الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : يعقوب جناحي باقٍ في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي رحل&#8237-;- &#8236-;-يعقوب&#8237-;- &#8236-;-جناحي&#8237-;- &#8236-;-&#8238-;-«&#8236-;-أبو&#8237-;- &#8236-;-لطيفة&#8238-;-»&#8236-;-&#8237-;- &#8236-;-العاشق&#8237-;- &#8236-;-للوطن،&#8237-;- &#8236-;-والمرأة&#8237-;- &#8236-;-والأزقة&#8237-;- &#8236-;-الضيقة،&#8237-;- &#8236-;-المكتظة&#8237-;- &#8236-;-بالأطفال&#8237-;- &#8236-;-والأحلام،&#8237-;- &#8236-;-وبروائح&#8237-;- &#8236-;-البحر&#8237-;- &#8236-;-والنخيل&#8237-;- &#8236-;-بعد&#8237-;- &#8236-;-مسيرة&#8237-;- &#8236-;-وطنية&#8237-;- &#8236-;-امتدت&#8237-;- &#8236-;-لعدة&#8237-;- &#8236-;-عقود&#8237-;-. &#8236-;-كان&#8237-;- &#8236-;-الرجل&#8237-;- &#8236-;-الضمير&#8237-;- &#8236-;-الذي&#8237-;- &#8236-;-تختبر&#8237-;- &#8236-;-عنده&#8237-;- &#8236-;-المواقف&#8237-;- &#8236-;-وتمتحن&#8237-;- &#8236-;-الحقائق&#8237-;-. &#8236-;-ما&#8237-;- &#8236-;-أكثر&#8237-;- &#8236-;-التفاصيل&#8237-;- &#8236-;-والمحطات&#8237-;- &#8236-;-المضيئة&#8237-;- &#8236-;-التي&#8237-;- &#8236-;-تعبِّر&#8237-;- &#8236-;-عن&#8237-;- &#8236-;-منهجه&#8237-;- &#8236-;-الفكري&#8237-;- &#8236-;-التقدمي&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-ممارساته&#8237-;- &#8236-;-السياسية&#8237-;- &#8236-;-والاجتماعية،&#8237-;- &#8236-;-كان&#8237-;- &#8236-;-أصدق&#8237-;- &#8236-;-تعبيرًا&#8237-;- &#8236-;-عما&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-نفوس&#8237-;- &#8236-;-الكادحين&#8237-;- &#8236-;-والمهمشين&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-القاع&#8237-;- &#8236-;-الاجتماعي&#8237-;- &#8236-;-من&#8237-;- &#8236-;-تطلعات&#8237-;- &#8236-;-وتوق&#8237-;- &#8236-;-شديد&#8237-;- &#8236-;-لحياة&#8237-;- &#8236-;-أفضل&#8237-;-. &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-زمن&#8237-;- &#8236-;-المستعمر،&#8237-;- &#8236-;-اندمج&#8237-;- &#8236-;-أسوة&#8237-;- &#8236-;-بالمناضلين&#8237-;- &#8236-;-الذين&#8237-;- &#8236-;-رهنوا&#8237-;- &#8236-;-أنفسهم&#8237-;- &#8236-;-للنضال&#8237-;- &#8236-;-الوطني&#8237-;- &#8236-;-دفاعًا&#8237-;- &#8236-;-عن&#8237-;- &#8236-;-هذه&#8237-;- &#8236-;-الأرض&#8237-;- &#8236-;-الطيبة،&#8237-;- &#8236-;-من&#8237-;- &#8236-;-أجل&#8237-;- &#8236-;-الاستقلال&#8237-;- &#8236-;-الوطني&#8237-;-. &#8236-;-ومن&#8237-;- &#8236-;-أجل&#8237-;- &#8236-;-العدالة&#8237-;- &#8236-;-وقف&#8237-;- &#8236-;-ضد&#8237-;- &#8236-;-مختلف&#8237-;- &#8236-;-أشكال&#8237-;- &#8236-;-الاستغلال&#8237-;-.. &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-زمن&#8237-;- &#8236-;-المستعمر،&#8237-;- &#8236-;-تم&#8237-;- &#8236-;-نفيه&#8237-;- &#8236-;-لايران،&#8237-;- &#8236-;-وعن&#8237-;- &#8236-;-كيفية&#8237-;- &#8236-;-نفيه&#8237-;- &#8236-;-برفقة&#8237-;- &#8236-;-المناضل&#8237-;- &#8236-;-المرحوم&#8237-;- &#8236-;-محمد&#8237-;- &#8236-;-حسن&#8237-;- &#8236-;-قال&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-حوار&#8237-;- &#8236-;-أجرته&#8237-;- &#8236-;-معه&#8237-;- &#8236-;-إحدى&#8237-;- &#8236-;-الصحف&#8237-;- &#8236-;-المحلية&#8237-;- &#8236-;-عند&#8237-;- &#8236-;-عودته&#8237-;- &#8236-;-وعودة&#8237-;- &#8236-;-رفاق&#8237-;- &#8236-;-الدرب&#8237-;- &#8236-;-إلى&#8237-;- &#8236-;-أرض&#8237-;- &#8236-;-الوطن&#8237-;- &#8236-;-مع&#8237-;- &#8236-;-بداية&#8237-;- &#8236-;-المشروع&#8237-;- &#8236-;-الإصلاحي&#8237-;- &#65533-;-،&#8237-;- &#8236-;-الذي&#8237-;- &#8236-;-أحدث&#8237-;- &#8236-;-تغييرًا&#8237-;- &#8236-;-كبيرًا&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-مجال&#8237-;- &#8236-;-العمل&#8237-;- &#8236-;-السياسي&#8237-;-: &#8236-;-&#8238-;-«&#8236-;-أودعنا&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-قارب،&#8237-;- &#8236-;-وكان&#8237-;- &#8236-;-يومًا&#8237-;- &#8236-;-عاصفًا&#8237-;- &#8236-;-والأمواج&#8237-;- &#8236-;-تتلاطم&#8237-;- &#8236-;-بشكل&#8237-;- &#8236-;-سريع،&#8237-;- &#8236-;-فلم&#8237-;- &#8236-;-يتمكن&#8237-;- &#8236-;-النوخذة&#8237-;- (&#8236-;-ا ......
#يعقوب
#جناحي
#باقٍ
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760984
الحبيب حميدي : مقتطف من كتابي رحلة في الذاكرة في الكتاب شد على التاء
#الحوار_المتمدن
#الحبيب_حميدي .....حفظ القرآن والمناجاة الكبرى وقصّة رأس الغول وشمس المعارف الكبرى ونهج البردة ومتن ابن عاشر والزّير سالم و ... كانت تلك مكتبته العصريةّ. لم يكن ذلك محض اختياره في الحقيقة بل كانت تلك وصيةّ والده فكم كان والده ولوعا شغوفا بالقراءة والقرآن بعد أن حرم التعّلمّ.لم تكن هناك مدرسة غير كتاّب القرية الصّغير، لم يحصل منه والده إلاّ على سورتي الفاتحة والإخلاص. حفظهما وهو ينصت من وراء نافذة المؤدّب. ردّدهما مع أطفال في مثل سنهّ ربمّا لم يكن بإمكان الجدّ تعليمه ولعله لم يشأ أن يلحقه بالكتاّب، فظلّ الأب بتينك السّورتين من القرآن معونة وزادا في تقواه وصلاته. تقوّى بهما طول عمره وكلهّ حسرة وأسف على هذه النقّيصة لذلك أصرّ واشتدّ إلحاحه على ابنيه فيما بعد في طلب العلم وحرّضهما عليه لينا لا النصّيب الأوفر فحفظا القرآن في الكتاّب وتعلمّا فكّ الخطّ ومعناه في لغته تعلمّ القراءة ولا يهمّ إن لم يتعلمّا الحساب والهندسة ففي الكتاب كلّ العلوم على قول سيدّنا الشيخ غير ان سيدّنا الشيخّ لا يعلمّ الحساب ولا الهندسة إذ الحساب ليوم الحساب.في الكتاّب وبين يدي المؤدّب وهو يملي على الأطفال في مسجد القرية وعلى حصير الحلفاء، تلقىّ الطّفل أولى دروسه وعلى لوح مطليّ بحجر الطّفل خطّ أولى معارفه بمداد الصّوف المحروق وكتب أولى آيات الحمد والنعّمة فحفظ القرآن وسبحّ لله. كان للمؤدّب في كلّ حزب يختمه الطّالب بين يديه حقّ الختم من مأكل وملبس وبعض النقّود وتلك عادة جارية على كلّ من يحفظ حزبا من القرآن، سنة واجبة على الآباء في حقّ الأبناء هي منحة لا يثبت لها وقت ولا معلوم توهب على قدر ما أنعم الله على صاحبها. هي حقّ للمؤدب لا يتنازع فيه وواجب ثقيل عسير على والده لابد منه فاذا بلغ الطّفل بعد ذلك سنّ المدرسة العصريةّ المستحدثة بالقرية بداية الاستقلال بلغها حافظا قارئا يفكّ الخط.لم يكن على المؤدّب إلاّ تحفيظ القران ، يجلس على الدّكة بعد أن يكون قد بسط فوقها شيئا من فراش وثوب يرتاح إليه ،ثمّ يسند ظهره إلى حائط كان ضرب عليه حصيرا يحميه برد الشّتاء يبسمل ويحوقل ويحمدل ثم يتبسّط في جلسته أو تربيعته ثم يبسمل من جديد ويمسك بعصا طويلة تكاد لطولها تبلغ أنحاء القرية وفي القاعة قبالته ودون الدّكّة زمر الأطفال في جلساتهم وأعمارهم المختلفة على فرش من حصير الحلفاء قد استمسكوا بالواح خشبيةّ مطليةّ وأقلام قدّت من قصب وشقتّ، سامعين مردّدين طائعين كلّ وسورته يعيد الواحد منهم على المؤدّب ما أملاه عليه من آياتها يستزيده لفظا أو آية فيخطّها على لوحه فإذا استزاد آية أخرى بعد ذلك رفع صوته نعم سيدي فينعم عليه المؤدّب مستجيبا يملي . ولم يكن على الصّبيّ إلاّ أن يردّد الآية ويشدّ السّمع فلا يخطئ الإملاء.يقرأ على سيدّنا المؤدّب آخر ما بلغ منه يستكمله الآية فيكملها له. كان المؤدّب حافظا ثبتا تتجاوب الأصوات حوله تختلط وتتعالى، وهو في كلّ ذلك هادئ يرسل آياته على جميع من حوله فلا يتبسم ولا يتبسّط حتى ينتهي درس الإملاء فاذا انتهى راجعه الأطفال عند الخروج وعرضوا عليه ما أملي عليهم ولا يخرجون إلاّ كراما حافظين. أمّا من كذّب وتولىّ فقد كفل له المؤدّب على الفلقة سائقا وشهيدا قوييّن يقومان زبانيةّ. وصوت العصا أكبر من الصّراخ والعويل. وليت ضعيف الذّاكرة لم تلده أمّه. وعلى قرب المسجد الجامع من مسكنه في القرية كان يتأففّ من القيام باكرا ومن الذّهاب والإياب إلى الكتاّب وتكرار الآيات يستعرضها نهارا على المؤدّب ويكرّرها ليلا على مسمع أبيه. كان واجبا لا يعرف له سببا ولا غاية إلاّ استرضاء والده، فقد كان أبوه يحبّ سماع القر ......
#مقتطف
#كتابي
#رحلة
#الذاكرة
#الكتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761235