إيلي مجد : عبد الله العروي، وهج العقل المغربي الأخير
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد "إننا نواجه واقعا لا يهمنا أن نعرف كيف نسميه بالضبط تأخر، إستعمار، تطور معاق، تنمية غير متكافئة، أو من المسؤول عنه القدر،المناخ،الموقع،التوكل...ما يهمنا جميعا هو أن نعرف كيف نتخطى حدود الذات...كيف نتعرف على أنفسنا انطلاقا منا لا بالمقارنة مع غيرنا كيف ننهي ما تعودنا عليه من غربة ذهنية و انفصال عن الطبيعةهذا وحده يعني ثورة ثقافية نقلة نوعية من موقع إلى آخر أعلى وهو ما لم يتحقق بعد"1 .لكن ما تحقق فعلا هو ركود تاريخ المغرب منذ سقوط آخر قلاع أحفاد طارق بن زياد بغرناطة الموروأندلسية في 1492إلى الآن. فوقائع الخيبة المغربية توالت سواء في الحقبة الحديثة أو المعاصرة . لقد كانت أقوى من عبد الله العروي ، أو عبد الله الرافضي حين اختاره اسما مستعارا في1964 لنشر مقالاته الرافضة لأزمات الواقع السياسي و الحضاري للمغرب وقتذاك، من السهل على القارئ العادي لسرديات التاريخ المغربي استنتاج الأزمات و الانكسارات التي ميزت تاريخنا انطلاقا من القرن15. تاريخنا كان ولايزال حرفة أتقنها العروي لدرجة أنه فك طلاسم استعصت على عدد من المؤرخين المهتمين بتاريخ المغرب. ارتبط ذكره بإعادة قراءة و نقد التاريخ المغربي و العربي معتمدا أدوات تشريح غربية، بواسطتها أعلن تمرده على التقليد في زمن كانت فيه المحاكاة و الرجعية قاعدة متأصلة و مفتاحا للنجومية. يرى العروي أن الروايات التاريخية السلطانية لا تتوفر على المقاييس الأكاديمية مما تسبب في إنتاج سجل تاريخي خال من المصداقية. و الأسوأ أن تاريخ المغرب خاصة القديم منه كتبه المتطفلون، مما دفعه إلى المطالبة ب"تجديد تاريخ المغرب...إعتمادا على إستغلال تقنيات البحث المعاصر بهدف إعادة تحقيب ماضي المغرب" 2.من أجل ذلك توسل في مهمته الوطنية بالتاريخانية منهجا علميا للرد على أكاذيب المدرسة التاريخية الأوروكولونيالية. التي و بحكم أدلوجتها الإمبريالية بدل أن تنتصر للأمانة العلمية، ساهمت في نشر الخرافات المسيئة لتاريخ المغاربة ، غير أن فئة من منتقديه ترى أن تاريخانيته أضحت متجاوزة و ما هي إلا مجرد تكرار لأطروحات ماركس، هيجل، مكيافيلي و إبن خلدون. و حتى إن ولدت تاريخانيته من رحم الفلسفة الماركسية المادية، فشيخ المؤرخين المغاربة يرفض و بشدة أن يلقب بالفيلسوف و لا يقبل أن تصنف كتاباته ضمن الكتابات الفلسفية، رغم أنه أصدر كمحلل للمفاهيم الفلسفية و السياسية عددا من العناوين ذات النفحة الفلسفية بداية من "الإيديولوجيا العربية المعاصرة" مرورا بمؤلف"مفهوم العقل" و نهاية بكتاب" بين الفلسفة و التاريخ". موقف العروي من الفلسفة هو الموقف نفسه لصاحب المقدمة و ديوان العبر العلامة ابن خلدون حين سفه الفلاسفة قديما. هذا الموقف أثار حفيظة رواد الفلسفة المعاصرين كأيقونة الفلسفة العربية في الزمن الراهن المغربي الحكيم محمد عابد الجابري، حيث أكد أن العروي من المتأثرين بفلسفة التيار المتياسر الماركسي المتبلور إثر الثورة الطلابية بفرنسا1968، فضلا عن ذلك طرح الجابري فرضية شك العروي في إمكانية انتقال العالم العربي من مرحلة غير ليبرالية إلى مرحلة اشتراكية من دون المرور بالمرحلة الرأسمالية، مفسرا ذلك أن العروي ركز على البنية الفوقية و أهمل البنية التحتية. و إذا كان الجابري يشدد على ضرورة بناء الحداثة من داخل الأنا العربية مع تجاوز نكسات الأمس بلا قطيعة، فالعروي له تصور مخالف طالب فيه بخلق قطيعة ابيستيمولوجية مع التراث العربي الاسلامي، .إلا أن تباين مواقف عملاقي الفكر المغربي و العربي المعاصر لم يمنعهما من الانتماء إلى اليسار ممثلا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . و ......
#الله
#العروي،
#العقل
#المغربي
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735427
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد "إننا نواجه واقعا لا يهمنا أن نعرف كيف نسميه بالضبط تأخر، إستعمار، تطور معاق، تنمية غير متكافئة، أو من المسؤول عنه القدر،المناخ،الموقع،التوكل...ما يهمنا جميعا هو أن نعرف كيف نتخطى حدود الذات...كيف نتعرف على أنفسنا انطلاقا منا لا بالمقارنة مع غيرنا كيف ننهي ما تعودنا عليه من غربة ذهنية و انفصال عن الطبيعةهذا وحده يعني ثورة ثقافية نقلة نوعية من موقع إلى آخر أعلى وهو ما لم يتحقق بعد"1 .لكن ما تحقق فعلا هو ركود تاريخ المغرب منذ سقوط آخر قلاع أحفاد طارق بن زياد بغرناطة الموروأندلسية في 1492إلى الآن. فوقائع الخيبة المغربية توالت سواء في الحقبة الحديثة أو المعاصرة . لقد كانت أقوى من عبد الله العروي ، أو عبد الله الرافضي حين اختاره اسما مستعارا في1964 لنشر مقالاته الرافضة لأزمات الواقع السياسي و الحضاري للمغرب وقتذاك، من السهل على القارئ العادي لسرديات التاريخ المغربي استنتاج الأزمات و الانكسارات التي ميزت تاريخنا انطلاقا من القرن15. تاريخنا كان ولايزال حرفة أتقنها العروي لدرجة أنه فك طلاسم استعصت على عدد من المؤرخين المهتمين بتاريخ المغرب. ارتبط ذكره بإعادة قراءة و نقد التاريخ المغربي و العربي معتمدا أدوات تشريح غربية، بواسطتها أعلن تمرده على التقليد في زمن كانت فيه المحاكاة و الرجعية قاعدة متأصلة و مفتاحا للنجومية. يرى العروي أن الروايات التاريخية السلطانية لا تتوفر على المقاييس الأكاديمية مما تسبب في إنتاج سجل تاريخي خال من المصداقية. و الأسوأ أن تاريخ المغرب خاصة القديم منه كتبه المتطفلون، مما دفعه إلى المطالبة ب"تجديد تاريخ المغرب...إعتمادا على إستغلال تقنيات البحث المعاصر بهدف إعادة تحقيب ماضي المغرب" 2.من أجل ذلك توسل في مهمته الوطنية بالتاريخانية منهجا علميا للرد على أكاذيب المدرسة التاريخية الأوروكولونيالية. التي و بحكم أدلوجتها الإمبريالية بدل أن تنتصر للأمانة العلمية، ساهمت في نشر الخرافات المسيئة لتاريخ المغاربة ، غير أن فئة من منتقديه ترى أن تاريخانيته أضحت متجاوزة و ما هي إلا مجرد تكرار لأطروحات ماركس، هيجل، مكيافيلي و إبن خلدون. و حتى إن ولدت تاريخانيته من رحم الفلسفة الماركسية المادية، فشيخ المؤرخين المغاربة يرفض و بشدة أن يلقب بالفيلسوف و لا يقبل أن تصنف كتاباته ضمن الكتابات الفلسفية، رغم أنه أصدر كمحلل للمفاهيم الفلسفية و السياسية عددا من العناوين ذات النفحة الفلسفية بداية من "الإيديولوجيا العربية المعاصرة" مرورا بمؤلف"مفهوم العقل" و نهاية بكتاب" بين الفلسفة و التاريخ". موقف العروي من الفلسفة هو الموقف نفسه لصاحب المقدمة و ديوان العبر العلامة ابن خلدون حين سفه الفلاسفة قديما. هذا الموقف أثار حفيظة رواد الفلسفة المعاصرين كأيقونة الفلسفة العربية في الزمن الراهن المغربي الحكيم محمد عابد الجابري، حيث أكد أن العروي من المتأثرين بفلسفة التيار المتياسر الماركسي المتبلور إثر الثورة الطلابية بفرنسا1968، فضلا عن ذلك طرح الجابري فرضية شك العروي في إمكانية انتقال العالم العربي من مرحلة غير ليبرالية إلى مرحلة اشتراكية من دون المرور بالمرحلة الرأسمالية، مفسرا ذلك أن العروي ركز على البنية الفوقية و أهمل البنية التحتية. و إذا كان الجابري يشدد على ضرورة بناء الحداثة من داخل الأنا العربية مع تجاوز نكسات الأمس بلا قطيعة، فالعروي له تصور مخالف طالب فيه بخلق قطيعة ابيستيمولوجية مع التراث العربي الاسلامي، .إلا أن تباين مواقف عملاقي الفكر المغربي و العربي المعاصر لم يمنعهما من الانتماء إلى اليسار ممثلا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . و ......
#الله
#العروي،
#العقل
#المغربي
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735427
الحوار المتمدن
إيلي مجد - عبد الله العروي، وهج العقل المغربي الأخير
حسن العاصي : المشروع التخيلي لعبد الله العروي في متعة الإخفاق
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي صدر حديثاً كتاب "متعة الإخفاق: المشروع التخيلي لعبد الله العروي" للباحث والناقد المغربي محمد الداهي.يتناول الكتاب الأعمال السردية التخيلية في كتابات المفكر المغربي عبد الله العروي الروائية.يُعتبر كتاب متعة الإخفاق امتداداً لكتاب الداهي السابق "السارد وتوأم الروح.. من التمثيل إلى الاصطناع"، إذ يحفر في عمق روح عبد الله العروي المحرضة على التخييل، والمنفلتة من القوالب النمطية.الكتاب صدر عن المركز الثقافي العربي. يقع في 396 من الحجم المتوسط. مما جاء في مقدمة الكتاب "فتح عبد الله العروي مشاريع سردية متنوعة عن ذاته، تطلعاً إلى نبش الماضي الشخصي، ونفض الغبار عنه، وإعادة تمثيله في مرايا متقابلة.ومع ذلك، تظل الطّوية بئراً سحيقة لا ينضب معينها، ولا يمكن سبر أغوارها، وقارة مجهولة يتعذر الإلمام بأرجائها ومناحيها المترامية الأطراف.اضطر ـ لهذا السبب ـ إلى الكتابة عن ذاته بصيغ مختلفة )بالتصريح أو التلميح، باستعمال ضمير المتكلم أو الغائب، بالتطابق مع هوية شخصية أو التشبه والتظاهر بها( وبأشكال تعبيرية متعددة )الرواية، والسيرة الذاتية الذهنية، واليوميات، والمذكرات، والحوار المسرحي، والتنظير الفكري والفلسفي، والتخيل الذاتي( لعلها تسعفه على استجماع خيوطها المتشعبة، واستيعاب المنطق الذي يتحكم فيها، واستيفاء موضوعها من جوانب وزوايا مختلفة.وفي مدارة لبيسه أو قريته أو توأم روحه المحتمل، ينصاع لفتوحات القلب، وتداعيات الخيال لركوب أهوال الحقيقة المتقلبة، والبحث عن أنماط جديدة للعيش والوجود، وإعادة تمثيل الإخفاقات الفردية والجماعية، والاستمتاع بها بعد أن أضحى لها معنى في بناء سردي متماسك. ......
#المشروع
#التخيلي
#لعبد
#الله
#العروي
#متعة
#الإخفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749108
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي صدر حديثاً كتاب "متعة الإخفاق: المشروع التخيلي لعبد الله العروي" للباحث والناقد المغربي محمد الداهي.يتناول الكتاب الأعمال السردية التخيلية في كتابات المفكر المغربي عبد الله العروي الروائية.يُعتبر كتاب متعة الإخفاق امتداداً لكتاب الداهي السابق "السارد وتوأم الروح.. من التمثيل إلى الاصطناع"، إذ يحفر في عمق روح عبد الله العروي المحرضة على التخييل، والمنفلتة من القوالب النمطية.الكتاب صدر عن المركز الثقافي العربي. يقع في 396 من الحجم المتوسط. مما جاء في مقدمة الكتاب "فتح عبد الله العروي مشاريع سردية متنوعة عن ذاته، تطلعاً إلى نبش الماضي الشخصي، ونفض الغبار عنه، وإعادة تمثيله في مرايا متقابلة.ومع ذلك، تظل الطّوية بئراً سحيقة لا ينضب معينها، ولا يمكن سبر أغوارها، وقارة مجهولة يتعذر الإلمام بأرجائها ومناحيها المترامية الأطراف.اضطر ـ لهذا السبب ـ إلى الكتابة عن ذاته بصيغ مختلفة )بالتصريح أو التلميح، باستعمال ضمير المتكلم أو الغائب، بالتطابق مع هوية شخصية أو التشبه والتظاهر بها( وبأشكال تعبيرية متعددة )الرواية، والسيرة الذاتية الذهنية، واليوميات، والمذكرات، والحوار المسرحي، والتنظير الفكري والفلسفي، والتخيل الذاتي( لعلها تسعفه على استجماع خيوطها المتشعبة، واستيعاب المنطق الذي يتحكم فيها، واستيفاء موضوعها من جوانب وزوايا مختلفة.وفي مدارة لبيسه أو قريته أو توأم روحه المحتمل، ينصاع لفتوحات القلب، وتداعيات الخيال لركوب أهوال الحقيقة المتقلبة، والبحث عن أنماط جديدة للعيش والوجود، وإعادة تمثيل الإخفاقات الفردية والجماعية، والاستمتاع بها بعد أن أضحى لها معنى في بناء سردي متماسك. ......
#المشروع
#التخيلي
#لعبد
#الله
#العروي
#متعة
#الإخفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749108
الحوار المتمدن
حسن العاصي - المشروع التخيلي لعبد الله العروي في متعة الإخفاق
عبدالله تركماني : نقد التأخر التاريخي العربي في كتابات عبدالله العروي وياسين الحافظ
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني نقد التأخر التاريخي العربي في كتابات عبدالله العروي وياسين الحافظ (*)يبدو واضحاً أنّ العالم العربي يعيش حالة من التأخر التاريخي، فما زلنا نطرح السؤال المقلق الذي أثاره الأمير شكيب أرسلان في مطلع القرن العشرين: لماذا تأخر العرب وتقدم غيرهم؟ وهو سؤال شغل أجيالاً من النهضويين الرواد، فالكواكبي أكد أنّ الاستبداد هو سبب الانحطاط، بينما أرجع الأفغاني تخلّف الشرق للتعصب الديني، وشدد الطهطاوي على أنّ النهضة تقوم على تفسير الشريعة حسب الاحتياجات العصرية، كما حذر خير الدين التونسي من نبذ كل ما يأتي من الغرب، وركز قاسم أمين على تحرير المرأة كأولوية للنهضة، واعتبر علي عبد الرازق أنّ الأمم نهضت عندما فصلت بين الدولة والدين، وانحاز فرح أنطون للإنسان بغض النظر عن دينه وقوميته، وأكد طه حسين على دور العقلانية. ولكن، في سياق التأصيل لنقد التأخر التاريخي العربي، يجدر بنا الانتباه إلى الدور الريادي الكبير الذي لعبه فكر عبد الله العروي في تطوير هذا النقد في العالم العربي، حيث عمل هذا المفكر على بلورة مشروع فكري موصول بأسئلة التاريخ العربي في أبعاده المختلفة.لقد حررت أطروحة العروي، حول التأخر التاريخي العربي، وعي القسم الحي من الأنتلجنسيا العربية من سلطان النزعات الاقتصادوية والطبقوية والداروينية الاجتماعية، لتعيده إلى أسئلة الواقع العربي. ولعل ياسين الحافظ، أحد ألمع من تفاعل مع الموضوعات النقدية الجديدة التي اقترحها العروي على الوعي العربي، والتي تكونت لديه منذ العام 1965 فوضعها وضعاً منظومياً في وعيه. وإذا كان العروي المرجع الفكري، غير أنّ مساهمة ياسين الحافظ، في نقد التأخر التاريخي العربي، هي الوجه الآخر لمساهمة العروي الفكرية والتصريف السياسي الأمثل لها، حيث يتجه المشروعان معاً لبناء ممكنات ركوب درب الحداثة والتحديث.إنّ يوميات العروي " خواطر الصباح " تفاجئنا بالتواصل الفكري الخلاق بين مفكر مغاربي هو عبدالله العروي وبين مفكر مشرقي هو ياسين الحافظ، فلقد اجتمع الرجلان في نهاية الستينيات من القرن العشرين، بالرغم من الاختلاف بينهما في مجال الاختصاص الأكاديمي وفي الخلفية السياسية، على رؤية مشتركة للواقع العربي بعد هزيمة عام 1967، ومن دون سابق تعارف أو حوار. وكان في ذلك ما يكفي من أدلة على وحدة المجال الجغرا - سياسي العربي، مغرباً ومشرقاً، على صعيد اجتماع مجالاته الثقافية على جوامع ومشتركات لا تنال منها أحكام الفصل والعزل التي قضى بها انقسام الأقطار العربية إلى دول ومجتمعات.لقد أدرك العروي والحافظ أهمية دور العامل الثقافي في إنتاج وعي العرب بذاتهم، وبالتالي" الخصوصية " الثقافية المتمثلة بدور الإسلام الإيجابي في التاريخ العربي، من حيث كونه أمّن سياجاً أيديولوجياً للأمة حماها من التبعثر، وأنّ هذه " الخصوصية " غدت، في منظوريهما، الجذر الأساسي لـ " الفوات التاريخي "، بصفتها تعبيراً عن وعي سكوني لمجتمع تقليدي. عبدالله العروي كان من المفكرين العرب السباقين في مجال بلورة المفاهيم حول نقد التأخر التاريخي العربي، وذلك من خلال مشروعه الفكري الذي بدأ فيه بكتاب " الأيديولوجية العربية المعاصرة " 1967، ثم " أزمة المثقفين العرب " 1973، مرورا بكتاب " العرب والفكر التاريخي " 1974 و" ثقافتنا في ضوء التاريخ " 1983، ونص " النزعة الإسلامية الليبرالية والحداثة " 1996، وصولاً إلى سلسلة المفاهيم التوضيحية التي تتابعت ابتداء من سنة 1980، سنة صدور مفهوم " الأيديولوجيا "، ثم مفهوم " الحرية " 1981، وبعد ذلك مفهوم " التاريخ " الصادر سنة 1992 في جزئين، ثم أخيراً خا ......
#التأخر
#التاريخي
#العربي
#كتابات
#عبدالله
#العروي
#وياسين
#الحافظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752374
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني نقد التأخر التاريخي العربي في كتابات عبدالله العروي وياسين الحافظ (*)يبدو واضحاً أنّ العالم العربي يعيش حالة من التأخر التاريخي، فما زلنا نطرح السؤال المقلق الذي أثاره الأمير شكيب أرسلان في مطلع القرن العشرين: لماذا تأخر العرب وتقدم غيرهم؟ وهو سؤال شغل أجيالاً من النهضويين الرواد، فالكواكبي أكد أنّ الاستبداد هو سبب الانحطاط، بينما أرجع الأفغاني تخلّف الشرق للتعصب الديني، وشدد الطهطاوي على أنّ النهضة تقوم على تفسير الشريعة حسب الاحتياجات العصرية، كما حذر خير الدين التونسي من نبذ كل ما يأتي من الغرب، وركز قاسم أمين على تحرير المرأة كأولوية للنهضة، واعتبر علي عبد الرازق أنّ الأمم نهضت عندما فصلت بين الدولة والدين، وانحاز فرح أنطون للإنسان بغض النظر عن دينه وقوميته، وأكد طه حسين على دور العقلانية. ولكن، في سياق التأصيل لنقد التأخر التاريخي العربي، يجدر بنا الانتباه إلى الدور الريادي الكبير الذي لعبه فكر عبد الله العروي في تطوير هذا النقد في العالم العربي، حيث عمل هذا المفكر على بلورة مشروع فكري موصول بأسئلة التاريخ العربي في أبعاده المختلفة.لقد حررت أطروحة العروي، حول التأخر التاريخي العربي، وعي القسم الحي من الأنتلجنسيا العربية من سلطان النزعات الاقتصادوية والطبقوية والداروينية الاجتماعية، لتعيده إلى أسئلة الواقع العربي. ولعل ياسين الحافظ، أحد ألمع من تفاعل مع الموضوعات النقدية الجديدة التي اقترحها العروي على الوعي العربي، والتي تكونت لديه منذ العام 1965 فوضعها وضعاً منظومياً في وعيه. وإذا كان العروي المرجع الفكري، غير أنّ مساهمة ياسين الحافظ، في نقد التأخر التاريخي العربي، هي الوجه الآخر لمساهمة العروي الفكرية والتصريف السياسي الأمثل لها، حيث يتجه المشروعان معاً لبناء ممكنات ركوب درب الحداثة والتحديث.إنّ يوميات العروي " خواطر الصباح " تفاجئنا بالتواصل الفكري الخلاق بين مفكر مغاربي هو عبدالله العروي وبين مفكر مشرقي هو ياسين الحافظ، فلقد اجتمع الرجلان في نهاية الستينيات من القرن العشرين، بالرغم من الاختلاف بينهما في مجال الاختصاص الأكاديمي وفي الخلفية السياسية، على رؤية مشتركة للواقع العربي بعد هزيمة عام 1967، ومن دون سابق تعارف أو حوار. وكان في ذلك ما يكفي من أدلة على وحدة المجال الجغرا - سياسي العربي، مغرباً ومشرقاً، على صعيد اجتماع مجالاته الثقافية على جوامع ومشتركات لا تنال منها أحكام الفصل والعزل التي قضى بها انقسام الأقطار العربية إلى دول ومجتمعات.لقد أدرك العروي والحافظ أهمية دور العامل الثقافي في إنتاج وعي العرب بذاتهم، وبالتالي" الخصوصية " الثقافية المتمثلة بدور الإسلام الإيجابي في التاريخ العربي، من حيث كونه أمّن سياجاً أيديولوجياً للأمة حماها من التبعثر، وأنّ هذه " الخصوصية " غدت، في منظوريهما، الجذر الأساسي لـ " الفوات التاريخي "، بصفتها تعبيراً عن وعي سكوني لمجتمع تقليدي. عبدالله العروي كان من المفكرين العرب السباقين في مجال بلورة المفاهيم حول نقد التأخر التاريخي العربي، وذلك من خلال مشروعه الفكري الذي بدأ فيه بكتاب " الأيديولوجية العربية المعاصرة " 1967، ثم " أزمة المثقفين العرب " 1973، مرورا بكتاب " العرب والفكر التاريخي " 1974 و" ثقافتنا في ضوء التاريخ " 1983، ونص " النزعة الإسلامية الليبرالية والحداثة " 1996، وصولاً إلى سلسلة المفاهيم التوضيحية التي تتابعت ابتداء من سنة 1980، سنة صدور مفهوم " الأيديولوجيا "، ثم مفهوم " الحرية " 1981، وبعد ذلك مفهوم " التاريخ " الصادر سنة 1992 في جزئين، ثم أخيراً خا ......
#التأخر
#التاريخي
#العربي
#كتابات
#عبدالله
#العروي
#وياسين
#الحافظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752374
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - نقد التأخر التاريخي العربي في كتابات عبدالله العروي وياسين الحافظ
إدريس جنداري : مقاربة عبد الله العروي لظاهرة الفولكلور .. بين التاربخانية و الوطنية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري لا يمكن إدراك تصور الأستاذ عبد الله العروي لظاهرة "الفولكلور" خارج المجال الابستيمي الذي تحرك فيه. فبالإضافة إلى كونه مفكرا عقلانيا تاريخاني النزوع، فهو خريج مدرسة الحركة الوطنية المغربية. لذلك، اجتمع فيه ما تفرق بين غيره، فهو المفكر العقلاني الوطني الذي عاش تجربة النضال الطلابي في المعقل الاستعماري، و عاد إلى المغرب بعد التخرج/الاستقلال حاملا لمشروع وطني تحرري، رآه مجسدا في علال الفاسي النهضوي المحافظ و عبد الرحيم بوعببد رجل الدولة التقدمي. وعى الأستاذ العروي، مبكرا، مدفوعا بالقيم الوطنية و المنهج العقلاني، أن المشروع الاستعماري يتجاوز الهيمنة العسكرية و السياسية، إنه -قبل ذلك كله- مشروع هيمنة ثقافية يسعى إلى إعادة إنتاج Reproduction الذات المستعمَرة كمتخيّل Imaginaire مفارق للحقيقة الواقعية، أي كفولكلور ! و ذلك بشكل ينسجم مع الطموح الهيمني الاستعماري الذي يسعى إلى إخصاء Castration الذات المستعمَرة بالمعنى الذي صاغه Franz Fanon في كتابه الذي مثل علامة فارقة في تاريخ الثقافة الكولونيالية، أقصد كتاب Peau noire Masques blancs. هذا الجانب المسكوت عنه في المتن/المنهج الكولونيالي، لم يكن ليغيب عن ذهن إشكالي وقاد لا يرتاح للإجابات النمطية الجاهزة، لقد نجح الأستاذ العروي في وضع الأصبع على مكمن الجرح الغائر الذي يؤلم كل مغربي أصيل، رغم عجز الكثير منا عن إدراك سبب الألم، في حين يمنح لذة (النيرفانا) لكل جلاد استعماري يتلذذ، بشكل سادي، بضحيته المستعمَرة، ببنما يقف بينهما في مفترق طرق، بشكل أبله، المخصيون من دراري الفرنكفونيا الذين لم يفارقوا مراهقتهم (الفكرية) و لم يتضمخوا بعبق فكر التحرر الوطني. هذا الفكر الذي عانى من أجل ترسيخه مناضلو الحركة الوطنية، و ضحت المؤسسة الملكية بوجودها من أجل ترسيخه، حينما فضل المجاهد الوطني الكببر الملك محمد الخامس حياة المنفى على حياة الاستعمار، و صرخ صرخته التاريخية المدوية: لست سلطان الحماية !لا أظن هذه الصرخة إلا اخترقت كيان مفكر عقلاني وطني أصيل، من طينة عبد الله العروي، و دفعته إلى تدشين نضال عقلاني وطني من صميم انشغاله الثقافي، و لعل أبرز خطواته النضالية هي معركته ضد الفولكلور الذي سعى إلى تشويه الذاتية المغربية، و تقزيمها إلى كليشيهات ضمن متخيل استعماري مريض بالسادية. يُذكّر الأستاذ عبد الله العروي كل من يقتات على المتخيل الكولونيالي من دراري الفرنكفونية: "الفولكلور لا يمكن أن يحل محل الثقافة الكلاسيكية/الثقافة العليا Haute culture" و المغرب وريث هذه الثقافة العليا التي تشكلت، على امتداد قرون و قارات، و ليس وليد المرحلة الاستعمارية. لذلك، ينبه العروي كل من يفتقد هذا الوعي التاريخي أن " من لا يعرف الثقافة العربية الكلاسيكية/ الثقافة العليا، أو يعرف شذرات منها عبر الترجمة، يعتبر أن المجتمع المغربي مجتمع إثنوغرافي (فولكلوري) لا يصلح متخيله لبناء ثقافة معاصرة" و يعلق الأستاذ العروي: "أرفض أن نتصرف و كأننا أمة أمية. خرجنا من الأمية، منذ قرون، و ازدواجية اللغة بين مكتوبة و محكية ليس دليلا على أننا ما زلنا أميين !!! هذه مفاهيم مغلوطة ورثها البعض عن كتاب (جُهّٓ-;-ال) ! أو مغرضين . ......
#مقاربة
#الله
#العروي
#لظاهرة
#الفولكلور
#التاربخانية
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757517
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري لا يمكن إدراك تصور الأستاذ عبد الله العروي لظاهرة "الفولكلور" خارج المجال الابستيمي الذي تحرك فيه. فبالإضافة إلى كونه مفكرا عقلانيا تاريخاني النزوع، فهو خريج مدرسة الحركة الوطنية المغربية. لذلك، اجتمع فيه ما تفرق بين غيره، فهو المفكر العقلاني الوطني الذي عاش تجربة النضال الطلابي في المعقل الاستعماري، و عاد إلى المغرب بعد التخرج/الاستقلال حاملا لمشروع وطني تحرري، رآه مجسدا في علال الفاسي النهضوي المحافظ و عبد الرحيم بوعببد رجل الدولة التقدمي. وعى الأستاذ العروي، مبكرا، مدفوعا بالقيم الوطنية و المنهج العقلاني، أن المشروع الاستعماري يتجاوز الهيمنة العسكرية و السياسية، إنه -قبل ذلك كله- مشروع هيمنة ثقافية يسعى إلى إعادة إنتاج Reproduction الذات المستعمَرة كمتخيّل Imaginaire مفارق للحقيقة الواقعية، أي كفولكلور ! و ذلك بشكل ينسجم مع الطموح الهيمني الاستعماري الذي يسعى إلى إخصاء Castration الذات المستعمَرة بالمعنى الذي صاغه Franz Fanon في كتابه الذي مثل علامة فارقة في تاريخ الثقافة الكولونيالية، أقصد كتاب Peau noire Masques blancs. هذا الجانب المسكوت عنه في المتن/المنهج الكولونيالي، لم يكن ليغيب عن ذهن إشكالي وقاد لا يرتاح للإجابات النمطية الجاهزة، لقد نجح الأستاذ العروي في وضع الأصبع على مكمن الجرح الغائر الذي يؤلم كل مغربي أصيل، رغم عجز الكثير منا عن إدراك سبب الألم، في حين يمنح لذة (النيرفانا) لكل جلاد استعماري يتلذذ، بشكل سادي، بضحيته المستعمَرة، ببنما يقف بينهما في مفترق طرق، بشكل أبله، المخصيون من دراري الفرنكفونيا الذين لم يفارقوا مراهقتهم (الفكرية) و لم يتضمخوا بعبق فكر التحرر الوطني. هذا الفكر الذي عانى من أجل ترسيخه مناضلو الحركة الوطنية، و ضحت المؤسسة الملكية بوجودها من أجل ترسيخه، حينما فضل المجاهد الوطني الكببر الملك محمد الخامس حياة المنفى على حياة الاستعمار، و صرخ صرخته التاريخية المدوية: لست سلطان الحماية !لا أظن هذه الصرخة إلا اخترقت كيان مفكر عقلاني وطني أصيل، من طينة عبد الله العروي، و دفعته إلى تدشين نضال عقلاني وطني من صميم انشغاله الثقافي، و لعل أبرز خطواته النضالية هي معركته ضد الفولكلور الذي سعى إلى تشويه الذاتية المغربية، و تقزيمها إلى كليشيهات ضمن متخيل استعماري مريض بالسادية. يُذكّر الأستاذ عبد الله العروي كل من يقتات على المتخيل الكولونيالي من دراري الفرنكفونية: "الفولكلور لا يمكن أن يحل محل الثقافة الكلاسيكية/الثقافة العليا Haute culture" و المغرب وريث هذه الثقافة العليا التي تشكلت، على امتداد قرون و قارات، و ليس وليد المرحلة الاستعمارية. لذلك، ينبه العروي كل من يفتقد هذا الوعي التاريخي أن " من لا يعرف الثقافة العربية الكلاسيكية/ الثقافة العليا، أو يعرف شذرات منها عبر الترجمة، يعتبر أن المجتمع المغربي مجتمع إثنوغرافي (فولكلوري) لا يصلح متخيله لبناء ثقافة معاصرة" و يعلق الأستاذ العروي: "أرفض أن نتصرف و كأننا أمة أمية. خرجنا من الأمية، منذ قرون، و ازدواجية اللغة بين مكتوبة و محكية ليس دليلا على أننا ما زلنا أميين !!! هذه مفاهيم مغلوطة ورثها البعض عن كتاب (جُهّٓ-;-ال) ! أو مغرضين . ......
#مقاربة
#الله
#العروي
#لظاهرة
#الفولكلور
#التاربخانية
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757517
الحوار المتمدن
إدريس جنداري - مقاربة عبد الله العروي لظاهرة الفولكلور .. بين التاربخانية و الوطنية
أحمد رباص : عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص من أجل التعريف على نحو أحسن بمفكري العالم العربي، اتخذ معهد العالم العربي قرار إطلاق مشروع طموح للفوز بهذا الرهان. تم إذن انتخاب المثقفين الذين أبانوا عن أصالة وغزارة إنتاجاتهم.سعى هذا المشروع كذلك إلى جعل أعمالهم وأفكارهم في متناول عامة الناس. كيف أمكن العمل على الاستجابة لهذا التحدي الذي رفعته هذه المؤسسة عندما اختارت المؤرخ المغربي عبد الله العروي؟ هذا ما سنقف عليه في ما كتبه قدوري عبد المجيد لنفس الغرض.يعتبر هذا المفكر بحق رمزا للفكر العربي المعاصر بشكل عام والمغربي على وجه الخصوص، لا يزال من الصعب تصنيفه في تخصص محدد: هل هو فيلسوف أم مؤرخ أم باحث أم روائي؟ لا يمكن لقارئ أعماله إلا أن يصاب بالارتباك بهذا الخصوص. إنه يتجاوز التخصصات طالما أنه يدرس الإنسان ككائن معقد ومتعدد الأوجه. يأتي عمق أفكار العروي من صرامته العلمية وتكوينه المفتوح. معرفته العميقة بتاريخ مجتمعه، بتاريخ العالم العربي الإسلامي وبتاريخ الغرب، قوت حدوسه وشحذتها.الفيلسوف هو الذي يصوغ المفاهيم ويطرح الأسئلة. يصبح روائيا عندما يريد تحرير نفسه من الصرامة العلمية للغوص في الخيال والإبداع. اما المؤرخ فهو الذي برغب في البقاء مرتبطا في مقاربته.تجدر الإشارة للوهلة الأولى إلى أن هذا المثقف أحسن صنيعا عندما حاول شرح وتوضيح وتبسيط الأفكار والأطروحات التي طورها في كتاباته دون ان ينجح أبدا في تبديد سوء الفهم وردود الفعل السلبية في بعض الأحيان، والتي يتم تداولها عن وحول أعماله.البعض يحكم عليه بكونه مثقفا يدافع عن المخزن، ويصفه آخرون بأنه مثقف النخبة. ومع ذلك، كل الذين يتناولون فكر العروي يفعلون ذلك انطلافا من منظوراتهم. يختارون من كتاباته الإشكالية التي تهمهم (الدولة، الحداثة، الإيديولوجيا، العقل، الإسلام...)، ثم يختارون الزاوية التي تناسبهم. وفاء لنهجهم، يختارون من متون كاتبنا العناصر التي من شأنها أن تشرح، تبرر أو تعزز إشكالياتهم. من البديهي في حالة الاختيار أن نجد دائما الجواب أو الأجوبة المبحوث عنها.لقراءة العروي، من الضروري الإلمام بالأساس والركيزة اللذين تقوم عليهما أطروحته. أسس مشروعه متجذرة في التاريخ عامة، وفي تاريخ العالم العربي الإسلامي، وتاريخ المغرب على وجه الخصوص. بدون هذا الشرط، كما هو الحال بالنسبة لمعظم أولئك الذين اهتموا بكتابات مثقفنا، يبقى فهم جميع ملامح أفكاره وتبايناتها الدقيقة بعيد المنال.بالإضافة إلى الأساس التاريخي، يجب مقاربة كتابات العروي كمشروع شامل ومتطور. لكن، إذا ظلت اطروحته الأصلية ثابتة، يدفعه تحول السياقات إلى تحيين فكره وتوضيحه أكثر كلما استدعى الموقف ذلك. ربما هذا ما يفسر هذه التكرارات العديدة التي تميزت بها كتاباته العديدة.تساعد عناصر محددة من سيرته الذاتية، التي تجاهلها الجمهور، على فهم شخصيته. أحيانا يكون صارما مع نفسه ومع الآخرين، ويتميز بالصرامة والعقلانية، سواء في سلوكه أو في كتاباته.تهدف هذه المتوالية من الحلقات إلى تحديد الأفكار الأساسية التي تنطوي عليها كتابات هذا المفكر الذي يعتبر مشاكل المجتمع العربي نابعة من الإيديولوجيا. تتجسد هذه الأخيرة وتتجلى بثلاث طرق: الطريقة الأولى تنحصر في الدين كما يدعي البعض. سبب ضعفنا مرتبط بعدم إيمامنا بالرسالة الإلهية. والطريقة الثانية تتجذر، وفقا لآخرين، في تنظيمنا السياسي. الحل يتطلب العودة إلى "الإجماع"؛ لأن الإسلام لم يفرض أي تنظيم للسلطة في الوقت الذي يتكيف فيه مع أي نظام.أما البعد أو الرؤية الأخيرة، التي يعتبرها المؤلف غير مناسبة، هي المقاربة المتحمسة للتكنولوجيا والتي ......
#الله
#العروي..
#المفكر
#العربي
#المعاصر
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765769
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص من أجل التعريف على نحو أحسن بمفكري العالم العربي، اتخذ معهد العالم العربي قرار إطلاق مشروع طموح للفوز بهذا الرهان. تم إذن انتخاب المثقفين الذين أبانوا عن أصالة وغزارة إنتاجاتهم.سعى هذا المشروع كذلك إلى جعل أعمالهم وأفكارهم في متناول عامة الناس. كيف أمكن العمل على الاستجابة لهذا التحدي الذي رفعته هذه المؤسسة عندما اختارت المؤرخ المغربي عبد الله العروي؟ هذا ما سنقف عليه في ما كتبه قدوري عبد المجيد لنفس الغرض.يعتبر هذا المفكر بحق رمزا للفكر العربي المعاصر بشكل عام والمغربي على وجه الخصوص، لا يزال من الصعب تصنيفه في تخصص محدد: هل هو فيلسوف أم مؤرخ أم باحث أم روائي؟ لا يمكن لقارئ أعماله إلا أن يصاب بالارتباك بهذا الخصوص. إنه يتجاوز التخصصات طالما أنه يدرس الإنسان ككائن معقد ومتعدد الأوجه. يأتي عمق أفكار العروي من صرامته العلمية وتكوينه المفتوح. معرفته العميقة بتاريخ مجتمعه، بتاريخ العالم العربي الإسلامي وبتاريخ الغرب، قوت حدوسه وشحذتها.الفيلسوف هو الذي يصوغ المفاهيم ويطرح الأسئلة. يصبح روائيا عندما يريد تحرير نفسه من الصرامة العلمية للغوص في الخيال والإبداع. اما المؤرخ فهو الذي برغب في البقاء مرتبطا في مقاربته.تجدر الإشارة للوهلة الأولى إلى أن هذا المثقف أحسن صنيعا عندما حاول شرح وتوضيح وتبسيط الأفكار والأطروحات التي طورها في كتاباته دون ان ينجح أبدا في تبديد سوء الفهم وردود الفعل السلبية في بعض الأحيان، والتي يتم تداولها عن وحول أعماله.البعض يحكم عليه بكونه مثقفا يدافع عن المخزن، ويصفه آخرون بأنه مثقف النخبة. ومع ذلك، كل الذين يتناولون فكر العروي يفعلون ذلك انطلافا من منظوراتهم. يختارون من كتاباته الإشكالية التي تهمهم (الدولة، الحداثة، الإيديولوجيا، العقل، الإسلام...)، ثم يختارون الزاوية التي تناسبهم. وفاء لنهجهم، يختارون من متون كاتبنا العناصر التي من شأنها أن تشرح، تبرر أو تعزز إشكالياتهم. من البديهي في حالة الاختيار أن نجد دائما الجواب أو الأجوبة المبحوث عنها.لقراءة العروي، من الضروري الإلمام بالأساس والركيزة اللذين تقوم عليهما أطروحته. أسس مشروعه متجذرة في التاريخ عامة، وفي تاريخ العالم العربي الإسلامي، وتاريخ المغرب على وجه الخصوص. بدون هذا الشرط، كما هو الحال بالنسبة لمعظم أولئك الذين اهتموا بكتابات مثقفنا، يبقى فهم جميع ملامح أفكاره وتبايناتها الدقيقة بعيد المنال.بالإضافة إلى الأساس التاريخي، يجب مقاربة كتابات العروي كمشروع شامل ومتطور. لكن، إذا ظلت اطروحته الأصلية ثابتة، يدفعه تحول السياقات إلى تحيين فكره وتوضيحه أكثر كلما استدعى الموقف ذلك. ربما هذا ما يفسر هذه التكرارات العديدة التي تميزت بها كتاباته العديدة.تساعد عناصر محددة من سيرته الذاتية، التي تجاهلها الجمهور، على فهم شخصيته. أحيانا يكون صارما مع نفسه ومع الآخرين، ويتميز بالصرامة والعقلانية، سواء في سلوكه أو في كتاباته.تهدف هذه المتوالية من الحلقات إلى تحديد الأفكار الأساسية التي تنطوي عليها كتابات هذا المفكر الذي يعتبر مشاكل المجتمع العربي نابعة من الإيديولوجيا. تتجسد هذه الأخيرة وتتجلى بثلاث طرق: الطريقة الأولى تنحصر في الدين كما يدعي البعض. سبب ضعفنا مرتبط بعدم إيمامنا بالرسالة الإلهية. والطريقة الثانية تتجذر، وفقا لآخرين، في تنظيمنا السياسي. الحل يتطلب العودة إلى "الإجماع"؛ لأن الإسلام لم يفرض أي تنظيم للسلطة في الوقت الذي يتكيف فيه مع أي نظام.أما البعد أو الرؤية الأخيرة، التي يعتبرها المؤلف غير مناسبة، هي المقاربة المتحمسة للتكنولوجيا والتي ......
#الله
#العروي..
#المفكر
#العربي
#المعاصر
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765769
الحوار المتمدن
أحمد رباص - عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر (الجزء الأول)
أحمد رباص : عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص اسم العروي مشتق من صيغة الجمع "أولاد العروي"، الذين يشكلون عائلة غير معروفة - بحسب عبد الله العروي- وقليلة العدد تتكون من فرعين، احدهما يقيم بالجديدة بينما الثاني المتحدر منه يقيم بأزمور.إذا كان هذا الاسم غير معروف في المغرب، فهو ذائع الصيت في الخارج لفترة طويلة. بالصدفة، اكتشف كاتبنا وجود هذا الاسم في تونس. وجده مذكورا في كتاب "الإحاطة" لابن الخطيب عندما ذكر اسم أول من كتب تاريخ الأندلس وكان هو أحمد بن موسى العروي الذي توفي سنة 388 ه/988 م.كيف السبيل إلى التطرق إلى حياة عبد الله العروي علما بأنه يتجنب الحديث عنها؟ دعنا نقول معه إن الزمان والمكان هما اللذان جعلا منه ما هو عليه. لقد تبين أنه من المفيد جدا تحديد موقع هذا المفكر الخارج عن المألوف ضمن سياقه. دون الوقوف طويلا على سيرته الذاتية، سوف نتبع مساره بالأولى كمفكر لتسليط الضوء على اللحظات التي ساهمت في تشكيل شخصية وفكر فريد، أصيل وجذاب، ولكن غالبا ما يساء فهمه.ما يميز هذه الشخصية هو أولا وقبل كل شيء بعده القومي وتجذره في البيئة القومية العربية وانفتاحه على الكوني. لا يشعر عبد الله العروي بأنه ينتمي إلى منطقة محددة ولا قبيلة معينة. إنه يعتبر هذا الانتماء مجرد وهم. وفا له، يتعلق الأمر كثيرا برابطة عوض قرابة في الدم. توقف العروي عن الدفاع عن المجموع. هو مع ما يوحد القوم، الأمة والدولة دون السعي مع ذلك إلى إدماج التروس في هذه الأخيرة.كثير من الناس لا يفهمون منطق هذا المفكر. ينعت بأنه متباعد، بارد في علاقاته ومن الصعب جدا الاقتراب منه. من خلال قراءة كتاباته الروائية ومذكراته نكتشف أن هذا المفكر عانى من الشعور بالوحدة منذ طفولته المبكرة. ازداد يوم 7 سبتمبر 1933 بأزمور، المدينة الصغيرة المحاذية لمصب نهر أم الربيع. ماتت والدته ولم يتجاوز عمره السنتين. حلت طامو، جدته لأبيه، مكانها لفترة قصيرة. ماتت هي الأخرى عندما كان عمره 11 سنة.ربما هذا الوضع هو ما يفسر الإجابة التي قدمها لصحافي سأله عما هو الموت. فأجاب: إنه الرفيق الصامت.كان للعروي علاقة خاصة مع أخته زهرة. كانت هي التي اعتنت به بعد اختفاء جدته. أما بالنسبة لدراسته فقد كان شقيقه الأكبر عبد المالك هو الذي حرص على تعليمه. يتحدث العروي عن عائلته بتواضع وبساطة. يقول إن بعض أفراد عائلته مارسوا وظائف لصالح المخزن مثل خليفة أو قائد. ولم يحصل الابتعاد عن خدمة المخزن إلا في بداية القرن العشرين. عمل أبوه في وقت ككاتب للقائد. مارس التجارة، باع النعال قبل الإفلاس بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية لعام 1929 ومنافسة المنتجات اليابانية.يفيد مفكرنا بأن والده لم ينضم إلى أي زاوية. لم يؤد أبدا فريضة الحج، ولم يبدأ في أداء الصلاة حتى نهاية حياته. لم يجبر أطفاله على إقامة الصلاة. كان والده، بحسب أقوال المؤلف، واقعيا وعاشقا للتاريخ. إنما معه اكتشف ابن خلدون وإسلام العقل. من خلاله، اكتشف مفكرنا الإسلام كموضوع للنقاش وليس كقاعدة في الحياة(سنة) أو كواجب(فرض).مع والده تناول الدين كموضوع للدراسة. بإماطته اللثام عن علاقاته بوالده، يعود العروي إلى الأم بوصفها مصدرا للعاطفة. ويكتب بهذا الصدد إنه في حالة غياب أم تمكنت من إعادة التوازن، تحدث الإسلام إلى عقله أكثر مما تحدث إلى قلبه.وقال عبد الله العروي إنه عاش في بيئة ليبرالية، وكان على استعداد لقبول واحتضان منظور المفكرين العقلانيين.أمضى عبد الله العروي سنة في مدرسة ابتدائية عمومية. في سن الحادية عشر، غادر مسقط رأسه ليواصل تعليمه في مدارس داخلية بمدن مختلفة، اولا بمراكش في إعدادية، ثم بالرباط ......
#الله
#العروي..
#المفكر
#العربي
#المعاصر
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765869
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص اسم العروي مشتق من صيغة الجمع "أولاد العروي"، الذين يشكلون عائلة غير معروفة - بحسب عبد الله العروي- وقليلة العدد تتكون من فرعين، احدهما يقيم بالجديدة بينما الثاني المتحدر منه يقيم بأزمور.إذا كان هذا الاسم غير معروف في المغرب، فهو ذائع الصيت في الخارج لفترة طويلة. بالصدفة، اكتشف كاتبنا وجود هذا الاسم في تونس. وجده مذكورا في كتاب "الإحاطة" لابن الخطيب عندما ذكر اسم أول من كتب تاريخ الأندلس وكان هو أحمد بن موسى العروي الذي توفي سنة 388 ه/988 م.كيف السبيل إلى التطرق إلى حياة عبد الله العروي علما بأنه يتجنب الحديث عنها؟ دعنا نقول معه إن الزمان والمكان هما اللذان جعلا منه ما هو عليه. لقد تبين أنه من المفيد جدا تحديد موقع هذا المفكر الخارج عن المألوف ضمن سياقه. دون الوقوف طويلا على سيرته الذاتية، سوف نتبع مساره بالأولى كمفكر لتسليط الضوء على اللحظات التي ساهمت في تشكيل شخصية وفكر فريد، أصيل وجذاب، ولكن غالبا ما يساء فهمه.ما يميز هذه الشخصية هو أولا وقبل كل شيء بعده القومي وتجذره في البيئة القومية العربية وانفتاحه على الكوني. لا يشعر عبد الله العروي بأنه ينتمي إلى منطقة محددة ولا قبيلة معينة. إنه يعتبر هذا الانتماء مجرد وهم. وفا له، يتعلق الأمر كثيرا برابطة عوض قرابة في الدم. توقف العروي عن الدفاع عن المجموع. هو مع ما يوحد القوم، الأمة والدولة دون السعي مع ذلك إلى إدماج التروس في هذه الأخيرة.كثير من الناس لا يفهمون منطق هذا المفكر. ينعت بأنه متباعد، بارد في علاقاته ومن الصعب جدا الاقتراب منه. من خلال قراءة كتاباته الروائية ومذكراته نكتشف أن هذا المفكر عانى من الشعور بالوحدة منذ طفولته المبكرة. ازداد يوم 7 سبتمبر 1933 بأزمور، المدينة الصغيرة المحاذية لمصب نهر أم الربيع. ماتت والدته ولم يتجاوز عمره السنتين. حلت طامو، جدته لأبيه، مكانها لفترة قصيرة. ماتت هي الأخرى عندما كان عمره 11 سنة.ربما هذا الوضع هو ما يفسر الإجابة التي قدمها لصحافي سأله عما هو الموت. فأجاب: إنه الرفيق الصامت.كان للعروي علاقة خاصة مع أخته زهرة. كانت هي التي اعتنت به بعد اختفاء جدته. أما بالنسبة لدراسته فقد كان شقيقه الأكبر عبد المالك هو الذي حرص على تعليمه. يتحدث العروي عن عائلته بتواضع وبساطة. يقول إن بعض أفراد عائلته مارسوا وظائف لصالح المخزن مثل خليفة أو قائد. ولم يحصل الابتعاد عن خدمة المخزن إلا في بداية القرن العشرين. عمل أبوه في وقت ككاتب للقائد. مارس التجارة، باع النعال قبل الإفلاس بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية لعام 1929 ومنافسة المنتجات اليابانية.يفيد مفكرنا بأن والده لم ينضم إلى أي زاوية. لم يؤد أبدا فريضة الحج، ولم يبدأ في أداء الصلاة حتى نهاية حياته. لم يجبر أطفاله على إقامة الصلاة. كان والده، بحسب أقوال المؤلف، واقعيا وعاشقا للتاريخ. إنما معه اكتشف ابن خلدون وإسلام العقل. من خلاله، اكتشف مفكرنا الإسلام كموضوع للنقاش وليس كقاعدة في الحياة(سنة) أو كواجب(فرض).مع والده تناول الدين كموضوع للدراسة. بإماطته اللثام عن علاقاته بوالده، يعود العروي إلى الأم بوصفها مصدرا للعاطفة. ويكتب بهذا الصدد إنه في حالة غياب أم تمكنت من إعادة التوازن، تحدث الإسلام إلى عقله أكثر مما تحدث إلى قلبه.وقال عبد الله العروي إنه عاش في بيئة ليبرالية، وكان على استعداد لقبول واحتضان منظور المفكرين العقلانيين.أمضى عبد الله العروي سنة في مدرسة ابتدائية عمومية. في سن الحادية عشر، غادر مسقط رأسه ليواصل تعليمه في مدارس داخلية بمدن مختلفة، اولا بمراكش في إعدادية، ثم بالرباط ......
#الله
#العروي..
#المفكر
#العربي
#المعاصر
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765869
الحوار المتمدن
أحمد رباص - عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر (الجزء الثاني)