الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - حسن الصياد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حسن الصيادترجمة: ماجد الحيدريحكى أن صياداً اسمه حسن كان يفهم لغات كل الحيوانات والطيور. في أحد الأيام، وبينما هو خارج للصيد في البرية، رأى ثعباناً عجوزاً يتقاتل مع حية شابة جميلة، أدرك حسن أن الثعبان العجوز يحاول اغتصاب الحية التي دافعت عن نفسها بضراوة. استاء حسن للغاية وسحب سهماً من جعبته وسدده نحو الثعبان، لكنه أخطأه وأصاب الحية الشابة وجرحها. وصادف أن تلك الحية كانت ابنة ملك الثعابين. وحين رآها أبوها على هذه الحال سألها:- ماذا أصابك يا ابنتي؟ من جرحك؟فشعرت بالحرج واستحت أن تحدَّث أبيها بالتفاصيل فاكتفت بأن قالت:- حسن الصياد جرحني.اتقد غضب الملك وامر بدعوة كل الثعابين الى اجتماعٍ عاجل وقال لهم:- حسن الصياد اساء الي واعتدى على ابنتي. إنه الآن في مسجد القرية. من منكم يتطوع بالذهاب الى هناك والاختباء في حذائه ولدغه عندما يخرج ويهم بارتدائه؟- أنا يا سيدي.صاح ثعبان ذكي وحكيم. وذهب بالفعل من فوره الى المسجد واندسّ في حذاء حسن. في تلك اللحظة بالذات كان حسن يحدث الناس قائلاً:- لقد وقع لي حادث عجيب هذا اليوم، فقد رأيت ثعباناً عجوزاً يهجم على حية شابة ويحاول اغتصابها. كانت الحية الفتيّة تقاومه وترفض الاستسلام. لم أستطع الوقوف مكتوف اليدين وأنا أتفرج على هذا الظلم والعدوان، لذا سحبت سهماً لأقتل الثعبان العجوز، لكنه للأسف أصاب الحية الشابة وجرحها. لقد أخرجت سهماً ثانيا وقتلت ذلك الثعبان اللئيم، لكنني لا أعرف مصير تلك الحية الشابة.عندما سمع الثعبان هذا عاد إلى ملك الثعابين وقال له: - يا مولاي الملك. إن حسن الصياد يقص رواية مختلفة عما حدث للأميرة.استدعى ملك الثعابين ابنته واخبرها بما نقله اليه الثعبان الحكيم وطلب منها أن تخبره بالحقيقة.- نعم يا أبت ، حسن الصياد محق فيما رواه (قالت الابنة) لقد كنت محرجة جداً من قول الحقيقة.- إذا كان الأمر كذلك فإن حسن الصياد قد أسدى لنا معروفاً كبيراً وهو يستحق الشكر والمكافأة . اذهب أيها الثعبان الحكيم وأطلب منه أن يمثل بين يدينا كي نكافئه على جميل فعله.ذهب الثعبان الى باب حسن وشرع يصدر فحيحاً فهمه الصياد على الفور فخرج اليه وسأله عما يريد فأجاب:- في الواقع، لقد جئت اليك قبل ساعة بأمر ملك الثعابين كي ألدغك وأقتلك لأنك جرحت ابنته، غير أننا عرفنا بأنك فعلت هذا لسب وجيه، ولهذا أرسلني سيدي الملك كي تمثل بين يديه ويكافئك ويكرمك. ولكن خذ مني هذه النصيحة: عندما يطلب منك الملك أن تتمنى ما تريد قل له "أنا لم أفعل هذا من أجل المكافأة، أما إذا كنت مصراً فأنا لا أطلب منك إلا قطرة من سمّك" ثم أردف الثعبان: هل تعرف أن قطرة واحدة من السمّ يضعها ملك الثعابين في فمك ستجعل كل النباتات والأشجار والأعشاب تنادي عليك وتخبرك بالأمراض التي تشفيها، وهكذا ستغتني وتصبح طبيباً بارعاً وخبيراً عظيماً بالأدوية والأعشاب. لكنني أرجوك ألاّ تخبر الملك بأنني نصحتك بهذا مهما حدث لأن في ذلك مقتلي!عندما مثل حسن الصياد في حضرة ملك الثعابين رحب به الأخير وشكره على شجاعته ودفاعه عن ابنته وقال له:- أريد أن أجزيك على حسن صنيعك، فاطلب ما تريد.- لا أريد شيئاً!- لكنني مصرٌّ على مكافأتك.- في هذه الحالة يا سيدي أنا لا أطلب سوى قطرة من سم أنيابك.دهش الملك من طلبه وسأله:- من علّمك أن تقول هذا؟- لا أحد يا مولاي. إن كنت ترغب حقاً في مكافأتي فإنني لا أبغي غير هذا.أومأ ملك الثعابين برأسه ثم قال:- سيكون لك ما تريد. لكنني أحذرك: إذا بحتَ بهذا السر الى أي إنسان فسوف تموت ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#الصياد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755030
عطا درغام : حكايات مصرية من القنال
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام نشأت علي البر الغربي للقناة ثلاث مدن مصرية مرتبطة اقتصاديًا بالنشاطات المتعلقة بحركة الملاحة بها، ورغم حداثة المجتمعات الثلاثة إلا أنها تمايزت رغم اندماجها الكلي بباقي مدن الوطن لتعرضها لثلاث حروب متتالية 56 و67 و 73 أكسبتها ويلات وآلام هذه الحروب الثلاث خصوصية ورونقًا.قدمت المدن الثلاث أو المحافظات الثلاث السويس والإسماعيلية وبورسعيد شهداء وأبطالًا لا حصر لهم ، وفي هذا الكتاب يورد المؤلف شهادات موثقة لأبطال شاركوا في المعارك، ومازالوا علي قيد الحياة يحملون في ذاكرتهم تفاصيل أيام مجيدة في تاريخ الأمة من الخيانة أن نتجاهلها أو نسدل عليها الستار.ويوضح الكاتب سبب جمع هذه الحكايات "الشهادات" فضلًا عن التوثيق، ظاهرة واضحة لكل مراقب للمجتمع المصري منذ أكتوبر وحتي الآن وهي ظاهرة تمتع من لا يستحق بأموال وجاه ونفوذ وحرمان من يستحق من هذا كله.واتبع الكاتب في تناوله منهج طرق جمع الحكايات الشعبية الأكاديمي، وذلك بإسناد كل حكاية إلي راويها باسمه وسنه ووظيفته وبلده وتاريخ تسجيلها معناه الاحتفاظ لكل راو بلهجته التي حكي بها نصه دون تدخل في الصياغة ولا حتي بالحذف.وهذا يعني فضلًا عن التوثيق للأجيال القادمة تقديم كتاب بعيد عن التقريرية الجافة والخطابية الجوفاء، وذلك يُعين نقل الأداء كما هو بكل صدق المشاعر والأحاسيس الحميمة مباشرة من الراوي إلي المتلقي بتدفق ملحوظ يحمل حيوية الحكاية الشعبية بكل مواصفاتها الفنية المعروفة، كما يحمل أبعادًا إنسانية عميقة لا يمكن إغفالها علي أية حالوتطابقت الحكايات مع الحكاية الشعبية والاختلاف الوحيد أن القاعدة في جمع الحواديت الشعبية من شروطها أن يكون الراوي أميًا لا يعرف القراءة والكتابة، أما الحال في الكتاب فمختلف حيث نجد الرواة من هم حرفيون ونجد من هم متعلمون كانوا يشغلون مناصب عليا..ودون هذا الاختلاف الوحيد تقترب الحكايات هنا من الحكاية الشعبية في طغيان المشاعر الذاتية للراوي سواء كانت دينية أو معتقدات شعبية موروثة، فنتأمل حديث الراوي"محمود طه" في قصة "اللوز بتاعهم" عن جثة الشهيد "إبراهيم سليمان" ، وكذلك حديث" محمود عواد" في قصة" في المنشور جمجمة" عن الكائن النوراني الغامض الذي رآه عند عبوره القناة للضفة الشرقية للقيام بعمليته.وعن متن الحكايات فيُشير الكاتب إلي بعض الملاحظات من أهمها:الملاحظة الأولي: إن أبطال القصص "أصحابها كافة من المدنيين ليس من بينهم عسكري واحد، وكان ذلك عن قصد منه، فالعسكريون وظيفتهم الدفاع عن الوطن،أما المدنيون فمتطوعون بغير مقابل وإن دربتهم عناصر من القوات المسلحة كما في حالة"محمد مهران" وزملائه في مواجهة عدوان 56 ،وكما في حالة "منظمة سيناء بالسويس"ولهذا السبب- وقد اقتصر علي رصد بطولات المدنيين- وغفل عن أحداث تمرد الشرطة "بلوك النظام"ضد القوات الإنجليزية بالإسماعيلية في 25 يناير 1952 .الملاحظة الثانية: إن المتأمل لتفاصيل الحكايات سرعان ما يكتشف أن صورة صورة المواطن المصري وسلوكياته مختلفة كل الاختلاف في حالة الحرب أو الأزمة عنها في حالة الاسترخاء.فهو في الحرب معطاء وفي الاسترخاء أناني، في الحرب إيجابي ومشارك وفي الاسترخاء سلبي ومنسحب ، في الحرب شجاع ومقدام وفي الاسترخاء خانع ومسالم، في الحرب متحمس وفي الاسترخاء فاتر وهكذا..إلخالملاحظة الثالثة:المتأمل لطرد السرد كما جاءت بمتن الحكايات يلاحظ الرواة بشكل خاص ، وربما المصريون بشكل عام حكاءون من الطراز الرفيع. حكاءون بالفطرة ربما تفوقوا علي الحكائين المحترفين في بعض حكاياتهم الواردة .الملاحظة الرابعة: كثيرًا ما ذكر الفدائي ......
#حكايات
#مصرية
#القنال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756511
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-الملا الفاسق
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الملا الفاسق - حكاية من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدريحكى أن أحد الملالي تعلق بجارة له وهام بها عشقا بادلته إياه. وكان، كلما أراد أن يعرف إن كان زوجها في البيت أو خارجه، يصعد الى سطح المسجد وينادي:- الله اكبر الله أكبررررررررررر... صاحبنا هنا أم سافرررررر؟وعندما تريد الزوجة الخائنة أن تعلمه بأن زوجها خرج من البيت أو سافر الى مكان ما فإنها ترفع ساقيها من تحت المهد وتنادي:- الله اكبر الله أكبررررر.. صاحبنا في القافلة غادررررر!!وهكذا يطمئن ويذهب اليها.في إحدى الليالي ، وبينما كان الملا في أحضان المرأة التي غاب زوجها في سفرة مع قافلة من التجار، قال لها:- علينا أن نفكر في طريقة كي نبعد زوجك عن القرية لفترة طويلة حتى يفرغ لنا الجو ونتمتع كما نشاء.- وكيف هذا؟- اسمعي، لقد واتتني فكرة: عندما يعود زوجك من السفر تظاهري بأنك مريضة وابقي في السرير وضعي تحت جنبيك شيئاً من رقاق الخبز وتقلبي على الجانبين حتى يظن صوت تكسر الخبز صادراً من أضلاعك المتوجعة، ثم أخبريه بأن الأطباء والحكماء قالوا ان دواءك موجود في جزيرة (ما وراء البحار السبعة) وهكذا سيتأخر عنا زمنا طويلا وربما لا يعود.فعلت المرأة ما طلب منها الملا وهرعت الى فراشها حالما عاد زوجها من القافلة وتظاهرت بالمرض ووضعت تحتها من كل جانب كسرة خبز رقيق يابس وأخذت تبدي الدلال لزوجها وتتقلب وتتأوه فظن الزوج المخدوع بأن صوت تكسر الخبز ليس إلا قرقرة أضلاعها وعظامها. كان الزوج رجلاً طيب القلب صافي النية يحب زوجته كثيرا فتعهد لها بأن يجلب لها الدواء حتى لو كان في آخر الدنيا. وهنا حانت الفرصة للزوجة الماكرة فقالت له:- لقد أخبرني الأطباء والحكماء بأن دوائي لا يوجد إلا في جزيرة (ما وراء البحار السبعة)ولم يتأخر الزوج كثيراً، فجهز حقيبته وودع زوجته وانطلق خارجا للبحث عن الدواء المزعوم. وهكذا خلا الجو للخائنين فكان الملا يأتي الى المرأة مع حلول الظلام ويقضيان الليل كله في اللهو والفجور ولا يغادر بيتها الا في الصباح!مرت الأيام والأسابيع والزوج ينتقل من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة سائلاً عن طريقة لبلوغ تلك الجزيرة لكن دون جدوى حتى التقى ذات يوم بشيخ حكيم خبر الحياة فقص عليه حكايته. أصغى الشيخ لحديث الرجل ثم قال له:- أصغ الي يا ولدي: هذه الجزيرة التي تتحدث عنها لا وجود لها في الواقع. عد الى بيتك وزوجتك سريعا فلا بد أنها فعلت ذلك لتتخلص منك ويخلو لها الجو لخيانتك مع عشيقها.فكر الزوج مليا فيما قاله الشيخ ووجده معقولا فاستدار على عقبيه ومضى من فوره عائداً الى قريته، وعندما اقترب منها لبث بضع ساعات حتى نزل الليل وتلثم حتى لا يتعرف عليه أحد وتوجه الى بيته وطرق الباب مدعيا بأنه مسافر غريب يطلب المبيت، وفوجئ عند دخوله بوجود الملا مع زوجته لوحدهما وبأنه يتصرف كأنه صاحب البيت، لكنه تريث والتزم الصمت. غير أنه لاحظ بأن الملا يقترب بين الفينة والأخرى من زوجته ويحتضنها ويقبلها وهي راضية سعيدة فلم يطق صبراً وكشف عن وجهه. ارتبك الخائنان وعلاهما الشحوب وأخذ الملا يتوسل ويلتمس الأعذار:- لا تذهب بك الظنون بعيدا يا جاري العزيز. لقد كانت زوجتك خائفة لبقائها وحيدة في البيت فجئت اليها كي أطمئنها وأخفف عنها وحشتها لوجه الله وحبا بعمل الخير!- حسنا يا مولانا. سأصدق بأنك جئت لكي تسليها وتخفف عنها وحشتها. ولكن ما هذه الأحضان والقبلات؟ أتفعل هذا أيضا لوجه الله وحباً بعمل الخير؟ثم قام من ساعته وقتلهما وألقى لحمهما للكلاب! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الملا
#الفاسق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757576
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-ما بالقلب يبين في اليد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ما بالقلب يبين في اليدترجمة ماجد الحيدريحكى أن ابني عمٍّ عاشا في إحدى القرى، كان أحدهما ثرياً ميسور الحال والثاني فقيراً معدما، فصارت زوجته لا تترك مناسبة إلا وتقول له:- إبن عمك لا يحبك. وإلا ما كان يرضى بأن يتركنا بين الخلق على هذا الحال من الفقر والإملاق. نعم، فالمثل يقول "ما بالقلب يبين في اليد"لكن زوجها الذي اعتاد ألا يصغي لها يجيبها:- إنه ابن عمّي ودمي ولحمي في كل الأحوال.في إحدى السنوات داهمهم شتاء قارس البرد وتواصل هطول الثلج والمطر. لم يملك ابن العم الفقير دابة ليذهب بها الى الغابة ويحتطب بعض الخشب لعياله فقالت له زوجته:- اذهب الى ابن عمك واستعر منه حماره واجلب لنا حملاً من الحطب.ذهب الرجل الى ابن عمه وطلب منه أن يعيره حماره لكن ابن العم الغني اللئيم اعتذر قائلاً:- صدقني يا ابن العم: لقد أرسلتُ الحمار مع قطيع الأبقار الخارج للمرعى وإلا كنت أعرتك ايّاه.جرجر صاحبنا أقدامه خائباً لكن التفاتة صدرت منه فوقعت عيناه على أذني الحمار من وراء باب الزريبة فحزن واغتمّ وتذكر كلام زوجته ولم يجد بدّاً من التوجه الى أحد أصحابه القرويين ليطلب منه حماره فأجابه الرجل:- الى أين تمضي في هذا الثلج والمطر؟ تقضل خذ حملاً من حطبنا واذهب به لأطفالك حتى وقت آخر.قشكره الرجل وأخذ حمل الحطب وأشعله أمام عياله.مضت أيام وجاءت أيام وحدث أن تعارك أحدهم مع ابن العم الغني ورفع سلاحه فأرداه قتيلاً ثم فرَّ من القرية عائماً على وجهه في الدنيا الفسيحة. تقادمت المسألة ومرّت عليها السنون. وفي يوم ما وبينما كان ابن العم الفقير يسافر مع صديق له فإذا بالصديق (وكان مسلحاً ببندقية) يبصر برجل يمر من أمامها.- أنظر (صاح الصديق) هذا هو قاتل ابن عمك. هاك خذ بندقيتي وخذ بثأرك منه.أخذ صاحبنا البندقية وسددها نحو ظهر القاتل وانتظره صديقه كي يطلق النار لكنه لم يفعل.- هيا. أضغط على الزناد قبل أن يشعر بك.- والله يا أخي لا أستطيع أن أرى بسبب أذني الحمار! كيف لي أن أطلق النار وأنا كلما أغمض عيني أرى أذنيه أمام ناظري؟- ماذا؟ عن أي حمار تتكلم؟!قص عليه صاحبنا حكايته مع ابن عمه والحمار ثم قال:- أرأيت؟ هل أنا على حق أم لا؟نسأل الله أن لاندير ظهورنا لأعدائنا بسبب آذان الحمير ! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-ما
#بالقلب
#يبين
#اليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758307
احمد جبار غرب : من حكايات العندليب
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب عبد الحميد حافظ كان عبد الوهاب عملاق الموسيقى العربية متربعا على عرش الموسيقى والغناء بصوته العذب وألحانه المتجددة وكان يخشى المنافسة ويحسب لها الف حساب خشية فقدانه مركزه الاول وقد احتوى اصوات شابة كان يؤمل لها مستقبل كبير لكنها انزوت في مجاهل النسيان بعد ان حجم دورها موسيقار الاجيال وقد حاول كذلك مع عبد الحليم حافظ ان يعطله ويعرقل انطلاقته نحو النجاح والشهرة ومن طبيعة عبد الوهاب انه لايغامر في اعطاء ألحانه لمن هب ودب الا بعد ان يتحقق النجاح لها ، فقد وقع معه عقد احتكار صوته لمدة اربع سنوات وكان يملك شركة أسطوانات اسمها كايروفون له اسهم 20&#1642منها ،ومع هذا العقد الاحتكاري لم ينتج فلما او اغنية لعبد الحليم حافظ رغم ان عبد الحليم قدم اغنيات انطلقت كالشهب في السماء كأغنية صافيني مرة وعلى قد الشرق وقد استغلت فيما بعد في الافلام لنجاحها الباهر جماهيريا وباتت الإذاعات العربية تذيعها باستمرار وقد تململ عبد الحليم من سلوك عبد الوهاب وتعجب من سبب توقيع العقد وعدم الانتاج في نفس الوقت فاستشار صديقه مجدي العمروسي فنصحه بأن لايلتزم بالعقد المبرم مع عبد الوهاب لانه يعني نهايته وفعلا قدم عبد الحليم افلام لحن الوفاء مع شادية للمخرج ابراهيم عمارة عام 1955وفلم أيامنا الحلوة لبركات مع فاتن حمامة وعمر الشريف تضمنتها اغنيات ولا اروع مثل ياقلبي خبي وروحي حياتي وهي دي هي وضع لها الألحان محمد الموجي وكمال الطويل ومضى قطار العندليب سريعا في الانطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية وتنبه عبد الوهاب للعقد الذي يلزم به عبد الحليم وخشية من خسارة صوت كبير الى الابد شرع بتلحين أغنيته الاولى لعبد الحليم حافظ وهي توبة التي حققت نجاحا كبيرا مما حمل الشركة التي يمتلكها عبد الوهاب ان تنتج لها فلما اسمه ايام وليالي من اخراج بركات مع الممثلة ايمان (لاتزال حية وتعيش في النمسات الان)وتلحين كل اغنياته ومنها انا لك على طول وتوبة و عشانك ياقمر وشغلوني وياقلبي ياخالي وعرض مع ثلاثة افلام اخرى وهي لحن الوفاء وأيامنا الحلوة وأيام وليالي الذي حقق الفلم نجاحا كبيرا عام 1955وهو العام الذي اطلق عليه العام الذهبي لعبد الحليم حافظ سينمائيا لعرضه اربع افلام في نفس العام وحماية الصورة مع هذا الموضوع وهي تعود لعام1951بعد ان سمعه عبد الوهاب واراد ان يسمعه شخصيا من خلال لجنة فحص الاصوات التي كانت تضمه مع محمد فوزي وام كلثوم والإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي اعطاه اسمه ليكون اكثر مقبولية ويلاحظ ان الصحفي الذي صور اللقطة غلط باسم عبد الحليم ليس إملائياً وانما لعدم معرفة الناس بهذا المطرب الحديد ومنهم هذا الصحفي فكتب اسمه عبد الحميد حافظ لانه لايعرف عبد الحليم اساسا ......
#حكايات
#العندليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760102
احمد جبار غرب : حكايات العندليب -2-
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب اصرار على النجاح ظهر المطرب العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ في وقت كانت الساحة الغنائية المصرية تكتظ بكبار النجوم جماهيرية وحلاوة صوت ومنهم كارم محمود وعبد الغني السيد وفريد الأطرش وعبد العزيز محمود ومحمد فوزي وإبراهيم حمودة اضافة الى كوكب الشرق ام كلثوم وموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب كان مجرد تفكير اي مغني ان يكون مطربا وسط هذه الاسماء يصاب بالاعياء والدوخة بسبب طغيان شهرتهم وجماهيريتهم الكبيرة التي حلقت في الافاق لكن عبد الحليم كان ذا طموح قوي واردة صلبة لاتنهار في احلك الصروف والصعوبات حتى انه استقال من مهنة التدريس الموسيقي واتجه آلى الإذاعة للعمل كعازف على الة الابوا النفخية الهوائية الصعبة التي تحتاج الى انفاس عميقة وهو ذو الجسم النحيل القصير لكنه برع فيها واستطاع ان يلفت الانظار كعازف أبوا ولم تكن رغبته كمطرب ضمن أولوياته كان مغرم بالعزف وكانت اغنية ياسيد الورود ياورد الجنائن للمطربة هدى سلطان احدى الاغنيات التي عزف فيها اللحن الجميل ..وبإلحاح من صديقه في معهد الموسيقى كمال الطويل استطاع إقناعه بان يتحول الى الطرب وكلمه بجد وحماسة بوجوب ان يغني كونه يمتلك صوتا جميلا فيه ابعاد مؤثرة وتقدم للاختبار ثلاث مرات وفي كل مرة يفشل في الاختبار اذا كان الطرب والتطريبميزة ذلك الزمان حيث تمايل الأجسام وتشنيف الاذان والذوبان في التطريب بعد سماع الاغاني الدسمة التي اعتادت عليها الجماهير انداك مثل اغاني السيدة ام كلثوم وعبد الوهاب وكارم محمود وقوبل حليم بالرفض من قبل اللجان كون صوته يشبه (الخواجات) على حد رأي اللجان والحقيقة هذه مقولة مبتدعة فقط لان طريقة أداءه لاتساير مايقدمه المطربين في ذلك الوقت ولم يألفوا هذه الاحاسيس في صوته لكن حليم لم يستكين وواصل اصراره وطموحه نحو الغناء ووجد هاجسا ذاتيا اشبه بالنداء يحيد به نحو الغناء وبعد الثورة تغيرت اللجان الفنية وجائت لجنة جديدة تتكون من محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وحافظ عبد الوهاب ومحمد فوزي وقد دعمه كثيرا الاذاعي حافظ عبد الوهاب لإصراره على ان يكون مطرب فسمعته اللجنة ونجح وقد تهيأت فرصة ان يلحن له الملحن الشاب انذاك كمال الطويل لاثبات مقدرته اللحمية ولتأكيد مقبولية صوت عبد الحليم فقدم له قصيدة لقاء للشاعر صلاح عبد الصبور واحد اقرباء حليم ومن سكنة محافظة الشرقية التي يسكنها حليم ولم ينجح اللحن ذلك النجاح المتوقع لكنه قدم لنا صوتا مثقفا خالي من الشوائب بسبب عدم تعود الناس على سماع القصائد وانغماسهم بالتطريب ويكفي فخرا لحليم انه استهل مشواره بغناء قصيدة وذلك هو التحدي والطموح الكبير لكن حليم لم يهدأ حتى قدم له صديقه محمد الموجي وهو من دفعته بمعهد الموسيقى والذي كان يطمح ان يكون مطربا فقدم له لحن جديد يتحدث عن النيل واسمها (ياحلو ياأسمر )ويذكر الارشيف الغنائي للإذاعة المصرية ان حليم قدم عشرات الاغاني تتسم بالهدوء والامل والإشراق مثل ذاك عيد الندى ويافرحتنا وياهنانا ونسيم الغجرية والأصيل وسكون الليل وغني يابلبل وافرح هيص واصحى وأقوم وعشرات الاغاني الاخرى لكنها كانت مجرد ارقام اذا لم يكن هناك من يستطيع ان يهيء حليم في قوالب لحنية جديدة تلائم صوته وتجعله يغرد ويصدح عاليا وبعد التغيير في يوليو 52 انفتحت افاق جديدة داخل المجتمع المصري في تغيير كثير من الإشكاليات السائدة انتفاض على القديم السائد في كل المجالات وفي عام 52 قدم محمد الموجي لحنا لعبد الحليم حافظ اسمه (صافيني مرة )من كلمات سمير محجوب (وضع الموجي لحن الأغنية سنة 1949 لمطربة كانت تعمل في أحد الملاهي واسمها زينب عبده وهي شقيقة المطر ......
#حكايات
#العندليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760817
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي الحكاية الأولى: العربي لماذا هي حكاية عادية جدا؟ إنها كذلك لأنها لا تحكي على بطل خارق، فللأبطال الخارقين أقلام كثيرة تكتب عنهم، حكايتنا عادية جدا لأنها تحكي عن أشخاص عاديين جدا، أشخاص مغمورين، لا يعرفهم إلا بعض الأقارب والأصدقاء، خصوصا المقربين منهم، لكن حكايتهم تستحق أن تعرف على أوسع نطاق، لأنهم مناضلون صامتون، يناضلون من أجل البقاء، ويصارعون من أجل لقمة عيش تساعدهم على إكمال مشوار الحياة الشاق والطويل، والقصير أيضا. أبطال قصتنا هم أفراد أسرة تعيش في قرية نائية بإحدى البلدان العربية، كان العربي شابا في مقتبل العمر، فشل في دراسته، ليس لغبائه بل لعدم قدرة أسرته على تحمل مصاريف الدراسة بالمدينة التي كانت تبعد بمقدار يوم من السفر، نصفه سيرا على الأقدام أو الدواب، ونصفه الآخر في شاحنات نقل البضائع أو الدواب، وعلى دكر السفر مع الدواب، فالعربي يحتفظ بذكرى أليمة بهذا الشأن، حيث كان مسافرا على متن شاحنة تحمل حمارا وبقرة، ومجموعة من البشر، أغلبهم واقفين بجانب الحمار والبقرة، وبعضهم فوق السطح، متكومين ومتلاصقين لدرجة تخالهم من بعيد أكوام بضاعة، أما العربي، فقد كان محظوظا لسوء حظه. كان محظوظا لأن صاحب السيارة/ الشاحنة كان يرغب في خطبة أخت العربي التي كانت معروفة في القرية بشطارتها وقدرة تحملها على أعباء المطبخ وزريبة البهائم ومتفننة في كل أنواع الطبخ التقليدي الذي يميز القرية، رغم صغر سنها، لهذا كان لا يتردد في مجاملة أي فرد من أسرتها بإجلاسه بجانبه في الكرسي الأمامي مع فردين آخرين يكونان إما من المقربين للسائق، أو من أعيان القرية، أو مستعدان لدفع ثمن مغري. كان الثلاثة المحظوظين يجلسون بكيفية متراصة متزاحمون إلى درجة يكاد يجلس بعضهم فوق بعض، ونظرا لاتساع مناكبهم وأكتافهم، كانوا مضطرين إلى أن يضع كل واحد منهم دراعه على كتف الآخر، أما الثالث الذي يجلس قرب الباب، فكان يتشبث بمقبض مشدود إلى السقف، كان قد استبدله صاحب السيارة بقطعة من حزام الأمان التي لا تستعمل أبدا في هذه الشاحنة، ومن سوء حظ العربي، فقد كان يجلس أمام الحمار مباشرة، دون أن يكون بينهما أي حاجز، فكان منظرهما يوحي وكأن الحمار يهمس بكلام سري في أذن العربي، وبينما الشاحنة تسير ببطء على الطريق الوعرة غير المعبدة، وهي تضطرب صعودا ونزولا كلما مرت فوق حجر، أو هوت عجلتها في حفرة، إذا بالجميع يسمع صرخة مدوية من العربي الذي أمسك بعنقه والدم يسيل فوق ثيابه، لقد كانت عضة قوية من أسنان الحمار، تركت ندبة بعنقه رافقته طوال حياته، لا أحد لحد الآن يعرف سبب عظ الحمار للعربي، رغم أنهما ينتميان لنفس الطبقة الاجتماعية، ويتقاسمان نفس ظروف المعيشة...لكن أغلب الظن أن الحمار فعلها نكاية في العربي بسبب الحضوة التي نالها من السائق، لكن حتى هذه الفرضية يمكن تكذيبها، فالعربي كان ثالث الركاب المحظوظين وليس وحده، فلماذا تم اختياره من بينهم؟ سؤال لا يتردد العربي في طرحه على نفسه حتى بعد أن أصبح شيخا هرما. توقف السائق، وطلب من العربي النزول كي يقدم له الإسعافات الأولية، امتثل العربي لأوامر السائق، وترجل من الشاحنة ويده لا زالت ممسكة بالجرح حقنا للدماء، طلب منه السائق، وكان إسمه عياد لأنه ولد يوم عيد الأضحى، أن يجلس ويتكئ على جدع شجرة، فعل العربي ذلك باستسلام، فبدأ عياد في جمع حفنة من التراب، عمل على تنقيتها من الحشائش والحصي بعناية شديدة، حتى أصبحت كحفنة دقيق لكن بلون بني، ثم وضع حفنة التراب على الجرح، وأحضر من أمام زجاج الشاحنة قطعة ثوب لا يعرف لونها من كثرة الأوساخ والزيوت التي التصقت بها، فقد كا ......
#حكايات
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761492
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا - السفر-
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكاية عادية جدا الحكاية الثانية: السفر خرج العربي في جنح الظلام وفي خلده ألف سؤال وسؤال، هل ما فعله هو الصواب؟ أي وجهة يتوجه؟ هل ستسير أموره على ما يرام؟ ما ردة فعل والده الذي بدأ عظمه يهن؟ وكيف ستتقبل أمه أمر غيابه؟ وهل ستنتظره فاطنة حتى يحقق حلمه ويعود؟؟؟؟ أسئلة كثيرة زادت من ظلمة تلك الليلة الدهماء، فجأة توقف العربي الذي كان قد قطع مسافة تقارب الخمس كيلومترات عن الدوار الذي كان يسكنه، ولأول مرة نظر إلى الوراء وكأنه ينتظر أن يلمح في جنح الظلام أحد إخوته أو والده يلحق به ليثنيه عن مواصلة المسير، لكن لا شيء يبدو في هذه الظلمة الحالكة التي لا ترى فيها يدك لو مددتها أمامك. هل أعود، أم أواصل؟ لكن ماذا لو عدت؟ سأتسلل إلى فراشي، وأكمل نومي، وتوقظني أمي بعد الفجر بقليل، أتناول فطوري الذي يتكون من خبز الشعير، وزيت الزيتون، والشاي، أخرج اغنامي بعد أن أحمل معي زادي المتكون من خبز الشعير والزيتون الأسود، وقربة ماء، أخرج مع الأغنام ولن أعود إلا مع غروب الشمس، وتتكرر العملية في دورة سرمدية لا تنتهي .... ما إن انتهى العربي من تذكر مشواره اليومي حتى أحس بتقزز جعله يواصل سيره ولا يلتفت أبدا للوراء، انطلق كالسهم لا يلوي على شيء، أي حياة هذه تستحق أن تعاش؟ لا لن أعود مهما كان الأمر، والدي سيغضب قليلا لكن سينسى الأمر، ووالدتي ستبكي أسبوعا وتعتاد على غيابي، أما فاطنة فسرعان ما ستنساني بحضور أول عريس، وفيما سأفيدها أنا؟ نتزوج لننجب رعاة وخادمات؟ ههههههه ضحك بسخرية، لن نعيد إنتاج المأساة، هل الحياة التي نعيشها حياة؟ نعيش في أكواخ طينية نتقاسمها مع البهائم، نشرب مياه ملوثة مشبعة بالحشرات، لا زلنا نستنير بالشموع وبقناديل الغاز، لا طريق تربطنا بالحواضر، ولا مستشفى نتعالج فيه إذا مرضنا، حتى نساؤنا نصفهن تمتن عند الإنجاب، لن أعود، لن أعود، لن أعود. بدأ يسرع في خطواته وقد تشبعت روحه بحماس شديد، في الوقت نفسه الذي بدأت تباشير الصباح تلوح في الأفق، فقرر أن يبتعد عن الطريق الترابي الذي كان يسير فيه تفاديا لملاقاة أي فرد أو سيارة من معارفه، لأنه قرر أن تكون رحلته سرا، فانحرف إلى طريق وسط الغابة والأحراش سيتحمل صعابه، لكن سيضمن سرية رحلته. بعد أذان الفجر، استيقظت والدة العربي، وأعدت وجبة الإفطار كالعادة، وشرعت في إيقاظ أفراد الأسرة لتناول وجبتهم اليومية المكونة من خبز وزيت وشاي، ثم يبدأوا يومهم الذي يشبه ألف يوم سبقه. أيقظت الجيلالي أولا بعد أن كانت سخنت غلاية ماء للوضوء، وتوجهت مباشرة إلى شبه غرفة ينام فيها باقي الأبناء الذكور، وعددهم أربعة ، كان العربي أكبرهم، بينما الصغير الذي لم يتجاوز الأربع سنوات، فكان ينام مع والديه، وفي غرفة أخرى كانت تنام البنات، كبراهم خطيبة عياد صاحب الشاحنة، وكانت أصغر من العربي بنحو سنة، أي شارفت على الثامنة عشرة من عمرها، والثانية كانت في السادسة عشر، أما الصغيرة فكان عمرها عشر سنوات. بدأت الأم في إزالة الأغطية عن الأبناء وتركلهم بقدميها، لأنهم عادة ما يرفضون الاستيقاظ، وهي تصيح، هيا يا خنازير استيقظوا، تتقنون النوم فقط، سدت أنفها بيدها وهي تصرخ: إخخخخخخ، يا للرائحة الكريهة، هب الأبناء بسرعة تفاديا لمزيد من التوبيخ والسباب والركل، فلا فائدة من المقاومة، وأن يستيقظوا على سمفونية والدتهم، أفضل من حضور الجنرال الجيلالي، لأن الأمور آنذاك ستتحول إلى ضرب وجرح وهذا الأمر لا يتمناه أي من الأبناء. حضر الجميع إلى غرفة الطعام، أقصد إلى غرفة متعددة الاستعمالات، فهي مطبخ، وغرفة أكل، ومخزن، مؤونة، وقاعة ا ......
#حكايات
#عادية
#السفر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761637
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الثالثة: الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جداالحكاية الثالثة: "الأسطورة " فليكن ما يكن، المهم أسد جوعي وبعدها ننظر في الحلال والحرام. هكذا قال العربي بينه وبين نفسه، لحق بالصبي الذي كان قد دخل من باب صنع من القصب، يفضي إلى فناء مغطى بنبتة كرم اعتلت شجرتي لوز متقابلتين لتشكل سقفا يوفر ظلا وفيرا، لمح وراء ستارة نصف مفتوحة مجموعة من النساء يتهامسن ويسترقن النظر إليه، فبدأت الوساوس تساوره، هل دبرن مكرها لي؟ أليس كيدهن عظيم؟ لكن ماذا سيدبرن لمتشرد مثلي؟ حول بصره للناحية الأخرى من الفناء، فلمح عجوزا يبدو الوقار عليها، وأمامها صحن كبير مصنوع من الطين، مملوء بالكسكس حتى لم يعد به متسع، تكوم الكسكس على شكل هرم بدون زوايا، أو على شكل جبل، وكان الكسكس مغطى بشتى أنواع الخضر، من جزر ويقطين أحمر وأخضر، ولفت، وملفوف، وفي قمة الهرم قطعة كبيرة من اللحم، كانت القصعة تكفي عشرين شخصا على الأقل، فكاد العربي أن ينقض عليها من فرط جوعه، لكن تمالك نفسه. حيى العجوز التي ردت عليه التحية، وقالت: يبدو أنك جائع؟ رد العربي بإيماءة من رأسه تفيد الإيجاب.تفضل اجلس يا بني، قالت العجوز.جلس العربي على كرسي مصنوع من القش وقطع من الفلين، تناول ملعقة وشرع في ملء بطنه.نظر إلى العجوز وكأنه يستأذنها في كمية الطعام الذي يأكله، فمن الواضح أن الوجبة تخص النسوة اللائي بالداخل.فهمت العجوز قصده وبادرته قائلة: كل يا بني حتى تشبع، يبدو أنك غريب وتتساءل الآن لماذا طلبناك لتحلل طعامنا؟أومأ العربي بالإيجاب، ففمه المليء بالطعام كان يعيقه في الكلام.قالت العجوز: إن لكل قبيلة أو قرية تقاليدها التي ورثتها عن أسلافها، ونحن أيضا لدينا تقاليدنا، إن اليوم يا بني هو يوم سوق أسبوعي، والسوق بعيد حيث يستغرق من رجالنا قرابة اليوم، يخرجون فجرا ولا يعود أول العائدين إلا بعد العصر، يوم السوق يتوجب على كل ذكر بالغ أن يتسوق مع رجال القبيلة، ولا يبقي بالقرية إلا النساء والأطفال غير البالغين، أثناء غياب الرجال تجتمع نساء القبيلة في بيت إحداهن، وتحضر كل واحدة بعضا مما يمكن طبخه، يقضين اليوم كله في إعداد الوليمة، لا يحق لهن الأكل منها قبل أن يحللها ذكر بالغ، أي أن قصعة الكسكس هذه لن تحل للنساء حتى تشبع منها جوعك، وإذا حدث أن أكلت إحداهن بشكل سري وتم ضبطها، تنبذ في القبيلة ويطلق عليها لقب "كرش الحرام".عندما انتهت العجوز من سرد حكايتها، كان العربي قد ملأ بطنه عن آخره، فطلب بعض الماء، قدمت له العجوز قلة ماء من الفخار ملفوفة بقماش صوفي نبتت بينه وبين القلة شتائل الشعير التي زرعت عن قصد وذلك حتى تحافظ القلة على برودة الماء.لا أخفيكم اندهاشي الشديد من هذا السلوك، فقد حاولت جاهدا إيجاد تفسير مقبول له، وقد خلصت للتالي: تفرض القبيلة على كل ذكر بالغ أن يتسوق مع رجال القبيلة، وذلك ضمانا لخلو الدوار من أي إمكانية لحدوث أي خيانة أو علاقة غير شرعية، وتجتمع النسوة درءا لأي شبهة، فكأن كل واحدة منهن تشهد باقي النساء أنها لم تقدم على أي فعل مشين، أما عبارة كرش الحرام التي تطلق على من أكلت قبل عودة الذكور، فهي أبشع وصمة يمكن أن توصم بها امرأة، لأن كرش الحرام تطلق عادة على الحمل غير الشرعي، وبهذا الطقس، تكون القبيلة قد ضمنت شرف نسائها، وينصرف الرجال إلى السوق مرتاحي البال.شكر العربي العجوز وأكمل طريقه.عند مغيب الشمس، كان العربي قد وصل قرية أخرى وكان التعب قد بلغ منه مبلغا شديدا لدرجة لم يعد يقوى على الخطو، فكان يجر قدميه جرا، وكانت قدماه قد تورمتا، خصوصا أنه كان يرتدي حداء بلاستيكيا يشبه حداء كرة القدم، يس ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثالثة:
#الأسطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761733
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا الحكاية الرابعة- جنازة العربي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا- الحكاية الرابعة: جنازة العربي استيقظ الحاج البشير باكرا كعادته، صلى الفجر، تناول فطوره، وانتظر أول خيوط الشمس ليخرج إلى فناء البيت، حيث يفرش على الأرض حصيرة من الحلفاء، يضع عليها بطانية قديمة، ويستلقي مستمتعا بهواء الصباح ونسائمه، كان الحاج البشير يلقب بالهدهد، لأنه كان مصدر كل الأخبار بالقرية، لم يكن عنصر مخابرات أو له علاقة بالدولة....بل كان إنسانا عاديا جدا، وسبب احتكاره للمعلومة يرجع بالأساس إلى احتكاره لمصدر المعلومة، لقد كان الحاج البشير الوحيد في الدوار الذي يمتلك جهاز المذياع، لهذا كان هو مالك المعلومات التي تأتي من الخارج، أي خارج الدوار، وكان يتلذذ بشكل سادي لهذا الأمر، فكم عذب أصحابه وهو يريد إخبارهم بخبر، حيث يبدأ حديثه بقوله: لدي خبر " ما زال فميكتو" يقصد بذلك أنه خبر لا زال مغلفا في علبة التغليف، وهذه استعارة تستعمل محليا لتشبيه الخبر الجديد، بالسلعة الجديدة المغلفة والتي لم تستعمل بعد، وبعد طول انتظار من أصحابه الذين يتحذقون حوله وعيونهم مفتوحة، وآذانهم متلهفة لسماع الخبر، يوزع الحاج البشير نظراته بينهم ليختبر مدى نفاذ صبرهم، وإذا رأى منهم لا مبالاة، غير موضوع الحديث حتى تجدهم يستجدونه لإكمال الخبر الجديد،. إنها سلطة امتلاك المعلومة في أبشع تجلياتها. وإذا حدث في يوم من الأيام، أن شح المذياع بجديد يستحق الدكر، يبدع الحاج البشير خبرا ليحظى بالاهتمام، إنه يستمد أهميته من مذياعه، ويروي ساديته من تعذيب مستمعيه، وكانت الأخبار المأساوية أحب الأخبار إلى قلبه، فخبر زلزال، أو فيضان، أو حرب...تجعله لا يقوى على مقاومة الاحتفاظ به ولو لحظة، وإذا حدث أن سمع خبرا من هذا النوع بالليل، تجده لا يكف عن النظر إلى الساعة كل مرة ويتبرم من تأخر الصبح، بل يجافيه النوم من فرط التفكير في الموضوع، وكانت مشاعره عكس مظهره وهو يروي الخبر، فهو يتصنع الحزن، لكن قلبه يرقص نشوة، فكان عادة ما يضخم من حجم الخبر، كأن يزيد من عدد القتلى، أو من خسائر الزلزال الذي عادة لا يقل في روايته عن سبع درجات على مقياس ريختر، حتى ولو كان مجرد حركة بسيطة. استلقى الحاج البشير على حصيرته، مادا ساقيه تحت أشعة الشمس، ادار مفتاح المذياع، فصادف خبرا في نهايته، كانت المذيعة تتحدث عن تشتت الرأي العربي، ودس الدسائس بين بعض قادة الدول العربية، لتختم كلامها بالقول: لقد مات الضمير العربى. سمع الحاج هذه العبارة الأخيرة، وبما أنه مولوه بأخبار المآسي، فقد هيأ له دماغه أنه سمع موت العربي، فأدمغتنا عادة ما تخدعنا إرضاء لتوقعاتنا، ومن الصدف الغريبة، أن المذيعة أضافت قائلة: وفي خبر آخر، توفي بالأمس الفنان الشعبي العربي بن الجيلالي، الذي وجدت جثته في مكان خلاء، وتجهل لحد الساعة أسباب الوفاة، هذا وقد تكلفت الدولة بمراسيم دفن الفقيد.....هنا عدل الحاج من جلسته، ورفرف قلبه فرحا لأهمية الخبر، رغم أن خبر موت العربي جعله يشعر بحزن، فمشاعره اختلطت، هو حزين لموت العربي، لكن هو منتش لأنه يحمل خبرا سيقلب القرية رأسا على عقب. قام الحاج البشير من مكانه، وقصد رأسا بيت الجيلالي، كان هذا الأخير بفناء البيت يشابك دراعيه وراء ضهره ويرفعهما للأعلى كأنه يحاول التخلص من كسله استعدادا ليوم جديد. ما إن رأى الجيلالي الحاج البشير يهرول نحوه، حتى خفق قلبه، وقال: اللهم اجعله خير، ليس من عادة البشير أن يأتي بهذا الشكل، لا شك أن كارثة حصلت.باده قائلا حيث لم يطق الانتظار: خير يا حاج؟رد عليه الحاج وهو يلتقط أنفاسه: من أين يأتي الخير؟أجارك الله في ابنك العربي. أمسك الجيلالي رأس ......
#حكايات
#عادية
#الحكاية
#الرابعة-
#جنازة
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761824
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الخامسة- تعبير الرؤيا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الخامسة – تعبير الرؤيا تركنا عائلة العربي مع المشاعر المتباينة، مشاعر الحزن التي أعقبت نبأ الوفاة، ومشاعر الفرحة التي ولدها تكذيب النبأ، فتعالت زغاريد النساء، وأخرج الجيلالي "بوحبة" (بندقية ذات طلقة واحدة، تصنع يدويا)، وأطلق طلقة في الهواء، ثم أعاد تعبئة البندقية، وأطلق طلقة ثانية وثالثة، وهذه الطلقات بقدر ما هي تعبير عن الفرح، بقدر ما لها دلالة انثروبولوجية، فهي ترمز إلى إطلاق النار على الأعداء، إنها قتل رمزي للعدو الذي يتربص بنا ويسعد لشقائنا أو يتشفى فينا. وبعد كل طلقة، كانت النسوة تزغردن، بينما الرجال يصلون على النبي، وكأنهم بذلك يبرزون للجيلالي أنهم في خانة الأصدقاء وليس في خانة الأعداء، استمرت الأفراح حتى مغيب الشمس، وعندما هم الحشد بالمغادرة، أقسم عليهم الجيلالي بألا يغادروا قبل مشاركته وليمة العشاء.رحب الجميع بالدعوة، دخلت النساء إلى غرفة طويلة، لها بابان، أحدهما يؤدي إلى وسط الدار، والثاني يؤدي إلى الخارج، وهي غرفة يطلق عليها محليا " الروا" ويقصد بها غرفة الضيوف، يدخلها الضيف من الباب الخارجي، ويخرج أيضا منه، ولا يسمح إلا للنساء والأطفال أو الذكور الذين يدخلون في خانة المحارم بعبور الباب الداخلي، وإذا حدث أن استضاف أصحاب الدار ضيفا غريبا أو عابر سبيل يريد المبيت – واستضافة الغرباء أمر مألوف بالبوادي، لأنهم يعتبرون من العار رد الضيف- يقومون قبل النوم بإغلاق البابين الداخلي والخارجي بإحكام تفاديا لأي انفلات أمني، وعند الفجر يوقظونه ليتوضأ ويصلي، ثم يتناول وجبة الإفطار، وينصرف شاكرا أهل الدار. قد يتساءل بعضكم عن قضاء الضيف لحاجاته البيولوجية إذا ألحت في الطلب. هناك حل للضرورة القصوى، يتجلى في بالوعة توجد خلف الباب تسمى "المطهرة" وهي صالحة للحدث الأصغر، أما إذا تعلق الأمر بالحدث الأكبر، فما على الضيف إلا انتظار الصباح، وليكن الله في عونه. بعد أن دخلت النسوة " الروا"، أخرج الرجال حصائر وأفرشة مهترئة، فرشوها في البيدر واتكأوا على جنباتهم وأقدامهم ممددة للوسط، تحلقوا بشكل دائري، كان أغلبهم بدون جوارب، والقلة ذات الجوارب، كان إبهامهم يطل من فتحات وتمزقات بالجورب، وعندما كان يهب نسيم من حين لآخر، كان يتشبع بروائح أقدام قضت اليوم كله سعيا وراء كسرة خبز، أو قوت يومي. بدأ الرجال يتبادلون أطراف الحديث، وكان حديثهم يدور حول أشخاص ماتوا ثم عادوا إلى الحياة، فهذا يروي عن فلان الذي دفن ثم سمع صراخه فأعادوا استخراجه حيا، وذلك يروي عن شخص قطع نصف الطريق إلى الموت، ثم عاد ليحكي عن بعض ما رآه بين الحياة والموت، ويخفي بعض ما رأى بدعوى أن الحديث عنه يدخل في خانة الممنوعات... لقد تحدث كل الرجال عن قصص من هذا النوع، وحتى من لم تكن له قصة، ابتكرها حتى لا يعتبر أقل شأنا من غيره، ووسط حماس الجميع، كنت تجد صبيا أو شابا صغيرا يريد أن يحكي بدوره عن حكاية من هذا النوع، ليبرز بذلك أنه ينتمي إلى خانة الرجال، لكن عادة ما كان يقمع، ويطلب منه الصمت، بل غالبا يطرد من المجلس، وكأن الرجال انتبهوا فجأة لوجوده، فينهض غاضبا نادما على حديثه الذي أخرج بسببه من مجلس يعطيه إحساسا بالرجولة، فيحس كمآ لو أنه الشيطان طرد من الجنة. إن الأطفال في سن البلوغ يعيشون لسنوات مضطهدين، فهم مرفوضون من مجالس النساء، وكذلك من مجالس الرجال، ففي مجالس النساء يعتبرون رجالا، وفي مجالس الرجال يعتبرون أطفالا.أما العربي، فكنا قد تركناه وهو يغادر المسجد الذي قضى فيه ليلته. حاول أن يسرع خطاه قبل طلوع الشمس، لأن الصيف كان في مطلعه، وكانت شمسه حارقة. بعد طلوع ال ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الخامسة-
#تعبير
#الرؤيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762081