإيهام الناس بحقيقة غير حقيقته، قد يكون داعرًا، ويسير بين الناس مرتديًا مسوح الرهبان، ويتعفف تعفف العاهرات، إذ يُظْهِر الورع والتقوى ومحبة الخير للغير، في حين أنه يبطن تهافتًا وفجورًا وحقدًا أسود. فهو يسلك في الخفاء سلوكًا مشينًا ينطوي على رذائل يندى لها الجبين. هو يُظْهِر للناس الجانب الحسن من شخصيته، وقد يأتي بأناس يشهدون على ورعه وتقواه وحسن خلقه، وقد يُقْسِم هؤلاء بأن هذا الإنسان هو من أفضل خلق الله ......
#فلسفة
#التغافل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767016
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين يقف الإنسان (رجلاً كان أو امرأة) أمام المرآة، ويلحظ بعض التجاعيد تتسلل خلسة إليه، ولكن بثبات وإصرار لتترك بصماتها على قسمات وجهه، وينتبه لتلك الشعيرات البيضاء التي تزاحم بقية شعر الرأس لتحتل مكانًا لها عنوة واقتدارًا. قد يستغرب المرء في باديء الأمر ما يراه، وينكره، ويظن أن ما يرى أعراض طارئة زائلة، ناجمة عن تعب وإرهاق، ولكنه حين يتيقن أنها باقية لن تزول، بل قد تتزايد في المقبل من الأيام، يُصَاب بهم وغم. لكن سرعان ما يتأقلم مع هذا الطاريء البغيض. ويحاول مغالبته باستخدام الأصباغ والمساحيق حينًا، واتباع أسلوب «التغافل» في معظم الأحيان!!وسوف نتناول في هذا المقال معنى ومغزى فلسفة «التغافل» التي ينتهجها الإنسان في تعامله مع مستجدات حياته، التي تأتيه نتيجة لتقلبات «الزمن» ومرور السنين. تمر السنون، والإنسان في غفلة من أمره، مشغول بسنوات دراسته وتكوينه العلمي، ثم سعيه للالتحاق بعمل وبناء أسرة، وما يترتب على ذلك من تربية الأولاد، والانشغال بمستقبلهم. كل ذلك يستغرق سنوات العمر. هذا إذا سارت الأمور سيرًا حسنًا، فما بالنا بالأغلبية الساحقة التي يضيع عمرها هباءً في وطننا العربي دون أن تحقق شيئًا، لا أسرة ولا عمل ولا أمل!مهما يكن من شيء، فإن الإنسان يدرك جيدًا أنه يكبر في السن ويشيخ، تمامًا كما يدرك أنه سوف يموت، ومع إدراكه أنه «ميت»، فإنه يسلك في حياته اليومية كأنه يعيش أبد الدهر، وأن الموت لن يطرق بابه يومًا. كذلك الأمر فيما يتعلق بالشيخوخة. الإنسان حتى لو وصل إلى سن الخمسين أو الستين أو حتى السبعين لا يعترف – أو لا يرغب في الاعتراف – بأنه وصل إلى سن الشيخوخة. إنه يتوهم (رجلاً كان أو امرأة) إنه مازال يتحلى بما كان يتحلى به في شبابه من حيوية وحسن وجمال. صحيح إن كل الأوراق الرسمية تقول إنه تجاوز سن الشباب بسنوات، وصحيح أيضًا إن ملامح وجهه تشير إلى ذلك بوضوح، ورغم هذا يشعر بعنفوانه، وبتدفق حيويته، وأنه يفيض مرحًا وتألقًا، ليس هذا فحسب، بل تتنفجر بداخله رغبات شرهة في حاجة ملحة إلى إشباع. كل ذلك يجعله «يتغافل» عن التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ويظل متشبثًا بصورته حين كان شابًا. في حين أن من ينظر إليه لا يرى سوى صورته الحالية التي هو عليها الآن. بينما لا يرى هو شيئًا من تلك الصورة المرسومة في أذهان من يتعاملون معه، أو تلك التي تنعكس على سطح المرآة التي يقف أمامها أحيانًا. إنه طول الوقت لا يرى في نفسه سوى صورته التي يرسمها هو لنفسه، والتي تفيض حيويًة وتألقًا ومرحًا. ولذلك قلنا إن داخل كل فرد شخصيتين، وربما أكثر. ملامحه تكشف شخصية إنسان تجاوز سن الشباب تشي ملامحه بالوقار والرصانة والاتزان، في حين تملؤه مشاعر كلها حيوية وتدفق، وقد ينم سلوكه في بعض الأحيان عن نزق وتهور. وإذا تركنا ملامح الوجه، واتجهنا إلى خبايا النفس، سنجد ما يثير الدهشة حقًا، إذ إن الإنسان غالبًا ما يُظْهِر غير ما يبطن، إنه لا يقتصر على استخدام الأصباع والمساحيق لتجميل صورته في نظر الناس، بل يتلاعب بالألفاظ ومعسول الكلام، ويلجأ إلى فنون التضليل والخداع، لإيهام الناس بحقيقة غير حقيقته، قد يكون داعرًا، ويسير بين الناس مرتديًا مسوح الرهبان، ويتعفف تعفف العاهرات، إذ يُظْهِر الورع والتقوى ومحبة الخير للغير، في حين أنه يبطن تهافتًا وفجورًا وحقدًا أسود. فهو يسلك في الخفاء سلوكًا مشينًا ينطوي على رذائل يندى لها الجبين. هو يُظْهِر للناس الجانب الحسن من شخصيته، وقد يأتي بأناس يشهدون على ورعه وتقواه وحسن خلقه، وقد يُقْسِم هؤلاء بأن هذا الإنسان هو من أفضل خلق الله ......
#فلسفة
#التغافل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767016
الحوار المتمدن
حسين علي - فلسفة التغافل