اسماعيل شاكر الرفاعي : عن زيارة الرئيس الامريكي
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لم يقنعني الكبرياء البدوي الفارغ في لغة الاعلام ، ومقالات الرأي الخليجية التي سبقت ورافقت زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة : والتي صورته على انه مع ادارته يعيشان مشاكل عميقة بمواجهة الصين وروسيا وايران : وان دول المنطقة بقيادة مملكة آل سعود مع دولة الاغتصاب الصهيونية : سيحلان مشاكل امريكا بتزويدها بالطاقة السعودية الاماراتية ، والتكنولوجيا الاسرائيلية ... لا يختلف هدف جون بايدن عن أهداف الرؤساء الأمريكيون الذين سبقوه في زيارتهم للمنطقة ، وآخرهم الرئيس اوباما والرئيس ترامب : فالهدف واحد ، انهم يزورون اقليم الشرق الاوسط : كلما جد جديد ، ولا يزورون المنطقة للسياحة والمتعة والاستجمام ، وبناء علاقات صداقة متينة مع ولي العهد السعودي او أمراء دولة الإمارات ، وانما يزورون المنطقة كما يزور المالك أملاكه ، فيصدح كل منهم ، بصوت الآمر الناهي : باعادة تنظيم وترتيب القوى المحلية وبناء أحلاف جديدة ، لمواجهة الاحداث المستجدة المتمثلة بالتحدي الاقتصادي والعسكري الصيني ، والتحدي الروسي للنظام العالمي ( وهما عدوان تقليديان ) والتحدي القومي الفارسي الطامح الى انتاج قنبلته النووية ( وليس تحدي " ولاية الفقيه" الشيعية ) كسلاح ( يرهب الاعداء ) وهو يبني إمبراطوريته ...مع هذه الزيارة ينبعث مجدداً : شبح الاستعمار ، لكن بسوط اشد رهبة واكثر قسوة ، واذا كانت عنجهية البدوي : صدام حسين قد قدمت لأمريكا دعوة علنية للخروج من عقدتها الفيتنامية والتجول باساطيلها في مياه المنطقة ، فان العنجهية الفارسية لا تقل تعصباً عن الحركة القومية العربية : فقد استدعت هي الاخرى مجدداً الحضور الكثيف لأمريكا واوربا ولروسيا ايضاً ... في الوقت الذي فشلت فيه التحديات التي قادتها حكومات الانقلابات العسكرية في العالم العربي ( لم يصطدم التحدي القاسمي لامريكا ولا لبريطانيا بعنف ، لتركيزه على معالجة تحديات الداخل وابتعاده عن التغني باستعادة الإمبراطورية باسم : الوحدة العربية ، ولهذا تآمر بدو الناصرية والبعث عليه وذبحوه ) ، فان امكانية نجاح الطموح الفارسي من التدمير واردة . لكن نجاح الفرس لا يتم بالعودة مجدداً الى قفص الاتفاق النووي ، وذلك يتطلب عبقرية خاصة في ادارة الأزمة تجنبها ضربة عسكرية : اسرائيلية أمريكية مشتركة ، سيستغلها أمراء الإمارات ويستعيدون الجزر الثلاث وسيطوبهم الاعلام العربي كأبطال ومحررين .. لكن هل سينجح الاستبداد الإيراني في مقاومة الاستعمار الجديد : اي هل يمكن لسلطة الحديد والنار واضطهاد الشعوب الايرانية ان تنتصر تاريخياً ؟؟؟ ......
#زيارة
#الرئيس
#الامريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762139
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لم يقنعني الكبرياء البدوي الفارغ في لغة الاعلام ، ومقالات الرأي الخليجية التي سبقت ورافقت زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة : والتي صورته على انه مع ادارته يعيشان مشاكل عميقة بمواجهة الصين وروسيا وايران : وان دول المنطقة بقيادة مملكة آل سعود مع دولة الاغتصاب الصهيونية : سيحلان مشاكل امريكا بتزويدها بالطاقة السعودية الاماراتية ، والتكنولوجيا الاسرائيلية ... لا يختلف هدف جون بايدن عن أهداف الرؤساء الأمريكيون الذين سبقوه في زيارتهم للمنطقة ، وآخرهم الرئيس اوباما والرئيس ترامب : فالهدف واحد ، انهم يزورون اقليم الشرق الاوسط : كلما جد جديد ، ولا يزورون المنطقة للسياحة والمتعة والاستجمام ، وبناء علاقات صداقة متينة مع ولي العهد السعودي او أمراء دولة الإمارات ، وانما يزورون المنطقة كما يزور المالك أملاكه ، فيصدح كل منهم ، بصوت الآمر الناهي : باعادة تنظيم وترتيب القوى المحلية وبناء أحلاف جديدة ، لمواجهة الاحداث المستجدة المتمثلة بالتحدي الاقتصادي والعسكري الصيني ، والتحدي الروسي للنظام العالمي ( وهما عدوان تقليديان ) والتحدي القومي الفارسي الطامح الى انتاج قنبلته النووية ( وليس تحدي " ولاية الفقيه" الشيعية ) كسلاح ( يرهب الاعداء ) وهو يبني إمبراطوريته ...مع هذه الزيارة ينبعث مجدداً : شبح الاستعمار ، لكن بسوط اشد رهبة واكثر قسوة ، واذا كانت عنجهية البدوي : صدام حسين قد قدمت لأمريكا دعوة علنية للخروج من عقدتها الفيتنامية والتجول باساطيلها في مياه المنطقة ، فان العنجهية الفارسية لا تقل تعصباً عن الحركة القومية العربية : فقد استدعت هي الاخرى مجدداً الحضور الكثيف لأمريكا واوربا ولروسيا ايضاً ... في الوقت الذي فشلت فيه التحديات التي قادتها حكومات الانقلابات العسكرية في العالم العربي ( لم يصطدم التحدي القاسمي لامريكا ولا لبريطانيا بعنف ، لتركيزه على معالجة تحديات الداخل وابتعاده عن التغني باستعادة الإمبراطورية باسم : الوحدة العربية ، ولهذا تآمر بدو الناصرية والبعث عليه وذبحوه ) ، فان امكانية نجاح الطموح الفارسي من التدمير واردة . لكن نجاح الفرس لا يتم بالعودة مجدداً الى قفص الاتفاق النووي ، وذلك يتطلب عبقرية خاصة في ادارة الأزمة تجنبها ضربة عسكرية : اسرائيلية أمريكية مشتركة ، سيستغلها أمراء الإمارات ويستعيدون الجزر الثلاث وسيطوبهم الاعلام العربي كأبطال ومحررين .. لكن هل سينجح الاستبداد الإيراني في مقاومة الاستعمار الجديد : اي هل يمكن لسلطة الحديد والنار واضطهاد الشعوب الايرانية ان تنتصر تاريخياً ؟؟؟ ......
#زيارة
#الرئيس
#الامريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762139
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - عن زيارة الرئيس الامريكي
اسماعيل شاكر الرفاعي : المالكي .. الصدر .. والتخلف
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي المالكي .. الصدر .. والتخلف منذ عام 1979 اصبح العراق : المدلل رقم واحد لدى وسائل الاعلام العربية والعالمية ، بما بدأَت سلطاته تصخه من عنف يطال جماعات ؛ وليس أفراداً ، تهمتها التآمر : من غير ان تقدم السلطات ادلة على هذا التآمر ، وكانت الجماعات تموت وتدفن بشكل جماعي من غير ان نسمع دفاعها ...وكانت شلالات الدم التي نزفها العراق على مدى ثمان سنوات في حرب عبثية طويلة مع ايران وفي ما تلاها من حروب ، هي التي كان يستحضرها الاعلام العربي والعالمي : ولا يستحضر تفاهة اسباب هذه الحروب الصدامية التي كان يمكن معالجة اسبابها سلمياً ...منذ ذلك التاريخ بدأَ العراق يفقد الصفة الأَرأَس من بين صفات الأوطان : صفة الابداع والابتكار واختراع التكنولوجيا المناسبة لحل التحديات التي تواجهه ، وتحوّلت مدنه الى حارات تتحكم بها انواع مختلفة من شقاوات الاحزاب وتنظيماتهم المسلحة ؛ بدأت تحل تدريجياً محل اجهزة الدولة الأمنية ومحل القضاء والمحاكم : وهي المؤسسات التي يمكن الحكم من خلال تعاملها مع المواطنين : ما اذا كانت الدولة مدنية ، أم هي ملك الزعيم القائد الملهم الذي تعددت أوصافه بتعدد سلطات الحكم الجمهورية الانقلابية . وفي هذه الفترة بدأَ العراق يتحول الى مكان طارد لبنيه ، ويفقد كل يوم بل كل ساعة جاذبيته كمكان آمن يمكن ان يوفر لأبنائه : العيش الكريم . ما يجري من صراع بين التيار الصدري وبين جماعة الاطار التنسيقي هو امتداد للعملية الطويلة التي التي تلت انقلاب شباط 1963 ، والتي بدأت فيها مؤسسات الدولة بالتحلل كلما برز الى جانبها فصيل مسلح ( جماعة المقاومة الشعبية في عهد عبد الكريم قاسم وما ارتبط باسمها من مجازر دموية في الموصل وكركوك ، تنظيم الحرس القومي البعثي بعد 1963 ، وعودته باسم الجيش الشعبي بعد عام 1968 ، وما قام به من مجازر وإعدامات وسط المدن باوامر مباشرة من صدام حسين ، ثم الحشد الشعبي الذي برز الى الوجود بعد عام 2003 مع سقوط البعث وصدام حسين : والذي يقضم تدريجياً سيادة الدولة لصالح النفوذ الإيراني ) ... رغم ان الدولة تملك جيشاً جراراً ومؤسسات أمنية ضاربة : الّا انها جميعاً تفتقد لعقيدة وطنية راسخة ، تستبدل الدفاع والموت من اجل الطائفة بالموت والدفاع من اجل الوطن : او تستبدل الوعي القاصر بالموت من اجل الحزب ومن اجل الزعيم القائد : بالموت من اجل الوطن ... مبارزة التيار الصدري مع حزب الدعوة وصراعهما المستمر منذ 2008 : دلالة قوية على ان الشيعة حالهم حال السنة الذين اخترقتهم بسهولة التنظيمات الإرهابية : لم يبلغ وعيهم السياسي بعد مستوى النضج المجتمعي الذي يحترم خيارات شعبه الانتخابية ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة ... هل يستحق المالكي ومقتدى الصدر رميهما بقشور البيض والطماطة ؟ ذلك لان تنظيميهما : كان حاضنة لتفريخ الفاسدين والحرامية ، الذين اظلم العراق في عهدهم وتصَّحرَ ، وعلت سماءه عواصف التراب ، بعد ان سرق هؤلاء المجرمون المليارات : تحت حماية كل من نوري المالكي ومقتدى الصدر ... ......
#المالكي
#الصدر
#والتخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762369
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي المالكي .. الصدر .. والتخلف منذ عام 1979 اصبح العراق : المدلل رقم واحد لدى وسائل الاعلام العربية والعالمية ، بما بدأَت سلطاته تصخه من عنف يطال جماعات ؛ وليس أفراداً ، تهمتها التآمر : من غير ان تقدم السلطات ادلة على هذا التآمر ، وكانت الجماعات تموت وتدفن بشكل جماعي من غير ان نسمع دفاعها ...وكانت شلالات الدم التي نزفها العراق على مدى ثمان سنوات في حرب عبثية طويلة مع ايران وفي ما تلاها من حروب ، هي التي كان يستحضرها الاعلام العربي والعالمي : ولا يستحضر تفاهة اسباب هذه الحروب الصدامية التي كان يمكن معالجة اسبابها سلمياً ...منذ ذلك التاريخ بدأَ العراق يفقد الصفة الأَرأَس من بين صفات الأوطان : صفة الابداع والابتكار واختراع التكنولوجيا المناسبة لحل التحديات التي تواجهه ، وتحوّلت مدنه الى حارات تتحكم بها انواع مختلفة من شقاوات الاحزاب وتنظيماتهم المسلحة ؛ بدأت تحل تدريجياً محل اجهزة الدولة الأمنية ومحل القضاء والمحاكم : وهي المؤسسات التي يمكن الحكم من خلال تعاملها مع المواطنين : ما اذا كانت الدولة مدنية ، أم هي ملك الزعيم القائد الملهم الذي تعددت أوصافه بتعدد سلطات الحكم الجمهورية الانقلابية . وفي هذه الفترة بدأَ العراق يتحول الى مكان طارد لبنيه ، ويفقد كل يوم بل كل ساعة جاذبيته كمكان آمن يمكن ان يوفر لأبنائه : العيش الكريم . ما يجري من صراع بين التيار الصدري وبين جماعة الاطار التنسيقي هو امتداد للعملية الطويلة التي التي تلت انقلاب شباط 1963 ، والتي بدأت فيها مؤسسات الدولة بالتحلل كلما برز الى جانبها فصيل مسلح ( جماعة المقاومة الشعبية في عهد عبد الكريم قاسم وما ارتبط باسمها من مجازر دموية في الموصل وكركوك ، تنظيم الحرس القومي البعثي بعد 1963 ، وعودته باسم الجيش الشعبي بعد عام 1968 ، وما قام به من مجازر وإعدامات وسط المدن باوامر مباشرة من صدام حسين ، ثم الحشد الشعبي الذي برز الى الوجود بعد عام 2003 مع سقوط البعث وصدام حسين : والذي يقضم تدريجياً سيادة الدولة لصالح النفوذ الإيراني ) ... رغم ان الدولة تملك جيشاً جراراً ومؤسسات أمنية ضاربة : الّا انها جميعاً تفتقد لعقيدة وطنية راسخة ، تستبدل الدفاع والموت من اجل الطائفة بالموت والدفاع من اجل الوطن : او تستبدل الوعي القاصر بالموت من اجل الحزب ومن اجل الزعيم القائد : بالموت من اجل الوطن ... مبارزة التيار الصدري مع حزب الدعوة وصراعهما المستمر منذ 2008 : دلالة قوية على ان الشيعة حالهم حال السنة الذين اخترقتهم بسهولة التنظيمات الإرهابية : لم يبلغ وعيهم السياسي بعد مستوى النضج المجتمعي الذي يحترم خيارات شعبه الانتخابية ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة ... هل يستحق المالكي ومقتدى الصدر رميهما بقشور البيض والطماطة ؟ ذلك لان تنظيميهما : كان حاضنة لتفريخ الفاسدين والحرامية ، الذين اظلم العراق في عهدهم وتصَّحرَ ، وعلت سماءه عواصف التراب ، بعد ان سرق هؤلاء المجرمون المليارات : تحت حماية كل من نوري المالكي ومقتدى الصدر ... ......
#المالكي
#الصدر
#والتخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762369
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - المالكي .. الصدر .. والتخلف