عبدالامير الركابي : قمة بايدن وموت العالم العربي-الحديث-؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي القمة التي امر بعقدها الرئيس الامريكي بايدن في جدة مؤخرا، انطوت على نحو صارخ على دخول مايعرف بالعالم العربي عمليا وعلى مستوى التجلي في نظام اخذ بالتبلور، هو نظام موت هذا الجزء من العالم، والحكم لهذه الجهه قائم على احتساب قرني، وتمرحل يصل الى مايزيد على القرنين من تاريخ هذه المنطقة، بعلاقتها بالمتغير، او الظاهرة الكبرى الحالة على العالم منذ الانقلاب الالي البرجوازي الذي انبثق في اوربا، ومارافقه ونتج عنه من متغيرات انقلابية، استقرت على مابعرف بمفاهيم "الحداثة" النموذجية والتفكرية، باجمالي ماقد نتج عنها من منجز نوعي على الصعد المختلفة. وكانت المنطقة منذ بدايات القرن التاسع عشر قد بدت وكانها منخرطة في الظاهرة الحديثة، او ماسمي في حينه "عصر النهضة"، تمثلت نواتها الحيوية على وجه التحديد، في المواضع المجتمعية الشرق متوسطية، في مصر وساحل الشام بالذات، عدا عن الفعالية العملية الدينامية العراقية، وابتداء من الاصلاحية الاسلامية، الى "العلمانية" وخيار الدولة المعروفة بالحديثة على نمط ( الدولة / الامة)، فقد غلبت على الخيارات التاريخيه نزعة طابعها الرئيسي توطين الحدث الغربي، بجعله امكانية شرق متوسطية قابلة للحياة. ولم تكن الفترة، او الظاهرة المنوه عنها قد عرفت في حينه اية نزعة استدراكية، وان بحدود دنيا، اذا مافصدنا ظهور تيار، او وجهه يمكن التوقف عندها، وبدا وقتها من مظاهر خلل ولاواقعية الموجه مدار البحث، اعتبارها للغرب كبداهة، بينما اختفى الميل للذاتيه كمحرك تاريخي، عدا محاولة اعتبار الظاهرة الغالبه على مستوى المعمورة، بمثابة محفز للانكباب على الذات والبحث عنها خارج مواصفات البحث الشائعه، ذهابا لاحتمالية وجود اليات خاصة مطموسة، او غير مكتشفة، او متوقفه، سواء مؤقتا الان، او بصورة دائمه، وحين كان يتردد قول من نوع " لماذا تاخرنا وتقدم الغرب؟"، فان احدا لم يكن يفكر وقتها بان الاجابة على هذا السوال الجوهري غير ممكنه اذا لم يتعرف العالم الشرق متوسطي على ذاته على مستوى الديناميات والمستهدفات. وعلى هذا فان الغرب كان قد تحول هنا لا الى نموذج ومشروع، بل الى استبدال بنيوي، وان الامر المطروح اليوم هو "عمل ارادة"، والحاق كينونه باخرى، ماعداه يعتبر نزوعا مرفوضا الى "الخصوصية"، والاهم من هذا والاخطر الذي لم يكن واردا على الاطلاق، ان نتصور احتمالية ظهور اراء او وجهات نظر تبحث في امكانيه ان يكون الغرب ومنجزه، ومايراه عن نفسه والعالم، منطو على خطأ، او قصور ما، او انه بالاحرى ادنى من منجزه الذي مايزال ينتظر التبلورات والتراكم الضروري، قبل انبثاق الاحاطة العقلية بالظاهرة الانقلابيه المستجدة بعد القرن السابع عشر وترسخ الالية المصنعية. ومما هو بديهي من حيث علاقة العقل بالمتغيرات والانقلابات الواقعيه، تاخره عن الاحاطة بها في ساعتها، الامر الذي يضع الغرب الحالي وحداثته، رهن المستقبل، وخارج مجاله الحيوي ربما، اي يجعل منه ظاهرة "عالمية" مستقبلية، مفتوحة على مستوى الاحاطة الادراكية، وفي موضع مثل الشرق الاوسط، متميز على مستوى الحضور التاريخي التاسيسي، ومايطلق عليه "الحضاري" التاسيسي، والوسيط الامبراطوري، وظاهرة اختراقيته اللاارضوية السماوية لروما/ اوربا، اولا، وللشرق الواصل الى الصين، بعد انصباب هذين المجالين امبراطوريا في المنطقة الجاري الحديث عنها،ليس من الغريب، ولن يكون من قبيل التجاوز المبادرة للبحث عن احتمالية تبلور راهنه تصورية ونموذجية، متجاوزة للغرب وظاهرته الراهنه، الامر الذي لايمكن ان يكون الا من صنف "مابعد غرب". ومن الواضح اننا نق ......
#بايدن
#وموت
#العالم
#العربي-الحديث-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762644
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي القمة التي امر بعقدها الرئيس الامريكي بايدن في جدة مؤخرا، انطوت على نحو صارخ على دخول مايعرف بالعالم العربي عمليا وعلى مستوى التجلي في نظام اخذ بالتبلور، هو نظام موت هذا الجزء من العالم، والحكم لهذه الجهه قائم على احتساب قرني، وتمرحل يصل الى مايزيد على القرنين من تاريخ هذه المنطقة، بعلاقتها بالمتغير، او الظاهرة الكبرى الحالة على العالم منذ الانقلاب الالي البرجوازي الذي انبثق في اوربا، ومارافقه ونتج عنه من متغيرات انقلابية، استقرت على مابعرف بمفاهيم "الحداثة" النموذجية والتفكرية، باجمالي ماقد نتج عنها من منجز نوعي على الصعد المختلفة. وكانت المنطقة منذ بدايات القرن التاسع عشر قد بدت وكانها منخرطة في الظاهرة الحديثة، او ماسمي في حينه "عصر النهضة"، تمثلت نواتها الحيوية على وجه التحديد، في المواضع المجتمعية الشرق متوسطية، في مصر وساحل الشام بالذات، عدا عن الفعالية العملية الدينامية العراقية، وابتداء من الاصلاحية الاسلامية، الى "العلمانية" وخيار الدولة المعروفة بالحديثة على نمط ( الدولة / الامة)، فقد غلبت على الخيارات التاريخيه نزعة طابعها الرئيسي توطين الحدث الغربي، بجعله امكانية شرق متوسطية قابلة للحياة. ولم تكن الفترة، او الظاهرة المنوه عنها قد عرفت في حينه اية نزعة استدراكية، وان بحدود دنيا، اذا مافصدنا ظهور تيار، او وجهه يمكن التوقف عندها، وبدا وقتها من مظاهر خلل ولاواقعية الموجه مدار البحث، اعتبارها للغرب كبداهة، بينما اختفى الميل للذاتيه كمحرك تاريخي، عدا محاولة اعتبار الظاهرة الغالبه على مستوى المعمورة، بمثابة محفز للانكباب على الذات والبحث عنها خارج مواصفات البحث الشائعه، ذهابا لاحتمالية وجود اليات خاصة مطموسة، او غير مكتشفة، او متوقفه، سواء مؤقتا الان، او بصورة دائمه، وحين كان يتردد قول من نوع " لماذا تاخرنا وتقدم الغرب؟"، فان احدا لم يكن يفكر وقتها بان الاجابة على هذا السوال الجوهري غير ممكنه اذا لم يتعرف العالم الشرق متوسطي على ذاته على مستوى الديناميات والمستهدفات. وعلى هذا فان الغرب كان قد تحول هنا لا الى نموذج ومشروع، بل الى استبدال بنيوي، وان الامر المطروح اليوم هو "عمل ارادة"، والحاق كينونه باخرى، ماعداه يعتبر نزوعا مرفوضا الى "الخصوصية"، والاهم من هذا والاخطر الذي لم يكن واردا على الاطلاق، ان نتصور احتمالية ظهور اراء او وجهات نظر تبحث في امكانيه ان يكون الغرب ومنجزه، ومايراه عن نفسه والعالم، منطو على خطأ، او قصور ما، او انه بالاحرى ادنى من منجزه الذي مايزال ينتظر التبلورات والتراكم الضروري، قبل انبثاق الاحاطة العقلية بالظاهرة الانقلابيه المستجدة بعد القرن السابع عشر وترسخ الالية المصنعية. ومما هو بديهي من حيث علاقة العقل بالمتغيرات والانقلابات الواقعيه، تاخره عن الاحاطة بها في ساعتها، الامر الذي يضع الغرب الحالي وحداثته، رهن المستقبل، وخارج مجاله الحيوي ربما، اي يجعل منه ظاهرة "عالمية" مستقبلية، مفتوحة على مستوى الاحاطة الادراكية، وفي موضع مثل الشرق الاوسط، متميز على مستوى الحضور التاريخي التاسيسي، ومايطلق عليه "الحضاري" التاسيسي، والوسيط الامبراطوري، وظاهرة اختراقيته اللاارضوية السماوية لروما/ اوربا، اولا، وللشرق الواصل الى الصين، بعد انصباب هذين المجالين امبراطوريا في المنطقة الجاري الحديث عنها،ليس من الغريب، ولن يكون من قبيل التجاوز المبادرة للبحث عن احتمالية تبلور راهنه تصورية ونموذجية، متجاوزة للغرب وظاهرته الراهنه، الامر الذي لايمكن ان يكون الا من صنف "مابعد غرب". ومن الواضح اننا نق ......
#بايدن
#وموت
#العالم
#العربي-الحديث-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762644
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - قمة بايدن وموت العالم العربي-الحديث-؟/1