سعيد الوائلي : ما كتبه د. عدنان الظاهر عن ديواني
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوائلي تكبر كرة الثلج يوماً بعد يوم وتزداد وزناً وكثافة وبياضاً وصلابة ايضاً، مع كل دورة يزداد الزمن وتختفي الدورة التي قبلها.. لكنها تترك بصمة ساحرة كأنها صفحات بيضاء تتلاصق على بعضها البعض لتكوّن كتاباً مرصوصاً حروفه كاللغة (السنسكريتية ) لا نعرف ماهيتها ولكننا نتخيل معنى بصاماتها حتى بعد انفجارها وتلاشيها.. شكراً لك دكتور عدنان الظاهر وعمراً مليونياً ابيضاً ككرة الثلج الناصعة البياض.قراءة نقديّة في مجموعة ( لا ... لن يحترق القمر )( ديوان من شعر النثر المعاصر للشاعر سعيد جاسم محمد حرج الوائلي)د. عدنان الظاهركلمة لا بدَّ منها : تعرّفتُ على الصديق الشاعر الأستاذ سعيد جاسم الوائلي منذ ُ أقل من عامين من عمر الزمن ودرجتُ مذاك على قراءة ومتابعة ما ينشر الشاعر من قصائد في موقعه [ الهدف الثقافي ] . لفت نظري بوجه خاص سرعة تطور الإثنين معاً وبخطين متوازيين تقريباً . أعني تطور الموقع من حيث مستوى ونوع وتنوع وكم ما يُنشر فيه من جهة ، وتطور أساليب الوائلي في أوجه ووسائل وتقنيات التعبيرعما يعتمل في صدره وأعماق أعماق روحه من ذكريات وتأريخ عائلي وشخصي وتجارب منوعة شتى في وقتي الحرب والسلم ، الفن والمسرح والمشاركة في ثورة شعبان 1991 ضد نظام الجور والطغيان في العراق إبّان حكم صدام حسين . فلقد أُرغم الشاعر ــ كما هو حال ملايين الشباب العراقي ــ على خوض الحرب الضروس مع الجارة إيران وكان نصيبه أن يظل مقاتلاً فيها منذ يومها الأول حتى آخر يوم فيها ( ثمانية أعوام ) . بدأ صدام حسين الحرب مع إيران بداية عام 1980 فكم كان عمر الوائلي آنذاك إذ دخل معامعها مرغماً ؟ وُلد الشاعر في مدينة النجف عام 1953 ، أي قذف به النظام العراقي المعروف في أتون الحرب يوم أن كان عمره 27عاماً لا غير ... أوج وريعان الشباب . هل القتال في الجبهات المشتعلة نزهة قصيرة الأجل أو ممارسة هواية صيد الأسماك ؟ ما تأثير هذه السنوات الثماني على روح وفكر الفنان المرهف الذي درس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة إعتباراً من عام 1970 وإلتحق بعد تخرجه في المعهد بأكاديمية الفنون الجميلة حيث درس فيها فنون المسرح ؟ نجد آثار تلك السنوات ، سنوات الخراب والدمار والدماء ، نجدها صدىً مكبوتاً يتردد ويتماوج صعوداً وهبوطاً في صدر الشاعر مثل موجات البحر حيناً ونغمات الموسيقى أحياناً أخرى . أصداء صامتة لا يفصح الشاعر عنها صراحةً ، لا يريد ، يأبى ، يتمنع ، يعز عليه أن يكشف ماضيه وهو ماضٍ مشرف يتشرف به كل العراقيين الطيبين الشجعان . للهِ درُك يا سعيد يا وائلي !! من أي معدنٍ جبلك والداك ؟ في أية طينة من تربة النجف الأشرف نبتَّ فنموتَ فترعرعتَ حتى بلغت مبلغ الرجال !! أجلْ ، تقرأ أشعاره فتتحرك في دواخلك هواجس وأحاسيس الشاعر ، متاعبه ثم تحس كأنَّ روح الشاعر تجر جسده ، الروح تأتي ثم الكلمات . مستوى طاقة الروح أعلى من مستوى الألفاظ . كما أنَّ لدى الشاعر خوفاً مبطناً من أمر مجهول لا يعرف كنهه ... ربما يتعلق بالمستقبل ... مستقبل عائلته وأطفاله في البلد البعيد : الولايات المتحدة الأمريكية . من هنا كما إخال تأتي دلالة عنوان الديوان ( لا ... لن يحترق القمر ) . في تصورات الوائلي الإنسان ، وربما باقي الأوهام وفظاعة أعوام الحرب ثم إنتفاضة شعبان تجتمع معاً لتكون محصلتها النهائية خوفاً من حريق رمزي ... ضياع المستقبل ... حريق وضياع الدروب وسياحات عشوائية غير مضمونة العواقب . الحريق الحريق ... ينفيه الشاعر في وعيه لكنه يظل موجوداً في لاوعيه ، في عقله الباطن . النفي هنا إثبات ، نفي مكابرة لا غير . مكابرة من سحابة غبار كث ......
#كتبه
#عدنان
#الظاهر
#ديواني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763707
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوائلي تكبر كرة الثلج يوماً بعد يوم وتزداد وزناً وكثافة وبياضاً وصلابة ايضاً، مع كل دورة يزداد الزمن وتختفي الدورة التي قبلها.. لكنها تترك بصمة ساحرة كأنها صفحات بيضاء تتلاصق على بعضها البعض لتكوّن كتاباً مرصوصاً حروفه كاللغة (السنسكريتية ) لا نعرف ماهيتها ولكننا نتخيل معنى بصاماتها حتى بعد انفجارها وتلاشيها.. شكراً لك دكتور عدنان الظاهر وعمراً مليونياً ابيضاً ككرة الثلج الناصعة البياض.قراءة نقديّة في مجموعة ( لا ... لن يحترق القمر )( ديوان من شعر النثر المعاصر للشاعر سعيد جاسم محمد حرج الوائلي)د. عدنان الظاهركلمة لا بدَّ منها : تعرّفتُ على الصديق الشاعر الأستاذ سعيد جاسم الوائلي منذ ُ أقل من عامين من عمر الزمن ودرجتُ مذاك على قراءة ومتابعة ما ينشر الشاعر من قصائد في موقعه [ الهدف الثقافي ] . لفت نظري بوجه خاص سرعة تطور الإثنين معاً وبخطين متوازيين تقريباً . أعني تطور الموقع من حيث مستوى ونوع وتنوع وكم ما يُنشر فيه من جهة ، وتطور أساليب الوائلي في أوجه ووسائل وتقنيات التعبيرعما يعتمل في صدره وأعماق أعماق روحه من ذكريات وتأريخ عائلي وشخصي وتجارب منوعة شتى في وقتي الحرب والسلم ، الفن والمسرح والمشاركة في ثورة شعبان 1991 ضد نظام الجور والطغيان في العراق إبّان حكم صدام حسين . فلقد أُرغم الشاعر ــ كما هو حال ملايين الشباب العراقي ــ على خوض الحرب الضروس مع الجارة إيران وكان نصيبه أن يظل مقاتلاً فيها منذ يومها الأول حتى آخر يوم فيها ( ثمانية أعوام ) . بدأ صدام حسين الحرب مع إيران بداية عام 1980 فكم كان عمر الوائلي آنذاك إذ دخل معامعها مرغماً ؟ وُلد الشاعر في مدينة النجف عام 1953 ، أي قذف به النظام العراقي المعروف في أتون الحرب يوم أن كان عمره 27عاماً لا غير ... أوج وريعان الشباب . هل القتال في الجبهات المشتعلة نزهة قصيرة الأجل أو ممارسة هواية صيد الأسماك ؟ ما تأثير هذه السنوات الثماني على روح وفكر الفنان المرهف الذي درس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة إعتباراً من عام 1970 وإلتحق بعد تخرجه في المعهد بأكاديمية الفنون الجميلة حيث درس فيها فنون المسرح ؟ نجد آثار تلك السنوات ، سنوات الخراب والدمار والدماء ، نجدها صدىً مكبوتاً يتردد ويتماوج صعوداً وهبوطاً في صدر الشاعر مثل موجات البحر حيناً ونغمات الموسيقى أحياناً أخرى . أصداء صامتة لا يفصح الشاعر عنها صراحةً ، لا يريد ، يأبى ، يتمنع ، يعز عليه أن يكشف ماضيه وهو ماضٍ مشرف يتشرف به كل العراقيين الطيبين الشجعان . للهِ درُك يا سعيد يا وائلي !! من أي معدنٍ جبلك والداك ؟ في أية طينة من تربة النجف الأشرف نبتَّ فنموتَ فترعرعتَ حتى بلغت مبلغ الرجال !! أجلْ ، تقرأ أشعاره فتتحرك في دواخلك هواجس وأحاسيس الشاعر ، متاعبه ثم تحس كأنَّ روح الشاعر تجر جسده ، الروح تأتي ثم الكلمات . مستوى طاقة الروح أعلى من مستوى الألفاظ . كما أنَّ لدى الشاعر خوفاً مبطناً من أمر مجهول لا يعرف كنهه ... ربما يتعلق بالمستقبل ... مستقبل عائلته وأطفاله في البلد البعيد : الولايات المتحدة الأمريكية . من هنا كما إخال تأتي دلالة عنوان الديوان ( لا ... لن يحترق القمر ) . في تصورات الوائلي الإنسان ، وربما باقي الأوهام وفظاعة أعوام الحرب ثم إنتفاضة شعبان تجتمع معاً لتكون محصلتها النهائية خوفاً من حريق رمزي ... ضياع المستقبل ... حريق وضياع الدروب وسياحات عشوائية غير مضمونة العواقب . الحريق الحريق ... ينفيه الشاعر في وعيه لكنه يظل موجوداً في لاوعيه ، في عقله الباطن . النفي هنا إثبات ، نفي مكابرة لا غير . مكابرة من سحابة غبار كث ......
#كتبه
#عدنان
#الظاهر
#ديواني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763707
الحوار المتمدن
سعيد الوائلي - ما كتبه د. عدنان الظاهر عن ديواني