الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيرينى سمير حكيم : صليب هامان
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم هامان .. هامان لا تظن أن ذنوبك سيطويها النسيانفالإله الذي لا تعرفهأعلم بكل شيء وهو .. لا ينعس ولا ينامهامانكيف تجرَّأ حقدك على مُردخايالعبد الأمين لله الديان؟!هل كان مأمَنَك أحشويرُش السكِّير؟ام أن ثقتك العمياء في ذاتك كانت أبعد من ذكاءك بكثير؟!ألم تقرأ ولو سطراً واحداً من كتب حكماء المملكة؟لا .. فيبدو أنك استقيت من ذاتِكَ الرعونة والحماقة والتمادي في الأفكار المُأبلسة! هامان هامانكم كنت أعمى حين ظننت أن مُردخاي حقير جبانوأنت أغبى من أن تعرف أنه أمين نبيل ولا يحمل في قلبه ما بك من نقصانوأنه شجاع في الحقوفي لجاجة الصلاة هماموهو بطل من أبطال الإيمانهامان أنظر ها الصليب الذي أعددته لمُردخاي في سراديب الأسرارتعد له السماء مسار لكن .. ليس كما لك أنت أن تختار فلقد قررَّت أن يكون أنت من يُعلَّق عليه بعارفَيُصلَب حِقدكَ وعدم شكركَونُكرانك الأرعن لقوة عدل الإله الجبارظاناً من أن إلهك هو نفسك والسلطان السائد هو مما لك من نفوذ على الأقدار استيقظ فهذا الإله كما أنه حليمٌ ستار فهو مخيفٌ قهارويأتي بعدلهِ في أوانهِ مهما .. مهما طال الانتظار هامان!! قف وانظر عقاب الربفالصليب الذي أعددته لمردخاي في السر ببرودة قلبسَتُصلَب أنت عليه في جحيم عَلَن عار الصلب! ......
#صليب
#هامان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738611
حسن مدبولى : إنتفاضة 18 و 19يناير والمستشار حكيم منير صليب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى ذكرى ثورة 18و19 يناير أما فيما يتعلق بثوار 18,و19 يناير 1977 فقد تم تقديم قادتهم للمحاكمات الجنائية ، وإتهامههم بالإرهاب والتخريب ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة ، ومن ضمن تلك المحاكمات كانت القضية المنظورة أمام المستشار المرحوم حكيم منير صليب الذى أصدر حكما ببراءة جميع المتهمين (176 متهماً ) من كافة التهم ،و من بين حيثيات إصداره للحكم ببراءة جميع المتهمين اخترنا فقرة صغيرة جدا: -------------------------------------------------------------------"والذي لا شك فيه, وتؤمن به المحكمة , ويطمئن إليه ضميرها ووجدانها, أن تلك الأحداث الجسام التي وقعت يومي 18 و19 يناير 1977 كان سببها المباشر والوحيد هو إصدار القرارات الاقتصادية التى أدت إلى رفع الأسعار وتدهور أحوال الغالبية العظمى من الناس "--------------------------------------------------------------------لذا فإن المستشار حكيم صليب سيبقى حيا طيب الذكر في وجدان بسطاء المصريين وفقرائهم ،،#حسن_مدبولى ......
#إنتفاضة
#19يناير
#والمستشار
#حكيم
#منير
#صليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744201
سامي الكيلاني : مترجم صليب 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني أفتح منجم الذاكرة الورقي، أحد الصناديق التي تحتوي رسائل وقصاصات من مجلات وجرائد، تبرز من بينها مجموعة رسائل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. أتصفح رسالة من هذه الرسائل مؤرخة بتاريخ 4 تموز/ يوليو 1979 وموقعة من مندوب اللجنة الذي يتابع سجن نابلس المركزي. تقول الرسالة أنه بعد فحص ملفي الطبي تبين أن الدكتور روس لم يوصِ لي بأية معالجة إضافية، وأنه في 1-5-79 عمل الممرض حقنة من أجل القيام بفحوصات. وتطلب الرسالة مني بلطف أن أراجع اللفتاننت بيركوفتس (لا أذكر من هو هذا المدعو اللفتنات، ربما المقصود الطبيب العسكري) وهو مستعد لتزويدي بأية تفاصيل إضافية. طبعاً لم تؤخذ مني حقنة، أو عينة، فالرعاية الطبية في السجون والمعتقلات من أسوأ ما يكون في عيادة السجن، ويرتبط التحويل إلى مستشفى سجن الرملة برحلة عذاب، إذ يتعرض المرضى المنقولون للضرب أو الإهانات، وكأن شرطة السجون الذين يحرسون "البوسطة" التي تنقل السجناء يستكثرون على السجين هذه "المكرمة" أو هذا الدلال بأن يؤخذ إلى مستشفى ليتلقى رعاية طبية، ناهيك عن سوء المعاملة ونوع العلاج الذي من الممكن أن يتلقاه السجين المريض في المستشفى. أما موضوع الرسالة فكان نتيجة شكوى نقلتها لمندوب الصليب الأحمر تتعلق بحساسية جلدية آلمتني وأزعجتني كثيراً دون أن أتلقى علاجاً لها، ولم يكن أمامي إلاّ أن أقوم بحكها بشدة وأنا أعلم أن هذه الطريقة ستفاقم المشكلة، ولكن لم يكن أمامي من طريقة أخرى.وتضيف الرسالة في الفقرة التالية "شكراً مرة أخرى على عملك القيّم بالترجمة أثناء زيارتنا الأخيرة لنابلس"، وتختتم الرسالة بعبارة لطيفة، تختلف عن الخاتمة التقليدية المعتادة، "مع أطيب أمنياتي الشخصية". أعتقد أن المندوب الذي أرسل هذه الرسالة هو المندوب الذي تواصلت معه بعد خروجي من السجن أثناء عمله في السلفادور ورد عليّ برسالة شخصية مطولة. لقد قمت في فترات اعتقالي المختلفة، السنوات الثلاث الأولى في سجن نابلس المركزي* بدور المترجم لمندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر أثناء زياراتهم للسجون التي تضم المعتقلين الفلسطينيين، وفي والفترات التي تلتها في سجن جنيد المركزي، وفي معتقلات عسكرية كالفارعة وكتسعوت كما يسميه السجانون، ويسميه المعتقلون أنصار (3) نسبة إلى أنصار (1) في جنوب لبنان وأنصار (2) في غزة. إذن كان هناك شكر سابق على جهود الترجمة، ولكن رسائل الشكر السابقة غير موجودة مع أخواتها التي وجدتها.وفي رسالة لاحقة بتاريخ 17 كانون أول/ ديسمبر 1979 من مندوب آخر خَلِفَ المندوب السابق، يقول فيها " أود أن أعبر عن شكري على مساعدتك كمترجم خلال زيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأخيرة لمعتقل نابلس" وتختم بعبارة اعتيادية "very truly yours" كما في الرسائل الرسمية لكن إضافة "very" تضفي عليها لمسة من الخصوصية. بعد عودتي للعمل في الجامعة إثر تحرري من اعتقال دام ثلاث سنوات، وأثناء رحلة مع طلبة الجامعة إلى جبل الشيخ، التقيت هناك هذا المندوب صدفة. كم كان سروري بلقائه لأن معرفته كانت في تلك الظروف الصعبة ولأنه كان إنسانياً في تعامله. تحدثنا قليلاً واعتذر لأنه سيغادر الجبل مع أصدقائه، تمنى لي تزلجاً جيداً على ثلوج جبل الشيخ. شكرته دون أن أقول له بأنني لا أعرف التزلج، ولم يخطر ببالي حينها أنني سأطأ ثلوجاً بهذه السماكة في يوم من الأيام**.كانت الترجمة للصليب الأحمر نافذة على العالم الخارجي تخرجني من الروتين اليومي لغرفة السجن الكبيرة في سجن نابلس، تلك الغرفة التي تحوي أكثر من خمسين معتقلاً، ينامون على قطع اسفنجية رقيقة تسمى ظلماً "فرشات" مع ثلاث أو أربع بطانيات رقيقة لا ترد ......
#مترجم
#صليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761647
آمال عوّاد رضوان : هل الجنسيّةُ صليبُ آلامِك؟
#الحوار_المتمدن
#آمال_عوّاد_رضوان أعباءُ الحياةِ لا تقتصرُ على الهموم اليوميّةِ الشخصيّةِ للمواطن، ولا تنغلقُ متطلّباتُهُ التقليديّةُ على حدودِ أسْرتِهِ وبلدِه، بل تتجاوزُها إلى لغةِ هُويّتِهِ وانتمائِهِ، وتتعدّى جذورَ جنسيّتِهِ وولائِهِ، كأنّها ثيماتُ احتلالٍ تمتصُّ نخاعَ صمودِهِ، وتُقلّبُ أبجديّاتِ صبْرِهِ في أتونِ التحدّي! مئاتُ آلافِ العائلاتِ تُهاجر سنويًّا إلى بلدان أكثرَ نموًّا وتطوّرًا، لتحسينِ أوضاعِهم الاقتصاديّةِ واستثمارِ أموالِهم، وآخرون يهربون مِن القمْع والقتل بحثا عن استقرارٍ سياسيٍّ وأمنيٍّ ودينيٍّ وعِرْقيّ، وطلّابٌ يُسافرون إلى دول أجنبيّة للعِلم، فمنهم مَن يتزوّج بأجنبيّةٍ ويصبح مواطنًا في تلك الدول، ويحظى بكافةِ حقوق المواطنةِ أو بجزءٍ منها وبفرصِ عمَل واستقرار، ومنهم مَن يتجنّس ويحافظ على تواصلِه مع أهلِهِ وأقربائِهِ وبلدِهِ، ومنهم مَن يعودُ إلى وطنِهِ بعدَ حين، ومنهم مَن ينخرط في وطنِهِ الجديد وينسلخ كلّيًّا عن وطنِهِ الأم، لحدّ التنكّر لانتمائِهِ ولغته وكلّ ما يرتبط بالوطنِ القديم! كم مِن حضاراتٍ اندثرتْ كالفينيقيّة والبابليّة والآشوريّة والقبطيّة وأخرى كثيرة، طُمِست معالمُها بفِعل الاحتلال؟ كم مِن شعوبٍ مشرّدة مظلومة، مقهورة ومهدّدة بالاندثار؟ فكيف تحافظُ على إرثِها الإنسانيّ والوطنيّ والحضاريّ على غرارِ فلسطينيّي إسرائيل عرب 48؟ كيف ينعكسُ الاحتلال والجنسيّةُ القسْريّةُ على شعبٍ ومثقّفين أُخضِعوا للغةِ وهُويّةِ وجنسيّةِ المحتلّ؟ هل تعتبرُ الجنسيّة نعمةً أو نقمة؟ متى؟ ومتى تكون الجنسيّةُ شرعيّةً ومُتاحة، أو مُحرّمةً وممنوعةً تصل لحدّ التهمة بالخيانة والتطبّع؟ ما تعدادُ الذين سيُحافظونَ على انتمائِهم للوطن، وأولئك الذين سيُسلّمون شهاداتِ ميلادِهم في مطاراتِ التجنّس؟ ما وجهُ الشبه بين هؤلاء وبين العالقين على الحدودِ مِن حمَلةِ الجنسيّاتِ الوطنيّة، كالفلسطينيّينَ في ليبيا ممّن يحملون الجنسيّة الليبيّة؟ أين مأواهم ووطنُهم مُحتلٌّ، وبوّاباتهم مُغلقة، ولَمُّ شمْلِهم بباقي أجزاء الوطن ينتظرُ اعترافًا أمميًّا بحقّ العودة؟ رسائلُ إلكترونيّة كثيرة تصلني يوميًّا مِن عالمنا العربيّ والمشتّت في أرجاء العالم، تتضمّن إشادةً بالفِكر وأسلوب الطرح في المقالة والتقارير الإخباريّة، وأخرى ذوّاقة لحرْفي الشعريّ الملامس لشغاف الخيال، فيطربُني الإطراءُ ويدفعُ بقلمي إلى الاستفاضةِ العابقةِ بمواجعِ الحياة على أمل الجدوى، لكن تستوقفني أسئلةٌ فضوليّةٌ وجادّةٌ، تستفسر عن هُويّتي وجنسيّتي ومَن أكون؟ وتقفزُ ذاكرتي الشقيّةُ إلى بداياتي في النتّ، وإلى اسمي المستعار "سحر الكلمات"، حين كنتُ أستكشفُ بصمتٍ عالَمًا جديدًا، وأُطرَدُ مِن غرفِ البالتوك بسبب جنسيّتي! بكيتُ وبكيت حينها! فما أشقاكَ حين يكبّلُك بأغلالِ التصهينِ والجاسوسيّة أخوكَ العربيّ! وما أشقاه أخي بجَفلتِهِ منك وبجهله وأحكامِهِ المُجحِفة بتخوينِك، تسوقهُ إلى هاويةِ الاحتلالِ الفكريّ بحقّ فلسطينيٍّ عربيٍّ، أبى إلاّ أن يتجذّر في بلدِهِ رغمَ كلّ الرغم! وتتقافزُ عيني بينَ ذاكرتي الموجوعة وبينَ حروفِ عاشقٍ كنّاني بابنة موسى (يهوديّة)، وحروفٍ أخرى لحوارٍ مِن مجلّةٍ خليجيّةٍ يُحيّي فيها الداعية آمال رضوان، وحروفِ حوارٍ آخرَ مِن منبر الداعيات يسألُ عن رأيي بالحجاب، وعن سبب عدم اعتماري الحجاب بعْد؟ وتستوقفني رسائلُ أخرى تخاطبُني بكلّ ثقةٍ على أنّني عراقيّة! سوريّة! مصرية! أردنية! خليجية! لبنانية! كلّ الاحتمالاتِ واردةٌ، لكن؛ فلسطينيّة؟ ......
#الجنسيّةُ
#صليبُ
#آلامِك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761749
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 11: مترجم صليب 2 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تواصل بعد السجنبعد تحرري من الاعتقال الأول في أواخر العام 1980 حافظت بقدر استطاعتي وما تسمح به ظروف عمل الصليب الأحمر على علاقات مع بعض المندوبين، حيث كتبت رسائل شكر وتقدير لعدد منهم وسلمتها لمكتب الصليب الأحمر المحلي على أمل التواصل معهم، وأرفقت لهم نسخاً من مجموعتي القصصية الأولى "أخضر يا زعتر" والتي كتبت معظم قصصها أثناء فترة الاعتقال المذكورة. كما بدأت بالرد على رسائل كانت ترسل لي من مجموعات تابعة لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى السجن فاحتجزتها إدارة السجن ووضعتها في "أماناتي"، إضافة إلى أية مراسلة على بطاقة بريدية (post card) من أي مصدر كان، لآخذها عند التحرر. إحدى هذه البطاقات كانت من مجموعة أمنستي في هلسنكي، فنلندة والتي كانت أول مجموعة تتبناني كسجين ضمير ، وكذلك بطاقة بريدية من الحبيبة نهى كان من الممكن أن تعطيني جرعة من الدعم الهائل لو وصلتني في توقيتها. لقد أُسِرت تلك الرسائل بموازاة أَسْري، ولكن جذوة التضامن والحب فيها لم تستطع برودة صندوق الأمانات إطفاءها، حيث وضعت فيه إلى جانب متعلقاتي الشخصية التي أخذت مني عند دخول المعتقل: الساعة والحزام وبعض النقود. لم تنطفئ جذوتها، تماماً كما فشلت الزنازين في إطفاء جذوة الحنين والتصميم في نفوسنا خلف القضبان. بدأت تصلني ردود من عدد من مندوبي الصليب الأحمر ومن أصدقاء في مجموعات أمنستي من عدد من الدول، من فنلندا وسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها. كانت كلمات مندوبي الصليب الأحمر الذين ردوا على رسائلي تعكس الروح الإنسانية التي تحلّوا بها في علاقتهم معنا كسجناء سياسيين، تلك الروح التي كانت تقيّدها قوانين المحتلين من حكم عسكري وإدارة السجون وجهاز المخابرات.عندما أعود إلى الوثائق والصور لأتصفح بعض هذه الرسائل وما تحمل من كلمات صادقة، أشعر كأنني أقرؤها لأول مرة. لقد غاصت تلك الوثائق تحت طبقات من التجارب الحياتية الذاتية والوطنية من اعتقالات ومنع السفر لفترات طويلة. أعود لأقرأها فتمدّني بفرح وطاقة إيجابية بعد كل هذه السنوات، وهذه بعض الرسائل الأولى التي وصلتني في حينه.من جينيف كتبت كلير رسالة في 26-10-81 وأضافت في نهايتها توقيعها بخط اليد اسمها باللغة العربية."عزيزي سامي،ما أجمل هذا العنوان الفواح الرائحة لكتابك، وما أطيب مفاجأة استلامه! لقد سقط على مكتبي كشعاع شمس خلال هذا الأسبوع الرطب الرمادي، وأعاد لي كل قصص نابلس (وكذلك آخر الأحاديث، ولكننا لن نتحدث عن هذا.....). حاولت أن أقرأ بعض القصص، ولكنها كانت صعبة من النظرة الأولى بالنسبة لي، وقاموسي لم يعط الكلمات باللغة العامية. ألا تستطيع التفكير بالمترجمين المساكين عندما تكتب؟آمل أن عملك في التعليم يسير بسلاسة، بدون أية إعاقات أخرى مزعجة. يشعر الواحد براحة وهو يقرأ شكسبير ويكتب للكيلاني!أشتاق لكل شيء هناك، ولكنني بحال جيد هنا. لقد بدأ الثلج بالنزول هنا. أتمنى لك الأفضل ومزيداً من الكتب.بإخلاص"ومن عمان كتب جون في 10/10/81"عزيزي سامي،لا تتخيل مدى سروري عندما استلمت كتابك مع الكلمات اللطيفة التي كتبتها عليه. الآن لا أعذار عندي بأن لا أحسّن لغتي العربية.تحدثت مع كلير تلفونياً وكانت مسرورة مثلي تماماً عندما أخبرتها أن الكتاب في الطريق إليها.أـحب عملي في عمان، ولكن لا شيء مطلقاً يجعلني أنسى الضفة الغربية.إذا حصل في أي وقت وزرت هنا، أرجو أن تزورني.مع أفضل الأمنيات.أراك قريباً."ومن سان سلفادور كتب جورج في 17/3/1981"سررت جداً حين علمت أنك حر مرة أخرى وأنك مع عائلتك. أنا لن أنساك أبداً و ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762346
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 12- مترجم صليب 3 3: وجوه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تقفز إلى الذاكرة وجوه وأسماء كثيرة من بين الذين كنت أترجم لهم، وجوه التصقت بالأسماء وبقيت تنبض حية في الذاكرة، وفي تعاريج دروب الأيام وازدحام الذاكرة هناك وجوه غابت عنها الأسماء، وهناك أسماء أصبحت بدون وجوه. قليل من المشاكل والقصص التي ترجمتها ودخلت ملفات الصليب الأحمر نجحت في الوصول إلى النتيجة المرجوة من طرحها، وكثير غيرها بقيت داخل الملفات لأن الجهود التي بذلت من أجلها لم تستطع اختراق حائط الرفض اللئيم والتنكر لحقوق الإنسان الذي اصطدمت به.الأخرس الحكّاء"الأخرس"، هكذا كنا ندعوه في السجن، من غير ضغينة أو شعور بالإساءة. كان باسم الوجه دائماً، يبادرك بتحية صادقة تشعر أنها تخرج من القلب، ثم همهمة وبسمة يظهر إثرها سنه الذهبي، تعتبر أبلغ من كل أنواع التحيات. ورغم عدم قدرته على الكلام، إلاّ أنه كان نجم الحكايات في جلسات المساء والسهرات الليلية في الغرفة الكبيرة. هذه ميزة جيدة لغرف السجن في سجن نابلس المركزي، رغم الجوانب السلبية الأخرى، فالعدد الكبير لنزلاء الغرفة يعطي للأمسيات، الاجتماعية والثقافية منها وتلك المخصصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية أو بوداع من سيتحرر في اليوم التالي، حيوية وثراء لا يمكن لمن هم خارج أسوار المعتقل تخيلهما. كان حكواتياً ناجحاً يدمج بين لغة إشارة خاصة يفهمها الزملاء وأصوات همهة تتبدل نغمتها مع الموضوع لينسج من كل ذلك حكاية مفهومة نضحك لها، لو كنا نعرف صفة "ستاند أب كوميدي" وقتها لمنحناه اللقب بجدارة، إذ كانت معظم حكاياته كوميدية عن مواقف يشكل هو عمودها الفقري، سواء أكانت متعلقة بتجاربه المهنية كمعلم بلاط "بليط" أو عن تجاربه أثناء التحقيق معه عند اعتقاله. لا أذكر أول موضوع ترجمته له في لقاء مع مندوب الصليب الأحمر، لكن أذكر أن مندوب الصليب الأحمر سأله في إحدى الزيارات إن كان يرغب في الحصول على سماعة تساعده في السمع، فرحب بالفكرة وتهللت أساريره. وعده مندوب الصليب الأحمر بتأمين السماعة، وأفشى لي وللأخرس سراً بأن والدته أيضاً صماء وتستخدم لغة الإشارة، ففهمت سبب درجة التضامن التي أبداها المندوب بموضوع صديقي. في الزيارة التالية جاء المندوب ومعه رسالة من والدته، وطلب مني أن أترجمها له بعد أن نعود إلى داخل الغرف، إذ كانت مقابلات متابعة القضايا تتم في قاعة الزيارة وليس في الغرف، وترجمتها من الإنجليزية إلى العربية ثم إلى لغة الإشارة مستعيناً بصديق أضلع مني فيها، وكان مع الرسالة صورة والدته وتحياتها لهذا السجين الفلسطيني وتمنياتها له بالحرية. حصل الأخرس بعد فترة على سماعة الأذن التي جلبها الصليب الأحمر وصار يسمع، لكنه لم يتحملها، كانت تسبب له ضجيجاً لم يعتد عليه، وكان يتضايق أكثر ما يتضايق من تضخيم صوت خطوات المساجين في ساحة السجن أثناء وقت التنزه "الفورة"، فتركها.بعد تحرره من السجن التقيته أكثر من مرة في شوارع المدينة. نقف ونتحدث قليلاً، أسأله عن حاله، فيبتسم كعادته، تلك البسمة التي تبان تحت شاربه المرتب بعناية، ثم يعطي إشارة السرور من وضعه ويتبعها بإشارة الحمد والشكر لله. المرة الأخيرة التي التقيته فيها سألته عن أسرته، عن الزوجة بإشارة الإصبع والخاتم وعن أطفاله بإشارة اليد المتدرجة بالارتفاع، ابتسم ابتسامة عريضة وشعت عيناه بالفرح والسعادة. غبت عن المدينة وعنه. بعد عودتي لم ألتق به إلاّ مرة واحدة، كان حزيناً، وحزنه سيجر حزناً مضاعفاً لمن يعرفه ويعرف بسمته التي لا تنسى: لقد ثكل باستشهاد ابنه الأكبر، فتوقف عن العمل والفرح، وبدأ يجوب شوارع المدينة وأزقة البلدة القديمة حاملاً حزنه في عينيه. ضغطت على يده بقوة محاولاً أن أوصل له ما ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب
#وجوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763067