الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين معزة : التعليم الجيد نور وتقدم وحرية والجهل ظلام وفقر واستبداد.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة أتساءل دائما بصفتي انتمى إلى أمة ترى وتعتقد أن الله فضلها على سائر الأمم بفضل نعمة الإسلام، وانظر إلى واقعها المأساوي، ففيها تنتشر كل الشرور من استبداد ونهب للثروات العامة وجهل وفقر وحقد، لا احترام فيها لكرامة الانسان ولا احترام للمرأة ولا للعجزة، والحرية فيها مسجونة منذ قرون، والظلم فيها أفقيا وعموديا، فإن لم تظلم ظلموك، وإن لم تنهش بأظافرك لحم اخوتك نهشوك، وصدق حكيم العرب " زهير بن ابي سلمى " بقوله: وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُهدمْ •• وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَمِ.ما زلنا كما وصفتنا يا زهير بن ابي سلمى لا شيء تغير سوى بعض مظاهر الحداثة المستوردة من الاخر الذي نلعنه ونسبه في كل صلوات جمعتنا.أمتنا تعيش خارج التاريخ ولا تقدم شيئا للإنسانية وجودها كعدمها ولا خير يرجى منها حاليا، يقال أن التعليم فيها مجانيا، يا لها من مهزلة، التعليم فيها لا يزيد عن مرحلة التعليم الابتدائي، والباقي هدر للمال العام والطاقة البشرية ومضيعة للوقت، ما فائدة تعليم إذا لم يجلب التقدم والحرية وكرامة الانسان؟ لم يجلب لنا التعليم العالي في اغلبه سوى انتاج طراطير من حملة الشهادات العليا يزينون للمستبدين سوء أعمالهم وعلماء دين يحضرون الانسان المسلم لعذاب القبر.مأساتنا الكبرى في مناهج تعليمنا من المحيط إلى الخليج، لماذا لم ننقل مناهج التعليم الناجحة في الدول المتقدمة مثل المانيا إلى أوطاننا البائسة الجاهلة والفقيرة؟ هل هو ضغط من الدول المتقدمة حتى نبقى أذلة أمامهم؟ أم هو خوف من حكامنا الذين يرون فيه خطرا على مناصبهم وامتيازاتهم؟من المعروف للجميع أن الانسان المتعلم لا يستعبد ولا يجوع، ولنأخذ مثالا عن مناهج التعليم في المانيا:التعليم في ألمانيا، المرحلة الابتدائية أربع سنوات فقط، ثم يُفرز المتمدرسون إلى ثلاث فئات. فئة النوابغ والأذكياء، وفئة أصحاب الذكاء العادي الذي يتساوى فيه الجميع، وفئة التلامذة الأقل ذكاء.أصحاب الفئة الأولى يُوجهون رأسا إلى التعليم الثانوي ، وأصحاب الذكاء العادي يواصلون تعليمهم في الطور التكميلي أو ما يقابله عندنا في الجزائر والوطن العربي التعليم المتوسط أو التكميلي ، أما الفئة الثالثة فيوجهون إلى مدارس خاصة لتمنحهم تعليما أكثر تركيزا وأكثر عمقا ، وفي الفترة ما بين القسم الخامس إلى القسم الثاني عشر ـوهي سنة البكالوريا يمكن لأي تلميذ أن يحسن مستواه وينتقل إلى المدرسة الأفضل والذي كان في القسم الأحسن وضَعُفَ مستواه يمكنه أن يعود إلى القسم الأدنى ، أما السنوات الإلزامية لأي تلميذ في المدرسة فهي تسعٌ بالتمام والكمال ، فإذا قضاها يمكنه عند ذلك أن يغادر مقاعد الدراسة لكن إلى مدارس التمهين التابعة لوزارة التربية ولا توجد في ألمانيا تسمية مراكز التكوين المهني ، لأن التكوين والتعليم صنوان لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما وزارة واحدة هناك ، وحملة الليسانس المهني أعلى رتبة وأرفع شأنا من حملة الليسانس التعليمي في التخصصات الفنية والتقنية وخلال سنوات التعليم التسع (الإلزامية) إذا غاب أي تلميذ عن المدرسة لمدة أربع دقائق تتصل إدارة المدرسة بأوليائه مباشرة ، لتستفسر عن سبب غيابه ، فإذا رفض الالتحاق بالمدرسة من تلقاء نفسه تُكلف الشرطة بإحضاره رغما عن أنفه رفقة نفسانيين تابعين للوزارة الوصية ، أما إذا كان السبب أسري فتتدخل إدارة المدرسة لحله وديا وإذا تعذر حله بالحُسنى يؤخذ الطفل من والديه ويُعهد به إلى دار الشباب الأقرب لينال قسطه من التربية الأفضل والأحسن تحت رعاية وعناية مربين متدربين لهم دراية واسعة بعلم النفس وخبر ......
#التعليم
#الجيد
#وتقدم
#وحرية
#والجهل
#ظلام
#وفقر
#واستبداد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762719
دعاء حميد ابراهيم : التعليم في مجتمعات ما بعد الحرب
#الحوار_المتمدن
#دعاء_حميد_ابراهيم من خلال التجارب التي مرت بها اغلب الدول التي عاشت ومرت بويلات الحروب والنزاعات المسلحة والصراعات ، يبدو واضحاً ان لا سبيل الا عبر التعليم لكي يتم النهوض وتجاوز اثار الحروب وتبعاتها المجتمعية فضلا عن الاقتصادية والامنية ، ولعلنا لا نخطئ ان قلنا ان التجربة الالمانية ومن قبلها التجربة اليابانية في ذلك كانت اوضح دليل على نهضة وقيام الامم من جديد بعد دمارها بالكامل جراء الحرب العالمية الثانية . وحينما نحاول ان نسحب الموضوع على مجتمعاتنا العربية وتحديداً المجتمع العراقي ، لوجدنا ان مرحلة العراق المعاصر كانت مرحلة عصيبة للغاية على مستوى المؤسسات التعليمية لما مرت به من ويلات ونزاعات على مختلف الازمنة كان اخرها ما لحق بالعراق من هجمة ارهابية مثلتها داعش وما خلفته من تراكمات عديدة لايمكن تجاوزها بسهولة .ولعلنا لا نجانب الحقيقة ، بل نصيبها اذا ما قلنا ان احد اهم اسباب ظهور التطرف والعنف في المجتمع العراقي و انعدام الطموح والاهداف والوعي هو انهيار المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ وتحولها الى مكانات للتلقين بدل الاعتماد على استحداث الطرائق الحديثة لمواجهة الارهاب ، واعطى مساحة للابداع والتغيير ولعل الاجماع في هذا الموضع قد يكون خطأ ، لهذا يجب ان نستثني الكثير من المؤسسات والجامعات والمدارس النموذجية التي تحاول فعلا تطوير هذا القطاع اتساقاً مع متطلبات المرحلة الحالية .ولو مررنا الى بعض الحلول العملية وتطرقنا عليها لقلنا اننا بحاجة لترسيخ جملة من المفاهيم واعادة ترتيب جملة من الاولويات لغرض مواجهة العنف والتطرف و التركيز على الهوية الوطنيه ، لذا فقد بات العراق بشكل عام ولاسيما تلك المناطق المحررة فضلا عن المناطق الاخرى في وسط وجنوب العراق لترسيخ مفهوم المواطنة وقبول الاخر والتعايش السلمي وترسيخ مفاهيم الاخلاق والقيم والمسامحه واضافة مفردات جديدة على التعليم الاساسي كالعزف والنحت فضلا عن الرسم والغناء والرياضة ، كل هذا بعد ان يتم توفير المعدات اللوجستية والبيئة السانحة لغرض اكمال العملية التربوية ، فاولوية الوزارات التعليمية يجب ان تكون بهذا الشكل واعطاء اهتمام اكبر للجانب التعليمي لكونه المحور الاساسي في نهوض المجتمعات وتقدمها .ولعلنا نستطيع القول ان هذه المفاهيم اعلاه قد اثبتت نجاعتها وقدرتها على خلق التغيير الحقيقي في مجتمعات ما بعد الحرب . لذا صار من الضروري التهيئة والعمل من اجل تطوير قطاع التعليم وتطوير مناهج مكافحة التطرف والعنف عبر ترسيخ المفاهيم اعلاه لكي تكون مصدات فكرية وعقلية ضد اي موجات تضرب هذا البلد . ......
#التعليم
#مجتمعات
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762856