الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري فوزي أبوحسين : كتاب القرآن يتحدى: دراسة للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710