الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم العثماني : العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718
إبراهيم العثماني : العمل النّقابي في الجامعة التّونسيّة والإضافة النّوعيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــدّمة: إذا سلّمنا بأنّ العمل النّقابي، في أبسط أشكاله، هو الدّفاع عن العمّال بالفكر والسّاعد، والسّعي الدّؤوب إلى تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة، وإذا أقررنا بأنّ هذه المهمّة مشتركة بين جميع النّقابات مهما كانت طبيعة قياداتها وانتماءاتها الحزبيّة وخلفيّاتها الإيديولوجيّة ومواقفها السّياسيّة فإنّ ما يميّز نقابة عن نقابة ليس الالتزام بهذا الدّور البديهي وتكريسه الفعلي وإنّما تجاوزه وابتداع أشكال نضاليّة خلاّقة تجعلها نقابة متفرّدة ومثالا يُحتذى. وقد وُفّقت النّقابة العامّة للتّعليم العالي ثمّ الجامعة العامّة وهياكل القطاع في أن تزاوج، في لوائحها وبياناتها ومواقفها وممارساتها، بين ما هو مشترك وما هو متميّز. وثمّة تكمن الإضافة الّتي قدّمها العمل النّقابي في الجامعة إلى الحركة النّقابيّة في تونس. وهي إضافة متعدّدة الأوجه، جمّة الفوائد وغزيرة المنافع. وسنقتصر على ذكر البعض منها.1-الإضراب الإداري: التجأت الحركة النّقابيّة في تونس إلى توظيف أشكال نضاليّة مختلفة احتلّت الإضرابات بينها موقعا متميّزا فتنوّعت أشكالها واختلفت أحجامها وتباينت مُددُها منذ أن شنّ أساتذة التّعليم الثّانوي أوّل إضراب في الوظيفة العموميّة يوم 28جانفي 1975. ومنذ ذلك التّاريخ جرّبت الحركة النّقابيّة الإضرابات المهنيّة والإضرابات السّياسيّة، وزاوجت بين الإضرابات القانونيّة والإضرابات الفوريّة، وطوّرت ضروب الاحتجاج من حمل الشّارة الحمراء إلى الإضراب العام. لكنّ الإضراب الإداري ظلّ الاستثناء. فهو يُخيف النّقابيّين إخافته الأساتذة، ويثير خشية قيادة الاتّحاد إثارته خشية السّلطة الحاكمة. لذا يتهيّب البعض الخوض فيه ويُهوّل مضاعفاته، ويكتفي البعض الآخر بالتّهديد به دون أن يجرؤعلى تنفيذه. وقد اضطرّ قطاع التّعليم العالي إليه اضطرارا في ماي 2005 لأوّل مرّة في تاريخ الحركة النقابيّة في تونس بعد أن استعصى على النّقابة العامّة حمل الوزارة على فتح باب التّفاوض الجدّي مع ممثّل الأساتذة الشّرعي، والاستجابة لمطالبهم المجمّدة منذ سنوات، والكفّ عن التّدخّل في شؤون القطاع واحترام استقلاليّة القرار النّقابي في الجامعة.وتمثّل الإضراب الإداري في تطبيق جملة من الضّوابط حدّدتها النّقابة العامّة كما يلي:1-عدم تسليم إصلاح الامتحان وجدول إسناد الأعداد2-عدم تسليم أعداد المراقبة المستمرّة3-عدم دعوة المشرفين على دروس الفرق البيداغوجيّة إلى الاجتماع أو الامتناع عن حضورها4-عدم حضور اجتماعات رؤساء لجان الامتحانات5- عدم المشاركة في مداولات لجان الامتحان في صورة انعقادها (النّقابة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي: توضيح حول الإضراب الإداري- تونس في 11 ماي 2005). أنجزأساتذة التّعليم العالي إذن ولأوّل مرّة إضرابا إداريّا والتزم بتنفيذه عدد معيّن منهم. فارتبك سير الامتحانات وظروف الإصلاح والنّتائج وميقات دورة التّدارك، ودفع وزارة الإشراف إلى خرق القوانين الّتي سنّتها هي بنفسها، وتبيّن أنّها مستعدّة لعدم احترام أيّ شيء وبذلك ذلّل هذا القطاع عقبة كأداء، وتجاوز مرحلة التّردّد، وكسّر حاجز الخوف وأضاف شكلا نضاليّا جديدا قد تتطلّب الظّروف استعماله مرّة أخرى. وقد تفتّق خيال وزارة الإشراف على حلّ عجيب غريب تمثّل في عقوبة جماعيّة أي خصم أجور 600 أستاذ تنكيلا بهم وتشفّيا منهم و"عبرة لمن يعتبر". وهي عقوبة تحدث لأوّل مرّة وتمثّل إضافة نوعيّة تُحسب للوزارة. ولئن لم يُثن هذا الإضراب وزارة الإشراف عن التّراجع عن موقفها المتصلّب ولم يقنعها بالتّفاوض الجدّي فإنّ ممارسة ......
#العمل
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والإضافة
#النّوعيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764914
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....18
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة وبين مختلف الإدارات الحكومية:.....2وانطلاقا من الدستور، ومن القوانين المعمول بها، فإن من حق النقابة، أن تتدخل في شؤون إدارة أي مؤسسة، ما دامت هذه الإدارة، تهضم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وما دامت نفس الإدارة، لا تستجيب لمطالب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وما دام العمال يختارون النقابة المبدئية المبادئية، التي تكون في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وهذا الحق في التدخل، في شؤون إدارة أي مؤسسة حكومية، يبنى على أساس انخراط العاملين في النقابة المبدئية المبادئية، وعلى أساس تنظيمهم النقابي، في إطار نفس النقابة، سعيا إلى وضع حد لممارسة إدارة أي مؤسسة حكومية، تجاه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى يصير العاملون في المؤسسة الحكومية، أي مؤسسة حكومية، يتمتعون بحقوقهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، باعتبارها حقوقا إنسانية، ويتمتعون، كذلك، بحقوق الشغل.وبالإضافة إلى حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نجد أن من حقهم، كذلك، اختيار النقابة التي ينتمون إليها، وتكوين مكتبهم النقابي، والدعاية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العاملين تحت إشراف أي مؤسسة للدولة، سعيا إلى تمكين جميع العاملين، من امتلاك الوعي النقابي، ويحرصون على العمل، على تحقيق مطالبهم النقابية، سواء كانت ذات طبيعة اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو حقوقية، أو سياسية؛ لأن استجابة إدارة أي مؤسسة محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، تبعا للسلم الإداري في الحوار، أو في التفاوض الجماعي، بين النقابة، والإدارة، في أفق الوصول إلى حلول معينة، ترضي الإدارة، كما ترضي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وترتاح إليها النقابة، والنقابيون العاملون في النقابة، سواء كانوا ينتمون إلى المؤسسة الحكومية، أو لا ينتمون إليها.ولا يمكن اعتبار تدخل النقابة، من أجل حل المشاكل بين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين إدارة المؤسسة الحكومية، تدخلا في شؤون الإدارة الحكومية؛ لأن ما تهتم به النقابة، يدخل في إطار اهتمامات الإدارة، التي تشرف على سير المؤسسة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لتهتم النقابة بشؤون العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وأن تدخل النقابة، يجيء لمصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الإدارة، في نفس الوقت، وليس لأجل ان تستفيد النقابة، أو يستفيد النقابيون؛ لأن النقابة المبدئية المبادئية، لا تبحث عن الاستفادة الخاصة، ولا تخون العاملين في المؤسسة الحكومية، أو أي مؤسسة أخرى، غير حكومية؛ لأن ارتباط النقابة المبدئية المبادئية بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يقتضي الإخلاص لهم، والتضحية بجميع التطلعات، كمرض يصيب الأجهزة البيروقراطية، والحزبية، والتابعة، التي تفتقر إلى احترام الممارسة الديمقراطية، في التقرير، والتنفيذ، خاصة وأن المنتمين إلى النقابة، التي تتحكم فيها الأجهزة البيروقراطية، لا ينفذون على أرض الواقعن إلا ما يقرره الجهاز البيروقراطي، وأن المنتمين إلى النقابة الحزبية، لا ينفذون على ارض الواقع، إلا ما يقرره الحزب، وأن المنتمين إلى النقابة التابعة، لا يلتزمون إلا بالإملاءات، التي تملى عليهم من خارج النقابة، حتى وإن كان رب العمل، أو السلطة القائمة، أو حزب إقطاعي، أو بورجوازي، أو بورجوازي صغير. وهو ما يترتب عنه: أن الإخلاص إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، غير قائم في النقابة التي يتحك ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....18

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764961
سلامه ابو زعيتر : العمل النقابي بين الحقوق والخصومة
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر بسم الله الرحمن الرحيممقال بعنوان: العمل النقابي بين الحقوق والخصومة...• د. سلامه أبو زعيتر أحيانا حالة التيه التي تعتري العمل النقابي والحسابات الخارجية والخصومه تؤثر بشكل كبير على العمل وطبيعة ادارته للنضال المطلبي بهدف تحقيق المطالب النقابية التي تعبر عن تطلعات وأمال الأعضاء، وحقهم بالعمل اللائق، وتحسين ظروف وشروط عملهم بعدالة وانصاف يكفل لهم لأسرهم حياة كريمة.إن الواقع والمتغيرات والمستجدات والظروف الاقتصادية والاجتماعية المحيطة تفرض نوع من الضغوط والحسابات على القيادة النقابية، لتطوير تكتيكاتها كاستجابة طبيعية للمتغيرات والمؤثرات بما لا يمس بالاستراتيجيات النقابية، وأسس ومبادئ الحركة النقابية ومبررات وجودها في خدمة الأعضاء والدفاع عن مصالحهم كأولويات وقواعد ضمن المصالح الوطنية العليا. المراقب لطبيعة الحرك النقابي في السنوات العشر الأخيرة يجد أن هناك حالة من الاغتراب النقابي، واللامعيارية في طبيعة إدارة البرامج النضالية، ويرافق ذلك حالة من الاتهامات والتفسيرات المشوهه، والتحليلات الخارجة عن السياق، الهادفة لتفريغ أي نضال نقابي من مضمونه ووضعه في حالة الشبهة والتشكيك، ما دام لا يتناغم مع المشغلين والإدارة الحاكمة ومصالحها السياسية؟!، وهو ما يشكل تحدي كبير أمام المناضلين في العمل النقابي، كما أن حالة الاستقطاب المرتبطة بالأحزاب السياسية، والتركيز على ربط العمل النقابي بالحزب كمرجعية لإدارة العمل النقابي، وإتخاذ قراراته بعيدا عن أصحاب المصلحة الحقيقية وهم الأعضاء، يفسر أحيانا حالة الضعف في إدارة المعركة النقابية والخطوات النضالية، والدفاع عنها باعتبارها تعبر عن الحقوق المرتبطة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، والتي تسعى النقابات بنضالها المستمر لخدمة الأعضاء والارتقاء بهم نحو الأفضل.اعتقد أن كل الممارسات العدوانية والتعنت والتجاهل والاستخفاف والإجراءات التي تنتهج ضد العمل النقابي، واستهداف النقابيين هي تعبيرات وسلوكيات طبيعية تعكس الصورة الحقيقية للنظام، وتتكرر وإن كانت بأنماط وأشكال تختلف عما هو مألوف في الخصومة عبر تاريخ العمل النقابي، فالأساليب المناهضة للعمل النقابي تختلف من مكان لأخر، وذلك ارتباطاً بطبيعة المجتمع والنظام السياسي القائم، وقوة الخصوم والمعارضين، وهذه طبيعة المعركة وضريبة النضال النقابي، وفي المعارك تستخدم كل الأسلحة، وكل طرف يعبر عن شكله الحقيقي، الامر الذي يستدعي أن يكون النقابيين والقيادات الميدانية في حالة الانتباه والوعي الشديد لما يحاك حولهم من خطط وبرامج مضادة تكاد تصل للمؤامرات العميقة بما تحمل من ممارسات عدوانية وسلوك لا أخلاقي ومتطرف في بعض الأحيان.ومطلوب من النقابي أن يكون مؤهلا ولديه مواصفات عالية، وخاصة في إدارة النضال النقابي، فهو يمثل أهم عنصر في النقابة، وتعتمد النقابات على خبرات وشخصية القيادة النقابية ومقدرتهم على مواجهة الازمات والتحديات في إطار غياب تطبيق القانون، وضعف الحركة النقابية لأسباب متعددة أهمها ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وعدم التوازن في قانون العرض والطلب الامر الذي يؤثر على سوق العمل وينعكس على النقابات ودورها في إدارة المطالب النقابية، لذا كان للقيادة النقابية الدور الأبرز في النضال النقابي، ومنهم ارتبطت أسمائهم بتحقيق منجزات نقابية هامة غيرت مسيرة العمل النقابي، وتركوا بصمة واضحة ساهمت في نقلة نوعية للعمل النقابي، والتاريخ يشهد لبعضهم، فقد لعبوا دورا نشطا ومحوريا ومحركاً للنضال النقابي عبر محطات تاريخية، لذا نجد الحكومات والدول دائما تضع القيود على عمل النقابات، و ......
#العمل
#النقابي
#الحقوق
#والخصومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765043
إبراهيم العثماني : الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....19
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة وبين مختلف الإدارات الحكومية:.....3ويعتبر تدخل النقابة، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وسيلة لجعل كل العاملين، في أي مؤسسة حكومية، يمتلكون وعيهم بالنقابة، وبالعمل النقابي؛ لأنه، وبدون ذلك الوعي، لا يفكرون في الانتماء النقابي، ولا يعملون على تنظيم أنفسهم نقابيا، ولا يعملون على تكوين ملفاتهم المطلبية، ولا يصنفون المشاكل التي يعانون منها، في علاقتهم بالإدارة، ولا يفكرون في اقتراح الحلول لتلك المشاكل، ولا يطالبون الجهاز النقابي، بمقابلة الإدارة، من أجل إجراء حوار معها، أو التفاوض معها، حول الملف المطلبي، وحول المشاكل القائمة بين الإدارة، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل استجابة معينة، للملف المطلبي، وإيجاد حلول معينة، للمشاكل المطروحة على النقابة، حتى يطمئن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتطمئن الإدارة، وتقوم النقابة بواجبها، تجاه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتجاه الإدارة، وتجاه المجتمع، وتجاه الشعب.وتدخل النقابة، يعتبر وسيلة لجعل إدارة أي مؤسسة جهوية، تحترم النقابة، والعمل النقابي، نظرا لدور النقابة، والعمل النقابي، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، داخل المؤسسة، وفي العلاقة مع الإدارة، حتى تكتسب احترام النقابيين، لأن الإدارة، إذا اعتبرت النقابة، والعمل النقابي، مشروعا اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، سعي إلى تحرير الإنسان، ودمقرطته، وعدم استغلاله استغلالا همجيا، عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية.وكما يكون تدخل النقابة، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يكون، كذلك، تدخل النقابة لصالح إدارة المؤسسة الحكومية: المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، كما يصير التدخل لصالح النقابة، التي يبني عليها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتثني عليها إدارة المؤسسة الحكومية، ويثني عليها المجتمع، ويثني عليها الشعب، وتبصم التاريخ، وتبصم الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وتبصم العلاقة مع الإدارة، التي صارت تعترف بدور النقابة، بالإضافة إلى كونها تبصم المرحلة برمتها.واحترام النقابة، والنقابيين، لإدارة أي مؤسسة حكومية، وفي أي مستوى من مستوياتها، دليل على أن النقابة مبدئية، مبادئية، وأن النقابيين المرتبطين بها، يمارسون العمل النقابي، على أساس المبدئية المبادئية، على خلاف النقابة البيروقراطية، والنقابة الحزبية، والنقابة التابعة، التي لا علاقة لها، لا بالمبدئية، ولا بالمبادئية.وما يهم النقابة البيروقراطية، هو خدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، الذي يطبق على النقابة، التي يقودها، على جميع المستويات.أما ما يهم النقابة الحزبية، فهو خدمة مصالح الحزب، من خلال الالتزام بالبرنامج الحزبي، في شقه النقابي، حنى يستفيد الحزب من نقابته، ومن عملها النقابي، من أجل أن يزداد عدد الحزبيين، عن طريق النقابة، ويصير للحزب مكانة في المجتمع، ولدى الحكم، وفي الواقع، عندما يؤهله لممارسة تحمل المسؤوليات الحكومية، جملة، وتفصيلا، أو مساهما في تحمل المسؤوليات الحكومية.وبالنسبة للنقابة التابعة، فإنها لا تخدم إلا الجهة، التي تتلقى منها الإملاءات، والتي لا تكون إلا مجهولة، غالبا، وإذا عرفت، فإنها سرعان ما تتغير، لتصير النقابة تابعة لجهة أخرى. والنقابة التابعة، لا تهتم إلا بخدمة الجهة التي تتبعها، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.أما النقابة المبدئية المبادئية، فإنها ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....19

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765231
إبراهيم العثماني : النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....20
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة المبدئية المبادئية وبين النقابات المتعددة:.....1ونظرا لأن النظام المخزني، سمح بالتعدد النقابي، ليفتح الباب على مصراعيه، أمام الفساد النقابي. وأكثر من هذا، فإنه مكن كل حزب من تكوين نقابة صورية، إيغالا في تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يقصدون أي نقابة، مهما كانت، وكيفما كانت، حتى لا يلجأوا إلى النقابة المبدئية المبادئية، التي تخلص في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ومعلوم، أن التضليل يهدف إلى جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يفقدون بوصلة للتوجيه النقابي السليم، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وعندما يفتقدون البوصلة، يجعلون مختلف النقابات، في نفس الكفة، حتى يحكموا على جميع النقابات، بممارسة الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لينتموا، بذلك، إلى أي نقابة فاسدة، ليصيروا أيضا فاسدين، جملة، وتفصيلا.ومعلوم، كذلك، أن الفساد النقابي، وأن الفاسدين النقابيين، يجعلون أرباب العمل، يطمئنون على مستقبلهم، ومستقبل المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، التي يشرفون عليها، ويسيرونها، سواء كانت هذه المؤسسات، الإنتاجية، والخدماتية، عمومية، أو خاصة. كما يجعلون الفاسدين، في مختلف الإدارات الحكومية، يزدادون فسادا، لأن العمل النقابي، الذي يمارسونه، فاسد، ومنتج للفساد.وانطلاقا من هذه التوطئة، التي وضعنا فيها الشروط، التي تقف وراء هذا الكم الهائل من النقابات، التي تملأ الساحة العمالية، والخدماتية، والكادحية، مما يشوش على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين لا يدرون أي نقابة يقصدون؛ لأنهم لا يميزون بين النقابة المبدئية المبادئية، والنقابة اللا مبدئية اللا مبادئية، التي يعتبرها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نقابات تحريفية، وإطارات لممارسة الخيانة في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولممارسة الفساد الانتخابي، وهو ما يجعلنا نتساءل:ما هي النقابة؟وما هو العمل النقابي؟وما هي النقابة المبدئية المبادئية؟وما هي النقابة اللا مبدئية اللا مبادئية؟وما هي الفروق القائمة بين النقابة المبدئية المبادئية، والنقابة اللا مبدئية اللا مبادئية؟وبماذا نميز بين النقابة المبدئية المبادئية، وبين النقابة اللا مبدئية اللا مبادئية؟بماذا تهتم النقابة المبدئية المبادئية؟وبماذا تهتم النقابة اللا مبدئية اللا مبادئية؟وماذا نعني بالنقابة البيروقراطية؟وماذا نعني بالنقابة الحزبية؟وماذا نعني بالنقابة التابعة؟وهل يمكن أن تلعب النقابة دور الحزب السياسي؟هل يمكن أن تتحول إلى نقابة ثورية؟لماذا يشترط في النقابة أن تكون مبدئية مبادئية، كعنوان على إخلاصها، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟لماذا نعتبر أن النقابة لا تتجاوز أن تكون إصلاحية، ولا يمكن أن تصير ثورية أبدا؟وهل يمكن للنقابة المبدئية المبادئية أن تنخرط في التحالفات، التي يتم تشكيلها لإنجاز محطات معينة، في إطار برنامج معين، لفرض الاستجابة لمطالب معينة؟وهل يمكن أن تنخرط النقابة المبدئية المبادئية، في إطار الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية؟وهل للنقابيين العاملين في النقابة المبدئية المبادئية، مصالح معينة، يوظفون فيها النقابة المبدئية المبادئية، من أجل تحقيق تلك المصالح؟كيف تربط النقابة المبدئية المبادئية، بين النضال النقابي، والنضال السياسي، في مختلف النضالات التي تخ ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....20

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765401
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....21
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة المبدئية المبادئية وبين النقابات المتعددة:.....2ومعلوم أن النقابة المبدئية المبادئية، ذات طبيعة جاذبة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لعدة اعتبارات:الاعتبار الأول: أن النقابة المبدئية المبادئية، لا يهمها إلا مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا تهتم لا بمصلحة القيادة البيروقراطية، ولا بالمصلحة الحزبية، ولا بمصلحة الجهة التي تتبعها النقابة، والتي تعتبر مصدرا للإملاءات المتعددة، التي تتلقاها النقابة، كلما كانت هناك إملاءات، ذات بعد مصلحي، خاصة، وأن النقابة المبدئية المبادئية، لا يحضر في اهتمامها إلا مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ممن يعانون من همجية الاستغلال المادي، والمعنوى، وممن يسعون إلى البحث المستمر، عمن يخفف عنهم حدة الاستغلال الهمجي، الـي يسعى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين ضده، في حياتهم العملية، التي يحرمون فيها، من أجور تستجيب لمتطلبات الحياة الأسرية، وبالتالي، فإن انتماءهم للنقابة المبدئية المبادئية، لا يكون إلا لصالحهم، ولا يكون لشيء آخر، غير التخفيف من حدة استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والاعتبار الثاني: أن النقابة المبدئية المبادئية، نقابة ديمقراطية، ولا تهتم، لا من قريب، ولا من بعيد، إلا بتحقيق الديمقراطية، في العمل النقابي، وفي التربية عليها، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، حتى تصير الديمقراطية، ممتدة في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، تكوينا، وتربية، وممارسة، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فرض الممارسة الديمقراطية، على مستوى أماكن العمل، ومن خلال العلاقة مع إدارة المؤسسة، ومع المجتمع، الذي يتواجد فيه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين صارت الديمقراطية ملائمة لمسلكيتهم الفردية، والجماعية، نظرا لتمرسهم عليها، في النقابة المبدئية المبادئية الديمقراطية.والاعتبار الثالث: أن النقابة المبدئية المبادئية، نقابة تقدمية، تسعى، باستمرار، إلى رفع مستوى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ماديا، ومعنويا، وفكريا، سعيا إلى تحرير العامل، والأجير، والكادح، من التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حرصا من النقابة المبدئية المبادئية، على أن تصير التقدمية جزءا من حياة العامل، والأجير، والكادح، وانطلاقا من الواقع، الذي يفرض الحرص على التقدم، والتطور، في كل المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لأنه بدون الحرص على التقدم، والتطور، يبقى التخلف، هو المتحكم في الواقع، في تجلياته المختلفة، في حياة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، التي لا يمكن أن تقوم إلا على أساس التقدم، والتطور، ولا تقوم على شيء آخر، خاصة وأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، قام وجودهم، في الأصل، على تقدم المجتمعات، وتطورها، الأمر الذي ترتب عنه: ظهور الفكر التقدمي، الذي قاد إلى التفكير، في قيام النقابات العمالية، عبر العالم، التي عملت، ومنذ ظهورها، على السعي إلى التخفيف من حدة الاستغلال الممارس، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والاعتبار الرابع: أن النقابة المبدئية المبادئية، هي نقابة جماهيرية، منفتحة على جماهير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مهما كانوا، وكيفما كانوا، ومهما كانت القطاعات التي ينتمون إليها، وكيفما كانت هذه القطاعات، مادام انتماؤها النقابي مشروعا، وما دامت المشروعية معتمدة، في انفتاح النقابة على كافة القطاعات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياس ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....21

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765684
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....22
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة المبدئية المبادئية وبين النقابات المتعددة:.....3وبالنسبة للنقابة المبدئية المبادئية، فهي النقابة التي تقوم على مبادئ معينة، تعتبر مسألة أساسية، لضمان وحدة النقابة، ولضمان استمرارها، وقيادتها للنضالات المطلبية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والحرص على تحقيق المطالب، التي يطرحها العمال، وباقي الإجراء، وسائر الكادحين، حتى تكتسب مصداقية، في صفوفهم، من أن يستمروا في إطار نفس التنظيم النقابي، الذي يكون محكوما بمبادئ معينة: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية. وأهم تلك المبادئ، نجد:مبدأ الديمقراطية، التي تعتبر شرطا في النضال النقابي، بوجهيها: الداخلي، والمجتمعي؛ لأن أي نقابة، مهما كانت، وكيفما كانت، لا بد لها من:ا ـ احترام الديمقراطية الداخلية، التي تمكن كل عامل، من المساهمة في البناء النقابي، وفي بناء الملف المطلبي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، واتخاذ الخطوات النضالية، من أجل فرض الاستجابة للملف المطلبي، خاصة، وأن النقابة الديمقراطية، هي التي تحترم إرادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتتبنى كل ما يتخذون من قرارات، في جموعاتهم العامة؛ لأنهم، هم المعنيون بتنفيذ القرارات، في فرض الاستجابة لمطالب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.لذلك، لا داعي، بأن تفرض النقابة الوصاية عليهم، في الإطار النقابي، بل لا بد أن يشعروا بأن النقابة، تتعامل على أساس احترام الديمقراطية الداخلية في النقابة.ب ـ الانخراط في النضال، من أجل تحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لقطع الطريق أمام اعتماد ديمقراطية الواجهة، باعتبارها ديمقراطية مخزنية، يغطي بها تزوير الانتخابات، التي لا تكون إلا مزورة، في معظم الأحيان. الأمر الذي يترتب عنه: أن تكون الديمقراطية، متخللة لجوانب الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. يمارسها أي فرد، في حياته اليومية، وهي ديمقراطية، تعتبر مختلف الانتخابات، جزءا، لا يتجزأ من جانبها السياسي، كل خمس سنوات، أو ست سنوات، من أجل اختيار ممثلي الشعب في البرلمان، أو في المجالس الترابية، التي ترعى الديمقراطية اليومية، في الممارسة اليومية: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل اعتبار ممثلي الشعب في البرلمان، يرعون الالتزام بالممارسة الديمقراطية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، على المستوى الوطني، من منطلق أن الدولة ديمقراطية، وأن الشعب ديمقراطي، وأن النتظيمات الجماهيرية، ديمقراطية، وأن الأحزاب السياسية ديمقراطية، وتناضل من أجل الديمقراطية: بمضامينها المختلفة.مبدأ التقدمية، حسب المفهوم النقابي للتقدمية، الذي يرتبط بالوضعية الفردية، والجماعية، وامتلاك الوعي النقابي الصحيح، والهادف إلى تعبئة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حول النقابة، وحول عملها النقابي، وحول مطالبها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق الوعي بالذات، وبالموقع من علاقات الإنتاج، وبقيمة الإنتاج، وما يؤدي به أجور العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من تلك القيمة، وما يذهب اإلى جيب الباطرون، كفائض قيمة، الذي تتشكل منه الأرباح، الكبيرة، التي تصير جزءا لا يتجزأ من الرأسمال، الذي يهضم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: الإنسانية، والشغلية، وغيرها، في أفق صيرورته رأسمالا كبيرا، يصير في خدمة الرأسمال العالمي، بصندوقه: النقد الدولي، وببنكه: البنك الدولي، وبمؤسساته المالية الدولية الأخرى، التي تغر ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....22

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765932
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....23
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة المبدئية المبادئية وبين النقابات المتعددة:.....4مبدأ الاستقلالية، الذي يطبع ممارسة النقابة المبدئية المبادئية، حتى لا تصير نقابة، تهدف إلى تحرير الإنسان من حدة الاستغلال الهمجي، الذي يطبع ممارسة مالكي وسائل الإنتاج المادي، والمعنوي، سعيا إلى جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يدركون أهمية النقابة، والعمل النقابي، وأهمية مبدإ استقلالية النقابة، والعمل النقابي، عن السلطة القائمة، وعن أي حزب سياسي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ليصير قرار النقابة، بيد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والاستقلالية في النقابة، والعمل النقابي، لا تتأكد، ولا تفعل، إلا بتأكيد، وبتفعيل المبادئ الأخرى، المشار إليها، في غير ما مكان من هذه الأرضية، التي نحرص فيها على احترام المبادئ النقابية، يعتبر شرطا لقيام عمل نقابي صحيح، وإلا، فإن النقابة مجرد إطار تحريفي، يهدف إلى التشويش على العمل النقابي الصحيح، الذي تقتضيه السياسة المخزنية الرأسمالية التبعية، التي ليس من مصلحتها، وجود عمل نقابي صحيح، وليس من مصلحتها استقطاب النقابة المبدئية المبادئية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تقتضيه مصلحة الأحزاب الإدارية الرجعية: الإقطاعية، والبورجوازية، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، وما يسمى، في بعض الأحيان، بالأحزاب البورجوازية الصغرى، وما صارت تسميته بالأحزاب الأصولية، التي تعتبر نفسها أحزابا دينية، وكما نسميها، نحن، في كتاباتنا المختلفة، بالأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، التي تدين السياسة، وتسيس الدين، والتي اقتفت أثر الأحزاب المؤدلجة لليهودية، في إسرائيل بين قوسين، والأحزاب المؤدلجة للمسيحية، في العصور الوسطى، وخاصة في بداية عصر النهضة الأوروبية، وخاصة بعد قيام الثورة الفرنسية، التي فرضت علمية الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، الأمر الذي ترتب عنه: فرض تحييد الدين، فيما يخص شؤوت الحكم، التي لا شأن للغيب بها، ولكن بالنسبة إلينا، نحن المسلمين، لا زلنا في حاجة إلى الكثير من الإصلاحات، والتغييرات، التي تقتضيها شروط معينة، من أجل الوصول إلى الفصل بين الدين، والسياسة، الذي أصبح يسائل الفكر، ويداخل الممارسة، في الحياة العامة، والخاصة، سواء تعلق الأمر بالفكر، أو بالممارسة.ومعلوم، أن الفصل بين الدين، والسياسة، هو الذي يوفر الإمكانية، التي تجعل الممارسة السياسية، ممارسة بشرية، حتى يبقى ما لله، لله، وما للبشرية، للبشرية، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهو ما يجعل وجود الأحزاب الدينية، غير ذات جدوى. وهو ما يترتب عنه: أن الانطلاق من الواقع، لا يكون إلا ماديا صرفا، يتحكم فيه الإنسان، الذي ينتمي إلى المجتمع البشري، الذي يختار التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية. أما الانطلاق من الغيب، فلا يمكن أن يكون إلا مثاليا. والمثالي، لا يمكن أن يسعى إلى التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما هو الشأن بالنسبة للانطلاق من الواقع، بقدر ما يسعى إلى الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال. وهو ما يتناقض مع الحرص على التحرير، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.وكيفما كان الأمر، فإن مبدأ الاستقلالية، لا يمكن أن يكون محترما، إلا في إطار مجتمع متحرر، ومتقدم، ومتطور، وعادل، في توزيع الثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية. أما إذا لم يكن المجتمع مت ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....23

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766367