الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكري شيخاني : حكايتي مع البعث 3
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني تتمة....كانت والدتي قد انتهت من تجهيز الطعام و الاكلة التي احبها جدا" وهي الشاكرية والى جانبها الرز المفلفل مع الشعيرية.. مؤكد انني كنت احب هذه الاكلة لعدة أسباب اولها لاني قريبة من اسمي .فانا احب اسمي جدا", لما لا, وهو الذي اختارته لي والدتي رحمها الله على اسم جدي والدها .وهذا رضى من الله ان تختارني انا لحمل هذا الاسم من بين ستة شباب وهم عد افراد اخوتي الذكور وانا الاوسط بينهم.. وكانت والدتي تجيد الطبخ بشكل عام وهذه الطبخة على الخصوص..تغديت وانا سارح التفكير بما سيحمل الغد ومن سأقابل وماذا ستكون نوع الاسئلة و و و و....إذ بوالدتي توقظني من شرودي قائلة .. خير شو صاير معك احكيلي ..فقلت لها والله ياامي اليوم حصل معي كذا وكذا. وغدا" سأكون بصحبة استاذي الى شعبة حزب البعث.. اخذها الشرود قليلا" ثم قالت احكي مع ابوك عندما يأتي وهو صاحب القرار في هكذا مواضيع..لم يدم الوقت طويلا" حتى جاء والدي من عمله حيث كان موظفا" في وزارة التربية والتعليم في مبناها القديم بجانب تكية السلطان سليم وقريبة من المتحف الوطني...طبعا" انتظرت والدي حتى انتهى من تناول طعامه واثناء شرب الشاي جلست بجانبه وقلت له بابا الموضوع كذا وكذا . شو رأيك ؟فقال لي والله ياابني نحنا جماعة بحالنا وليس لنا دخل بهيك مواضيع وذكر لي مثال شقيقي الاكبر وهو ناصري للعظم..كيف ان الامن يتابع خطواته..اضافة الى تقصيره في دراسته من جراء السياسة. ثم قال اخوك اكبر منك وهكذا الامور معه, فكيف انت وبهذا السن...على كل الاحوال شوف اخوك غالب (( الناصري )) وشو رأيه... طبعا" انا اعرف رأي اخي الكبير سلفا"..فبين الناصرية والبعثية ما صنع الحداد... وعلى مضض قلت لوالدي نعم تمام سأتكلم معه...في المساء وكان التلفزيون اسود وابيض هو سيد الموقف. وشقيقي يتابع الاخبار. ولازال شقيقي حزين على عبد الناصر رغم مرور سنة تقريبا" على وفاته رحمه الله.. كان شقيقي غالب اعزب ومع ذلك كنا نناديه باسم ابو مازن... بادرته بكلمة كيفك ابو مازن التفت لي قائلا" اهلا وسهلا" خير اكيد مقصر بشي مادة وبدك مساعدة... فقلت له لا حبيبي كل المواد كويس فيهم بس في موضوع اتمنى ان تفيدني برأيك ...الموضوع واحد اتنين تلاتة.. ولم اكاد اكمل كلامي حتى انتفض في وجهي وغضب غضبا" شديدا" وشتم البعث ومؤسسيه ووقتها سمعت باسم ميشيل عفلق وصلاح البيطار ..ثم قال هؤلاء قتلوا عبد الناصر.. وذكرني عندما كنا نشيع جمال عبد الناصربجنازة وهمية ايلول 1970 اي قبل عام وكيف ان الامن هجم علينا وضربنا بالعصي حتى يفرقنا .. حقيقة لم أعرف ماذا اقول له او بماذا ابرر سبب هيجانه هذا وتدخل والدي قائلا" لشقيقي لماذا كل هذه العصبية والنرفزة...هل نسيت نفسك وانت في سن اخوك كيف لحقت جماعة الناصرية وتركناك وقتها على حريتك... عليك نصيحة اخوك (( الذي هو انا )) بالحسنى... غدا" نكمل كيف هدأت ثورة شقيقي ......
#حكايتي
#البعث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766596
شكري شيخاني : حكايتي مع البعث 4
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني تتمة...بصراحة لم أكترث بكلام شقيقي ,رغم ان انني سمعته جيدا".. يمكن لانني في سن المراهقة والمعروف عن المراهقين العناد وإثبات الشخصية امام الاخرين وممكن أيضا حب الفضول لمعرفة المجهول وما تحمله الايام القادمة.. وصباحا" كنت بالمدرسة واذ بالاستاذ عبد الناصر استأذن لي من المدير واصطحبني الى شعبة الامويين لحزب البعث العربي الاشتراكي.. أول مرة أقرأ هذا العنوان وأول مرة أدخل هذا المكان.. وعلى ما اذكر انه كان هناك رجلا" وقورا اسمه ابو فؤاد وهو والد الاستاذ فؤاد بلاط الذي عين في مابعد مديرا" عاما للاذاعة والتلفزيون.. كيف يارفيق ابوفؤاد وشو اخبارك اجابه بكل خير اهلا " اهلا" رفيق عبد الناصر بعد زمان .. وبعد سلسلة الترحيبات سأله مين من الشباب موجود.. طبعا" يقصد امين الشعبة او احد ألاعضاء فقال له والله الرفيق امين الشعبة بمكتبه ويمكن بعد قليل سيغادر الى الفرع ..دخل قبلي الى غرفة امين الشعبة وماهي الا دقائق حتى ناداني قائلا" اتفضل رفيق شكري وكانت هذه اول مرة احد ينادي باسمي مسبوقا" بكلمة رفيق.. ولازلت اذكر انني دخلت للغرفة وسلمت على امين الشعبة وانا كشخص عمره 30 عاما" بكل جدية وحزم فانا اثق امام مسؤول حزبي بعثي يحسب له الف حساب من الكبير قبل الصغير كيف لا وهو بامكانه ان يأمر وزراء ومدراء عامين وهم لديهم المئات بل الالالف من الموظفين والعاملين والعاملات...فبادرني بكلمات لطيفة مرحبا" حيث قال لقد كلمني الرفيق عبد الناصر عنك وعن ذكاؤك واجتهادك ومقدرة الامكانية في جعلك رفيقا" بعثيا" خلال فترة قريبة حيث يجب ان تسبقها فترة اعداد تثقيفية ونادى على ابو فؤاد قائلا" اعطي الرفيق شكري بعض الكراسات من منهاج التثقيف الحزبي وبعض الاعداد من مجلة المناضل.. واعتذر من الرفيق عبد الناصر لضرورة مغادرته فلديه اجتماع عاجل في فرع الحزب ..كان وقتها مبنى الفرع في السبع بحرات خلف محكمة امن الدولة العليا.. وغادرنا نحن المبنى بطريق العودة من الحلبوني الى المزة..والى المدرسة وكان قد فاتني الحصتين الاولى والثانية... في الطريق بادرني الاستاذ عبد الناصر بسؤال كيف رأيك بهذا اللقاء مع رفيقنا امين الشعبة... اجبته وهل يمكنني انا ان اخاطبه بكلمة رفيق مع انني اول يوم لي في هذا الموضوع فقال نعم بالطبع ويمكن ان تناديني انا ايضا بكلمة رفيق اثناء الاجتماعات والندوات اما داخل المدرسة والصف تبقى كلمة استاذ كلمة رفيق..هي الكلمة المتبعة والمتداولة بين البعثيين عامة.. وخاصة اثناء الاجتماعات واصغر عامل يمكنه ان يخاطب اكبر مسؤول بكلمة رفيق فهي تذيب الفوارق نهائيا" هذا الكلام لازلت احفظه جيدا على الرغم من مرور 50 عاما" .. ثم قال لي إقرأ جيدا" هذه الكراسات وبصوت عال وكأنه يوجد احد امامك وحاول ان تكون متأني بالقراء واذا صادفتك كلمات لم تفهمها او كانتصعبة عليك اكتبها على ورقة صغيرة وعندما اكون موجودا نجلس معا" وأشرحها لك ... غدا" لنا لقاء اخر ......
#حكايتي
#البعث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766794