عزيز الخزرجي : خطر ألسّياسة و الدِّين على المجتمع :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خطر ألسّياسة و آلدِّين على آلمجتمع:عندما إكتمل عدد الركاب بالباص ألمُتّجه من دولة لأخرى ؛ كانت هناك امرأة انيقة جلس بجانبها رجل انيق .. بالصدفة .. بدأ التوتر ظاهرا على وجه المراة!؟ سالها الرّجل: لِم انتِ قلقة؟ كيف يمكنني مساعدتك!؟قالت: احمل معي دولارات فوق المُصَرّح به .. و هي عشرة الف دولار!قال آلرّجل الأنيق: إقسميها بيننا .. فاذا قبضوكِ أو قبضوني نجوتِ بالنصف على الأقل و اكتبي لي عنوانكِ فأنا أحتاجه.فعلت المرأة و اعطته العنوان, عند التفتيش فتّشوا ركاب الباص و كانت المراة قبل الرجل في التفتيش و مرروها بدون مشاكل لتعبر الكيت(المعبر) .. هنا صاح الرجل ياحضرة الضابط هذه المراة تحمل عشرة الاف نصفها عندي و النصف الاخر معها.أعادوا تفتيشها مرّة اخرى و وجدوا النقود بآلفعل و صادروها و تحدث الضابط عن الوطنية(مادحاً ذلك الرجل) وعن سوء التهريب بآلمقابل وشكروا الرجل و عبر الباص.بعد يومين فوجئت المرأة بالرجل نفسه بالباب قالت له بغضب يا لواقحتك وجرأتك ما آلذي تريد؟ ناولها ظرف به ١-;-٥-;-٠-;-٠-;-٠-;- دولار و قال ببرود : هذه اموالك و زيادة.إستغربت امره و صلافته..و فاجأها بآلقول : لا تعجبي فقد اردت إلهاءهم عن جنطتي التي بها ثلاثة ملايين دولار بالتمام والكمال! بآلطبع كانت مسروقة .. و كنت مضطراً لتلك المسرحية.ملاحظة : [لا يُجمع المال إلا بآلبخل أو الحرام] و أحدهما أسوء من الآخر..العبرة و المغزى من القصة :-أحيانا قد يكون مُدّعي الوطنية والشرف هو اللصّ الحقيقي!؟وما اكثر الذين يدعون الوطنية و الشرف في بلادنا اليوم!؟و هناك قصة أخرى(1) تؤكد تلك الحقيقة المرة للبشرية المعجونة بآلجهل و الظلم .. بشكل أوضح, وهي:تزوج رجل من إمرأة مؤمنة تدّعي الثقافة و النزاكة و الأصالة ووووو ...ألخمضت أيام و إذا بتلك الزوجة(العروسة) تطلب من زوجها قطع شجرة قديمة و جميلة للسدر(ألنّبك) كانت مزروعة وسط البيت لعدة أجيال بسبب تجمع العصافير عليها:قال الزوج بإستغراب و لِمَ ذلك يا حبيبتي و هي تمثل البركة و الصّفاء و الجمال و التأريخ و تعطينا الثمار والظلال و الاحساس اللطيف بعظمة و دقة الخالق تعالى!؟قالت (العروسة): لأني متضايقة و لا أستطيع نزع الحجاب لأن العصافير تتواجد دائماً عليها و تزقزق و تنظر لي فأستحي كشف الحجاب لذلك أتقيّد طوال اليوم!؟نظر الزوج و تأمّل كلامها الملائكي بتعجب و إستغراب شديدين مع ذهول .. لأنه كلام لا ينطق به حتى الحور العين .. و بقي متحيّراً للغاية .. على كل حال و لأنه يحبها و هي ما زالت العروسة(شريكة العمر) و طلبها كان بإتجاه الكمال و الجّمال و العلو رغم غرابته .. فوافق الزوج على ذلك أخيراً و فرح لكل تلك العظمة و السّمو و الإيمان بآلغيب ...بعد مدّة إنكشف أمرها و زيفها للزوج المسكين الصادق المحب صاحب القلب الطيب .. حيث شهدها مع عشيق لها تسرح و تمرح في نفس ذلك البيت الذي حُرِم من تلك الشجرة المعطاءة .. بعد ما عاد مبكراً بيومين من سفره ليشهد ما لم يكن يتوقعه أبداً .. و بعدها عاش وحيداً مع نفسه لا يهمّه القيل و القال و هذا البشر الملعون الفاسد المعجون بآلجّهل و الظلم خصوصاً أؤلئك المدعين على المنابر بآلأدب و بآلعشق و محبة الله و الأيمان و آلصبر وووو .. و ذات يوم .. سرق لصّ محترف خزينة الملك, و بينما كان يمرّ ذلك الرجل الوحيد بعد فراق تلك آلزوجته و هو بطريقه للمدينة و إذا بآلحكومة و الناس منشغلين بآلبحث عن اللصّ السارق لمجوهرات الملك, و في الأثناء وقع نظر أيضا على شخص علّق أجراساً ......
#ألسّياسة
#الدِّين
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766013
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خطر ألسّياسة و آلدِّين على آلمجتمع:عندما إكتمل عدد الركاب بالباص ألمُتّجه من دولة لأخرى ؛ كانت هناك امرأة انيقة جلس بجانبها رجل انيق .. بالصدفة .. بدأ التوتر ظاهرا على وجه المراة!؟ سالها الرّجل: لِم انتِ قلقة؟ كيف يمكنني مساعدتك!؟قالت: احمل معي دولارات فوق المُصَرّح به .. و هي عشرة الف دولار!قال آلرّجل الأنيق: إقسميها بيننا .. فاذا قبضوكِ أو قبضوني نجوتِ بالنصف على الأقل و اكتبي لي عنوانكِ فأنا أحتاجه.فعلت المرأة و اعطته العنوان, عند التفتيش فتّشوا ركاب الباص و كانت المراة قبل الرجل في التفتيش و مرروها بدون مشاكل لتعبر الكيت(المعبر) .. هنا صاح الرجل ياحضرة الضابط هذه المراة تحمل عشرة الاف نصفها عندي و النصف الاخر معها.أعادوا تفتيشها مرّة اخرى و وجدوا النقود بآلفعل و صادروها و تحدث الضابط عن الوطنية(مادحاً ذلك الرجل) وعن سوء التهريب بآلمقابل وشكروا الرجل و عبر الباص.بعد يومين فوجئت المرأة بالرجل نفسه بالباب قالت له بغضب يا لواقحتك وجرأتك ما آلذي تريد؟ ناولها ظرف به ١-;-٥-;-٠-;-٠-;-٠-;- دولار و قال ببرود : هذه اموالك و زيادة.إستغربت امره و صلافته..و فاجأها بآلقول : لا تعجبي فقد اردت إلهاءهم عن جنطتي التي بها ثلاثة ملايين دولار بالتمام والكمال! بآلطبع كانت مسروقة .. و كنت مضطراً لتلك المسرحية.ملاحظة : [لا يُجمع المال إلا بآلبخل أو الحرام] و أحدهما أسوء من الآخر..العبرة و المغزى من القصة :-أحيانا قد يكون مُدّعي الوطنية والشرف هو اللصّ الحقيقي!؟وما اكثر الذين يدعون الوطنية و الشرف في بلادنا اليوم!؟و هناك قصة أخرى(1) تؤكد تلك الحقيقة المرة للبشرية المعجونة بآلجهل و الظلم .. بشكل أوضح, وهي:تزوج رجل من إمرأة مؤمنة تدّعي الثقافة و النزاكة و الأصالة ووووو ...ألخمضت أيام و إذا بتلك الزوجة(العروسة) تطلب من زوجها قطع شجرة قديمة و جميلة للسدر(ألنّبك) كانت مزروعة وسط البيت لعدة أجيال بسبب تجمع العصافير عليها:قال الزوج بإستغراب و لِمَ ذلك يا حبيبتي و هي تمثل البركة و الصّفاء و الجمال و التأريخ و تعطينا الثمار والظلال و الاحساس اللطيف بعظمة و دقة الخالق تعالى!؟قالت (العروسة): لأني متضايقة و لا أستطيع نزع الحجاب لأن العصافير تتواجد دائماً عليها و تزقزق و تنظر لي فأستحي كشف الحجاب لذلك أتقيّد طوال اليوم!؟نظر الزوج و تأمّل كلامها الملائكي بتعجب و إستغراب شديدين مع ذهول .. لأنه كلام لا ينطق به حتى الحور العين .. و بقي متحيّراً للغاية .. على كل حال و لأنه يحبها و هي ما زالت العروسة(شريكة العمر) و طلبها كان بإتجاه الكمال و الجّمال و العلو رغم غرابته .. فوافق الزوج على ذلك أخيراً و فرح لكل تلك العظمة و السّمو و الإيمان بآلغيب ...بعد مدّة إنكشف أمرها و زيفها للزوج المسكين الصادق المحب صاحب القلب الطيب .. حيث شهدها مع عشيق لها تسرح و تمرح في نفس ذلك البيت الذي حُرِم من تلك الشجرة المعطاءة .. بعد ما عاد مبكراً بيومين من سفره ليشهد ما لم يكن يتوقعه أبداً .. و بعدها عاش وحيداً مع نفسه لا يهمّه القيل و القال و هذا البشر الملعون الفاسد المعجون بآلجّهل و الظلم خصوصاً أؤلئك المدعين على المنابر بآلأدب و بآلعشق و محبة الله و الأيمان و آلصبر وووو .. و ذات يوم .. سرق لصّ محترف خزينة الملك, و بينما كان يمرّ ذلك الرجل الوحيد بعد فراق تلك آلزوجته و هو بطريقه للمدينة و إذا بآلحكومة و الناس منشغلين بآلبحث عن اللصّ السارق لمجوهرات الملك, و في الأثناء وقع نظر أيضا على شخص علّق أجراساً ......
#ألسّياسة
#الدِّين
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766013
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - خطر ألسّياسة و الدِّين على المجتمع :