نجيب الخنيزي : غياب الشخصية الوطنية والتقدمية البحرينية البارزة الدكتور يعقوب جناحي
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثرصراع مع المرض أستمر لعدة شهور ،غيب الموت المناضل الوطني والتقدمي البحريني البارز الدكتور يعقوب يوسف جناحي يوم السبت 25 يونيه من الشهر الجاري عن عمر ناهز الثمانين عاما .يعد الفقيد الراحل من أوائل الطلبة البحرينين الدارسين في الإتحاد السوفيتي وذلك في أوائل الستينات ، وقد نسج علاقات قوية مع المنظمات الطلابية والشبابية و اليسارية العربية والأجنبية المتواجدين هناك ، ومن ضمنها رابطة الطلاب السعودين واعضاء جبهة التحرر الوطني في السعودية ، حيث ارتبط بعلاقات شخصية ورفاقية مع العديد منهن استمرت حتى وفاته . بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في القانون غادر الفقيدالراحل الإتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية ، حيث عاش متنقلا بين لبنان وسوريا وكان ضمن قيادة جبهة التحرير الوطنية البحرينية ولجنة العلاقات الخارجية فيها . تعود معرفتي المباشرة مع الفقيد الراحل إلى منتصف السبعينات حيث التقيته مرارا أثناء زياراتي المتعددة إلى بيروت ودمشق سواء بمفرده ، أو بمعية بعض الرفاق البحرينيين ، أذكر من بينهم الدكتور حسن مدن والدكتور عبد الهادي خلف وعبد الله راشد وغيرهم . وقد جمعتنا مناسبات مختلفة في الخارج من بينها حضور مؤتمرات الأحزاب الأشتراكية الحاكمة في أوربا الشرقية ، و اجتماعات الأحزاب الشيوعية واليسارية العالمية و العربية والخليجية . أتسم الفقيد الراحل بسعة الثقافة وقدرته التحليلية العميقة للقضايا السياسية والفكرية ، وما شدني ولفت انتباهي أنه كان يمتلك من منطلق الصدق والإخلاص المبدئي ، رؤية نقدية متقدمة آنذاك لمكامن الخلل والقصور الجدي والخطير للتجربة الإشتراكية في الإتحاد السوفيتي ، وبلدان أوربا الشرقية التي استلهمت النموذج ( رأسمالية الدولة ) السوفيتي ، وفي الواقع فأن ذلك الموقف النقدي لم يكن مألوفا في الحركة الشيوعية والعمالية العالمية ، وخصوصا في بلدان الجنوب ومن بينها البلدان العربية ، حيث لم تتخلص العديد من الأحزاب الشيوعية فيها من الأرث الستاليني ، وكان يوصم ذلك الموقف النقدي في العادة بالتحريفية أوالعداء للشيوعية والسوفييت , أمتلك الفقيد الراحل تلك الرؤية النقدية ( من موقع الماركسية ) ، من خلال تواجده الطويل في الأتحاد السوفيتي ،ومعايشته عن كثب للأوضاع السائدة ، واحتكاكه المباشر بالناس العاديين ، وخصوصا الشباب ، وبما في ذلك تفاعله مع تصورات العديد من نشطاء وكوادر ومثقفي الحزب الشيوعي السوفيتي الذي كان صوتهم خافتا أو مقموعا ، و مع التزامهم المبدئي بالفكر الماركسي ، كانت لديهم توجهات تتعارض مع السردية الرسمية غير الواقعية ،والتي ترسم صورة وردية ومثالية (طوباوية ) للواقع، والتي في سياقها العام تتعارض مع المفهوم العلمي الجدلي للماركسية الذي يستند إلى مفاهيم ومقولات التناقض والصراع ونفي النفي و التجاوز و التغيير كحقيقة أبدية لا تعرف المراوحة ، وهو يتعارض مع الفهم المادي المبتذل و المجتزأ السائد الذي يكرس الجمود والثبات. غير انه بعدعقد ونصف أصبح واضحا بأن التجربة الأشتراكية في الأتحاد السوفيتي وصلت إلى طريق مسدود مما أدى إلى انهيارها ، وهذا بطبيعة الحال لا يلغي الإنجازات التاريخية والحضارية الهائلة التي تحققت ، وفي الواقع كان الاتحاد السوفيتي يعيش مرحلة انتقالية صعبة ومعقدة وغير مطروقة سلفا ، مما يستبطن احتمالات ونتائج متناقضة بما في ذلك إمكانية النجاح أو الفشل ، في الوصول بالتجربة إلى مستوى النضج و نحو أفاق جديدة ، أو التدهور ......
#غياب
#الشخصية
#الوطنية
#والتقدمية
#البحرينية
#البارزة
#الدكتور
#يعقوب
#جناحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760545
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثرصراع مع المرض أستمر لعدة شهور ،غيب الموت المناضل الوطني والتقدمي البحريني البارز الدكتور يعقوب يوسف جناحي يوم السبت 25 يونيه من الشهر الجاري عن عمر ناهز الثمانين عاما .يعد الفقيد الراحل من أوائل الطلبة البحرينين الدارسين في الإتحاد السوفيتي وذلك في أوائل الستينات ، وقد نسج علاقات قوية مع المنظمات الطلابية والشبابية و اليسارية العربية والأجنبية المتواجدين هناك ، ومن ضمنها رابطة الطلاب السعودين واعضاء جبهة التحرر الوطني في السعودية ، حيث ارتبط بعلاقات شخصية ورفاقية مع العديد منهن استمرت حتى وفاته . بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في القانون غادر الفقيدالراحل الإتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية ، حيث عاش متنقلا بين لبنان وسوريا وكان ضمن قيادة جبهة التحرير الوطنية البحرينية ولجنة العلاقات الخارجية فيها . تعود معرفتي المباشرة مع الفقيد الراحل إلى منتصف السبعينات حيث التقيته مرارا أثناء زياراتي المتعددة إلى بيروت ودمشق سواء بمفرده ، أو بمعية بعض الرفاق البحرينيين ، أذكر من بينهم الدكتور حسن مدن والدكتور عبد الهادي خلف وعبد الله راشد وغيرهم . وقد جمعتنا مناسبات مختلفة في الخارج من بينها حضور مؤتمرات الأحزاب الأشتراكية الحاكمة في أوربا الشرقية ، و اجتماعات الأحزاب الشيوعية واليسارية العالمية و العربية والخليجية . أتسم الفقيد الراحل بسعة الثقافة وقدرته التحليلية العميقة للقضايا السياسية والفكرية ، وما شدني ولفت انتباهي أنه كان يمتلك من منطلق الصدق والإخلاص المبدئي ، رؤية نقدية متقدمة آنذاك لمكامن الخلل والقصور الجدي والخطير للتجربة الإشتراكية في الإتحاد السوفيتي ، وبلدان أوربا الشرقية التي استلهمت النموذج ( رأسمالية الدولة ) السوفيتي ، وفي الواقع فأن ذلك الموقف النقدي لم يكن مألوفا في الحركة الشيوعية والعمالية العالمية ، وخصوصا في بلدان الجنوب ومن بينها البلدان العربية ، حيث لم تتخلص العديد من الأحزاب الشيوعية فيها من الأرث الستاليني ، وكان يوصم ذلك الموقف النقدي في العادة بالتحريفية أوالعداء للشيوعية والسوفييت , أمتلك الفقيد الراحل تلك الرؤية النقدية ( من موقع الماركسية ) ، من خلال تواجده الطويل في الأتحاد السوفيتي ،ومعايشته عن كثب للأوضاع السائدة ، واحتكاكه المباشر بالناس العاديين ، وخصوصا الشباب ، وبما في ذلك تفاعله مع تصورات العديد من نشطاء وكوادر ومثقفي الحزب الشيوعي السوفيتي الذي كان صوتهم خافتا أو مقموعا ، و مع التزامهم المبدئي بالفكر الماركسي ، كانت لديهم توجهات تتعارض مع السردية الرسمية غير الواقعية ،والتي ترسم صورة وردية ومثالية (طوباوية ) للواقع، والتي في سياقها العام تتعارض مع المفهوم العلمي الجدلي للماركسية الذي يستند إلى مفاهيم ومقولات التناقض والصراع ونفي النفي و التجاوز و التغيير كحقيقة أبدية لا تعرف المراوحة ، وهو يتعارض مع الفهم المادي المبتذل و المجتزأ السائد الذي يكرس الجمود والثبات. غير انه بعدعقد ونصف أصبح واضحا بأن التجربة الأشتراكية في الأتحاد السوفيتي وصلت إلى طريق مسدود مما أدى إلى انهيارها ، وهذا بطبيعة الحال لا يلغي الإنجازات التاريخية والحضارية الهائلة التي تحققت ، وفي الواقع كان الاتحاد السوفيتي يعيش مرحلة انتقالية صعبة ومعقدة وغير مطروقة سلفا ، مما يستبطن احتمالات ونتائج متناقضة بما في ذلك إمكانية النجاح أو الفشل ، في الوصول بالتجربة إلى مستوى النضج و نحو أفاق جديدة ، أو التدهور ......
#غياب
#الشخصية
#الوطنية
#والتقدمية
#البحرينية
#البارزة
#الدكتور
#يعقوب
#جناحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760545
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - غياب الشخصية الوطنية والتقدمية البحرينية البارزة الدكتور يعقوب جناحي
رفيق محمد الأسير : غياب مهمة التحرير عن سياق النضال الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#رفيق_محمد_الأسير إن تصنيف معظم، إن لم نقل جميع، التشكيلات السياسية القائمة في الواقع الفلسطيني الراهن، لطبيعة المرحلة، هو أنها مرحلة تحرر وطني، يضعنا أمام إشكالية الإختلاف بين منطلقات أدبيات هذه التشكيلات ومخرجات أدائها، فتصنيف كهذا يضع مهمة التحرير، أو من المفترض أن يضع، في أعلى أولويات مهام و أهداف النشاط السياسي الفلسطيني على مختلف ألوان طيفه .فيما أن الراهن من الأداء على الأرض لا يعطي مطلقًا هذا الانطباع فمهمة التحرير وما تتطلبه من شروط في الاعداد و الممارسة الكفاحية غائبة كليًا عن برنامج بعض هذه التشكيلات أو عن أدائها وجزئيًا عن أولويات البعض الآخر، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن إنجاز هكذا مهمة يفترض تحولات على مستوى الاعداد الذهني و العملي في الوعي و الممارسة .برز غيابها و منذ فجر العمل السياسي الفلسطيني المعاصر وكانت وراثة هذا الغياب أبرز ما تركه لنا هذا التاريخ من ارث.فعند انطلاق بوادر العمل الثوري الفلسطيني في العقد السابع من القرن الماضي عموماً؛ و بعد هزيمة الأنظمة العربية في حزيران 67 بشكل أكثر وضوحاً و خصوصية، وبروز النزعة إلى فلسطنة مهمة تحرير الأرض العربية المحتلة بشكل شبه حصري، حيث منحت التشكيلات السياسية وشبه العسكرية القائمة آنذاك، شرعية في غياب البعد القومي عن مهمة التحرير كشرط أساسي في انجازها .و صار حضور هذا البعد يبرز أكثر فأكثر في شكل أداء هذه التشكيلات اللاحق، و تعزيز و تكريس الظروف و التحولات داخلها لتزيد من تهميش و ضبابية حضور مهمة التحرير في سلم أولوياتها، كحساب ظهور وبروز تجليات أخرى مرتبطة عضوياً بالتحولات التي شهدتها تلك التشكيلات سواءً في مستواها القيادي وسعيه البحث وراء نزعاته المصالحية الذاتية أو على صعيد الأداء على الأرض خارج الأرض المحتلة و هو ما انعكس لاحقاً داخلها .فمنذ استلمت هذه التشكيلات دفة القيادة في الجبهة العريضة كأداة تحريرية جامعة برز جلياً و من خلال سيطرة مفاهيم كالتقاسم و الهيمنة و المال الفاسد و شراء الذمم، ومغازلة أنظمة ومقارعة أخرى وغياب البعد الديمقراطي الذي غابت معه المساءلة و المحاسبة والشفافية و سيادة منطق الزعيم وأزلامه و محفظته في معظم الصف القيادي فيها والذي عبر عن تطلعات و مصالح شريحة طبقية لا مصلحة حقيقية لها .فالإنحياز للجماهير و طموحاتها ... كل ذلك وأكثر جعل العين العارفة بثورات الشعوب وتاريخها تدرك جيداً بأن لا أمل مطلقاً بأن تبحر هكذا سفينة إلى بر التحرير، أو أن تقترب منه حتى، و لن تعدو كونها جسما جامعا لجملة من التشكيلات والاجسام السياسية التي انضوت تحت لواء واحد فخرج على شاكلتها، و كان لا بد والحالة هذه أن يسارع هذا الجسم الجامع و بعيد فترة وجيزة من انطلاقه إلى تبني مشاريع و مبادرات سياسية هزيلة، و مصطلحات تحرير هجينة و مفاهيم عديمة الإكتمال وغير واضحة.هذا عدا عن ظواهر الخندقة والفندقة والبقرطة والاستعراض الفارغ في ثورة كانت حرب التحرير الشعبية و قتال الغوار هي سبيلها الوحيد لإنجاز مهامها .و بدت كمؤسسة بعيدة عن سياق النضال المُمَأسس و منخرطة في سياق النضال الوظيفي البيروقراطي المرهون بساعات الدوام الرسمي، لذا فمن الطبيعي أن تظل تلك السفينة مع كل أشرعة شعاراتها منهكة و تتخبط في بحر النزاعات والدسائس الداخلية والمؤامرات الخارجية وتحولت، في لا مفر منه ، الى جسم عديم الشكل مسلوب الارادة ضعيف وعاجز عن المقاومة فلا عجب ان يشلها العطب وتملأها الثقوب والثغرات ويضمحل دورها وتأثيرها أكثر فأكثر الى ان غرقت تماما . ولم يبق منها سوى سراب يتوهمه من ما زالوا يتعلقون بحطامها وي ......
#غياب
#مهمة
#التحرير
#سياق
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760657
#الحوار_المتمدن
#رفيق_محمد_الأسير إن تصنيف معظم، إن لم نقل جميع، التشكيلات السياسية القائمة في الواقع الفلسطيني الراهن، لطبيعة المرحلة، هو أنها مرحلة تحرر وطني، يضعنا أمام إشكالية الإختلاف بين منطلقات أدبيات هذه التشكيلات ومخرجات أدائها، فتصنيف كهذا يضع مهمة التحرير، أو من المفترض أن يضع، في أعلى أولويات مهام و أهداف النشاط السياسي الفلسطيني على مختلف ألوان طيفه .فيما أن الراهن من الأداء على الأرض لا يعطي مطلقًا هذا الانطباع فمهمة التحرير وما تتطلبه من شروط في الاعداد و الممارسة الكفاحية غائبة كليًا عن برنامج بعض هذه التشكيلات أو عن أدائها وجزئيًا عن أولويات البعض الآخر، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن إنجاز هكذا مهمة يفترض تحولات على مستوى الاعداد الذهني و العملي في الوعي و الممارسة .برز غيابها و منذ فجر العمل السياسي الفلسطيني المعاصر وكانت وراثة هذا الغياب أبرز ما تركه لنا هذا التاريخ من ارث.فعند انطلاق بوادر العمل الثوري الفلسطيني في العقد السابع من القرن الماضي عموماً؛ و بعد هزيمة الأنظمة العربية في حزيران 67 بشكل أكثر وضوحاً و خصوصية، وبروز النزعة إلى فلسطنة مهمة تحرير الأرض العربية المحتلة بشكل شبه حصري، حيث منحت التشكيلات السياسية وشبه العسكرية القائمة آنذاك، شرعية في غياب البعد القومي عن مهمة التحرير كشرط أساسي في انجازها .و صار حضور هذا البعد يبرز أكثر فأكثر في شكل أداء هذه التشكيلات اللاحق، و تعزيز و تكريس الظروف و التحولات داخلها لتزيد من تهميش و ضبابية حضور مهمة التحرير في سلم أولوياتها، كحساب ظهور وبروز تجليات أخرى مرتبطة عضوياً بالتحولات التي شهدتها تلك التشكيلات سواءً في مستواها القيادي وسعيه البحث وراء نزعاته المصالحية الذاتية أو على صعيد الأداء على الأرض خارج الأرض المحتلة و هو ما انعكس لاحقاً داخلها .فمنذ استلمت هذه التشكيلات دفة القيادة في الجبهة العريضة كأداة تحريرية جامعة برز جلياً و من خلال سيطرة مفاهيم كالتقاسم و الهيمنة و المال الفاسد و شراء الذمم، ومغازلة أنظمة ومقارعة أخرى وغياب البعد الديمقراطي الذي غابت معه المساءلة و المحاسبة والشفافية و سيادة منطق الزعيم وأزلامه و محفظته في معظم الصف القيادي فيها والذي عبر عن تطلعات و مصالح شريحة طبقية لا مصلحة حقيقية لها .فالإنحياز للجماهير و طموحاتها ... كل ذلك وأكثر جعل العين العارفة بثورات الشعوب وتاريخها تدرك جيداً بأن لا أمل مطلقاً بأن تبحر هكذا سفينة إلى بر التحرير، أو أن تقترب منه حتى، و لن تعدو كونها جسما جامعا لجملة من التشكيلات والاجسام السياسية التي انضوت تحت لواء واحد فخرج على شاكلتها، و كان لا بد والحالة هذه أن يسارع هذا الجسم الجامع و بعيد فترة وجيزة من انطلاقه إلى تبني مشاريع و مبادرات سياسية هزيلة، و مصطلحات تحرير هجينة و مفاهيم عديمة الإكتمال وغير واضحة.هذا عدا عن ظواهر الخندقة والفندقة والبقرطة والاستعراض الفارغ في ثورة كانت حرب التحرير الشعبية و قتال الغوار هي سبيلها الوحيد لإنجاز مهامها .و بدت كمؤسسة بعيدة عن سياق النضال المُمَأسس و منخرطة في سياق النضال الوظيفي البيروقراطي المرهون بساعات الدوام الرسمي، لذا فمن الطبيعي أن تظل تلك السفينة مع كل أشرعة شعاراتها منهكة و تتخبط في بحر النزاعات والدسائس الداخلية والمؤامرات الخارجية وتحولت، في لا مفر منه ، الى جسم عديم الشكل مسلوب الارادة ضعيف وعاجز عن المقاومة فلا عجب ان يشلها العطب وتملأها الثقوب والثغرات ويضمحل دورها وتأثيرها أكثر فأكثر الى ان غرقت تماما . ولم يبق منها سوى سراب يتوهمه من ما زالوا يتعلقون بحطامها وي ......
#غياب
#مهمة
#التحرير
#سياق
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760657
الحوار المتمدن
رفيق محمد الأسير - غياب مهمة التحرير عن سياق النضال الفلسطيني