رشيد غويلب : في مؤتمر الاشتراكية في عصرنا الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان مسيرة النجاح والتصاعد المستمر*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لو توقع المرء قبل 10 سنوات قيام حركة اشتراكية يسارية قوية في الولايات المتحدة الامريكية، لتلقى سخرية الكثيرين. لكن عضوية منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" تبلغ اليوم قرابة 100 رفيقة ورفيق، تتراوح اعمار النشطاء منهم ما بين 20 -35 عاما. وهي ممثلة في الكونغرس الأمريكي، وفي برلمانات الولايات الامريكية، وقي مجالس حواضر البلاد التي يسكنها الملايين. بالإضافة إلى ذلك، نمت حركة عمالية أقوى، وتوالت الإضرابات العمالية الواحد تلو الآخر. وعلى الرغم من كل المصاعب والصراعات الداخلية والنكسات، خرج اليسار الأمريكي من دائرة المراوحة والتراجع، الى فضاء التصاعد المستمر.في ايام 10 – 11 حزيران، نظمت مجلة جاكوبين في العاصمة الألمانية برلين، مؤتمر "الاشتراكية في عصرنا"، ومثلت المحررة في المجلة ميغن ديي منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" في المؤتمر، والتي تصفها المجلة بـ"احد المفكرين الاستراتيجيين في اليسار الأمريكي" وعلى هامشه اجرت المجلة حوارا مع ميغن ديي حول طابع المنظمة والنجاحات التي حققتها، والمصاعب التي ما تزال تواجهها، وما الذي يمكن ان يتعلمه اليسار الأوربي منها؟ فيما يلي عرضا لاهم ما ورد في هذا الحوار. نجاحات اليسار الامريكي في سنوات 2016-2020، توفرت فرص سياسية لقوى اليسار وقوى اليمين الأكثر رجعية, وفي عام 2016، كانت المرشحة للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون التي اعتبرت ممثلة مثالية لإجماع الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ، والمؤسسة السياسية السائدة في الولايات المتحدة. لقد واجهت هذه المؤسسة تهديدًا حقيقيًا من اليسار واليمين. ومعروف اليوم ان التهديد من اليمين كان أقوى. لكن الفرص كانت متاحة للطرفين.مقارنة بالعقود السابقة، شعر المرء فجأة أن المستقبل مفتوح. وكان أهم انتصار فكري تحقق في ذلك الوقت هو الاهتمام في المناقشات العامة بعدم المساواة الاجتماعية. لقد كان خطاب بيرني ساندرز السياسي مؤثرًا للغاية لأنه استطاع أن يقنع الناس أن عدم المساواة الاقتصادية المنتشرة في المجتمع الأمريكي والعالم لا يمكن قبولها، وأنها ليست طبيعية، ولا امرا حتميا. فجأة، انضم الكثير من الناس إلى الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا. بلغ عدد أعضاء المنظمة في عام 2016، 6 آلاف، وقد أصبح الآن قرابة 100 ألف عضو. لقد بدأ الناس في الانخراط في عمل سياسي يساري ملموس بدلاً من مجرد التعاطف الغامض مع الفكرة. واكتسبت فروع المنظمة المحلية تأثيرا كبيرا، وصل الى انتخاب مرشحيها لعضوية الكونغرس الأمريكي والبرلمانات المحلية.وشهدت سنوات 2016 - 2020 أيضًا أولى فترات الصحوة في الحركة العمالية الأمريكية. كانت هناك موجة ضخمة من إضرابات المعلمين، التي بدأت في عام 2018 واستمرت حتى عام 2019. توقف المعلمون في جميع أنحاء البلاد عن العمل. بعضهم فعل ذلك بالضد من نقاباتهم. ولم يكن لبعضهم الآخر نقابات مؤثرة، وكان العديد منهم في الولايات الحمراء (توصف الولايات التي يحكمها الجمهوريون بالحمراء، الولايات التي يحكمها الديمقراطيون بالزرقاء). لقد ناضلوا ضد إجراءات التقشف المطبقة في فرجينيا الغربية وأوكلاهوما وأريزونا وبعض الولايات الحمراء الأخرى.الإضرابات وتأثير اليسار هناك امثلة ملموسة على هذا التأثير، مُدرستين في ولاية فرجينيا الغربية أنشئتا مجموعة على فيسبوك للمعلمين الساخطين، أطلقت إضرابا حقق أهدافه. كلتاهما انضمتا إلى الاشتراكيين الديمقراطيين بسبب دعمهما لبيرني ساندرز والتقيتا في مجموعة قراءة حزبية. في ولاية أريزونا، وهي ولاية شديدة الرجعية. لقد تبنى منظمو إضراب المعلمين ......
#مؤتمر
#الاشتراكية
#عصرنا
#الاشتراكيون
#الديمقراطيون
#الامريكان
#مسيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762316
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لو توقع المرء قبل 10 سنوات قيام حركة اشتراكية يسارية قوية في الولايات المتحدة الامريكية، لتلقى سخرية الكثيرين. لكن عضوية منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" تبلغ اليوم قرابة 100 رفيقة ورفيق، تتراوح اعمار النشطاء منهم ما بين 20 -35 عاما. وهي ممثلة في الكونغرس الأمريكي، وفي برلمانات الولايات الامريكية، وقي مجالس حواضر البلاد التي يسكنها الملايين. بالإضافة إلى ذلك، نمت حركة عمالية أقوى، وتوالت الإضرابات العمالية الواحد تلو الآخر. وعلى الرغم من كل المصاعب والصراعات الداخلية والنكسات، خرج اليسار الأمريكي من دائرة المراوحة والتراجع، الى فضاء التصاعد المستمر.في ايام 10 – 11 حزيران، نظمت مجلة جاكوبين في العاصمة الألمانية برلين، مؤتمر "الاشتراكية في عصرنا"، ومثلت المحررة في المجلة ميغن ديي منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" في المؤتمر، والتي تصفها المجلة بـ"احد المفكرين الاستراتيجيين في اليسار الأمريكي" وعلى هامشه اجرت المجلة حوارا مع ميغن ديي حول طابع المنظمة والنجاحات التي حققتها، والمصاعب التي ما تزال تواجهها، وما الذي يمكن ان يتعلمه اليسار الأوربي منها؟ فيما يلي عرضا لاهم ما ورد في هذا الحوار. نجاحات اليسار الامريكي في سنوات 2016-2020، توفرت فرص سياسية لقوى اليسار وقوى اليمين الأكثر رجعية, وفي عام 2016، كانت المرشحة للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون التي اعتبرت ممثلة مثالية لإجماع الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ، والمؤسسة السياسية السائدة في الولايات المتحدة. لقد واجهت هذه المؤسسة تهديدًا حقيقيًا من اليسار واليمين. ومعروف اليوم ان التهديد من اليمين كان أقوى. لكن الفرص كانت متاحة للطرفين.مقارنة بالعقود السابقة، شعر المرء فجأة أن المستقبل مفتوح. وكان أهم انتصار فكري تحقق في ذلك الوقت هو الاهتمام في المناقشات العامة بعدم المساواة الاجتماعية. لقد كان خطاب بيرني ساندرز السياسي مؤثرًا للغاية لأنه استطاع أن يقنع الناس أن عدم المساواة الاقتصادية المنتشرة في المجتمع الأمريكي والعالم لا يمكن قبولها، وأنها ليست طبيعية، ولا امرا حتميا. فجأة، انضم الكثير من الناس إلى الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا. بلغ عدد أعضاء المنظمة في عام 2016، 6 آلاف، وقد أصبح الآن قرابة 100 ألف عضو. لقد بدأ الناس في الانخراط في عمل سياسي يساري ملموس بدلاً من مجرد التعاطف الغامض مع الفكرة. واكتسبت فروع المنظمة المحلية تأثيرا كبيرا، وصل الى انتخاب مرشحيها لعضوية الكونغرس الأمريكي والبرلمانات المحلية.وشهدت سنوات 2016 - 2020 أيضًا أولى فترات الصحوة في الحركة العمالية الأمريكية. كانت هناك موجة ضخمة من إضرابات المعلمين، التي بدأت في عام 2018 واستمرت حتى عام 2019. توقف المعلمون في جميع أنحاء البلاد عن العمل. بعضهم فعل ذلك بالضد من نقاباتهم. ولم يكن لبعضهم الآخر نقابات مؤثرة، وكان العديد منهم في الولايات الحمراء (توصف الولايات التي يحكمها الجمهوريون بالحمراء، الولايات التي يحكمها الديمقراطيون بالزرقاء). لقد ناضلوا ضد إجراءات التقشف المطبقة في فرجينيا الغربية وأوكلاهوما وأريزونا وبعض الولايات الحمراء الأخرى.الإضرابات وتأثير اليسار هناك امثلة ملموسة على هذا التأثير، مُدرستين في ولاية فرجينيا الغربية أنشئتا مجموعة على فيسبوك للمعلمين الساخطين، أطلقت إضرابا حقق أهدافه. كلتاهما انضمتا إلى الاشتراكيين الديمقراطيين بسبب دعمهما لبيرني ساندرز والتقيتا في مجموعة قراءة حزبية. في ولاية أريزونا، وهي ولاية شديدة الرجعية. لقد تبنى منظمو إضراب المعلمين ......
#مؤتمر
#الاشتراكية
#عصرنا
#الاشتراكيون
#الديمقراطيون
#الامريكان
#مسيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762316
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - في مؤتمر الاشتراكية في عصرنا / الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان مسيرة النجاح والتصاعد المستمر*
رشيد غويلب : تشكل دولة الاستبداد وانهيار الدولة *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداديتزامن تراجع العولمة مع انهيار اقتصاد الدول المثقلة بالعجز المالي، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض القيمة الحقيقية للديون الضخمة لمراكز الليبرالية الجديدة. ويبدو ان الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الشديدة، التي دمرت في عصر الليبرالية الجديدة، أجزاء كبيرة من دول الأطراف، في شكل أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، باتت تقترب من بلدان المركز. ولهذا، فإن عملية الأزمة التي كانت تزحف، منذ الثمانينيات، على دفعات من الأطراف إلى المراكز، ستصل إلى نقطة نهايتها المنطقية، إذا لم تتوفر للنخبة الرأسمالية نماذج أخرى لتأجيلها.لم تعد الولايات المتحدة وحدها، تئن تحت وطأة عبء عبثي للدين الخاص والعام، وتواجه الهاوية الاقتصادية، نتيجة للمتغيرات الضرورية في أسعار الفائدة، بل إن اقتصادا معتمدا بشكل أساسي على التصدير، كما هو الحال في ألمانيا، يتأثر بإقتصاد بالعجز العالمي (فوائض تصدير سلع بالديون)، أي تصدير للديون في الواقع، ويتضرر الآن بشدة من جراء تراجع العولمة.وهكذا، بسبب النوعية الجديدة للأزمة، يبدو للوهلة الأولى، أن الاتجاه الذي ظهر بالفعل في المرحلة الأخيرة من عصر الليبرالية الجديدة، يسير نحو لحظة مركزية في فترة الأزمة الجديدة، فالدولة التي تدخلت كفاعل اقتصادي، وعملت على تحقيق إستقرار ما في السنوات الأخيرة، عبر حزم التحفيز الاقتصادي والطباعة المفرطة للنقود كجزء من آخر فقاعة للسيولة الكبرى، يمكن أن ترتقي لتصبح الكيان الاقتصادي المهيمن. كانت الدولة الرأسمالية، في شكلها المبكر بمثابة المبادر الأهم لانطلاق عملية الاستغلال غبر توظيف راس المال، حيث عملت في أوقات الحروب والأزمات، كفاعل اقتصادي مركزي. غير أن الدولة لم تكن بديلاً عن السوق، كما يصورها غالبا النقد المحدود للرأسمالية، بل هي مصحح ضروري لديناميكيات السوق العمياء، التي تميل إلى التدمير الذاتي. فبمجرد أن تهز التناقضات المتأصلة في رأس المال، أسس النظام في أيام الأزمة أو الحرب، تتدخل الدولة، التي هي دائما رأسمالية، لتحقيق استقرار النظام. وكانت المرة الأخيرة لذلك خلال فترة الأزمة والحرب في الثلاثينيات. وكذلك إبان ازمة 2007 / 2008 المالية. ولهذا، تتصاعد، في ظل أزمة المناخ والحرب، أصوات الرأي العام المطالبة، بتعزيز رأسمالية الدولة، واقتصاد الحرب، اي المطالبة بدور أكبر للدولة.لا ينبغي ان ينحصر دعم الدولة “للاقتصاد” فقط، في برامج التحفيز الاقتصادي، وبناء البنية التحتية الجديدة “الايكولوجية “ وطباعة النقود، كما هو في المرحلة الأخيرة من الليبرالية الجديدة؛ بل يجب أن تكون سيطرة الدولة ممكنة، في أوقات الازمات، على البحوث الأساسية باهظة التكاليف، ودعم الاستهلاك والإنتاج، وتنظيم توزيع السلع. إن قرارات الدولة الإستراتيجية في التنمية الصناعية هي بالفعل جزء من السياسة البرجوازية. يجري هذا، على سبيل المثال، في جمهورية ألمانيا الاتحادية في شكل تشجيع “أبطال الصناعة” الذين من المفترض أن يتمكنوا من غزو الأسواق العالمية بدعم من الدولة، (هنا، أيضا، يتبع الغرب خطوات الصين وروسيا). كما يمكن توقع تأميمات متكررة كرد فعل على الأزمات المقبلة، لا سيما في قطاع البنية التحتية المتعثر والمعرض للأزمات في الرأسمالية المتأخرة.إن هذا الدور الضروري للدولة بصفتها “مدير أزمة” يتقوض بسبب العولمة المنهكة، التي تحركها السوق المالية لاقتصاد العجز في عصر الليبرالية الجديدة، والتي نتيجة الديون المذهلة والأسواق المالية المحمومة والسرعة القصوى لتصاعد التضخم ، تقود السياسة إلى فخ الأزمة والى طريق مسدود.للتقل ......
#تشكل
#دولة
#الاستبداد
#وانهيار
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762501
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداديتزامن تراجع العولمة مع انهيار اقتصاد الدول المثقلة بالعجز المالي، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض القيمة الحقيقية للديون الضخمة لمراكز الليبرالية الجديدة. ويبدو ان الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الشديدة، التي دمرت في عصر الليبرالية الجديدة، أجزاء كبيرة من دول الأطراف، في شكل أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، باتت تقترب من بلدان المركز. ولهذا، فإن عملية الأزمة التي كانت تزحف، منذ الثمانينيات، على دفعات من الأطراف إلى المراكز، ستصل إلى نقطة نهايتها المنطقية، إذا لم تتوفر للنخبة الرأسمالية نماذج أخرى لتأجيلها.لم تعد الولايات المتحدة وحدها، تئن تحت وطأة عبء عبثي للدين الخاص والعام، وتواجه الهاوية الاقتصادية، نتيجة للمتغيرات الضرورية في أسعار الفائدة، بل إن اقتصادا معتمدا بشكل أساسي على التصدير، كما هو الحال في ألمانيا، يتأثر بإقتصاد بالعجز العالمي (فوائض تصدير سلع بالديون)، أي تصدير للديون في الواقع، ويتضرر الآن بشدة من جراء تراجع العولمة.وهكذا، بسبب النوعية الجديدة للأزمة، يبدو للوهلة الأولى، أن الاتجاه الذي ظهر بالفعل في المرحلة الأخيرة من عصر الليبرالية الجديدة، يسير نحو لحظة مركزية في فترة الأزمة الجديدة، فالدولة التي تدخلت كفاعل اقتصادي، وعملت على تحقيق إستقرار ما في السنوات الأخيرة، عبر حزم التحفيز الاقتصادي والطباعة المفرطة للنقود كجزء من آخر فقاعة للسيولة الكبرى، يمكن أن ترتقي لتصبح الكيان الاقتصادي المهيمن. كانت الدولة الرأسمالية، في شكلها المبكر بمثابة المبادر الأهم لانطلاق عملية الاستغلال غبر توظيف راس المال، حيث عملت في أوقات الحروب والأزمات، كفاعل اقتصادي مركزي. غير أن الدولة لم تكن بديلاً عن السوق، كما يصورها غالبا النقد المحدود للرأسمالية، بل هي مصحح ضروري لديناميكيات السوق العمياء، التي تميل إلى التدمير الذاتي. فبمجرد أن تهز التناقضات المتأصلة في رأس المال، أسس النظام في أيام الأزمة أو الحرب، تتدخل الدولة، التي هي دائما رأسمالية، لتحقيق استقرار النظام. وكانت المرة الأخيرة لذلك خلال فترة الأزمة والحرب في الثلاثينيات. وكذلك إبان ازمة 2007 / 2008 المالية. ولهذا، تتصاعد، في ظل أزمة المناخ والحرب، أصوات الرأي العام المطالبة، بتعزيز رأسمالية الدولة، واقتصاد الحرب، اي المطالبة بدور أكبر للدولة.لا ينبغي ان ينحصر دعم الدولة “للاقتصاد” فقط، في برامج التحفيز الاقتصادي، وبناء البنية التحتية الجديدة “الايكولوجية “ وطباعة النقود، كما هو في المرحلة الأخيرة من الليبرالية الجديدة؛ بل يجب أن تكون سيطرة الدولة ممكنة، في أوقات الازمات، على البحوث الأساسية باهظة التكاليف، ودعم الاستهلاك والإنتاج، وتنظيم توزيع السلع. إن قرارات الدولة الإستراتيجية في التنمية الصناعية هي بالفعل جزء من السياسة البرجوازية. يجري هذا، على سبيل المثال، في جمهورية ألمانيا الاتحادية في شكل تشجيع “أبطال الصناعة” الذين من المفترض أن يتمكنوا من غزو الأسواق العالمية بدعم من الدولة، (هنا، أيضا، يتبع الغرب خطوات الصين وروسيا). كما يمكن توقع تأميمات متكررة كرد فعل على الأزمات المقبلة، لا سيما في قطاع البنية التحتية المتعثر والمعرض للأزمات في الرأسمالية المتأخرة.إن هذا الدور الضروري للدولة بصفتها “مدير أزمة” يتقوض بسبب العولمة المنهكة، التي تحركها السوق المالية لاقتصاد العجز في عصر الليبرالية الجديدة، والتي نتيجة الديون المذهلة والأسواق المالية المحمومة والسرعة القصوى لتصاعد التضخم ، تقود السياسة إلى فخ الأزمة والى طريق مسدود.للتقل ......
#تشكل
#دولة
#الاستبداد
#وانهيار
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762501
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - تشكل دولة الاستبداد وانهيار الدولة *
رشيد غويلب : بعد أكثر من قرنين من النضال الصعب كولومبيا تقدم درسا جديدا في الانتصار
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلباعلنت كولومبيا يوم الاحد 19 حزيران 2022، قطيعة مع تاريخها الانتخابي المحافظ وفازت لأول مرة قوة يسارية. بعد الانتفاضات الشعبية في عام 2020، تمكن تحالف “الاتفاق التاريخي” اليساري بقيادة غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز من التعبير عن الإرادة الشعبية الأكبر للتغيير وهزم اليمين المتطرف في جميع المجالات.بعد حملة انتخابية مليئة بالهجمات القذرة ضد اليسار، ما هي فرص حدوث تغيير حقيقي في المسار في أهم جيب تسيطر عليه الولايات المتحدة في القارة اللاتينية؟لقد ملئت المزامير والاعلام شوارع بوغوتا. كان الجو ممطرًا، كما هو معتاد في العاصمة الكولومبية. وتحولت الشوارع الرئيسة في المدينة إلى ساحات مهرجان. وكان المشهد مشابها في مناطق ساحل المحيط الهادئ المدمرة وذات الأغلبية السوداء. وشهدت مدن أخرى مسيرات بالسيارات المزينة. لقد تراكمت صور الاحتفالات الليلية في البلدات والقرى، مثلما هي صور الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، او يملؤون الحافلات أو الشاحنات، ويمتطون ظهور الخيل وتعج بهم زوارق الهنود الحمر الصغيرة، أو يسيرون على الأقدام، قادمين من زوايا البلاد النائية والمنسية، حاثين الخطى إلى مراكز ومحطات الاقتراع.كان الاحتفال بانتصار غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، صرخة كتمها القمع منذ زمن طويل: قرنان بلا حكومة شعبية، و70 عامًا من العنف السياسي المستمر، و30 عامًا من الليبرالية الجديدة وملايين الضحايا. قالت فرانسيا: “بفضل هذه القوة الهائلة التي نمت من الماضي لأجيال التي لم تعد بيننا، فنحن مجرد جزء من تراكم مقاومة عمرها خمسة قرون”. وقال بيترو في خطابه أمام الحشود في بوغوتا: “نحن حصيلة عمليات المقاومة الكولومبية”. كان الفرح مضاعفا، مرة بفوز تحالف اليسار في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.44 في المائة من الأصوات، وأخرى بالاعتراف السريع بنتائج الانتخابات من قبل اللاعبين الرئيسيين في معسكر السلطة وداعميهم على التوالي: الرئيس المنتهية ولايته إيفان دوكي، الخاسر في الانتخابات رودولفو هيرنانديز ، الرئيس الأسبق الأشد عنصرية ألفارو أوريبي، الذي ترتبط السياسة في العقدين الأخير باسمه “الأوربسموس”، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. لم يكن هناك تشكيك ولا نزاع ولا ادعاء بحدوث مخالفات أو احتيال رافق العملية الانتخابية. انتصر بترو، وصعد على المسرح مع نائبته فرانسيا، واستقبلا بترحاب حار، وخاطبا الجموع وانتهت الليلة بمهرجان في ساحة بوليفار، تلتها حفلات موسيقى السالسا الشعبية وموسيقى الريغتون، وموسيقى الريغه تون وفجر المدينة عند سلسلة تلالها الشرقية.وأخيرا احتفلت كولومبيا، التي اعتادت الدفاع عن النفس وتوصيف المأساة. شوهد ذلك في الشوارع، في الضحك، في الألعاب النارية، في صور العديد من الكولومبيين المنفيين بسبب نزاع مسلح مستمر، وفي فيديو لرجل أسود خاطب اول نائبة سوداء للرئيس: “تعيش كولومبيا، تعيش فرانسيا “، في العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما لو ان لعنة قد انكسرت، وكما قال بيترو في إشارة إلى غابرييل غارسيا ماركيز، إن الأجيال التي عاشت مائة عام من العزلة، انتزعت فرصة ثانية للعيش على الأرض.حملات قذرةفي اليوم الذي سبق التصويت كان العنوان الرئيس لمجلة سيمانا الكولومبية “مقاتل حرب العصابات السابق أم المهندس. يوم الاحد سيقرر الكولومبيون من هو الرئيس القادم غستافو بيترو ام رودولفو هيرنانديز”. فرد المرشح اليساري عبر التويتر، على رئيسة تحرير المجلة: “أود ان أعْلم حضرتك بأني أستاذ في العلوم الاقتصادية”. وسبق للمجل ......
#أكثر
#قرنين
#النضال
#الصعب
#كولومبيا
#تقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762676
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلباعلنت كولومبيا يوم الاحد 19 حزيران 2022، قطيعة مع تاريخها الانتخابي المحافظ وفازت لأول مرة قوة يسارية. بعد الانتفاضات الشعبية في عام 2020، تمكن تحالف “الاتفاق التاريخي” اليساري بقيادة غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز من التعبير عن الإرادة الشعبية الأكبر للتغيير وهزم اليمين المتطرف في جميع المجالات.بعد حملة انتخابية مليئة بالهجمات القذرة ضد اليسار، ما هي فرص حدوث تغيير حقيقي في المسار في أهم جيب تسيطر عليه الولايات المتحدة في القارة اللاتينية؟لقد ملئت المزامير والاعلام شوارع بوغوتا. كان الجو ممطرًا، كما هو معتاد في العاصمة الكولومبية. وتحولت الشوارع الرئيسة في المدينة إلى ساحات مهرجان. وكان المشهد مشابها في مناطق ساحل المحيط الهادئ المدمرة وذات الأغلبية السوداء. وشهدت مدن أخرى مسيرات بالسيارات المزينة. لقد تراكمت صور الاحتفالات الليلية في البلدات والقرى، مثلما هي صور الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، او يملؤون الحافلات أو الشاحنات، ويمتطون ظهور الخيل وتعج بهم زوارق الهنود الحمر الصغيرة، أو يسيرون على الأقدام، قادمين من زوايا البلاد النائية والمنسية، حاثين الخطى إلى مراكز ومحطات الاقتراع.كان الاحتفال بانتصار غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، صرخة كتمها القمع منذ زمن طويل: قرنان بلا حكومة شعبية، و70 عامًا من العنف السياسي المستمر، و30 عامًا من الليبرالية الجديدة وملايين الضحايا. قالت فرانسيا: “بفضل هذه القوة الهائلة التي نمت من الماضي لأجيال التي لم تعد بيننا، فنحن مجرد جزء من تراكم مقاومة عمرها خمسة قرون”. وقال بيترو في خطابه أمام الحشود في بوغوتا: “نحن حصيلة عمليات المقاومة الكولومبية”. كان الفرح مضاعفا، مرة بفوز تحالف اليسار في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.44 في المائة من الأصوات، وأخرى بالاعتراف السريع بنتائج الانتخابات من قبل اللاعبين الرئيسيين في معسكر السلطة وداعميهم على التوالي: الرئيس المنتهية ولايته إيفان دوكي، الخاسر في الانتخابات رودولفو هيرنانديز ، الرئيس الأسبق الأشد عنصرية ألفارو أوريبي، الذي ترتبط السياسة في العقدين الأخير باسمه “الأوربسموس”، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. لم يكن هناك تشكيك ولا نزاع ولا ادعاء بحدوث مخالفات أو احتيال رافق العملية الانتخابية. انتصر بترو، وصعد على المسرح مع نائبته فرانسيا، واستقبلا بترحاب حار، وخاطبا الجموع وانتهت الليلة بمهرجان في ساحة بوليفار، تلتها حفلات موسيقى السالسا الشعبية وموسيقى الريغتون، وموسيقى الريغه تون وفجر المدينة عند سلسلة تلالها الشرقية.وأخيرا احتفلت كولومبيا، التي اعتادت الدفاع عن النفس وتوصيف المأساة. شوهد ذلك في الشوارع، في الضحك، في الألعاب النارية، في صور العديد من الكولومبيين المنفيين بسبب نزاع مسلح مستمر، وفي فيديو لرجل أسود خاطب اول نائبة سوداء للرئيس: “تعيش كولومبيا، تعيش فرانسيا “، في العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما لو ان لعنة قد انكسرت، وكما قال بيترو في إشارة إلى غابرييل غارسيا ماركيز، إن الأجيال التي عاشت مائة عام من العزلة، انتزعت فرصة ثانية للعيش على الأرض.حملات قذرةفي اليوم الذي سبق التصويت كان العنوان الرئيس لمجلة سيمانا الكولومبية “مقاتل حرب العصابات السابق أم المهندس. يوم الاحد سيقرر الكولومبيون من هو الرئيس القادم غستافو بيترو ام رودولفو هيرنانديز”. فرد المرشح اليساري عبر التويتر، على رئيسة تحرير المجلة: “أود ان أعْلم حضرتك بأني أستاذ في العلوم الاقتصادية”. وسبق للمجل ......
#أكثر
#قرنين
#النضال
#الصعب
#كولومبيا
#تقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762676
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - بعد أكثر من قرنين من النضال الصعب / كولومبيا تقدم درسا جديدا في الانتصار
رشيد غويلب : قرن من المقاومة.. في الذكرى المئوية لتأسيس الشيوعي الياباني
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في 15 تموز الجاري، احتفل الحزب الشيوعي الياباني، الذي يعد الحزب الأقدم في البلاد، بمرور قرن على تأسيسه. ومنذ التأسيس امتلك الحزب شبكة تنظيمية تغطي جميع انحاء اليابان. وتبلغ عضوية الحزب اليوم 300 ألف رفيقة ورفيق. ويمتلك الحزب 2600 ممثل يتوزعون على البرلمانات الإقليمية والمحلية، بينهم 10 نواب، من مجموع 465 نائبا في البرلمان الوطني وبالتالي فان الحزب واحد من الأحزاب الحاضرة في مشهد البلاد السياسي.تعدد أشكال القمعتعرض الحزب في مراحل مختلفة من تاريخه إلى حملات قمع متكررة، وكان على الحزب تقديم العديد من الشهداء ليحافظ على استمراره، وشهدت السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية سقوط العدد الأكبر من الشهداء. وقبيل عام 1950 قدم الحزب العديد من الشهداء في سياق ما يسمى بـ "التطهير الأحمر". ويعتز الشيوعيون اليابانيون بشهدائهم، ويرجعون استمرار الحزب لتضحياتهم الكبيرة. وعلى الرغم من أن عضوية الحزب لا تكلف صاحبها اليوم حياته، الا أن الحزب يخضع كالسابق لرقابة الأجهزة الأمنية، التي تعتبره "معاديا للمجتمع".العضوية في الحزب الشيوعي الياباني ليست مسألة هينة، فهي تعني ان يقدم الأعضاء 1 في المائة من رواتبهم للحزب، ويتابعون جريدة الحزب "أكهاتا" (العلم الأحمر)، ويحضرون اجتماعات منظماتهم، ويقدمون خدمات اجتماعية. ويعتبر الشيوعيون الأكثر ولاء لوطنهم اليابان، ولا ينافسهم في ذلك، الا الذراع السياسي للطائفة البوذية سوكا غاكاي. وتعد توزيع جريدة الحزب مهمة أكثرية أعضاء الحزب اليومية. لقد جعل هذا الالتزام الحزب الشيوعي الياباني أحد أكبر الأحزاب الشيوعية غير الحاكمة في العالم.ويعود استمرار نشاط الحزب، بين أمور أخرى، إلى عدم تعرضه للحظر خلال عقود الحرب الباردة، كما حصل للحزب الشيوعي في المانيا في عام 1956. في عام 1950، فكر رئيس الوزراء الياباني آنذاك شيجيرو يوشيدا في حظر نشاط الحزب، ردا على التوجه نحو اليسار في المجتمع الياباني بعد الحرب العالمية الثانية. وكذلك ردا على الأنشطة والاضرابات العنيفة التي نفذها الحزب، لكنه وضع الفكرة جانبا، لقناعته بان احتمال قيام الاشتراكية في اليابان غير وارد.لقد اختط الحزب طريقه الخاص في وقت مبكر. ومنذ أوائل الخمسينيات، لم يكن طرفا في الصراع السوفيتي – الصيني، ولم يتبن سياساتهما. لقد أدى الضغط الخارجي، في فترة ما إلى تقسيم الحزب. وبعد بضع سنوات من الاضطرابات، تمكن الحزب الشيوعي الياباني من التغلب على الانقسامات والتخلص تدريجياً من نفوذ موسكو وبكين. وفي عام 1955 تم اتخاذ قرار متابعة الثورة بالطرق السلمية. بعد ذلك، تطور الحزب الشيوعي الياباني ليصبح ناقدًا رئيسيًا للسياسات الصينية والسوفياتية ولاحقًا الروسية. لقد خرج الحزب من عقود الحرب الباردة سالما نسبيا.تراجع النفوذعلى الرغم من محاولة الحزب الاحتفاظ بخصوصيته، الا انه دفع أيضا ثمن تداعيات تفكك الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية في شرق اوربا. لقد انخفضت عضوية الحزب، خلال الثلاثين عاما الماضية إلى النصف، وكذلك قراء جريدته المركزية من ثلاثة ملايين في عام 1990 إلى مليون في عام 2020 فقط، مع الاخذ بالاعتبار أيضا تأثير تطور تقنيات الاعلام في بلد مثل اليابان. ويواجه الحزب مجموعة من المصاعب منها: ارتفاع متوسط عمر أعضائه وناخبيه، والاختلافات في صفوف تحالف يسار الوسط، الذي تأسس في عام 2015، بمشاركة الشيوعيين، خصوصا فيما يتعلق بالعسكرة والسياسات الأمنية. وهناك حساسية مفرطة تجاه الشيوعيين، خصوصا بين الفئات العمرية 40 – 60 عاما، التي شهدت تفكك الاتحاد السوفي ......
#المقاومة..
#الذكرى
#المئوية
#لتأسيس
#الشيوعي
#الياباني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762833
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في 15 تموز الجاري، احتفل الحزب الشيوعي الياباني، الذي يعد الحزب الأقدم في البلاد، بمرور قرن على تأسيسه. ومنذ التأسيس امتلك الحزب شبكة تنظيمية تغطي جميع انحاء اليابان. وتبلغ عضوية الحزب اليوم 300 ألف رفيقة ورفيق. ويمتلك الحزب 2600 ممثل يتوزعون على البرلمانات الإقليمية والمحلية، بينهم 10 نواب، من مجموع 465 نائبا في البرلمان الوطني وبالتالي فان الحزب واحد من الأحزاب الحاضرة في مشهد البلاد السياسي.تعدد أشكال القمعتعرض الحزب في مراحل مختلفة من تاريخه إلى حملات قمع متكررة، وكان على الحزب تقديم العديد من الشهداء ليحافظ على استمراره، وشهدت السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية سقوط العدد الأكبر من الشهداء. وقبيل عام 1950 قدم الحزب العديد من الشهداء في سياق ما يسمى بـ "التطهير الأحمر". ويعتز الشيوعيون اليابانيون بشهدائهم، ويرجعون استمرار الحزب لتضحياتهم الكبيرة. وعلى الرغم من أن عضوية الحزب لا تكلف صاحبها اليوم حياته، الا أن الحزب يخضع كالسابق لرقابة الأجهزة الأمنية، التي تعتبره "معاديا للمجتمع".العضوية في الحزب الشيوعي الياباني ليست مسألة هينة، فهي تعني ان يقدم الأعضاء 1 في المائة من رواتبهم للحزب، ويتابعون جريدة الحزب "أكهاتا" (العلم الأحمر)، ويحضرون اجتماعات منظماتهم، ويقدمون خدمات اجتماعية. ويعتبر الشيوعيون الأكثر ولاء لوطنهم اليابان، ولا ينافسهم في ذلك، الا الذراع السياسي للطائفة البوذية سوكا غاكاي. وتعد توزيع جريدة الحزب مهمة أكثرية أعضاء الحزب اليومية. لقد جعل هذا الالتزام الحزب الشيوعي الياباني أحد أكبر الأحزاب الشيوعية غير الحاكمة في العالم.ويعود استمرار نشاط الحزب، بين أمور أخرى، إلى عدم تعرضه للحظر خلال عقود الحرب الباردة، كما حصل للحزب الشيوعي في المانيا في عام 1956. في عام 1950، فكر رئيس الوزراء الياباني آنذاك شيجيرو يوشيدا في حظر نشاط الحزب، ردا على التوجه نحو اليسار في المجتمع الياباني بعد الحرب العالمية الثانية. وكذلك ردا على الأنشطة والاضرابات العنيفة التي نفذها الحزب، لكنه وضع الفكرة جانبا، لقناعته بان احتمال قيام الاشتراكية في اليابان غير وارد.لقد اختط الحزب طريقه الخاص في وقت مبكر. ومنذ أوائل الخمسينيات، لم يكن طرفا في الصراع السوفيتي – الصيني، ولم يتبن سياساتهما. لقد أدى الضغط الخارجي، في فترة ما إلى تقسيم الحزب. وبعد بضع سنوات من الاضطرابات، تمكن الحزب الشيوعي الياباني من التغلب على الانقسامات والتخلص تدريجياً من نفوذ موسكو وبكين. وفي عام 1955 تم اتخاذ قرار متابعة الثورة بالطرق السلمية. بعد ذلك، تطور الحزب الشيوعي الياباني ليصبح ناقدًا رئيسيًا للسياسات الصينية والسوفياتية ولاحقًا الروسية. لقد خرج الحزب من عقود الحرب الباردة سالما نسبيا.تراجع النفوذعلى الرغم من محاولة الحزب الاحتفاظ بخصوصيته، الا انه دفع أيضا ثمن تداعيات تفكك الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية في شرق اوربا. لقد انخفضت عضوية الحزب، خلال الثلاثين عاما الماضية إلى النصف، وكذلك قراء جريدته المركزية من ثلاثة ملايين في عام 1990 إلى مليون في عام 2020 فقط، مع الاخذ بالاعتبار أيضا تأثير تطور تقنيات الاعلام في بلد مثل اليابان. ويواجه الحزب مجموعة من المصاعب منها: ارتفاع متوسط عمر أعضائه وناخبيه، والاختلافات في صفوف تحالف يسار الوسط، الذي تأسس في عام 2015، بمشاركة الشيوعيين، خصوصا فيما يتعلق بالعسكرة والسياسات الأمنية. وهناك حساسية مفرطة تجاه الشيوعيين، خصوصا بين الفئات العمرية 40 – 60 عاما، التي شهدت تفكك الاتحاد السوفي ......
#المقاومة..
#الذكرى
#المئوية
#لتأسيس
#الشيوعي
#الياباني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762833
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - قرن من المقاومة.. في الذكرى المئوية لتأسيس الشيوعي الياباني
رشيد غويلب : لاشتراكية - مراجعة وآفاق *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: فرانك ديب ترجمةفي نقطة التحول التاريخية العالمية 1989 /1991، انتهت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية لنظام المنافسة، الذي تميز بـ “ثنائية القطب”، نظامان لكل منهما سلطة قائدة (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي). كلاهما يختلف عن الآخر بنظام الملكية والاقتصاد وكذلك في أنظمتهما السياسية: الملكية الخاصة وجني الأرباح، مقابل ملكية الدولة، السوق مقابل تخطيط الدولة، والديمقراطية البرلمانية ونظام التعددية الحزبية مقابل “دكتاتورية البروليتاريا” أو حكم الحزب الواحد. وشكلت المواجهة العسكرية العالمية الدائمة بين الأنظمة القائمة على التطوير التقليدي والنووي، الأساس لمنطق أمني كان لا بد من أن يؤدي إلى تطوير وتصاعد سباق التسلح المستمر، بالإضافة إلى زيادة نفقات التسلح. وفي الوقت نفسه كانت الحرب الأيديولوجية مستعرة بين الرأسمالية والاشتراكية، بين “الحرية” و”الشمولية”، وفق الوعي السائد في الغرب.كان أنصار الغرب ينظرون إلى نقطة التحول في 1989/ 1991 على أنها ساعة انتصار. لقد انتصروا في صراع الأنظمة. لقد هُزم الخصم الرئيسي - الاتحاد السوفياتي ومعه ادعاء الأحزاب الشيوعية بالعمل في “حقبة انتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية على الصعيد العالمي”. وغالبا ما أعطى أنصار الاشتراكية صورة غير مشجعة للغاية.احتفل المنتصرون. واستنتج عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما في وقت مبكر من عام 1989، وفي ضوء أزمة الوجود في الدول الاشتراكية، “نهاية التاريخ”. لكن كان أتباع ما يسمى “المدرسة الواقعية” بين المحافظين الجدد يدركون بالطبع، قبل غيرهم، ان تاريخ البلدان الغربية يتحدد: أ) من خلال التناقضات الداخلية الهائلة والتضادات الطبقية. ب) في مجال السياسة الدولية - من خلال الصراعات والحروب، وان الأمر يتعلق بتقاسم السلطة في النظام العالمي وأن هذه التناقضات ستظهر الآن الى الواجهة مرة أخرى. وقبل وقت قصير من نقطة التحول في عام 1989، حدد المؤرخ البريطاني بول كينيدي بوضوح “صعود وانهيار القوى العظمى” باعتباره القانون الداخلي لتطور التاريخ العالمي منذ عام 1500. ودافع جون جيه.ميرشايمر، عالم السياسة الواقعية المفرطة من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقال نوقش كثيرا في صيف عام 1990 عن أطروحة مفادها أنه بعد نهاية القطبية الثنائية في أوروبا، ستعود السياسة العالمية إلى حالة من المنافسة الفوضوية وصراع القوى العظمى، بالشكل الذي أدى، قبل مئة عام إلى آب 1914 (اندلاع الحرب العالمية الأولى – المترجم).ومع تقدم قطار الليبرالية الجديدة في الربع الأخير من القرن العشرين، تمت إزالة تلك “القيود” التي فرضت على الرأسمالية، نتيجة لنضالات الحركة العمالية في القرن العشرين، والمنافسة مع الدول الاشتراكية. وعلى الأقل كانت هناك تحذيرات بشأن: أ) مسألة العدالة الاجتماعية، و ب) الخطر المتزايد للحرب في خضم فترة جديدة من انعدام الأمن الاجتماعي والتوتر السياسي في ميدان السياسة الدولية، ما دحض بسرعة أطروحة “نهاية التاريخ” (ديب 1991). الصحفي المحافظ والمؤرخ المعاصر (يواخيم فيست)، مؤلف السيّر الذاتية، من بين آخرين، لأدولف هتلر وألبرت سبير (مهندس ومسؤول عن الإنتاج الحربي ومستشار هتلر - المترجم)، والمشارك في اصدار جريدة “ Frankfurter Allgemeine Zeitung” ، أعلن بسرعة “نهاية عصر اليوتوبيا” وان “حلم الاشتراكية قد دمر نهائيا” واصبح “مادة للمؤرخين”. و”عادت الماركسية بعد نزهات دامية الى المتحف البريطاني” (فيست 1991: 113). بالنسبة لـ (بيري أندرسون)، مؤسس مجلة New Left Revie، وأحد أهم مؤرخي ومنظري الماركسية ......
#لاشتراكية
#مراجعة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763114
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: فرانك ديب ترجمةفي نقطة التحول التاريخية العالمية 1989 /1991، انتهت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية لنظام المنافسة، الذي تميز بـ “ثنائية القطب”، نظامان لكل منهما سلطة قائدة (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي). كلاهما يختلف عن الآخر بنظام الملكية والاقتصاد وكذلك في أنظمتهما السياسية: الملكية الخاصة وجني الأرباح، مقابل ملكية الدولة، السوق مقابل تخطيط الدولة، والديمقراطية البرلمانية ونظام التعددية الحزبية مقابل “دكتاتورية البروليتاريا” أو حكم الحزب الواحد. وشكلت المواجهة العسكرية العالمية الدائمة بين الأنظمة القائمة على التطوير التقليدي والنووي، الأساس لمنطق أمني كان لا بد من أن يؤدي إلى تطوير وتصاعد سباق التسلح المستمر، بالإضافة إلى زيادة نفقات التسلح. وفي الوقت نفسه كانت الحرب الأيديولوجية مستعرة بين الرأسمالية والاشتراكية، بين “الحرية” و”الشمولية”، وفق الوعي السائد في الغرب.كان أنصار الغرب ينظرون إلى نقطة التحول في 1989/ 1991 على أنها ساعة انتصار. لقد انتصروا في صراع الأنظمة. لقد هُزم الخصم الرئيسي - الاتحاد السوفياتي ومعه ادعاء الأحزاب الشيوعية بالعمل في “حقبة انتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية على الصعيد العالمي”. وغالبا ما أعطى أنصار الاشتراكية صورة غير مشجعة للغاية.احتفل المنتصرون. واستنتج عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما في وقت مبكر من عام 1989، وفي ضوء أزمة الوجود في الدول الاشتراكية، “نهاية التاريخ”. لكن كان أتباع ما يسمى “المدرسة الواقعية” بين المحافظين الجدد يدركون بالطبع، قبل غيرهم، ان تاريخ البلدان الغربية يتحدد: أ) من خلال التناقضات الداخلية الهائلة والتضادات الطبقية. ب) في مجال السياسة الدولية - من خلال الصراعات والحروب، وان الأمر يتعلق بتقاسم السلطة في النظام العالمي وأن هذه التناقضات ستظهر الآن الى الواجهة مرة أخرى. وقبل وقت قصير من نقطة التحول في عام 1989، حدد المؤرخ البريطاني بول كينيدي بوضوح “صعود وانهيار القوى العظمى” باعتباره القانون الداخلي لتطور التاريخ العالمي منذ عام 1500. ودافع جون جيه.ميرشايمر، عالم السياسة الواقعية المفرطة من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقال نوقش كثيرا في صيف عام 1990 عن أطروحة مفادها أنه بعد نهاية القطبية الثنائية في أوروبا، ستعود السياسة العالمية إلى حالة من المنافسة الفوضوية وصراع القوى العظمى، بالشكل الذي أدى، قبل مئة عام إلى آب 1914 (اندلاع الحرب العالمية الأولى – المترجم).ومع تقدم قطار الليبرالية الجديدة في الربع الأخير من القرن العشرين، تمت إزالة تلك “القيود” التي فرضت على الرأسمالية، نتيجة لنضالات الحركة العمالية في القرن العشرين، والمنافسة مع الدول الاشتراكية. وعلى الأقل كانت هناك تحذيرات بشأن: أ) مسألة العدالة الاجتماعية، و ب) الخطر المتزايد للحرب في خضم فترة جديدة من انعدام الأمن الاجتماعي والتوتر السياسي في ميدان السياسة الدولية، ما دحض بسرعة أطروحة “نهاية التاريخ” (ديب 1991). الصحفي المحافظ والمؤرخ المعاصر (يواخيم فيست)، مؤلف السيّر الذاتية، من بين آخرين، لأدولف هتلر وألبرت سبير (مهندس ومسؤول عن الإنتاج الحربي ومستشار هتلر - المترجم)، والمشارك في اصدار جريدة “ Frankfurter Allgemeine Zeitung” ، أعلن بسرعة “نهاية عصر اليوتوبيا” وان “حلم الاشتراكية قد دمر نهائيا” واصبح “مادة للمؤرخين”. و”عادت الماركسية بعد نزهات دامية الى المتحف البريطاني” (فيست 1991: 113). بالنسبة لـ (بيري أندرسون)، مؤسس مجلة New Left Revie، وأحد أهم مؤرخي ومنظري الماركسية ......
#لاشتراكية
#مراجعة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763114
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - لاشتراكية - مراجعة وآفاق *