الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : المنظمة والسلطة وخلافة الرئيس عباس
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلم يحسم موضوع خلافة الرئيس محمود عباس بعد، لا من قبل المؤسسات القيادية الفلسطينية سواء في فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية، ولا من قبل الشعب الفلسطيني، صحيح أن التعيينات التي اقرها المجلس الركزي في شهر شباط / فبراير الماضي وتحديدا اختيار حسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ثم لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية، ومسؤولا عن ملف المفاوضات بالإضافة لوظائفه الحالية، تمثل تحسينا ملموسا لفرص الشيخ في المنافسة، لكن حسم الأمور يجب أن يمر في النهاية من خلال المؤسسات القيادية لحركة فتح ومنظمة التحرير، وكذلك من خلال انتخابات عامة شاملة لمنصب رئيس السلطة ولعضوية المجلسين التشريعي والوطني.من المتوقع أن يبرز منافسون جدّيون لحسين الشيخ حتى داخل حركة فتح مثل القيادي الأسير مروان البرغوثي، الذي تظهر جميع استطلاعات الراي تقدمه على منافسيه سواء كانوا من حركة فتح او من حركة حماس، كما أنه توجد قيادات فتحاوية مهمة ذات وزن وتأثير تنظيمي وحضور جماهيري، مثل كل من جبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي، ولا ننسى أن القيادي المفصول محمد دحلان رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي ما زال يتمتع بتاثير جدي وملموس سواء في غزة أو في بعض مناطق الضفة كما في الشتات، وكذلك القيادي المفصول ناصر القدوة الذي يصر على تقديم نفسه كسياسي وناشط فتحاوي، كل ذلك دون احتساب قوى المعارضة من حماس والجهاد الاسلامي وباقي قوى منظمة التحرير اليسارية والقومية والوطنية، والتيارات الجديدة التي برزت وعبرت عن نفسها من خلال قوائم مستقلة عن الفصائل خلال مرحلة التحضير لانتخابات التشريعي التي كانت مقررة في ايار 2021 والغيت. فرص حسين الشيخ تتعزز فقط في حال شطب موضوع الانتخابات بشكل نهائي والاعتماد فقط على أجهزة السلطة المدنية والأمنية في ترتيبات موضوع الخلافة حال شغور منصب الرئيس، وعلى كل هذا ليس مجرد خيار نظري، بل هذا ما تشجعه وتروج له الإدارة الأميركية، على الأقل في المدى المنظور.تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل، وتخططان وتتدخلان في ترتيبات خلافة الرئيس عباس أكثر مما يفعل الفلسطينيون ومؤسساتهم وفصائلهم، وعلى الأغلب أنهما تشجعان اي خيار يتبنى منهج التسوية وينبذ الخيارات الكفاحية التي تشمل المقاومة والانتفاضة، وبالتالي تريد الولايات المتحدة وإسرائيل قيادات فلسطينية تلتزم بمواصلة التنسيق الأمني، صحيح أن جميع القيادات الفلسطيينية تواصل الحديث عن الثوابت الفلسطينية والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وحتى عن حق العودة، كما أنها تندد جميعها بالاحتلال وممارساته وجرائمه، لكن الكلام لا يضير إسرائيل في شيء فالمهم ما الذي يجري عمليا.ولا شك ان دورة المجلس المركزي رقم 31 عقدت وسط ظروف إشكالية وخلافات شديدة، ووسط مقاطعة واسعة طالت حتى بعض الفصائل التاريخية في منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، كما احاطت بالدورة مثالب قانونية جدية في طريقة الدعوة واختيار الأعضاء وفي حلول المجلس المركزي عمليا محل المجلس الوطني، مع أن تفويضه مثل هذه الصلاحيات كان مشروطا بحالات الضرورة ولقضايا لا يمكن تأجيلها، لكن انعقاد المجلس بهذه الطريقة االتي كان واضحا منها أنها فقط لملء الشواغر، وإعادة التأكيد على القرارات السابقة االتي اتخذت مرارا وتكرارا بطريقة "القص واللصق" من دون التقيد بها أو حتى محاولة تنفيذ الممكن منها، كل ذلك اضعف ثقة الناس في مصداقية المؤسسات الفلسطينية جميعها وليس المجلس المركزي فقط، وساهم ذلك في إضعاف المنظمة، وتآكل شرعيتها.ومهما يكن، علينا أن نميز بين منظمة التحرير باعتبارها كيانا تمثيليا يرمز لوح ......
#المنظمة
#والسلطة
#وخلافة
#الرئيس
#عباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762330
نهاد ابو غوش : بايدن يتجاوز ترامب في انحيازه لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في محصلة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ومن خلال بياناته وتصريحاته والخطوات التي تنوي إدارته اتباعها وتنفيذها، لا يبدو أن ثمة كبير خلاف بين هذا الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري دونالد ترامب تجاه قضايا المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، إلا في طريقة إخراج المواقف والتعبير عنها. فقد اعتاد الرئيس السابق التعبير عن مواقفه الداخلية والخارجية بطريقة ملؤها الصلافة والتبجح والاستفزاز، ولعل أسلوبه هذا مستمد من اهتماماته المهنية وأعماله وطريقة حياته، كتاجر عقارات وصاحب أندية للقمار والترفيه، فهو لا يعرف سوى لغة الصفقات والأرقام الباردة، في حين أن بايدن غطّى المواقف عينها بمعسول الكلام، وأرفقها ببعض الإنشاء والشعر والعواطف. بل إن بايدن قام بتطوير واستكمال ما فعله ترامب بشكل نوعي لمصلحة إسرائيل كما برز في الوثيقة التي أسميت "إعلان القدس"، وفي جملة المواقف العملية التي اتخذها الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل ومكانتها في المنطقة.ففي الجوهر، تجاهل بايدن الجذر الأساس لقضية الشرق الأوسط، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بالحد الأدنى من حقوقه الوطنية، وأصر على المقاربة الاقتصادية والإنسانية المستمدة من رؤية اليمين الإسرائيلي الحاكم، وقد أفاض الرئيس الأميركي في الحديث عن المساعدات التي ستقدمها إدارته للفلسطينيين، وتحدث عن معاناتهم وكأنها قدرهم السيء وليست نتيجة للاحتلال. كما أنه لم يفوّت فرصة توجيه النصائح للفلسطينيين لاعتماد الشفافية ومحاربة الفساد متجاهلا أبشع أنواع الفساد والشرور الإنسانية وهو الاحتلال الذي حوّل حياة الفلسطينيين إلى عذاب مقيم. هذه المقاربة هي صيغة جديدة لصفقة القرن التي وعدت الفلسطينيين بالبحبوحة الاقتصادية مقابل تأجيل حل قضيتهم الوطنية إلى أجل غير مسمى، وجعلت التطبيع بين إسرائيل والبلاد العربية الهدف الأبرز والقابل للتحقيق في الأمد المنظور، في ترجمة أمينة لرؤية اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو الذي أعلن رأيه بكل صراحة عن استحالة تحقيق السلام مع الجيل الحالي من الفلسطينيين، مدّعيا أن اقصى ما يمكن إنجازه هو السلام الاقتصادي، وهو نفس الاتجاه الذي سارت عليه حكومة بينيت- لابيد حيث سمح بينيت لوزرائه باللقاء مع المسؤولين الفلسطينيين شريطة اقتصار البحث معهم على الشؤون الأمنية والسياسية.أما بالنسبة لإسرائيل، فقد طوّر بايدن مواقف بلاده المعروفة تقليديا من التعهد بضمان أمن إسرائيل وحمايتها إلى "ضمان تفوقها العسكري والنوعي"، إلى جانب طمأنتها بالتعهد بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك مثل هذه الأسلحة وترفض الخضوع لأية رقابة مهما كان نوعها.تجاوز بايدن أهداف إدارته المعلنة بمواصلة مسيرة التطبيع الإبراهيمي التي بدأت في عهد سلفه، إلى العمل بكل ما أوتيت بلاده العظمى من قوة ونفوذ وهيمنة، لدمج إسرائيل في المنطقة، بل لمنحها شارة القيادة في النظام الإقليمي الذي يجري العمل لاستحداثه، واعتبار إسرائيل الركيزة الأساسية للحلف الدفاعي المسمى "ناتو الشرق الأوسط" من خلال إعادة إنتاج حلف بغداد الذي أفشلته الشعوب العربية وأنظمتها الوطنية في الخمسينات، على قاعدة إنهاء حالة العداء العربي الإسرائيلي، واصطناع عدو مشترك جديد للعرب وإسرائيل ممثلا في إيران وحلفائها.أجزل بايدن في امتداح إسرائيل ونظامها السياسي وما أسماه القيم المشتركة التي تجمع أميركا وإسرائيل، وفي سياق غزله المفتوح بإسرائيل وسياسييها تبنى مواقف اليمين العنصري المتطرف متعهدا بالتصدي ......
#بايدن
#يتجاوز
#ترامب
#انحيازه
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762509
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 1 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لطالما كان النظام السياسي الفلسطيني عرضة لتدخلات ومؤثرات إقليمية ودولية كثيرة، نظرا لتشتت الشعب الفلسطيني وتوزع تجمعاته السكانية على عدة دول عربية، ووجود جاليات فلسطينية كبيرة في بلدان المهجر، وتبعا لمكانة القضية الفلسسطينية المركزية بالنسبة للدول والشعوب العربية، ومشاركة هذه الدول في الحروب العربية – الإسرائيلية، إلى مساهمة الدول العربية الغنية وبخاصة النفطية في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية. كل ذلك أغرى هذه الأنظمة بالتدخل في الشأن الفلسطيني إما بسبب قناعة هذه الأنظمة أن هذا التدخل حق لها، أو لأن بعضها استخدم "القضية الفلسطينية" كورقة لتحسين مكانته أمام شعبه اولا وفي معادلات التاثير الإقليمية والدولية.الحالة الفلسطينية والتدخلات الخارجيةلم يقتصر التدخل في شؤون القضية الفلسطينية على الدول العربية "الشقيقة"، بل شمل الدول الكبرى بحكم هيمنتها وتأثيرها على النظام العالمي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي سابقا/ روسيا منذ العام 1991، وامتد التدخل ليشمل الدول المانحة الداعمة لفلسطين ماليا كما يجري حاليا مع دول الاتحاد الأوروبي التي باتت تضع شروطا على السلطة الفلسطينية لمواصلة دعمها، كما شمل دولا ذات مكانة إقليمية بارزة مثل إيران التي تدعم فصائل فلسطينية بعينها ( وخاصة حركتا حماس والجهاد الإسلامي) وعربية (حزب الله اللبناني)، كما باتت تركيا تلعب دورا مؤثرا تجاه القضية الفلسطينية وخصوصا في عهد قيادة حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان، ويمكن تلمس هذا التأثير التركي من خلال تأثيرات العلاقات التركية الإسرائيلية المتذبذبة على الوضع الفلسطيني، والعلاقات الثنائية المميزة مع مختلف الفصائل الفلسطينية وبخاصة مع حركة حماس واستضافة تركيا لعدد من جلسات الحوار الحوار وعلاقاتها الثنائية الجيدة مع السلطة، بالإضافة للحضور التركي المتنامي في القدس. إسرائيل على خط التدخّلاتوإذا كانت كل هذه التدخلات متوقعة من قبل دول شقيقة وأخرى داعمة، فإن التدخل الأكثر غرابة في الشأن الفلسطيني وبالتالي في النظام السياسي الفلسطيني، هو تدخل الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي قام على أنقاض الكيانية الوطنية الفلسطينية وما زال يحتل كل ارض فلسطين ويشرد شعبها، ويتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة وتطلعاته في الحرية والاستقلال، ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وتأبيد احتلاله لأرض فلسطين وإنكار حق شعبها فيها.وإذا كانت التدخلات الإسرائيلية جرت في السابق عبر مؤامرات مكشوفة ومفضوحة على شاكلة تجربة "روابط القرى" المنحلة، فإن هذه التدخلات اتخذت بعد توقيع اتفاق أوسلو وملحقاته عدة اتجاهات من بينها ما تضمنته الاتفاقات الرسمية من قيود ومداخل إسرائيلية للتدخل، إلى جانب ما تعكسه السياسات العدوانية والتوسعية والضغوط الدائمة على الفلسطينيين والمحاولات المستمرة لابتزاز قيادتهم. وهذا الوضع في مجمله يطرح مجموعة من الأسئلة حول قدرة الفلسطينيين ومؤسساتهم السياسية على صد هذه التدخلات، وهل الفلسطينيون مجمعون على أهمية التصدي للتدخلات والتأثيرات الإسرائيلية. ولا شك أن الإجابة على هذه الأسئلة لا تتأتى من خلال البيانات والإعلانات السياسية التي لا تختلف في تمسكها بأهداف الشعب الفلسطيني، وإنما في الأداء العملي، بالأفعال وليس بالنيّات والأقوال.نظام سياسي فلسطيني فريدمن الصعب الوصول إلى تعريف شامل وموحد لمفهوم "النظام السياسي"، فالتعريف ينصرف أحيانا إلى شكل نظام الحكم والطريقة التي تمارس بها ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762769
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 2 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش وعلى الرغم من النكبة الكبرى التي ألمّت بالشعب الفلسطيني في العام 1948، نجح الشعب الفلسطيني منذ اواسط الستينات من القرن الماضي في استعادة هويته واستنهاض طاقاته وجهوده وتوحيد نضاله تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية التي انتزعت اعتراف العالم بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ومن هنا يمكن القول أن شكلا فريدا من اشكال النظام السياسي بدأ يتشكل منذ أواسط الستينات.الشعب الفلسطيني يستعيد هويته ولأغراض هذا البحث سوف نعتمد التعريف الموسع لمفهوم النظام السياسي الفلسطيني والذي يشمل منظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها ودوائرها (المجلس الوطني الفلسطيني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية والدوائر المنبثقة عنها)، وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية التي نشأت بموجب اتفاق اوسلو، والحكومة وسائر المؤسسات المرتبطة بالسلطة، والأحزاب والفصائل السياسية سواء تلك المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهو المنحى الذي اعتمدته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، التي أفردت بابا خاصا بالنظام السياسي الفلسطيني ويشتمل على بنود فرعية هي : منظمة التحرير الفلسطينية، والرئاسة، والسلطة التشريعية، واللسطة التنفيذية، والتنظيمات والأحزاب وهذا البند مقسم إلى الأحزاب المنضوية في إطار منظمة التحرير وتلك الموجودة خارجها، كما يشمل الباب فصلا عن مبادىء السياسة الخارجية والهيئات المحلية . ومع أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي غير ممثلتين في مؤسسات منظمة التحرير إلا أنه يمكن اعتبارهما جزءا لا يتجزأ من النظام السياسي الفلسطيني، فخلافهما حول العضوية في مؤسسات المنظمة هو موقف إجرائي لا يتصل بالموقف المبدئي من المنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ( مع أن اصواتا منفردة تتحدث بهذه اللغة) وإنما بقضايا عملية مثل كيفية تشكيل هذه الهيئات ونسبة الحركات المختلفة فيهما، وهما شاركتا وتشاركان في بعض الأطر والهيئات المنبثقة عن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والمتداخلة معها، مثل مشاركة حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006، وتشكيل الحكومتين العاشرة والحادية عشرة بقيادة حماس، ومشاركة الحركتين كذلك في جلسات الحوار الوطني المتعاقبة التي جرت في عديد المدن والعواصم، بما في ذلك المشاركة في اجتماع الأمناء العامين، كما تشارك (حماس) في كثير من جولات الانتخابات النقابية المهنية والطلابية والمحلية، بينما تتميز حركة الجهاد الإسلامي بأنها لا تشارك في الانتخابات سواء العامة أو المحلية والنقابية. وعند الحديث عن النظام السياسي الفلسطيني يجدر بنا الأخذ بعين الاعتبار حالة الانقسام التي يعيشها الوضع الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 2007 والتي اوجدت سلطتين ونظامين سياسيين وقانونيين في ما اصطلح على تسميتهما جناحي الوطن، أي قطاع غزة والضفة الغربية مع الإشارة إلى أن مدينة القدس، وبالتحديد الشطر الشرقي من المدينة وعدد من ضواحيها التي وقعت تحت الاحتلال في حزيران 1967، تعيش وضعا فريدا، يتمثل في قرار ضمها من قبل دولة الاحتلال في نفس الشهر من العام 1967 وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها مع أنها جزء لا يتجزأ من أراضي الضفة الغربية التي كانت تحت الإدارة الردنية واحتلتها اسرائيل في عدوان حزيران عام 1967، يتلخص هذا الوضع الفريد في اعتبار المدينة وضواحيها جزءا من دولة إسرائيل وعاصمتها الموحدة، بينما لا يتمتع مواطنو القدس فيها بحقوق المواطنة الكاملة بل بحق "الإقامة الدائمة" وهو ما يبقيهم تحت ضغط الإجراءات الإسرائيلية التعسفية المستمرة الهادفة لتقليص عددهم ونسبتهم، وتهجيرهم إلى خارج ا ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762822
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 3 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويمكن القول أن توقيع اتفاق اوسلو وقبل ذلك انطلاق مفاوضات مدريد للتسوية السياسية السلمية، شكل منعطفا حاسما ونوعيا على النظام السياسي الفلسطيني، ليس فقط من زاوية تشكيل سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين، وإنما لجهة دخول عنصر جديد في التأثير على النظام السياسي الفلسطيني، وهو الاحتلال الإسرائيلي وأدواته العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث باتت إسرائيل عنصرا بالغ التاثير على طبيعة النظام السياسي الفلسطيني واتجاهات تطوره، ومن البديهي أن أشكال تاثير إسرائيل على النظام السياسي الفلسطيني تنسجم بالكامل مع أهداف إسرائيل وأطماعها في الأراضي الفلسطينية، وموقفها من تطور الكيانيية الفلسطينية بما يخدم مصالح دولة الاحتلال الاستراتيجية، ولا تشكل هذه التأثيرات نمطا ثابتا، فهي تتراوح بين اشكال القوة الناعمة من أدوات اقتصادية وإغراءات و"تسهيلات" ومفاوضات،والأشكال الأكثر خشونة من حملات عسكرية وحروب وحصار واجتياح المناطق الفلسطينية وعمليات قتل يومي واغتيالات واعتقالات جماعية. قيود الاتفاقياتتكمن جذور التحكّم الإسرائيلي في اتجاهات تطور النظام السياسي الفلسطيني في الاتفاقات التي وقعها الجانبان وتعرف باتفاقات أوسلو، أو اتفاقيات المرحلة الانتقالية وتشمل اتفاق القاهرة وملاحقه وبروتوكول باريس الاقتصادي، وبعض الاتفاقات اللاحقة مثل اتفاقية الخليل. وإذا كانت القيادة الفلسطينية بررت قبولها بهذه الاتفاقيات بأن مشروع السلطة الفلسطينية مثّل نواة لمشروع الدولة والاستقلال، وأن ما حققته اتفاقات أوسلو من الاعتراف بمنظمة التحرير وبناء المؤسسات الفلسطينية وعودة عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الوطن كان يستحق القبول ببعض الثغرات والتنازلات مثل تأجيل القضايا الجوهرية إلى مفاوضات الحل النهائي، واستندت هذه الرؤية إلى رهان على إمكانية تحقيق شراكة فلسطينية إسرائيلية في عملية سلام، وأن لإسرائيل مصلحة في مثل هذه العملية التي تشمل قيام دولة فلسطينية. ويرى المدافعون عن وجهة النظر هذه أن اغتيال اسحق رابين عام 1995، قتل معه هذه الفرصة لمثل هذه الشراكة، وشكّل نهاية لهذه الرهانات. ولكن من الناحية الأخرى سوف نجد أن الثغرات الجسيمة التي انطوى عليها اتفاق أوسلو كانت الركيزة التي استخدمتها إسرائيل للمضي في مشروعها الاستيطاني التوسعي وتدمير حل الدولتين، بحيث:- إن استثناء القدس من ترتيبات المرحلة الانتقالية فتح الباب واسعا أمام تنفيذ خطة التهويد والأسرلة ومحاولة القضاء على اي مظهر من مظاهر الحضور الفلسطيني حتى لو كان رمزيا كما نرى في الإجراءات الأخيرة ضد رفع العلم الفلسطيني.- تأجيل قضية اللاجئين وفّر المدخل لتصفية هذه القضية على قاعدة التوطين في بلدان إقامتهم الحالية او في بلد ثالث، إلى جانب محاولات إسرائيل وإدارة ترامب تصفية وكالة الغوث وإعادة تعريف اللاجيء.- تأجيل البت في موضوع الاستيطان، استثمرته إسرائيل في مضاعفة عدد المستوطنين والمستوطنات اكثر من ثلاث مرات خلال الفترة بين 1993 و2022، بحيث ارتفع عدد المستوطنين إلى نحو 750 ألف مستوطن في القدس والضفة، مع وجود خطط لرفع العدد إلى نحو مليون مستوطن خلال سنوات قليلة.- تاجيل البتّ في قضية المياه للمرحلة النهائية كذلك ما مكّن إسرائيل من استخدام سياسة "التعطيش" لتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية(3)، وابتزاز الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، مع العلم أن الموارد المائية الفلسطينية تكفي حاجة الفلسطينيين وتزيد، ولكنها تُسخّر بشكل عام لخدمة المشروع الاستيطاني وتدمير فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة. ويؤكد مازن غنيم رئيس سلطة ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762892
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 4 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويلاحظ أن الجدل حول مستقبل التسوية السياسية مع الفلسطينيين احتل مساحات واسعة من خطاب القوى السياسية الرئيسية في إسرائيل، وتحديدا في الفترة التي تلت اتفاق أوسلو في العام 1993 وبدء تطبيقاته على الأرض في العام التالي وحتى اندلاع الانتفاضة الثانية ثم تنفيذ خطة فك الارتباط وتنفيذ الانسحاب الأحادي من قطاع غزة على يد حكومة أرييل شارون في العام 2005. وكان الاتجاه الأوسع في إسرائيل، بما يشمل أحزاب اليسار والوسط، يقرّ لفظيا بمبدأ حل الدولتين من دون الاستعداد للقيام بخطوات عملية لتحقيق ذلك، بل إن هذا الاتجاه أثر حتى في طروحات اليمين الإسرائيلي إلى درجة أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تحدث في خطابه الشهير بتاريخ 14/6/2009 في جامعة بار إيلان بتل أبيب حيث وافق نتنياهو على قيام دولة فلسطينية لكنه ربط ذلك بشروط تعجيزية تشمل الحسم المسبق لموضوع القدس ببقائها موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل، واستمرار الاستيطان من دون اية قيود، وشطب قضية اللاجئين، ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة مقابل حصولهم على دولة منزوعة السلاح ومنقوصة السيادة.التراجع عن حل الدولتينويرى بعض المحللين أن خطاب نتنياهو كان مناورة هدفها التملص من ضغوط إدارة الرئيس باراك أوباما على إسرائيل بعد خطاب الأخير في القاهرة، وإيهام العالم بأن نتنياهو وحزبه الليكود يمتلكان رؤية سياسية للحل ( استقر حكم نتنياهو واليمين في إسرائيل بعد ذلك الخطاب لاثنتي عشرة سنة متتالية)، ولكننا سوف نرى أن اليمين الإسرائيلي تراجع حتى عن مضمون هذا الخطاب بشأن الدولة، ثم جرّ باقي قوى المجتمع الإسرائيلي للتنصل تدريجيا من حل الدولتين، وتبني الرؤية اليمينية الأكثر تشددا في حسم مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد.بررت إسرائيل نزعتها لفرض إجراءات أحادية بذريعة "غياب الشريك الفلسطيني" وهي حجة قديمة جديدة استخدمت ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات للطعن في أهليته لأن يكون شريكا في اي عمليية سلام بدعوى تبنيه ودعمه للكفاح الفلسطيني المسلح الذي تسميه إسرائيل "الإرهاب"، ثم استخدمت هذه الحجة نفسها ضد الرئيس محمود عباس بادعاء وجود انقسام وأنه غير قادر على ضبط فصائل المقاومة المسلحة في قطاع غزة. وسوف نرى لاحقا أن إسرائيل استثمرت الانقسام إلى الحد الأقصى بهدف إضعاف الصفة التمثيلية للقيادة الفلسطينية، ومعاملة كل شق فلسطيني وسلطته على حدة من خلال مخاطبة مطالبها الحياتية الخاصة، ثم محاولة إخراج قطاع غزة بثقله السكاني ولاجئيه ومقاومته من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وواللافت أن أوساطا متسعة باستمرار تشمل قوى اليسار الإسرائيلي وبالتحديد حزبي العمل وميريتس، باتت تتبنى المقولة اليمينية عن غياب الشريك الفلسطيني، وقد استمر المنحى العام في إسرائيل بالجنوح أكثر فأكثر نحو اليمين واليمين المتشدد، وبلغ ذروته بإقرار قانون القومية العنصري في تموز 2018 وهو قانون ذو صفة دستورية، وبات يشكل قاعدة لسلسلة متلاحقة من القوانين العنصرية، وكذلك للحلول والمشاريع السياسية، ويسعى القانون لقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، ويعتبر أن حق تقرير المصير في "أرض إسرائيل" التي هي أرض فلسطين التاريخية، هو حق حصري بالشعب اليهودي، ويعتبر أن الاستيطان هو قيمة وطنية عليا يجب أن تحظى بدعم الدولة ومؤسساتها.تجسدت هذه الرؤية السياسية الإسرائيلية لإقصاء الفلسطينيين من السياسة وتصفية حقوقهم الوطنية في صيغة "صفقة القرن"، التي مثلت صفقة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهذه الصي ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762909
نهاد ابو غوش : الناتو الشرق أوسطي وصراع القوى الكبرى
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيشهد هذا العام حالة من الاستقطاب العالمي الحاد الذي يعبر عن نفسه بالصراعات العسكرية المباشرة وما يتبعها من صراعات اقتصادية وسياسية وحملات مقاطعة، بين الدول الكبرى، او أدواتها او بين من يمثلها كما هو الحال في اوكرانيا في مواجهة بين الغرب وبين روسيا وليس فقط بين اوكرانيا وروسيا، وبشكل أوسع بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة والدول الناشئة خاصة الصين التي تطمح لبناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب لا تكون فيه الولايات المتحدة القوة المهيمنة، والآمر الناهي الوحيد في العالم، بل تكون للدول الأخرى كلمتها وإسهاماتها في مصير النظام الدولي والقوانين التي تسيرهكما تحفظ من خلاله مصالحها الحيوية».وكما رأينا ان روسيا تدخلت في اوكرانيا والشيشان وشبه جزيرة القرم وسوريا وقبلها في جورجيا، وبشكل أو بآخر في دول آسيا الوسطى وآخرها كازاخستان، وبررت هذه العمليات بأن لها مصالح حيوية تمس الأمة الروسية وأمن الاتحاد الروسي، وهي نفس الحجة التي استخدمتها الولايات المتحدة عشرات المرات للتدخل في كثير من دول امريكا اللاتينية وبعضها نفذت فيه انقلابات عسكرية دموية كما في تشيلي ضد الرئيس المنتخب سيلفادور آييندي، أو من خلال التدخل العسكري المباشر كما في غرينادا وبنما وكوبا. كذلك للصين مصالح حيوية لكن امريكا لا تريد للصين ان تمارس أي شكل من أشكال الضغط ولا التأثير على محيطها الاقليمي سواء بمناورات عسكرية او غير ذلك . إذن العالم يشهد حالة من التوتر أصبحت فيه كل مناطق العالم حلبات للمواجهة بين العملاقين الروسي والامريكي . ومنطقة الشرق الأوسط هي احدى المناطق الرئيسية التي يمكن ان تشهد بعض أنواع المواجهة خاصة بعد ما أبرزته الأزمة الاوكرانية من تصدع في مواقف الدول الحليفة للولايات المتحدة وتحديدا عندما صوتت الامارات ضد مشروع القرار الغربي الامريكي وعندما امتنعت السعودية عن رفع أسعار النفط وضبط اسعاره». كنا قد رأينا في أواخر عهد اوباما وبداية عهد ترامب ما وصفه بعض المحللين ب"انكفاء" الولايات المتحدة الأميريكية عن المنطقة وابتعادها عن التدخل المباشر بعد ما أظهرته تدخلاتها من نتائج كارثية وفشل سواء في العراق او في افغانستان. وهذا الانكفاء أغرى الدول الطامح لتشكيل النظام متعدد الأقطاب بالتمدد والسعي لملء الفراغ سواء عبر أدوات الاقتصاد وآليات السوق وبرامج التنمية المشتركة كما تفعل الصين، أو من خلال التدخلات العسكرية كما فعلت روسيا بوتين، ولكن من الواضح الآن ان الولايات المتحدة لن تنسحب على الاطلاق من المنطقة وقد يختلف شكل تدخلها فهي ليست مضطرة للتدخل المباشر بل يمكن ان تحيل ذلك لدول اقليمية مثل «إسرائيل» لذلك ما نخشاه ان تتحول المنطقة الى حلبة للصراع والتنافس يريد فيها كل طرف دولي ان يجتذب دول المنطقة ويستقطبها الى جانبه، روسيا من خلال استمالة ايران وربما العراق وسوريا وبعض الحلفاء الاقليميين والولايات المتحدة من خلال اعادة احياء فكرة الأحلاف القديمة التي رفضتها الشعوب العربية في الخمسينات مثل حلف بغداد الذي أفشلته الشعوب والحركة القومية والوطنية الناهضة وبعض الأنظمة الوطنية وبخاصة مصر جمال عبد الناصر», الآن يريدون اعادة هذا الحلف من خلال ما يسمى بالناتو الشرق الاوسطي من خلال مشاركة كل حلفاء الولايات المتحدة في هذا الحلف الذي يحاولون تصويره على أنه دفاعي لكن أهم ما فيه أنه سيكون بمشاركة عدد من الدول العربية وإسرائيل في مواجهة إيران مع أن عقبات جدية تعترض إنشاء هذا الحلف وابرزها المعارضة الجادة التي يواجهها من قبل حكومات وشعوب وبرلمانات ومجتمع مدني وخاصة في العراق والكويت ......
#الناتو
#الشرق
#أوسطي
#وصراع
#القوى
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763003
نهاد ابو غوش : نرفض مطار رامون وكل أساليب الالتفاف على حقوقنا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش العلاقة واضحة جدّا بين الاقتراح الإسرائيلي باستخدام الفلسطينيين لمطار رامون في أقصى الجنوب، وبين الأزمة التي افتعلتها إسرائيل على جسر الملك حسين، فحوّلت السفر من خلاله إلى كابوس لكل مسافر وبخاصة لكبار السن والأطفال والمرضى، ولكل من يضطر للسفر للالتحاق بعمله أو دراسته مهما رافق ذلك من عناءٍ وقهر، وقد تحوّل السفر إلى فصل من فصول الإذلال المنهجي الهادف إلى إخضاع الفلسطينيين وكسر إرادتهم، وانتزاع تنازلات سياسية منهم مقابل تسهيلات مزعومة، هي ليست أكثرَ من تخفيف القيود المفروضة بشكل تعسفي ومصطنع. ومع احترامنا للنفي الصادر عن الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، من المهم صدور موقف رسمي قاطع وعاجل من أعلى المستويات برفض المشروع من أساسه جملة وتفصيلا، بل ومواجهته حتى لو تطلب الأمر امتناع معظمنا عن السفر. فالموضوع هو سياسي ووطني بامتياز ويمسّ كرامتنا الوطنية وحقوقنا في أرضنا ومستقبل سيادتنا عليها.نرفض هذا الاقتراح، لأن لنا مطارا مُدمَّرا ومُعطَّلا في رفح اسمه مطار ياسر عرفات الدولي، إعادة افتتاحه وتشغيله أسهل علينا وأشرف لنا من اللجوء لمطار رامون الذي يبعد عن القدس 340 كيلو مترا. ولنا مطار آخر مسروق في قلنديا اسمه مطار القدس الدولي كان لعقود خلت المطارَ المركزي للأردن وفلسطين، وتُخطّط سلطات الاحتلال الآن لتحويله إلى مستوطنة كبرى. وثمة أفكار ومخططات أولية حملها مسؤولون دوليون لافتتاح مطار دولي في منطقة اريحا، وإلى هذا وذاك فإن مطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا المركزية بالضفة إلا بين 100- إلى 150 كيلومترا، أي أنه أقرب لمدننا من قربه مدن الكرك والطفيلة ومعان وإربد.صحيح أن ثمة إشكالات تواجه المسافرين الفلسطينيين أحيانا على الجانب الأردني من الجسر، وتطال بالتحديد أبناء وبنات قطاع غزة، وبعض من عليهم ملاحظات أمنية، لكن هذه المسائل يمكن حلّها بروح الأخوة والتعاون والمصالح الوطنية المشتركة التي لا يمكن لها أن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يتسلل من شقوق خلافاتنا سواء مع مصر بشأن ترتيبات المرور عبر معبر رفح التي تخضع لترتيبات صعبة وصارمة، أو للسفر إلى الأردن عبر جسر الملك الحسين.لا يمكن أن يكون مطار رامون حلا لمشكلاتنا، والأنكى ما كشفته المصادر العبرية عن خطة للاستعانة بالفلسطينيين لإنقاذ هذا المشروع الفاشل الذي استثمرت فيه إسرائيل مليارات الشواكل لكن الإسرائيليين يحجمون عن استخدامه بسبب بعده، وكانت إسرائيل سعت عند إقامته لأن يكون بديلا عن مطار اللد في أحوال الطوارىء، وخصوصا بعدما تبين أن هذا المطار الأخير "مكشوف" أمنيا، بالإضافة لهدف إنعاش وإعمار الجنوب والنقب، أي تهويده في وجه التهديد الديمغرافي الفلسطيني.ويأتي اقتراح استعمال الفلسطينيين للمطار مقترنا بشروط أمنية مشددة، تمس حرّية السفر بشكل جوهري وتخضعها لمعايير الأمن الإسرائيلي. والسياق الأوسع للفكرة هو المنحى الجديد لحكام إسرائيل لتحسين شروط الاحتلال تحت عناوين شتى من بينها "تقليص الصراع" و"السلام الاقتصادي"، والعودة للحديث عن إجراءات بناء الثقة، كل ذلك بدل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي كان وما يزال جوهر المشكلة التي تعامت عنها "صفقة القرن" وتجاهلها الرئيس بايدن في زيارته الأخيرة.تدّعي إسرائيل أن مشكلة الازدحام على الجسر تفاقمت في الآونة الأخيرة، مع زيادة أعداد المسافرين بشكل طارىء بسبب الأعياد ونقص الكوادر البشرية. بينما يعلم كل مسافر ويحسّ، أن الأزمة جزءٌ من سياسة الإذلال المتعمد التي تطبّقها سلطات الاحتلال منذ عقود، ويكابدها عشرات آلاف العمال يوميا، والمسافرون عبر مئا ......
#نرفض
#مطار
#رامون
#أساليب
#الالتفاف
#حقوقنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763206
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 1 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يعرف كل صحفي مبتدىء، وكل دارس للصحافة في سنته الأولى، أن مهمة الصحفي تتلخص في نقل الخبر، وليس التدخل في توجيه الأحداث على الأرض، والقيام بأدوار ووظائف الآخرين من عناصر الشرطة ورجال الإسعاف والأطفاء وعمال المحميّات الطبيعية وغيرهم، لكن هذه الحقيقة البديهية البسيطة تلاشت خلف حملات الإشادة للمصوّر موشي بن عمي الذي يعمل في صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الأليكتروني، لقيامه بمطاردة الفلسطيني اسماعيل نمر (44 عاما) وإطلاق النار عليه و"تحييده" على أثر قيام الأخير بعملية طعن سائق حافلة إسرائيلي قرب مفترق راموت بتاريخ 19/7/2022. وقد حظي بن عمي بسيل من المديح ليس من صحيفته فقط، بل من كبار المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء يائير لابيد الذي أثنى على المصوّر قائلا في تغريدة على حسابه في "تويتر": أهنّئ مصوّر(Ynet) الذي وصل إلى مكان الحادث، وعمل بحزم لتحييد "الإرهابي" ومنع الإضرار بأناس آخرين، وأضاف لابيد متبنيا عمل المصوّر وكأنه وقع باسم كل الإسرائيليين " لن نسمح للإرهاب بأن يرفع رأسه، ولا أن يمس بطريقة حياتنا وسوف نحاسب كل من يحاول المساس بالمواطنين الأبرياء.وفيما وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المصور المذكور بأنه "صحفي برتبة مجرم" فتردد صدى هذا الوصف في عدد كبير من وسائل الإعلام والروابط المهنية والنقابية الصحفية الدولية، فإن "يديعوت أحرونوت" احتفت بمصوّرها ووصفته بأنه "بطل اليوم" ونشرت صورة له من مكان المطاردة مع شرح ينبىء عن "بطولته"، حيث اختار مطاردة الفلسطيني في وقت اختار غيره النجاة بنفسه والابتعاد عن المكان، وأرفقت الصحيفة مع الصورة تسجيلا صوتيا يوضح فيه بن عمي لزميله موشي مزراحي كيف أوقف سيارته وطارد المنفذ، وأصابه برصاصة. الأمر الغريب الذي أوردته الصحيفة ولكنها لم توضح تفاصيله، هو أنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها المذكور بإطلاق النار على فلسطينيين لتحييدهم، حيث سبق له أن فعل ذلك بحسب الصحيفة، حين أطلق النار على فلسطيني قرب محطة القطار الخفيف في القدس.وقد أشاد وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بيقظة المصوّر بن عمي وسرعة ردّه على الحادث، كما امتدحته وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل بقولها " كل الاحترام لمصور Ynet البطل والشجاع للمرة الثانية، أما شرطة إسرائيل فلخصت الموقف بالقول "إنها بطولة استثنائية".يشير مصطلح "التحييد" ظاهريا إلى منع المشبوه من تشكيل خطر أو تنفيذ عملية ما، لكن هذا التعبير "المحايد" ينبىء في مئات الحالات عن عمليات قتل يتولاها جنود مقاتلون وشرطة ورجال أمن وإسرائيليون مدنيون، مستوطنون وعاديون، وبات المصطلح يشير بشكل عام إلى عمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانونن وليس إلى حصيلة اشتباكات مسلحة بين طرفين متقاتلين.دعم من أعلى المستوياتوفي حادثة مشابهة تزامنت مع قصة بن عمي، جدد كل من رئيس الحكومة لابيد ووزير الأمن الداخلي بارليف، دعمهما لعناصر الشرطة لإطلاق النار من أجل القتل، في إطار ما أسمياه الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب، بحسب ما نقل عنهما موقع عرب 48 بتاريخ 18/7/2022، وجاءت أقوالهما بعد يوم واحد من مقتل شرطي إسرائيلي دهسا في منطقة رعنانا على يد فتى فلسطيني كان يقود سيارة مسروقة من بلدة حولون.وجاء في بيان صادر عن لقاء لابيد وبارليف أن لا تغيير في إجراءات إطلاق النار بالنسبة للشرطة، وأن كل عنصر شرطة "مخوّل بإطلاق النار لكي يقتل عندما يشعر أن حياته مهددة"، ونقل عن لابيد قوله أنه يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها للجريمة والإرهاب. يرتبط كل هذا النقاش ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763325
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 2 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تتيح لنا محركات البحث التعرف على تعليمات إطلاق النار في الجيوش والأجهزة الأمنية الحديثة، حيث يتبين بسهولة أنها متشابهة ومتأثرة بتطور التشريعات في كل بلد، وكذلك بتطور الاتفاقيات الدولية والمعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى القتل مباشرة ودون تدرّجويمكن الافتراض أن التعليمات والصلاحيات الممنوحة للجيش والشرطة الإسرائيلية مشابهة لمثيلاتها على امتداد العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقنين "الحق" في إطلاق النار، وحصره في الحالات التي يواجه فيها الجنود وأفراد الشرطة خطرا على حياتهم أو حياة الآخرين وعلى الأمن العام، أو أثناء ملاحقة محكوم هارب، وتتدرّج هذه التعليمات من الأدنى إلى الأعلى بدءا من التحذير إلى إطلاق النار في الهواء ثم إلى إطلاق النار على أماكن غير قاتلة في جسم الشخص المُستَهدَف مثل الأطراف السفلية، إلى أن تصل القوات إلى خيارها الأخير بإطلاق النار بهدف القتل.وفي مجرى متابعتها لعمليات القتل خارج نطاق القانون، توصلت عديد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تراعي هذه الإجراءات ولا التسلسل التصاعدي أثناء تنفيذها، بل هي تذهب من الناحية العملية وبحسب مئات الشواهد، إلى الإجراء الأخير بإطلاق النار بهدف القتل، بل زادت عليه في الممارسة إجراء متطرفا هو "إطلاق النار بهدف التأكد من القتل"، وهذا الإجراء لا يمكن لأية قوانين أو تعليمات نظامية رسمية أن تشتمل عليه، ولا يمكن لجيش نظامي أن يمارسه إلا وسط معارك طاحنة والتحام قتالي مباشر.يولي مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، ومنذ سنوات طويلة اهتماما ملحوظا بعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانون، وكذلك بتعليمات إطلاق النار لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد رصد المركز كثيرا من التجاوزات في وقت مبكر وارتباطا بجولات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ففي تقرير نشره المركز في آذار عام 2002، أي في ذروة الانتفاضة الثانية، يتبين من شواهد ووقائع عديدة جرى فحصها من قبل باحثي المركز أن سياسات إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي أدت إلى وقوع إصابات بالغة بين المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في أي نشاط ضد إسرائيل، وأن ضحايا هذه العمليات ليسوا حالات محدودة بل أعدادا هائلة من المصابين في كل أنحاء الضفة وغزة(3).تعليمات سرّية ويكشف التقرير أن جانبا كبيرا من تعليمات إطلاق النار ما زالت سرية، مع أن هذه التعليمات تستند إلى قانون العقوبات الإسرائيلي الذي أباح إطلاق الرصاص في حالتين فقط هما: وجود خطر داهم وفوري يحيق بالجندي، وأثناء تنفيذ إجراءات القبض على مشبوه لا ينصاع للأوامر. واستند مركز بيتسيلم في تقريره إلى الشهادات التي أدلى بها الجنود الذين انهوا الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وكذلك لتصريحات رسمية متفرقة ومعلومات نشرتها وسائل الإعلام، في حين عمل الجيش على توسيع مدلولات مصطلح "الخطر الذي يتهدد الحياة"، وصدرت في غمرة الانتفاضة الثانية تعليمات جديدة أسميت "بنفسجي أزرق" لكنها ظلت سرية ورفض الجيش الكشف عن تفاصيلها. وخلص تقرير "بيتسيلم" إلى أن تعليمات الجيش تبيح للجنود في حالات كثيرة إطلاق الرصاص الحي حتى عندما لا يكون هناك خطر يتهدد الجنود أو المواطنين، وأن صياغة التعليمات مبهمة ويتمّ نقلها للجنود وإرشادهم شفويا، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متباينة لها، كما أن الجيش يمنح جنوده حصانة فعلية كاملة، ويمتنع عن التحقيق في حالات القتل المتكررة التي يقع ضحيتها مدنيون فلسطيني ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763339
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 3 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)نهاد أبو غوشظلت مشكلات تعليمات إطلاق النار قائمة على امتداد السنوات اللاحقة للتقرير السالف الذكر، ففي تشرين الثاني من العام 2017 أصدر مركز "بيتسيلم" تقريرا يوضح فيه أن التعليمات التي وضعت أساسا لمنع " إصابات لا داعي لها في الأرواح" لم تمنع عمليا مقتل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزا المركز هذه النتيجة إلى مخالفة التعليمات مرارا وتكرارا بموافقة كبار الضباط، والتوسيع المصطنع لمفهوم "الخطر على الحياة"، بالإضافة لتوسيع مفهوم " المشتبه به بارتكاب أعمال خطيرة" ليشمل مشعلي الإطارات وراشقي الحجارة، والمشاركين في المسيرات والمظاهرات، بما يقود في نهاية المطاف إلى انطباق هذا المصطلح على كل فلسطيني، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني.كل فلسطيني مشبوهظل الغموض يكتنف تعليمات الجيش الإسرائيلي لجنوده حول الأسباب والظروف التي تستدعي إطلاق النار، حتى بعد الكشف الذي اورده تحقيق موسع بثته القناة 20، ونشره موقع "الآن 14" العبري في 13/9/2021، وذلك بعد مقتل شرطي حرس الحدود الإسرائيلي برئيل حدريا شموئيلي على حدود قطاع غزة في شهر آب 2021، حين أطلق مسلح فلسطيني النار عليه من خلال كوّة في الجدار. وتعالت بعد هذه الحادثة أصوات كثيرة تتهم الحكومة وقيادة الجيش بأنها لا توفّر الحماية للجنود، وتُقيّد صلاحياتهم في إطلاق النار عند استشعار الخطر. وقد رفض رئيس الأركان أفيف كوخافي هذه الادعاءات مشددا على أن التعليمات الممنوحة للجنود "واضحة وحادة وقاطعة"، وأي ادعاء آخر هو كذب. تحقيق القناة 20 خلص إلى نتائج مغايرة تماما حين كشف أن التعليمات التي يجري الحديث عنها طويلة ومعقدة ومفصلة فهي تملأ 14 صفحة وتتعرض لكل الحالات والاحتمالات بحيث يصعب على الجندي الذي تدرب على الجوانب القتالية والعملية أن يحفظ هذه التعليمات ويعمل بموجبها.بعد عشرين عاما من نشر تقرير بيتسيلم لعام 2002، يتواصل الجدل في إسرائيل حتى أيامنا هذه (2022)، حول تعليمات إطلاق النار، ويتوالى نشر التقارير الحقوقية والصحفية حول هذه التعليمات وطابعها الغامض والفضفاض والعنصري، وسرّيّة بعض بنودها وتفاصيلها، ومع أن تعديلات طفيفة طرأت على تلك التعليمات، لكن التدقيق فيها يوضح أنها جاءت لتوسيع عمليات إطلاق النار الحية على المشبوهين وليس لتقليصها أو تقليص نتائجها الدموية.في تشرين الثاني 2021 ، وسّع الجيش الإسرائيلي تعليمات إطلاق النار لتشمل من وصفهم بسارقي الذخيرة والوسائل القتالية من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التصدي لعمليات التهريب والمهربين على الحدود مع مصر، وقد أشاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بهذه التعديلات واعتبرها في تغريدة له على تويتر إنجازا مهما وقال " يجب أن تتوفر لجنود الجيش القدرة للدفاع عن أنفسهم وعنّا، ونحن مستمرون في محاربة الإجرام واستعادة الأمن.أصداء النقاش والجدل، واستمرار الغموض حول تعليمات إطلاق النار والخلافات بشأنها، ترددت حتى في اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر. ففي آذار 2021 انتقدت الوزيرة ميخائيلي ( التي رأيناها آنفا تشيد بالمصوّر بن عمي) سياسة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت في حديث أورده راديو الجيش ونشره على صفحته على تويتر بتاريخ 21/3/2022 "بينما نعمل لتعزيز السلطة الفلسطينية على المستوى المدني، يُقتل الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي، والشعور في الجانب الآخر، هو أن اليد خفيفة على الزناد. رئيس أركان الجيش كوخافي لم يفعل سوى القول أنه "يجب التمييز بين الإرهابيين والف ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763366