الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صديقي الفرنسي ليو كريستيان أو هكذا اطلق عليه أسمه فيلسوف مثالي جدا ومؤمن بكل قيم الدين، ويرى في الوجود عبارة عن مرأة يرى الله من خلالها ذاته، لذا فقيمة الوجود عنده تتجلى من قيمة الخدمة التي يقدمها لله، فليس ثمة شرف عظيم في الوجود أن تكون أنت ووجودك تلك المرأة التي يتجسد فيها إنعكاسات النور الإلهي لتري من خلالها صورة العظمة المطلقة، فنحن وبحسب نظرية صديقي وأقصد هنا الوجود كله مجرد "خادم فاخر أو أداة عظيمة" يتميز بميزة عظمى أنه لا أحد يقرب الله ويمنحه السعادة بقدرنا، من هذه النقطة كنت أسخر منه ومن نظريته.لولانا سيتحول الله إلى شبح من الكأبة والحزن.لولانا لما كان للرب أن يثق بجمال وجوده.لولانا وأقصد الوجود مرة أخرى لكان الله الرب عبارة عن سر حتى على نفسه، أي لا يعرف ذاته ومن لا يعرف ذاته لا يعرف غيره بسبب بسيط جدا هو أن الحقائق الخارجية لا تنعزل عن الحقيقية الذاتية طالما أن الوعي الذاتي لا يستطيع أن يمنح تفسيرا لمعنى الحقيقية، أي إن ما ندركه من واقع هو عبارة عن عملية ظنية تحدث في الوعي فقط، وبناء عليه ينبغي على الحقيقة "الخارجية" أن تتواجد في المكان، لكن هذا لا معنى له بدون وجود أخر بالنسبة لله الذي صنعنا لأجل أن يرى ذاته فينا، لأن المكان والزمان ليس لهما موضوع بعد ولما يكون الوجود موجود، فهما من الطبيعي إذا من مواليد الوجود والوجود لم يولد بعد، لذا أحتاج الرب الإله لوجود، الوجود يحتاج لوعي، والوعي يحتاج لعقل، والعقل يحتاج لأدوات مثل العلامات أو الدلالات يقيس بها وينقاس بها، لذا فكل ما هو متغير غير مطلق وكل محتاج لقياس غير كامل أبدا، وكل غير كامل لا يمكنه أن يكون حقائق مطلقة بل أدوات لعقل ما.يقول صديقي الفرنسي أن فلسفة الوجود المادي لا تنطبق على الله، فهو له فلسفة خاصة مطلقة في مقولاتها، أما نحن الماديون ولقصر نظر نظرنا العقلي ففلسفتنا تصوريه محض كامل لا واقعية في المطلق لأنها تبنى في عقل الإنسان وعقل الإنسان ليس حجة مطلقة وهو يبدأ من الصفر ويتطور شيئا فشيئا، فهو محتاج للتعلم وللتدبير والتدريب والمهارة، فهو إذا ناقص والناقص لا يخرج منه إلا مثله، أنما عقل الله وما ينتج من فلسفة فهو كمال الكمال ومطلق المطلق وشتان بين المتغير المتحول والمطلق الكامل، فلا تقيس الأمور إلا بمقاسها الخاص ولو فعلت غير ذلك فلن تحصل على القياس المطلوب، فأما مهلهل كبير أو ضيق قصير وكلاهما زيادة ونقص والله حق لا زيادة ولا نقص.صديقي أوافقك على ما تقول بشرط الإجابة على السؤال التالي.كيف عرفت فلسفة الله تلك التي تتكلم عنها وبماذا أستنتجت مخارج نظريتك.قال بحماس ودهشة.بالعقل يا صديقي.بعقلك الناقص أن بعقل الله الكامل؟.لا بالتأكيد بعقلي الذي أفاض الله عليه من كمول وكمال وأكتمال عقله.وما أجراك بالفيوض.إنها تجليات النور الذي يقذفه الرب في عقلي.ولماذا تظن ذلك قد يكون شخصا أو كائن أخر هو من أفاض عليك؟لا يفيض بالنور إلا صاحب النور.لكن أنا أرى ظلام في نظريتك وليس نورا كما تزعم، أثبت لي شكل النور الذي فاض وأستفاض عليك؟.صديقي كما قلت أنت الحقيقة الخارجية ملازمة للحقيقة الداخلية فالنور الداخلي الذي أفيض علي متلازم من ذات النور الرباني "الحقيقة الخارجية"، فطالما الله بنوره يفيض على الوجود فلا نور يزاحمه ابدا.وأنا وفقا لنظريتك ما أراه نور من الحقيقة الخارجية التي تتلازم مع حقيقتي الداخلية التي ترى في كلامك مجرد ظلام أو لنقل عدم وضوح يشوش الرؤيا، فهل نحن متساويان في القاعدة؟ أم لكل قاعدة أستثناء؟.قال صديقي قد لا أجيبك الآن ول ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761793
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج6
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في نهاية عام 1967 أو في خريفها تحديدا رحلت جدتي الكبيرة أم جدتي أو جدة أمي، السيدة الحكيمة التي كانت محل أحترام وتقدير من يعرفها أو تعامل معها، الفترة التي عاشرتها بالرغم من أنه تقارب التسع سنوات لكنها على صغر عمري لم تكن كافية لأن أعرفها أو أدون تأريخها المضيء، سمعت حكايات كثيره عنها يقال أنها كانت من النساء الذي يفرش لهن ركن المضيف، سيدة كانت بمنزلة السيد في قومها مهابة صاحبة منطق لا يدنو منها دان إلا قاصدا حكمة أو راغبا بنصيحة أو تدبير، وبالرغم من أنها تعيش في مجتمع غارق تماما بريفيته الساكنة لكنها كانت امرأة من طراز ما يعرف بالشيخات، تزوجت مرتين وأثمرا إبنا وبنت وكلاهما حمل جزأ منها تشاركا في صفاتها بالتناصف، لا جدي حمل كل جيناتها ولا جدتي بنتها حملت كل جيناتها، منها تعلمت أن الخير طبع أصيل إنما السر هو أن لا تكون طبيعي.كثيرا ما كانت بطلة أحلامي القديمة ولسنوات حتى انشغل عقلي الباطن بمشاغل التفكير بغيرها وبمواضيع جدت وأستجدت، فلم أعد أحلم بذاك الملاك الأسمر ذا الجلد الناعم الرقيق، أحببت جدتي الكبيرة ليس حب أمهات، بل لأنها كانت في أخر ايامها ضعيفة لا تقوى على الحراك أو خدمة نفسها، لذا كنت الصغير الوحيد في البيت الذي تسأله في شأنها، أجلب لي ماء ... نادي على جدتك.... أحيانا تطلب أشياء تريدها من خارج البيت، أركض مسرعا لأنني أحبها هكذا هادئة وودودة عليها لباس الفخر والتقوى والعظمة أيضا.كنا أنام قريبا منها في ليالي الصيف على سطح الدار وأسمع تمتماتها ودعائها في كل ليلة، كانت تسأل الله أن تكون "هينة لينة" لا أعرف بالضبط ماذا تقصد بالهينة اللينة لكن سعيد جدا أن أسمع مناجاتها حتى أستغرق في النوم، على سريرها المصنوع من جريد النخل وجرة الماء التي ترافقها منذ المساء الباكر، والطاسة المصنوعة من نحاس أصفر منقوش ومسبحة من طين كربلائي وربما ذكريات تاريخ طويل من الكدح والتعب والمعاناة هو من كان يرافقها في كل ليلة، في إحدى الصباحات نهضت مفزوعا على صوت صراخ وبكاء ونحيب، لقد رحلت الجدة بهدوء دون أن تتعذب فقد سمعت جدتي أبنتها تقول أنها سمعاها تصلي الفجر ثم نامت كالمعتاد، وعندما أشرفت الشمس ذهبت لتحملها إلى الأسفل وجدتها جثة باردة بلا حراك، لقد حقق الله لها أمنيتها "هينة لينة " دون عذاب ولا إزعاج لأحد، عندها أدركت متأخرا معنى الهين اللين.ظلت ذكريات جدتي تؤرقني اياما طويلا أفتقدها وأبكي ولليوم ولحد ما أنا أكتب سطورها، لا أعرف لماذا تعلق وجداني بها؟ مع أني فقدت الكثير وحتى قبل أن أفهم معنى الفقد، فقد عشت نفس اللحظات مع جدتي أبنتها والتي كانت أم حقيقيه لي، أرضعتني واحتضنتني وعشت دهرا طويلا معها، لكنها لم تصنع بي ما صنعت جدتي الأكبر، حتى أمي وهي اليوم تعيش نفس الحال الذي كانت عليها جدتها جدتي وبنفس الملامح أيضا، لكن تبقى جدتي العظيمة الشرخ الأكبر في ذاكرتي الذي كرهت بسببه الموت والرحيل والفقدان.لقد تشكلت أولى بدايات التساؤل عندي من يوم فقدت أول شخص أعرفه عن قرب، تمنيت لو أسأل في حينها إلى أين يذهب الأموات؟ ولماذا نحزن عليهم إن كانوا قد ذهبوا وهم مسرورين مرتاحين كما حصل مع جدتي؟ رأيت وجهها في حينها، لم يكن هناك أي أثر لأنزعاج أو تعبيرات حزينة، لا بل كانت نائمة حقيقة بعمق، حتى مسكت يدها وهززتها لأوقظها، فدفعوني وقالوا لقد تنجست، وطلبوا من إحدى النساء تشطيفي تحت ماء الصنبور، لا أعرف كيف تنجست وهذه جدتي التي كنت تقبلها كل يوم وتقيلني ولا احد قال ما اسمع.هل حقيقة أن الموت ينقلنا من الطهارة للنجاسة لمجرد أننا متنا؟ ماذا فعلنا حتى نتنجس؟ هل الموت هو النجاس ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761877
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج7
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ليس هناك رب يشبهنا أو يمكن أن يشبهنا أو نفترض أنه كذلك، هذا الرب الذي نتكلم عنه ليس أكثر من فكرة تعشعش في تلافيف عقولنا التي ترفض أن يكون لشيء ماهية لا تدركها بالمحسوس المعلوم لديها، لذلك حتى ترتب نتائج لا بد أن تضع مقدمات ولكي تصنع مقدمات لا بد لها من تصورات، والتصورات جهد ذاتي للعقل يحتاج فيه لمحددات، أول تلك المحددات أن تكون مما يعرف أصلا، فلا يمكن وبشكل منطقي أن يضع تصور بمحددات مجهولة له ولا يدركها كما هي، لذا فصنع الله على الهيئة التي يمكنه أن يحدد لها حدود، يمكن أن يستخرج منها نتائج تصوره، هكذا ولد الله في عقل الإنسان.سؤالي ليس في تشكيل الصورة وولادتها في عقل من صنعها بالرغم من كونها ذات أهمية عند البعص، محور السؤال وماهيته لماذا أساسا نحاول أن نصنع صورة لله؟ هل من الضروري حتى نؤمن به لا بد أن نشخصنه بماهية ذات أبعاد؟ ألا يكفي مثلا أن نؤمن بأن عقلنا غير جدير بأن يضع ماهيات لهويات فوق الإدراك والعلم؟ ألا يكفي مثلا أن نقول أن الله هو الذي لا نعلم؟ بقية المخلوقات لا تسأل هذا السؤال لأنها لا تسعى أصلا لغير أن تؤدي وظيفتها التمام، فهل نحن أعقل أم هي الأعقل؟ سؤال بلا تنظيرات فالعقل يعني أن نختار ما هو بصالحنا ولصالحنا ولأجل صالحنا، أما البحث عن الإشكالات التي لا نهاية لها ولا يمكن حتى تصور الوصول لنهاية مقنعة فرط من الجنون اللا مجدي.لقد أدخلنا ذلك العقل بمأزق التصوير والتشكيل فتحولت قضية الإنسان من الأهتمام بوجوده كما هي طبيعة المخلوقات الطبيعية، إلى الأهتمام بصورة الله ومعرفة متطلبات الإيمان بهذه الصورة، ولأن الصورة مشوشة ذات تفسيرات عديدة وربما تعبيرات مختلفة نشأت عنها وبسببها أديان مختلفة ومذاهب متعددة على أساس قراءات متعددة لصورة بالكاد مفهومة، الفلاسفة والمفكرون كما المتدينون يقولون أن الله أراد أن نختلف في الرؤية حتى يشكل كل رائي صورة ما عنه، هذا لا يضر بصورة الله، فنحن محدودي البصر، لذا فما نراه أكبر من أن يسعه بصرنا، المهم أن لا ننكر ما نرى، والخلاف ليس عيبا، بل العيب في نكران الصورة، وبكن ما من أحد سأل هؤلاء السادة أين هي الصورة أذا؟ ولماذا نختلف على ما لا يجب أن يكون سبب أختلاف؟.إذا مأزقنا مستمر ليس بوجود الدين تماما فهو بالتالي كجزء من المعرفة الإنسانية يمكن تطويعه وتسخيره لخدمة الإنسان، لكن مشكلتنا ذات وجهين متناقضين، الأول ربط الدين بالصورة المشوشة عن الله وهذا ما ميزه عن بقية المعارف، فلا دين بلا صورة الله في داخله تتحكم به ويتحكم الدين بنا وفق شكل الصورة تلك، مع العلم أن صورة الله الحقيقية والأكيدة لا تجدها في الدين، بل تجدها في الفيزياء والرياضيات والكيمياء، الله في العلم أكثر حضورا وأظهر وجودا، فمن يسعى لمعرفة الله عليه أن يفهم العلم بشكل جيد، المشكلة الأخرى أن الإنسان تحول من دائرة المخلوق إلى دائرة الخالق، لكن ما يخلقه ليس إلا العبث فقط، فبعد أن خلق صورة الله لنفسه تحول ليخلق من نفسه جاهل بها، يحاول أن يعيد ترتيب علاقة أخرى ليبرر لنفسه أن ما خلقه من موضوع يستحق التنازل عن حريته لأجله.المأزق يكبر معنا كلما مضينا إلى أمام وبدل أن نكشف لأنفسنا أننا في طريق مسدود علينا تركه والبحث عن طريق مختلف، نعود لنتجادل فيما بيننا ليس عن سبب كون الطريق مغلق ولكن جدالنا ينصب على من تسبب بغلق الطريق، الكل يتهم الكل والكل لا يدركون أن الطريق أساسا وقبل أن نصل كان مغلقا، لأنه كان ومنذ البداية غير نافذ، ولم نقرأ عبارة "الطريق مغلق أمامك لا تحاول"، وبالرغم من أن عقل الإنسان أكتشف الكثير ومنه ما لم يكن ممكنا حتى بالتصور، لكن في جزء م ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761930
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العالم من حولنا يثبت نظرية ويبطل نظرية، ما يثبته العلم يوميا من أن الله جالس على عرش يحمله ثمانية، وأنه يبصر وبسمع ويرى وينتقم ويستبشر وووو إلخ مما نسب له من أفعال المخلوقات، مجرد رتوش للصورة التي خلقها العقل الإنساني ليوهم نفسه أنه عظيم، وأنه محل تعاطي مباشر مع الله وهذا بحد قدره عظمة كبرى، هذا العقل المنفصم مع نفسه هو من يثبت عكس ما يؤمن، والدليل أنه أكتشف ومن خلال منجزه العلمي أن الكون الذي نعبش فيه لا يمكن حتى أن تتصور هول حجمه ومقدار ما فيه من مادة وطاقة، وأن عالم البشر الذي يفتخر بالعقل لا يمكن ووفق أي مقياس أن نعطي مقارنه بين حجمه وحجم هذا الكون، هذا المحال العقلي يقودنا بالتأكيد إلى محال منطقي وهو "أن الله الذي خلق هذا الكون الذي هو جزء فقط مما أكتشف من الوجود لا عمل له ولا شغل سوى أنتظار ردات فعل الإنسان على ما يريد وما لا يريد"، فمن يصدق هذا الحال أما أنه مجنون أو ينسب الجنون لله.منظار جيمس ويب الفلكي الذي صدم العالم العاقل بما أعطى من معطيات علمية مصورة للكون بفكرة الرجوع في الزمان النسبي بالنسبة للإنسان، وليس بالنسبة للكون البعيد، وهنا فرق علمي أن نقيس الكون القديم بزمننا الحديث الذي هو نتاج وعينا بالمكان، والمكان هو وعينا بالوعي الذاتي الذي لا يتحقق إلا بوجودنا، وبما أن وجودنا كذات موجوده بذاتها فقياسها ذاتي محدود، فهي محدودة بذات الوجود ولا يمكن تعميمه إلا بما يعنيها هي، هنا يدخل الزمن الكوني ليحدد لنا زمننا الوجودي كجزء من كل، والجزئي لا يمكن أن يقيس الكلي إلا إذا أعتمد على جزئيته الكاملة على أنها من كلية كاملة ووفق قانون النسبية، جميس ويب أثبت هذه النظرية أن الزمن الكوني لا يقاس بالأيام ولا بالمسافات المكانية، أي لا يقاس منفردا بالزمان أو بالمكان، ولكن يقاس بنسبة الزمن على المكان.نظرية جيمس ويب تقول "الزمان في عمق المكان" فكلما تعمقنا بالمكان ظهرا بدايات الزمن القديم، أي أن ترابط الزمان مع المكان ليس ترابط علة ومعلول ولا سبب ومسبب كما يفهم من النظريات القديمة، بل متوازية تسير وفق منحني مغلق، لا الزمان سبق المكان ولا المكان له القدم عليه، بمعنى أن الوجود الكلي أزلي أبدي وعمقه القياسي مثله، فالمكان هو البعد الأول الوجودي الذي يجعل من الوعي بالزمن ومن خلاله ممكن، كون الأخير مضمر في عمقه الحقيقي وبما أن عمق الشيء في جوهره فالزمان هو جوهر المكان، لذا يمكن أن نفيس عمر الكون بالتوغل داخل بنيته العميقة أكثر فأكثر.هل تتناقض هذه النظرية مع صورة الله التي حلقها العقل البشري ومفهوم الزمن عنده، حينما حلق الله الكون في ستة أيام؟ بمعنى أن الزمن هنا سبق الوجود طالما أنه وقت والوجود لم يزل في طور القرار، أو أن الزمن المشار إليه هو الزمن في داخل وجود الله أي زمن الله المحض الذي لا نعرفه ولا نعرف محدداته ولا في قياساته وإنما قلنا يوم لمجرد التقسيم أعتباطا، إذا كان الزمن في عمق الذات الإلهية بأعتباره خالق "مادة" تخلق فلا بد لها من أن تشغل حيز، السؤال أين يكون مكان الله في وقت الخلق؟ في مكان خارج الوجود القديم الذي سبق الوجود الجديد "المخلوق"؟ أم في مكان بلا حيز فهو ليس مادة ولا مكان له فلا زمان له لأن العمق منتفي فالمضمر محال ان يوجد بلا ضامر.من التسرع اللا مجدي أن نجيب بنعم أو لا دون أن نفهم ما ورد وما أنكشف من غطاء بصري عن أعين العقل، من المؤكد أن العقل الإنساني الذي خلق صورة الله في وعيه النشط ووضع حدود زمنية ومكانية كان يدرك حقيقتها بالعموم، لكنه لم ينجح في التعبير عنها بصورة منطقية، الصورة المتخيلة عقليا أن الله كان يعيش في عالم ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762011
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج9
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي "العلم هو الطريق للرب" هكذا تكلم الفيلسوف القسيس واستاذ الفيزياء البلجيكي الراهب جورج لومتر الذي طرح فرضية أن الكون تمدد من النقطة الأولية، والتي أطلق عليها "الذرة البدائية" وتطورت نظريته على أنها "بيضة كونية انفجرت لحظة الخلق"، وأصبحت تعرف فيما بعد باسم "نظرية الانفجار العظيم"، مصطلح وصفي وضعه فرد هويل الذي كان مؤيداً لحالة استقرار الكون، العلم إذا هو دين الله الحقيقي لو أخذنا بمفهومنا البسيط والمركب بمعنى الدين، الطريق إلى الله حتى في أدبيات اللاهوت والعقائد يركز على أن الدين هو الطريق الحقيقي لله، عندما يحتل العلم بدل المقولات الدينية ويقودنا إلى الله، هل من معترض على هذ؟ الجواب أما أن يكون مؤمنا بالخرافات فقط، أو لا يملك عقل طبيعي من الأصل، العلم وحده هو الدين الذي وضعه الرب للمخلوقات ومنها الإنسان.العلم وحده من يكشف حقيقة الله التي تقترب من المنطقية النسبية والتي لا تكون مفرداتها تأملية أو مثالية تعتمد على تأثيرات الفكرة ذاتها على عقل الإنسان، وكما قلنا أن وجودنا السابق والمستمر بالانتظام دون فناء متأمل أو ممكن، ووفق هذا النظام الهندسي المتقن في صنعه ورعايته، لا بد أن يعود كل ذلك إلى أن أحتمالية وجوده بوجوده من غير مهندس بملك القدرة على حفظ التوازن لضمان الديمومة فكرة مخادعة، لنعود قليلا لفكرة الوجود بالوجود لها ركنين الأول أن بقدم الوجود محملا بعنصر الحركة أصلا، هذا العنصر أما أن يكون منتظم في نقطة الصفر ليستمر بلا توقف فيستمر الوجود بوجوده لاحقا، الأحتمال الأخر أن هذا العنصر "الحركة" ليس منضبطا من الصفر، وبمجرد أن يتحرك الوجود ليثبت وجوده نكون على الأقل أمام حركتين، الأولى تسير في أتجاه والأخرى معاكسة أو موازية أو مصطدمه بالأولى، النتائج المتوقعة هي:.1. أن يسيرا معا في خط متوازي لا يلتقيان ونكون أمام وجودين منفصلين داخل الوجود الأول، وهذا يعني أن بقاء أحدهما متعلقا ببقاء الأخر وفي نفس الموضع ولذات السبب، بمعنى أن يكون الوجود واحد بمسارين متطابقين لكن متوازيين وبالنتيجة يبقى الوجود واحد لأن من زرع الحركة فيه منذ البداية أراد ذلك.2. أن تؤدي الحركة المضطربة إلى أضطراب كلي داخل الوجود فيتسبب تبعا لذلك أن يضرب الوجود من داخله حتى تنفذ قوة أحد الحركتين فيتوقف الأضطراب لمصلحة جهة واحدة والتي تملك القوى الأكبر فيعود الوجود أو ما تبقى منه ليخضع لحركة واحدة، وهذا أيضا قد يكون موضوع أصلا في التصميم لتحويب جزء من المادة إلى طاقة حركية أو بالعكس، هذا الأمر لا بد له من مخطط.3. أو تكون الحركة معاكسة فتستنفذ كل منهما طاقة الأخرى، فإن كانتا متساويتين فينتهي الوجود بهما، أو تكون متفاوتتين فالأكبر تستنفذ الأصغر والنتيجة تكون مثل الحركة في 2 سابقا.إذا موضوع التصميم مهم ولا يمكن أن يكون ما حدث في الحالات الثلاث قد حدث بصورة عشوائية، أو أن هناك مهندس للوجود وضعه في موضع أن يتحرك بذاته لذاته فيصنع معادلاته، فلو كان الأمر كذلك لكان بالإمكان طالما أن الوجود بذاته قادر على أن يصنع قوانينه وفقا لحاجاته في كل مرة بدون توقف، وأنه أستقر على الثبات الموجود الآن لأنه الأكثر ملائمة له، يعني ذلك أن الوجود بذاته يملك قرار جاهز، ومن يملك قرار لا ينطلق عشوائيا، إذا أما أن يبقى عشوائيا مستمرا للنهاية إلا إذا تدخل منظم له فيعيده للقانون، أو يستمر في عشوائيته حتى تنفذ طاقته الحركية فيتحول لوجود أخر، أو أنه أصلا يملك قرار قديم وهذا القرار لا بد له من قانون سابق قبل الحركة، إذا من وضع ذلك القانون في جوهر الحركة الوجودية قبل أن يوجد الوجود بذاته يريد أن يبلغ الو ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762125
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 10
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في تفكيك علاقة التاريخ بأعتباره زمن مضى لا يعود مع الواقع الذي لا يمكن أن يتحرك خارج زمانه ومكانه ضمن حركة أكبر، نجد أن التاريخ يؤشر فقط إلى أتجاه الرحلة التي يقطعها الوجود في كل زمن، بمعنى أن التاريخ يقودنا ليس للماضي بل يتجه بنا نحو المستقبل، الفكرة تماما معكوسة في ذهن الإنسان حين يجعل التاريخ هو بصمة ما قبل اللحظة، صحيح أن ما في التاريخ هو الماضي من أول حركة وجودية لأخر ثانية مرت الآن، لكنه في الحقيقة التي يجب أن يفهمه العقل البشري هو لماذا يسير التاريخ بنا إلى الأمام فقط؟ هذا السؤال ليس متاهة فكرية بل حتى نعرف أن الزمن ليس مقياس بل هو حركة مقصودة أن تتقدم بلا موانع ولا حجب إلى مطلق الأمام.ولأن الزمن في قلب المكان وفي عمقه قهو عندما نراع يسير بهذا الشكل إنما نقول في الواقع أن المكان هو من بسير للأمام، بمعنى أن الوجود بشقيه الخارج والعمق يتحرك للأمام دوما ومطلقا، يسأل سائل كيف ندرك أن مسيرة الوجود هي للأمام؟ وما هو المعيار الذي بموجبه تجعل الوجهة هذه أو تلك للأمام؟ أو ليس الوجود شهد نكوصا في حركته مثلا وعاد لمراحل أكثر بدائية؟ إذن الأمام هنا نسبي همت وقد يكون لك أمام وقد يكون لكائن أخر وراء، الحقيقة الجواب في تفرعين لمجمل الأسئلة، الفرع الأول كل حركة ستستمر على إيقاع ما قبلها، فهي إلى أمام بأعتبار أن الحركة السابقة قياسا للحركة الحالية هي خلف ووراء، فتحرك الجسم من النقاط ألف إلى باء إلى جيم إلى دال الى النهاية بنفس النمط هو ما يعرف بالتقدم للأمام. ولو عاد الجسم من جيم مثلا إلى باء الذي أشغله سابقا لا يمكن أن يكون ممكنا، والسبب أن النقطة باء ستكون مشغولة بأنتقال تدفقي مستمر لجسم أخر من النقطة الف، فليس هناك فراع محامل من مادة أو حسم بين النقاط التي يتحرك عليها الوجود، النتيجة أما أن يصطدم الجسمان عند الرجوع ويحدث أنفجار طاقوي نتيجة تراكم ونزاحم في الطاقة أما بالأتحاد أو بالتنافر، أو نشهد عودة جمعية إزاحية لكل الأجسام المتدفقة نحو الخلف، وهذا يعني إنهيار للنظام الكوني لأن القانون الثاني من قوانين الوجود توقف عن العمل، وهذا محال لأن القانون يعمل بالمطلق ودون أحتمال أن يتوقف أو يتعطل.إذا النسقية العملية بالحركة للأمام هي في أتجاه المنحنى وبخط سيره، فلا زمان ولا مكان خارج المنحنى الوجودي لأن التسليم بوجود كون أخر أو مادة أخرى خارج المنحنى الوجودي يعني أننا في عوالم متعددة، وهذا خلاف وحدة الوجود المادي، فلو كان التعدد ممكنا لا بد أن يكون الحال كالآتي، لو رجعنا إلى قوانين الفيزياء ومنها قانون الكتلة ونظرية الجاذبية لوجب الأمر شيئين، الاول وجوب أن يكون لكل كون كتلة مختلفة أو ماهية كتلوية مختلفة أو كثافة مغايره بالنوع والجوهر والماهية حتى يتم التمييز بينهم، وعند تحقق الأختلاف لا بد من أحج منهما يبتلع الأخر أو يصطدم به أو يستهلك طاقته ويضعف قوته ليتحكم الأضعف منه أو يتوقف عن الحركة ومنها تأتي وجوب رد فرضية المادة الأخرى أو الوجود الأخر.الحال الأخر وهو الذي لا يخرج عن منطوق وحدة الكون الواحد وهي أن يكون لكل منهم جاذبية متشابه والكتلة كقلها والحركة متساوية، فلو كانت من هذا النوع أي الكون أو المادة الأخرى واحدة كتلة وكثافة وجاذبية فيكون هنا الكون هو واحد والمنحنى واحد، وهذا يؤدي للانتظام ولا يؤدي الاصطدام كما في الأرض والقمر مثلا، أو يكون لكل منهم جاذبية مختلفة فيؤدي إلى ظاهرة تشبه ظاهرة الثقب الاسود فيدخل الزمان والمكان في الزمان والمكان الأقوى ويتحد العنصران، فعالي الجاذبية يبتلع الأضعف منه ولا يحدث الصدام وهذه ظاهرة متكررة في عالم الفيزيا ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762211
أسامة الحمصانى : الرحيل
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الحمصانى أومأت الأم برأسها وأشارت إلى ساعتها تحذره أن الوقت قد حان .. وبحنان بالغ رفع وجهها.. "منى" يقبلها وهمس قائلاً: حبيبتى لقد تأخرت .. أعدك أن أرسل لك كل ساعة رسالة .. أن أهاتفك كثيراً .. لا داعى للدموع العالم الآن قرية صغيرة كما يقولون لا تكونى كالأطفال، هل تصدقينى سأكون معك دائماً وبصوت مخنوق بدموعها ترتجف ردت: أرجوك لسنا فى حاجــة إلى هذا السفر ، يكفينا ما أدخرناه، أنا لن أطلب منك شيئاً، لدينا بيت جميل، وسيارة، حياتنا هادئة والحمد لله .. لا أتصور أن أتنفس هواء لا يخرج من صدرك، لا يحمل رائحتك.. أرجوك أن الخوف يملأنى.راح يطمئنها بصوت هادئ: سآتى فى إجازات كثيرة، كونى عاقلة، لابد أن نؤمن حياة صغارنا، ثم .. ثم أن قبضتك ستمزق معطفى أيتها الشقية.وأدار وجهه يخفى عبراته .. وفى ثوان معدودة كان فى زحام الطريق إلى المطار راح يستعيد لحظات وداعها .. كم هزتنى دموعها .. كم عذبتنى .. أم أنا معذبها؟ لقد وعدتها أن أعوضها عن زواجها الأول التعيس .. واليوم بمنتهى البساطة أترك سعادتى بها وأسافر .. كيف أهنأ فى مكان ليست فيه .. فلا حياة إلا فى مكان حيث هى تملئه بالحياة. وبسرعة أدار مقود السيارة ليأخذ طريق العودة لم ينتبه لذلك القادم من قريب سيارة ضخمة أمهلته ثوان معدودة قبل أن تجعله وسيارته أثر بعد عين. ......
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762249
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 11
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أمام مكتبي الذي أتخذه مقرا لعملي هناك لوحة أعلانية كبيره بحدود ثمانية أمتار عرضا في أربع أمتار أرتفاعا، تتخذها إحدى الشركات الإعلانية كمصة للإعلان عن منتوجات أو للترويج لسلعة ما، راقبتها فترة من الزمن وأنا أرى في كل أسبوع يأتي عمال شباب يبدلون الإعلان القديم بواحد غيره، في بعض الأحيان يضعون الإعلان الجديد فوق الإعلان القديم أحتسابا لتجديد الإعلان عن القديم، وأحيانا يزيلوا القديم ويرمون به على سطح البناية، الشيء المحبب عندي عندما ينتزعوا الإعلانات فتظهر اللوحة الإعلانية عارية بلا عنوان ولا لون ولا هدف، كأنها تقول أن أصل الأشياء هكذا تبدأ، أني أقرأها كالفطرة فهي أصيلة عندما تكون اللوحة عبارة من قطعة الحديد الأساسية، التي تعيدني في كل مرة إلى فكرة الطارئ والثابت؟.في زيارة لصديقي في بيته قبل سنوات كانت هناك صورة جدارية مرسومة على قماش لجده أبو أبيه، صورة جميله في مقاييسه وربما اعجبتني، المشكلة أنها تعرضت للتلف أكثر من مرة، أخذها عدة مرات لشارع المتنبي في بغداد لغرض إصلاحها ومعالجة التلف الذي أصابها، لكن في المرة الأخيرة لم يوفق في ذلك، بل زاد التلف للدرجة التي تجعل منها لوحة لا تصلح للعرض أصلا، أقترحت كما أقترح غيري عليه أن يكلف رسام بإعادة رسم الصورة على مادة أخرى قد تكون أجمل، لكن إصراره على أنها ذات قيمة أثرية عنده وتشكل نوعا من الذكريات الجميلة التي لا يستطيع التفريط بها، لذلك هو يصر على بقائها كما هي، في زيارة الأخيرة له كرهت اللوحة تماما فقد تحولت إلى لوحة من البشاعة الممجوجة وقررت أن لا أنظر لها أبدا.بين اللوحة الإعلانية وبين اللوحة المرسومة في دار صديقي مسافة من الوعي الدلالي، ومسافة من الفهم المترتب من قيمة كل منهما والعبرة فيهما، فاللوحة الإعلانية تقول أن كل طارئ راحل طالما أن هناك طارئ أخر أقدر على الأستحواذ، المسألة لا تتعلق باللوحة بقدر ما تتعلق بالوظيفة التي تؤديها كأداة أو وسبة لغاية أبعد، العلم المعرفة الثقافة الأخلاق الدين كلها إعلانات تعلق على لوحة الأيام، فتراها وننحاز حسب التأثير لمن يكون الأكثر قدرة على الأستحواذ بالوعي المباشر أو حتى باللا وعي، المهم مبدأ من يزيح من ومن هي القوة التي تتحكم بالإزاحة هنا نبحث عن أهم العوامل، أما ما يتعدى ويتجاوز تلك العوامل فقد لا يكون ملاحظا إلا بتأثير بسيط يعود لعوامل أخرى لا تتصل باللوحة ولا بالموضوع، ولكن بالحاجة أيضا طالما أننا نتكلم عن الفعل ورد الفعل.الواقع الذي نعيش فيه تماما يشبه ما في لوحة الإعلان وما يعلق فيها، ليس فقط مزاج الناس وما يريدون أن يرونه ولكن اتكلم عن القوة أو الجهة التي تصنع أو تساهم في بلورة وإخراج هذا المزاج للعلن، لوحة الإعلان جزء من منظومة رهيبة ذات أليات ومناهج وقدرات وتخطيط وتمويل ووو كي تصنع واقع تريده هي، واقع مزيف موهوم غير حقيقي لا يعبر عن جوهر الحركة داخل المجتمع، هذا الأمر لا ينطلق فقط على التجارة والمال والأقتصاد والتسويق، بل له جوانب أخرى في مجالات حساسة وربما أساسية ومن محركات المجامع وصانعي القيم فيه، منها مجالات الثقافة والمعرفة بشكل عام والدين بشكل خاص جدا، فكلما كثر ضجيج والأزيز في جهة ما في المجتمع هذه دلالة على فساد ينخر فيها، وإلا الأمر الطبيعي يتسلل بهدوء وشفافية للعقول دون أن نشعر لأنه فقط طبيعي ومساير للطبيعة.اللوحة الأخرى التي في بيت صديقي تقول حكمة أخرى، أن الزمن عندما يبتلي الأشياء ويبليها فليس من المعقول أن نتمسك بصورتها الأولى، وأنا الآن وقد تجاوزت الستين من عمري وعندي صورة وقد كنت طالبا في الجامعة في أوائل العشرينات من عمري، صح ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762262
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 12
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هزيمة العقل الديني التقليدي المأمولة بعد أن نستبين طريق الله الحقيقي، وهو طريق العلم الوجودي الذي وضع قواعده وقوانينه الله قبل أن يبرأ الوجود ويضعه على نقطة البدء، ليست عار على أحد ولا هي مس بقيمة الدين ومن قبل مسا بالله، بقدر ما هو أنتصار للحقيقية ببعدها المطلق، البعد الكوني الذي سبق الإنسان في تفكيره بالله أو محاولة فهم الرابطة التي تربطه بالوجود وسر الوجود ومحرك الوجود الأساس، الهزيمة في حقيقتها أمر حتمي لا بد منه قد يتأخر أو يتباطآ لكنه في النهاية سنشهد لحظة أنهيار الأوهام والتصورات الطفولية عما كنا نعتقده قمة العقل المثلى، الزمن لا ينتظر موعد لأن القضية محسومه في النتيجة البعيدة والقريبة، الخسارة تبقى في حساب الإنسان وعلى ما يكتسب من ما ستؤول له النهاية، والربح أيضا سيكون له وبالتأكيد لا بد من ثمن.ربما كلمة الهزيمة مرة وثقيلة على البعض وغير مستساغة في بحث فكري يبشر بعودة العقل لمساره الأفتراضي الطبيعي، لكن لا أجد بديلا عن هذه الكلمة والتي نسعى حقيقة على تحقق الأمر بالشكل الذي ننادي به، نعم هزيمة العقل الديني الذي ما زال مختبئا خلف مقولات التجسيد والتجسيم للقوة الإلهية، ولا نقول للذات الإلهية، فالذات تشير إلى كينونة شيئية بشكل أو بأخر، أما القوة فهي تجلي وجود القدرة على الفعل، والله من منظار الدين القديم الأصلي الوجودي قوة، ليس له يد ولا لسان ولا يحدث أحد ولا يخاطب أحد ولا ينزل في الثلث الأخير من الليل ليتفقد رعيته، ولا يضع قدمه في النار فيقول لها هل أكتفيتي؟ هذا الله الوجودي علم وقوانين ومعادلات لا تخطيء ولا تتوهم ولا تغفل عن وظيفتها.الدين التاريخي البشري من وجهة نظر تحليلية يقوم على ثلاث أتجاهات، الأول ما يعرف بالأخلاقيات التقويمية من التمسك بالصدق رفض الظلم المطالبة بالعدل وأداء الأمانة والوفاء والتراحم ومساعدة الناس، هذه الأخلاقيات هي جزء من ضرورات الشعور بالفضيلة عند العقل السوي، هي مواضيع طبيعية تتسق مع رغبة الإنسان في أن يعيش بحد أدنى من السلام الروحي، هذه الأخلاقيات لا تتعارض مع الدين الوجودي الطبيعي بل هي موجودة دوما حتى مع عدم الألتزام الديني، الجانب الثاني من الدين التي تتعلق بطقوسيات وعبادات حسية مطلوبة على الدوام، الواضع لها والمشرع الأصلي أراد أن يجعل منها أساليب تقويم لدفع الإنسان للأخلاقيات التي ذكرناها، الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، إذا أنها طريق أستباقي لمنع الميول المنحرفة. الصوم عادة عبادية تنمي في الإنسان قوة التحمل والشجاعة والشعور بألم الفقراء والمساكين، وتشد هؤلاء أيضا لمزيد من الأنضباط حتى لا يقعوا في وحل الجريمة، العبادات والطقوس ليست مطلوبة لذاتها أبدا بقدر ما مطلوبة للنتائج المفترضة، أما الركن الثالث في الدين والذي يحوي شقين قصص تاريخية هدفها تأكيد المعاني في أولا وثانيا وتوكيد الدلالات منها، والشق الثاني بعض المعلومات العلمية التي صيغت بطريفة أخبارية تجعل الإنسان مستعدا للبحث أكثر في سبيل تأكيد أو نفي الخبر، والأهم أنها معلومات علمية.هذا الدين وفي هذه الحدود هو صورة مصغرة لدين الله الوجودي، أقول مصغرة لأنه عرض تقريبي لنفس المبادئ الأساسية في دين الله العظيم، ولكن لا يمكن في مجتمعات لم تعرف طريق العلم بعد ولم تستوعب أن تشرح لها القوانين الوجودية الحاكمة أن تطرحه كما نطرحه اليوم، لذا فما قام به مؤسسوا الأديان كان محاولة للتقريب والتجريب ليس إلا، المشكلة ليست في هذا الدين لكن في ما شكله عقل الإنسان من علاقات وروابط وأضافات للدين، التصورات الخيالية المبالغ بها والتي طمست حقيقة تلك الأديان، ولو ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762352
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 13
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ردود الأفعال التي وردتني بعد نشر أجزاء من هذا الكتاب على بعض المواقع من خلال الشبكة العنكبوتية، هناك من يعترض على الفكرة أي فكرة الدين الوجودي بأعتبار أن ما أقصده بالدين الطبيعي الوجودي هو مجرد نظريات وقوانين وضعها العقل البشري لتفسير أو بعد دراسة حركة الوجود، فهي بالنهاية أفكار بشرية خالصة، وبما أنها أفكار بشرية فهي معرضة كغيرها من الأفكار للتطور والتحديث وربما حتى النقض، هذا لا يمكن أن تنسب له المطلق طالما أن تتكلم بالمنطق المطلق، هناك أعتراض أخر لا يتصل به من ناحية الفكرة بل يرى أن هذه القوانين والمعادلات الوجودية وإن كانت صحيحة أو صادقة فهي قواعد عمل لكل الوجود، وبالتالي لا يمكن أن يتشارك العل الإنساني والحجارة في الإيمان بشيء واحد، أسعدتني تلك الأسئلة والأعتراضات وإن كنت أخترت منها النموذجين السابقين حتى يكونوا مفتاحا لبحث جديد.في معرض الرد على الأعتراض الأول فيه ما يعود بنا إلى قراءة الإنسان أصلا، هل هو وعي خالص في الوجود، بمعنى أن وجود كائن عاقل مدرك منتج للمعرفة ومكتشف لها ميزة مخصوصة به، فهو يمارس هذه الخصيصة طبقا للقانون الطبيعي، بما يعني أن حمل العقل وظيفيا ليس فقط صنع تصورات ووضع فرضيات وأفتراضات تتبدل وتتحدث مع مرور الزمان، العلم كائن وجودي أصلي قديم مع وجود قانون الوجود أصلا، عندما وجدت المادة بشكلها النهائي المعروف الأن ولد معها علم الفيزياء بكل أصنافها وأنواعها، وولدت معها الكيمياء أيضا، لأنها قوانين تكوين ضرورية مثلما هي قوانين عمل، فالإنسان عندما أكتشف تلك القوانين بالتتابع وعلى مراحل تجريبه وعملية لم ينشئ هذه القوانين بعقله لأنها بالمنطق موجودة أصلا، قد يتوهم ويخطأ وأحيانا يفشل في فهمها أو إدراكها بالكامل، هذا طبيعي لأنه أساسا لا يحمل عقل كامل مبرمج بكل نظريات العلم.نعم العقل ممكن أن يخطأ ولكنه لا يتمسك بالخطأ أبدا يحاول ويحاول مرات ومرات حتى يصل لما يزرع فيه اليقين من أن برهانه صحيح، هذه النقطة وإن كانت لا نهائية لكنها من الممكن أن تجعل التراكم التجريبي يعطيها مصداقية عملية وعلمية بالنتائج، إن عملية التعلم وإكتساب العلم من خلالها ليست وهما ولا ظنا ممكن أن يعتريه الشك، ولو كان كذلك لم يكن هناك في الوجود ما يسمى علما، وبالنتيجة قد يترك الإنسان هذه المحاولة ويعيش الجهل واللا مبالاة، فالأفكار البشرية إذا ليست بالضرورة شكوك وليس بالضرورة أفتراضات شخصية فمنها ما هو مطابق تماما للعلم الوجودي الذي ولد مع الوجود وبه يتحرك، هذا الجزء الأخير هو منهج العلم وطريقه ولا يقبل أن يستعين بخلاف التجربة والبرهان والقياس والإثبات ثم أعادة التجربة مرات ومرات,العلم لا يقاس بالآراء والأفكار بل بالتجربة والبرهان المادي ولا يمكن أن يترسخ في الوجود دون أن يكون قادرا فعلا على تطبيق منطوقه بالتمام والكمال، هذه هي قيمة العلم وقوته التي تنبع من ذاتيته لا من تقديرنا له فلا مجال لأن نشكك في العلم ونقول أنه مجرد نشاط عقلي قابل للتغير أو حتى النقض، أما فيما يخص السؤال أو الأعتراض الأخر فأرد بحقيقة ندركها جميعا، أنه حتى الدين الوضعي الذي سطره الأفذاذ من الرجال عبر التاريخ لا ينكر هذه الجزئية، بل يعتبرها من دلائل الأعجاز، الوجود كله يعبد الله كلا حسب طريقته وكلا حسب ما أوهل له من تكوين وتكييف، فالدين الذي نقول أنه الطريق لله، يعني ربط كل الموجودات مع القوة المطلقة المتناهية بالإطلاق عبر مسار واحد، قد يعبر عنه بعبادة أو وعي أو تقرير مصير، أيا كانت التسمية فهي علاقة لا تنفصم مهما كان تعدد النوع والماهية المعنية به، قم لماذا هذا التميز بينك كإنسان وبي ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762368
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 14
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في السرد الماضي ناقشنا جملة قضايا تتعلق ببعضها وترتبط بشكل أفقي مع قضية الوجود، الحياة الزمن الموت العبث الدين الأخلاق كلها قضايا مهمة شغلت العقل الإنساني منذ أن أدرك وجوده وعرف أنه يملك وعيا متحركا تجاه الأشياء الخارجية وما في داخله، فولدت هذه المعرفة ومع تراخي الأهتمام الجدي بتلك القضايا في فترات من عمره ما يعرف بالوعي الثابت الذي تحول في جزء منه إلى مسلمات بديهية، وإن لم يكن على الدوام، فحتى في أشد العصور التي مرت على العقل ركودا وجهلا وتخلفا وهي مما نسميها العصور السوداء، بقى جزء من هذا العقل يتحرك مع وعيه ويحاول مقاومة الأسر، في هذه الفترات المظلمة نبعت شمس الحرية من ثقوب جدران الظلم ومن زوايا لم يحسب لها أحدا من حساب.الوعي المتحرك إذا هو من قاد الحياة للتجدد وفتح عين العقل على خطوات الزمن فأدرك أن ما كان يؤمن به من ثوابت ما هي إلا أجداث وقبور وشواخص لمواضيع وأشياء لم يعد لها القدرة أن تؤدي وظيفة أو تساهم في حركة الوجود، وقف العقل البشري هنا متحيرا أمام موقف لا يمكن أن يتخذ فيه قرارا ما دون أن يحمل جوابا على أسئلة قديمة، ومنها لماذا نولد؟ ولماذا نموت؟ وما الحكمة من هذا التغير المستمر الذي لا يزيد من قوة الوجود ولا ينقص منها؟ هذا السؤال الأول أما السؤال الثاني لماذا تحول وعينا بالأشياء من طبيعته الأولى الديناميكية إلى التصنم وأعتماد الثبات في واقعها وتأثيرها؟ هل لأن الإنسان وصل لمرحلة لم يعد يهوى السباق مع نفسه للوصول إلى عوالم جديدة؟ أم أن الإشكاليات التي ظهرت في سباقاته الأولى أثقلته ولم يعد قادرا على الحركة كما كان؟ هل أن الحركة للأمام لها مديات وتتوقف عند نقاط يستنفذ فيها الإنسان أحلامه؟ هذه الأسئلة وغيرها لعبت دورا مهما في إعادة تحريك الوعي وتنشيط مفاهيمه الخاصة.في مسعى أكتشاف الذات جاهد الإنسان كثيرا للإجابة على تلك الأسئلة، حتى أنه رفع شعار وجود بلا أسئلة مجرد مرور بحقل التغييب الذي يقودك للموت، ميزة العقل الإنساني أنه صانع أسئلة بأمتياز وهذا سر شعوره بالتفرد، وهو ما أوحى له أن الكائن الأكثر حظوة عند الله، السؤال هو ديدن الإنسان ومن دونه لتحول إلى جزء من عالم ما يعرف بالأنعام، التي همها أن تعيش صامته لأنها لا تدرك أهمية السؤال في خلاصها من حالة الثبوت التي هي عليها، السؤال إذا هو ما ميز العقل الإنساني وقاده إلى ما يعرف بالإشكاليات الوجودية التي أشعرته دوما بثقل الحركة، وكلما فكك واحدة نهض مسرعا مشحونا بطاقة الأكتشاف حتى تعاوده الحالة مرة أخرى.إذا السؤال هو من قاد الإنسان للعلم والمعرفة وهو الذي أسس أول الطريق لمعرفة الرابط بين الإنسان والوجود، السؤال المتعدد يكشف عن وعي مركب والوعي المركب هو وعي متحرك قادر على النظر للموضوع من أكثر من زاوية، هنا نفهم طبيعة العلاقة بين السؤال والوعي، وقيمة السؤال وأهميته تنع من قدرة الوعي على التحرك داخل الوجود، فسؤال الموت ليس سؤال طبيعي فقط بل وضروري طالما أنه يشعر الإنسان بأنه مهدد بوجوده. ما كان سؤال الموت يحضر حتى جاء سؤال الوجود الأهم لماذا نحن هنا، هذه الأسئلة هي التي مكنت الإنسان من معرفة أول الطريق الذي سيقوده لاحقا إلى مفاهيم علمية ومعرفية ومصاديق الوعي ومنها الدين الله النهاية ورجوعا لنقطة البداية، وحاول أن يبحث ما قبل البداية وما بعد النهاية، هنا ألتبس الكثير عليه من تشابك خطوط البحث والأكتشاف، فعاد مرة أخرى ليبدأ سؤالاته حسب مضمون وعيه بها، فنشأت أصناف العلوم وتنوعت المسميات حتى وجد نفسه عاجزا عن اللحاق بمتابعة كل ذلك، وأختار أن يبحث في جانب محدد منها أو يوزع مهمة البحث على ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762472
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 15
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الحلقات السابقة تطرقت للقضايا التي بقيت إشكالياتها مدار شغل عقل الإنسان دون أن يحسم فيها شيء، ولا يبدو أنه قريب من حسم ما يهم، العقل البشري لا يتجرأ بعد أن ترسخت نتاجاته في ذاته وأصبحت تشكل جزء منه بعد أن كانت موضوعا خارجية عنه غير قادر على التحرر منها، أنا شخصيا وعلى المحك وبالرغم من إيماني بأن ما صنعه الإنسان وقدمه كدين وقال أنه من الله أو هكذا تم تسويقه لنا، قد لا اجرؤ أن أقول أو أتصرف داخل المجتمع بما يناقض الفكرة القديمة، طبعا وحتى مع نفسي أحيانا أراجع مواقفي هذه، ليس من باب عدم الإيمان بها ولكن لتعلق عقلي البعيد المتصل باللا وعي بها على أنها موجودة بشكل ما، وعدم مغادرة عوالمها بالسرعة المطلوبة يعود إلى الشعور المحبط أحيانا بأننا قد نتوهم أفكارا أو أن الشيطان يسوق لنا الأمر.ما أريد أت أتكلم بهذه الحلقة هو نهاية المقطع السابق الشيطان والقوى الشريرة التي خلقها الله كما يقول الدين الوضعي، لإيجاد نوع من التوازن القيمي والنوعي في الوجود كهدف أساسي، أما الهدف الثاني هو أختبار القدرة الإنسانية على الأنتصار على ضعف الإنسان ومقاومته للشر، والسبب الثالث هو بيان مقدار الطاعة والأمتثال لله من خلال قدرة العقل على الأنحياز لله ونظامه، الحقيقة الأسباب الثلاثة يمكن وضعها على طاولة التشريح النقدي لنتبين منطقية العرض الديني مقارنة بحقائق العلم المجردة.إذا نبدأ من مفهوم الشيطان وسلفه إبليس الذي كان رفيق آدم في محنة الأبتلاء كما يقول الراوي الديني، عندما أراد الله أن يخلق الوجود البشري بصورته التي هي عليه الآن وليس الصورة العلمية المتطورة لجنس الإنسان حسب المنطق العلمي المبني على قوانين التطور والأرتقاء، أختار نموذجين متناقضين لإحداث التوازن القيمي في مجتمع الإنسان، هنا المنطق جزئي يتعلق بالإنسان فقط وليس بالوجود كليا، فالله مشكلته الأولى كيف يتعامل معه وكيف يحاول أن يلعب معه لعبة البلاء والجزاء، المهم وحسب الرواية التاريخية الدينية خلق آدم وهو صنف من الكائنات طبعا بيده من طين الأرض ونفخ فيها ليكون بشرا سويا، وطبيعيا آدم لم يكن فردا بل من ذكر وأنثى، وخلق إلى جنبهما إبليس سلف الشياطين بعد أن أمره بالسجود فلم بسجد تعظيما كما قال لله وحسدا منه لهذا الكائن.نرجع في محاولة الإجابة على المشكل المنطقي في هذه العملية التي يقال أن الله أراد منها بشكل أساسي إحداث التوازن القيمي في الوجود من خلال صراع الخير والشر، الإنسان يمثل الخير والشيطان الذي يمثل الشر هذه المعادلة التي يسميها الدين الوضعي خلاصة المعنى في الوجود، في نصوص الدين هناك ثلاثة حقائق نوردها ثم ننظر في كونها تنسف نظرية التوازن أم تؤيدها:.أولا. أن الله خلق إبليس قبل البشر بمدة طويلة عاش فيها مع الملائكة الذين هم يمثلون صفوة الخير حسب المنطق الديني، وكان الشيطان على هذه الشاكلة معهم فلا صراع ولا توازن كان، بمعنى أن الوجود القديم قبل الإنسان لم يكن متوازنا بل مختلا لصالح الخير بشكل قاطع، وجود البشر آدم هو إذا مصدر وجود الشر والعلة التي أخلت بمبدأ اللا توازن، فصنع آدم وخلقه كان إيذانا بعصر الخير والشر وبالنتيجة إبليس لس مذنبا هنا، الذنب يعود أما لكون الله لا يعرف أن إبليس سينقلب من الخير للشر وهذا ما لا يقبله العقل الديني، أو أن الله فد أحطأ عندما جعل من الإنسان مصدرا لوجود الشر وإن لم يكن هو شريرا بالأصل.ثانيا. يرد في النصوص الدينية أن الإنسان كان ضعيفا وكان غير مستقر وذلك لأن الله كما يزعم الدين الوضعي ألهمه الفجور والتقوى، أي أن الإنسان هو ذاته محور الخير والشر، بوجود إبليس أو بعدمه، لأن ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762552