ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 83
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ (255)هذه الآية المعروفة بـ(آية الكرسي) من النصوص القرآنية التي يكاد كل مسلم يعرفها عن ظهر قلب، إلى جانب الفاتحة والإخلاص والمعوذتين. الآية تشتمل على موضوعين، جاء الثاني كجملة اعتراضية بلا مناسبة واضحة وسط الموضوع الأول، فنحن إذا ما استقطعنا عبارات الموضوع الثاني المحشور داخل المشروع الأول، أي إذا استقطعنا عبارة «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ»، استقامت بقية عبارات الآية لما فيها من وحدة موضوع، فكانت لدينا آية كالآتي: «اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ». مما يلاحظ على هذه الآية جملة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ»، فهي واحدة من الحالات التي يجري فيها تقديم المتأخر وتأخير المتقدم، إذ كان ينبغي أن يقال «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا سِنَةٌ»، بمعنى «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا [حَتّى] سِنَةٌ»، إلا إذا قصد بالعبارة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَ[من قبيل الأولى] لا [يأخذه] نَومٌ»، لكن لا ريب إن تقديم النوم على السنة هو الأبلغ والأكثر استقامة في المعنى. استخدام الكرسي والعرش هو بلا شك استخدام مجازي، ولكن ولكون عدد غير قليل من المفسرين ذهبوا إلى منحهما، وكذلك منح مفردات أخرى مثل يد الله ومثل الساق، معنى حقيقيا، فقالوا على سبيل المثال، له يد ولكن بلا كيف. أما كان يعلم الله، لو كان فعلا هو الموحي بهذا الكتاب، أن مثل هذه التعبيرات سيساء فهمها، في الوقت الذي يمكن الاستعاضة بها بما لا يحتمل التأويل إلى معنى غير مناسب، فمثلا كان يمكن القول وسعت قدرته السماوات والأرض. أما الجمل الاعتراضية الثلاث «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ، يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم، وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ» فتتناول فيما تتناول موضوع الشفاعة التي اختلف فيها المسلمون على مستوى المفهوم وعلى مستوى المصداق، فمنهم من نفى الشفاعة، ومنهم من ثبتها للرسول حصرا، ومنهم من ثبتها للرسول وأهل بيته كما يمكن إضافة الشهداء والصديقين، والذين لا يعرفهم إلا الله. وقيل في الشفاعة الكثير، تراوح ذلك ما بين المعتدل والمعقول، وما بين المبالغ به والغلو واللامعقول. في كل الأحوال إذا اعتمدنا هذه الآية فإنها لا تنفي الشفاعة، بل تجعلها مشروطة ومحصورة بإذن الله، علاوة على أنها تنفي إحاطة الشفعاء أو من يسمون بالمعصومين بعلم ما كان وما سيكون، حسب عقيدة الغلاة، بل جعل علمهم محدودا ومقيدا بمشيئته أي فيما يريد أن يوصل إليهم من علم الغيب. وذهب المسلمون طرائق شتى في فهم الشفاعة، منهم من اعتبر الإيمان بالشفاعة لونا من الشرك، ومنهم من بالغ في التعويل على الشفاعة، بحيث جعل حبه لمن يرجو شفاعتهم كافيا لمحو ذنوبه، وجعل الشفاعة والعصمة من ضرورات الإيمان، أو ضرورات المذهب.لا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللهِ فَ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763310
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ (255)هذه الآية المعروفة بـ(آية الكرسي) من النصوص القرآنية التي يكاد كل مسلم يعرفها عن ظهر قلب، إلى جانب الفاتحة والإخلاص والمعوذتين. الآية تشتمل على موضوعين، جاء الثاني كجملة اعتراضية بلا مناسبة واضحة وسط الموضوع الأول، فنحن إذا ما استقطعنا عبارات الموضوع الثاني المحشور داخل المشروع الأول، أي إذا استقطعنا عبارة «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ»، استقامت بقية عبارات الآية لما فيها من وحدة موضوع، فكانت لدينا آية كالآتي: «اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ». مما يلاحظ على هذه الآية جملة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ»، فهي واحدة من الحالات التي يجري فيها تقديم المتأخر وتأخير المتقدم، إذ كان ينبغي أن يقال «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا سِنَةٌ»، بمعنى «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا [حَتّى] سِنَةٌ»، إلا إذا قصد بالعبارة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَ[من قبيل الأولى] لا [يأخذه] نَومٌ»، لكن لا ريب إن تقديم النوم على السنة هو الأبلغ والأكثر استقامة في المعنى. استخدام الكرسي والعرش هو بلا شك استخدام مجازي، ولكن ولكون عدد غير قليل من المفسرين ذهبوا إلى منحهما، وكذلك منح مفردات أخرى مثل يد الله ومثل الساق، معنى حقيقيا، فقالوا على سبيل المثال، له يد ولكن بلا كيف. أما كان يعلم الله، لو كان فعلا هو الموحي بهذا الكتاب، أن مثل هذه التعبيرات سيساء فهمها، في الوقت الذي يمكن الاستعاضة بها بما لا يحتمل التأويل إلى معنى غير مناسب، فمثلا كان يمكن القول وسعت قدرته السماوات والأرض. أما الجمل الاعتراضية الثلاث «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ، يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم، وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ» فتتناول فيما تتناول موضوع الشفاعة التي اختلف فيها المسلمون على مستوى المفهوم وعلى مستوى المصداق، فمنهم من نفى الشفاعة، ومنهم من ثبتها للرسول حصرا، ومنهم من ثبتها للرسول وأهل بيته كما يمكن إضافة الشهداء والصديقين، والذين لا يعرفهم إلا الله. وقيل في الشفاعة الكثير، تراوح ذلك ما بين المعتدل والمعقول، وما بين المبالغ به والغلو واللامعقول. في كل الأحوال إذا اعتمدنا هذه الآية فإنها لا تنفي الشفاعة، بل تجعلها مشروطة ومحصورة بإذن الله، علاوة على أنها تنفي إحاطة الشفعاء أو من يسمون بالمعصومين بعلم ما كان وما سيكون، حسب عقيدة الغلاة، بل جعل علمهم محدودا ومقيدا بمشيئته أي فيما يريد أن يوصل إليهم من علم الغيب. وذهب المسلمون طرائق شتى في فهم الشفاعة، منهم من اعتبر الإيمان بالشفاعة لونا من الشرك، ومنهم من بالغ في التعويل على الشفاعة، بحيث جعل حبه لمن يرجو شفاعتهم كافيا لمحو ذنوبه، وجعل الشفاعة والعصمة من ضرورات الإيمان، أو ضرورات المذهب.لا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللهِ فَ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763310
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 83
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 84
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (267)حيث علمنا أن مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» يعني المسلمين ومصطلح «الَّذينَ كَفَروا» يعني غير المسلمين، فتعني هذه الآية «اللهُ وَلِيّ المُسلِمينَ يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَغَيرُ المُسلِمينَ أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ اللهُ». وبهذا لا تكون هناك حاجة لأي زيادة في التعليق والشرح.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذي حاجَّ إِبراهيمَ في رَبِّهِ أَن آتاهُ اللهُ المُلكَ إِذ قالَ إِبراهيمُ رَبّي يُحيي وَيُميتُ قالَ أَنَا أُحيي وَأُميتُ قالَ إِبراهيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأتي بِالشَّمسِ مِنَ المَشرِق فَأتِ بِها مِنَ المَغرِبِ فَبُهِتَ الَّذي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (258)يبدو إن هذا الملك الملحد كان غبيا في محاججته، ولذا بهت من قول إبراهيم كما تعبر الآية، إذ كان بإمكانه أن يقول ليأت ربك بالشمس من المغرب، كما إن إبراهيم لم يكن أذكى منه بكثير، فلما قال الملك أنا أحيي وأميت، فأن يعفو عن شخص كان محكوما بالإعدام قبل تنفيذ الإعدام به لا يعد إحياءً، فلم لم يفطن إبراهيم، وهو النبي المرسل المسدد بالوحي إلى أن يُعجِز الملك، فيطلب منه أن يأتي بميت فيحييه. لكن هنا كان الملك سيطلب المثيل من إبراهيم. طبعا المؤمنون بالنبوة عموما وبنبوة إبراهيم، والمؤمنون بالمعجزات المنسوبة للأنبياء سيكونون على يقين بأن الله سيفعل ذلك لنبيه ويحيي ذلك الميت. هذه الأساطير يمكن أن تصلح كقصص للأطفال التي تقص عليهم وهم في الفراش، كي يغفو عليها.أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَّهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هاذِهِ اللهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِئَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَّبِثتَ مِئَةَ عامٍ فَانظُر إلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِّلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها عَظمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمَ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (259)هذه ككل قصص المعجزات التي لا يشهد على حدوثها سوى الكتب التي يعتقد بها موحاة من الله، ولم يؤيد حدوث أي منها تنقيب أو أثر من الآثار التي عثر عليها، بينما نعلم الكثير عن تاريخ وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد فارس وبلاد المايا، مما لم نعثر على معلومات مشابهة عن نوح وإبراهيم وموسى ويوسف وسليمان وغيرهم.وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلاكِن لِّيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِّنَ الطّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِّنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَّاعلَم أَنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (260)وما قيل عما سلف يقال عن هذه الحادثة المدعاة. لا شك إن الله على كل شيء قدير، ولكن لا شك أيضا إن الله أخضع الكون لقوانينه ونواميسه، ولم نعلم حتى الآن أنه تدخل لتغيير مسار حوادث الكون، بحيث يحول دون حدوث تلك النتيجة، بالرغم من توفر كل المقدمات اللازمة التي تؤدي إلى نتيجة ما.مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِل في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763522
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (267)حيث علمنا أن مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» يعني المسلمين ومصطلح «الَّذينَ كَفَروا» يعني غير المسلمين، فتعني هذه الآية «اللهُ وَلِيّ المُسلِمينَ يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَغَيرُ المُسلِمينَ أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ اللهُ». وبهذا لا تكون هناك حاجة لأي زيادة في التعليق والشرح.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذي حاجَّ إِبراهيمَ في رَبِّهِ أَن آتاهُ اللهُ المُلكَ إِذ قالَ إِبراهيمُ رَبّي يُحيي وَيُميتُ قالَ أَنَا أُحيي وَأُميتُ قالَ إِبراهيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأتي بِالشَّمسِ مِنَ المَشرِق فَأتِ بِها مِنَ المَغرِبِ فَبُهِتَ الَّذي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (258)يبدو إن هذا الملك الملحد كان غبيا في محاججته، ولذا بهت من قول إبراهيم كما تعبر الآية، إذ كان بإمكانه أن يقول ليأت ربك بالشمس من المغرب، كما إن إبراهيم لم يكن أذكى منه بكثير، فلما قال الملك أنا أحيي وأميت، فأن يعفو عن شخص كان محكوما بالإعدام قبل تنفيذ الإعدام به لا يعد إحياءً، فلم لم يفطن إبراهيم، وهو النبي المرسل المسدد بالوحي إلى أن يُعجِز الملك، فيطلب منه أن يأتي بميت فيحييه. لكن هنا كان الملك سيطلب المثيل من إبراهيم. طبعا المؤمنون بالنبوة عموما وبنبوة إبراهيم، والمؤمنون بالمعجزات المنسوبة للأنبياء سيكونون على يقين بأن الله سيفعل ذلك لنبيه ويحيي ذلك الميت. هذه الأساطير يمكن أن تصلح كقصص للأطفال التي تقص عليهم وهم في الفراش، كي يغفو عليها.أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَّهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هاذِهِ اللهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِئَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَّبِثتَ مِئَةَ عامٍ فَانظُر إلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِّلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها عَظمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمَ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (259)هذه ككل قصص المعجزات التي لا يشهد على حدوثها سوى الكتب التي يعتقد بها موحاة من الله، ولم يؤيد حدوث أي منها تنقيب أو أثر من الآثار التي عثر عليها، بينما نعلم الكثير عن تاريخ وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد فارس وبلاد المايا، مما لم نعثر على معلومات مشابهة عن نوح وإبراهيم وموسى ويوسف وسليمان وغيرهم.وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلاكِن لِّيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِّنَ الطّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِّنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَّاعلَم أَنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (260)وما قيل عما سلف يقال عن هذه الحادثة المدعاة. لا شك إن الله على كل شيء قدير، ولكن لا شك أيضا إن الله أخضع الكون لقوانينه ونواميسه، ولم نعلم حتى الآن أنه تدخل لتغيير مسار حوادث الكون، بحيث يحول دون حدوث تلك النتيجة، بالرغم من توفر كل المقدمات اللازمة التي تؤدي إلى نتيجة ما.مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِل في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763522
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 84
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 85
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللهِ وَتَثبيتًا مِّن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَأَتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَّم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَّالله بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ (265)هنا يمدح القرآن عن لسان الله أولئك الذين ينفقون أموالهم بدافعين؛ دافع ابتغاء مرضاة الله، ودافع القناعة الذاتية المعبر عنها بالتثبيت من أنفسهم، وحيث لم يجر الفضل بين الدافعين بـ(أو)، بل جرى ربطهما بـ(وَ)، لا تكون أعمال الخير ممدوحة ومقبولة ومستحقة للثواب، إذا كان دافع التثبيت من لدن نفس فاعل الخير، إلا إذا كان مقترنا بنية أن يكون ذلك ابتغاء مرضاة الله أو ما يعبر عنه بـ(في سبيل الله)، لأن الوعد بالثواب بنية ابتغاء مرضاة الله أو في سبيل الله ورد كثيرا غير مقترن بالضرورة مع أن يكون الدافع تثبيتا من النفس. وخاصة إذا علمنا إن ما يعد في سبيل الله قرآنيا هو ما يكون في سبيل الله بمعايير الإسلام، وبالنتيجة لا يكون الفعل في سبيل الله ما لم يكن في سبيل الإسلام ورسول الإسلام.أَيَوَدُّ أَحَدُكُم أَن تَكونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخيلٍ وَّأَعنابٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُ فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فأَصابَها إِعصارٌ فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَت كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ (266)كأنما تريد هذه الآية أن تنبه المسلم المؤمن إلى خطورة ما يسمى بسوء العاقبة، بمعنى أنه إذا لم يستحضرخوف الله وتقواه في حياته، يمكن أن يكون كل ما أنجزه هباءً منثورا.يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِّنَ الأَرضِ وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ (267)الأنانية وحب الذات والاستئثار حالة تكاد تكون مستأصلة عند أكثر الناس، ولو بنسب متفاوتة، وأسوأ تجليات هذا المرض يكون بنفع الذات بإضرار الآخرين، وأقلها سوءً يكون بنفع الذات حصرا دون نفع ولا إضرار الآخر، وأحسنها هو حب الخير للآخر كحبه للذات ومقت الشر للآخر كمقته للذات، وآلقها وأسماها هي مرتبة الإيثار والتضحية بالمصلحة الذاتية، إما من أجل الصالح العام، وإما من أجل مصلحة إنسان آخر يشخص لأي سبب أولوية تحقيق تلك المصلحة له على تحقيقها لنفسه، ذلك إما لأنه أحوج إليها منه، وإما لأن تحمله على الاستغناء عنها أقل من تحمل المضحي بمصلحته. وهنا يمتدح الإنفاق مما يعتز به المنفق، وليس مما هو فائض عن حاجته، أو ما لم يعد يتعلق به ولم يعد يحبه، والمعبر عنه بالخبيث، أي التالف أو البالي.الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغفِرَةً مِّنهُ وَفَضلًا وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (268)مشكلة الإسلام وعموم الأديان أنها نصبت شماعة الشيطان ليعلق عليه الغسيل الوسخ للعصاة ومرتكبي السيئات من الأعمال. إذا كان الشيطان مجرد رمز لنوازع الشر والأنانية والبخل، فبها، أما كمخلوق عجيب سمي إبليس، وعاش في أجواء الملائكة، أو كان منهم، قبل أن يعصي أمر الله بالسجود لآدم، ويضمر للإنسان من ذرية آدم العداوة، متوعدا إضلاله عن الصراط، فهذا شأن آخر. هنا يصور الشيطان، ونسميها النوازع مما ذكر، بأنه يعد الفقر، بمعنى يبعث في النفوس الخوف من مصير الفقر والعوز إذا ما هم أعطوا مما رزقوا، ويحثهم على البخل في العطاء، وأنانية التفرد بالتملك. أما أمره الناس بالفحشاء، فيمكن أن نفهمها بنوازع الشر التي تحث الإنسان ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763744
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللهِ وَتَثبيتًا مِّن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَأَتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَّم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَّالله بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ (265)هنا يمدح القرآن عن لسان الله أولئك الذين ينفقون أموالهم بدافعين؛ دافع ابتغاء مرضاة الله، ودافع القناعة الذاتية المعبر عنها بالتثبيت من أنفسهم، وحيث لم يجر الفضل بين الدافعين بـ(أو)، بل جرى ربطهما بـ(وَ)، لا تكون أعمال الخير ممدوحة ومقبولة ومستحقة للثواب، إذا كان دافع التثبيت من لدن نفس فاعل الخير، إلا إذا كان مقترنا بنية أن يكون ذلك ابتغاء مرضاة الله أو ما يعبر عنه بـ(في سبيل الله)، لأن الوعد بالثواب بنية ابتغاء مرضاة الله أو في سبيل الله ورد كثيرا غير مقترن بالضرورة مع أن يكون الدافع تثبيتا من النفس. وخاصة إذا علمنا إن ما يعد في سبيل الله قرآنيا هو ما يكون في سبيل الله بمعايير الإسلام، وبالنتيجة لا يكون الفعل في سبيل الله ما لم يكن في سبيل الإسلام ورسول الإسلام.أَيَوَدُّ أَحَدُكُم أَن تَكونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخيلٍ وَّأَعنابٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُ فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فأَصابَها إِعصارٌ فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَت كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ (266)كأنما تريد هذه الآية أن تنبه المسلم المؤمن إلى خطورة ما يسمى بسوء العاقبة، بمعنى أنه إذا لم يستحضرخوف الله وتقواه في حياته، يمكن أن يكون كل ما أنجزه هباءً منثورا.يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِّنَ الأَرضِ وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ (267)الأنانية وحب الذات والاستئثار حالة تكاد تكون مستأصلة عند أكثر الناس، ولو بنسب متفاوتة، وأسوأ تجليات هذا المرض يكون بنفع الذات بإضرار الآخرين، وأقلها سوءً يكون بنفع الذات حصرا دون نفع ولا إضرار الآخر، وأحسنها هو حب الخير للآخر كحبه للذات ومقت الشر للآخر كمقته للذات، وآلقها وأسماها هي مرتبة الإيثار والتضحية بالمصلحة الذاتية، إما من أجل الصالح العام، وإما من أجل مصلحة إنسان آخر يشخص لأي سبب أولوية تحقيق تلك المصلحة له على تحقيقها لنفسه، ذلك إما لأنه أحوج إليها منه، وإما لأن تحمله على الاستغناء عنها أقل من تحمل المضحي بمصلحته. وهنا يمتدح الإنفاق مما يعتز به المنفق، وليس مما هو فائض عن حاجته، أو ما لم يعد يتعلق به ولم يعد يحبه، والمعبر عنه بالخبيث، أي التالف أو البالي.الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغفِرَةً مِّنهُ وَفَضلًا وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (268)مشكلة الإسلام وعموم الأديان أنها نصبت شماعة الشيطان ليعلق عليه الغسيل الوسخ للعصاة ومرتكبي السيئات من الأعمال. إذا كان الشيطان مجرد رمز لنوازع الشر والأنانية والبخل، فبها، أما كمخلوق عجيب سمي إبليس، وعاش في أجواء الملائكة، أو كان منهم، قبل أن يعصي أمر الله بالسجود لآدم، ويضمر للإنسان من ذرية آدم العداوة، متوعدا إضلاله عن الصراط، فهذا شأن آخر. هنا يصور الشيطان، ونسميها النوازع مما ذكر، بأنه يعد الفقر، بمعنى يبعث في النفوس الخوف من مصير الفقر والعوز إذا ما هم أعطوا مما رزقوا، ويحثهم على البخل في العطاء، وأنانية التفرد بالتملك. أما أمره الناس بالفحشاء، فيمكن أن نفهمها بنوازع الشر التي تحث الإنسان ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763744
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 85
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 86
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَّما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَليمٌ (273)هنا منح أولوية في الإنفاق لشريحة من الفقراء، الا هم الذين آمنوا بالإسلام وتركوا دين قومهم ثم هاجروا إلى المدينة ولم يكن لهم مورد لسد احتياجاتهم للعيش، وليست لديهم إمكانية السفر للتجارة والكسب، أي الذين أغلقت أمامهم كل سبل العيش، ومع هذا فهم كرماء النفس ومتعففون، بحيث لا يطلبون المساعدة رغم حاجتهم الماسة، بل لا يبدون فقرهم لغيرهم، بحيث يظنهم الآخرون أغنياء، وكل ذلك (في سبيل الله)، حسب عقيدتهم، إذ آمنوا بأن تضحياتهم من أجل نصرة الدين الجديد، هو مما يرضي الله ويوجب لهم ثوابه من أجله. وهنا لا بد من تأكيد أن الإسلام، كما هو الحال مع أكثر الأديان يحصر الإنفاق والصدقة والزكاة في دائرة المؤمنين به، ولا يجيز ذلك لمن لم يؤمن به، لأن عدم الإيمان يعني عنده (الكفر)، والكافر إلم يستحق المقاتلة بسبب كفره، فهو على الأقل محرم عليه الإنفاق وكل ألوان العطاء، مع وجود ثمة تفسير أو تأويل واستنباط من المعتدلين، ممن يجيز ذلك لاعتبار ما.الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرَّا وَّعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ (274)والإنفاق هو من خير الأعمال الإنسانية، لأن المنفق يعطي من ماله، في الوقت الذي يستطيع أن يحتكره لنفسه، زيادة في طلب الرفاهية في الحياة، ولذا هو مما يستحق المديح والثواب، سواء أنفق في الليل أو النهار، في السر أو العلن، فكل من صورتي الإنفاق حسناته، السر، من أجل ألا تكون أعمال الخير رياءً ومباهاةً وطلبا للسمعة الحسنة والمديح بين الناس، والعلن، من أجل أن يحول الإنفاق وأعمال الخير إلى ظاهرة اجتماعية ويجعل من نفسه قدوة تقتدى. والإنفاق وعموم فعل الخير يكون أرقى إنسانية، بل وأكثر استحقاقا للثواب الإلهي، لو كان بدون النظر إلى دين ومذهب وقومية وعشيرة وقرابة من يتوجه إليه فعل الخير، ولكن الدين يضع معايير أخرى، فيحصر الإنفاق في دائرة المنتمين إلى نفس الدين، ثم تضيق الدائرة أكثر بجعل الأولوية للملتزمين (المتدينين)، بل ويحصرها البعض في دائرة المذهب.الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ وَمَن عادَ فَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (275) يَمحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُربِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثيمٍ (276)بلا شك إن المعاملة الربوية التي تقوم على أساس من الجشع واستغلال الغني للفقير أو المحتاج أو المدين المضطر، فيبالغ في رفع الفائدة الربوية، هو مما يدان ويستنكر ويستقبح. ولكن أغلب المتدينين في عصرنا، متبعين أغلب الفقهاء والمذاهب واتجاهات استنباط الأحكام الشرعية يطبقون ذلك على الفوائد المصرفية، سواء تلك التي يستحصلها الزبون المودع أمواله في المصارف، أو تلك التي عليه تسديدها كفوائد على القروض التي يستحصلها من المصارف، فهذه بكل تأكيد ليست معاملات ربوية، لأن المال المودع في البنك ليس مالا مجمدا بل يجري تشغيله، كما إن المال المقترض، فهو إن كان لغرض الاستثمار، فهو أيضا مال مُشَغَّل، وإذا كان لغرض ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763909
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَّما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَليمٌ (273)هنا منح أولوية في الإنفاق لشريحة من الفقراء، الا هم الذين آمنوا بالإسلام وتركوا دين قومهم ثم هاجروا إلى المدينة ولم يكن لهم مورد لسد احتياجاتهم للعيش، وليست لديهم إمكانية السفر للتجارة والكسب، أي الذين أغلقت أمامهم كل سبل العيش، ومع هذا فهم كرماء النفس ومتعففون، بحيث لا يطلبون المساعدة رغم حاجتهم الماسة، بل لا يبدون فقرهم لغيرهم، بحيث يظنهم الآخرون أغنياء، وكل ذلك (في سبيل الله)، حسب عقيدتهم، إذ آمنوا بأن تضحياتهم من أجل نصرة الدين الجديد، هو مما يرضي الله ويوجب لهم ثوابه من أجله. وهنا لا بد من تأكيد أن الإسلام، كما هو الحال مع أكثر الأديان يحصر الإنفاق والصدقة والزكاة في دائرة المؤمنين به، ولا يجيز ذلك لمن لم يؤمن به، لأن عدم الإيمان يعني عنده (الكفر)، والكافر إلم يستحق المقاتلة بسبب كفره، فهو على الأقل محرم عليه الإنفاق وكل ألوان العطاء، مع وجود ثمة تفسير أو تأويل واستنباط من المعتدلين، ممن يجيز ذلك لاعتبار ما.الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرَّا وَّعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ (274)والإنفاق هو من خير الأعمال الإنسانية، لأن المنفق يعطي من ماله، في الوقت الذي يستطيع أن يحتكره لنفسه، زيادة في طلب الرفاهية في الحياة، ولذا هو مما يستحق المديح والثواب، سواء أنفق في الليل أو النهار، في السر أو العلن، فكل من صورتي الإنفاق حسناته، السر، من أجل ألا تكون أعمال الخير رياءً ومباهاةً وطلبا للسمعة الحسنة والمديح بين الناس، والعلن، من أجل أن يحول الإنفاق وأعمال الخير إلى ظاهرة اجتماعية ويجعل من نفسه قدوة تقتدى. والإنفاق وعموم فعل الخير يكون أرقى إنسانية، بل وأكثر استحقاقا للثواب الإلهي، لو كان بدون النظر إلى دين ومذهب وقومية وعشيرة وقرابة من يتوجه إليه فعل الخير، ولكن الدين يضع معايير أخرى، فيحصر الإنفاق في دائرة المنتمين إلى نفس الدين، ثم تضيق الدائرة أكثر بجعل الأولوية للملتزمين (المتدينين)، بل ويحصرها البعض في دائرة المذهب.الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ وَمَن عادَ فَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (275) يَمحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُربِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثيمٍ (276)بلا شك إن المعاملة الربوية التي تقوم على أساس من الجشع واستغلال الغني للفقير أو المحتاج أو المدين المضطر، فيبالغ في رفع الفائدة الربوية، هو مما يدان ويستنكر ويستقبح. ولكن أغلب المتدينين في عصرنا، متبعين أغلب الفقهاء والمذاهب واتجاهات استنباط الأحكام الشرعية يطبقون ذلك على الفوائد المصرفية، سواء تلك التي يستحصلها الزبون المودع أمواله في المصارف، أو تلك التي عليه تسديدها كفوائد على القروض التي يستحصلها من المصارف، فهذه بكل تأكيد ليست معاملات ربوية، لأن المال المودع في البنك ليس مالا مجمدا بل يجري تشغيله، كما إن المال المقترض، فهو إن كان لغرض الاستثمار، فهو أيضا مال مُشَغَّل، وإذا كان لغرض ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763909
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 86
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 87
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (278) فَإِن لَّم تَفعَلوا فَأذَنوا بِحَربٍ مِّنَ اللهِ وَرَسولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ وَلا تُظلَمونَ (279)بعد امتداح المؤمنين في الآية السابقة جاءت هاتان الآيتان لتحذر من جديد من الإصرار، لكن مع قدر من التسامح، بحيث لا ترتب الحكم بأثر رجعي، فتقر ما جرى قبل التحريم من معاملات ربوية، ولكن تنهى عن مواصلة أخذ الفائدة الربوية على ما تبقى من دين. ثم في حالة عدم التزام المسلمين بهذا الحكم واستمرار المتعاملين بالربا على معاملاتهم الربوية، فكما جرى وعيدهم فيما سلف بالخلود في النار، يجري هنا إنذارهم بحرب تشن عليهم من الله، فيما هو العقاب الأخروي الذي مر ذكره، ومن رسوله فيما هي حدود التعزير والعقاب الدنيوي. في كل الأحوال هي حرب معلنة من الله ورسوله عليهم، وبلا شك هي حرب غير متكافئة، فأنّى لمخلوق ضعيف أن يدخل في حرب مع الله، الذي هو على كل شيء قدير، وهو القوي العزيز، وشديد العقاب، بل وأنّى لمسلم ضعيف أن يتحدى الرسول صاحب السلطات الدينية والسياسية والقضائية، ويقف معه كل المؤمنين به. بلا شك إن الربا الفاحش والجشع والمستغل لحاجة المقترض قرضا ربويا هو ممارسة غير أخلاقية، ولكن ألا يمكن أن تواجه بردع من نوع آخر دون مرتبة إعلان الله حربه وحرب رسوله على مزاولها؟ وهكذا سنجد في موقع آخر إن الله سينتقم من الذين يصطادون صيد البر في الأشهر الحرم بعد تحريمه عليهم.وَإِن كان ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَإِن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (280) وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ مّا كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ (281)مع إبطال المعاملات الربوية، فكما يجب على الدائن أن يتنازل عن الفوائد الربوية المتفق عليها، يفترض أن يؤدي المدين دينه، لكن إذا كان المدين في حالة عسر، مما يصعب معه أداء الدين الذي عليه، فهنا تطلب هذه الآية من الدائن أن يمهله لحين طروء حالة اليسر عند المدين لأداء الدين، بل وتنصح بأن يتصدق الدائن الغني إن استطاع عن الدين، ويعتبره بمثابة صدقة يؤجر عليها، فهذا خير له من الناحية الإنسانية ومن ناحية استحقاقه للثواب الأخروي من الله. وجميل أن ينحاز القرآن هنا إلى جانب الفقراء والضعفاء. وتأتي الآية اللاحقة لتعد هذا السلوك من مصاديق التقوى، والتي سيكون مردودها أن كل نفس تنال ما تستحق من ثواب وتعويض في الحياة الأخرى دون أن ينالها أي قدر من الظلم. هذا بحدود هذه الآية فهناك العديد من الآيات التي تتوعد بالعذاب الخالد، لما لا يستحق عليه العقاب، وإن استحق ثمة عقابا، فبقدرها المعقول، وليس بما وصفها مؤلف القرآن، مما يتنزه الله عنه بكل تأكيد. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764325
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (278) فَإِن لَّم تَفعَلوا فَأذَنوا بِحَربٍ مِّنَ اللهِ وَرَسولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ وَلا تُظلَمونَ (279)بعد امتداح المؤمنين في الآية السابقة جاءت هاتان الآيتان لتحذر من جديد من الإصرار، لكن مع قدر من التسامح، بحيث لا ترتب الحكم بأثر رجعي، فتقر ما جرى قبل التحريم من معاملات ربوية، ولكن تنهى عن مواصلة أخذ الفائدة الربوية على ما تبقى من دين. ثم في حالة عدم التزام المسلمين بهذا الحكم واستمرار المتعاملين بالربا على معاملاتهم الربوية، فكما جرى وعيدهم فيما سلف بالخلود في النار، يجري هنا إنذارهم بحرب تشن عليهم من الله، فيما هو العقاب الأخروي الذي مر ذكره، ومن رسوله فيما هي حدود التعزير والعقاب الدنيوي. في كل الأحوال هي حرب معلنة من الله ورسوله عليهم، وبلا شك هي حرب غير متكافئة، فأنّى لمخلوق ضعيف أن يدخل في حرب مع الله، الذي هو على كل شيء قدير، وهو القوي العزيز، وشديد العقاب، بل وأنّى لمسلم ضعيف أن يتحدى الرسول صاحب السلطات الدينية والسياسية والقضائية، ويقف معه كل المؤمنين به. بلا شك إن الربا الفاحش والجشع والمستغل لحاجة المقترض قرضا ربويا هو ممارسة غير أخلاقية، ولكن ألا يمكن أن تواجه بردع من نوع آخر دون مرتبة إعلان الله حربه وحرب رسوله على مزاولها؟ وهكذا سنجد في موقع آخر إن الله سينتقم من الذين يصطادون صيد البر في الأشهر الحرم بعد تحريمه عليهم.وَإِن كان ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَإِن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (280) وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ مّا كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ (281)مع إبطال المعاملات الربوية، فكما يجب على الدائن أن يتنازل عن الفوائد الربوية المتفق عليها، يفترض أن يؤدي المدين دينه، لكن إذا كان المدين في حالة عسر، مما يصعب معه أداء الدين الذي عليه، فهنا تطلب هذه الآية من الدائن أن يمهله لحين طروء حالة اليسر عند المدين لأداء الدين، بل وتنصح بأن يتصدق الدائن الغني إن استطاع عن الدين، ويعتبره بمثابة صدقة يؤجر عليها، فهذا خير له من الناحية الإنسانية ومن ناحية استحقاقه للثواب الأخروي من الله. وجميل أن ينحاز القرآن هنا إلى جانب الفقراء والضعفاء. وتأتي الآية اللاحقة لتعد هذا السلوك من مصاديق التقوى، والتي سيكون مردودها أن كل نفس تنال ما تستحق من ثواب وتعويض في الحياة الأخرى دون أن ينالها أي قدر من الظلم. هذا بحدود هذه الآية فهناك العديد من الآيات التي تتوعد بالعذاب الخالد، لما لا يستحق عليه العقاب، وإن استحق ثمة عقابا، فبقدرها المعقول، وليس بما وصفها مؤلف القرآن، مما يتنزه الله عنه بكل تأكيد. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764325
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 87