نجم الدليمي : : العداء التاريخي :: الدليل والبرهان
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا:: ان الغرب الرأسمالي عانى ويعاني وسوف يعاني في المستقبل اذا بقى على قيد الحياة، من الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية... وحتى الازمة الاخلاقية، وفشل هذا النظام الطبقي في ايجاد الحلول لهذه الازمات ،ويعود السبب الرئيس في ان جوهر الازمة تكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام، اي في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، وان الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج كانت ولا تزال المصدر الرئيس لظهور وتكرار هذه الازمات، وبنفس الوقت هي شكلت المصدر الرئيس لشن الحروب غير العادلة ضد الشعوب بهدف تصريف جزء من ازمة النظام الراسمالي المازوم بنيويا، بدليل لم يستطيع ان يخرج من ازمة 2008-2009، الا وقع في ازمةعامة قد افتعلها وهي بدأت منذ عام 2014 ولغاية اليوم. اقدمت واشنطن ولندن وباريس وبون... بالقيام بانقلاب فاشي عام 2014 في اوكرانيا....، وتم اشعال الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، وهي حرب عملياً ضد روسيا الاتحادية ولكن عبر الدونباس، وهذه الحرب لاتزال مستمرة لغاية الآن. وخلال هذه الفترة واجه النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية فجأة انتشار فيروس كورونا..... واليوم انتشار مرض جديد وهو جدري القرود الذي انتشر بالدرجة الأولى في غالبية البلدان الرأسمالية المتطورة لانه.....،ناهيك عن استمرار الحرب بين اوكرانيا وشعب الدونباس. ثانياً :: ان عداء الغرب الرأسمالي لروسيا القيصرية، كان يحمل طابعاً تنافسيا بالدرجة الأولى لان روسيا القيصرية كانت بلدا رأسماليا واضعف حلقة في هذا النظام الراسمالي ، ولكن التنافس بين الغرب الراسمالي وروسيا القيصرية كان يحمل طابعاً حول الهيمنة والاستحواذ والتوسع بالدرجة الأولى وحقق النظام القيصرية نجاحات في حروبه نابليون انموذجا ثالثاً :: بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 والتي غيرت موازين القوى السياسية والاقتصادية والايديولوجية والعسكرية على الصعيد الدولي، وواجهت ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عداء يحمل طابعاً ايديولوجيا واقتصادياً واجتماعياً...، بدليل اشعلوا اعداء ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى الحرب الأهلية 1918-1922 وحظيت بدعم مالي وعسكري من قبل 14 دولة رأسمالية، اميركا، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليابان... ولكن تم سحق قوى الثورة المضادة في الاتحاد السوفيتي تحت قيادة لينين - ستالين. ان النظام الامبريالي العالمي واجه ازمة عامة وشاملة وهي ازمة الثلاثينات من القرن الماضي والتي مهدت للحرب العالمية الثانية 1939-1945 التي اشعلها هتلر النازي وبدعم من الاحتكارات الراسمالية في اميركا وبريطانيا... وتم دفع هتلر النازي بشن هجوم على الاتحاد السوفيتي في حزيران عام1941-1945 وكانت هذه الحرب غير العادلة ضد الشعب السوفيتي تحمل طابعاً ايديولوجيا واقتصادياً واجتماعياً وعسكريا. والنتيجة تم دحر النازية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي في عقر دارها وكان الثمن البشري للانتصار باهظ نحو 32 مليون شهيد... رابعاً :: لقد استمر العداء للشعب السوفيتي، عداء ايديولوجي - اقتصادي بالدرجة الأولى، وأدركت قوي الثالوث العالمي لا يمكن تحقيق الانتصار على الشعب السوفيتي لا بالحرب العسكرية ولا بالحصار الاقتصادي، فلا يمكن تحقيق الهدف الا من الداخل ووجدوا ظالتهم في الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وكرافجوك... وتحت مشروع الحكومة العالمية الا وهو ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها وخلال المدة 1985-199 ......
#العداء
#التاريخي
#الدليل
#والبرهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758195
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا:: ان الغرب الرأسمالي عانى ويعاني وسوف يعاني في المستقبل اذا بقى على قيد الحياة، من الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية... وحتى الازمة الاخلاقية، وفشل هذا النظام الطبقي في ايجاد الحلول لهذه الازمات ،ويعود السبب الرئيس في ان جوهر الازمة تكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام، اي في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، وان الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج كانت ولا تزال المصدر الرئيس لظهور وتكرار هذه الازمات، وبنفس الوقت هي شكلت المصدر الرئيس لشن الحروب غير العادلة ضد الشعوب بهدف تصريف جزء من ازمة النظام الراسمالي المازوم بنيويا، بدليل لم يستطيع ان يخرج من ازمة 2008-2009، الا وقع في ازمةعامة قد افتعلها وهي بدأت منذ عام 2014 ولغاية اليوم. اقدمت واشنطن ولندن وباريس وبون... بالقيام بانقلاب فاشي عام 2014 في اوكرانيا....، وتم اشعال الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، وهي حرب عملياً ضد روسيا الاتحادية ولكن عبر الدونباس، وهذه الحرب لاتزال مستمرة لغاية الآن. وخلال هذه الفترة واجه النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية فجأة انتشار فيروس كورونا..... واليوم انتشار مرض جديد وهو جدري القرود الذي انتشر بالدرجة الأولى في غالبية البلدان الرأسمالية المتطورة لانه.....،ناهيك عن استمرار الحرب بين اوكرانيا وشعب الدونباس. ثانياً :: ان عداء الغرب الرأسمالي لروسيا القيصرية، كان يحمل طابعاً تنافسيا بالدرجة الأولى لان روسيا القيصرية كانت بلدا رأسماليا واضعف حلقة في هذا النظام الراسمالي ، ولكن التنافس بين الغرب الراسمالي وروسيا القيصرية كان يحمل طابعاً حول الهيمنة والاستحواذ والتوسع بالدرجة الأولى وحقق النظام القيصرية نجاحات في حروبه نابليون انموذجا ثالثاً :: بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 والتي غيرت موازين القوى السياسية والاقتصادية والايديولوجية والعسكرية على الصعيد الدولي، وواجهت ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عداء يحمل طابعاً ايديولوجيا واقتصادياً واجتماعياً...، بدليل اشعلوا اعداء ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى الحرب الأهلية 1918-1922 وحظيت بدعم مالي وعسكري من قبل 14 دولة رأسمالية، اميركا، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليابان... ولكن تم سحق قوى الثورة المضادة في الاتحاد السوفيتي تحت قيادة لينين - ستالين. ان النظام الامبريالي العالمي واجه ازمة عامة وشاملة وهي ازمة الثلاثينات من القرن الماضي والتي مهدت للحرب العالمية الثانية 1939-1945 التي اشعلها هتلر النازي وبدعم من الاحتكارات الراسمالية في اميركا وبريطانيا... وتم دفع هتلر النازي بشن هجوم على الاتحاد السوفيتي في حزيران عام1941-1945 وكانت هذه الحرب غير العادلة ضد الشعب السوفيتي تحمل طابعاً ايديولوجيا واقتصادياً واجتماعياً وعسكريا. والنتيجة تم دحر النازية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي في عقر دارها وكان الثمن البشري للانتصار باهظ نحو 32 مليون شهيد... رابعاً :: لقد استمر العداء للشعب السوفيتي، عداء ايديولوجي - اقتصادي بالدرجة الأولى، وأدركت قوي الثالوث العالمي لا يمكن تحقيق الانتصار على الشعب السوفيتي لا بالحرب العسكرية ولا بالحصار الاقتصادي، فلا يمكن تحقيق الهدف الا من الداخل ووجدوا ظالتهم في الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وكرافجوك... وتحت مشروع الحكومة العالمية الا وهو ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها وخلال المدة 1985-199 ......
#العداء
#التاريخي
#الدليل
#والبرهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758195
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : العداء التاريخي :: الدليل والبرهان
عبد الحكيم الكعبي : مقاربات في الوعي التاريخي: حُكمْ التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ هل يحق للقاضي المقيم في بغداد أن يصدر حكماً في قضية وقعت أحداثها في شمال أفريقيا قبل 500 عام، استنادا إلى مدونات شهود مجهولي الإقامة كتبت في أزمنة وأماكن متفرقة؟ وهل يحق لقاضٍ معاصر إصدار حكمٍ في جريمة وقعت أحداثها قبل بضعة قرون، وشهود القضية الأساسيين ولدوا بعد الحادثة بعشرات أو مئات السنين ؟ـ هذه الإشكاليات الافتراضية نطرحها، لتقريب فكرة مفادها: هل يحق لنا (نحن أبناء هذا الجيل) أن نصدر حكما أو تقييما قاطعا على أحداث (تاريخية) وقعت قبل مئات السنين، في ظروف نجهل تفاصيلها، ولكنها بالتأكيد تختلف كليا عن ظروف عصرنا هذا؟ وبناء على أقوال شهود (رواة) لا نعرف هل هم حقيقيون أم وهميون؟ أو استنادا على كتابات (مؤرخين) لا نعرف تماما مدى صدقهم، وما هي ميولهم وأهوائهم، وما دقة معلوماتهم ومصادرهم؟ وما هي الظروف التي دونوا فيها أخبارهم؟ قد تبدو الإجابة واضحة، ولتأكيدها نشير إلى الحقائق الآتية: ـ إن الأحداث هي أفعال متربطة بالزمان والمكان، فهي لا تخضع للاستقراء، فالاستقراء حكم على الكل بالجزء، أي حكم مادي تجريبي، وحوادث التاريخ المتحققة هي خارج إمكان التجريب، أي خارج الاستقراء والتجربة، لأن الذين نصدر أحكامنا عليهم هم في غير زماننا ومكاننا، ومن ثم تأتي هذه الأحكام ـ حتى إذا قبلنا بها ـ أحكام غير منصفة وغير موضوعية، لأن الوصف بالموضوعي يقتضي أن يكون موضوع الحكم، أو موضوع التجربة، هو ضمن الكمون الزماني والمكاني، أي ضمن الآن (الحاضر) ليكون موضوع الحكم قابلا للشهادة، فالحكم على أفعال البشر التي تم تجاوزها بصيرورة الزمان والتغير، حتى إذا تحققنا منها لا يمكن الحكم عليها إلا بشروط (وظروف) ذلك المكان والزمان، أما إذا ما حاولنا أن نحكم عليها بأحكامنا المعاصرة، فنحتاج إلى لعبة خيالية، هي أقرب إلى الشطح الصوفي، فإما أن نسحبهم إلينا ليحلوا فينا، أو ننجذب أليهم لنحل فيهم، وفي كلا الحالتين استحالة وخيال . من جهة أخرى يلجأ الناس عادة إلى الأخبار المنقولة في كتب التاريخ لمعرفة ما جرى في الماضي ، وتعريف الخبر في الفضاء الفكري العربي هو: (( قول يدخله الصدق والكذب))، أي أنه يحتمل جهتين، أما معيار الصدق والكذب في الخبر فهو المطابقة (مع الواقع طبعا) أو عدمها، وهذه الأخبار قد يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، بحكم كونها منقولة ومتداولة بين الناس شفاها لمدد طويلة، فينالها الكثير من الحذف والنسيان والإضافة والتحريف، فالنقل للخبر يقتضي عقل الخبر أولا، ومن ثم يعمد الباحثون إلى مرجعية (المنقول والمعقول)، ولأن (ظروف الحياة) هي غير منقولة بالكامل أو معقولة، فإن الخبر يظل خبرا خاضعا للقراءة (وإعادة القراءة والتأويل) ولكنه ليس خاضعا لإصدار الأحكام إلا بضرب من الوهم، والتأويل والظن، وسلطان الهوى، وكلها، وغيرها تفسد الأحكام وتشوهها، بل وتزيفها لافتقاد الشهادة التي تبعد هذا التزوير. يمكننا أن نقرب الفكرة بما يجري ( اليوم ) في المحاكم، فهناك من الحقائق ما يتم تزييفها من خلال ما يعرف بالبحث الجنائي، أو بالصياغات التي تقوم بها الأجهزة المعنية، بما يطلق عليه جزافا (المحضر) الذي يكتبه المحقق لاحقا، وهو لم يكن (حاضرا) عند وقوع الحدث !!، وإذا ما قدم هذا (المحضر)،إلى القاضي، قد يحكم القاضي بما فيه ويتوهم العدل في أحكامه، ولكن كم من حكمٍ أثبت خطؤه، بل كم من محكمة ابتدائية، أو حكم ابتدائي ألغته محكمة عليا، وكم من أحكام صدرت بحق ضحايا، وأصحابها أبرياء !؟.ـ علينا إذن، أن نخرج التاريخ من المحاكم! ونتأمل فقط ما فيه من دروس وعبر، قد تنفع الحاضر، أو نتدبر بها ل ......
#مقاربات
#الوعي
#التاريخي:
#حُكمْ
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760160
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ هل يحق للقاضي المقيم في بغداد أن يصدر حكماً في قضية وقعت أحداثها في شمال أفريقيا قبل 500 عام، استنادا إلى مدونات شهود مجهولي الإقامة كتبت في أزمنة وأماكن متفرقة؟ وهل يحق لقاضٍ معاصر إصدار حكمٍ في جريمة وقعت أحداثها قبل بضعة قرون، وشهود القضية الأساسيين ولدوا بعد الحادثة بعشرات أو مئات السنين ؟ـ هذه الإشكاليات الافتراضية نطرحها، لتقريب فكرة مفادها: هل يحق لنا (نحن أبناء هذا الجيل) أن نصدر حكما أو تقييما قاطعا على أحداث (تاريخية) وقعت قبل مئات السنين، في ظروف نجهل تفاصيلها، ولكنها بالتأكيد تختلف كليا عن ظروف عصرنا هذا؟ وبناء على أقوال شهود (رواة) لا نعرف هل هم حقيقيون أم وهميون؟ أو استنادا على كتابات (مؤرخين) لا نعرف تماما مدى صدقهم، وما هي ميولهم وأهوائهم، وما دقة معلوماتهم ومصادرهم؟ وما هي الظروف التي دونوا فيها أخبارهم؟ قد تبدو الإجابة واضحة، ولتأكيدها نشير إلى الحقائق الآتية: ـ إن الأحداث هي أفعال متربطة بالزمان والمكان، فهي لا تخضع للاستقراء، فالاستقراء حكم على الكل بالجزء، أي حكم مادي تجريبي، وحوادث التاريخ المتحققة هي خارج إمكان التجريب، أي خارج الاستقراء والتجربة، لأن الذين نصدر أحكامنا عليهم هم في غير زماننا ومكاننا، ومن ثم تأتي هذه الأحكام ـ حتى إذا قبلنا بها ـ أحكام غير منصفة وغير موضوعية، لأن الوصف بالموضوعي يقتضي أن يكون موضوع الحكم، أو موضوع التجربة، هو ضمن الكمون الزماني والمكاني، أي ضمن الآن (الحاضر) ليكون موضوع الحكم قابلا للشهادة، فالحكم على أفعال البشر التي تم تجاوزها بصيرورة الزمان والتغير، حتى إذا تحققنا منها لا يمكن الحكم عليها إلا بشروط (وظروف) ذلك المكان والزمان، أما إذا ما حاولنا أن نحكم عليها بأحكامنا المعاصرة، فنحتاج إلى لعبة خيالية، هي أقرب إلى الشطح الصوفي، فإما أن نسحبهم إلينا ليحلوا فينا، أو ننجذب أليهم لنحل فيهم، وفي كلا الحالتين استحالة وخيال . من جهة أخرى يلجأ الناس عادة إلى الأخبار المنقولة في كتب التاريخ لمعرفة ما جرى في الماضي ، وتعريف الخبر في الفضاء الفكري العربي هو: (( قول يدخله الصدق والكذب))، أي أنه يحتمل جهتين، أما معيار الصدق والكذب في الخبر فهو المطابقة (مع الواقع طبعا) أو عدمها، وهذه الأخبار قد يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، بحكم كونها منقولة ومتداولة بين الناس شفاها لمدد طويلة، فينالها الكثير من الحذف والنسيان والإضافة والتحريف، فالنقل للخبر يقتضي عقل الخبر أولا، ومن ثم يعمد الباحثون إلى مرجعية (المنقول والمعقول)، ولأن (ظروف الحياة) هي غير منقولة بالكامل أو معقولة، فإن الخبر يظل خبرا خاضعا للقراءة (وإعادة القراءة والتأويل) ولكنه ليس خاضعا لإصدار الأحكام إلا بضرب من الوهم، والتأويل والظن، وسلطان الهوى، وكلها، وغيرها تفسد الأحكام وتشوهها، بل وتزيفها لافتقاد الشهادة التي تبعد هذا التزوير. يمكننا أن نقرب الفكرة بما يجري ( اليوم ) في المحاكم، فهناك من الحقائق ما يتم تزييفها من خلال ما يعرف بالبحث الجنائي، أو بالصياغات التي تقوم بها الأجهزة المعنية، بما يطلق عليه جزافا (المحضر) الذي يكتبه المحقق لاحقا، وهو لم يكن (حاضرا) عند وقوع الحدث !!، وإذا ما قدم هذا (المحضر)،إلى القاضي، قد يحكم القاضي بما فيه ويتوهم العدل في أحكامه، ولكن كم من حكمٍ أثبت خطؤه، بل كم من محكمة ابتدائية، أو حكم ابتدائي ألغته محكمة عليا، وكم من أحكام صدرت بحق ضحايا، وأصحابها أبرياء !؟.ـ علينا إذن، أن نخرج التاريخ من المحاكم! ونتأمل فقط ما فيه من دروس وعبر، قد تنفع الحاضر، أو نتدبر بها ل ......
#مقاربات
#الوعي
#التاريخي:
#حُكمْ
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760160
الحوار المتمدن
عبد الحكيم الكعبي - مقاربات في الوعي التاريخي: حُكمْ التاريخ !
احسان طالب : القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل جون جيه. دروموند
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب تأسيس الفينومينولوجيا، علم الظواهر.هذه الدراسة معتمدة بشكل تأسيسي ورئيس على كتاب "القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل " لمؤلفه البروفيسور جون جيه دروموند، وهو واحد من سلسلة قواميس تتحدث عن فهرسةٍ تاريخيةٍ للفلسفات والمعتقدات والنحل والمناهج والمذاهب، وهو كتاب مركزي في الوصول لفلسفة، والتعرف على الفيلسوف الألماني أدموند هوسرل كواحد من أهم أقطاب الفلسفة الحديثة، وهو بحق يعتبر المؤسس المحوري لعلم الظواهر، الفينومينولوجيا. سعينا أن تكون الترجمة دقيقة ومطابقة لدلالات ومعاني النص الأصلي وعدم الانحياز لتعقيدات الصياغات، والبحث دائما عن الوصول إلى المقصود عبر الطرق السالكة، وراجعنا معاني بعض المصطلحات في اللغة الألمانية لتحديدٍ دقيق قدر الإمكان. وكان الهدف من الترجمة ذاتها إظهار إرادات المؤلف دون تدخل أو إقحام لإرادات نمطية قبلية. يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من الخلاصات المقارنة بين هوسرل والعديد من الفلاسفة الذين عاصروه ومن جاؤوا بعده، تشكل تلك الخلاصات عناوين رئيسة لأبحاث أولية جديرة بالدراسة والتفحص. سنضمن مقدمتنا هذه توضيحا وشرحا لمجموعة مختارة من المصطلحات والمفاهيم الهوسرلية الرئيسة ، ليس فقط كما وردت في القاموس وإنما في مصادر أخرى، بغاية إلقاء الضوء على بعض مما اعتراه الغموض في السياق والسرد، بيد أننا هنا في هذه المقدمة لا نؤلف بل نصنف ونتابع ونقارن، فالهدف هو الوصول إلى مقصود المعنى الهوسرلي، حيث كان التدخل في تعديل الصياغة عند أضيق الحدود الممكنة والمتاحة. ذكر البروفيسور دروموند عددا هائلا من المؤلفات والمنشورات والمحاضرات والندوات والموسوعات على سبيل الحصر تقريبا، تلك المكتوبة والمترجمة باللغات الأوربية الحية، ولم يتطرق إلا نادرا لما كتب عن هوسرل وفي الفينومينولوجيا والمنطق ،خارج أوروبا والولايات المتحدة سوى مرات محدودة. ولم يرد ذكر أي مرجع عن أو بالعربية ذاتا أو ترجمة. يعد المعجم التاريخي موضع الترجمة والمراجعة والتحليل، واحدا من أهم الدراسات الهوسرلية والظاهراتية والمنطقية، مرتبة تاريخيا ومنهجيا وموضوعيا، وهو بلا شك إضافة معرفية هامة وضرورية وإغناء للمكتبة العالمية والعربية، حيث يمكّن الباحث من معرفة كل ما يتعلق بهوسرل ، حياته، مواقفه ، تاريخه، وفكره ومؤلفاته المنشورة والمخطوطة، كما يعرض للتطورات التي رافقت مسيرته، ولقد توقف عند المأثورات الكبرى لهوسرل، في المنطق والحساب ، وعلم النفس، والتحقيقات، والأفكار ، والتأملات، والمنطق، والعلم الدقيق والأزمة وسواها. بحيث يجيب البحث الفلسفي، وليس اللغوي، على كيف وأين ومتى فكر هوسرل، وبمن تأثر وبمن أثر وما هو سياق تطوره وإلى أين وصل. إنه بيان عام للنسق وبناء للمنهج. إن الفلاسفة لا يحددون ولا يستخدمون مصطلحات مثل العلماء بشكل دقيق وواضح ونهائي . فلا يمكن لأي شخص في العالم وبأي لغة كانت أن يفهم قانون الثقل والجاذبية أو دافعة أرخميدس أو مبرهنة فيثاغورث بمعاني متضاربة أو حتى متباينة، في حين إن عملية التفكير التي تقوم على أساسها الفلسفة هي في ذاتها ومسارها متشعبة وبيانية ما يجعل الفلسفة مشروعا غير منتهي مشرّعا على فتح الإشكاليات وإتاحة التساؤلات. * مقتطف من المقدمة. ......
#القاموس
#التاريخي
#لفلسفة
#هوسرل
#جيه.
#دروموند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760605
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب تأسيس الفينومينولوجيا، علم الظواهر.هذه الدراسة معتمدة بشكل تأسيسي ورئيس على كتاب "القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل " لمؤلفه البروفيسور جون جيه دروموند، وهو واحد من سلسلة قواميس تتحدث عن فهرسةٍ تاريخيةٍ للفلسفات والمعتقدات والنحل والمناهج والمذاهب، وهو كتاب مركزي في الوصول لفلسفة، والتعرف على الفيلسوف الألماني أدموند هوسرل كواحد من أهم أقطاب الفلسفة الحديثة، وهو بحق يعتبر المؤسس المحوري لعلم الظواهر، الفينومينولوجيا. سعينا أن تكون الترجمة دقيقة ومطابقة لدلالات ومعاني النص الأصلي وعدم الانحياز لتعقيدات الصياغات، والبحث دائما عن الوصول إلى المقصود عبر الطرق السالكة، وراجعنا معاني بعض المصطلحات في اللغة الألمانية لتحديدٍ دقيق قدر الإمكان. وكان الهدف من الترجمة ذاتها إظهار إرادات المؤلف دون تدخل أو إقحام لإرادات نمطية قبلية. يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من الخلاصات المقارنة بين هوسرل والعديد من الفلاسفة الذين عاصروه ومن جاؤوا بعده، تشكل تلك الخلاصات عناوين رئيسة لأبحاث أولية جديرة بالدراسة والتفحص. سنضمن مقدمتنا هذه توضيحا وشرحا لمجموعة مختارة من المصطلحات والمفاهيم الهوسرلية الرئيسة ، ليس فقط كما وردت في القاموس وإنما في مصادر أخرى، بغاية إلقاء الضوء على بعض مما اعتراه الغموض في السياق والسرد، بيد أننا هنا في هذه المقدمة لا نؤلف بل نصنف ونتابع ونقارن، فالهدف هو الوصول إلى مقصود المعنى الهوسرلي، حيث كان التدخل في تعديل الصياغة عند أضيق الحدود الممكنة والمتاحة. ذكر البروفيسور دروموند عددا هائلا من المؤلفات والمنشورات والمحاضرات والندوات والموسوعات على سبيل الحصر تقريبا، تلك المكتوبة والمترجمة باللغات الأوربية الحية، ولم يتطرق إلا نادرا لما كتب عن هوسرل وفي الفينومينولوجيا والمنطق ،خارج أوروبا والولايات المتحدة سوى مرات محدودة. ولم يرد ذكر أي مرجع عن أو بالعربية ذاتا أو ترجمة. يعد المعجم التاريخي موضع الترجمة والمراجعة والتحليل، واحدا من أهم الدراسات الهوسرلية والظاهراتية والمنطقية، مرتبة تاريخيا ومنهجيا وموضوعيا، وهو بلا شك إضافة معرفية هامة وضرورية وإغناء للمكتبة العالمية والعربية، حيث يمكّن الباحث من معرفة كل ما يتعلق بهوسرل ، حياته، مواقفه ، تاريخه، وفكره ومؤلفاته المنشورة والمخطوطة، كما يعرض للتطورات التي رافقت مسيرته، ولقد توقف عند المأثورات الكبرى لهوسرل، في المنطق والحساب ، وعلم النفس، والتحقيقات، والأفكار ، والتأملات، والمنطق، والعلم الدقيق والأزمة وسواها. بحيث يجيب البحث الفلسفي، وليس اللغوي، على كيف وأين ومتى فكر هوسرل، وبمن تأثر وبمن أثر وما هو سياق تطوره وإلى أين وصل. إنه بيان عام للنسق وبناء للمنهج. إن الفلاسفة لا يحددون ولا يستخدمون مصطلحات مثل العلماء بشكل دقيق وواضح ونهائي . فلا يمكن لأي شخص في العالم وبأي لغة كانت أن يفهم قانون الثقل والجاذبية أو دافعة أرخميدس أو مبرهنة فيثاغورث بمعاني متضاربة أو حتى متباينة، في حين إن عملية التفكير التي تقوم على أساسها الفلسفة هي في ذاتها ومسارها متشعبة وبيانية ما يجعل الفلسفة مشروعا غير منتهي مشرّعا على فتح الإشكاليات وإتاحة التساؤلات. * مقتطف من المقدمة. ......
#القاموس
#التاريخي
#لفلسفة
#هوسرل
#جيه.
#دروموند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760605
الحوار المتمدن
احسان طالب - القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل جون جيه. دروموند
ابراهيم ماين : الصراع التاريخي بين الدين و العلم و السبيل لخلق التجاور و التضامن بينهما .
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين ما فتئ عالمنا العربي اليوم أن ينفك من التطاحنات الفكرية الناتجة عن الاستماتة الذهنية عند النخبة المثقفة من العرب و المستمدة من التيار التقدمي و الحداثي المتسامي في أوروبا ، فدار نوع من الجدل الطاحن بين صدى مطرقة العلم و رجة الوعي الديني و القدسي عند الإنسان ، أو بتعبير نيتشه تلك المطرقة التي تسببت في أفول الأصنام و تبديد المسلمات ، حتى أصبحنا نتحدث عن حتمية الصدام بين العلم و الدين ، و انطلاقا من نماذج تاريخية عديدة ابتدأت بالغزو الفلسفي للفكر العربي الإسلامي مع نخبة من الفلاسفة الذين كان لهم رأي خاص حول الدين ، و لو أنه لم يكن رأي اضحا و شموليا يحيط بالدراسة و النقد جانب الممارسات و النصوص الدينية ، إلا أنهم في آخر المطاف تعرضوا لاتهامات لاذعة بالهرطقة و الزندقة ، منهم من أحرقت كتبه كابن رشد و منهم من اتهم بالإلحاد كالفارابي و ابن سينا و الكندي و الرازي ... و منهم من تمت تصفيتهم و محو آثارهم كابن المقفع ... ، و هذا دليل كافي لإتباث شدة التصادم بين الدين و العلم ، و العلم في هذه الحالة لا نقصد به فقط تلك المعرفة الممنهجة الوضعية التي تعتمد على التجربة لاستقراء الواقع بما سماه فرانسيس بيكون بالأورغانون الجديد كتعبير على إزاحة الأورغانون القديم أو الإستقراء الأرسطي من ساحة الأبحاث العلمية ، و إنما نقصد بالعلم كل معرفة نابعة من العقل و ممنهجة بمنهج يرشدها الى طريق المنطق و الرجاحة ، يعني و بالضرورة فكل فكر نقدي هو فكر علمي ، و كل فكر علمي هو فكر عقلي ، و كل فكر عقلي هو فكر منطقي . و كذلك لا نقصد بالدين ديانة خاصة ، بل قصدنا الأديان جميعا بدون تفريق بينها ، و لو أنا قصدنا بالعلم مجرد معرفة لكان الدين علما في رأي الوضعيين الذين ينظرون إليه كواقعة اجتماعية و تاريخية و لكان العلم بعض آثار الدين الذي أحاط بكل شيء علما .لكن دعنا لا نقتصر على قطب واحد في هذا الصرع ، فالعلم كذلك أو بالأحرى من يمتلك الخزان العلمي في العالم العربي قد يلجأ أحيانا الى تبخيس المعتقدات الدينية و الحط من قيمتها و التهكم من الممارسات الدينية من تعبد و صلاة ، اعتقادا منه أن العلم استولى على الحقيقة الكونية ، بحيث أن كل نظرية علمية هي حقيقة ، مغفلا في ذلك أو مستغفلا أسس النظرية ، و التي تتجلى في تفسيرات مرجحة قابلة للدحض و التراجع ، حيث أن التاريخ العلمي شاهد على مبدأ التراكمية ، و حيث أن الواقع المفسر تنبق عليه الرؤية السيمانطيقية ، و الواقع معرض للتغيير و التغير ، هذا مبدأ كوني ، فالشيء التابث الوحيد في هذا العالم هو التغيير المستمر كما قال هيراقليطس ، التالي فتغير الحقائق العلمية خصوصا في العلوم الإنسانية رهين بتغير ملامح الواقع بجميع الأصعدة ، الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية . و بعد أن قمنا بتغطية لنماذج الصدام بين الدين و العلم ، يمكننا بالتالي معرفة الدواليب المحركة لهذا الصدام ، و ذلك عندما توضع أهدافهما و موضوعاتهما أو مناهجهما بموازاة مع بعضها أو قريبة من بعضها ، و عندما تتضمن أهداف الدين تقديم شروحات للموضوعات و العمليات الطبيعية تقارع التفسيرات العلمية ، و عندما تحادي مواضيع الدين مواضيع العلم في التطرق للظواهر الطبيعية و الإجتماعية و الإنسانية بصفة عامة ، و عندما يوضع منهج الدين على قدم المساواة مع منهج العلم أو على الأرجح عندما لا يتم تمييزه بشكل واف عن منهج العلم ، فإن ميدان التصادم معد بما يكفي ليشهد على احتدام حامي الوطيس لن تنصك ناره مادام الزمان لم ينصف أحدهما على الآخر . و لربما يصبح الحديث منصبا على نموذج الاستقلالية في الحقول المختلفة ، فكل حقل ف ......
#الصراع
#التاريخي
#الدين
#العلم
#السبيل
#لخلق
#التجاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760701
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين ما فتئ عالمنا العربي اليوم أن ينفك من التطاحنات الفكرية الناتجة عن الاستماتة الذهنية عند النخبة المثقفة من العرب و المستمدة من التيار التقدمي و الحداثي المتسامي في أوروبا ، فدار نوع من الجدل الطاحن بين صدى مطرقة العلم و رجة الوعي الديني و القدسي عند الإنسان ، أو بتعبير نيتشه تلك المطرقة التي تسببت في أفول الأصنام و تبديد المسلمات ، حتى أصبحنا نتحدث عن حتمية الصدام بين العلم و الدين ، و انطلاقا من نماذج تاريخية عديدة ابتدأت بالغزو الفلسفي للفكر العربي الإسلامي مع نخبة من الفلاسفة الذين كان لهم رأي خاص حول الدين ، و لو أنه لم يكن رأي اضحا و شموليا يحيط بالدراسة و النقد جانب الممارسات و النصوص الدينية ، إلا أنهم في آخر المطاف تعرضوا لاتهامات لاذعة بالهرطقة و الزندقة ، منهم من أحرقت كتبه كابن رشد و منهم من اتهم بالإلحاد كالفارابي و ابن سينا و الكندي و الرازي ... و منهم من تمت تصفيتهم و محو آثارهم كابن المقفع ... ، و هذا دليل كافي لإتباث شدة التصادم بين الدين و العلم ، و العلم في هذه الحالة لا نقصد به فقط تلك المعرفة الممنهجة الوضعية التي تعتمد على التجربة لاستقراء الواقع بما سماه فرانسيس بيكون بالأورغانون الجديد كتعبير على إزاحة الأورغانون القديم أو الإستقراء الأرسطي من ساحة الأبحاث العلمية ، و إنما نقصد بالعلم كل معرفة نابعة من العقل و ممنهجة بمنهج يرشدها الى طريق المنطق و الرجاحة ، يعني و بالضرورة فكل فكر نقدي هو فكر علمي ، و كل فكر علمي هو فكر عقلي ، و كل فكر عقلي هو فكر منطقي . و كذلك لا نقصد بالدين ديانة خاصة ، بل قصدنا الأديان جميعا بدون تفريق بينها ، و لو أنا قصدنا بالعلم مجرد معرفة لكان الدين علما في رأي الوضعيين الذين ينظرون إليه كواقعة اجتماعية و تاريخية و لكان العلم بعض آثار الدين الذي أحاط بكل شيء علما .لكن دعنا لا نقتصر على قطب واحد في هذا الصرع ، فالعلم كذلك أو بالأحرى من يمتلك الخزان العلمي في العالم العربي قد يلجأ أحيانا الى تبخيس المعتقدات الدينية و الحط من قيمتها و التهكم من الممارسات الدينية من تعبد و صلاة ، اعتقادا منه أن العلم استولى على الحقيقة الكونية ، بحيث أن كل نظرية علمية هي حقيقة ، مغفلا في ذلك أو مستغفلا أسس النظرية ، و التي تتجلى في تفسيرات مرجحة قابلة للدحض و التراجع ، حيث أن التاريخ العلمي شاهد على مبدأ التراكمية ، و حيث أن الواقع المفسر تنبق عليه الرؤية السيمانطيقية ، و الواقع معرض للتغيير و التغير ، هذا مبدأ كوني ، فالشيء التابث الوحيد في هذا العالم هو التغيير المستمر كما قال هيراقليطس ، التالي فتغير الحقائق العلمية خصوصا في العلوم الإنسانية رهين بتغير ملامح الواقع بجميع الأصعدة ، الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية . و بعد أن قمنا بتغطية لنماذج الصدام بين الدين و العلم ، يمكننا بالتالي معرفة الدواليب المحركة لهذا الصدام ، و ذلك عندما توضع أهدافهما و موضوعاتهما أو مناهجهما بموازاة مع بعضها أو قريبة من بعضها ، و عندما تتضمن أهداف الدين تقديم شروحات للموضوعات و العمليات الطبيعية تقارع التفسيرات العلمية ، و عندما تحادي مواضيع الدين مواضيع العلم في التطرق للظواهر الطبيعية و الإجتماعية و الإنسانية بصفة عامة ، و عندما يوضع منهج الدين على قدم المساواة مع منهج العلم أو على الأرجح عندما لا يتم تمييزه بشكل واف عن منهج العلم ، فإن ميدان التصادم معد بما يكفي ليشهد على احتدام حامي الوطيس لن تنصك ناره مادام الزمان لم ينصف أحدهما على الآخر . و لربما يصبح الحديث منصبا على نموذج الاستقلالية في الحقول المختلفة ، فكل حقل ف ......
#الصراع
#التاريخي
#الدين
#العلم
#السبيل
#لخلق
#التجاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760701
الحوار المتمدن
ابراهيم ماين - الصراع التاريخي بين الدين و العلم و السبيل لخلق التجاور و التضامن بينهما .
عطا درغام : الفيلم التاريخي في مصر
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام هناك خط فاصل ضيق للغاية بين الفيلم السياسي والتاريخي ، فالكثير من الافلام التاريخية تتعامل مع الماضي باعتباره يتكرر بنفس الصورة، أو بصور متقاربة في الحاضر،وذلك من خلال سطوة مقعد السلطة، أيًا كانت اتساعات هذا المقعد وقوته .وهناك أفلام تاريخية كثيرة يمكن النظر إليها بمفهوم سياسيي معاصر خاصة التي تتعرض لحياة الملوك والحكام الذين أسكرتهم نشوة السلطة مثلما حدث لفيلم"لاشين" الذي عكس قسوة السلطان الذي انشغل عن شعبه والمجاعة التي أنهكت بطون الناس..بفتاة من السبايا،حاول امتلاك قلبها قبل جسدها؛ مما أوقعه في متاعب عديدة فصار منعزلًا عن الشعب وكان لقمة سائغة للمتآمرين عليه في البلاط.وقد تكررت نفس الحكاية في أفلام عديدة، لكن مع تغير النظام السياسي ، تغيرت المفاهيم ، ففيلم"لاشين" الذي تعرض لمقص الرقيب،وإلي تغيير نهايته حيث لم يعجب النظام الملكي أن تنتهي حياة السلطان في الفيلم، باعتباره ظالمًا فإن النهاية التي شاهدها الناس فيما بعد أن أبقت علي الحاكم الظالم الذي يشتهي امرأة بنفس السمات مع اختلاف الكثير من التفاصيل .وفي فيلم"أميرة العرب" لنيازي مصطفي 1963،هناك أيضًا حاكم يرسل ابن أخيه لإحضار عروس من إمارة قريبة، ويحب الشاب العروس، ويستغل المتآمرون في هذا القصر هذا الشغف الشديد بالعروس، سواء من الحاكم أو من قبل ابن الاخ الفارس؛ فيدبرون المكائد ويسعون لإسقاط السلطان..وتنتهي الأحداث بقيام الثورة ضد الخونة، ويعترف السلطان بالحب المتبادل بين عروسه وبين ابن أخيه مقابل أن يتفرغ للحكم.الفيلمان متشابهان، الأول مأخوذ عن قصة ألمانية لفردريش هاين ،والثاني عن أوبرا ألمانية باسم"ترستيان وايزولت" لفاجنر،وكما هو ملاحظ فإن المصدر واحد والنهايات متشابهة...والغريب أن الأول أبقي علي السلطان الجائر بعد أن أفاق إلي الحقيقة..وقد تم إنتاج الفيلم في عصر الملكية، كما انتهي الفيلم الثاني نفس النهاية تقريبا وهو الذي تم إنتاجه عام 1963 ،وهي الفترة التي شهدت العشرات من الأفلام ضد كل من هو ملك أو سلطان او أمير.إذن..هناك خيط رفيع جدلًا بين الفيلم التاريخي والفيلم السياسي، وكم تم إنتاج أفلام تاريخية كانت الهدف منها الإسقاط علي النظام السياسي، الذي يُراد معارضته، وتكثر مثل هذه الظاهرة إبان الحكم الشمولي وفترة الاعتقالات.ويأتي كتاب الفيلم التاريخي في مصر من تأليف محمود قاسم يحتوي علي موضوعات شائقة عن الفيلم التاريخي ويقدم مسحًا للأفلام التاريخية التي تناولتها السينما المصرية.وقد بدأ بالحديث عن الفيلم التاريخي في مصر، والتاريخ في السينما العالمية، والتاريخ الفرعوني والسينما، وشمشون ودليلة.كما تحدث عن الدين والتاريخ والفتح الإسلامي لمصر وألف ليلة وليلة وصلاح الدين الأيوبي..ثم تحدث عن ابن رشد والمماليك والتاريخ المصري الحديث ومومياء شادي عبد السلام.وتناول السينما المصرية في القرن العشرين، فتحدث عن الحرافيش..تاريخ حارة، وتاريخ سجلته الراقصات ،ورومانسيات الصحراء، وسنوات البغاء.وقد اختتم الدراسة بالحديث عن عما أسماه إيقاع القرن العشرين والتاريخ والحدوتة الشعبية وتاريخ الريف المصري والسينما والتاريخ الاجتماعي، والأغنية التاريخية وتاريخ العالم بعيون مصر. ......
#الفيلم
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760694
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام هناك خط فاصل ضيق للغاية بين الفيلم السياسي والتاريخي ، فالكثير من الافلام التاريخية تتعامل مع الماضي باعتباره يتكرر بنفس الصورة، أو بصور متقاربة في الحاضر،وذلك من خلال سطوة مقعد السلطة، أيًا كانت اتساعات هذا المقعد وقوته .وهناك أفلام تاريخية كثيرة يمكن النظر إليها بمفهوم سياسيي معاصر خاصة التي تتعرض لحياة الملوك والحكام الذين أسكرتهم نشوة السلطة مثلما حدث لفيلم"لاشين" الذي عكس قسوة السلطان الذي انشغل عن شعبه والمجاعة التي أنهكت بطون الناس..بفتاة من السبايا،حاول امتلاك قلبها قبل جسدها؛ مما أوقعه في متاعب عديدة فصار منعزلًا عن الشعب وكان لقمة سائغة للمتآمرين عليه في البلاط.وقد تكررت نفس الحكاية في أفلام عديدة، لكن مع تغير النظام السياسي ، تغيرت المفاهيم ، ففيلم"لاشين" الذي تعرض لمقص الرقيب،وإلي تغيير نهايته حيث لم يعجب النظام الملكي أن تنتهي حياة السلطان في الفيلم، باعتباره ظالمًا فإن النهاية التي شاهدها الناس فيما بعد أن أبقت علي الحاكم الظالم الذي يشتهي امرأة بنفس السمات مع اختلاف الكثير من التفاصيل .وفي فيلم"أميرة العرب" لنيازي مصطفي 1963،هناك أيضًا حاكم يرسل ابن أخيه لإحضار عروس من إمارة قريبة، ويحب الشاب العروس، ويستغل المتآمرون في هذا القصر هذا الشغف الشديد بالعروس، سواء من الحاكم أو من قبل ابن الاخ الفارس؛ فيدبرون المكائد ويسعون لإسقاط السلطان..وتنتهي الأحداث بقيام الثورة ضد الخونة، ويعترف السلطان بالحب المتبادل بين عروسه وبين ابن أخيه مقابل أن يتفرغ للحكم.الفيلمان متشابهان، الأول مأخوذ عن قصة ألمانية لفردريش هاين ،والثاني عن أوبرا ألمانية باسم"ترستيان وايزولت" لفاجنر،وكما هو ملاحظ فإن المصدر واحد والنهايات متشابهة...والغريب أن الأول أبقي علي السلطان الجائر بعد أن أفاق إلي الحقيقة..وقد تم إنتاج الفيلم في عصر الملكية، كما انتهي الفيلم الثاني نفس النهاية تقريبا وهو الذي تم إنتاجه عام 1963 ،وهي الفترة التي شهدت العشرات من الأفلام ضد كل من هو ملك أو سلطان او أمير.إذن..هناك خيط رفيع جدلًا بين الفيلم التاريخي والفيلم السياسي، وكم تم إنتاج أفلام تاريخية كانت الهدف منها الإسقاط علي النظام السياسي، الذي يُراد معارضته، وتكثر مثل هذه الظاهرة إبان الحكم الشمولي وفترة الاعتقالات.ويأتي كتاب الفيلم التاريخي في مصر من تأليف محمود قاسم يحتوي علي موضوعات شائقة عن الفيلم التاريخي ويقدم مسحًا للأفلام التاريخية التي تناولتها السينما المصرية.وقد بدأ بالحديث عن الفيلم التاريخي في مصر، والتاريخ في السينما العالمية، والتاريخ الفرعوني والسينما، وشمشون ودليلة.كما تحدث عن الدين والتاريخ والفتح الإسلامي لمصر وألف ليلة وليلة وصلاح الدين الأيوبي..ثم تحدث عن ابن رشد والمماليك والتاريخ المصري الحديث ومومياء شادي عبد السلام.وتناول السينما المصرية في القرن العشرين، فتحدث عن الحرافيش..تاريخ حارة، وتاريخ سجلته الراقصات ،ورومانسيات الصحراء، وسنوات البغاء.وقد اختتم الدراسة بالحديث عن عما أسماه إيقاع القرن العشرين والتاريخ والحدوتة الشعبية وتاريخ الريف المصري والسينما والتاريخ الاجتماعي، والأغنية التاريخية وتاريخ العالم بعيون مصر. ......
#الفيلم
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760694
الحوار المتمدن
عطا درغام - الفيلم التاريخي في مصر
عبد الحكيم الكعبي : الفكر التاريخي العربي: بين عُقم الواقعِ وآفاق التجديد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي أولا: الإطار المعرفي لحركة التاريخ: التاريخ الحقيقي للإنسان لم يبدأ إلا مع ظهور الوعي، بحسب الفيلسوف (هيجل)، ومن ثَم فإن المجتمعات الأولى، التي كانت تعتمد على الأساطير لا تكون جزءاً من تاريخ الإنسان لأنه في هذه الحالة يكون فيها متحدا مع الطبيعة، عاجزا عن التعرف على ذاته، إذ لابد أن ينفصل عنها بحيث يصبحُ واعيا ً بنفسه حتى لو ظل هذا الوعي معتما ً لفترات ٍ طويلة من التاريخ ؛ واستنادا إلى هذه الحقيقة، يصف هيجل تاريخ العالم بأنه عبارة عن مسيرة من الكفاح الروحي من أجل الوصول إلى وعي الذات، أي أن يكون الأنسان حرا، فلا تقدم في الوعي إلا بنيل الحرية، وكل خطوة في مراحل مسيرته الطويلة هذه تمثل درجة معينة من درجات الحرية. لقد مر التاريخ ـ باعتباره فرعا من فروع المعرفة الإنسانية، وعِلْما يساعدُ الإنسان على فهم حركة الكون ـ، بتطورات عديدة ومثيرة عبر العصور، فقد كانت القراءات الأسطورية الأولى للتاريخ نتيجة طبيعية لنقص المعرفة لدى الإنسان البدائي، الذي حاول نسج تاريخه المؤسطر على مقاسات الآلهة التي صنعها مخياله الساذج، ثم ركن إليها ليوفر على نفسه عناء التفسير والبحث عن حلول وإجابات لكل ما يحيط به من أحداث وألغاز لم يجد لها تفسيرا . وحين توسعت مهام الحياة، وتنوعت أغراضُها، أدرك عجز الإله الواحد عن السيطرة والتحكم في مساراتها، فاجترح فكرة أن يُزوّج الآلهة من آلهة أخرى لتنُجب لهم آلهة متعددة يختص كل واحد منها بجانب واحد من عناصر الطبيعة والحياة، ومن يتصفح تواريخ الحضارات القديمة، سواء في العراق أو مصر أو اليونان، يجد نسيجا متشابكا من العلاقات الأسرية بين الآلهة وتخصصاتها وأدوارها. وفي مرحلة لاحقة من التطور النسبي للعقل البشري، أدرك الإنسان بساطة هذه الفهم السلبي لحركة التاريخ، والنظرة السطحية لسيرورة الحياة وصيرورِتها اللولبية المتصاعدة، وإنه لابد من وضع حدود واضحة بين سلطات الآلهة، وقدرات الإنسان على الفعل التاريخي، فدخل "الإنسان البطل" مخيلة المؤرخ، كصانعٍ وحيد للتاريخ، لتبدأ حقبة جديدة في مسار الوعي الإنساني، عندها أدرك هيرودوتس اليوناني (المتوفى سنة435 ق.م) أن من حقه أن يفهم حركة التاريخ وفق هذا المنظور الجديد، لذلك حدد هدفه من تدوين التاريخ بمقولة ما زالت مدوية عبر القرون، تقول أنه يكتب التاريخ لغرض" الاحتفاظ بمآثر الرجال لكي لا يمحوها الزمان، ولكي لا تبقى جلائل المآثر، سواء كانت يونانية أو بربرية، دون تعظيم وامتداح" فكان تاريخه الشهير الذي سمّاه لأول مرة ( History هستوري) وهو مصطلح مشتق من مفردة استوريا (Historia ) اليونانية التي كانت متداولة في المحاكم ومجالس القضاء عند اليونان، ومعناها (البحث والتقصي والمشاهدة من أجل الفهم والحقيقة)، عبارة عن سيرٍ للرجال العظماء الأبطال وإنجازاتهم وحروبهم من يونانيين وغيرهم. ومع تطور التجربة وتراكم المعارف الإنسانية، تنبه نفرٌ من أهل المعرفة بالتاريخ إلى أنَّ حوادث التاريخ شأنُها شأن حوادث الطبيعة التي لم تُولد من العدم، وأن لكل حادث سببا، وأحداث التاريخ هي الأخرى لها أسبابها ولا يوجد منطق يدعو إلى عزل الحدث عن أسبابه, فكانت تلك الروح المتسائلة التي دعت إلى معرفة السبب في كل حادث من حوادثه، منطلقا لتحول جديد في الوعي التاريخي، وبأن الحدث التاريخي لا يُقرأ بمعزل عن سببه، فمعرفة السبب هي التي تفسِّر لنا هذا الحدث، وبقي هذا التصوّر يمثّل النمط الأمثل لـوعي التاريخ وقراءته إلى زمن متأخر، بل لا يزال هو الغالب الشائع في أوساطنا الثقافية حتى يومنا هذا، باستثناء نفر قليل ممَّن تخصّص في التاريخ وتعمّق ف ......
#الفكر
#التاريخي
#العربي:
#عُقم
#الواقعِ
#وآفاق
#التجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761014
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي أولا: الإطار المعرفي لحركة التاريخ: التاريخ الحقيقي للإنسان لم يبدأ إلا مع ظهور الوعي، بحسب الفيلسوف (هيجل)، ومن ثَم فإن المجتمعات الأولى، التي كانت تعتمد على الأساطير لا تكون جزءاً من تاريخ الإنسان لأنه في هذه الحالة يكون فيها متحدا مع الطبيعة، عاجزا عن التعرف على ذاته، إذ لابد أن ينفصل عنها بحيث يصبحُ واعيا ً بنفسه حتى لو ظل هذا الوعي معتما ً لفترات ٍ طويلة من التاريخ ؛ واستنادا إلى هذه الحقيقة، يصف هيجل تاريخ العالم بأنه عبارة عن مسيرة من الكفاح الروحي من أجل الوصول إلى وعي الذات، أي أن يكون الأنسان حرا، فلا تقدم في الوعي إلا بنيل الحرية، وكل خطوة في مراحل مسيرته الطويلة هذه تمثل درجة معينة من درجات الحرية. لقد مر التاريخ ـ باعتباره فرعا من فروع المعرفة الإنسانية، وعِلْما يساعدُ الإنسان على فهم حركة الكون ـ، بتطورات عديدة ومثيرة عبر العصور، فقد كانت القراءات الأسطورية الأولى للتاريخ نتيجة طبيعية لنقص المعرفة لدى الإنسان البدائي، الذي حاول نسج تاريخه المؤسطر على مقاسات الآلهة التي صنعها مخياله الساذج، ثم ركن إليها ليوفر على نفسه عناء التفسير والبحث عن حلول وإجابات لكل ما يحيط به من أحداث وألغاز لم يجد لها تفسيرا . وحين توسعت مهام الحياة، وتنوعت أغراضُها، أدرك عجز الإله الواحد عن السيطرة والتحكم في مساراتها، فاجترح فكرة أن يُزوّج الآلهة من آلهة أخرى لتنُجب لهم آلهة متعددة يختص كل واحد منها بجانب واحد من عناصر الطبيعة والحياة، ومن يتصفح تواريخ الحضارات القديمة، سواء في العراق أو مصر أو اليونان، يجد نسيجا متشابكا من العلاقات الأسرية بين الآلهة وتخصصاتها وأدوارها. وفي مرحلة لاحقة من التطور النسبي للعقل البشري، أدرك الإنسان بساطة هذه الفهم السلبي لحركة التاريخ، والنظرة السطحية لسيرورة الحياة وصيرورِتها اللولبية المتصاعدة، وإنه لابد من وضع حدود واضحة بين سلطات الآلهة، وقدرات الإنسان على الفعل التاريخي، فدخل "الإنسان البطل" مخيلة المؤرخ، كصانعٍ وحيد للتاريخ، لتبدأ حقبة جديدة في مسار الوعي الإنساني، عندها أدرك هيرودوتس اليوناني (المتوفى سنة435 ق.م) أن من حقه أن يفهم حركة التاريخ وفق هذا المنظور الجديد، لذلك حدد هدفه من تدوين التاريخ بمقولة ما زالت مدوية عبر القرون، تقول أنه يكتب التاريخ لغرض" الاحتفاظ بمآثر الرجال لكي لا يمحوها الزمان، ولكي لا تبقى جلائل المآثر، سواء كانت يونانية أو بربرية، دون تعظيم وامتداح" فكان تاريخه الشهير الذي سمّاه لأول مرة ( History هستوري) وهو مصطلح مشتق من مفردة استوريا (Historia ) اليونانية التي كانت متداولة في المحاكم ومجالس القضاء عند اليونان، ومعناها (البحث والتقصي والمشاهدة من أجل الفهم والحقيقة)، عبارة عن سيرٍ للرجال العظماء الأبطال وإنجازاتهم وحروبهم من يونانيين وغيرهم. ومع تطور التجربة وتراكم المعارف الإنسانية، تنبه نفرٌ من أهل المعرفة بالتاريخ إلى أنَّ حوادث التاريخ شأنُها شأن حوادث الطبيعة التي لم تُولد من العدم، وأن لكل حادث سببا، وأحداث التاريخ هي الأخرى لها أسبابها ولا يوجد منطق يدعو إلى عزل الحدث عن أسبابه, فكانت تلك الروح المتسائلة التي دعت إلى معرفة السبب في كل حادث من حوادثه، منطلقا لتحول جديد في الوعي التاريخي، وبأن الحدث التاريخي لا يُقرأ بمعزل عن سببه، فمعرفة السبب هي التي تفسِّر لنا هذا الحدث، وبقي هذا التصوّر يمثّل النمط الأمثل لـوعي التاريخ وقراءته إلى زمن متأخر، بل لا يزال هو الغالب الشائع في أوساطنا الثقافية حتى يومنا هذا، باستثناء نفر قليل ممَّن تخصّص في التاريخ وتعمّق ف ......
#الفكر
#التاريخي
#العربي:
#عُقم
#الواقعِ
#وآفاق
#التجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761014
الحوار المتمدن
عبد الحكيم الكعبي - الفكر التاريخي العربي: بين عُقم الواقعِ وآفاق التجديد
اسعد عبد الرزاق : من قيم الإسلام التاريخي الى إسلام القيم المطلقة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق • الاسلام التاريخي: بسبب حالة التأزم التي يعيشها المسلمون بعد صدمة الحداثة تولد الحديث عن الاسلام التاريخي الذي يمثل الحالة المقابلة لمقتضيات التحديث، ويمكن الكشف عن بعض من مدلولات الاسلام التاريخي من خلال رصد نماذج بارزة للتجربة الاسلامية بصفة عامة، من حيث المجال الديني والسياسي والاجتماعي، وطبيعة القيم التي تشكلت بفعل عامل تاريخي بعيداً عن الاصل الوحياني للدين الاسلامي، ويمكن اطلاق مفردة (الاضافات) على كل ما ألصق أو ألحق بالدين، لتغدو إسلاما تاريخيا, وهي احدى مشكلات الأديان بنحو عام، والتي تكاد أن تفضي الى انتاج دين مغاير من خلال تحولات مفصلية يمر بها الفكر الديني مما يجعل من القيم -التي يفترض أن تكون هي الأخرى مطلقة- مخرجات لاحقة ومتفرعة عن رؤى بشرية حاولت أن تتصدر المشهد الفكري الديني من خلال قراءات عقدية أو فقهية أو حتى ثقافية وأدبية، حتى غدت تلك القراءات -وهي ضمن وضع تاريخي محدد- جزءاً وفرعا من الأصل، في حين كان ينبغي أن يتحقق الوعي بالأصل من جهة, والطارئ من جهة أخرى, على مدى التطورات والتحولات التاريخية، اذ يغلب أن يُلبس ابتكار او رؤية جديدة ثوب القداسة ومن ثم إحلاله محل الأصل على الرغم من كونه نتاجاً بشرياً طارئا له الظروف الخاصة المولدة له. لذا كان الاسلام التاريخي ما يعبر عن تراكم للرؤى التي تم توظيفها إما دينياً أو سياسياً لتأخذ مكانها في عمق وجود الفرد والمجتمع.. وتكتسب طابعاً دينياً أصيلاً، يجلّي مفردة الاسلام التاريخي. • قيم الاسلام التاريخي إن قيم الاسلام التاريخي تابعة للوضع التاريخي لبعض إضافات الإسلام، من كونها قيماً متولدة عن قراءات ورؤى خاصة، وتمت أدلجتها سياسياً لتأخذ مداها الاجتماعي والديني، مما يتعسر لاحقاً اكتشافها وتحديدها من جهة، وحتى نقدها أو فصلها عن الأصل من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك ما استشرى لدى مختلف الاتجاهات والمذاهب من عقدة الكراهية للآخر المختلف أو المخالف، بحيث أصبحت تلك العقدة من صفات المتقين الذي باتوا يشعرون بالحرص على تلك الفرعيات التي أضيفت إلى الأصل أو حلت محله, فظهرت سلوكيات السب والازدراء مثلا على انها احدى القيم التي تميز الفرد المسلم، والاسلام منها براء.فمثلا آية السيف حسب قول بعض فقهاء الاسلام قد أبطلت حكم أكثر من مئة وعشرين آية أخرى تأمر المسلمين بالحكمة والرحمة والإحسان في علاقتهم بأهل الكتاب. فكان من نتائج هذه المقولة أن ظهرت جماعات الإسلام الداعشي التي ألحقت بالمسلمين والإسلام أضراراً فادحة، من أبسط صورها ظهور موجة إلحاد وتنصّر لم يشهد مثيلها العالم الإسلامي منذ ثمانين عاما على الأقل. لذا فإن الأخطر في تجليات العنف هو العنف الطائفي والعنف الأيديولوجي، إذ كثيرًا ما يتحول هذا العنف إلى ظاهرة اجتماعية، وإلى عنف له شرعة دامية تمارسه السلطة والجماعة، وتتبدى من خلال تضخمه وتغوّله، وكثرة ضحاياه الكثير من الهويات القاتلة، والهويات المقتولة, بسبب قيم الاسلام المفهوم فهماً تاريخياً.• القيم المطلقة في حين ذابت القيم المطلقة في واقع الممارسة والتطبيق لتغدو مجرد شعارات توظف حين الحاجة فقط، على مستوى انتاج الايديولوجيات، أو تصغر تلك القيم وتؤطر في حدود ضيقة جاءت صنيعة العصبيات المذهبية أو غيرها من الاتجاهات التي تحصر الدين في زواياها الضيقة فحسب.. القيمة المطلقة قيمة اعتبارية قائمة بذاتها من خير وعدل وكل فضائل الأخلاق، ولم تكن ضمن أولويات الخطاب الاسلامي على مدى الاسلام التاريخي، بل كانت مجرد اطار عام وفضفاض ينظر له نظرة المسلمات المهملة، اذ يدرك الانسان كثير من المسلمات وف ......
#الإسلام
#التاريخي
#إسلام
#القيم
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762545
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق • الاسلام التاريخي: بسبب حالة التأزم التي يعيشها المسلمون بعد صدمة الحداثة تولد الحديث عن الاسلام التاريخي الذي يمثل الحالة المقابلة لمقتضيات التحديث، ويمكن الكشف عن بعض من مدلولات الاسلام التاريخي من خلال رصد نماذج بارزة للتجربة الاسلامية بصفة عامة، من حيث المجال الديني والسياسي والاجتماعي، وطبيعة القيم التي تشكلت بفعل عامل تاريخي بعيداً عن الاصل الوحياني للدين الاسلامي، ويمكن اطلاق مفردة (الاضافات) على كل ما ألصق أو ألحق بالدين، لتغدو إسلاما تاريخيا, وهي احدى مشكلات الأديان بنحو عام، والتي تكاد أن تفضي الى انتاج دين مغاير من خلال تحولات مفصلية يمر بها الفكر الديني مما يجعل من القيم -التي يفترض أن تكون هي الأخرى مطلقة- مخرجات لاحقة ومتفرعة عن رؤى بشرية حاولت أن تتصدر المشهد الفكري الديني من خلال قراءات عقدية أو فقهية أو حتى ثقافية وأدبية، حتى غدت تلك القراءات -وهي ضمن وضع تاريخي محدد- جزءاً وفرعا من الأصل، في حين كان ينبغي أن يتحقق الوعي بالأصل من جهة, والطارئ من جهة أخرى, على مدى التطورات والتحولات التاريخية، اذ يغلب أن يُلبس ابتكار او رؤية جديدة ثوب القداسة ومن ثم إحلاله محل الأصل على الرغم من كونه نتاجاً بشرياً طارئا له الظروف الخاصة المولدة له. لذا كان الاسلام التاريخي ما يعبر عن تراكم للرؤى التي تم توظيفها إما دينياً أو سياسياً لتأخذ مكانها في عمق وجود الفرد والمجتمع.. وتكتسب طابعاً دينياً أصيلاً، يجلّي مفردة الاسلام التاريخي. • قيم الاسلام التاريخي إن قيم الاسلام التاريخي تابعة للوضع التاريخي لبعض إضافات الإسلام، من كونها قيماً متولدة عن قراءات ورؤى خاصة، وتمت أدلجتها سياسياً لتأخذ مداها الاجتماعي والديني، مما يتعسر لاحقاً اكتشافها وتحديدها من جهة، وحتى نقدها أو فصلها عن الأصل من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك ما استشرى لدى مختلف الاتجاهات والمذاهب من عقدة الكراهية للآخر المختلف أو المخالف، بحيث أصبحت تلك العقدة من صفات المتقين الذي باتوا يشعرون بالحرص على تلك الفرعيات التي أضيفت إلى الأصل أو حلت محله, فظهرت سلوكيات السب والازدراء مثلا على انها احدى القيم التي تميز الفرد المسلم، والاسلام منها براء.فمثلا آية السيف حسب قول بعض فقهاء الاسلام قد أبطلت حكم أكثر من مئة وعشرين آية أخرى تأمر المسلمين بالحكمة والرحمة والإحسان في علاقتهم بأهل الكتاب. فكان من نتائج هذه المقولة أن ظهرت جماعات الإسلام الداعشي التي ألحقت بالمسلمين والإسلام أضراراً فادحة، من أبسط صورها ظهور موجة إلحاد وتنصّر لم يشهد مثيلها العالم الإسلامي منذ ثمانين عاما على الأقل. لذا فإن الأخطر في تجليات العنف هو العنف الطائفي والعنف الأيديولوجي، إذ كثيرًا ما يتحول هذا العنف إلى ظاهرة اجتماعية، وإلى عنف له شرعة دامية تمارسه السلطة والجماعة، وتتبدى من خلال تضخمه وتغوّله، وكثرة ضحاياه الكثير من الهويات القاتلة، والهويات المقتولة, بسبب قيم الاسلام المفهوم فهماً تاريخياً.• القيم المطلقة في حين ذابت القيم المطلقة في واقع الممارسة والتطبيق لتغدو مجرد شعارات توظف حين الحاجة فقط، على مستوى انتاج الايديولوجيات، أو تصغر تلك القيم وتؤطر في حدود ضيقة جاءت صنيعة العصبيات المذهبية أو غيرها من الاتجاهات التي تحصر الدين في زواياها الضيقة فحسب.. القيمة المطلقة قيمة اعتبارية قائمة بذاتها من خير وعدل وكل فضائل الأخلاق، ولم تكن ضمن أولويات الخطاب الاسلامي على مدى الاسلام التاريخي، بل كانت مجرد اطار عام وفضفاض ينظر له نظرة المسلمات المهملة، اذ يدرك الانسان كثير من المسلمات وف ......
#الإسلام
#التاريخي
#إسلام
#القيم
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762545
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق - من قيم الإسلام التاريخي الى إسلام القيم المطلقة