الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : رحيل -بيل راسل-، البطل الرياضي والمناضل سياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 12 شباط/فبراير 1934 – 31 تموز/يوليو 2022من أقواله "لم أعد أُحاول إثبات أي شيء بشأن شخصي وهويتي فأنا أُدْرِكُ من أنا.""علينا أن نجعل السكان البيض غير مرتاحين وأن نبقيهم غير مرتاحين، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لجذب انتباههم."يُعتَبَرُ لاعب كرة السلة الأمريكي الأسود "بيل راسّل" (Bill Russell ) أنجح لاعب في تاريخ بطولة كرة السلة الأمريكية (NBA)، وأحد أساطير الرياضة الأمريكية، فقد أحدث ثورة في رياضته بفرضه طريقة لعب هجومية ودفاعية، ليصبح نموذجًا رياضيًا ونضاليا لآلاف الشباب الأمريكيين السود، بفضل مواقفه السياسية الثابتة وبفضل سِجِلِّهِ الرياضي المثير للإعجاب، فقد سيطر على الميدان، خلال دورة الألعاب الأولمبية للعام 1956 في ملبورن، بأستراليا، وقاد الولايات المتحدة إلى الحصول على الميدالية الذهبية، و فاز راسل بأحد عشر لقبًا خلال ثلاثة عشر موسمًا في الدوري الاميركي للمحترفين لكرة السلة، وكلها تحت القميص الأخضر لبوسطن سلتكس، وهو رقم قياسي لا يزال قائمًا، منها ثمانية بطولات متتالية من 1959 إلى 1966، ولما أصبح مُدرّبًا ولاعبًا، بداية من 1967، فاز في موسمه الثاني، في الأول من أيار 1968 بلقب بطولة الدوري الاميركي للمحترفين، وتحوّلت الرياضة، خلال مسيرته الرياضية، من لعبة الرجل الأبيض الهادئ، إلى رياضة ديناميكية وحديثة ومتلفزة على المستوى الوطني مرتبطة "بالثقافة السوداء"، فقد كان راسل أول نجم أسود في الدوري الاميركي للمحترفين وأول بطل أسود وأول مدرب أسود.لم تُبْهِرْهُ الأضواء ولا المال، بل استخدم سمعته للدفاع عن الحقوق المدنية، وظَهَر سنة 1967، في "قمّة كليفلاند"، جنبًا إلى جنب مع أسطورة الدوري الاميركي للمحترفين، كريم عبد الجبار، ونجم كرة القدم الأمريكية جيم براون لدَعْم بطل الملاكمة محمد علي، الذي جُرِّدَ من لَقَبِهِ، وتمت مُحاكمته وسجنه، لرفضه الانضمام إلى الجيش و للمشاركة في العدوان على الشعب الفيتنامي، وبعد ذلك تعرض منزل "بيل راسّل" في بوسطن للنهب والتلوث بالبراز، بسبب مواقفه الواضحة ضد العنصرية ودعمه لمالكولم إكس، ولأانه كان من أوائل مَشاهير الرياضيين الذين كافحوا في الخطوط الأمامية من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة، بعد أن أعاد التّفكير، ضمن ما يُسمِّيها "رحلة فِكرية وشخصية"، منذ سنة 1962، وخاصة بعد لقب بطلولة العام 1968، واستنتَجَ أن النظام السياسي والإعلام يحولان الجهد البشري للرياضيين إلى مشهد مَسْرَحِي سطحي، بلا عمق، ولكنه مربح للغاية، وبدأ في البحث عن القيمة الزائدة التي يُمكنه إضافتها إلى رياضة كرة السلة في خضم الكفاح ضد العنصرية ومن أجل المساواة بين البشر، وأَصبح بفضل هذه "الرّحلة الفِكْرِية" من أقوى الشخصيات التي تمكّنت من خَلْقِ تقاطع بين الرياضة والسياسة، ما جعل الصحافيين يُندّدون برفضه توقيع الصّور أوتوغراف) لأنه يعتبر هذا الفعل سطحيًا، لأنّه، خارج الملاعب الرياضية، يُعتبر مواطنًا من الدرجة الثانية، ويروي أنه خلال رحلة رياضية، سنة 1961، رفض نادل المقهى خدمة اثنين من زملائه في الفريق، فقاطع راسل المباراة الاستعراضية وتبعه لاعبون سود من كلا الفريقين، وفي سنة 1962، سافر مع إثنَيْن من أولادِهِ إلى ولاية لويزيانا (موطنه الأصلي) لِيتعرّفوا على مكان ولادة ونَشْأة أبيهم، ولكن رفضت كل فنادق المدينة استقبالهم (لأنهم سُود) وناموا طيلة الليلة في سيارتهم.يُبَرِّرُ راسل رفض التوقيعات التي يَطْلُبُها أحباء النادي: "هذه الطقوس تحولني إلى سلعة، وليس رجلًا بشخصية حقيقية وأفكاره الخاصة"، وبعد الحملة التي شنتها بعض الصّحف ضدّه، ......
#رحيل
#-بيل
#راسل
#البطل
#الرياضي
#والمناضل
#سياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764339