مقداد مسعود : لا هوت الخلافة قراءة مجاورة... فتنة السلطة للباحثة عواطف العربي شنقارو
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود لا هوت الخلافة قراءة مجاورة: (فتنة السلطة ) للباحثة عواطف العربي شنقارو(*)كتاب (فتنة السلطة ) للباحثة عواطف العربي شنقارو، من الكتب التي تستحق أكثر من نزهة معرفية، قراءتي ليس تعقيبا ً على (فتنة السلطة) بل هي قراءة مجاورة وهذا النوع من القراءة أجترحته شخصيا في ملتقى ثقافي أقيم في بغداد، 2009 كنت من المشاركين في ورقة بحثية.(*)بعد العنوان الجمالي للكتاب (فتنة السلطة) يأتي العنوان الذرائعي كعتبة نصية لتبليغ القارىء بجهوية المبحث (الصّراع ودوره في نشأة بعض غلاة الفرق الإسلامية) والعنوان الذرائعي / التفسيري : ينتج سؤاله المعرفي : هل كانت السلطة آنذاك معتدلة؟ أم كانت تسرف بالبطش؟ نقترض من العلاّمة العراقي هادي العلوي ونقول كانت الشريعة هي الدستور في زمن النبي محمد والخلفاء الراشدين،مع فترة أستثنائية من ثلاث سنوات تستغرق حكم عمر بن عبد العزيز، على أن الطريقة التي مارس بها الخلفاء الراشدون سلطانهم لم توفر ضماناً كافيا لدستورية الحكم وذلك بالنظر إلى أنعدام المؤسسة اللازمة لتقنين سلطة الخليفة/28/ هادي العلوي/ في الدين والتراث... ومع معاوية تغيّب الدستور وسيواصل غيابه حتى سقوط الخلافة العباسية(*)وضمن عنونة كتاب الباحثة عواطف العربي شنقارو،يلي العنوان الذرائعي: تحديد حيز البحث (مِن القرن الأول حتى القرن الرابع الهجري) ..وهو الحيز يتصف بالقلقلة لا الحروفية، بل المجتمعية .. لكن في ص92 تعلن الباحثة عواطف (لقد تسلم زمام الرئاسة العليا في العالم الإسلامي العباسيون ولمدة خمسة قرون، والقرن الأول والثاني هو موضوع دراستنا لأن هذين القرنين يمثلان حكم العباسيين( حكم عربي) بأنفسهم، ثم سقط الحكم العباسي بين القادة الأتراك،أضف إلى ذلك أن هذين القرنين أمتازا بكثرة الانتفاضات الشيعية على بني العباس، وتطورت فيهما فرق وغالت في أمورها حيث أضحت الخلافة العباسية لها طابع ديني فقط مقابل دولة حكامها الفعليين قادة الجيش من الأتراك سواء في الأقاليم أو في بغداد نفسها/ 92) ما بين القوسين ينقض زمنية البحث من القرن الأول إلى القرن الرابع الهجري، المثبتة على غلاف الكتاب. شخصيا ترى قراءتي أن ما قبل موضوع دراستها للقرنين الأول والثاني بمثابة عتبة نصية.(*)في شبه الجزيرة قبل النبوة المحمدية كان حراك المجتمع يعتمد على الاقتصاد الرعوي، والرحلات التجارية إلى الشام البيزنطية المسيحية، وإلى الحيرة الفارسية المسيحية على المذهب النسطوري،وكذلك المتاجرة مع الحبشة المسيحية اليعقوبية،بخصوص التجارة نحيل القارىء إلى كتاب (تجارة مكة وظهور الإسلام) تأليف باتريشيا كرون * (*)يرفض المستشرق وات ( أن الإسلام دين صحراوي فهو قد نزل أول ما نزل في بيئة مالية معقدة هي بيئة تجار مكة الذين غلبت عليهم تحالفاتهم المالية، تعصبهم القبلي 29/ مونتجمري وات/ محمد في مكة) من الجانب السياسي كان الخضوع للأحباش والفرس والروم. وتميزّت مكة بهالتها القدسية ،فهي في (وسط الحرم الأهم في كل الجزيرة العربية نظرا لكونه مركز حج،يتجلى فيه بكل نصاعة، تفاعل المدينة مع القبائل/14/ هشام جعيط )ومع ضحى الإسلام صار العسكرة هي الركيزة الأساس من خلال غنائم الفتوحات التي تسببت بزيادة ثراء الاثرياء، هنا صارت المجتمع العربي من طابقين : التمدن من ناحية الملبس والمأكل والبناء وهذا التمدن هو طابق البراني أما الجواني فهو السلوك البدوي، العشائري، الرعوي .(*)لا يمكن الاتفاق مع أركون في قوله (أن كل عمل النبي قد هدف إلى الحط ّ من قيمة الرأسمال الرمزي للجاهلية واستبدال الرأسمال الإسلامي به ......
#الخلافة
#قراءة
#مجاورة...
#فتنة
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679341
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود لا هوت الخلافة قراءة مجاورة: (فتنة السلطة ) للباحثة عواطف العربي شنقارو(*)كتاب (فتنة السلطة ) للباحثة عواطف العربي شنقارو، من الكتب التي تستحق أكثر من نزهة معرفية، قراءتي ليس تعقيبا ً على (فتنة السلطة) بل هي قراءة مجاورة وهذا النوع من القراءة أجترحته شخصيا في ملتقى ثقافي أقيم في بغداد، 2009 كنت من المشاركين في ورقة بحثية.(*)بعد العنوان الجمالي للكتاب (فتنة السلطة) يأتي العنوان الذرائعي كعتبة نصية لتبليغ القارىء بجهوية المبحث (الصّراع ودوره في نشأة بعض غلاة الفرق الإسلامية) والعنوان الذرائعي / التفسيري : ينتج سؤاله المعرفي : هل كانت السلطة آنذاك معتدلة؟ أم كانت تسرف بالبطش؟ نقترض من العلاّمة العراقي هادي العلوي ونقول كانت الشريعة هي الدستور في زمن النبي محمد والخلفاء الراشدين،مع فترة أستثنائية من ثلاث سنوات تستغرق حكم عمر بن عبد العزيز، على أن الطريقة التي مارس بها الخلفاء الراشدون سلطانهم لم توفر ضماناً كافيا لدستورية الحكم وذلك بالنظر إلى أنعدام المؤسسة اللازمة لتقنين سلطة الخليفة/28/ هادي العلوي/ في الدين والتراث... ومع معاوية تغيّب الدستور وسيواصل غيابه حتى سقوط الخلافة العباسية(*)وضمن عنونة كتاب الباحثة عواطف العربي شنقارو،يلي العنوان الذرائعي: تحديد حيز البحث (مِن القرن الأول حتى القرن الرابع الهجري) ..وهو الحيز يتصف بالقلقلة لا الحروفية، بل المجتمعية .. لكن في ص92 تعلن الباحثة عواطف (لقد تسلم زمام الرئاسة العليا في العالم الإسلامي العباسيون ولمدة خمسة قرون، والقرن الأول والثاني هو موضوع دراستنا لأن هذين القرنين يمثلان حكم العباسيين( حكم عربي) بأنفسهم، ثم سقط الحكم العباسي بين القادة الأتراك،أضف إلى ذلك أن هذين القرنين أمتازا بكثرة الانتفاضات الشيعية على بني العباس، وتطورت فيهما فرق وغالت في أمورها حيث أضحت الخلافة العباسية لها طابع ديني فقط مقابل دولة حكامها الفعليين قادة الجيش من الأتراك سواء في الأقاليم أو في بغداد نفسها/ 92) ما بين القوسين ينقض زمنية البحث من القرن الأول إلى القرن الرابع الهجري، المثبتة على غلاف الكتاب. شخصيا ترى قراءتي أن ما قبل موضوع دراستها للقرنين الأول والثاني بمثابة عتبة نصية.(*)في شبه الجزيرة قبل النبوة المحمدية كان حراك المجتمع يعتمد على الاقتصاد الرعوي، والرحلات التجارية إلى الشام البيزنطية المسيحية، وإلى الحيرة الفارسية المسيحية على المذهب النسطوري،وكذلك المتاجرة مع الحبشة المسيحية اليعقوبية،بخصوص التجارة نحيل القارىء إلى كتاب (تجارة مكة وظهور الإسلام) تأليف باتريشيا كرون * (*)يرفض المستشرق وات ( أن الإسلام دين صحراوي فهو قد نزل أول ما نزل في بيئة مالية معقدة هي بيئة تجار مكة الذين غلبت عليهم تحالفاتهم المالية، تعصبهم القبلي 29/ مونتجمري وات/ محمد في مكة) من الجانب السياسي كان الخضوع للأحباش والفرس والروم. وتميزّت مكة بهالتها القدسية ،فهي في (وسط الحرم الأهم في كل الجزيرة العربية نظرا لكونه مركز حج،يتجلى فيه بكل نصاعة، تفاعل المدينة مع القبائل/14/ هشام جعيط )ومع ضحى الإسلام صار العسكرة هي الركيزة الأساس من خلال غنائم الفتوحات التي تسببت بزيادة ثراء الاثرياء، هنا صارت المجتمع العربي من طابقين : التمدن من ناحية الملبس والمأكل والبناء وهذا التمدن هو طابق البراني أما الجواني فهو السلوك البدوي، العشائري، الرعوي .(*)لا يمكن الاتفاق مع أركون في قوله (أن كل عمل النبي قد هدف إلى الحط ّ من قيمة الرأسمال الرمزي للجاهلية واستبدال الرأسمال الإسلامي به ......
#الخلافة
#قراءة
#مجاورة...
#فتنة
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679341
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - لا هوت الخلافة / قراءة مجاورة... (فتنة السلطة) للباحثة عواطف العربي شنقارو
فاطمة الفلاحي : نهر شعره ينهض على كتف فتنة الكتابة، عند الأديب عبد الستار نورعلي – الحلقة السادسة– من فعل التحرّر الكتابي و- المشروع المعرفيّ الحداثيّ -في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي فتنة الكتابة تقتحم أحيانًا ماتيسر من (التناصّ) بغية الوصول إلى نصّ يقبع فينا، كم مرة اكتشفتَ روحك متلبسةً بتهمة كتابة التناصّ ؟ ومَن كانت تناصّك الروحي في ساحة الشغف والجنون الآثم فلا مجال لفنائها؟الشاعر والمترجم عبد الستار نور علي يحدثنا،قائلًا:ــ بدءً ليس التناصّ تهمةً يتنصل منها الشاعر، بل هو غنىً مضاف إلى غنى النصّ، حين يأتي متعالقاً مع نصٍّ آخر، أدبياً أم دينياً أم تاريخياً أم منْ منابع أخرى، تجذّر في روح الشاعر منحوتاً معلّقاً في ذائقته وذاكرته الحافظة، فاستقرّ في وعيه وفي لاوعيه، لدرجة التوحّد، بحيث يخرج ممتزجاً بالنصّ بعفويةٍ تعبيرية وتلقائية لحظة ولادة النصّ، وبوح الشاعر عن تجربته الحسيّة، يجد متنفسه للإنطلاق عند العلاقة بين ما يخلقه الشاعر من نصٍّ وبين النصّ المخزون، بوعيٍّ مسبق من الشاعر أو بلا وعيٍّ تلقائيّ. هنا يكون الغنى والتعالق الولادي الطبيعي. أما حين يكون مُقحَماً متكلفاً (مُصطنَعاً) فلا يكون عندها غنىً بل صناعةً ميكانيكية جامدة مع سبق الأصرار والتخطيط. ربما كان التناصّ عند القدامي يوضع في خانة (السرقات الأدبية). لكنه اليوم مصطلح نقدي أدبيّ، وباب من أبواب فن النقد، قال فيه النقاد غرباً وشرقاً الكثير، ليصبح مادةً للدراسات الأكاديمية والنقدية العامة. تدرين جيداً أنّ النصّ الأدبي لا يأتي من فراغ. إنه صياغة لغويةٌ ذات علاقات وأبعاد ودلالات نحوياً وتعبيرياً ومعنىً مقصوداً إيصاله الى المتلقي، سامعاً كان أم قارئاً. فليس الشاعر إلاهاً لغوياً ليخلق لغته الخاصة ـ بمفهوم الألفاظ والتعابير والصور ـ بعيداً عن لغته الأم وتراثها اللفظي (النطقي) اليومي والكتابي والتعبيري نثراً وشعراً (التراث الأدبي)، إضافةً الى التراث الديني (الكتب المقدسة وأحاديث الأنبياء والرسل والأولياء)، ثم أقوال الحكماء والأمثال والقصص والروايات والشعر، وغيرها من مناحي الحياة الإنسانية الأخرى. إذ ترى الناقدة الفرنسية (جوليا كريستيفا) "أنّ النصّ الأدبي لا يولد من الصفر، بل له سوابق ينبع منها وينطلق ليتشكّل، فهو جزءٌ من نصٍّ عام". مثله مثل الماديات التي تُبنى على ماديات سبقتها وتتطوّر منها، ليُصنعَ من مجموع ما سبقها شكلٌ جديد مضاف، بتقنية وذوق وجمالية وصياغة وهدف الصانع الجديد ومهارته وحذقه. فلا شيء يأتي من فراغ.الشاعر ـ مبدعاً في الأمة ـ يمرُّ عبر هذه السلسلة المترابطة والمتنامية في مسبحة الكلام خِرزاً فنيةً، ترفد ذائقته ووعيه ولاوعيه، لتجد مستقراً لها في مخزن ذاكرة اللاوعي مع مرور الزمن، شبيهاً بـ(الفلاش USB) ـ المخزن الإضافي للنصوص التي نحفظها في الكومبيوتر كي لا تضيع ـ هذه النصوص المخزونة تجد لها متنفساً ومنفذاً عندما تعثر على فرصة سانحة مواتية ـ تجربة دربٍ أو حدثٍ أو حسٍّ أو مضمون تتلاقى تشابهياً (تعالقياً) ـ فتنسلّ من بين أصابع الشاعر ـ وعياً أم لاوعياً ـ لتستقرّ بين خلايا قصيدةٍ ملائمة المعنى والحسّ والصورة والتجربة، فتزيّنها بوشيٍّ منْ جمالها وتجانسها وزخرفتها لتضفي حلاوةً وحسناً وحرارةً وبعداً فنيّاً جميلاً، وإغناءً معنوياً (مضموناً) ثقافياً. فالتناصّ إشارة لثقافة الشاعر وسعتها وثرائها، واستثمارٌ لها لإثراء نصه والارتقاء به وإحداث الأثر المبتغى منه.يقول الأستاذ الدكتور (نوزاد شكر مصطف)، من جامعة صلاح الدين/ أربيل كلية اللغات/ قسم اللغة العريبة، في بحثه الأكاديمي الموسوم بـ(التناصّ في شعر عبد الستار نورعلي):"أخذ التناصّ في شعره أشكالاً متعددة، ومرجعيات متنوعة ارتكنت إليه نصوصه. يُعدّ عبد الستار نورعلي أحد شعراء ا ......
#شعره
#ينهض
#فتنة
#الكتابة،
#الأديب
#الستار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682247
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي فتنة الكتابة تقتحم أحيانًا ماتيسر من (التناصّ) بغية الوصول إلى نصّ يقبع فينا، كم مرة اكتشفتَ روحك متلبسةً بتهمة كتابة التناصّ ؟ ومَن كانت تناصّك الروحي في ساحة الشغف والجنون الآثم فلا مجال لفنائها؟الشاعر والمترجم عبد الستار نور علي يحدثنا،قائلًا:ــ بدءً ليس التناصّ تهمةً يتنصل منها الشاعر، بل هو غنىً مضاف إلى غنى النصّ، حين يأتي متعالقاً مع نصٍّ آخر، أدبياً أم دينياً أم تاريخياً أم منْ منابع أخرى، تجذّر في روح الشاعر منحوتاً معلّقاً في ذائقته وذاكرته الحافظة، فاستقرّ في وعيه وفي لاوعيه، لدرجة التوحّد، بحيث يخرج ممتزجاً بالنصّ بعفويةٍ تعبيرية وتلقائية لحظة ولادة النصّ، وبوح الشاعر عن تجربته الحسيّة، يجد متنفسه للإنطلاق عند العلاقة بين ما يخلقه الشاعر من نصٍّ وبين النصّ المخزون، بوعيٍّ مسبق من الشاعر أو بلا وعيٍّ تلقائيّ. هنا يكون الغنى والتعالق الولادي الطبيعي. أما حين يكون مُقحَماً متكلفاً (مُصطنَعاً) فلا يكون عندها غنىً بل صناعةً ميكانيكية جامدة مع سبق الأصرار والتخطيط. ربما كان التناصّ عند القدامي يوضع في خانة (السرقات الأدبية). لكنه اليوم مصطلح نقدي أدبيّ، وباب من أبواب فن النقد، قال فيه النقاد غرباً وشرقاً الكثير، ليصبح مادةً للدراسات الأكاديمية والنقدية العامة. تدرين جيداً أنّ النصّ الأدبي لا يأتي من فراغ. إنه صياغة لغويةٌ ذات علاقات وأبعاد ودلالات نحوياً وتعبيرياً ومعنىً مقصوداً إيصاله الى المتلقي، سامعاً كان أم قارئاً. فليس الشاعر إلاهاً لغوياً ليخلق لغته الخاصة ـ بمفهوم الألفاظ والتعابير والصور ـ بعيداً عن لغته الأم وتراثها اللفظي (النطقي) اليومي والكتابي والتعبيري نثراً وشعراً (التراث الأدبي)، إضافةً الى التراث الديني (الكتب المقدسة وأحاديث الأنبياء والرسل والأولياء)، ثم أقوال الحكماء والأمثال والقصص والروايات والشعر، وغيرها من مناحي الحياة الإنسانية الأخرى. إذ ترى الناقدة الفرنسية (جوليا كريستيفا) "أنّ النصّ الأدبي لا يولد من الصفر، بل له سوابق ينبع منها وينطلق ليتشكّل، فهو جزءٌ من نصٍّ عام". مثله مثل الماديات التي تُبنى على ماديات سبقتها وتتطوّر منها، ليُصنعَ من مجموع ما سبقها شكلٌ جديد مضاف، بتقنية وذوق وجمالية وصياغة وهدف الصانع الجديد ومهارته وحذقه. فلا شيء يأتي من فراغ.الشاعر ـ مبدعاً في الأمة ـ يمرُّ عبر هذه السلسلة المترابطة والمتنامية في مسبحة الكلام خِرزاً فنيةً، ترفد ذائقته ووعيه ولاوعيه، لتجد مستقراً لها في مخزن ذاكرة اللاوعي مع مرور الزمن، شبيهاً بـ(الفلاش USB) ـ المخزن الإضافي للنصوص التي نحفظها في الكومبيوتر كي لا تضيع ـ هذه النصوص المخزونة تجد لها متنفساً ومنفذاً عندما تعثر على فرصة سانحة مواتية ـ تجربة دربٍ أو حدثٍ أو حسٍّ أو مضمون تتلاقى تشابهياً (تعالقياً) ـ فتنسلّ من بين أصابع الشاعر ـ وعياً أم لاوعياً ـ لتستقرّ بين خلايا قصيدةٍ ملائمة المعنى والحسّ والصورة والتجربة، فتزيّنها بوشيٍّ منْ جمالها وتجانسها وزخرفتها لتضفي حلاوةً وحسناً وحرارةً وبعداً فنيّاً جميلاً، وإغناءً معنوياً (مضموناً) ثقافياً. فالتناصّ إشارة لثقافة الشاعر وسعتها وثرائها، واستثمارٌ لها لإثراء نصه والارتقاء به وإحداث الأثر المبتغى منه.يقول الأستاذ الدكتور (نوزاد شكر مصطف)، من جامعة صلاح الدين/ أربيل كلية اللغات/ قسم اللغة العريبة، في بحثه الأكاديمي الموسوم بـ(التناصّ في شعر عبد الستار نورعلي):"أخذ التناصّ في شعره أشكالاً متعددة، ومرجعيات متنوعة ارتكنت إليه نصوصه. يُعدّ عبد الستار نورعلي أحد شعراء ا ......
#شعره
#ينهض
#فتنة
#الكتابة،
#الأديب
#الستار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682247
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - نهر شعره ينهض على كتف فتنة الكتابة، عند الأديب عبد الستار نورعلي – الحلقة السادسة– من فعل التحرّر الكتابي و- المشروع…