الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : هل هذا وطنٌ أم طاعون؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنتَ في إحدى البلدان الإسكندنافيةِ الآن.. تنظرُ في"آبِ اللهّابِ"إلى كثيرٍ من الضبابِ، وثلجٍ قليلٍ من النافذة.وذاكَ يُبحلق بكثبان الرملِ على ضفاف الخليج.. بعيونٍ مسمولةٍ بالرملِ.. وروحٍ مخنوقةٍ بالرطوبةِ.. وقلبٍ وحيد.وهذا يرى"كنغراً"غريب الأطوار، يقفُ بفضولٍ عند مدخلِ البيت، ويُشاكِسُ العائلة.ومن كان يلعبُ الدُعبُلَ" في أزّقةِ الكرخِ العتيقةِ.. يتسكّعُ الآن في جنوبِ الغابات المطيرةِ، ويأكلُ"المانجو" و"البابايا"، بدل"الجِرِّي"المقليِّ، والتمر"الخِستاويّ".وهاربٌ من "مضايف" العشائر في الوطن الجنوبيّ.. يعملُ في قطعِ الأشجارِ لمصنعٍ للخشب.. يستجيرُ الآن َ بشيخ "عموم"مشايخ "الزولو"، ليُنقِذهُ من مخالبِ نمرٍ أليف، يُطاردهُ دون سكّان جنوب أفريقيا كُلّهم.. ولا يدري لماذا.وعمال ُ"المساطرِ"السابقون، والعاطِلونَ الحاليّونَ، وكُلُّ من تقطَّعَت بهم سُبُلُ العيشِ والأمل، يتشبّثونَ الآنَ بقواربَ تائهةٍ بين أزمير ومرمرة.. وبين ليبيا ومالطة.. وبين أندونوسيا واستراليا.. وبين البيلاروس والبولاند.. وكثيرٌ منهم إبتلعتهم البحار والمحيطات والغابات وأسماكِ القرش.وآخرُ أخبرني قبل قليل، أنّهُ، و في صبيحةِ هذه"الجمعةِ المُباركةِ"، أقامَ "مجلس عزاءٍ" لأُمّه، في قريّةٍ نائيةٍ على سفوح جبال الألب الإسبانيةِ-الفرنسيّة، لم يكن فيهِ أحدٌ سواه.. وأنّهُ كان هناك، يبكي لوحده.هل هذا وطنٌ.. أم طاعون؟ ......
#وطنٌ
#طاعون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765985
عماد عبد اللطيف سالم : كما كان يحدثُ دائماً في الحروبِ الرديئة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كما كانَ يحدثُ دائماًفي الحروبِ الرديئة..عندما كانَ بعضُ الجنودُيُقتَلونَ في"الأراضي الحرام"كان جنودٌ آخرونفي "المواضِع" الخلفيةيبكونَ عليهم بمرارةوفي ذاتِ الوقت"يتقاسمونَ" أشياءهمويقومونَ بسبيِّ "اليَطَغاتِ" الملفوفةِ بعنايةفي انتظار عودةِ أصحابها..هذا يأخذُ "البسطالَ"وذاكَ يأخذُ البطّانيّةَوالآخرُ يضَعُ "بيريّةَ"المقتولِ،على الفور، فوق رأسهوالآخرَ يأخُذُ قميصَ وبنطلونَ الإجازةِ، وما تبقّى من الرائحة الوحيدةفي قنينة "الأولد سبايس"، في الكتيبةِ كُلِّهاوآخرُ يفتَحُ "المحفظة"ويرى صورَ العائلةيذرِفُ دمعتانِ على صورةِ الزوجةِ أو الأختِ أو الحبيبةِويَضَعُ واحدةً منهاخِلسةً في جيبه.وهكذا لا يبقى من "الشهيدِ"غيرُ أشياءهِ المُنتَهكاتِ تلكفي "خنادق" أصدقاءه.ما كان يحدثُ يومها.. هناكيحدثُ الآنَ.. هناذاتُ "الجنودِ" الموتىوذاتُ "الأصدقاءِ"وذاتُ "اللصوصِ" الذين يبكون عليهمويتقاسَمونَ "أسلابهم".أولئكَ اللصوصُ"الجنودُ" الصِغارُوهؤلاءِ اللصوصِ "الآمرينَ" الكبار.أولئكَ الجنودُ الذينَ "استَشهَدوا" آنذاكَوأولئكَ الجنودُ الذينَ تمَّ "تشهيدَهُم" لاحِقاًوهؤلاءِ الجنودِ الذينَ لم "يُقتَلوا" بعد. ......
#يحدثُ
#دائماً
#الحروبِ
#الرديئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766273
عماد عبد اللطيف سالم : نظرية ذيول التنّورات في العراق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في التاريخ الاقتصادي، تم التطرق للعلاقة بين الأزمات المالية في الإقتصاد، وبين طول التنّورات التي ترتديها النساء، من قبل اقتصادي يدعى جون تايلر في العام 1926، من خلال نظرية سُميّت في حينه بنظريّة(حواشي) أو ذيول التنورات Hems .و يمكن النظر الى هذا الموضوع باعتباره جزءاً من"علم الاقتصاد السلوكي"، كما يسمى اليوم .ولاحظ جون تايلور، وآخرون، إنّه باندلاع الازمة المالية في العام 1929 زادت التنورات طولاً، مما يعني أنها ربما تتناسب في طولها،عكسيا، مع أسعار الموجودات المالية.فكلما انخفض الرقم القياسي لأسعار الموجودات المالية(على غرار ما حصل في أزمة الكساد العظيم خلال المدة 1929-1933)، كلما زادت"التنورات"طولاً.. وبالعكس.وفي ستينيات القرن الماضي، أي إبان ازدهار الأسواق المالية، ظهرت تنورة"الميني جوب".. وهكذا. ومع فرض الحصار الاقتصادي الخانق على العراق 1990-2003، وتدهور نوع ومستوى المعيشة لقطاعات واسعة من الناس(إلى حدِّ الحرمان)، إرتفع عدد"المُحجّبات"، وانتشرت"الجُبَب" على نطاقٍ واسع، ووصل طول"التنّورات"المتبقيّات إلى كعوب الاقدام.وفي 19 تشرين الأول 2008 قامت صحيفة "The International Herald Tribune (IHT) " بإثارة الموضوع من جديد.. كما ظهرت دراسة جديدة حول العلاقة بين طول"التنانير"، وآثار الازمة المالية للعام 2008.ولكنّ هذه النظرية تبقى قاصرة عن تفسير الكثير من سلوكيات ارتداء الملابس في العراق(كما في غيره من البلدان)، ومنها مثلاَ ذلك التناسب الطردي الغريب بين إحكام الحِجاب على الرأس(بأكثر من قطعة قماش)، وبين الضيق الشديد في البنطلونات والتنّورات، التي يتمّ ارتداءها في آنٍ واحدِ معاً.ويُقال أنّ للأزمات و"الإنسدادات"السياسية والإقتصادية والمجتمعية المُزمنة، ودخول البناطيل الضيّقة(كمتغيّر تابع إضافي) دورٌ في ظهور بعض الإستثناءات عن المنطق العام للنظرية..غير أنّ هذا لا يُغيِّر كثيراً في السياق الرئيس لها.. فالفوضى العامّة تقود إلى بعض مظاهر الفوضى الخاصّة، وإلى فقدان حسّ التناسب والتمييز في الكثير من الأشياء.لذا.. سنلتَزِم هنا بافتراضات ومنطق وسياق نظرية ذيول التنّورات، ونتساءل:تُرى كم ينبغي أن يكون طول"التنّورات"المناسب، في العراق الآن؟في العرّاق الآن.. لم تختفِ تلكَ التنّورات فحسب.. بل اختفى الاقتصادُ المُستقِرُّ، والدخلُ الدائمُ، والعيشُ الجيّدُ، والعملُ اللائقُ، والإحساسُ العميقُ بالسلام والمحبّةِ والأمن والفنِّ والجمال.. واختفت مع كُل ذلك"أرستقراطيّة" رجال الطبقة الوسطى(غير المُتكَلِفة).. وتلكَ الأجسادُ والوجوه العذبةُ للنساء الجميلات الواخزات.. من لابِسات التنّورات"الطائرات"،عابراتُ الجسور.. بين تلكَ الرصافة والكرخ، وبين ذلك الكرخِ وتلكَ الرصافة.. وكُلّها أندثرت، كما اندثر أهلها الآن. ......
#نظرية
#ذيول
#التنّورات
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766286
عماد عبد اللطيف سالم : الكتابة من شدّة الخوف
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لمجرّدِ إدّعاءِ البعضِ بـ "حماية" شيءٍ واحدٍ، لا أستطيع ذكرهُ هنا، من شدّة الخوف..- تمّ صلب الحجاج ثلاث مرّاتٍ عند إعدامه.. قبلها تم ضربهُ بالسياطِ نحو ألفِ سوط.. ووضعوا جسدهُ على الخازوق، وقَطّعوا أوصالهُ وهو حيّ، وفصلوا رأسه عن جسده، وعلّقوا يداهُ ورجلاه قرب رأسه على سور الجسر في الجانب الغربيّ من بغداد، ليتفرّجَ عليها "جمهورٌ" كبيرٌ كان يهتفُ ويُصفِّق للخليفة "المؤمن" بالله..بعدها أحرقوا جثّته، ودفنوا ماتبقّى من رمادها في قبره الضائع الآن، مابين مقبرة الشيخ معروف الكرخي، ومستشفى "الكرامة".- تم تكفير وحرق كتب ومُطاردة وحَبس.. ابن رشد، وابن سينا، والكندي، والرازي، والفارابي، وابن الفارض، والمعرّي.. وغيرهم كثيرٌ آنذاك.- تمّ قتل جابر بن حيان، والسهروردي.. و رفعوا رأس أحمد بن نصر على عصا، وداروا بها في الأزقّة.. وخَنَقوا لسان الدين بن الخطيب، وأحرقوا جثّته.- قُطّعَت أوصال ابن المقفّع، وطُبِخَت أمامه في قدر(ويُقالُ شُوِيَت)، وأجبروهُ على أن يأكل منها، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.- ابن الراوندي أُجبِرَ على إظهارِ التوبةِ خوفاً من السيف.. وابن الهيثم تظاهرَ بالجنون خوفاً على حياته، ولازَمَ منزلهُ إلى أن مات.- كفّروا ناصر حامد أبو زيد، وطلّقوهُ من زوجتهِ قسراً.. وغيّبوا فرج فودة.. وحزّوا عنق نجيب محفوظ.. لذات السبب.كُلُّ ذلكَ حصَل في "تاريخنا" الماضي.. ويحصلُ في تاريخنا الراهن.. وسيحصلُ في تاريخنا اللاحق..تحت ذريعة حماية شيءٍ واحد، لا أستطيعُ ذكرهُ هنا.. من شدّة الخوف. ......
#الكتابة
#شدّة
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766554