الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : في مؤتمر الاشتراكية في عصرنا الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان مسيرة النجاح والتصاعد المستمر*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لو توقع المرء قبل 10 سنوات قيام حركة اشتراكية يسارية قوية في الولايات المتحدة الامريكية، لتلقى سخرية الكثيرين. لكن عضوية منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" تبلغ اليوم قرابة 100 رفيقة ورفيق، تتراوح اعمار النشطاء منهم ما بين 20 -35 عاما. وهي ممثلة في الكونغرس الأمريكي، وفي برلمانات الولايات الامريكية، وقي مجالس حواضر البلاد التي يسكنها الملايين. بالإضافة إلى ذلك، نمت حركة عمالية أقوى، وتوالت الإضرابات العمالية الواحد تلو الآخر. وعلى الرغم من كل المصاعب والصراعات الداخلية والنكسات، خرج اليسار الأمريكي من دائرة المراوحة والتراجع، الى فضاء التصاعد المستمر.في ايام 10 – 11 حزيران، نظمت مجلة جاكوبين في العاصمة الألمانية برلين، مؤتمر "الاشتراكية في عصرنا"، ومثلت المحررة في المجلة ميغن ديي منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الامريكان" في المؤتمر، والتي تصفها المجلة بـ"احد المفكرين الاستراتيجيين في اليسار الأمريكي" وعلى هامشه اجرت المجلة حوارا مع ميغن ديي حول طابع المنظمة والنجاحات التي حققتها، والمصاعب التي ما تزال تواجهها، وما الذي يمكن ان يتعلمه اليسار الأوربي منها؟ فيما يلي عرضا لاهم ما ورد في هذا الحوار. نجاحات اليسار الامريكي في سنوات 2016-2020، توفرت فرص سياسية لقوى اليسار وقوى اليمين الأكثر رجعية, وفي عام 2016، كانت المرشحة للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون التي اعتبرت ممثلة مثالية لإجماع الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ، والمؤسسة السياسية السائدة في الولايات المتحدة. لقد واجهت هذه المؤسسة تهديدًا حقيقيًا من اليسار واليمين. ومعروف اليوم ان التهديد من اليمين كان أقوى. لكن الفرص كانت متاحة للطرفين.مقارنة بالعقود السابقة، شعر المرء فجأة أن المستقبل مفتوح. وكان أهم انتصار فكري تحقق في ذلك الوقت هو الاهتمام في المناقشات العامة بعدم المساواة الاجتماعية. لقد كان خطاب بيرني ساندرز السياسي مؤثرًا للغاية لأنه استطاع أن يقنع الناس أن عدم المساواة الاقتصادية المنتشرة في المجتمع الأمريكي والعالم لا يمكن قبولها، وأنها ليست طبيعية، ولا امرا حتميا. فجأة، انضم الكثير من الناس إلى الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا. بلغ عدد أعضاء المنظمة في عام 2016، 6 آلاف، وقد أصبح الآن قرابة 100 ألف عضو. لقد بدأ الناس في الانخراط في عمل سياسي يساري ملموس بدلاً من مجرد التعاطف الغامض مع الفكرة. واكتسبت فروع المنظمة المحلية تأثيرا كبيرا، وصل الى انتخاب مرشحيها لعضوية الكونغرس الأمريكي والبرلمانات المحلية.وشهدت سنوات 2016 - 2020 أيضًا أولى فترات الصحوة في الحركة العمالية الأمريكية. كانت هناك موجة ضخمة من إضرابات المعلمين، التي بدأت في عام 2018 واستمرت حتى عام 2019. توقف المعلمون في جميع أنحاء البلاد عن العمل. بعضهم فعل ذلك بالضد من نقاباتهم. ولم يكن لبعضهم الآخر نقابات مؤثرة، وكان العديد منهم في الولايات الحمراء (توصف الولايات التي يحكمها الجمهوريون بالحمراء، الولايات التي يحكمها الديمقراطيون بالزرقاء). لقد ناضلوا ضد إجراءات التقشف المطبقة في فرجينيا الغربية وأوكلاهوما وأريزونا وبعض الولايات الحمراء الأخرى.الإضرابات وتأثير اليسار هناك امثلة ملموسة على هذا التأثير، مُدرستين في ولاية فرجينيا الغربية أنشئتا مجموعة على فيسبوك للمعلمين الساخطين، أطلقت إضرابا حقق أهدافه. كلتاهما انضمتا إلى الاشتراكيين الديمقراطيين بسبب دعمهما لبيرني ساندرز والتقيتا في مجموعة قراءة حزبية. في ولاية أريزونا، وهي ولاية شديدة الرجعية. لقد تبنى منظمو إضراب المعلمين ......
#مؤتمر
#الاشتراكية
#عصرنا
#الاشتراكيون
#الديمقراطيون
#الامريكان
#مسيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762316
رشيد غويلب : تشكل دولة الاستبداد وانهيار الدولة *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداديتزامن تراجع العولمة مع انهيار اقتصاد الدول المثقلة بالعجز المالي، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض القيمة الحقيقية للديون الضخمة لمراكز الليبرالية الجديدة. ويبدو ان الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الشديدة، التي دمرت في عصر الليبرالية الجديدة، أجزاء كبيرة من دول الأطراف، في شكل أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، باتت تقترب من بلدان المركز. ولهذا، فإن عملية الأزمة التي كانت تزحف، منذ الثمانينيات، على دفعات من الأطراف إلى المراكز، ستصل إلى نقطة نهايتها المنطقية، إذا لم تتوفر للنخبة الرأسمالية نماذج أخرى لتأجيلها.لم تعد الولايات المتحدة وحدها، تئن تحت وطأة عبء عبثي للدين الخاص والعام، وتواجه الهاوية الاقتصادية، نتيجة للمتغيرات الضرورية في أسعار الفائدة، بل إن اقتصادا معتمدا بشكل أساسي على التصدير، كما هو الحال في ألمانيا، يتأثر بإقتصاد بالعجز العالمي (فوائض تصدير سلع بالديون)، أي تصدير للديون في الواقع، ويتضرر الآن بشدة من جراء تراجع العولمة.وهكذا، بسبب النوعية الجديدة للأزمة، يبدو للوهلة الأولى، أن الاتجاه الذي ظهر بالفعل في المرحلة الأخيرة من عصر الليبرالية الجديدة، يسير نحو لحظة مركزية في فترة الأزمة الجديدة، فالدولة التي تدخلت كفاعل اقتصادي، وعملت على تحقيق إستقرار ما في السنوات الأخيرة، عبر حزم التحفيز الاقتصادي والطباعة المفرطة للنقود كجزء من آخر فقاعة للسيولة الكبرى، يمكن أن ترتقي لتصبح الكيان الاقتصادي المهيمن. كانت الدولة الرأسمالية، في شكلها المبكر بمثابة المبادر الأهم لانطلاق عملية الاستغلال غبر توظيف راس المال، حيث عملت في أوقات الحروب والأزمات، كفاعل اقتصادي مركزي. غير أن الدولة لم تكن بديلاً عن السوق، كما يصورها غالبا النقد المحدود للرأسمالية، بل هي مصحح ضروري لديناميكيات السوق العمياء، التي تميل إلى التدمير الذاتي. فبمجرد أن تهز التناقضات المتأصلة في رأس المال، أسس النظام في أيام الأزمة أو الحرب، تتدخل الدولة، التي هي دائما رأسمالية، لتحقيق استقرار النظام. وكانت المرة الأخيرة لذلك خلال فترة الأزمة والحرب في الثلاثينيات. وكذلك إبان ازمة 2007 / 2008 المالية. ولهذا، تتصاعد، في ظل أزمة المناخ والحرب، أصوات الرأي العام المطالبة، بتعزيز رأسمالية الدولة، واقتصاد الحرب، اي المطالبة بدور أكبر للدولة.لا ينبغي ان ينحصر دعم الدولة “للاقتصاد” فقط، في برامج التحفيز الاقتصادي، وبناء البنية التحتية الجديدة “الايكولوجية “ وطباعة النقود، كما هو في المرحلة الأخيرة من الليبرالية الجديدة؛ بل يجب أن تكون سيطرة الدولة ممكنة، في أوقات الازمات، على البحوث الأساسية باهظة التكاليف، ودعم الاستهلاك والإنتاج، وتنظيم توزيع السلع. إن قرارات الدولة الإستراتيجية في التنمية الصناعية هي بالفعل جزء من السياسة البرجوازية. يجري هذا، على سبيل المثال، في جمهورية ألمانيا الاتحادية في شكل تشجيع “أبطال الصناعة” الذين من المفترض أن يتمكنوا من غزو الأسواق العالمية بدعم من الدولة، (هنا، أيضا، يتبع الغرب خطوات الصين وروسيا). كما يمكن توقع تأميمات متكررة كرد فعل على الأزمات المقبلة، لا سيما في قطاع البنية التحتية المتعثر والمعرض للأزمات في الرأسمالية المتأخرة.إن هذا الدور الضروري للدولة بصفتها “مدير أزمة” يتقوض بسبب العولمة المنهكة، التي تحركها السوق المالية لاقتصاد العجز في عصر الليبرالية الجديدة، والتي نتيجة الديون المذهلة والأسواق المالية المحمومة والسرعة القصوى لتصاعد التضخم ، تقود السياسة إلى فخ الأزمة والى طريق مسدود.للتقل ......
#تشكل
#دولة
#الاستبداد
#وانهيار
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762501