الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : صراع إسرائيل المستمر على الأرض: 100 عام على سايكس بيكو 8
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغفي بداية الحرب العالمية الأولى، أجرى مسؤولون بريطانيون، بمن فيهم رئيس الوزراء المستقبلي ديفيد لويد جورج، الذي كان آنذاك وزيراً للخزانة وكان قريباً من الحركة الصهيونية، مناقشات مع ممثلي الصهاينة. مهدت هذه المحادثات الأساس لموقف بريطانيا في اتفاقية سايكس بيكو، حيث ستتسلم بريطانيا بموجبه السيطرة على موانئ حيفا وعكا على البحر المتوسط ، إلى جانب الأردن وجنوب العراق حالياً. تم وضع منطقة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن تحت الإدارة الدولية. إلى جانب الاتفاقية المكتوبة، استولت بريطانيا فعلياً على أراضٍ خلال الحرب العالمية الأولى. قاد الجنرال إدموند أللنبي قوة الاستطلاع المصرية التابعة للإمبراطورية البريطانية خلال حملة سيناء وفلسطين، واستولت على بئر السبع ويافا والقدس من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر 1917. ومن المعروف أنه رفض الدخول القدس على ظهر جواد، لكنه أصر على الهبوط إلى المدينة ودخولها سيراً على الأقدام كعلامة على الاحترام. كان للدعم البريطاني للصهيونية جذور عديدة بصرف النظر عن العلاقة مع لويد جورج أو العلاقة بين ونستون تشرشل والزعيم الصهيوني حاييم وايزمان. تم دعم إعادة التحيز الإيجابي لصالح اليهود Philo-Semitic في أوائل أربعينيات القرن التاسع عشر من قبل اللورد شافتسبري واللورد بالمرستون، بالإضافة إلى وجود دوافع دينية اعتقدت أن وطناً يهودياً في فلسطين سيساعد في استقرار المنطقة وإحيائها. كما تم التعبير عن التحركات القومية اليهودية من قبل الكتاب البريطانيين مثل بنجامين دزرائيلي، الذي تحول إلى المسيحية وشغل منصب رئيس الوزراء، وجورج إليوت. علاوة على ذلك، اعتقدت بريطانيا، خلال الحرب العالمية الأولى، أن دعم الصهيونية سوف يلقى استحسان إدارة ويلسون. كل هذه العوامل مجتمعةً، أدت إلى إعلان بلفور، الذي سمي على اسم وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور، والذي أعلن أن "وجهة نظر حكومة جلالة الملك تؤيد إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".التنافس القوميأثار وعد بلفور ادعاءات قومية متضاربة من قبل الصهاينة والعرب الذين يعيشون في فلسطين. ولما يقرب من قرن من الزمان، استمر الفلسطينيون في النظر إلى اتفاقية سايكس بيكو على أنها مؤامرة إمبريالية لمنح أراضيهم للغرباء. وبعد عقود من ذلك التاريخ، استحضر الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات اتفاقية سايكس بيكو لإضفاء الشرعية على الصهيونية، على الرغم من أن المؤتمر الصهيوني الأول، بقيادة تيودور هرتزل، قد عقد قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، وأن ارتباط اليهود التاريخي بالأرض يعود إلى آلاف السنين. أجبر وعد بلفور، الذي ساعد في ملء الفراغ الذي خلفه انهيار الإمبراطورية العثمانية، الفلسطينيين على إعادة التفكير بشكل أساسي في هويتهم. وأصبحت القدس، من في إعادة توجيه الهوية الفلسطينية هذه، أكثر مركزية في النظرة العالمية للفلسطينيين، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم في السابق رعايا عثمانيين ينتمون إلى "جنوب سوريا" ويميلون إلى اعتبار دمشق مركزهم السياسي. بهذا المعنى، عزز بلفور الهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة عن غير قصد. في غضون ذلك، أكد اليهود على ارتباط السكان الأصليين بالأرض على استناداً إلى قاعديتين: الكومنولث اليهودي القديم والأقلية اليهودية التي أقامت هناك لما يقرب من ألفي عام. واستمرت هذه المنافسة القومية من العام 1917 إلى العام 1947، وبلغت ذروتها في خطة تقسيم الأمم المتحدة. قبل الصهاينة الاقتراح، لكن العرب لم يقبلوه، معتقدين أن الصهاينة غير شرعيين. وعندما انسحبت بريطانيا في 15 أيار/ مايو 1948 ، تعر ......
#صراع
#إسرائيل
#المستمر
#الأرض:
#سايكس
#بيكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761402