الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
جدو جبريل : كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ 7
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل 1 - 7 الوحي كله؟من الأسئلة الرئيسية التي أثيرت في وقت مبكر جدًا حول تاريخ القرآن، سؤال هو ما إذا كان النص الذي وصلنا يحتوي على جميع الآيات التي نزلت على النبي محمد. بطبيعة الحال، مثل هذا التساؤل يفترض في المقام الأول نظامين للحقائق يجب تحديدهما قبل أي إجابة. بادئ ذي بدء ، يجب أن يُسأل عن اللوح المحفوظ الذي منه ام اعتراف الوحي: هل يحتوي على نص محدد في معالمه ومحدّد بدقة شديدة في محتواه؟ لكن من المستحيل لبشر أن يدعي الإجابة على هذا السؤال. ولا تنوفر إلا على تأويلات متباينة بخصوصه.من ناحية أخرى، ماذا عن علاقة "النسخة المنزلة" بأصلها، دائمًا من وجهة نظر الكمال؟ هنا أيضا ، لا تبدو الأمور واضحة جدًا. عندما يعلن الله في الآية 3 من سورة المائدة: ((اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...)) ، فإن الأمر لا يتعلق بوضع حد للوحي الذي لم يعلن عن نهايته.لكن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو إدراك المسلمين الأوائل لصفة الوحي "غير المكتملة". لقد قال النبي في حجه الأخير إلى مكة: " يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم". وقد اندهش أصحاب الرسول من هذا التأكيد على عدم اكتمال الوحي ، في حين أنه من المفترض أن يحتوي هذا العلم على مجمله. ثم سألوا محمد: يا نبي الله! كيف يمكن أن يرفع العلم إلى الجنة ونحن في حوزتنا (الصحف) [المصحف] ... لدا النبي غاضبا ، ثم أجاب أن اليهود والمسيحيين لديهم صحف أيضًا ، لكن لم يأخذوا بها. و"بفقدان العلم" فهموا: "ذهاب حملته" ، وهذا ما أدهشهم . (1)__________________________ (1) - ابن حنبل، المسند ج 5 ص 266"لما كان في حجة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل ان يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)) قال فكنا نذكرها كثيرا من مسألته واتقينا ذلك حين أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن قال ثم قلنا له سل النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال له يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال فقال أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم الا وان من ذهاب العلم ان يذهب حملته ثلاث مرار..."_________________ ومهما كانت درجة صحة هذه الرواية ، فإنها توشي بأن المسلمين الأوائل ، في حياة الرسول وبعده ، أن الوحي ارتبط بمصير شخص الرسول، يجب بالضرورة أن يتوقف عند وفاته. وعن أنس بن مالك ( أَنّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ (ص) الوَحْيَ قَبْلَ وَفَاتِهِ، حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ ثُمَّ تُوُفّيَ رَسولُ اللَّهِ – ص- بَعْدُ). ( صحيح البخاري) - أي أكثر ما كان يوحى يوم توفي الرسول.(2)____________________________________ (2) - جاء في الموسوعة الحديثية هذا التفسير " أن الله تابع على رسوله – ص - الوحي قبل وفاته، حتى توفاه أكثر ما كان الوحي، ثم توفي بعد ذلك. إن الله تابع على النبي الوحي قبل وفاته، يعني: أنزله متواترا دون انقطاع، فلما قربت وفاة النبي كان نزول الوحي فيه أكثر من ......
#كتاب
#منذر
#سفر:
#القرآن
#أصيل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765842