رضوان صندوقه : قراءة في رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#رضوان_صندوقه قراءه في رسائل من القدس وإليهاالمحامي رضوان صندوقه عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر كتاب:" رسائل- من القدس وإليها" وهي رسائل أدبيّة اجتماعيّة ثقافيّة، تبادلها الأديب المقدسيّ جميل السلحوت مع الكاتبة صباح بشير.ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الكبير محمد نصر الله في 182 صفحة من الحجم الكبير، وصمّمّ وأخرج ومنتج الكتاب الأستاذ شربل الياس. استوقفني كثيرا الأسلوب الراقي في الحوار بين عقلين وثقافتين وان بعدت بينهما الجغرافيا واختلف بينهما الجيل؛ ليكون نموذجا يستحق الوقوف عليه والتعلم منه، كيف أن الثقافة وحدها هي كفيلة بهدم الفجوات التي نعاني منها في مجتمعات العربية، بعد أن غيب الحوار الراقي سواء في البيت الواحد، والأسرة والعشيرة حتى تفشّى هذا المرض في المجتمعات قاطبة، ليكون الكل على صواب، وكلنا نعيش في عصر الجهل والتبعية . للوهلة الأولى ظننت أنّي اقف على رسائل ذات طابع أدبي بين أديبين موهوبين مقدسيين، ولكن سرعان ما ظهرت صفة صدق الإنتماء الى الوطن لدى الكاتبين؛ ليبينا لنا أن التجول في بلدان العالم الحرّ وإن انبهرت بها العيون، لكن تبقى شمس الوطن هي مصدر الدفء الوحيد في برد الغربة، وقد عبرا عن ذلك بالقول "إننا محظوظان كوننا نسكن فوق تراب هذا الوطن المقدس". ليكونا قدوة لكل كاتب ومواطن إن غاب عن الوطن، يجب أن يحمل وطنه في قلبه وفي قلمه، وخاصة إذا كان هذا الوطن هو فلسطين. كان جليا أننا نقف أمام عمل أدبي رفيع يتحدث عن أدب الرحلات، حتى غدت هذه الرسائل كاميرا متجولة تجوب البلدان والمدن، ليس لأنها تصور البلدان والشوارع والمناطق السياحية والمتاحف فحسب، بل تسربت الى أعماق ونفسيات هذه الشعوب وتفكيرهم، وخاصة عندما وصف أديبنا الشيخ السلحوت نفسية وفكر المواطن الأمريكي، وكأنه فرق بين انبهاره في الحضارة الغربية وبين رغباتها الاستعمارية، حيث دمّرت بلادنا ونهبت خيراتنا، وأن المواطن الأمريكي في غالبيته بعيد عن السياسة، واسترسلت أحلق مع هذه الجولات السياحية، ولا أخفي هذه المتعة التي صاحبتني بما تقرا العيون، وليس بما ترى بعد، وقد حولا النص الادبي إلى كاميرا تجول البلدان وتكشف النفسيات. كما استوقفتني كلمة الأديب جميل السلحوت "أزعم أنّي أشجع الكتاب الجدد، حتى وإن كنت لا أعرفهم"، غدت هذه الجملة ظلا يرافق مخيلتي كلما انتقلت من رسالة إلى أخرى، ربما لأنّي كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين ذكرهم الكاتب، وهي تعكس في طياتها أنه كاتب لم يتوقف على ما يكتب وينشر فقط، بل حرص على أن يكون وطنه غنيا بالثقافة والأدباء الجدد، ولسان حاله يقول كيف يحارب الجهل من جهة وكيف يمد يده لكل كاتب جديد باليد الأخرى، حتى يزدهر الوطن وينمو، فكلما زرع فكرا اقتلع جيلا من الجهل، وأذكر أنه وبدعم منه وبتوجهاته استطاع أن يزرع فيّ أسس الكتابة وأهمية المطالعة، بعد أن زودني بأعماله الأدبية، لأكون فيما بعد أحد محبي ومتابعي ندوة اليوم السابع؛ لنتعلم عشق الكلمة، كما قالت الكاتبة صباح بشير "فرب كلمة تصنع في نفوسنا أملا وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشاً".وبعد التعمق والاسترسال فيما قرأت أستطيع القول أننا لا نقف هنا على رسائل أدبية مجردة، بل على دستور يمكن الاقتباس منه في مجالات شتى، فهو يصلح ليكون نهجا تعليميا في المناهج الدراسية في التاريخ والجغرافيا، وتوثيقا سياسيا لحقبة من تاريخ القدس والمنطقة العربية، وكذلك نهجا تربويا يبين كيفية نهوض أمّتنا تحت شعار الثقافة والأدب، واحترام حقوق الإنسان وخصوصا المرأة، وتكامل المجتمعات وإن تعددت ثقافتها وديانت ......
#قراءة
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762585
#الحوار_المتمدن
#رضوان_صندوقه قراءه في رسائل من القدس وإليهاالمحامي رضوان صندوقه عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر كتاب:" رسائل- من القدس وإليها" وهي رسائل أدبيّة اجتماعيّة ثقافيّة، تبادلها الأديب المقدسيّ جميل السلحوت مع الكاتبة صباح بشير.ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الكبير محمد نصر الله في 182 صفحة من الحجم الكبير، وصمّمّ وأخرج ومنتج الكتاب الأستاذ شربل الياس. استوقفني كثيرا الأسلوب الراقي في الحوار بين عقلين وثقافتين وان بعدت بينهما الجغرافيا واختلف بينهما الجيل؛ ليكون نموذجا يستحق الوقوف عليه والتعلم منه، كيف أن الثقافة وحدها هي كفيلة بهدم الفجوات التي نعاني منها في مجتمعات العربية، بعد أن غيب الحوار الراقي سواء في البيت الواحد، والأسرة والعشيرة حتى تفشّى هذا المرض في المجتمعات قاطبة، ليكون الكل على صواب، وكلنا نعيش في عصر الجهل والتبعية . للوهلة الأولى ظننت أنّي اقف على رسائل ذات طابع أدبي بين أديبين موهوبين مقدسيين، ولكن سرعان ما ظهرت صفة صدق الإنتماء الى الوطن لدى الكاتبين؛ ليبينا لنا أن التجول في بلدان العالم الحرّ وإن انبهرت بها العيون، لكن تبقى شمس الوطن هي مصدر الدفء الوحيد في برد الغربة، وقد عبرا عن ذلك بالقول "إننا محظوظان كوننا نسكن فوق تراب هذا الوطن المقدس". ليكونا قدوة لكل كاتب ومواطن إن غاب عن الوطن، يجب أن يحمل وطنه في قلبه وفي قلمه، وخاصة إذا كان هذا الوطن هو فلسطين. كان جليا أننا نقف أمام عمل أدبي رفيع يتحدث عن أدب الرحلات، حتى غدت هذه الرسائل كاميرا متجولة تجوب البلدان والمدن، ليس لأنها تصور البلدان والشوارع والمناطق السياحية والمتاحف فحسب، بل تسربت الى أعماق ونفسيات هذه الشعوب وتفكيرهم، وخاصة عندما وصف أديبنا الشيخ السلحوت نفسية وفكر المواطن الأمريكي، وكأنه فرق بين انبهاره في الحضارة الغربية وبين رغباتها الاستعمارية، حيث دمّرت بلادنا ونهبت خيراتنا، وأن المواطن الأمريكي في غالبيته بعيد عن السياسة، واسترسلت أحلق مع هذه الجولات السياحية، ولا أخفي هذه المتعة التي صاحبتني بما تقرا العيون، وليس بما ترى بعد، وقد حولا النص الادبي إلى كاميرا تجول البلدان وتكشف النفسيات. كما استوقفتني كلمة الأديب جميل السلحوت "أزعم أنّي أشجع الكتاب الجدد، حتى وإن كنت لا أعرفهم"، غدت هذه الجملة ظلا يرافق مخيلتي كلما انتقلت من رسالة إلى أخرى، ربما لأنّي كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين ذكرهم الكاتب، وهي تعكس في طياتها أنه كاتب لم يتوقف على ما يكتب وينشر فقط، بل حرص على أن يكون وطنه غنيا بالثقافة والأدباء الجدد، ولسان حاله يقول كيف يحارب الجهل من جهة وكيف يمد يده لكل كاتب جديد باليد الأخرى، حتى يزدهر الوطن وينمو، فكلما زرع فكرا اقتلع جيلا من الجهل، وأذكر أنه وبدعم منه وبتوجهاته استطاع أن يزرع فيّ أسس الكتابة وأهمية المطالعة، بعد أن زودني بأعماله الأدبية، لأكون فيما بعد أحد محبي ومتابعي ندوة اليوم السابع؛ لنتعلم عشق الكلمة، كما قالت الكاتبة صباح بشير "فرب كلمة تصنع في نفوسنا أملا وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشاً".وبعد التعمق والاسترسال فيما قرأت أستطيع القول أننا لا نقف هنا على رسائل أدبية مجردة، بل على دستور يمكن الاقتباس منه في مجالات شتى، فهو يصلح ليكون نهجا تعليميا في المناهج الدراسية في التاريخ والجغرافيا، وتوثيقا سياسيا لحقبة من تاريخ القدس والمنطقة العربية، وكذلك نهجا تربويا يبين كيفية نهوض أمّتنا تحت شعار الثقافة والأدب، واحترام حقوق الإنسان وخصوصا المرأة، وتكامل المجتمعات وإن تعددت ثقافتها وديانت ......
#قراءة
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762585
الحوار المتمدن
رضوان صندوقه - قراءة في رسائل من القدس وإليها
فوز فرنسيس : سعة الثقافة في رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#فوز_فرنسيس فوز فرنسيس:أرسل أديبنا المقدسي جميل السلحوت لي قبل أيام نسخة الكترونية لإصداره المشترك مع الكاتبة صباح بشير وهو بعنوان "رسائل من القدس وإليها"، فقد صدر الكتاب مؤخرا عن دار النشر كل شيء في حيفا وزيّن الغلاف رسمة للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد نصرالله.كنت قد باركت للكاتبين هذا الإصدار في حينه، متذكرة ما كنت قد قرأت في أدب الرسائل من الرسائل بين الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم، رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان ورسائل جبران خليل جبران ومي زيادة وغيرها..الحقيقة وجدت تنوّعا غريبا وجاذبا وملفتا في الرسائل التي رحت أقرأها مع صعوبة القراءة التي نعهدها حين يكون النص من خلال شاشة الحاسوب، لكني وجدت نفسي أقرأ دون ملل، بنهم ومتعة، وذكرتني الرسائل بأيام مضت حين كنّا نتبادل الرسائل مع الأصدقاء وننتظر بلهفة وشوق الردّ، وهذا ما بدا لي في الرسائل بين الكاتبين خصوصا في البداية، هذه الرسائل التي امتدت لأكثر من عقد من الزمان ولم تجفّ روحها ولم يعتريها الملل وكأني بهما أي الكاتبين، يحدّث كل واحد ذاته أو صديقا صدوقا ما غيّره الزمان رغم السنوات، بل ظلت صداقة راقية ترفّعت عن القيل والقال واهتمت بشؤون خاصة حينا، وأمور اجتماعية وسياسية وثقافية عامة حينا آخر.رسائل شفيفة بريئة تنمّ عن سعة ثقافة ومعرفة لدى الكاتبين، رسائل فيها تزداد وعيا وإدراكا حينا وتقف على جانب من سيرة كل منهما الحياتية والأدبية، هذا إلى جانب تأثير هذه الرسائل في نفسي كاتبيها وكأنها مُتنّفَس لروحيهما، تكتب بشير في إحدى رسائلها لأديبنا السلحوت وهي في الغربة " اكتب لي فربّ كلمة تصنع في نفوسنا أملا، وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشا"، وفي رسالة أخرى " رسالة الشعراء والكتّاب النبيلة، فهي ترتق الجروح، تسعد القلوب وتنير العقول وتنشر الجمال.."نلحظ أن هناك فترة انقطعت الرسائل بين الكاتبين، لكنها عادت وتجدّدت في السنوات الأخيرة ولست هنا لبحث أسباب توقف الرسائل، فلكلّ حياته ومشاغله، لكن الجميل أن كل واحد منهما كان دائما يعتذر للطرف الآخر عن تأخره بالردّ وانشغالهن فيتقبّلان ذلك ويتابعان.رسائل من القدس حيث بلد الكاتبين ومنشأهما، ونلاحظ أن كاتبنا جميل السلحوت كانت كل رسائله وهو موجود في القدس ما عدا رسالة واحدة كتبها وهو في أمريكا لدى زيارة ابنه. أما رسائل الكاتبة صباح بشير فكانت من أماكن متعددة، بداية من القدس ثم من دبي ولندن وتونس وجورجيا ومؤخرا مكان استقرارها في مدينة حيفا، فجاء العنوان برأيي جميلا موفقا يلائم صورة الغلاف حيث تظهر قبة الصخرة أحد أبرز معالم القدس.كانت الرسائل حينا أشبه بنقاش جميل وتبادل أطراف حديث يدور بين اثنين رغم بعد المسافات، يظهر ذلك من خلال اهتمام كل كاتب بمناقشة والرد على ما جاء في رسالة الآخر، مهتما بأن يشاركه بأفراحه وهمومه الحياتية الخاصة أحيانا، هذا ما برز أكثر لدى كاتبنا جميل السلحوت فنراه يذكر التواريخ مثل زواج أبنائه وولادة أحفاده وموت والدته، فيما لا تذكر كاتبتنا صباح بشير تفاصيل كثيرة عن حياتها سوى انتقالها من مدينة لأخرى وزيارة لابنتها التي تقيم في دبي. قد تبدو هذه الأمور هامشية بعض الشيء ولكنها لفتت انتباهي ويبدو أن الكاتبة اهتمت بأن توصل أخبارها بالعموم ولم تهتمّ بأن تشغل الآخر بخصوصياتها. كانت هناك مواضيع مشتركة هامة تمحورت حولها الرسائل بشكل كبير، أذكر منها مشكلة المرأة ومعاداة المرأة للمرأة وغرس التربية الذكورية في نفوس أبنائها وفي بناتها الدونيّة. تعلّم النساء في المجتمع. يتطرق السلحوت في احدى رسائله الى مشكلة الشباب العرب الذين يسافرون الى ......
#الثقافة
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762706
#الحوار_المتمدن
#فوز_فرنسيس فوز فرنسيس:أرسل أديبنا المقدسي جميل السلحوت لي قبل أيام نسخة الكترونية لإصداره المشترك مع الكاتبة صباح بشير وهو بعنوان "رسائل من القدس وإليها"، فقد صدر الكتاب مؤخرا عن دار النشر كل شيء في حيفا وزيّن الغلاف رسمة للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد نصرالله.كنت قد باركت للكاتبين هذا الإصدار في حينه، متذكرة ما كنت قد قرأت في أدب الرسائل من الرسائل بين الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم، رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان ورسائل جبران خليل جبران ومي زيادة وغيرها..الحقيقة وجدت تنوّعا غريبا وجاذبا وملفتا في الرسائل التي رحت أقرأها مع صعوبة القراءة التي نعهدها حين يكون النص من خلال شاشة الحاسوب، لكني وجدت نفسي أقرأ دون ملل، بنهم ومتعة، وذكرتني الرسائل بأيام مضت حين كنّا نتبادل الرسائل مع الأصدقاء وننتظر بلهفة وشوق الردّ، وهذا ما بدا لي في الرسائل بين الكاتبين خصوصا في البداية، هذه الرسائل التي امتدت لأكثر من عقد من الزمان ولم تجفّ روحها ولم يعتريها الملل وكأني بهما أي الكاتبين، يحدّث كل واحد ذاته أو صديقا صدوقا ما غيّره الزمان رغم السنوات، بل ظلت صداقة راقية ترفّعت عن القيل والقال واهتمت بشؤون خاصة حينا، وأمور اجتماعية وسياسية وثقافية عامة حينا آخر.رسائل شفيفة بريئة تنمّ عن سعة ثقافة ومعرفة لدى الكاتبين، رسائل فيها تزداد وعيا وإدراكا حينا وتقف على جانب من سيرة كل منهما الحياتية والأدبية، هذا إلى جانب تأثير هذه الرسائل في نفسي كاتبيها وكأنها مُتنّفَس لروحيهما، تكتب بشير في إحدى رسائلها لأديبنا السلحوت وهي في الغربة " اكتب لي فربّ كلمة تصنع في نفوسنا أملا، وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشا"، وفي رسالة أخرى " رسالة الشعراء والكتّاب النبيلة، فهي ترتق الجروح، تسعد القلوب وتنير العقول وتنشر الجمال.."نلحظ أن هناك فترة انقطعت الرسائل بين الكاتبين، لكنها عادت وتجدّدت في السنوات الأخيرة ولست هنا لبحث أسباب توقف الرسائل، فلكلّ حياته ومشاغله، لكن الجميل أن كل واحد منهما كان دائما يعتذر للطرف الآخر عن تأخره بالردّ وانشغالهن فيتقبّلان ذلك ويتابعان.رسائل من القدس حيث بلد الكاتبين ومنشأهما، ونلاحظ أن كاتبنا جميل السلحوت كانت كل رسائله وهو موجود في القدس ما عدا رسالة واحدة كتبها وهو في أمريكا لدى زيارة ابنه. أما رسائل الكاتبة صباح بشير فكانت من أماكن متعددة، بداية من القدس ثم من دبي ولندن وتونس وجورجيا ومؤخرا مكان استقرارها في مدينة حيفا، فجاء العنوان برأيي جميلا موفقا يلائم صورة الغلاف حيث تظهر قبة الصخرة أحد أبرز معالم القدس.كانت الرسائل حينا أشبه بنقاش جميل وتبادل أطراف حديث يدور بين اثنين رغم بعد المسافات، يظهر ذلك من خلال اهتمام كل كاتب بمناقشة والرد على ما جاء في رسالة الآخر، مهتما بأن يشاركه بأفراحه وهمومه الحياتية الخاصة أحيانا، هذا ما برز أكثر لدى كاتبنا جميل السلحوت فنراه يذكر التواريخ مثل زواج أبنائه وولادة أحفاده وموت والدته، فيما لا تذكر كاتبتنا صباح بشير تفاصيل كثيرة عن حياتها سوى انتقالها من مدينة لأخرى وزيارة لابنتها التي تقيم في دبي. قد تبدو هذه الأمور هامشية بعض الشيء ولكنها لفتت انتباهي ويبدو أن الكاتبة اهتمت بأن توصل أخبارها بالعموم ولم تهتمّ بأن تشغل الآخر بخصوصياتها. كانت هناك مواضيع مشتركة هامة تمحورت حولها الرسائل بشكل كبير، أذكر منها مشكلة المرأة ومعاداة المرأة للمرأة وغرس التربية الذكورية في نفوس أبنائها وفي بناتها الدونيّة. تعلّم النساء في المجتمع. يتطرق السلحوت في احدى رسائله الى مشكلة الشباب العرب الذين يسافرون الى ......
#الثقافة
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762706
الحوار المتمدن
فوز فرنسيس - سعة الثقافة في رسائل من القدس وإليها
جميلة شحادة : أدب الرسائل، وتعريج على رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا يخفى على أحد أن أدب الرسائل هو فن وجنس أدبي ليس بجديد، وبأن هذا النوع من الأدب فيه الكثير من الجمال ومن المعرفة ومن التوثيق لحقبة زمنية ومنطقة/مناطق جغرافية معينة من خلال بوح كتّاب الرسائل. فكثيرون منا تمتع بقراءة الرسائل المتبادلة بين كبار الأدباء والمشاهير، كتلك التي كانت بين جبران ومي، أو تلك التي كانت بين غسان كنفاني وغادة السمان، أو رسائل كافكا لميلينا، وغيرهم كثُر. وأدب الرسائل لم يقتصر على كتابة الرسائل وتبادلها بين الأدباء والأديبات أو المبدعين والمبدعات والتي اكتوت قلوبهم بنار العشق أو نار الفراق؛ فهناك رسائل غير متبادلة قد كتبها كبار الفلاسفة أو المفكرين أو الأدباء لأحد أبنائهم، أو بناتهم، أو لحاكم أو سلطان، واعتبرت هذه الرسائل فيما بعد نصًا أدبيًا إبداعيا غنيًا بالثقافة والفِكر لما تحتويه من الحِكم والبلاغة وسداد الرأي وغير ذلك. بل أن هناك مَن كتب الرسائل لنفسه، أو لشخصية مُتخيلة، أو لشخصية قد عاشت في الماضي، والهدف من ذلك هو إيصال رسالة معينة، أو فكرة محددة، أو إظهار أمر ما عن طريق كتابته للرسالة، أو ربّما لإظهار فصاحته وقوة وبلاغة لغته. والرسائل برأيي أمر شخصي ويتضمن الكثير من البوح وربمًا الأسرار، لذا يحتفظ بها أصحابها جيدًا حتى لا يكتشف أمرها الا بعد أن يغادروا هذه الفانية، فيشعر من عثر عليها كأنه عثر على كنز وبخاصة عندما تكون هذه الرسائل ذات قيمة لغوية وإبداعية وفكرية. لذا أنا شخصيًا عبتُ على السمان نشرها لرسائل غسان كنفاني لها، واعتبرت الأمر خيانة من قبلها. كذلك برأيي، إن الرسائل التي يخطط لنشرها مسبقًا، تفقد البوح الصريح، وتفقد العفوية وتفقد التلقائية، ويشعر القارئ لها بتكلف كاتبها والعناء عند كتابتها.إن كتابة الرسائل وتبادلها بين الأفراد كان أمرًا شائعا وكان له نكهة ورائحة وجمالاً خاصًا لم نعد نشهده في يومنا هذا للأسف مع تطور وسائل التواصل الإلكترونية، فباتت رسائلنا "مشعوطة" كمَثل الطبخة الموضوعة على نار غير هادئة. فأطل علينا الأديب جميل السلحوت هذا العام بكتاب ينشر فيه رسائله التي تبادلها مع ابنة القدس صباح بشير. والحقيقة أنني فوجئت بأن الأستاذ جميل السلحوت قد تبادل الرسائل مع ابنة بلده صباح بشير. فوجئت لأن الأستاذ جميل اعتاد ومنذ أربع سنوات أن يرسل لي على بريدي الخاص رابط بنشر مادة كنت قد نشرتها على صفحتي في الفيس بوك أو أنني نشرتها في موقع الكتروني معين، فيبادر الأستاذ جميل وينشرها في موقع لجريدة معينة دون الرجوع لي. كان يرسل لي فقط الرابط دون مقدمات وبلا صباح أو مسا، فكنت كل مرة أشكره بالعبارة التالية: "لك جزيل شكري أستاذ جميل. دمت ودام عطاؤك". فلا يرد على رسالتي القصيرة هذه، والصحيح أنني كنت سعيدة بعدم رده، لأنني أنا شخصيًا أتجاهل الرد على معظم ما يصلني من الرسائل على الخاص في صفحتي، أو على بريدي الإلكتروني، وهذا ليس لأنني قليلة الذوق، بل لأسباب ليس مهمًا ذكرها هنا، مع العلم أنني أقرأ معظم ما يصلني من رسائل. كتاب رسائل من القدس وإليها، للأديب جميل السلحوت والاستاذة صباح بشير، والصادر عن مكتبة كلّ شيء، هذا العام، 2022، يقع في 182 صفحة من الحجم المتوسط، ويحتوي على 40 رسالة قد تبادلها المؤلفان فيما بينهما على مدى إحدى عشرة سنة. الصحيح أنني جنيت المتعة والفائدة من قراءتي لهذه الرسائل التي هي، برأيي، بوْح وتوثيق. لقد أعجبت بما جاء في مضامين وفحوى الرسائل، حيث أنها كشفت عن الكثير من الآراء والأفكار التي يحملها المؤلفان إزاء العديد من القضايا التي تؤرق مضاجع أبناء القدس بل وأبناء فلسطين جميعًا. فعلى الرغم من أن ......
#الرسائل،
#وتعريج
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763133
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا يخفى على أحد أن أدب الرسائل هو فن وجنس أدبي ليس بجديد، وبأن هذا النوع من الأدب فيه الكثير من الجمال ومن المعرفة ومن التوثيق لحقبة زمنية ومنطقة/مناطق جغرافية معينة من خلال بوح كتّاب الرسائل. فكثيرون منا تمتع بقراءة الرسائل المتبادلة بين كبار الأدباء والمشاهير، كتلك التي كانت بين جبران ومي، أو تلك التي كانت بين غسان كنفاني وغادة السمان، أو رسائل كافكا لميلينا، وغيرهم كثُر. وأدب الرسائل لم يقتصر على كتابة الرسائل وتبادلها بين الأدباء والأديبات أو المبدعين والمبدعات والتي اكتوت قلوبهم بنار العشق أو نار الفراق؛ فهناك رسائل غير متبادلة قد كتبها كبار الفلاسفة أو المفكرين أو الأدباء لأحد أبنائهم، أو بناتهم، أو لحاكم أو سلطان، واعتبرت هذه الرسائل فيما بعد نصًا أدبيًا إبداعيا غنيًا بالثقافة والفِكر لما تحتويه من الحِكم والبلاغة وسداد الرأي وغير ذلك. بل أن هناك مَن كتب الرسائل لنفسه، أو لشخصية مُتخيلة، أو لشخصية قد عاشت في الماضي، والهدف من ذلك هو إيصال رسالة معينة، أو فكرة محددة، أو إظهار أمر ما عن طريق كتابته للرسالة، أو ربّما لإظهار فصاحته وقوة وبلاغة لغته. والرسائل برأيي أمر شخصي ويتضمن الكثير من البوح وربمًا الأسرار، لذا يحتفظ بها أصحابها جيدًا حتى لا يكتشف أمرها الا بعد أن يغادروا هذه الفانية، فيشعر من عثر عليها كأنه عثر على كنز وبخاصة عندما تكون هذه الرسائل ذات قيمة لغوية وإبداعية وفكرية. لذا أنا شخصيًا عبتُ على السمان نشرها لرسائل غسان كنفاني لها، واعتبرت الأمر خيانة من قبلها. كذلك برأيي، إن الرسائل التي يخطط لنشرها مسبقًا، تفقد البوح الصريح، وتفقد العفوية وتفقد التلقائية، ويشعر القارئ لها بتكلف كاتبها والعناء عند كتابتها.إن كتابة الرسائل وتبادلها بين الأفراد كان أمرًا شائعا وكان له نكهة ورائحة وجمالاً خاصًا لم نعد نشهده في يومنا هذا للأسف مع تطور وسائل التواصل الإلكترونية، فباتت رسائلنا "مشعوطة" كمَثل الطبخة الموضوعة على نار غير هادئة. فأطل علينا الأديب جميل السلحوت هذا العام بكتاب ينشر فيه رسائله التي تبادلها مع ابنة القدس صباح بشير. والحقيقة أنني فوجئت بأن الأستاذ جميل السلحوت قد تبادل الرسائل مع ابنة بلده صباح بشير. فوجئت لأن الأستاذ جميل اعتاد ومنذ أربع سنوات أن يرسل لي على بريدي الخاص رابط بنشر مادة كنت قد نشرتها على صفحتي في الفيس بوك أو أنني نشرتها في موقع الكتروني معين، فيبادر الأستاذ جميل وينشرها في موقع لجريدة معينة دون الرجوع لي. كان يرسل لي فقط الرابط دون مقدمات وبلا صباح أو مسا، فكنت كل مرة أشكره بالعبارة التالية: "لك جزيل شكري أستاذ جميل. دمت ودام عطاؤك". فلا يرد على رسالتي القصيرة هذه، والصحيح أنني كنت سعيدة بعدم رده، لأنني أنا شخصيًا أتجاهل الرد على معظم ما يصلني من الرسائل على الخاص في صفحتي، أو على بريدي الإلكتروني، وهذا ليس لأنني قليلة الذوق، بل لأسباب ليس مهمًا ذكرها هنا، مع العلم أنني أقرأ معظم ما يصلني من رسائل. كتاب رسائل من القدس وإليها، للأديب جميل السلحوت والاستاذة صباح بشير، والصادر عن مكتبة كلّ شيء، هذا العام، 2022، يقع في 182 صفحة من الحجم المتوسط، ويحتوي على 40 رسالة قد تبادلها المؤلفان فيما بينهما على مدى إحدى عشرة سنة. الصحيح أنني جنيت المتعة والفائدة من قراءتي لهذه الرسائل التي هي، برأيي، بوْح وتوثيق. لقد أعجبت بما جاء في مضامين وفحوى الرسائل، حيث أنها كشفت عن الكثير من الآراء والأفكار التي يحملها المؤلفان إزاء العديد من القضايا التي تؤرق مضاجع أبناء القدس بل وأبناء فلسطين جميعًا. فعلى الرغم من أن ......
#الرسائل،
#وتعريج
#رسائل
#القدس
#وإليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763133
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - أدب الرسائل، وتعريج على رسائل من القدس وإليها
زياد جيوسي : رسائل من القدس وإليها ما بين الواقع والذات
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي زياد جيوسي:كتاب جميل حمل اسم "رسائل من القدس وإليها" يعيدنا الى أدب الرسائل التراثي؛ فكان الكتاب ويضم بين دفتيه مئة واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط من اصدار مكتبة كل شيء في حيفا، يقع في تصنيف أدب الرسائل وهو تصنيف قديم ومعروف من تصنيفات الأدب يعود للقرنين الثالث والرابع للهجرة، وفي المرحلة الحالية من النادر أن نراه وإن بدأ العودة في إطلالات خجولة، وخاصة مع تغير وسائل التواصل والمراسلات، فجاء هذا الكتاب؛ ليعيد للحياة هذا التصنيف الأدبي المتميز، ولعل ما يستحق الاهتمام في هذه الرسائل المتبادلة إضافة لمحتواها بين الكاتب الشيخ جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير هو مسألتان: الأولى هو الفارق الزمني بالعمر بينهما، وهذا يجعل لكل مرحلة عمرية أفكارها المختلفة عن أفكار المراحل العمرية الأخرى، فالشيخ السلحوت مواليد 1949م ولا أعرف متى ولدت الكاتبة صباح بشير، وإن قدرت عمرها فهي في الأربعينات حيث بدأت الرسائل عام 2010م بين تواصل وتقطع، وكان لها عدة أعوام تعمل بمؤسسة بالقدس بعد تخرجها، وفي دبي كانت ابنتها بالجامعة معها، والمسألة الثانية هي المكان حيث أن الكاتبين من نفس المكان وهو القدس ومن جبل المكبر، وهذا يجعل المشاهدات والأحداث المعاشة في المكان متشابهة، علما أن الكاتبة خرجت من القدس الى دبي وعملت فيها فترة، وعادت ثم انتقلت الى لندن وجورجيا ومن ثم تونس فحيفا فتأثرت بتنقلها وتجوالها، ورغم الفارق الزمني بالعمر إلا أنه يلاحظ التقارب الكبير بوجهات النظر.هذه الرسائل السلسة والتي ابتدأت منذ عام 2010م جالت بنا بأسلوب سلس ولغة مبسطة بين الواقع في مجتمعاتنا في الماضي والحاضر، وركزت بشكل أو آخر على معاناة شعبنا تحت الاحتلال بشكل عام والقدس بشكل خاص، وعما يقوم به الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الأقصى الشريف والاستيلاء على مساحات في حي الشيخ جراح، إضافة للأحياء الأخرى كما في سلوان من أجل تهويد هذه الأحياء، وعزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني من أجل العمل على تفريغها وإبعاد أبناء الوطن عنها، وكيف يطوقون البلدة القديمة بالقدس، وكل ذلك كان من نتائج اتفاق أوسلو سيء الصيت والسمعة، وبدعم من الحكومات الأمريكية والحكومات المطبعة من عبيد الأمريكان ومقاعد الحكم في عالمنا العربي، وتشير لعشق القدس وإن كل من يغادرها بسبب ظروف اقتصادية أو أسباب أخرى لا يستطيع البقاء في الغربة، فيعود إليها تاركا الغربة والشتات ليجدد عشقه المقدسي.وأشارت الرسائل لدور الأب المثقف على تنشئة أبناء مثقفين كما تحدثت صباح بشير عن والدها المدرس، ودوره في حياتها وإنشاء مكتبة منزلية، بينما قارن الكاتب الشيخ جميل السلحوت وضعه مقارنة بوضعها حيث كان أبواه أميين، ولكنه تعب على نفسه حتى أسس ندوة البيت السابع المقدسية الثقافية، وكان صاحب الفكرة ونشأت وأصبح لها دورها بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، إضافة للزخم الكبير من الكتب الورقية، كما أشار الكاتب ألى بعض العادات في مجتمعنا ومنها: عدم ترك القادم من السفر؛ ليرتاح فيأتيه الزوار وهو في غاية الإرهاق والتعب ويحتاج للراحة، وعن السلوكيات التي تصاحب جنازات الشهداء ونعيهم، وفي بيوت العزاء وعن انتشار ثقافة الجهل بين الناس.وعن معاناة الكاتب مع الجهلة والذين يهاجمون كتابا على عنوانه دون أن يفهموا العنوان ولا يقرأون المحتوى، وعن الواقع الثقافي بالوطن وانحسار القراءة مقارنة بالماضي، وبيع بعض المثقفين والكُتاب ذممهم وانحرافهم عن الانتماء الوطني، حجم الاصدارات تحت بند الأدب مما يؤدي إلى انهيار ثقافي، وهذا فعليا ما بدأنا نلمسه في هذه المرحلة، وكذلك المسابقات التي ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#الواقع
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763264
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي زياد جيوسي:كتاب جميل حمل اسم "رسائل من القدس وإليها" يعيدنا الى أدب الرسائل التراثي؛ فكان الكتاب ويضم بين دفتيه مئة واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط من اصدار مكتبة كل شيء في حيفا، يقع في تصنيف أدب الرسائل وهو تصنيف قديم ومعروف من تصنيفات الأدب يعود للقرنين الثالث والرابع للهجرة، وفي المرحلة الحالية من النادر أن نراه وإن بدأ العودة في إطلالات خجولة، وخاصة مع تغير وسائل التواصل والمراسلات، فجاء هذا الكتاب؛ ليعيد للحياة هذا التصنيف الأدبي المتميز، ولعل ما يستحق الاهتمام في هذه الرسائل المتبادلة إضافة لمحتواها بين الكاتب الشيخ جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير هو مسألتان: الأولى هو الفارق الزمني بالعمر بينهما، وهذا يجعل لكل مرحلة عمرية أفكارها المختلفة عن أفكار المراحل العمرية الأخرى، فالشيخ السلحوت مواليد 1949م ولا أعرف متى ولدت الكاتبة صباح بشير، وإن قدرت عمرها فهي في الأربعينات حيث بدأت الرسائل عام 2010م بين تواصل وتقطع، وكان لها عدة أعوام تعمل بمؤسسة بالقدس بعد تخرجها، وفي دبي كانت ابنتها بالجامعة معها، والمسألة الثانية هي المكان حيث أن الكاتبين من نفس المكان وهو القدس ومن جبل المكبر، وهذا يجعل المشاهدات والأحداث المعاشة في المكان متشابهة، علما أن الكاتبة خرجت من القدس الى دبي وعملت فيها فترة، وعادت ثم انتقلت الى لندن وجورجيا ومن ثم تونس فحيفا فتأثرت بتنقلها وتجوالها، ورغم الفارق الزمني بالعمر إلا أنه يلاحظ التقارب الكبير بوجهات النظر.هذه الرسائل السلسة والتي ابتدأت منذ عام 2010م جالت بنا بأسلوب سلس ولغة مبسطة بين الواقع في مجتمعاتنا في الماضي والحاضر، وركزت بشكل أو آخر على معاناة شعبنا تحت الاحتلال بشكل عام والقدس بشكل خاص، وعما يقوم به الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الأقصى الشريف والاستيلاء على مساحات في حي الشيخ جراح، إضافة للأحياء الأخرى كما في سلوان من أجل تهويد هذه الأحياء، وعزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني من أجل العمل على تفريغها وإبعاد أبناء الوطن عنها، وكيف يطوقون البلدة القديمة بالقدس، وكل ذلك كان من نتائج اتفاق أوسلو سيء الصيت والسمعة، وبدعم من الحكومات الأمريكية والحكومات المطبعة من عبيد الأمريكان ومقاعد الحكم في عالمنا العربي، وتشير لعشق القدس وإن كل من يغادرها بسبب ظروف اقتصادية أو أسباب أخرى لا يستطيع البقاء في الغربة، فيعود إليها تاركا الغربة والشتات ليجدد عشقه المقدسي.وأشارت الرسائل لدور الأب المثقف على تنشئة أبناء مثقفين كما تحدثت صباح بشير عن والدها المدرس، ودوره في حياتها وإنشاء مكتبة منزلية، بينما قارن الكاتب الشيخ جميل السلحوت وضعه مقارنة بوضعها حيث كان أبواه أميين، ولكنه تعب على نفسه حتى أسس ندوة البيت السابع المقدسية الثقافية، وكان صاحب الفكرة ونشأت وأصبح لها دورها بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، إضافة للزخم الكبير من الكتب الورقية، كما أشار الكاتب ألى بعض العادات في مجتمعنا ومنها: عدم ترك القادم من السفر؛ ليرتاح فيأتيه الزوار وهو في غاية الإرهاق والتعب ويحتاج للراحة، وعن السلوكيات التي تصاحب جنازات الشهداء ونعيهم، وفي بيوت العزاء وعن انتشار ثقافة الجهل بين الناس.وعن معاناة الكاتب مع الجهلة والذين يهاجمون كتابا على عنوانه دون أن يفهموا العنوان ولا يقرأون المحتوى، وعن الواقع الثقافي بالوطن وانحسار القراءة مقارنة بالماضي، وبيع بعض المثقفين والكُتاب ذممهم وانحرافهم عن الانتماء الوطني، حجم الاصدارات تحت بند الأدب مما يؤدي إلى انهيار ثقافي، وهذا فعليا ما بدأنا نلمسه في هذه المرحلة، وكذلك المسابقات التي ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#الواقع
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763264
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - رسائل من القدس وإليها ما بين الواقع والذات