أحمد صبحى منصور : كفران النعمة بطر النعمة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ هذا سؤال من إبن عزيز يقول : ( ارجو من حضرتك توضيح معني( وقالوا ربنا باعد بين اسفارنا ) في سورة سبأ. 2 ـ هذه مناسبة للتوقف مع كفران النعمة ، وبطر النعمة . كان هذا عادة سيئة للكافرين قبل نزول القرآن ، ووقت نزوله ، ولا تزال عادة للمحمديين حتى اليوم . 3 ـ نعطى تفصيلا : أولا : بالاضافة للكفر هناك رذائل أخرى لبعض القوم الكافرين القدماءقوم لوط : إشتهروا بالشذوذ الجنسى مع كفرهم وفسادهم . قال لهم لوط عليه السلام : ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ( 165 ) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ( 166 ) الشعراء )قوم مدين : إشتهروا مع الكفر بأكل أموال الناس بالباطل والتلاعب فى الموازين والمكاييل . قال لهم النبى شعيب عليه السلام : ( أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ( 181 ) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ( 182) وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( 182 )الشعراء ) .فرعون مع زعمه الالوهية والربوبية العظمى وفساده واستبداده إستضعف طائفة من المصريين يذبح أبناءهم ويسترق بناتهم . قال جل وعلا عنه : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ( 4 ) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ( 5 )وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( 6 ) القصص ) . ملاحظة الأمم السابقة لم ترتكب كل الرذائل ، مثلا قوم نوح لم يعرفوا الشذوذ ، وقوم لوط لم يرتكبوا التلاعب بالموازين . ولكن كوكب المحمديين فيه كل الموبقات من الشذوذ الى إزدواجية المعايير معنويا وتطفيف الكيل والميزان ماديا . ذكر رب العزة موبقات السابقين فى القرآن الكريم للعبرة والعظة فقام المحمديون بتشريع تلك الموبقات وجعلها دينا . ( تصفيق حاد .! )ثانيا كفران النعمة وعاقبته فرعون وقومه إغتر بالنعم التى أنعم الله جل وعلا بها عليه فاستخدمها فى الظلم والفساد والاستبداد وزعمه بالألوهية والربوبية . عقد مؤتمرا خطب فيه يتباهى بملكيته لمصر وأموالها وأنهارها وعيونها وخيراتها ، ويتندر على موسى ويسخر منه. قال جل وعلا : ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ( 51 ) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 ) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 ) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ( 54 ) الزخرف ) عاقبة الكفر بالله جل وعلا وكفران نعمته جاء فى الآيتين التاليتين : ( فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ( 55 ) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلْآخِرِينَ ( 56 ) الزخرف ). أى غرق وقومه ، وأنه صار مثلا للفراعنة المستبدين بعده فى مصر وخارجها . وجاءت تفصيلات عن خسارة فرعون وقومه للنعيم الذى إمتلكوه فى مصر ، وكيف ورثه بنو اسرائيل ، قال جل وعلا : 1 ـ ( فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُ ......
#كفران
#النعمة
#النعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761912
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ هذا سؤال من إبن عزيز يقول : ( ارجو من حضرتك توضيح معني( وقالوا ربنا باعد بين اسفارنا ) في سورة سبأ. 2 ـ هذه مناسبة للتوقف مع كفران النعمة ، وبطر النعمة . كان هذا عادة سيئة للكافرين قبل نزول القرآن ، ووقت نزوله ، ولا تزال عادة للمحمديين حتى اليوم . 3 ـ نعطى تفصيلا : أولا : بالاضافة للكفر هناك رذائل أخرى لبعض القوم الكافرين القدماءقوم لوط : إشتهروا بالشذوذ الجنسى مع كفرهم وفسادهم . قال لهم لوط عليه السلام : ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ( 165 ) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ( 166 ) الشعراء )قوم مدين : إشتهروا مع الكفر بأكل أموال الناس بالباطل والتلاعب فى الموازين والمكاييل . قال لهم النبى شعيب عليه السلام : ( أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ( 181 ) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ( 182) وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( 182 )الشعراء ) .فرعون مع زعمه الالوهية والربوبية العظمى وفساده واستبداده إستضعف طائفة من المصريين يذبح أبناءهم ويسترق بناتهم . قال جل وعلا عنه : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ( 4 ) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ( 5 )وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( 6 ) القصص ) . ملاحظة الأمم السابقة لم ترتكب كل الرذائل ، مثلا قوم نوح لم يعرفوا الشذوذ ، وقوم لوط لم يرتكبوا التلاعب بالموازين . ولكن كوكب المحمديين فيه كل الموبقات من الشذوذ الى إزدواجية المعايير معنويا وتطفيف الكيل والميزان ماديا . ذكر رب العزة موبقات السابقين فى القرآن الكريم للعبرة والعظة فقام المحمديون بتشريع تلك الموبقات وجعلها دينا . ( تصفيق حاد .! )ثانيا كفران النعمة وعاقبته فرعون وقومه إغتر بالنعم التى أنعم الله جل وعلا بها عليه فاستخدمها فى الظلم والفساد والاستبداد وزعمه بالألوهية والربوبية . عقد مؤتمرا خطب فيه يتباهى بملكيته لمصر وأموالها وأنهارها وعيونها وخيراتها ، ويتندر على موسى ويسخر منه. قال جل وعلا : ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ( 51 ) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 ) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 ) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ( 54 ) الزخرف ) عاقبة الكفر بالله جل وعلا وكفران نعمته جاء فى الآيتين التاليتين : ( فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ( 55 ) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلْآخِرِينَ ( 56 ) الزخرف ). أى غرق وقومه ، وأنه صار مثلا للفراعنة المستبدين بعده فى مصر وخارجها . وجاءت تفصيلات عن خسارة فرعون وقومه للنعيم الذى إمتلكوه فى مصر ، وكيف ورثه بنو اسرائيل ، قال جل وعلا : 1 ـ ( فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُ ......
#كفران
#النعمة
#النعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761912
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - كفران النعمة / بطر النعمة