منى حلمي : خواطر .... غشاء البكارة وخدعة أن السينما والفن رسالة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------------------ الوحيد بين الرجال الذين مروا بحياتى ، منحته اسم " مُنى فى هيئة رجل " ، ومنحنى اسمه ولكن فى هيئة امرأة . لا يكملنى ولا يشبهنى ولا يتفق مع شخصيتى ولا يتناغم مع طباعى . كان أنا بالضبط . وأنا كنت هو بالضبط . لم يكن نصفى ، ولم أكن نصفه . هو أنا ، وأنا هو . وبالطبع هذا يفسر كل الأشياء ، كل ماكان بيننا ، وما كان يفعله من أجلى ، وما كنت أفعله من أجله . سنوات طويلة وهو أنا ، وأنا هو حرفيا . وهذا كان سببا لحيرتى واندهاشه . الآن عندما أستعيده ، أكتشف أنه كان يفعل من ضمن ما يفعله ، بحرص ودأب وشغف وانتظام كل يوم على مدى عشرين عاما متواصلة ، لم يمر يوم واحد حتى لو كان متعبا مريضا مسافرا ، دون أن يفعل ذلك الشئ .... " أن يسأل عنى كل يوم " . هذا الفعل الذى يبدو بسيطا ، ليس بسيطا على الاطلاق ، وخاصة مع امرأة مثلى . " أن يسأل عن كل يوم " ... نعم ، هذا ما كان يسعدنى الى حد الانتشاء لمدة عشرين سنة متواصلة. -------------------------------------------------------------------------- مبدأ نيكولو ميكيافيلى 3 مايو 1469 - 21 يونيو 1527 ، فى الواقعية السياسية ، التى تقول " الغاية تبرر الوسيلة " ، لا أرتاح له وأعتقد أنه من الخطورة الشديدة الايمان به . لا أتصور غاية نبيلة سامية انسانية مسالمة تتخذ لتحقيقها وسائل وضيعة متدنية غير انسانية متوحشة والتاريخ أمامنا قديما وحديثا ، يرضح كيف استخدم الحكام والسياسيون المستبدون الفاسدون ، أن " الغاية تبرر الوسيلة " ، فى تكوين وترسيخ أنظمة فاشية ذكورية استعمارية فى الداخل والخارج . وكيف يستخدمها كل مجرم ، للتحايل والتضليل والتغطية على اجرامه فى أى نوع من الجرائم التى تؤذى الآخرين باشكال ودرجات متباينة . أنا أعتقد أن الغاية النبيلة لا تستخدم الا الوسيلة النبيلة . أو هكذا يجب أن يكون الأمر. ----------------------------------------------------------------------------------باولو كويلو 24 أغسطس 1947 الكاتب البرازيلى المعروف ، قال : " تذكر دائما أن المفتاح الأخير فى السلسلة هو دائما الذى يفتح الباب ". وأعتقد أن كثيرا من الناس وأنا منهم قد لاحظنا ذلك . فعلا ، عندما تكون السلسلة مكتظة بالمفاتيح ، ونجربها كلها لنفتح أحد الأبواب ، نجد أن المفتاح الأخير هو ما كنا نبحث عنه . وهذا مشهد أيضا مألوف ومتكرر فى الأفلام السينمائية . يبدو أنها حقيقة من حقائق الحياة . ما قصده باولو كويلو ، أعتقد أن الانسان لا يجب أن ييأس عندما تتكرر المحاولات وتظل الأبواب مغلقة . فقد تكون الفرصة الوحيدة فى المفتاح الأخير . والأبواب المغلقة هى نفسها كأنها تتحدانا ، وتختبر مدى استحقاقنا لأن ندخل اليها . أنا شخصيا أعتقد أن الهزيمة الحقيقية للانسان ، ليس عندما يخسر حربا ، أو حينما يفقد شيئا ، أو يفشل فى عمله أو فى علاقاته . لكن حقا ينهزم عندما يقرر الاستسلام ، وعدم تكرار المحاولة ، وتصبح كل الأشياء لديه سواء ، لا تصنع فرقا . وهذا ما يريده هذا العالم الفاسد المتوحش ، أن نهزم داخليا ، فلا نرى القبح والاستغلال والقهر والظلم ، وبالتالى نسكت ونخرس وتموت فينا بذور التمرد والوعى والمقاومة والتضامن . وتظل الأوضاع على ما هى عليه . وتبقى الأبواب المغلقة مغلقة ، لأننا ننسى أن المفتاح الأخير فى السلسلة هو الذى يفتح الباب دائما . -------------------------------------------- ......
#خواطر
#....
#غشاء
#البكارة
#وخدعة
#السينما
#والفن
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763954
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------------------ الوحيد بين الرجال الذين مروا بحياتى ، منحته اسم " مُنى فى هيئة رجل " ، ومنحنى اسمه ولكن فى هيئة امرأة . لا يكملنى ولا يشبهنى ولا يتفق مع شخصيتى ولا يتناغم مع طباعى . كان أنا بالضبط . وأنا كنت هو بالضبط . لم يكن نصفى ، ولم أكن نصفه . هو أنا ، وأنا هو . وبالطبع هذا يفسر كل الأشياء ، كل ماكان بيننا ، وما كان يفعله من أجلى ، وما كنت أفعله من أجله . سنوات طويلة وهو أنا ، وأنا هو حرفيا . وهذا كان سببا لحيرتى واندهاشه . الآن عندما أستعيده ، أكتشف أنه كان يفعل من ضمن ما يفعله ، بحرص ودأب وشغف وانتظام كل يوم على مدى عشرين عاما متواصلة ، لم يمر يوم واحد حتى لو كان متعبا مريضا مسافرا ، دون أن يفعل ذلك الشئ .... " أن يسأل عنى كل يوم " . هذا الفعل الذى يبدو بسيطا ، ليس بسيطا على الاطلاق ، وخاصة مع امرأة مثلى . " أن يسأل عن كل يوم " ... نعم ، هذا ما كان يسعدنى الى حد الانتشاء لمدة عشرين سنة متواصلة. -------------------------------------------------------------------------- مبدأ نيكولو ميكيافيلى 3 مايو 1469 - 21 يونيو 1527 ، فى الواقعية السياسية ، التى تقول " الغاية تبرر الوسيلة " ، لا أرتاح له وأعتقد أنه من الخطورة الشديدة الايمان به . لا أتصور غاية نبيلة سامية انسانية مسالمة تتخذ لتحقيقها وسائل وضيعة متدنية غير انسانية متوحشة والتاريخ أمامنا قديما وحديثا ، يرضح كيف استخدم الحكام والسياسيون المستبدون الفاسدون ، أن " الغاية تبرر الوسيلة " ، فى تكوين وترسيخ أنظمة فاشية ذكورية استعمارية فى الداخل والخارج . وكيف يستخدمها كل مجرم ، للتحايل والتضليل والتغطية على اجرامه فى أى نوع من الجرائم التى تؤذى الآخرين باشكال ودرجات متباينة . أنا أعتقد أن الغاية النبيلة لا تستخدم الا الوسيلة النبيلة . أو هكذا يجب أن يكون الأمر. ----------------------------------------------------------------------------------باولو كويلو 24 أغسطس 1947 الكاتب البرازيلى المعروف ، قال : " تذكر دائما أن المفتاح الأخير فى السلسلة هو دائما الذى يفتح الباب ". وأعتقد أن كثيرا من الناس وأنا منهم قد لاحظنا ذلك . فعلا ، عندما تكون السلسلة مكتظة بالمفاتيح ، ونجربها كلها لنفتح أحد الأبواب ، نجد أن المفتاح الأخير هو ما كنا نبحث عنه . وهذا مشهد أيضا مألوف ومتكرر فى الأفلام السينمائية . يبدو أنها حقيقة من حقائق الحياة . ما قصده باولو كويلو ، أعتقد أن الانسان لا يجب أن ييأس عندما تتكرر المحاولات وتظل الأبواب مغلقة . فقد تكون الفرصة الوحيدة فى المفتاح الأخير . والأبواب المغلقة هى نفسها كأنها تتحدانا ، وتختبر مدى استحقاقنا لأن ندخل اليها . أنا شخصيا أعتقد أن الهزيمة الحقيقية للانسان ، ليس عندما يخسر حربا ، أو حينما يفقد شيئا ، أو يفشل فى عمله أو فى علاقاته . لكن حقا ينهزم عندما يقرر الاستسلام ، وعدم تكرار المحاولة ، وتصبح كل الأشياء لديه سواء ، لا تصنع فرقا . وهذا ما يريده هذا العالم الفاسد المتوحش ، أن نهزم داخليا ، فلا نرى القبح والاستغلال والقهر والظلم ، وبالتالى نسكت ونخرس وتموت فينا بذور التمرد والوعى والمقاومة والتضامن . وتظل الأوضاع على ما هى عليه . وتبقى الأبواب المغلقة مغلقة ، لأننا ننسى أن المفتاح الأخير فى السلسلة هو الذى يفتح الباب دائما . -------------------------------------------- ......
#خواطر
#....
#غشاء
#البكارة
#وخدعة
#السينما
#والفن
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763954
الحوار المتمدن
منى حلمي - خواطر .... غشاء البكارة وخدعة أن السينما والفن رسالة