مؤيد الحسيني العابد : سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 7
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The nuclear arms race and the humanitarian catastrophe 7من المشاكل المعقّدة تلك التي تتّصل بالوضع الامني والسياسي مع تعلّقها بشكل مباشر بالبيئة التي تتلوّث بما يدخل خارجياً عليها من اي تأثير كيميائي او احيائي. بل الاكثر تعقيدا تلك المتعلقة بوجود التاثيرات الاشعاعية وما تتركه العناصر والنظائر المشعة والمنحلة من تاثيرات على البيئة في كل انواعها. وما تركه الاشعاع من استخدامات خطيرة على البيئة الصناعية والزراعية والبشرية عموماً في عدد من المناطق على مستوى العالم، كان تاثيره سلبيا بشكل كبير. كما هو حاصل في العديد من البيئات. والسؤال الصعب ليس هنا بل هو، عن التاثير الذي ستتركه الفعّاليات من فعل استخدام الاسلحة النووية والتي تحتوي على العديد من النظائر المشعة وباعمار زمنية متباينة يصل تاثيرها الى المستوى الذي لا يمكن السيطرة عليه. ففي العراق مثلاً وما تركه الاستخدام النووي والاشعاعي من تاثيرات يثير القلق باستمرار. فمثلاً أشار أحد الأطباء من خلال آرائه إلى عدد من التلوثات، فقد كانت آراء الدكتور شريف فاضل العلوجي المتخصص في الأورام السرطانية من محافظة بابل إلى أن سرطانات مختلفة وأهمها سرطان الرئة تم تسجيلها في السجلات الصحية في المحافظة قبل عقد من الزمان. وخلال دراسة قام بها إستنتج أن 780 حالة مرضية خلال 15 سنة منها 86 حالة خلال خمس سنوات قبل الحصار و694 حالة منها خلال عشر سنوات بعد الحصار، وعدد الوفيات لنفس المرض خلال خمس سنوات قبل الحصار كانت 62 حالة وخلال 10 سنوات بعد الحصار 650 حالة. وتأكد أن اليورانيوم المنضب من أهم العوامل المسرطنة لهذا النوع من الأورام والذي دخل حديثا للبيئة العراقية، منتجا أوراماً عالية العدوانية لها قابلية الإنتشار السريع ومقاومة العلاجات ضد الأورام، وتأكد نتيجة الفحص الجوال آثار العوامل المشعّة على النسيج الرئوي. أما الدكتورة رواء زكي فقد أجرت دراسة أثبتت فيها زيادة الحالات المشوهة للولادات بنسبة %387.5 و %1175 على التوالي لعامي 1998 و1999 لمرض سرطان الأطفال وأكد مصدر مسؤول لـ «الشرق الأوسط» أن سرطان الأطفال في العراق أكثر شيوعاً من مثيلاته في الغرب، وتشكل ثمانية بالمائة من حالات السرطان كافة في العراق مقارنة بواحد بالمائة في الدول المتقدمة، وإن أكثر السرطانات شيوعاً بين الأطفال هو سرطان الدم تتبعها سرطانات الجهاز اللمفاوي والدماغ وبقية أورام الجهاز العصبي، ويؤشر سجل السرطان زيادة في عدد ونسب حالات سرطان الدم في المحافظات الجنوبية من العراق في العام 1993. فعلى سبيل المثال شكل سرطان الدم في محافظة البصرة نسبة %9 ولغاية العام 1998 أما بالنسبة لمحافظة ميسان فإن نسبته بلغت %14، وبصورة عامة فإن نسبة حالات السرطان للدم من بين جميع حالات السرطان الأخرى وصلت إلى %6 لغاية العام 2000. ويقول الدكتور علاء العلوان وزير الصحة العراقي (الأسبق) في بحث أعده عن الوضع الصحي في العراق لغاية عام 2007، لاشك بأن النمط المتزايد لحالات سرطان الدم التي يتم الإبلاغ عنها يحتاج إلى دراسة أعمق، فإن رفع كفاية سجل السرطان وخصوصاً في المحافظات الجنوبية من الأمور ذات الأولوية. لقد نتج عن حرب الخليج الثانية عام 1991 تلوث إشعاعي خطير يعادل نحو سبع قنابل ذرية مما سبب كارثة بيئية وصحية كانت ومازالت من أسوء نتائجها إنتشار أمراض السرطان في العراق، خصوصاً في الجنوب. ولم تقتصر الأضرار على الإنسان، بل قد أكدت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية وجود تلوث إشعاعي في التربة وفي بعض النباتات بتراكيز متباينة من نظ ......
#سباق
#التسلّح
#النوويّ
#والكارثة
#الإنسانيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761911
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The nuclear arms race and the humanitarian catastrophe 7من المشاكل المعقّدة تلك التي تتّصل بالوضع الامني والسياسي مع تعلّقها بشكل مباشر بالبيئة التي تتلوّث بما يدخل خارجياً عليها من اي تأثير كيميائي او احيائي. بل الاكثر تعقيدا تلك المتعلقة بوجود التاثيرات الاشعاعية وما تتركه العناصر والنظائر المشعة والمنحلة من تاثيرات على البيئة في كل انواعها. وما تركه الاشعاع من استخدامات خطيرة على البيئة الصناعية والزراعية والبشرية عموماً في عدد من المناطق على مستوى العالم، كان تاثيره سلبيا بشكل كبير. كما هو حاصل في العديد من البيئات. والسؤال الصعب ليس هنا بل هو، عن التاثير الذي ستتركه الفعّاليات من فعل استخدام الاسلحة النووية والتي تحتوي على العديد من النظائر المشعة وباعمار زمنية متباينة يصل تاثيرها الى المستوى الذي لا يمكن السيطرة عليه. ففي العراق مثلاً وما تركه الاستخدام النووي والاشعاعي من تاثيرات يثير القلق باستمرار. فمثلاً أشار أحد الأطباء من خلال آرائه إلى عدد من التلوثات، فقد كانت آراء الدكتور شريف فاضل العلوجي المتخصص في الأورام السرطانية من محافظة بابل إلى أن سرطانات مختلفة وأهمها سرطان الرئة تم تسجيلها في السجلات الصحية في المحافظة قبل عقد من الزمان. وخلال دراسة قام بها إستنتج أن 780 حالة مرضية خلال 15 سنة منها 86 حالة خلال خمس سنوات قبل الحصار و694 حالة منها خلال عشر سنوات بعد الحصار، وعدد الوفيات لنفس المرض خلال خمس سنوات قبل الحصار كانت 62 حالة وخلال 10 سنوات بعد الحصار 650 حالة. وتأكد أن اليورانيوم المنضب من أهم العوامل المسرطنة لهذا النوع من الأورام والذي دخل حديثا للبيئة العراقية، منتجا أوراماً عالية العدوانية لها قابلية الإنتشار السريع ومقاومة العلاجات ضد الأورام، وتأكد نتيجة الفحص الجوال آثار العوامل المشعّة على النسيج الرئوي. أما الدكتورة رواء زكي فقد أجرت دراسة أثبتت فيها زيادة الحالات المشوهة للولادات بنسبة %387.5 و %1175 على التوالي لعامي 1998 و1999 لمرض سرطان الأطفال وأكد مصدر مسؤول لـ «الشرق الأوسط» أن سرطان الأطفال في العراق أكثر شيوعاً من مثيلاته في الغرب، وتشكل ثمانية بالمائة من حالات السرطان كافة في العراق مقارنة بواحد بالمائة في الدول المتقدمة، وإن أكثر السرطانات شيوعاً بين الأطفال هو سرطان الدم تتبعها سرطانات الجهاز اللمفاوي والدماغ وبقية أورام الجهاز العصبي، ويؤشر سجل السرطان زيادة في عدد ونسب حالات سرطان الدم في المحافظات الجنوبية من العراق في العام 1993. فعلى سبيل المثال شكل سرطان الدم في محافظة البصرة نسبة %9 ولغاية العام 1998 أما بالنسبة لمحافظة ميسان فإن نسبته بلغت %14، وبصورة عامة فإن نسبة حالات السرطان للدم من بين جميع حالات السرطان الأخرى وصلت إلى %6 لغاية العام 2000. ويقول الدكتور علاء العلوان وزير الصحة العراقي (الأسبق) في بحث أعده عن الوضع الصحي في العراق لغاية عام 2007، لاشك بأن النمط المتزايد لحالات سرطان الدم التي يتم الإبلاغ عنها يحتاج إلى دراسة أعمق، فإن رفع كفاية سجل السرطان وخصوصاً في المحافظات الجنوبية من الأمور ذات الأولوية. لقد نتج عن حرب الخليج الثانية عام 1991 تلوث إشعاعي خطير يعادل نحو سبع قنابل ذرية مما سبب كارثة بيئية وصحية كانت ومازالت من أسوء نتائجها إنتشار أمراض السرطان في العراق، خصوصاً في الجنوب. ولم تقتصر الأضرار على الإنسان، بل قد أكدت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية وجود تلوث إشعاعي في التربة وفي بعض النباتات بتراكيز متباينة من نظ ......
#سباق
#التسلّح
#النوويّ
#والكارثة
#الإنسانيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761911
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 7
مؤيد الحسيني العابد : سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The nuclear armament race and the humanitarian catastrophe 8لم يكن في حسبان واضع المعادلة المشهورة للعلاقة ما بين الكتلة والطاقة ألبرت آينشتاين، أن يكون لها شأن في التسارع المجنون في التطبيق العالي والسريع للعلاقة لتتحول كمية المادة القليلة الى هذه الطاقة الهائلة! فالزمن ما بين زمن الفكرة وزمن التطبيق لا يتجاوز العقود الاربعة. وفي كل الاحوال اصبحت الامكانية التطبيقية للتحول ما بين المادة والطاقة مصدراً مهما للتنافس الفعلي ما بين الباحثين في هذا المجال ان كان مجالا للتطبيق العملي الضار او النافع! إليك الحلقة الجديدة لهذه السلسلة:المادة النووية غير المنشطرة:إن الأسلحة النووية تكون غير كافية نسبياً في إستخدامها لعملية التأثير المطلوبة على هدف العدو وبالشكل الذي ينهي عملية عسكرية كبرى في الحال! فيما إذا إستخدمت المادة النووية الإنشطارية لوحدها، إضافة إلى أن كمية من اليورانيوم والبلوتونيوم من وقود القذيفة النووية ربما لن يحدث له الإنشطار في عملية التفجير وذلك لأسباب عديدة. أو أن العديد من المواد النووية غير المنشطرة تنحل ببطء بإنبعاث جسيمات ألفا و تكون أهميتها قليلة نسبياً. لكننا لا ينبغي أن نتجاهل التأثير المباشر للمواد النووية غير المنشطرة وبالذات تلك التي تمتلك القدرة على الإنحلال ذاتياً. والتي تلعب الدور المهم في تلوث المنطقة حين وصولها إلى الأرض، أو حركتها وإنتقالها في الجو بفعل وجود الرياح.فعالية النيوترون الناتج:إذا قامت النوى بإلتقاط النيوترونات عند التعرّض لها ولهذا الفيض الكبير منها ومن التدفق الهائل من نواتج الإنشطار فإنها تشكل قاعدة لتصبح مشعّة لتنحل بإنبعاث جسيمات ألفا وبيتا وأشعّة غاما على طول المرحلة المسماة فترة الإنحلال. تنبعث النيوترونات كجزء من الأشعّة النووية الإبتدائية والتي تسبب فعالية لبقايا السلاح النووي. بالإضافة إلى الذرات التي تحويها مادة المحيط، كالتربة والهواء والماء والتي ستفعل بسبب هذه النيوترونات، أي تصبح لها القابلية على التأثير في المواد الأخرى، أي أن فعالية هذه المواد تعتمد على تراكيبها وعلى المسافة بينها وبين مكان التفجير ومكان وجود العصف، أي ذلك المكان الذي يمثل مساحة صغيرة حول مساحة التأثير المباشر لذلك العصف الذي نسميه بالأرض في المستوى الصفري والتي ربما تصبح خطرة أو تصاب بالتأثير المذكور كنتيجة لتعرّض معادن التربة بفعل التدفق الإبتدائي للنيوترونات. ليسبب إقتناص المعادن للنيوترون أساساً. من هذه العناصر التي تتفاعل مع النيوترون الصوديوم، المغنيسيوم، الألمنيوم والسيليكون في التربة لكن مثل هذه الخطورة تهمل إلى حد ما على أساس محدودية التأثير للتربة.في عملية الإنفجار الحاصل قرب الأرض يؤدي إلى أن سطح الأرض وسطح الماء القريب يمتص هذه الكمية الهائلة من كرة النار، بسبب الحرارة الناتجة عنها فتحدث تبخراً كبيراً للماء مما يشكل غيمة كبيرة من السحابة الإشعاعية التي تنتقل إلى مناطق أخرى بفعل الجو المناخي الذي يدفعها إلى تلك الأماكن، فيؤدي إلى إنتقال الأشعّة إلى مناطق أبعد من مكان الإنفجار نفسه. فعند الإرتفاعات العليا لهذه الغيمة تتكثف وتهطل مطراً إشعاعياً ملوثاً المحيط بكل أشكاله. أي أن الجسيمات الثقيلة تعود عندها إلى الأرض قرب المنطقة صفر المشار إليها. وربما تبقى الغيمة لوقت طويل إلى الحد الذي يمكنها من التكثف مرة أخرى. أما إذا بقيت الغيمة في الهواء فإنها تتحرك من جديد إلى أماكن أخرى لينتقل التلوث أبعد مما سبق. أما في الإنفجارات التي تحدث قرب سطح البحر فإن الجسيمات تتجه لتكون خفيفة وصغيرة وتنتج سق ......
#سباق
#التسلّح
#النوويّ
#والكارثة
#الإنسانيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762022
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The nuclear armament race and the humanitarian catastrophe 8لم يكن في حسبان واضع المعادلة المشهورة للعلاقة ما بين الكتلة والطاقة ألبرت آينشتاين، أن يكون لها شأن في التسارع المجنون في التطبيق العالي والسريع للعلاقة لتتحول كمية المادة القليلة الى هذه الطاقة الهائلة! فالزمن ما بين زمن الفكرة وزمن التطبيق لا يتجاوز العقود الاربعة. وفي كل الاحوال اصبحت الامكانية التطبيقية للتحول ما بين المادة والطاقة مصدراً مهما للتنافس الفعلي ما بين الباحثين في هذا المجال ان كان مجالا للتطبيق العملي الضار او النافع! إليك الحلقة الجديدة لهذه السلسلة:المادة النووية غير المنشطرة:إن الأسلحة النووية تكون غير كافية نسبياً في إستخدامها لعملية التأثير المطلوبة على هدف العدو وبالشكل الذي ينهي عملية عسكرية كبرى في الحال! فيما إذا إستخدمت المادة النووية الإنشطارية لوحدها، إضافة إلى أن كمية من اليورانيوم والبلوتونيوم من وقود القذيفة النووية ربما لن يحدث له الإنشطار في عملية التفجير وذلك لأسباب عديدة. أو أن العديد من المواد النووية غير المنشطرة تنحل ببطء بإنبعاث جسيمات ألفا و تكون أهميتها قليلة نسبياً. لكننا لا ينبغي أن نتجاهل التأثير المباشر للمواد النووية غير المنشطرة وبالذات تلك التي تمتلك القدرة على الإنحلال ذاتياً. والتي تلعب الدور المهم في تلوث المنطقة حين وصولها إلى الأرض، أو حركتها وإنتقالها في الجو بفعل وجود الرياح.فعالية النيوترون الناتج:إذا قامت النوى بإلتقاط النيوترونات عند التعرّض لها ولهذا الفيض الكبير منها ومن التدفق الهائل من نواتج الإنشطار فإنها تشكل قاعدة لتصبح مشعّة لتنحل بإنبعاث جسيمات ألفا وبيتا وأشعّة غاما على طول المرحلة المسماة فترة الإنحلال. تنبعث النيوترونات كجزء من الأشعّة النووية الإبتدائية والتي تسبب فعالية لبقايا السلاح النووي. بالإضافة إلى الذرات التي تحويها مادة المحيط، كالتربة والهواء والماء والتي ستفعل بسبب هذه النيوترونات، أي تصبح لها القابلية على التأثير في المواد الأخرى، أي أن فعالية هذه المواد تعتمد على تراكيبها وعلى المسافة بينها وبين مكان التفجير ومكان وجود العصف، أي ذلك المكان الذي يمثل مساحة صغيرة حول مساحة التأثير المباشر لذلك العصف الذي نسميه بالأرض في المستوى الصفري والتي ربما تصبح خطرة أو تصاب بالتأثير المذكور كنتيجة لتعرّض معادن التربة بفعل التدفق الإبتدائي للنيوترونات. ليسبب إقتناص المعادن للنيوترون أساساً. من هذه العناصر التي تتفاعل مع النيوترون الصوديوم، المغنيسيوم، الألمنيوم والسيليكون في التربة لكن مثل هذه الخطورة تهمل إلى حد ما على أساس محدودية التأثير للتربة.في عملية الإنفجار الحاصل قرب الأرض يؤدي إلى أن سطح الأرض وسطح الماء القريب يمتص هذه الكمية الهائلة من كرة النار، بسبب الحرارة الناتجة عنها فتحدث تبخراً كبيراً للماء مما يشكل غيمة كبيرة من السحابة الإشعاعية التي تنتقل إلى مناطق أخرى بفعل الجو المناخي الذي يدفعها إلى تلك الأماكن، فيؤدي إلى إنتقال الأشعّة إلى مناطق أبعد من مكان الإنفجار نفسه. فعند الإرتفاعات العليا لهذه الغيمة تتكثف وتهطل مطراً إشعاعياً ملوثاً المحيط بكل أشكاله. أي أن الجسيمات الثقيلة تعود عندها إلى الأرض قرب المنطقة صفر المشار إليها. وربما تبقى الغيمة لوقت طويل إلى الحد الذي يمكنها من التكثف مرة أخرى. أما إذا بقيت الغيمة في الهواء فإنها تتحرك من جديد إلى أماكن أخرى لينتقل التلوث أبعد مما سبق. أما في الإنفجارات التي تحدث قرب سطح البحر فإن الجسيمات تتجه لتكون خفيفة وصغيرة وتنتج سق ......
#سباق
#التسلّح
#النوويّ
#والكارثة
#الإنسانيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762022
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 8