الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الأطفال في عاشوراء- ضرب الزنجيل..جريمة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الأطفال في عاشوراءضرب الزنجيل..جريمة! أعرف أن هناك من سيتهمني بكذا وكذا،لأنني اعتبر الآباء والأمهات الذين يدفعون اطفالهم الى ضرب ظهورهم بالزنجيل و تطبير رؤوسهم بآلات حادة في عاشوراء..يرتكبون جريمة بحقهم، لاسيما ان بين هؤلاء الأطفال من هو بعمر ثلاث سنوات! ولا يعنيني أمر هؤلاء ،على قلتهم، ولا يعنيني هنا الجانب المعتقدي ، فما يلزمني هنا أمران هما: واجبي بصفتي سايكولوجست ،وتذكير من يعنيه الأمر (الحكومة والبرلمان بشكل خاص) بمخالفة العراق لوثيقة حقوق الطفل بصفته عضوا صادق ووقع عليها. في سيكولوجيا الطفولة نعيد التذكير بأن (الطفولة) شغلت اهتمام علماء النفس بشكل عام وعلماء نفس النمو بشكل خاص. والمفارقة اننا نحن العرب سبقنا هؤلاء في تبيان اهمية مرحلة الطفولة،يكفي الاشارة الى: اخوان الصفا،القيرواني،ابن سينا،الغزالي ،وابن خلدون الذي خصهم بفصل في مقدمته بعنوان :(في تعليم الولدان واختلاف مذاهب المصار الاسلامية في طرقه)..وجميعهم اكدوا على ان ما يتعلمه الطفل من اسرته وبيئته يؤثر في تشكيل شخصيته طفلا ومراهقا وراشدا، وتحذيرهم للوالدين والمعلمين من استعمال العنف مع الاطفال..بل انهم ،ويالنباهتهم، اوصوا ان يختار الوالدان اسماءا جميلة لأطفالهم!. ونعيد التذكير ايضا بأن الكثير من العراقيين لا يدركون أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد أهم وأخطر مرحلة في حياة الآنسان،لدرجة انه يمكن تشبيهها بالأساس الذي تبنى عليه عمارة. ولهذا اطلقوا عليها اسم المرحلة التكوينية التي يكتسب فيها مفاهيم تؤثر في سلوكه وشخصيته حين يكبر. فشيخ علماء النفس، فرويد، يرى ان خصائص او سمات شخصية الانسان الراشد تشتق من مرحلة الطفولة وان ما يصيبه من اضطرابات نفسية في مرحلة الرشد تعود اسبابها الى اساليب تنشئته في مرحلة الطفولة. ولخصمه العلمي علم النفس(سكنر) مقولة (اعطني عشرة اطفال وانا كفيل بان اصنع منهم عالما ومجرما وما شئت)،فيما الاسلام سبق الجميع بالقول ان الانسان يولد على الفطرة..ما يعني ان الطفل يتعلم من والديه والمجتمع الذي ينشأ فيه وان ما يتعلمه من قيم ،عادات، طقوس..،تبقى ملازمة له خلال مراحل حياته كلها.قوانين حق الطفل منذ العام 1949 صدرت قوانين دولية متعددة على صعيد الأمم المتحدة ،وبرتوكولات جنيف (1989الى 2005) هدفت الى تثبيت واجبات الأسرة والدولة تجاه الاطفال وما يترتب عليهما من حقوق تخص الطفل وحمايته من امور كثيرة بضمنها (عدم تعريضه الى الأذى الجسدي والنفسي).وكان العراق من بين 193 دولة التي وقعت عليها. يضاف الى ذلك ان الدول العربية اصدرت قانون حماية الطفل تضمن (145) مادة ،بضمنها تلك التي تنص على عدم تعريض الطفل الى أذى جسمي او نفسي..والعراق من ضمن الموقعين عليه. وكان العراق قد اصدر في 2010 (مشروع قانون حماية الطفل) جاء في المادة (1 – أ ):الارتقاء بالطفولة في العراق بما لها من خصوصيات إلى مستوى ما توجبه من رعاية تهيّأ أجيال المستقبل بتأكيد العناية بالطفل الحاضر)،وأقر في مادته التاسعة بـ(تمتع الطفل بكل الضمانات المقررة في القانون الإنساني الدولي والمنصوص عليها في المعاهدات الدولية المصادق عليها من العراق(..والأهم من ذلك ان المادة (63 ،و 65) تضمنتا بالنص (كل من اعتدى على طفل بالضرب او بالجرح..وافضى الى موته او احدث فيه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن عشر سنوات " موت الطفل" ولا تقل عن خمس سنوات "عاهة مستدية ").أطباء نفسيون ومفكّرون..يحذّرون في عاشوراء العام(2017) تم نشر وتداول صور صادمة ......
#الأطفال
#عاشوراء-
#الزنجيل..جريمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764688
قاسم المحبشي : فلسفة التاريخ في القرن التاسع عشر
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي واجه القرن التاسع عشر تراثاً غامضاً وفكراً متصدعاً، فمن ناحية كانت هناك نظرية التقدم التي تقول إن المجتمع الإنساني يتقدم باضطراد صوب الكمال المدني والثقافي والحضاري ومن ناحية أخرى، كان هناك اتجاه الحركة الرومانسية التي اخذ أصحابها يشككون في عقيدة التقدم ويكشفون عن الوجه الأخر للحداثة (الاضمحلال والتدهور)، هذه الطبيعة المزدوجة والمتناقضة في قلب الحضارة الأوروبية بين التقدم والتدهور، سوف تتجلى على نحو أوضح في القرن التاسع عشر من خلال الكتابات التقدمية والدراسات الفلسفية التاريخية.لكن القرن التاسع عشر لم يواجه فقط تراثاً ثقافياً متصدعاً بل أن التصدع والتناقض سوف يصيبان المشروع الحداثي نفسه في بنيته الكلية، وإذا كانت الحداثة قد بلغت قمة ازدهارها ونضجها في القرن التاسع عشر، بحيث غدت خبرة الإنسان بالتاريخ الذي صنعه بيديه وعقله خبرة واسعة شاملة وأكثر نضجاً، هذه الخبرة التاريخية في التقدم والتطور والارتقاء وفي مختلف مناحي الحياة الحضارية والمدنية والثقافية، كانت خير شاهد على عظمة الإنسان وفعله وقدرته على النمو والتكييف والتحسن والتجاوز المستمر، انه القرن المليء بعظائم الأمور كما يقول توينبي فقد شهد أهم حدث تاريخي وهو التوسع المفاجئ في سلطة الإنسان على الطبيعة وعلى الإنسان ذاته, انه العصر الذهبي لازدهار الرأسمالية الصناعية عند هنري سيمون, "انه قرن التاريخ بامتياز، حسب اوجسيتن تبيري (1795-1856) بل أن التاريخ يضفي عليه اسمه كما كانت الفلسفة تضفي اسمها على القرن الثامن عشر، ولقد تردد القول إلى درجة الإشباع كما يقول ماكس فيبر "أن القرن التاسع عشر كان قرن التاريخ، وقد ينطبق هذا القول على ألمانيا أكثر من أي مكان آخر، إذ بلغ الاهتمام بالتاريخ حد التقديس ، بل لقد بجل هيجل وسافيني والفقهاء الألمان التاريخ ورفعوه فوق جميع الأشياء واقسم بيرك به وأقسم معه حزب المحافظين الإنجليز" بيد إن هذا الإجلال الكبير للتاريخ كان يعبر عن الإحساس المتزايد بالأزمة العميقة التي بلغها المشروع الحداثي الأوروبي، هذه ألازمة التي طالت كل البناء والأنساق الحياتية للمجتمع، أنها أزمة الإنسان الحديث()، إذ كان الكثير من القيم القديمة والتقاليد والرموز التي ترسخت عبر التاريخ الالهه والأساطير والمقدسات والمحرمات والمفاهيم والمؤسسات تفقد وظيفتها الحيوية وتتحول إلى حقائق خاضعة للنقاش والجدال العلني المفتوح من كل شخص يستطيع ذلك، انها أزمة تصادم بين نمطين للحياة قديم وحديث، ونظامين للثقافة، نظام تمتد جذوره إلى نحو ألفي عام ونظام أخر أخذ يتشكل لتوه، فبدءاً من كانط عانى المشروع الفلسفي الذي سيطر منذ أيام أرسطو تحولاً جذريا نتج عنه تحول جذري لمعاني الاصطلاحات الأساس في المفردات الفلسفية التقليدية مثل "الميتافيزيقيا ، والمنطق، والجوهر، والوجود، والعدم، والقوة والفعل"، هذه المفاهيم تغيرت حتى نكاد لا نتعرفها وان مسائل لم يعترض أحد على موضوعها غدت عديمة المعنى وحلت محلها مسائل أخرى لم تخطر على البال قبل ذلك.ويعود معظم الغموض الذي يتخلل الكتابات الفلسفية في القرن التاسع عشر إلى هذه الحقيقة مباشرة، وربما زاد ذلك من أهمية فلاسفة القرن التاسع عشر وأصالتهم، لكنه لم يجعلهم أجلى بياناً وأقرب إلى الإفهام, إن تلك ألازمة التي واجهها الإنسان الحديث، هي أكثر عمقاً من أية أزمة حدثت في الحضارة الغربية منذ الاصطدام الأول للوثنية مع المسيحية البدائية، لقد أجاد هنري ايكن تصوير وتلخيص المشهد الروحي للقرن التاسع عشر، من حيث "هو قرن النقد الاجتماعي السياسي الذي يقبل المبدأ القائل إن الموضوع الحق للفلسفة هو الإنسان... ......
#فلسفة
#التاريخ
#القرن
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764692