بوياسمين خولى : روسيا تشن حربا استعمارية في أوكرانيا تحت الحماية النووية
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى يبدو أن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا فرضت على الغربيين إعادة تحديد أهداف الحرب الواقعية لإحباط عدوانية موسكو بشكل دائم وإيجاد شروط مقبولة للتعايش.هذه هي الخلاصة المركزية لكتاب مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ، المؤرخ "توماس جومارت"(1) - Thomas Gomart – " الحروب الخفية" (2) ، والذي يحلل فيه الوضع الاستراتيجي الجديد في العالم ليخرج بتقييم أولي للتصدعات الناجمة عن العدوان الروسي في أوكرانيا.--------------------------------------- (1) - "توماس جومارت" ، المولود في عام 1973 ، هو مؤرخ فرنسي للعلاقات الدولية ، ومدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) منذ أبريل 2015. يركز عمله الحالي على الحوكمة الرقمية، السياسة الخارجية الفرنسية، مخاطر الدول ، روسيا ومراكز الفكر.(2) « Guerres invisibles - Nos prochains défis géopolitiques Nos prochains défis géopolitique » -----------------------------------فماذا قام هذا الصراع بتغييره في النظام العالمي؟يرى "توماس جومارت" أن هناك نسيان أن المسألة الأوكرانية كانت إحدى القضايا الحاسمة للحرب العالمية الأولى في الشرق. وتم تجاهل إلى أي مدى أصبح انتصار الاتحاد السوفياتي على النازية "دين الدولة" لفلاديمير بوتين. فمنذ ما يقرب من عشرين سنة ، انخرطت روسيا والغرب في مواجهة "معرفية" لفرض نموذجهما. في غضون ثلاثة أشهر ظهر شرخ مفتوح مزدوج: بين أوكرانيا وروسيا من جهة، وبين روسيا والغرب من جهة أخرى. مع عودة الحروب الشديدة الكثافة ، تفقد القارة الأوروبية إحدى ميزاتها النسبية في العولمة ، ألا وهي الاستقرار الاستراتيجي. فيما يتعلق بالقضايا العالمية ، تبدو هذه الحرب عفا عليها الزمن بالنسبة لأولئك الذين جعلوا العولمة ونزع السلاح لازمة تتكرر منذ عام 1991 - أي الأوروبيون بشكل أساسي. وليس الأمر كذلك بالنسبة لأولئك الذين يرون العالم من خلال ميزان القوة العسكري، أي الروس والصينيين والأمريكيين.فهل هذه نقطة تحول استراتيجية؟يبدو أن الأمر كذلك بدون شك. فروسيا تشن حربا استعمارية تحت الحماية النووية. فقد رافق إطلاق "العملية العسكرية الخاصة" – العدوان على أوكرانيا- خطاب نووي صريح لا غبار عليه. واتخذ فلاديمير بوتين إجراءات لإخضاع أوكرانيا وتثبيط الغربيين. إن نقطة التحول الاستراتيجية، ليست هي العدوان الروسي بالأساس - الذي استمر من عام 2014 – وإنما هي قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الدب الروسي. إنه أيضًا تنفيذ موقف عدواني بفضل الطاقة النووية، وهو ما يقطع مع موقف الحذر في هذا المجال الذي سارت عليه موسكو وواشنطن منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. وأيضا هذه آليات تحالف تنتج آثارا عسكرية و اقتصادية واسعة النطاق. طبعا، كل حرب لها تكلفة بشرية واقتصادية. وهذا يساهم في عودة التضخم وتصاعده ويؤثر سلبا على الأمن الغذائي. ولكن التحول المتحدث عنه يؤدي إلى طفرة جديدة في العولمة يُنظر إليها على أنها تشابك الترابط الاقتصادي ، ومنافسة النماذج على خلفية الفصل. أدت الرأسمالية السياسية ، أي تشابك أهداف النمو الاقتصادي وضرورات الأمن القومي ، منذ عام 2016 ، إلى الفصل التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة. ويضاف إلى ذلك الآن فصل الطاقة بين روسيا وأوروبا. ويشير الأخير إلى شروط التعاون المهيمن على النفط الذي أقامته الولايات المتحدة بعد عام 1945.إن المحاولات الأوروبية المختلفة لتنويع إمداداتهم ، عن طريق البر ، من خلال اللجوء إلى الاتحاد السوفيتي ، تسببت دائمًا في توترات مع واشنطن ، وظلت تعود إلى ......
#روسيا
#حربا
#استعمارية
#أوكرانيا
#الحماية
#النووية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764598
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى يبدو أن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا فرضت على الغربيين إعادة تحديد أهداف الحرب الواقعية لإحباط عدوانية موسكو بشكل دائم وإيجاد شروط مقبولة للتعايش.هذه هي الخلاصة المركزية لكتاب مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ، المؤرخ "توماس جومارت"(1) - Thomas Gomart – " الحروب الخفية" (2) ، والذي يحلل فيه الوضع الاستراتيجي الجديد في العالم ليخرج بتقييم أولي للتصدعات الناجمة عن العدوان الروسي في أوكرانيا.--------------------------------------- (1) - "توماس جومارت" ، المولود في عام 1973 ، هو مؤرخ فرنسي للعلاقات الدولية ، ومدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) منذ أبريل 2015. يركز عمله الحالي على الحوكمة الرقمية، السياسة الخارجية الفرنسية، مخاطر الدول ، روسيا ومراكز الفكر.(2) « Guerres invisibles - Nos prochains défis géopolitiques Nos prochains défis géopolitique » -----------------------------------فماذا قام هذا الصراع بتغييره في النظام العالمي؟يرى "توماس جومارت" أن هناك نسيان أن المسألة الأوكرانية كانت إحدى القضايا الحاسمة للحرب العالمية الأولى في الشرق. وتم تجاهل إلى أي مدى أصبح انتصار الاتحاد السوفياتي على النازية "دين الدولة" لفلاديمير بوتين. فمنذ ما يقرب من عشرين سنة ، انخرطت روسيا والغرب في مواجهة "معرفية" لفرض نموذجهما. في غضون ثلاثة أشهر ظهر شرخ مفتوح مزدوج: بين أوكرانيا وروسيا من جهة، وبين روسيا والغرب من جهة أخرى. مع عودة الحروب الشديدة الكثافة ، تفقد القارة الأوروبية إحدى ميزاتها النسبية في العولمة ، ألا وهي الاستقرار الاستراتيجي. فيما يتعلق بالقضايا العالمية ، تبدو هذه الحرب عفا عليها الزمن بالنسبة لأولئك الذين جعلوا العولمة ونزع السلاح لازمة تتكرر منذ عام 1991 - أي الأوروبيون بشكل أساسي. وليس الأمر كذلك بالنسبة لأولئك الذين يرون العالم من خلال ميزان القوة العسكري، أي الروس والصينيين والأمريكيين.فهل هذه نقطة تحول استراتيجية؟يبدو أن الأمر كذلك بدون شك. فروسيا تشن حربا استعمارية تحت الحماية النووية. فقد رافق إطلاق "العملية العسكرية الخاصة" – العدوان على أوكرانيا- خطاب نووي صريح لا غبار عليه. واتخذ فلاديمير بوتين إجراءات لإخضاع أوكرانيا وتثبيط الغربيين. إن نقطة التحول الاستراتيجية، ليست هي العدوان الروسي بالأساس - الذي استمر من عام 2014 – وإنما هي قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الدب الروسي. إنه أيضًا تنفيذ موقف عدواني بفضل الطاقة النووية، وهو ما يقطع مع موقف الحذر في هذا المجال الذي سارت عليه موسكو وواشنطن منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. وأيضا هذه آليات تحالف تنتج آثارا عسكرية و اقتصادية واسعة النطاق. طبعا، كل حرب لها تكلفة بشرية واقتصادية. وهذا يساهم في عودة التضخم وتصاعده ويؤثر سلبا على الأمن الغذائي. ولكن التحول المتحدث عنه يؤدي إلى طفرة جديدة في العولمة يُنظر إليها على أنها تشابك الترابط الاقتصادي ، ومنافسة النماذج على خلفية الفصل. أدت الرأسمالية السياسية ، أي تشابك أهداف النمو الاقتصادي وضرورات الأمن القومي ، منذ عام 2016 ، إلى الفصل التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة. ويضاف إلى ذلك الآن فصل الطاقة بين روسيا وأوروبا. ويشير الأخير إلى شروط التعاون المهيمن على النفط الذي أقامته الولايات المتحدة بعد عام 1945.إن المحاولات الأوروبية المختلفة لتنويع إمداداتهم ، عن طريق البر ، من خلال اللجوء إلى الاتحاد السوفيتي ، تسببت دائمًا في توترات مع واشنطن ، وظلت تعود إلى ......
#روسيا
#حربا
#استعمارية
#أوكرانيا
#الحماية
#النووية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764598
الحوار المتمدن
بوياسمين خولى - روسيا تشن حربا استعمارية في أوكرانيا تحت الحماية النووية
صلاح الدين محسن : قمح أوكرانيا وغاز روسيا
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي لم يلمع اسم دولة أوكرانيا في عيون الملايين بالعديد من الدول الا بعد الحرب الروسية عليها.. اكتشفوا أن خبزهم -- عدة دول والعديد من الشعوب ! - يأتي من أوكرانيا ! وأثار هذا قلقاً للمجتمع الدولي .وكان رؤساء كل تلك الدول ينامون في كل ليلة باطمئنان , دون حساب لأية احتمالات سياسية أو مناخية قد توقف وصول الخبز - القمح - من أوكرانياوفجأة صحوا علي الكارثة .. شعوبهم علي وشك الموت جوعاًكان يوجد وزير للزراعة في مصر - عهد حسني مبارك - اسمه " يوسف والي " - وقد كان من علماء بلاده في الزراعة - و يهتم بزراعة الخيار والفراولة والكانتالوب .. لأن سعرها أغلي .!. أما القمح فرأي أن استيراده أرخص من زراعته .. ! .. لم يكن يفكر ويتصرف كرجل مسؤول عن خبز شعب من عشرات الملايين .. بل كفلاح يمتلك فدان - أو دونم - أو بضعة أفدنة من الأرض .. ويعنيه المحصول الذي يعطيه دخلاً أعلي . ولو بعيداً عن رغيف خبزه .!لعل حكام الدول الذين كانوا يعتمدون علي أوكرانيا في شراء رغيف الخبز . قد استيقظوا .غاز روسيا وحياة أوروباأيضاً يوجد كثيرون لم يتصوروا ان معظم دول أوروبا تعيش علي غاز روسيا ..وزعماء تلك الدول ( المتقدمة ) .. كانوا ينامون وهم مطمئنون علي أن بيوت ومصانع ومزارع بلادهم تشتغل بغاز روسيا .. وهم مطمئنون !ولم يتحسبوا لتقلبات السياسة أو غيرها .. فيهم دول وصلت لقمة تقدم حضارة هذا العصر . ولكن اهتمامهم بتطوير الأسلحة , وتطوير التطوير . والدخول في سباق تطوير التطوير للأسلحة . بما فيها أسلحة يمكنها دمار الدنيا بكل من وما فيها ! كان عندهم أهم من تطوير وسائل الطاقة وبدائلها .. !..حتي فوجئوا بأن تغير السياسة , قطع عنهم الغاز .. يا للكارثةلعل هؤلاء الحام قد استيقظ لعل درس قطع الغاز الروسي , عن أوروبا . وتوقف - أو تأخر - شحنات القمح الأوكراني , عن الدول التي لا تزرع بنفسها رغيف خبزها .. كان درساً لن ينسي .. لمن يستفيدوا من الدروس .( زمان .. حتي الخمسينيات وربما الستينيات من القرن الماضي - قبل أن يتغول ويتوحش غباء وجهل 23 يوليو 1952 وتلاميذ وخلفاء قياداتها الأشرار , كان الفلاح المصري , يزرع رغيف خبزه بنفسه - الذرة والقمح - ويُخزّن ما يكفيه طوال العام , في صومعة مصنوعة من الطين - يبدو انها إرث عن جدوده الفراعنة . وبعد ذلك سمعنا عن أذرة - ثم قمح - تأتينا من أمريكا - معونة .. صدقة .. لمصر ! وحتي الوصول لزمن استيراد رغيف الخبز - القمح - من دولة , أغلب المصريين لم يسمعوا اسمها من قبل : أوكرانيا .. ! )نعتقد ان قمح أوكرانيا و غاز روسيا .. والأزمة المخيفة التي حدثت عام 2022 بسببهما .. ستكون درساً لن ينسي . وستكون له تبعات كبيرة , نرجو أن تكون في صالح البشرية وليس في العكس .من مدونتي :https://salah48freedom.blogspot.com/2022/08/blog-post_6.html ......
#أوكرانيا
#وغاز
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764657
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي لم يلمع اسم دولة أوكرانيا في عيون الملايين بالعديد من الدول الا بعد الحرب الروسية عليها.. اكتشفوا أن خبزهم -- عدة دول والعديد من الشعوب ! - يأتي من أوكرانيا ! وأثار هذا قلقاً للمجتمع الدولي .وكان رؤساء كل تلك الدول ينامون في كل ليلة باطمئنان , دون حساب لأية احتمالات سياسية أو مناخية قد توقف وصول الخبز - القمح - من أوكرانياوفجأة صحوا علي الكارثة .. شعوبهم علي وشك الموت جوعاًكان يوجد وزير للزراعة في مصر - عهد حسني مبارك - اسمه " يوسف والي " - وقد كان من علماء بلاده في الزراعة - و يهتم بزراعة الخيار والفراولة والكانتالوب .. لأن سعرها أغلي .!. أما القمح فرأي أن استيراده أرخص من زراعته .. ! .. لم يكن يفكر ويتصرف كرجل مسؤول عن خبز شعب من عشرات الملايين .. بل كفلاح يمتلك فدان - أو دونم - أو بضعة أفدنة من الأرض .. ويعنيه المحصول الذي يعطيه دخلاً أعلي . ولو بعيداً عن رغيف خبزه .!لعل حكام الدول الذين كانوا يعتمدون علي أوكرانيا في شراء رغيف الخبز . قد استيقظوا .غاز روسيا وحياة أوروباأيضاً يوجد كثيرون لم يتصوروا ان معظم دول أوروبا تعيش علي غاز روسيا ..وزعماء تلك الدول ( المتقدمة ) .. كانوا ينامون وهم مطمئنون علي أن بيوت ومصانع ومزارع بلادهم تشتغل بغاز روسيا .. وهم مطمئنون !ولم يتحسبوا لتقلبات السياسة أو غيرها .. فيهم دول وصلت لقمة تقدم حضارة هذا العصر . ولكن اهتمامهم بتطوير الأسلحة , وتطوير التطوير . والدخول في سباق تطوير التطوير للأسلحة . بما فيها أسلحة يمكنها دمار الدنيا بكل من وما فيها ! كان عندهم أهم من تطوير وسائل الطاقة وبدائلها .. !..حتي فوجئوا بأن تغير السياسة , قطع عنهم الغاز .. يا للكارثةلعل هؤلاء الحام قد استيقظ لعل درس قطع الغاز الروسي , عن أوروبا . وتوقف - أو تأخر - شحنات القمح الأوكراني , عن الدول التي لا تزرع بنفسها رغيف خبزها .. كان درساً لن ينسي .. لمن يستفيدوا من الدروس .( زمان .. حتي الخمسينيات وربما الستينيات من القرن الماضي - قبل أن يتغول ويتوحش غباء وجهل 23 يوليو 1952 وتلاميذ وخلفاء قياداتها الأشرار , كان الفلاح المصري , يزرع رغيف خبزه بنفسه - الذرة والقمح - ويُخزّن ما يكفيه طوال العام , في صومعة مصنوعة من الطين - يبدو انها إرث عن جدوده الفراعنة . وبعد ذلك سمعنا عن أذرة - ثم قمح - تأتينا من أمريكا - معونة .. صدقة .. لمصر ! وحتي الوصول لزمن استيراد رغيف الخبز - القمح - من دولة , أغلب المصريين لم يسمعوا اسمها من قبل : أوكرانيا .. ! )نعتقد ان قمح أوكرانيا و غاز روسيا .. والأزمة المخيفة التي حدثت عام 2022 بسببهما .. ستكون درساً لن ينسي . وستكون له تبعات كبيرة , نرجو أن تكون في صالح البشرية وليس في العكس .من مدونتي :https://salah48freedom.blogspot.com/2022/08/blog-post_6.html ......
#أوكرانيا
#وغاز
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764657
Blogspot
قمح أوكرانيا وغاز روسيا
ثقافة ، صحافة ، نقد , فن ، فِكر ، علوم ،
كتب صلاح الدين محسن
، مقالات ، كتابات ، اشعار
كتب صلاح الدين محسن
، مقالات ، كتابات ، اشعار
مرزوق الحلالي : قوة اقتصادية مقابل قوة عسكرية: هل روسيا قوة عظمى؟
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي هل روسيا دولة عدوانية؟ وما هي المعايير التي تجعل من الممكن تقعيد هذا الوصف مقارنة بالدول الأخرى؟يمكن الإجابة من خلال تقاطع البيانات المختلفة، علما أن التاريخ والأحداث الجارية توفر عناصر تكميلية لتقوية الإجابة أو إضعافها.لقد سمعنا كثيرًا ، منذ بداية الحرب في أوكرانيا ، أن روسيا ليست خصم هائل كما يبدو. وذلك من ناحية، لأن جيشها ربما يكون "قوة عسكرية متخيلة على المحك". من ناحية أخرى ، لأنها ليست قوة اقتصادية عظيمة ، مما يدل على أن ناتجها المحلي الإجمالي تقريبًا من نفس الحجم للناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا. وهل هناك مؤشرات أخرى تمكننا من قياس القوة العسكرية الروسية بموضوعية قدر الإمكان؟ بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي ، يمكن العثور على أحد أكثر المصادر موثوقية في قواعد بيانات البنك الدولي، قبل الاضطرابات التي أحدثها وباء كوفيد.في الواقع ، تظهر روسيا على خريطة بيانات البنك الدولي في وضع متوسط ، سواء من حيث الحجم الإجمالي لناتجها المحلي الإجمالي وتكوينه ، وبالنسبة لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ، فإنها تظهر في مجموعة وسيطة بين البلدان الغنية في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية (زائد المملكة العربية السعودية وأستراليا ونيوزيلندا) والدول الفقيرة حقًا في إفريقيا وآسيا (بالإضافة إلى بوليفيا وفنزويلا وبعض دول أمريكا الوسطى). بالنسبة للقوة العسكرية ، يمكن الاستناد على مؤشر تم تطويره بواسطة (1) - GlobalFirePower GlobalFirePower- ___________________________________ (1) - موقع أمريكي متخصص في القضايا الدفاعية ينشر الترتيب السنوي لأقوى الجيوش في العالم. ومنذ عام 2006 ، قدمت -GlobalFirepower - عرضًا تحليليًا فريدًا للبيانات المتعلقة بـ 142 قوة عسكرية حديثة. يعتمد تصنيف GFP على القدرة المحتملة لكل دولة على صنع الحرب عبر البر والبحر والجو التي تقاتل بالوسائل التقليدية. تتضمن النتائج القيم المتعلقة بالقوى العاملة والمعدات والموارد الطبيعية والمالية والجغرافيا التي يمثلها أكثر من 50 مؤشرا فرديًا مستخدمة في صياغة ترتيب GFP النهائي - والتي توفر لمحة مثيرة للاهتمام عن المشهد العالمي المتقلب بشكل متزايد.__________________________________ يحاول مؤشر القوة أو "مؤشر القوة العسكرية"، "تحديد قدرة القوات المسلحة لدولة معينة من خلال اللجوء إلى تحليل أكثر من 50 مؤشرًا تتعلق بالدفاع الوطني. الحد الأقصى لمؤشر القوة العسكرية هو 0.00 ، وهي درجة نظرية يستحيل تحقيقها في ظل الصيغة الحالية. وبالتالي ، كلما انخفضت قيمة المؤشر ، زادت القوة العسكرية المحتملة. بعض التفاصيل المتعلقة بحساب مؤشر القوة العسكرية:- لا يعتمد المؤشر فقط على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة لبلد معين ، بل ينصب التركيز أيضًا على تنوع القوة الضاربة المتاحة ؛- إذا لم تؤخذ مخزونات الأسلحة النووية في الاعتبار ، فإن القوى النووية المعترف بها أو المشتبه فيها تحصل مع ذلك على "مكافأة" تحسن المؤشر ؛- دمج التنمية الاقتصادية للدول في التحليل ؛- العوامل الجغرافية والموثوقية اللوجستية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية عوامل حاسمة.- إجمالي القوى العاملة المتاحة هو عامل رئيسي لأنه يؤثر على العديد من المؤشرات الأخرى: - "لا تُعاقب" ، إي لا تنقص من المؤشر، الدول غير الساحلية بغياب أسطول عسكري ، ومن ناحية أخرى تُعاقب القوات البحرية الموجودة في حالة عدم تنوع الوسائل المتاحة ؛ - تتلقى الدول الأعضاء في تحالف ......
#اقتصادية
#مقابل
#عسكرية:
#روسيا
#عظمى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764695
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي هل روسيا دولة عدوانية؟ وما هي المعايير التي تجعل من الممكن تقعيد هذا الوصف مقارنة بالدول الأخرى؟يمكن الإجابة من خلال تقاطع البيانات المختلفة، علما أن التاريخ والأحداث الجارية توفر عناصر تكميلية لتقوية الإجابة أو إضعافها.لقد سمعنا كثيرًا ، منذ بداية الحرب في أوكرانيا ، أن روسيا ليست خصم هائل كما يبدو. وذلك من ناحية، لأن جيشها ربما يكون "قوة عسكرية متخيلة على المحك". من ناحية أخرى ، لأنها ليست قوة اقتصادية عظيمة ، مما يدل على أن ناتجها المحلي الإجمالي تقريبًا من نفس الحجم للناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا. وهل هناك مؤشرات أخرى تمكننا من قياس القوة العسكرية الروسية بموضوعية قدر الإمكان؟ بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي ، يمكن العثور على أحد أكثر المصادر موثوقية في قواعد بيانات البنك الدولي، قبل الاضطرابات التي أحدثها وباء كوفيد.في الواقع ، تظهر روسيا على خريطة بيانات البنك الدولي في وضع متوسط ، سواء من حيث الحجم الإجمالي لناتجها المحلي الإجمالي وتكوينه ، وبالنسبة لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ، فإنها تظهر في مجموعة وسيطة بين البلدان الغنية في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية (زائد المملكة العربية السعودية وأستراليا ونيوزيلندا) والدول الفقيرة حقًا في إفريقيا وآسيا (بالإضافة إلى بوليفيا وفنزويلا وبعض دول أمريكا الوسطى). بالنسبة للقوة العسكرية ، يمكن الاستناد على مؤشر تم تطويره بواسطة (1) - GlobalFirePower GlobalFirePower- ___________________________________ (1) - موقع أمريكي متخصص في القضايا الدفاعية ينشر الترتيب السنوي لأقوى الجيوش في العالم. ومنذ عام 2006 ، قدمت -GlobalFirepower - عرضًا تحليليًا فريدًا للبيانات المتعلقة بـ 142 قوة عسكرية حديثة. يعتمد تصنيف GFP على القدرة المحتملة لكل دولة على صنع الحرب عبر البر والبحر والجو التي تقاتل بالوسائل التقليدية. تتضمن النتائج القيم المتعلقة بالقوى العاملة والمعدات والموارد الطبيعية والمالية والجغرافيا التي يمثلها أكثر من 50 مؤشرا فرديًا مستخدمة في صياغة ترتيب GFP النهائي - والتي توفر لمحة مثيرة للاهتمام عن المشهد العالمي المتقلب بشكل متزايد.__________________________________ يحاول مؤشر القوة أو "مؤشر القوة العسكرية"، "تحديد قدرة القوات المسلحة لدولة معينة من خلال اللجوء إلى تحليل أكثر من 50 مؤشرًا تتعلق بالدفاع الوطني. الحد الأقصى لمؤشر القوة العسكرية هو 0.00 ، وهي درجة نظرية يستحيل تحقيقها في ظل الصيغة الحالية. وبالتالي ، كلما انخفضت قيمة المؤشر ، زادت القوة العسكرية المحتملة. بعض التفاصيل المتعلقة بحساب مؤشر القوة العسكرية:- لا يعتمد المؤشر فقط على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة لبلد معين ، بل ينصب التركيز أيضًا على تنوع القوة الضاربة المتاحة ؛- إذا لم تؤخذ مخزونات الأسلحة النووية في الاعتبار ، فإن القوى النووية المعترف بها أو المشتبه فيها تحصل مع ذلك على "مكافأة" تحسن المؤشر ؛- دمج التنمية الاقتصادية للدول في التحليل ؛- العوامل الجغرافية والموثوقية اللوجستية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية عوامل حاسمة.- إجمالي القوى العاملة المتاحة هو عامل رئيسي لأنه يؤثر على العديد من المؤشرات الأخرى: - "لا تُعاقب" ، إي لا تنقص من المؤشر، الدول غير الساحلية بغياب أسطول عسكري ، ومن ناحية أخرى تُعاقب القوات البحرية الموجودة في حالة عدم تنوع الوسائل المتاحة ؛ - تتلقى الدول الأعضاء في تحالف ......
#اقتصادية
#مقابل
#عسكرية:
#روسيا
#عظمى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764695
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - قوة اقتصادية مقابل قوة عسكرية: هل روسيا قوة عظمى؟