الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : ذكريات العيد ..
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق عدت من جديد مع الأهل والأحباب مع مجئ الأعياد تتجدد نوستالجيا الحنين والحب والروح إلى جذور المسقط والنشأة ، والأيام الخوالي أيام الطفولة والمراهقة والشباب والمرح والسخرية والتفكه بكل جوارحنا ببراح ، وخيالات واسعة بلا عقل وتجربة من كل شئ. وكأن العالم لنا لوحدنا ولأحلامنا الكبيرة في وقتها السابق . . وقد عدت إلى بيت العائلة ؛ لأقابل من عشت معهم ومعهن تلك اللحظات ، وأتذكر مدى حماقتي وحماقة هذه الحياة أيضًا ، ومدى جمال اللحظات التي ولت من عمرنا سهوًا ، وكأننا كنا مجرد أخطاء سقطت من رحم أمهاتنا. أقضي أيام الأعياد بين زيارة الأهل الذين فارقوا بيت العائلة بمختلف الطرق ؛ لكنهم يعودون للتجمع في بيت العائلة كواجب مقدس ، وتناول طعامنا مرة أخرى ، وكأننا لم نفارقه ولابد أن نعود ونقول للجميع : " كل سنة وإنت طيب. كل سنة وإنت طيبة " ، ونقهر احساس مرور العمر الذي مر كالماء المسكوب من بين أيدينا ، وهجرانه ها .. قد عدنا يابيت العائلة ، ولا يهمك .. ما حدث شئ. يا له من اسم رائع ومحتوى دفين وعميق ، وكأنه من أسرار الكون رغم مرور سنوات العمر ورحيل البعض سواء بالسفر، أو ظروف لا إرادية للعودة إليه ، فتصبح الأعياد ملاذي الوحيد لأعود لوطني الصغير؛ الذي منه انبثقت روحي ، وهامت بعد ذلك في دروب الحياة. لكن بيت العائلة خالد وقوي وباق مهما هجرته ينتظرني حتى لو رحلت عنه أبدًا. لأنه أهم شاهد على كل ذكرياتي ، وحياتي الماضية. كل مرة تبدأ منه نقطة سفري إلى مدينتي الصغيرة ، وحتى أنتهي منه ، وأعود إلى مكان إقامتي. أدعو ربي دومًا بأمنية خالصة أن أعود مرات أخرى ، ولا يحرمني شئ من العودة ، والإستمتاع برؤية الأهل والأصحاب القدامى والجيران والشوارع والبيوت والمحلات ، وكل شئ مررت به والتسامر والحكي نهارًا وليلًا طوال أيام العيد ، وأهجع للنوم سويعات قليلة حتى لا يفوتني رؤية أو زيارة أحد يأتي على خاطري ، أو أتي على خاطرهم أو خاطرهن ؛ فربما لا تسعفني هذه الحياة العابثة بأقدارنا دوام اللقاء مجددًا. حتى أعود متعبة ومرهقة إلى حجرتي النظيفة والمرتبة ، كعادة أمي ، وكأن لم أتركها ، ولازال بها كل حاجاتي الشخصية من ملابس ، و كتب ، وأوراق خاصة ، وأباجورتي المشكلة عل هيئة أرنب على الكمودينو المهداه لي من أعز صديقات المراهقة. تكون رفيقتي عندما تنطفئ كل الأنوار، وتظل هي ساهرة معي للقراءة ، والعبث في ذكرياتي القديمة ، والحنين والشجن الذي يملأني كلما نظرت للصور الصغيرة والكبيرة : لأمي ، وأنا ، وأخواتي ، وآخرين منثورة تحت زجاج سطح الكمودينو، وقوة المكان وخلوده يمتد بفعل التناسل بين أبناء الحياة ، وهو يستقبل زائرين جدد من أطفال سينتمون إلى صور العائلة ترحيبًا وزهوًا وفرحًا بهم جميعًا ، وهم يهتفون ببراءة وبهجة : ها .. ها .. قد انضممنا إلى مقتنيات بيت العائلة ، وصرنا جزء منك يابيت العائلة. عدت ياعيد : أهلا ومرحبا من قديم ، وجديد ، وكل جديد آتِ. ومين فات قديمه تاه يابيت العائلة على رأي أمي. 30/ 8/ 2017م ......
#ذكريات
#العيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756907
هدى توفيق : استطلاع رأي
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق استطلاع رأي :س: ما هي أهم السمات التي تجمع مفاصل القضايا في الأدب الخليجي ، وما هي إشكالية هذا التواصل بين الأدب الخليجي والأدب العالمي على مستوى الاهتمام والترجمة ، وهل ترى اهتمام المؤسسات الخليجية بأدب أبناء الخليج ونقله للأدب العالمي ؟ج ـ بالتاكيد أي سمات تجمع مفاصل القضايا في أي بقعة في العالم ، هي مدى تأثره بالتحولات الجغرافية والتاريخية والاقتصادية والثقافية ، والتي تحدث داخله بشتى الطرق ، وتعدد الأشكال كل بمظاهرها المختلفة على تلك البقعة المكانية ، ونخص بالحديث هنا البقعة العربية بشكل خاص ، كما يطلق عليها أيقونة ( الأدب الخليجي )، وإن كنت لا أحبذ هذا التقنين كما نطلق على إبداع المرأة ( الأدب النسوي )، فالإبداع لا يرتبط بجنس محدد أو بمكان معين ، هو على اطلاقه الإبداع في ( الأدب العربي ). دون تحديد ( الأدب الخليجي ) ، وإن كنت أفهم القصدية السليمة النية البريئة من أي توجه أو اتهام لتأطير وتحديد ما، والقصد هوالتشاور والتحدث بوجه عام عن الأدب العربي في ( المشرق العربي ) ، هذا التراشق اللفظي لا يبعدنا عن محور القضية الأهم ، والتي تريد إجابة. لا شك أن المنطقة العربية الملتهبة الآن ، بما يمكن أن نسمية الحرب العالمية الثالثة مع تغييرإلى العربية ، التي تقع تحت وطأة الحروب والنزاعات الدينية الطائفية والاقتصادية إلى حد كبير، تتماس كلها على خط ساخن يسعى إلى المقاومة والخروج من حلبة الصراع الدموي ، بأقل الخسائر بعد الموت والخراب التام لمدن بأكملها ، أولا : سنتحدث عن ماذا وكيف حدث هذا بإيجاز بالطبع كما يستوجبه الاستطلاع عن هذا السؤال الثقيل المغزى؟ بعد التطور المذهل في عالم الإتصالات الحديثة ، وبزوغ جيل واع من الشباب خرج من إطار الكبتة والمحيط القبلي ، والسلطة الأبويه سواء داخل الأسرة ، أو في كامل مكانه من خلال التعليم ، والسفر ، والتفوق ، والاحتكاك بمحكات العوالم الأخرى داخل الوطن العربي وخارجه ، فضخت لنا إنتاج زاخر من التنوع ، والاختلاف ، لنقرأ ونشاهد تحولات جمة من المواهب الإبداعية والثائرة تبحت عن تأكيد هويتها، وثقافتها تصرح وتعلن : نحن هنا أيها العالم نحن هنا التفتوا .. انظروا ، نحن نبدع وننتج عن تاريخنا ، عن ثقافتنا ، اقرأوا وأخبرونا عن رأيكم هل تسمعونا ؟! نحن .. هنا تعالوا إلينا . نحن العالم الجديد ، وعليكم أن تقرأونا وتعرفونا جيدًا. إنه أشبه بطوفان من الطاقات الكبيرة المعرفية إلى الحد الذي جعلنا نجيب على هذا السؤال : أي السمات التي تجمع مفاصل القضايا في الأدب الخليجي ، ما دمنا داخل بوتقة الصراع الديني والطائفي والثقافي في البحث عن الهويات والقوميات ، وبالتالي تلك الصراعات ستبحث عن الجذور لهذه الثنائيات المتطاحنة حول الأحق والأصح بخلفية دينية بحته ، وبعيدة عن أي تعقل أو تنوير وتجديد للخطابات داخل ميثولوجيا التكوينات السلفية القديمة. التي أعادت انتاجه تلك الحروب الطاحنة ، ملطخة بالدماء المفرطة من أجل ماذا ولماذا ؟، وتدور الدائرة المغلقة دون وصول لحل حاسم بسبب تعصب وعناد مبهم الأسباب والمنطقية ، والتي تذهق أرواح وبلاد كاملة بأبخس الأثمان ، المهم أنها كلها ؛ وهذا بالطبع من وجهة نظري : سمات ترتبط بمظاهر الدين والحروب والموروث المستوحى من ميراث الأسلاف كل على حسب ، وهي سمات ترتبط بمدى تصاعد آليات المعرفة ، والثقافة ، والتواصل ، بين الأشقاء العرب ، بحراك ثقافي واسع ، وتطورمفهوم الحروب الذكيه ، والمصالح التي تعدت بدائية الحروب أن تمسك برشاش لتقتل ، إنها حروب من نوع آخر وعر وأخطر كثيرًا، لأنها حروب الفكر والدين والاعتقاد. إنها حرو ......
#استطلاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757020
هدى توفيق : عن فن القصة القصيرة
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق يتحدث مثقفون ومهتمون بالسرد عن غياب القصة القصيرة ، وبعضهم يصفه بغياب الموت. ما الأسباب التي أدت إلى غياب القصة ، وهل تراه غيابًا خطيرًا على هذا النوع الأدبي ؟ وما هي السبل التي تعيد القصة القصيرة إلى واجهة المتلقي ؟ ج : في الحقيقة لا أعرف كيف ومن أين يأتي هذا التصريح نحو فن القصة القصيرة ؟! التي تعاكس كل ما هو مطروح من هذا الفن على المشهد العربي كاملاً ، للحد الذي يجعل بعض المثقفين والمهتمين يطلقون عليه غياب ، بل إلى الحد الذي يصفه البعض بغياب الموت، مما يجعله غيابًا خطيرًا على هذا الجنس الأدبي. إن المتابع والمتذوق لفن القصة القصيرة على مستوى الوطن العربي يجده عامر ومتوفر بهذا التواجد السردي العال سواء كميًا وكيفيًا ، وحتى قيميًا خاصة مع هذا التفاعل الثري الآن الآتِ من التطور المذهل مع أيقونات التواصل الإلكتروني ، الذي أخرج أشكال مختلفة ومتنوعة بقدر عال عن آليات الخطاب السردي، رافده تاريخ طويل وحافل من الإرث القصصي التقليدي المعروف ، الذي تشكل وامتلأ حتى أدى إلى بزوغ وتنوع وتعدد في المشهد القصصي من أشكال مختلفة سواء : ( مدونات ، القصة الومضة ، القصة الشاعرة ، القصة القصيرة جدًا، اليوميات ، النصوص الأدبية. ) كلها تنبثق من وحي فن القصة القصيرة. بلا شك باعتباره المصدروالمعول الأساسي الذي من خلاله تم تدشين حركة إبداعية كبيرة وموجهة فقط نحو هذا الفن بالذات ، فنقرأ استلهامات متنوعة ومختلفة ، وجديرة بالانتباه ، والملاحظة والمتابعة ، والدليل الموثق على ذلك وجود مسابقات كبيرة بأسماء الرواد لها مصداقية ، وأهمية كبيرة لأي مبدع من أجل أن يفوز بها نماذج : مسابقة يوسف إدريس / الطيب الصالح / الشارقة / .....غير الكثير والكثير من الجوائز في المنتديات الأدبية المحلية والخاصة بكل قطر عربي ، وأتذكر مثال صغيرعلى قولي ، أن في احدى المرات كانت الجائزة التشجيعية التي تصدر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر؛ عن جائزة تخص فقط ( فن القصة القصيرة جدًا ). أعتقد أنه تصريح ليس في محله اطلاقًا ؛ بل فن القصة القصيرة يتجلى ويُبدع ويتطور بقوة كنهج كبير ، جعل منه مبدعين ومبدعات كبار يخلصون لهذا الفن ، ويصبح مشروعهم الخاص كمنهج وطريقة في الكتابة ، والإبداع على حد سواء لا غير. س : ما هي السبل التي تُعيد القصة القصيرة إلى واجهة المتلقي ؟ ج : أرى أن السوال ليس ما هي السبل التي تعيد فن القصة القصيرة إلى الواجهة ؛ لأنه موجود فعلًا وبقوة وثبات ، ولا يحتاج إلى واجهة للتلقي. إنما الأصح أن نسأل عن كيف نستخرج الموهبة الحقيقية ؟ ، وكيفية تطور ونمو هذه المواهب لتغزو عوالم مغايرة ومختلفة ؟!، من أجل خلق إبداع حقيقي وكبير حتى يكون جديرـ ة ؛ بقول كاتب ـ ة ـ قصة قصيرة. إذًا فلنقل ما هي السبل التي تجعل من هذا الفن ، وهذا الموهوب يستمر ويتطور؟! حتى يتحول لمشروع وهدف في حد ذاته وتكون مغامرة حياة الكاتب (ة) إلى الأبد ، وخاصة بعد كل هذا التفاعل الافتراضي المذهل الذي أبرز لنا امكانات كتابية وقرائية لجميع أبناء الوطن العربي على شاشات الفيس ، وتويتر ، والصحف الإلكترونية ، مما سهل المعرفة والتواصل في شتى البقاع والتفاعل السريع ، وإن كان بالطبع للأمر وجهه الغير مفيد باستسهال الكتابة والإفراط في السطحية ، وظهور العديد من الأقنعة المزيفة ، وأنصاف الموهوبين. هل لنا أن نطلق على فن القصة القصيرة ، فن الممكن ، أو الفن السهل الممتنع ؟!، وهنا تكمن معجزته الداخلية التي تحتاج إلى موهوب حقيقي ، وصدق فني عالِ للغاية ، ونفس طويل ليس على مستوى شكل الكتابة ، ولكن داخل المخيلة الإبداع ......
#القصة
#القصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757143
هدى توفيق : النشر الإلكتروني
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق دعونا أولاً نعود للوراء بضع سنوات لنطلق رأي صحيح أوخاطئ ، وإن كانت الصحة أو الخطأ في وقتنا الراهن نسبية إلى حد كبير، منذ سنوات كان طباعة المنتج الأدبي بكل أشكاله تستحوذ على عقل أي مؤلف ليبدأ مشروعه الأدبي ، ويعاني الأمرين في أحيان كثيرة حتى ينحت اسمًا له بعد النشر في المجلات، والدوريات الأدبية، والصحف؛ بنشر نماذج من أعماله تثبت جدارته لنشر كتاب مطبوع يحتوي على : رقم إيداع ، وترقيم دولي ، وينال استحسان النقاد والقراء؛ حتى تأتي لنا التكنولوجيا بكل وسائلها المتاحة عبر ( الإنترنت )؛ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، المجلات الإلكترونية، والمدونات، والروابط، والمجموعات الأدبية المغلقة وصولًا إلى النشر الإلكتروني بنسخة (.( pdf وبات لها ديار متخصصة. بل وجوائز لطرح الإنتاج الأدبي، ونشره إلكترونيا لا غير. لكن رغم هذا التطور المذهل، وفك أسر العديد من الموهوبين، والغير الموهوبين أيضًا. فكل فكرة جيدة تحمل المضاد لها عند عدم استخدامها بالشكل الصحيح. لكن أعتقد وهذا يشملني لا زالت بُغية الأدباء بوجه عام لا تتخلى عن فكرة الكتاب الورقي، وتوزيعه في المعارض الدولية على مستوى الوطن العربي وخارجه بشكل واسع لتداوله من خلال ثقافات أخرى، وقراء، وقراءة متنوعة، وخاصة أن طموح الأدباء توسع للتقدم في الجوائز الكبرى مثل: جوائز الدولة المقيم بها، وخارج وطنه مثل كتارا، الشيخ زايد، الجامعة الأمريكية (جائزة نجيب محفوظ )، الملتقى للقصة القصيرة ، البوكر في نسختها العربية، والحلم الكبير لأي مبدع في الترجمة للغات المختلفة ؛ ليترجم عمله وينتشرعلى مستوى العالم الآخر. العديد والعديد من الجوائز التي تشترط النسخة الورقية، وتحمل ( لوجو ) دار النشر برقم ايداع وترقيم دولي، وتحديد رقم الطبعة، والعام الذي تم إصدارالمنتج الأدبي فيه. بالمختصر المفيد: أن النشر الإلكتروني أحدث طفرة رائعة ومفيدة للغاية للكاتب ، ولمتعة القراءة دون جهد مادي وحركي كبير، لكن استيلاءه على المشهد الثقافي للحد الذي يعزز فكرة وجود استمرار معارض الكتاب الدولية على مستوى العالم يعد من المهمات المرتبطة أيضًا بآليات مدى تحديث ذهنية القارئ العربي والغير العربي. فما زال الكثيرين لا يقرأون إلا الطبعات الورقية ويعتزون جدًا بهذه الفكرة، وليس من سبيل للتخلي عنها والاتجاه إلى الكتاب الإلكتروني من وجهة نظرهم، وكذلك المؤسسات المختصة بتكريم الأدباء، وطرح الجوائز الأدبية الرفيعة. لا زالت النسخة الورقية هي المؤشر المتاح والمنصوص عليه إبداعيًا ؛ لاستهداف الصحافة، وحفلات التوقيع، والأنشطة الثقافية، والتدوال النقدي، والجوائز. والأهم لطموح المبدع باعتباره الجسر المؤدي إلى الترجمة بشتى اللغات. ......
#النشر
#الإلكتروني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757625
هدى توفيق : عن رواية المريض العربي
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق 1/ حدثينا عن ظروف كتابة روايتك الأولى ، ولماذا قررتِ كتابة الرواية ؟ ج : الرواية عمل شامل ومكتمل وحلم أي كاتب طموح ومجتهد في الحقل الإبداعي. في الحقيقة أنا بدأت بكتابة القصة القصيرة، ولا زلت أكتبها بكل حب وتفانِ، ولي عدد من المجموعات القصصية تؤكد مدى شفغي وإخلاصي بهذا اللون الأدبي. لكن على الدوام كنت أحلم بكتابة الرواية؛ حتى قررت هذا فعلًا بعد كتابة ونشر المجموعة الأولى (أنَّ تصير رجلا )؛ وقمت بكتابة رواية ( أرواح الأسلاف المنسيين ) في حوالي مائتين صفحة فلوسكاب ، لكن فجاة تراجعت وخشيت من الفشل لإحساسي العالِ بالتفحص تجاه أي كلمة أخطها، فعدلت عن الفكرة أي استكمال مشروع الكتابة ومراجعته، وتركتها بل وأهملتها في درج مكتبي لسنوات. ثم عدت وكتبت مرة أخرى مشروع روائي آخر، ولم أكمله هذه المرة، ودون أن أضع عنوان داخل كشكول يتخطى المائة صفحة كُتبت دون عنوان ؛ حتى أخذت قرار بعدم نشر شئ منهما أبدًا ، وعدت إلى كتابة القصة القصيرة، ومرت السنوات والخوف ينأى بي بعيدًا عن تحقيق حلمي في كتابة الرواية ؛ خشية عدم التوفيق فيما سأكتبه. حتى سافرت خارج الوطن في رحلة عمل إلى قطر عربي. وجاءتني فكرة كتابة رواية ( بيوت بيضاء )، ورأيت الفكرة تُسيطرعلى مخيلتي وحياتي، ولا أستطيع الهروب هذه المرة، ولا بد أن أعترف أمام نفسي أن ( بيوت بيضاء ) تطرح عمل روائي لا بد أن يُدون ويُنشر أيضا بكل ثقة ، وصراحة كنت مقتنعة بالكتابة ، ولم أشعر بخوف كما كان في السابق ، وشعرت أن الحكي عن تجربة الغربة عن الوطن تستحق الحكي والتدوين، وكانت تلك الرواية بمثابة الفاتح للشهية، وأعطتني الجرأة والشجاعة للإستمرار، وكتابة الرواية مرة أخري ، وتحقيق حلمي الذي كان يراودني منذ سنوات أن أكون قاصة وروائية. هذا الطموح الكبير الذي له مذاق مختلف، ومسؤولية كبيرة أمام نفسي أولًا وأخيرًا.2/ لماذا إخترت عنوان المريض العربي ؟ ج : سأحكي حكاية ربما نشعرأنها ليست الإجابة عن السؤال ؛ لكنها حقيقة ما كان وحدث معي فعلا؛ لإختياري لهذا العنوان بالذات : من عدة سنوات شاهدت فيلم المريض الإنجليزي الشهير الذي حصد تسع جوائز أوسكار عام 1996م ، وقيل عنه أنه أجمل قصة حب ظهرت على الشاشة الفضية. الفيلم مأخود عن قصة ل" مايكل أونداتجي " وتحمل نفس الاسم ، و حصلت على جوائز عدة أهمها جائزة البوكر1992 م. حينذاك فُتنت بالفيلم وبحثت عن الرواية ؛ لأقرأها وظلت روايتي المفضلة سواء في طبعتها الإنجليزية أولا، ثم الطبعة العربية المترجمة/ الطبعة الثانية ، عن دار نشر المدى: عام 1997 م /لأسامه إسبر، ومراجعة سعدي يوسف. وظلت على الدوام روايتي المفضلة ، وروح المريض الإنجليزي تملأ روحي وخيالي، وتفاصيل الرواية تتسلل في ذاكرتي من حين لآخر، وأسأل نفسي بإصرار: متى ينفك سحرها الطاغي عني ؟! وأسرد حكايتي الخاصة حتي جاءتني فكرة كتابة تلك الرواية ، وفورًا اقتبست عنوان الرواية تيمنًا بالمريض الإنجليزي مع اختلاف المضمون والقصة بالطبع. ربما تلك الإجابة لا تروق من يتحدث، ويستفهم عن طبيعة اختيار الاسم، والأصح أن أقول : أن المريض العربي : تُصورالتعبير الأمثل من وجهة نظري عن حالات التردي والاحتضار في الوطن العربي؛ التي يعيشها الآن من جراء الإرهاب الأسود ، وخفافيش الظلام ؛ حتى أصبح ما هو أشبه بكابوس. خاصة أن أحداث الرواية تدور في زمن حكم الإخوان المسلمين لمصر في ذاك الوقت عام 2012م. 3/ لماذا استخدمت المقاطع الشعرية داخل الرواية ، وعن الميل إلى كتابة الشعر ؟ حتى أن هذا ظهر في قصة (جاهين مات فعلا) في المجموعة القصصية (سلامتك ياراسي ) ؟<b ......
#رواية
#المريض
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757769
هدى توفيق : عن الكتابة أتحدث
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق عن الكتابة أتحدث !س1: هل الكتابة حاجة وضرورة إنسانية ؟ ج ـ الكتابة رغبة تفوق الحد للراغب والشغوف بعالم القراءة والكتابة، فهي حالات من البوح والفضفضة الوجدانية عن مشاعر متدفقة وقوية ، تُعبر دومًا عن حاجتنا كبشر؛ لتفريغ شتى تلك الشحنات العاطفية، سواء السلبية والايجابية منها كل على حد سواء .س2: هل الكتابة أنثى أم ذكر ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرفض تمامًا هذا التجنيس الفئوي، أن الكتابة ترتبط بأنثى أو ذكر. الكتابة آشبه بالمعبر الشائك والمتعثر دومًا ؛ من أجل الحصول على الآمان والسلام النفسي، لذلك نغامربفعل الكتابة ، رغم دروبه الصعبة ، ونحاول أن ننال ما نصبو إليه بالتعبير عن همومنا وشواغلنا الفكرية والنفسية. بل و نسعى إليه بكل مقدراتنا ؛ لنستكشف عالمنا وعوالم الثقافات المختلفة ؛ فالكتابة لا تحديد لها سواء الجنس أو الهوية أو القوميه ؛ لأنها في النهاية كتابة عن الإنسان الواحد بوجه عام في شتى البقاع ، مهما اختلف الزمان ، أو المكان ، أو الجنس.س3: هل من الضروري أن يتحلى الكاتب بالموهبة أو صدق الشعور ؟ج ـ العنصر الأساسي لأي كتابة من وجهة نظري هي الموهبة ، والصدق الفني هو المعنى الأدق ، وليس فقط صدق المشاعر، فنحن نعيش أداور شخصياتنا القصصية أو الروائية، ونحاول بقدر الإمكان أن نتقن الكتابة عنهم ؛ بالتأكيد ليس كل ما مانكتبه هو تعبير ماثل عن شخصنا الذاتي ، بل يعبر ويأتي تقريبا نتيجة رؤية عميقة لشخصيات تحيا في واقعنا.س4: ما هي المحاور المهمة التي يجب أن تتناولها الكتابة لتكون فاعلة في الحياة اليومية ؟ج ـ كل المحاور التي تدور في الواقع المحلي أو حتى الواقع العالمي هي مهمة الكاتب ؛ حتى يستطيع أن يعبر عنها في مختلف مظاهر الأجناس الأدبية من: ( شعر، قصة ، رواية.. إلخ)، وتنوع واختلاف هذه الأجناس الأدبية هو ما يخلق إبداع حقيقي ، وذو أثر نستوعبه بالقراءة والترجمات لنتذوق ونهضم الأفكار، ونحاول أن نستخرج منها مشروعنا الخاص في ظل ما نعيشه ونحياه وسط هذا الواقع على كل المستويات من تاريخي ، واجتماعي ، واقتصادي، وثقافي ، كل هذه البذور تُبدع أدب وثقافة وكتابة خاصة بمشروع كل كاتب(ة)؛ لتعبر عن مدى التواتر، والتفاعل ، والتشابك بين الكاتب والقارئ مع الحياة اليومية ، وإن كان لا بد أن يتسم بالشفافية، وأنا أقصد هنا بالشفافية: الرؤية الفنية الصادقة ، والهادفة في تسجيل ليس حرفيًا للواقع، ولكن فنيًا وإبداعيًا .س5: ما الأدوات التي يجب على الكاتب أن يمتلكها ليكون مبدع ؟ج ـ أهم أداه كما ذكرنا في بدء القول هي الموهبة ، وتطويرها بعناية منها على المستوى الشخصي ما يرتبط بمخيلة الكاتب ، وقدرته التخيلية في كتابة محاور ملتبسة وشائكة حسب تجاربه الحياتية أو غير الحياتية ، فنحن الآن نقرأ عن الرواية البوليسية ، أوالخيال العلمي ، أو الناشئة ، وغيرها مما ترتبط بذهنية الكاتب (ة) أكثر منها واقعية أو تسجيلية للحياة اليومية . ومنها ما هو خارجي ؛ وهذا بالطبع يرتبط بالثقافة بشكل عام حيث القراءات العميقة ، ومحاولة متابعة كل جديد حتى لا ننغمس في رمال التقليدي والقديم ، وأنا أعني هنا بالتقليدي ليس أننا لا نحبذ أو نهمل ما كُتب في السابق من تراث الكتابة على يد الرواد ، بالعكس علينا أن نقرأهم جيدٍّا ؛ حتى نستطيع أن نكتب مشروعنا الخاص طبقا لحيثيات الواقع الجديد المعاش مع التطور الكبير، والمذهل من وسائل الحراك الثقافي .س6: هل الكتابة يجب أن تكون متاحة للجميع بغض النظر عن وجود الموهبة ؟ج ـ لما لا ننظر للكتابة على أنها حالة شعورية جامحة فياضة ، نريد بها أن نسترسل دون أن ت ......
#الكتابة
#أتحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758097
هدى توفيق : حوار عن المجموعة القصصية - حذاء سيلفانا -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق حوارعن المجموعة القصصية "حذاء سيلفانا " :س1: كتبتِ عن الثورات العربية في قصة ملامح الوطن واحدة كيف ترينها ؟ ج : في الحقيقة قبل الإجابة عن هذا السؤال أحب أن أشير: أن تلك المجموعة القصصية رغم تنوع ، وتعدد القصص بها ، إلا أنها في النهاية تُعبر عن مسار، ونغمة محددة مقصودة الكتابة ؛ وهو الحديث عن الوطن ، أي الجذور التي نشأ وتربى بها أي انسان في أي مكان وزمان في العالم العربي ؛ التي تُشكل وتُرسخ لكل تاريخه حتى الممات. وبالتالي يبدأ من بيت العائلة الأم أي مسقط الرأس مع اختلاف بيئة وظروف كل إنسان عن آخر بالطبع ، وأرى أن تلك المفردات مترابطة وموجهة لمربط الفرس ؛ وهو الانتماء للوطن الكبير الذي أصبحنا نشعر فيه بقدر كبير من الاغتراب والتوحش والإحباط من أي أمل في الالتقاء بفكرة الانتماء فعلًا. ففقدان التفاعل والامتزاج مع تلك الفكرة يُفقدنا الهوية والشعور بذواتنا ، وبجدوى الوجود في هذا الوطن ؛ حتى لو كنا نملك به مساحة مكانية وعمل وكل مظاهر التواجد فيه. فما بالك وأنت مضطر للهروب منه لدولة أخرى، وظهور ثورات الربيع العربي في مصر، وفي عدد من البلدان العربية جعلنا نتوحد في المشكلات ، والانتكاسات ، والفشل ، في تحقيق أي مكاسب من تلك الثورات. لذلك أقترح بشكل إبداعي ـ إلى حد ما ـ توحدنا في الملامح الشكلية نماذج: اللغة والوجوه ؛ فما دمنا نعاني نفس الهم والإخفاق ، فجوهر التعاسة واحد ، وأيضا الملامح باتت واحدة. أما بالنسبة لرؤيتي عن تلك الثورات: أظن أنها لا زالت في طور تشكيل الجنين الذي يريد أن يتخلق ، فيحتاج لمزيد من الألم والتأهل والوعي على المدى البعيد ؛ ليخرج حيًا قويًا نابضًا بقدرة تحقيق مطالبه الأساسية من : عيش ـ حرية ـ عدالة اجتماعية . مطالب الثورات الكبرى بوجه عام ، وليست مجرد انتفاضات شعبية تشتعل وتخمد سريعًا مع الاحترام والتمجيد لكل الدماء التي بذلت هدرًا ، ودون تقاض مجزي لثمنها الذي لايقدر من الشهداء الأبطال في بعض البلدان ، ولكن أيضا كل شئ يحتاج للتجربة والوقت حتى نتأكد من نواياه الصادقة ؛ من أجل تحقيق الهدف المرجو منه سواء في الحاضر والمستقبل. س2: ما يحدث في سوريا يشغلك، وكذلك دارفور. كيف ترين العالم العربي ؟ج : بالطبع ما يحدث في سوريا بالذات يشغل بال كل إنسان على وجه الأرض ، وليس فقط في عالمنا العربي من سفك الدماء ، والمجازر ، والموت كل دقيقة في ساحة معركة ظالمة جدًا أمام الطرف الآخر. والثمن هو هؤلاء المدنيين الأبرياء ؛ الذين ليس لديهم أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم غير الهروب واللجوء لبلاد أخرى؛ لينقذوا حياتهم بأعجوبة من الهلاك الدامي والدمار الشامل لكل شئ. فلا يبقى شئ غير أرواحهم. وتفسير هذا كونه فقط إنسان ينتمي لهذا البلد المنكوب ، وهكذا مأساة دارفور المعروفة ؛ كحال ما حدث ، وما زال يحدث في الوطن العربي ، وكأن روح الدمار والتطاحن روح شريرة هبت تستعر كروح شيطانية. تتأجج بنار الفتنة الطائفية ، والتطرف ، والإرهاب ، وسحق الآخر بكل قسوة ونذالة لا مبرر لها ، غير تمرير أجندات لا نعرف كنها بالضبط ، ومن يدفع الفاتورة الباهظة التكلفة غير أبرياء من أطفال ونساء وشباب يُقتلون بكل برود تحت قبة وطن اسمه الوطن العربي. إنها مهزلة تامة وبشعة الاستمرار؛ وما علينا نحن المشاهدين غير المشاهدة ، والاكتئاب الشديد ، وابتلاع المرارة كل يوم ، وكأن ذنبنا الوحيد أننا من أبناء الوطن العربي ، الذي بات كاللعنة لكل من يعيش فيه. بل كالحصار القدري فلا فكاك منه إلا بالموت من آخر متربص ، أو الانتحار البطئ باحتمال ما يفوق أي طاقة على التحمل من فقر وتجويع وتشرد. س3: حديثنا عن ......
#حوار
#المجموعة
#القصصية
#حذاء
#سيلفانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758819
هدى توفيق : كتاب اقتحام الخلوة ـ إعداد ـ هدى توفيق
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1ـ كيف بدأت فكرة العمل على هذا الكتاب ؟ ج ـ بدأت فكرة العمل من حوالي عام 2015م أثناء اجراء حوار مطول مع الراحل الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة ؛ حيث كان يريد أن أقوم بتجميع مقالات ودراسات كتبت عنه في ملف كبير من جزئين في مجلة الثقافة الجديدة عام 2011م ، ولكن الفكرة كانت دائمًا تتعطل لظروف ومشاغل الحياة سواء من جانبي أو من جانبه على السواء ، وعندما توفى الدكتور تليمة في 27/ فبراير 2017م. شعرت صراحة بوخز ضميري لتكاسلي في عمل هذه المهمة من أجله ، ولكن في النهاية لم أستطع رغم كل جهودي إلا نشر ما كتبه الدكتور تليمة عن شخصه بعنوان ( أنا بقلمي ) ، وحوار أجريته معه ، ومقالتين لشخصي. س2ـ ما هي أهم أفكاره ؟ ج : أفكار الكتاب تتلخص في سيرة ذاتية وأكاديمية كتبها الدكتور تليمة عن حياته ؛ تحتوي على مسيرته العلمية والنقدية إلى حد كبير تحت عنوان ( أنا بقلمي ) ، وحوار مع سيادته خلال عامين كما ذكرت من قبل تحت عنوان ( سندريلا الدقي ) ، ومقال ( في الشعر الجاهلي ) عن مقدمة الدكتور تليمة لكتاب العلامة طه حسين ، ومقال تحت عنوان ( اقتحام الخلوة ) طريق المريدة إلى شيخها. س 3ـ ألا توافقيني الرأي أنه من النادر العودة إلى مسار ناقد في ثقافتنا العربية، وأن النقاد صاروا في الظل اليوم ؟ ج : في الحقيقة أوافقك الرأي في أن أصبح من النادر العودة للجميع سواء الأدباء أو النقاد بشكل عام الأموات منهم بل وربما للأحياء ، وأنا أتحدث طبعا بشكل خاص عن مصر أي في الثقافة المصرية ؛ فدائما النسيان والاهمال يطرق الجميع ، وأنا أعتقد أن هذا بسبب تفشي ثقافة التطبيل والتوك شو والإعلام المزيف واللهث والجري وراء المكتسبات المادية دون التمعن عن مدى قيمة المطروح ، وكفاءة المعروض ؛ لهيمنة ثقافة سداح مداح والسبوبة وعوالم التواصل الاجتماعي ؛ التي بالرغم أنها أصبحت نافذة جيدة للتنوع والمعرفة بالعوالم الأخرى من جميع أنحاء العالم ، لكن كل شئ إذا لم يتم على قواعد وأصول معرفية يتحول إلى حد كبير لملهاة وعبث ، ويغيب مبدأ الأمانة والإخلاص ، ومع الوقت نفقد مصداقية ومعايير الأشياء الصحيحة إلى حد كبير، وتتحول إلى شللية ومحاباة ، وتدعيم لأشكال أدبية دون جدية أو تمحص وتدقيق من المختصين والمهتمين بمتابعة الواقع الثقافي (القديم منه أو الجديد ). في الحقيقة الموضوع أكبر من تدواله في سطور قليلة ، لكن بصراحة ظللت لعام مهمومة جدًا بنشر هذا الكتاب عن أستاذي حتى يظهر قرب ذكرى وفاته 27 فبرايرـ 2018م في معرض الكتاب ـ القاهرة ، وإن كان الكتاب لم ينشر كاملاً كما كنت أتمنى ، لكن علينا أن نحاول فربما هذا يفتح الباب للمتخصصين والمهتمين بمتابعة مسار النقاد والأدباء .. ربما .انظر المصدر: اقتحام الخلوة ـ عن دار نشر يسطرون للنشر والطباعة/ ط1 : 2018م / مصر ـ الجيزة. 30/ 1/ 2018م ......
#كتاب
#اقتحام
#الخلوة
#إعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759000
هدى توفيق : فقط لأسمع حبيبة بابا
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق تمنيت كثيرًا أن أتعرف على الأستاذ ، والناقد الكبير، والأب الروحي الدكتور عبد المنعم تليمة، وكان ذلك منذ أن كنت في الجامعة ، وأسمع عن حكايات الصالون الشهير ، الذي يقيمه في منزله كل خميس منذ سنوات طويلة ؛ حتى استطعت رؤيته عام 1995م بعد حصولي على الليسانس الآداب ، وكنت لا أزال أعيش في مسقط رأسي محافظة بني سويف ، ولا أذهب إلى القاهرة إلا لقضاء ضرورات مهمة ، ولم يكن هناك مثل الآن كل الوسائل الحديثة للإتصال غير الهاتف المنزلي أو السفر إلى المكان مباشرة في الدقي (محافظة الجيزة) ، وإن كنت لا أعرف بالضبط أين هو؟ ؛ لأحضر الصالون الشهير كل خميس في منزل أستاذنا ؟ حتى قررت في يوم ما المجازفة ، والاتصال على هاتفه المنزلي بحياء وخشية من مجرد التحدث مع أستاذنا الفاضل. آلو : صباح الخير دا منزل الدكتور تليمة ؟ آلو : أيوه نعم .. يضحك .. أنا الدكتور تليمة. ـ فرحت وبهت ، وقلت بتلعثم : أيوه يادكتور. أنا هدى توفيق من مدينة بني سويف ، وبكتب قصص قصيرة ، وبحاول أكتب الرواية ، وكنت عايزه أحضر الصالون ، ونفسي قوي أشوف حضرتك. ـ طبعا طبعا حبيبة بابا .. تعالي فورًا الخميس القادم. أنتظرك ، وغير الصالون أنا تحت أمرك لمتابعة كل ما تكتبيه في أي وقت ، ودا العنوان بالتفصيل. ـ شكرًا شكرًا شكرًا يادكتور بجد. دي كانت أمنيه والله ليه. ويضحك ضحكته الشهيرة: ـ في انتظارك حبيبة بابا. ظللت لسنوات طوال أسافر من مدينتي لأحضر الصالون الذي يبدأ تقريبا في السادسة مساءً، وقبل حلول الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة على الأكثر. أنهض بملل وفتور ؛ خاصة عندما لا أستطيع أن أبقى لأستمتع بنهاية نشوة الأحاديث والجدال بين المحدثين ، وحديث الدكتور تليمة حتى ألحق وسيلة مواصلات تقلني إلى الموقف عائدة سعيدة مبتهجة ؛ لأني كنت في حضرة صاحب الابتسامة والوجود الطاغ بتفائله ومرحه ؛ الذي يشحن طاقتي بحب وأمل وبهجة في المستقبل. وعندما توثقت علاقتي بالصالون. بحس بديهي ينظر لي من بدء ارتباكي واستعدادي للرحيل ، وينهض بنفسه ، ويذهب إلى المطبخ بهدوء وخفة ويعود بزجاجة مياه ، وتفاحة حمراء كبيرة ، أو باكو شيكولاته ضخم ، ويدفسهم في حقيبتي سريعًا ، ويسلم علي ، ويحييني كأني شخص مهم قائلاً :علشان لو تعبتِي من ارهاق السفر تديكي طاقة ياحبيبة بابا. ويستطرد بسبابته :ـ وخلي بالك من الملاحظات اللي قالوها على القصة الجديدة. ثم تشاء الظروف الشخصية والأقدار سواء من هموم الحياة ، أو السفر خارج مصر أن أنقطع عن متابعة الصالون لفترة من الوقت، وأتذكر عبارة حبيبة بابا ، فأشتاق لها جداً ؛ فأعود إلى الاتصال به من حين لآخر في حالة تعذر الذهاب إليه ، من خلال التليفون المنزلي : ( 37610149) ؛ الذي أحفظه في ذاكرتي ، ولم أستعمل غيره كوسيلة للتواصل، رغم انتشار الموبايل. لأكثر من عشرين عامًا حتى أخر اتصال به للإطمئان عليه كان في شهر يناير2017 م . فيصرخ بي ويقول : ـ حبيبة بابا .. إنتِ فين ، وإيه أخر كتاباتك. حبيبة بابا لازم أشوفك ، وأطمئن عليكِ. وفي إحدى المرات السابقة لزيارته قمت بطرح مسودة روايتي الأولى بيوت بيضاء ، لكي يعطيني موعد للنقاش واللقاء من أجل أي ملاحظات من جانبه ، وأنا صامتة ومنصتة وخائفة ؛ حتى يُفاجئني بعد الحوار والجدل ومناقشة كل شئ في العمل بورقتين مدون بهما كل الملاحظات، وأسطوانة قائلًا لي بابتسامة وهدوء : اذهبي بها فورًا إلى الناشر، وكلمة الغلاف إهداء مني. وفي ذاك اليوم الذي لن ولم أنساه ، وأنا أستعد للذهاب يستوقفني ، ولا يقل لي حبيبة بابا كما تعودت. و فجأة يشير بسبابته ببعض ال ......
#لأسمع
#حبيبة
#بابا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759008
هدى توفيق : مشكلة المثقف في مصر
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: تتفضل الكاتبة هدى توفيق بتقديم نفسها لقراء سحر الحياة ؟ج ـ هدى توفيق من مواليد محافظة بني سويف ، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة ، فرع بني سويف عام 1995 م . أكتب القصة والرواية والمقالات الأدبية ، ولي بعض التجارب الفنية مثل : قصص أطفال ، ومسرح ، وأشعار قليلة ، ونصوص ، وهكذا ......س2: ما هو أخر كتاب أدبي أو إبداعي صدر لك ؟ ج ـ أنتظر قريبًا إن شاء الله صدور كتاب بعنوان " مختارات قصصية " ومسرحية شعرية ، عن دار نشر يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع / مصر ـ الجيزة / ط1 ـ 2017م . س3: ما هي مشكلة المثقف في مصر ؟ ج ـ مشكلة المثقف في مصر هي جزء من كل المشاكل التي تخص البناء التحتي ، والأساس الجذري لبقية المشكلات في مصر ؛ مثل مشكلة الصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي ، وعلى رأسهم الأزمة الاقتصادية ، وغلاء المعيشة الفاحش الذي يعاني منه جميع المصريين الآن ، وبما أن المثقف جزء من هذا الواقع البائس في كل مؤسساته القاصرة عن الخروج من عنق الزجاجة إلى الابتكار والنمو والتطور؛ حتى يتخذ مسار صحيح للتنمية الشاملة في جميع المجالات ، ولن يكون بالطبع إلا بأساس معرفي ، وعلمي سواء في المبادئ أو الحقوق والواجبات المؤسس على قانون حق المواطنة والاختلاف المثمر، ومادام أن هذا ليس مطبق بشكل صحيح ونموذجي ؛ سنجد المثقف مثل كل مواطن مصري يعاني للغاية ، فكل شئ مترتب على سابقه ، وبالإضافة أن لدي ظن وربما أكون خاطئة عنه : أن المؤسسة الرسمية (وأنا طبعا لا أتحدث عن الإعلام المستهدف ، وبرامج التوك شو)؛ لا زالت لا تعترف بأهمية دور المثقف المصري الجاد ، والواعي في المجتمع المصري. بل ربما تنظر إليه بقدر من التعالي والرفاهية وعدم الاهتمام ، ولا جدوى من تواجده إلى حد كبير. إلا بالشكل الذي يخدم مصالحهم ، وعلاوة على ذلك أن النخبة الثقافية (رغم أني لا أحب هذا التعبير كثيرًا) داخل بعضها تنتشر بها حالات من التناحر والانحيازات غير الموضوعية ، والعلاقات الودية أكثر منها على الكفاءة والإبداع بما يسمى الشللية ، ومافيا دور النشر ، ولجان الجوائز وغيره من الأمور. مما يجعل المثقف دائما يشعر بالتهميش والاغتراب حتى داخل جماعته. وذلك ما يُسبب له العزلة واليأس ، وتفرز توجه من اللا مبالاة ، وعدم قيمة الإنتاج والمثابرة من أجل مشروعه الأدبي. هذا مع اعتبار أن الأديب الحقيقي الفعال ، والمستمر في طريقه يظل مؤمن وواثق من قدرته على الاستمرار ؛ رغم كل الصعوبات والمشاكل الجوهرية من صحة ، وتعليم ، وبحث علمي ..إلخ، ونأمل في تحسن الأوضاع بالجهد والعمل والصبر.س4: كيف نجعل الشعب مثقفًا ، محبًا للقراءة والشعر والأدب كما كان من قبل ؟ ولماذا لم يعد يقرأ كما كان من قبل ؟ ج ـ لا أحبذ تعبير من قبل والآن. كل عصر له ضروراته وألياته التي توثقه ، وتجعل منه زمن ماضي وحاضر ومستقبل ، ولا نستطيع أن نغفل مدى تطور السوشيال ميديا ووسائل الإتصال الحديثة على كل المستويات ، وإمكانية البحث والتجول ومعرفة أشياء كثيرة بالضغط على مفاتيح الاب أو الكمبيوتر أو التابلت إلى آخره من أشكال حديثة متطورة. لماذا لا نستغل هذه التطورات المذهلة لصالحنا ؟ وكل شئ يبدو كسلاح ذو حدين. إذ من الممكن أن يكون إيجابي أو سلبي ، فمن الأشياء التي لفتت نظري حديثًا وجود مسابقة كبيرة عن الروايات المنشورة إلكترونيًا ، وهذا شئ جيد ، وعن شخصي قد حصلت على فوائد كثيرة من تلك العوالم الجديدة سواء بالقرءة أو الكتابة أو النشر؛ من خلال هذه الوسائل الحديثة. ما قصدت قوله أن الإرادة والرغبة في العلم وحب الحياة تخلق الكثير ......
#مشكلة
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759197
هدى توفيق : رؤى ثقافية عن الإبداع
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: هل نجحت المرأة المصرية في طرق أبواب الأدب ؟ج ـ بالطبع نجحت المرأة المصرية إلى حد كبير في طرق كل الأبواب ، وليس أبواب الإبداع فقط ، وأيضا في المجالات المختلفة سواء في : المجال الأكاديمي ، الصحافة ، الإبداع ،الفنون المرئية. وكل أشكال الإبداع ـ أعتقد ذلك ـ بل وبدأن ينحتن لأنفسهن منهج ومذاق مختلف ينبع من بذور ثقافتهن ، وهويتهن المصرية الخالصة. س2: يقال أن الرواية العربية ما زالت تواجه محاولات الوصول إلى العالمية على استحياء ، وتواجه بعض التحديات ، رغم حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب ، ورغم وجود روائيين واصلوا على نفس الطريق ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرى أن هذا الاستحياء مفتعل وموجود من داخل الواقع الثقافي المصري والعربي ذات نفسه ، وأنه مكبل ومتردد ومهزوز ، لأن معايير المصداقية والتأويل والبحث والنقد الهادف أصبح قاصر وناقص عن استيعاب المشهد الروائي ، والملاحقة بجدية وشفافية هذا الزخم الروائي ؛ الذي أصبح يملأ الساحة ، وأقصد بشكل أدق جميع الثقافات والهويات القومية المتعددة تحت المظلة الأكبر ما يُطلق علية الرواية العربية ، لأن يوجد حسابات أخرى ، وتفشي مصطلح الشللية ، وسطوة ديار النشر المعروفة ، والعلاقات والمحسوبية بشكل غير موضوعي وصادق بالمرة ؛ التي باتت هي المحرك لأغلب إصدار الأحكام ، وما هو آشبه بالفتاوي الأدبية دون تمعن ، دون إخلاص ، دون جهد ، دون تمحيص ، وإن كنا لا ننكر، بالتأكيد أن هناك الكثير من يستحق الإشادة والتكريم من الأدباء ، هذا بالإضافة للمعضلة ولنسميها أم المشاكل فعلاُ ؛ أن لا يوجد قارئ متنوع مختلف ، ولا يوجد رواج للكتاب العربي ، لا توجد ثقافة اقتناء الكتاب ، وتباين الذائقة بين هذا وذاك ، وليس معنى أن يظهر أكليشيه) البيست سيلر(. أن هذا الكتاب بالضروري الأفضل من حيث قيمته المعرفية والأدبية. التحديات كثيرة ومتجذرة في الواقع العربي من تراكم الجهل والتخلف وحالة الردة الكاملة ؛ التي يعيشها الواقع المصري والعربي في كل المجالات ؛ فالأدب صورة شاهدة على كل هذا ، وإرث هذا التراكم الطاحن ، وبالتالي سيظل هذا الاستحياء متأزم ، وعالق مادامت لا تتحسن الأمور على كل المستويات. س3: هل صحيح ما يقال أن ترجمة الروايات العربية ما زالت ناقصة وغير مكتملة ؛ لأنها تفتقد الرواج والتعدد ؟ج ـ بالطبع مسألة ترجمة الروايات العربية تُعبرعن اطروحة غير مكتملة وناقصة ، بسبب عدم الترويج والانتشار الصحيح لها ، وأنا هنا أتحدث بشكل خاص عن الواقع الثقافي المصري. والشئ الملفت للنظر أيضًا ليس فقط عدم الترويج والتعدد ؛ بل والأهم أن الأمور قاصرة على أماكن بعينها التي تختص بمشروع الترجمة ، ولا يستطيع أي أحد الوصول إليها بسهولة طبعا إلا من خلال وسائط ، وهكذا يصبح طريق وعرعلى أي كاتب أو كاتبة روائية حتى يصل إليه ، ولن يصل بسهولة ، ونجد أن الإهتمام الزائد والمتاح في الأعم هو ترجمة الروايات العالمية المشهورة ، أو كل ما يخص الغرب يقابله تجاهل كبير لمسار الرواية المصرية وتطورها إلا اذا شاء لها القدر أن تفوزبجائزة وتترجم ، أو يجتهد الكاتب للحصول على ترجمة بعض من أعماله. لا أعرف ؟ لما لا نسعى لطرح ثقافتنا ، وعرضها أمام الآخر كما يفعل المغاير لنا ؟ ، لما دائما نحن فعل ناقص وعاجز عن استكمال أي مشروع نهضوي ؟ ؛ لتدخل كهف الروتين والبيروقراطية والسلطة المتسلطة : أن هذا الصح ، هذا المتاح. دون المغامرة ، دون اقتحام الغير مألوف. وهذا يعود أن من يتحكمون في الأمور عقول دوجما لا تريد أن تتطور أو حتى تعطي فرصة للآخرين أن يخترقوا تلك الكهوف ؛ التي تخلفت عن كل جديد وحاضر ......
#ثقافية
#الإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759474
هدى توفيق : الثقافة عن بعد
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق من شروط الحياة : الحب والكفاح. كما أعتقد أن من شروط الكتابة الإبداعية من وجهة نظري:الحب والإخلاص، فالكتابة أشبه بالجبل الذي تصعده عن حب طاغ ، ورغبة قوية من أجل التسلق والصعود رويدًا رويدًا، لكن الفارق بين هذا وذاك ؛ أن التسلق لصعود الجبل يكون فقط من أجل الوصول إلى قمة الجبل ، والشعور بالفوز والانتصار بنشوة التحدي وتحقيق الهدف، بينما في الكتابة الإبداعية هو صعود وصعود لا يتوقف عند نقطة محددة، فليس المهم فقط أن تكتب ؛ بل أيضًا أن تتسلق وتتسلق جوف مشروعك الإبداعي بكيفية واستمرار تروق لك في لحظتها الآنية لا غير. ثم تتمرد وتتمرد حتى تضجر من القديم ؛ لتبحث عن حكايات أخرى وأخرى وهكذا دواليك، دون أن يلتف حبل التوقف أو الثبات عن التحري والبحث والاجتهاد. لا شك أنه منطق قريب الشبه والمصير بلغز الحياة والعمر ؛ الذي يغمرنا دون توقف أو تجمد، ولكن عليك دومًا أن تتذكر : أنك لن تصل أبدًا كما وصلت لقمة الجبل، وذلك لأن الإبداع يحوي تلك المخيلة الإبداعية التي لاحدود لها، لا قمة تصل إليها، بل يحكمه قانون السعي والسعي وراء الأفكار والكتابة الحرة، وبين السعي والصعود تعيش اللذة والمتعة القرائية والكتابية. حينئذ لن تتوقف لأنك لم تصل للقمة ولن تصل، فتحقق مرادك بصُنع أسطورتك الخاصة في لعبة الحياة والموت، وبذلك لن تتوقف أبدًا .. أبدًا. هذا عن تصوري عن التجربة الإبداعية كمنهج في حياتي أحاول السير عليه، ولنطلق عليه الاختيار الحر، وتساؤل لا إجابة له عن ماهية طريق الإبداع في تلك الحياة ؛ التي تعج بالحب والحرب والسلام ، وكل المسميات النسبية وراءها رؤية بعيدة عن المطلق والثابت، ولا نهاية أو قمة تفوز بها وتنتصر كما يستهويك صعود الجبل. فالتجربة الإبداعية هي كمسيرة المحارب الساموراي المبجل،لا تخمد ولا تنطفي كنور الشمس الساطع. عن تجربة الثقافة عن بعد مع كتاب " أطياف ورؤى "/" نصوص ودراسات " صدرت النسخة الورقية منه، عن دار نشر ( نون4 ) / سوريا. ط1: 2017م. وصدر من قبل إلكترونيًا بعنوان " أطياف " عن دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني. ط 1: يوليو عام 2017م ، للشاعر والناقد الكوردستاني ريبر هبون ، يدور على نهج العنوان بقسمين : الأول: ( أطياف ) تحتوي على نصوص نثرية تتجاوز ال( 50) نص تقريبا ؛ فتجسد أطياف الشاعرالشاعرية التخيلية بإيحاءات ومفردات لفظية قوية ومعبرة عن ذلك الطغيان الشعري العال، ممتزجة بقدر من المعرفة الإبداعية المأخوذة ، والمستلهمة أيضًا من التراث الشعري القديم إلى حد ما من الثقافات القديمة. وما دمنا نتحدث عن الشعر لابد أن تحضر ملكة الوجود التي هنا يهدي إليها الشاعر أطياف نصوصه النثرية البديعة فيكون الإهداء كالتالي : ( حارسة الخلود واهبة النور الشقي للمرأة الودود رسوله الشفق البهي / ملك شاهين ). الجزء الثاني من الكتاب ( رؤى ) : يتحدث عن الرؤى كما أشار عنوان الكتاب ؛ حيث يتناول دراسات ومقالات عن كُتّاب شتى من مختلف الثقافات سواء الفكري والأدبي. وبين الأطياف والرؤى يوضح لنا الكاتب : أهم النواحي والأفكار التي يتناولها الكتاب سواء لأطيافه بتلك النصوص النثرية القصائدية ، أو رؤاه من خلال مقالات مختلفة لمتعدد ومتنوع عن مفكرين ومبدعين من مختلف الثقافات كما أشرنا في البدء. ......
#الثقافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759577
هدى توفيق : التحليل النفسي في العمل الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س: كيف انصهر علم النفس في الرواية ؟ وهل ذاب بأكمله ؟ ولماذا ؟ج : إن السرد القصصي والروائي بلا شك يعتمد على مدى طرح ورسم أبطال الحكايات ، وما تفرزه هذه الشخصيات من تجليات محورية هامة في نمو وسير المتن السردي بوجه عام سواء القصصي أو الروائي ، وعندما نستخدم مصطلح علم النفس أي بمعنى تحليل الشخصيات داخل الوعاء السردي ، وعن قدرة تفعيل التوجه النفسي والتحليلي للشخصيات دون الإطار العلمي المباشر، وإن كان ضمنيًا يتعلق بنهج ذلك المصطلح ، وهو التحليل النفسي والعلمي لما يقوم به هؤلاء الأشخاص ، ولكنه يصب ويدور في إطار فني وإبداعي خالص ؛ لنشعر بطغيان الملكة الإبداعية عن مدى تفعيل استخدام التحليل السيكولوجي ، أو الميثولوجي ، أو الراديكالي.. إلخ. سواء لشخصية أو ظاهرة أو اعتقاد من خلال تفاعلات الحكي ، ومظاهر سلوكيات هؤلاء الأبطال ؛ الذين استحوذوا على الحس السردي برؤية ثقافية وجغرافية وتاريخية. يتجلى داخل العالم السردي بظهورالأبطال ، ومظاهر هذه الأفعال ، وما تستحضره هذه السلوكيات من أفعال أوحت لنا بغرابة أو تأطيرغير معتاد الحدوث عن باقي الأبطال داخل التناول الإبداعي. مما يطرح تأويلات نفسية أدت لإعتباره يقع تحت نير التحليل النفسي أمام هذا المضمار والسلوك. وهذا ينطبق على اتجاه محدد ، فليست كل القصص والحكايات تؤدي بنا إلى هذا الخطاب السردي ؛ لأن ملكة التحليل النفسي لا بد أن تأتي بأشكال غير مباشرة حتى يذوب الوهج الإبداعي داخل تداعيات عقول ومشاعر وأحاسيس هؤلاء الأبطال الورقية المستوحاه من بيئة جغرافية محددة ، بمصداقية فنية في الأول والأخير، ومن ثم نُطلق عليه عبارة الخطاب المعبرعن استخدام التحليل النفسي ، وتحديد النمط النفسي الذي قدمه العمل الفني ؛ لأنه قام بتفعيل هذا المفهوم النفسي حتى ينصهر داخل العمل الفني بكشف حضوري يتعلق بأمور الفن في الأساس. لا شك أن المسألة تحتاج إلى موهبة ومهارة ودربة. تتعلق بقدرة التبصر والتأمل والخبرات الحياتية الثاقبة للمبدع. فالجميع لديهم خبرة بالحياة ، ولكن كيف يتم مزج تلك الخبرات الحياتية بالنسيج الفني والسردي ، مع رؤية نافذة داخل عوالم سردية متعددة ومختلفة وحاذقة ؟! هذا هو السؤال الأهم. أرى وهذا من وجهة نظري بالطبع ؛ أن هذا الفاصل الحاسم لتمرير الطرق المتعددة والمتنوعة ، ليصل المبدع إلى توحد العالم الحكائي داخل مفهوم اصطلاحي معني بتفسير تلك النوازع البشرية المعقدة بكل فضفضة حرة ، واختيار يصدرعن هذا العقل الإنساني. ذلك المكمن المعقد بتداخلات نفسية بحتة ، وعندما نذكر مصطلح علم النفس نعود فورًا لأحد رواد هذا الاتجاه ، كنموذج مثالي وتعبيري شامل في السرد الروائي العالمي ، وهو الكاتب الروسي الشهير ( دوستويفسكي ) . الذي كان رائد هذا الاتجاه بإخلاص. بل وبمثابة الأب الروحي لهذا التوجه النفسي التحليلي ، وقد قام بتأسيس هذا المفهوم العلمي بصياغة إبداعية وملهمة كبيرة لكل من شغف بتحليل تلك النوازع النفسية ، أو حتى فقط لقراءتها ، وخلدت أعماله على مر السنوات. تلك الحكائية القائمة على التحليل النفسي بوحي سردي ، وتحليل واضح ومستكشف لباطن الأمور، وانتزاع الأقوال النفسية ، وتوضيحها داخل حدود المجتمع والواقع الذي كان يعيش فيه أبطال الحكايات ، والمرتبط بالمتعلقات المجتمعية التي دفعت هؤلاء الأشخاص لهذا الفعل أو ذاك كل على حسب مما يلائم الوضعية التاريخية والاجتماعية والثقافية ؛ التي تتخللها تأجج ملكة التخييل ، واستبطان الحس النفسي والشعوري بملكات التخييل الإبداعي الخلاق. الذي يستكشف اللحظات الحرجة والحاسمة في حياة هؤلاء الأبطال الورقية المقرونة مع ......
#التحليل
#النفسي
#العمل
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759606
هدى توفيق : مداخلة حول العام الثقافي في مصر عام 2021م
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق لا شك أن ظهور جائحة كورونا المستجدة ( كوفيد ـ 19). كان لها تاثير كبير على المشهد الثقافي في مصر، حال جميع المجالات الأخرى من الناحية السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية . وإن كانت العملية الإبداعية ترتبط إلى حد كبير بالمبدع ، وقدرته على التفاعل الذهني والنفسي في انجاز عمله الإبداعي. لكن أيضا الجدير بالذكر أن هذه الأزمة العالمية أدت لظهور ، وتنشيط فعاليات ، وأنشطة ثقافية تناسب وتقاوم حالة التباعد والإجراءات الاحترازية أمام تفشي انتشارالمرض . من خلال استخدام التقنيات الحديثة ، وعالم الاتصالات والتواصل بالصورة والصوت والحركة على المواقع ؛ التي أصبحت منتشرة ومتاحة بكثرة الآن : ك ( واتساب ، والفيس بوك ، وتويتر، و انسجرام ، والدردشة ، و سناب شات. ووو.. الكثير ). حتى تصبح كل هذه البرمجيات والتطبيقات عوامل قوية ، لمقاومة الجائحة بالكتابة والقراءة بين الأصدقاء والتفاعل بكل السبل. ليس فقط داخل مصر بل بين جميع أبناء الوطن العربي والغربي كل سواء. فيتحول العالم إلى مجرد قرية ذكية يديرها عالم إلكتروني عملاق. وأكثر شئ علق في ذهني خلال فترة انتشار الفيروس المعدي. هو عقد الندوات الأدبية والثقافية بالتواصل على صفحات الفيس أو الواتساب أو بأي شكل إلكتروني بعد تحديد الموضوع والزمن والأشخاص ، وإتاحة المداخلات ، والقراءات ، والأراء ، والتفاعل فقط من خلال الكاميرا والصوت دون أن تبرح مكانك . وهذا أدى لظهور مجموعات تحت مسمى : التفاعل الرقمي ، ومدونات ، وإبداعات رقمية لها صفحات ومتابعة يومية ، وتتباين في الذائقة والأراء. وانتشار قنوات على اليوتيوب بكثرة في مختلف المجالات : سياسية ، واقتصادية ، وترفيهية ، ومحاضرات تثقفية ونقدية يرأسها أساتذة يحاضرون في الجامعات ، والمنتديات الثقافية وحوارات وغيره. تقريبًا أغلب الحياة الثقافية أصبحت مادة التفاعل الرقمي. وأصبح إحدى المكونات الرئيسة للتعبير، والكتابة ، والقراءة . وشق طريقه على الساحة الأدبية ، وبدأ الانتباه إليه بشدة وكتابة المقالات ، والدراسات لتحليله ، وتقديم وجهات نظر مختلفة عن هذا الأدب الرقمي التفاعلي سواء كان : شعر، خاطرة ، قصة ، رواية. والتنظير إليه بأنه مستقبل آت ، ولا بد من تفسيره واحتوائه بوضع أطر معرفية ونقدية له مثل الكتب الورقية التي اعتدنا قراءتها في السابق. وذلك بتقديم رؤى ثقافية أو مساحات نقدية عن هذا الظهور الجديد ، وقد تراجع الكتاب الورقي ليفسح المجال للنشر الإلكتروني ، وتقريبا يتحول بالتدريج لرافد أساسي سواء للقراءة أو الكتابة. على هيئة ملف إلكتروني تحتفظ به داخل جهاز الاب أو التليفون لا أكثر دون الاعتماد على شراء الكتاب الورقي بتاتًا . وبالتالي توطدت علاقات جديدة وحديثة للغاية بتعبيرات أصبحت شائعة ومتداولة بوفرة نموذج : (وقد أثار غضب ، أو فرح ). ( وقد ندد ). ( وقد قال ) ووو... كل هذا كان على مواقع التواصل الاجتماعي. هكذا يبدو الأمر الآن ، وإن كان إلى حد ما ليس بقوة التفاعلات والانشغالات الحياتية الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ التي تهم أغلب البشر في جميع أنحاء العالم . لكن بدأ ظهور هذا أيضا على الأدب والثقافة بشكل عام ، بإستخدام الصور والفيديوهات لجذب الانتباه بهذا العمل أو ذاك. وتتحول السوشيال ميديا إلى آلة قوية للتوجيه والتوعية والمعرفة من أجل التواصل الثقافي أيضًا مثل التواصل الاجتماعي. في النهاية رغم كل ما يظهر ويتبلور داخل عوالم القرية الذكية . يتبقى السؤال المحوري : كيف ستدار هذه المسؤولية الجديدة داخل المدار الأدبي والثقافي ؛ حتى نستخلص منه الردئ والجيد ؟! وما المع ......
#مداخلة
#العام
#الثقافي
#2021م

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759604
هدى توفيق : عن رواية - رقصة الحرية -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: من صعيد مصر نبدأ وتحديدًا من محافظة بني سويف، حيث النشأة والبدايات الأولى للإنطلاق في عالم الإبداع، ماذا يمثل المكان في حياة الأديبة هدى توفيق ؟ج: في الحقيقة يمثل المكان بالنسبة لي شئ هام جدًا سواء في حياتي الواقعية أو الأدبية، رغم أني تركت مدينة بني سويف منذ فترة زمنية، وعشت في محافظة القاهرة أولا، ثم محافظة الجيزة، لكن كل ما عشته وتعودت عليه جاء معي في كل مكان أنتقل إليه داخل المحافظة الكبرى القاهرة، ولا زال محفور في ذاكرتي وسلوكياتي وتصرفاتي إلى حد كبير، وكأن البيئة أحاطتني بنسيج لا ينفصل عني مهما ذهبت إلى مكان آخر، هذا على مستوى الحياة الشخصية، أما على مستوى الإبداع هي جسدت لي الكثير من الطرح الإبداعي سواء قصصيًا أو روائيًا، حتى أن الرواية الأخيرة رقصة الحرية بطلها الأساسي هو البحث عن جذور المكان داخل جغرافيا وتاريخ الريف المصري؛ فبلدتي هجين من الصعايدة والفلاحين بين التنقلات على طول طريق الوجه القبلي من بدايته إلى الصعيد الجواني. س2: مارست وما زلت الصحافة الأدبية من خلال إدارة تحرير كتابات جديدة في (الهيئة العامة للكتاب)، والكتابة في عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية المتخصصة منها، وغير المتخصصة، بعد تلك التجارب كيف ترين حاضر ومستقبل الصحافة الأدبية ؟ج: فعلا أنا أحب عالم الصحافة كثيرًا، وكان من أحلامي الكبيرة أن أعمل صحفية ، لكن الظروف لم تسمح لي بذلك، وتفتت حلمي فجاة الذي ظللت لسنوات أتمنى تحقيقه، فقررت أن أدخلها من خلال الإبداع والمقالات كل على حد سواء، واجتهدت في عمل ذلك لفترة طويلة منذ أن كنت في الجامعة، وكنت أضطر لفعل ذلك عن طريق الرسائل الورقية القديمة، أو بالسفر إلى القاهرة لتسليم المواد الأدبية ، وانتظار الرد والنشر من عدمه، فلم تكن تتوفر لدينا كل هذه التقنيات الحديثة المذهلة الآن التي بها نستطيع أن نصل لأقصى البقاع دون جهد أو مشقة السفر، وعناء ضبط المواعيد ووو.. الأمور أصبحت إلى حد كبير ميسرة، وكل ما مطلوب منك الآن التفكير مليًا فيما تكتبه وتريد نشره، وهذا هوالهدف من أجل طموح أكبر، عن مما كنا نعانيه في الزمن السابق من أجل توصيل إبداعنا. هذه التجارب في الصحافة أفادتني وأمتعتني جدًا، واكتشفت بعد ذلك أن عملي في الصحافة الذي كان حلم مهم في حياتي الماضية، لا شئ أمام مشروع الإبداع الذي يحتاج لجهد ثقافي ومعرفي ضخم من أجل التركيز والاستمرار، فهو المشروع الأهم والأعظم ، بينما الصحافة جزء منه ، وعندما اقتحمت عالمها بمجهودي ازدات خبرتي في ممارسة الكتابة ، من أجل الهدف الأروع وهو الإبداع. أما كيف أرى حاضر ومستقبل الصحافة الأدبية ؟ في الحقيقة رغم العناء الشديد الذي كنا نعيشه في الزمن الماضي من أجل النشر، لكن بصراحة رغم المشقة والتعب. كانت الأمور أكثر سلامة، وأكثر مصداقية عن الوقت الحاضر. كان يوجد قدر عال من التروي والشفافية من أجل تفحص وتبين المواهب جيدًا بين المراجعة الأدبية والذائقة وحتى الإملائية ، عن الوقت الحاضر بسبب انتشار المواقع وأشكال عديدة من عوالم التواصل الاجتماعي ، التي أفرزت أصوات هشة وضعيفة ؛ وهذا لأن ليس خلفها قدوة و نموذج ووعي وثقافة حقيقية ، و ليس ثقافة الاستهلاك التي تستمد منابعها فقط من الصورة والقراءة السريعة ، أنا أتذكر مثلًا أننا كنا نجلس بالشهور لنقرأ مرجعيات الرواد بدأب ومثابرة ؛ من أجل أن نتعرف على الثقافة بمختلف أنواعها ما يسمى الآن بالأدب الثقيل ، بينما في الوقت الحاضر يختلط بالواقع السريع والمتطلع للقفز سريعاً دون إجادة الشروط الضرورية للكتابة ، مما أنتج أشكال أدبية على قدر كبير من التشويه إل ......
#رواية
#رقصة
#الحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759680
هدى توفيق : عن قصص - فاكهة بشرية -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق 1ـ حديثنا عن عملك الأخير؟ ج ـ في الحقيقة رغم أن عنوان المجموعة يختص بقصة محددة داخل المجموعة القصصية ( فاكهة بشرية ) ، والتي تمثل اسمين لسيدتين : ( منجة وموزة ) يشكين من سوء أحوال المعيشة ، ويعشن على هامش الحياة سواء الأولى بعد زواجها وطلاقها بدون إنجاب ، ومرضها ، والثانية بعد زواجها وطلاقها ، وتحملها أعباء تربية أولادها بمفردها ، وطموحها أن تعمل في المجلس القومي للمرأة لتنتصر لحقوقها ، وتحاول من خلاله أن تاخذ حقوق أكثر لإبنها المعاق ، وليس مجرد موظفة إدارية في معهد أزهري تلهث وراء لقمة العيش ، وتربية أبنائها الثلاث. لكن عنوان المجموعة ( فاكهة بشرية ). هو مجرد تخييل عن أن الفاكهة الطبيعية تعادل بشكل ما أصناف البشر في باقي القصص، وليس فقط بطلتي القصة : ( منجة وموزة ). في القصة هذه بالذات. حيث يتوالى التطبيق بشكل أو بآخر مع اختلاف الحكايات والتخيلات في بقية القصص الأخرى ؛ بتصوير حيوات أبطال آخرين. نموذج : قصة ( الأصابع الذهبية ). عن صاحب محل كوافير حريمي مشهور في مدينة ما داخل مصر. تحوي قصته مأساة لحياة كاملة عاشها في أيام الشباب والطيش ، والحب ، والخيانة ، والفراق . وقصة ( الجريمة الكاملة ) ؛ التي تحكي عن تلك العوالم السفلية التي تقع تحت وطاة المخدرات ، وحيازة الأسلحة البيضاء ، وكل تلك السلوكيات ؛ كطريقة لمواجهة الحياة بأشكال انحرافية. ربما يكون البشر مثل كل أنواع الفاكهة الطاذجة أوالتالفة. نحن مثل النبات والزروع التي تنبت الخير والوجود الحي ، ولكن كما تتعرض الفواكه بعد ذلك لعمليات وتحولات تؤدي بها الى القطف ، والحصاد ، والجني ، والبيع والشراء ، وانتقالها من مكان ولادتها إلى أشخاص ، ومصانع ، وتتوزع بين الأماكن ، والأشخاص والأحوال ، وكل ثمرة تسلك لها طريق مختلف حسب الظروف ؛ فنأكلها ونتلذذ بطعمها ولذتها ، أو تتلف ونلقيها. هكذا نحن البشر جميعا. نولد أبرياء لا اسم لنا ، لاشئ ، كالصفحات البيضاء ، كالبذور الطيبة التي لا تعي شرور أو آثام ؛ لتبدأ بعد ذلك التحولات الكبرى في حياتنا ، ونحن نسلك دروب الحياة الوعرة ، ونجد أمامنا تبدلات وتحولات لا نهائية لجميع حيوات البشر حسب المكان والزمان ، والظروف الاجتماعية ، والاقتصادية كل على حسب. نماذج من القصص : ( حلم فرعوني ). عن الرجل الذي حطمه حلمه أن يصبح ثري بعد أن أهدر كل أمواله في البحث عن الكنوز الفرعونية. قصة ( مسرح مصر). عن الطفل المريض بالسرطان ؛ الذي يطمح في رؤية الفنان الشهير مع فرقته على المسرح. قصة ( اكتب أتوبيس ). عن الجدة ؛ التي تريد أن تنجو بحفيدتها من نفس مصير الأب والأم في السجن. قصة ( الثلاثاء الحزين ). عن أمنية الأم ؛ التي تعاني من العجز والكساح ، وتتمنى الموت حتى ترتاح ، وتشتهي ساندوتش الحلاوة الطحينية مع كوب شاي ساخن باللبن ؛ الذي كانت تعشقه قبل مرضها بالسكري ، وأثناء وجود حماتها قبل وفاتها. وقصة (عاصفة التنين ). عن جائحة كوفيد ـ 19( كورونا ) ، وتداعيات التباعد الاجتماعي والاجراءات الاحترازية ... إلخ. إنها في النهاية. حالات ونماذج بشرية لا تختلف كثيرًا عن كل أنواع الفاكهة الحقيقية ، التي تبدأ مشوار الحياة الصعب من بداية زراعتها حتى تذبل وتتلف ، وينتهي أمرها. هكذا حال البشر من يوم ولادته حتى يذبل ويموت. وخلال تلك الرحلة الشاقة من صرخة الحياة حتى الموت نحيا ونعافر بنواح عدة ومختلفة ومتنوعة ، مثل الفواكه كل على شكل ما. مثال : منجة وموزة في قصة فاكهة بشرية . 2ـ كيف تختارين أسماء أعمالك الأدبية ؟ ج ـ لا شك أن عنوان العمل الأدبي يحظى بالنسبة لي على الكثير من الإهتمام ؛ لأنه يمثل عتبة ......
#فاكهة
#بشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759776
هدى توفيق : الواقعية التسجيلية في المجموعة القصصية - حذاء سيلفانا -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق "الواقعية التسجيلية " قراءة نقدية بقلمي د.نجلاء نصير في المجموعة القصصية حذاء سيلفانا للكاتبة : هدى توفيق جاءت مجموعة "حذاء سيلفانا" في أربعة وعشرين قصة ومن الغلاف الذي يعد بمثابة عتبة النص التي من خلالها نلج لعالم الكاتبة الذي جاء بدرجة من درجات البينك وعلى الغلاف حذاء فتاة أسود اللون وفي الدفة الثانية من الغلاف وقع اختيار الكاتبة على جزء من القصة الأخيرة "حذاء الصغيرة التي لم تأتِ بعد " وهي القصة التي ورد فيها ذكر اسم سيلفانا والحذاء .وأول ما يطالع المتلقي بعد الغلاف الاهداء الذي جمع ثلاثة ألوان هي الأزرق الفاتح والأزرق الغامق والأصفر فالاهداء مقطع تخيرته من "حكاية بلدي لحلمي التوني " يقول :"كان وطني عبارة عن ثلاثة ألوان ...سماء وبحر وصحراء فالكاتبة ترسل للمتلقي بإشارة واضحة فالوطن هو ما يشغلها بقضاياه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فمن الوهلة الأولى تصحب المتلقي حيث الوطن وذلك في قصة :"ملامح الوطن واحدة تقول ص:8 "كانت الفرحة والأمل تغمران الجميع بسبب الحدث التاريخي .... فهذه المرة الاولى التي أحظى فيها بالذهاب إلى الانتخابات ....ص: 9" ورغم الاعاقة التي تعاني منها البطلة التي سردت لنا بتقنية الرواي العليم مأساتها ومعاناتها مع سائقي الميكروباص ص:10 تقول :" فذهبت إلى آخر ،ثم إلى ثالث وكانوا يرفضون طلبي بلا مبالاة ...." ثم تنقلنا إلى ليبيا من خلال ديالو ج دار بينها وبين السائق الذي نكأ جرح الشتات والمعاناة اللذان أورثتهما له ثورات الربيع العربي فالعنوان هو المعادل الموضوعي لمصائب عالمنا العربي بعد ما يطلق عليه ثورات الربيع العربي فمحمد الليبي مثل حي على الشتات فهو بمصر ويعتصر قلبه الألم على أخيه المحتجز بليبيا النص مغلق.وفي القصة الثانية "أيوب المصري"تسرد لنا بتقنية الراوي العليم قصة معلمة من بني سويف تدخل مع معهلمها في ديالوج من خلال الهاتف يشرح نبوغها في مادة الحغرافيا وسبب تحولها لداراسة اللغة الانجليزية ومن خلال الديالوج تعرض لأزمة المعلم والطالب وكيف انتهى موسم الاحترام بين الطالب والمعلم ويعلل أستاذها سرما آل إليه الحال بالدروس الخصوصية ثم يتطرق الحوار إلى التناص الديني لقصة صيام العذرا . النص مغلق وفي القصة الثالثة "رحلة إلى مسقط رأسي " تسرد لنا بلسان الراوي العليم قصة سيدة انتقلت للعيش مع زوجها إلى القاهرة وبعد انفصالها ترفع لها إمها الدعوى القضائية ببني سويف وفي خضم الأحداث تسرد لنا على لسان السائق أن المحمكة احترقت في أحداث رابعة ومن ثم اصبح مقر المحكمة بالمدرسة ،كما تسرد لنا شوقها وحنينها لأمها فالعنوان " رحلة إلى مسقط رأسي هي المعادل الموضوعي للحنين للأم .وفي القصة الرابعة "وطن كان " تسرد بلسان الرواي العليم قصة موظفة بشئون الطلبة بمدرسة بمدينة السادس من أكتوبر يلفتها الاحداث الجارية وأخبار داعش ثم تتطرق لقضية هامة وهي انتشار التحرش الجنسي بالمدارس فهي تُسقط غياب القيم والأخلاق على كراسات السلوك والغياب للطلاب فالغياب هنا هو المعادل الموضوعي لغياب الوطن وسط خضم الأحداث الجارية من قتل وتشريد. النص مغلق .وهكذا نجد أن الوطن يشغل عقل الكاتبة لذلك جاءت المجموعة القصصية بمثابة العدسة اللاقطة لأحداث المجتمع تسجلها وتعرضها للمتلقي بأس ......
#الواقعية
#التسجيلية
#المجموعة
#القصصية
#حذاء
#سيلفانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760290
هدى توفيق : قراءة في رواية - نخلة وبيت -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق ناصية القراءة " نخلة وبيت "صدرت رواية ( نخلة وبيت ) عن دار نشر عناوين ـ حضرموت ، اليمن ، الطبعة الأولى 2021م. للكاتب : عيدروس سالم الدياني.يمثل التاريخ الشاهد الأكبر، والمعبرعن ثقافة الشعوب المختلفة بين الدلائل المعرفية ، والثقافية والاجتماعية الهامة ، كمدلول سميولوجي تواصلي ، ودلالي بارز من خلال أبطال روائية تحكي وتسرد بقدر عال من التخيل ، وفنيات السرد ، والصدق الفني ؛ تدور في دائرة سميولوجية بوجه عام. وقد تقنن مصطلح السميولوجيا بما يساوي علم العلامات بكل مقترحاتها النقدية على المنتج الأدبي ، ونخص بالذكرهنا رواية ( نخلة وبيت ) ؛ التي تقع تحت مظلة ( أبعاد السميولوجيا الثلاثة كالتالي :1ـ التعبيرأوالجانب المادي من العلامة . 2ـ المحتوى أو ما يُعَبّر عنه ، وله شكل غير ملموس. 3ـ المرجع أو الشئ الذي تحيل إليه العلامة ، وله شكل ملموس (1) ).(1).( ولإدراك أوجه الاختلاف بين مصطلحي سميولوجيا التواصل ، وسميولوجيا الدلالة : سننطلق من مفهومي المؤشر ( indice). والإشارة (signal).(2)، كما تجلى من بداية السرد حيث كان عمرالبطل (عوض ). أنذاك في الثالثة عشرة . قائلا على لسان حاله : ( لما تداعت الصرخات من الجهة الغربية للقرية على سطح منزل مبني من الطين ، ذي الطابقين الذي تعتليه " نوب " مطلية بلون أبيض ناصع. أتفقد حمامي الذي يسكن أقفاص صغيرة مربوطة بحبال من الليف تنحدر تلك الحبال المثبتة بأوتاد صغيرة من أعلى سطح البيت ).(3) ، مستطردًا بشاعرية وسيميائية مترابطة بين الصرخات التي سمعها من إحدى بيوت القرية السبعة أثناء وجوده على سطح بيته يراعي الحمام قائلا بحزن : (إحدى الحمامات ، فقدت أبويها ، قبل أن ينبت ريش جناحيها ، أطعمتها كعادتي في كل ليلة قبل مغيب الشمس ، ثم أعدتها إلى قفصها ).(3). الإشارة إلى الحمام كمؤشرعلى السلام والحب والصفاء. يقابله صرخات موجعة أتية من إحدى بيوت القرية المجاورة له ، كمؤشرعلى الألم والفقد والحزن الكبير، وقد ماتت حُسن والدة سعدان صديقه الذي يحبه بإخلاص. وذاك اليوم بالذات أطلق عليه عوض " سعدان .. أخي " ، وهو يكن له حب شديد ويصفه كالتالي :( حب لأخ ببشرة سوداء ، وقلب جميل ، لن أقول قلبا أبيض ، فلا توجد قلوب بيضاء ، البياض خواء ، أما الجمال فليس له لون واحد بل تتدرج ألوانه وتسطع ، كقلب سعدان).(4)، وهو يحاول أن يشاركه آلام الفقد بعد أن أصبح يتيم بوفاة أمه ، وقبله والده ، وهو بعد طفل صغير، وبقي له خاله الذي يعمل ويعيش في السعودية منذ وقت طويل ، وعمته التي حضرت من إحدى قرى الصعيد مع زوجها وطفليها. إما ليأخذوه أو تبقى معه ، وقد قرر سعدان أن تبقى معه في بيت أخيها الوحيد " عبد إبليس " كما كان يطلق عليه سيده قبل أن يتحرر الجميع من العبودية ، ويولد سعدان حر، بموجب ثورة التحرير في الرابع عشر من اكتوبر. ضد الاستعمار البريطاني ، وسلاطين وأمراء اتحاد الجنوب ( عدن ). وأُطلق عليها ثورة الفلاحين والعمال ؛ التي لم تكن فقط ضد الاستعمار. بل أيضا ضد الفساد والرجعية والظلم ؛ الذي تسيد، وملأ الجميع لحد الثورة ؛ التي بها تم جلاء الاحتلال في 30 / 11/ 1967م .ومن ثم نجد أن إشارة الحمام في مقابل تلك الصرخات ، التي أتت من الجهة الغربية للقرية ، وملأت أفاق القرية حتى أذن عوض في بدء المتن الروائي. كانت بمثابة إشارات ، وعلامات دالة على مؤشر سيميائي سيتوالى تكراره وحدوثه للبطلين : عوض سليل عائلة ( النوامي ). المعروفة بين القبائل. وسعددان سليل عائلة العبودية التي تتكون من : أمه حُسن ، وأخيها سعدان ، وأ ......
#قراءة
#رواية
#نخلة
#وبيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760298
هدى توفيق : عن فن المتتالية القصصية ـ وتداخل الأجناس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1 : ما الأسباب التي أفضت إلى قلة المتتاليات القصصية، أصدرت رسائل لم تعدْ تُكتب ، ووصفها النقاد بأنها عبارة عن رواية أقرب منها عن فن متتالية قصصية ، لماذا لجأت إلى المتتالية ؟ فهل الكتابة هي التي فرضت عليك ذلك النوع من السرد ؟ج ـ لاشك أن أهم سبب هو تداخل الأنواع الأدبية داخل المعترك الأدبي الآن ، وإن كان هذا الشكل الأدبي معروف منذ زمن ، ويوجد الآن كما أظن مصطلح الرواية الجديدة المتطورة على المستوى الهيكلي ، وفنيات الحدث ، ومدى تفاعله مع الشكل الجديد . ربما لم يعد يروق للكاتب الشكل التقليدي المعتاد في كتابة الرواية ، وأصبحت متعة اللعب بالأشكال الأدبية من وظائف اهتمام الكاتب أثناء الكتابة ، وليس فقط تطبيق الفكرة المعتادة. أحيانا تجلب الكتابة أشكال غير التي تشكلت عليها ذائقتنا الأدبية في قراءة القصة والرواية ، فنجد الآن النوفيلا ، والمتتالية السردية ، والرواية داخل رواية ، نحن دومًا نتوق لإبداع كتابة جديدة عما هو متعارف عليه ، فعندما تكتب أنت تتحير وضع هذا المخطوط تحت أي مسمى ، وتحديد جنسه الأدبي لتواجه به النقاد والقراء بشكل عام ، وبصراحة عندما أنهيت رسائل لم أسميها متتالية تركت مكان التصنيف فارغ حتى أخبرني الناشر أنها متتالية ، وسيتم نشرها بذاك العنوان وهذا الأفضل لها. لكن بعد عرضها وتناولها بين الأصدقاء أطلق عليها ناقدين أكاديمين كبيرين على قدر عال من النزاهة الأدبية والتحليل النقدي ؛ أنها رواية وتحدثوا بمسمى رواية الرسائل ؛ بل وأشاروا أنها رواية لا ينقصها شئ حتى تسمى رواية ، فضحكت أسفًا وندمًا أنني لم أصنفها رواية ، لكن أثناء كتابتها إعتقدت فعلًا أن الحكاية لا تطرح رواية ، لأن أجواء الكتاب كله تدور من خلال تقنية الرسائل بين شخصين حبيبين ، ومكانين لا غير وفترة زمنية محددة من خلال تاريخ كل رسالة ، فتخيلت أنها أقرب للمتتالية القصصية ، وليست بأي رواية ، وعلى العموم أنا أرى أن فحوى ومغزى الكتابة هي المحور الهام الذي يشغل بال الكاتب في أي حال من الأحوال : سواء كانت رواية ، متتالية، قصة قصيرة ، قصة طويلة المهم مدى الجهد الإبداعي والمعرفي لطرح هذه الكتابة. س2 : هل التوقف عن الكتابة له فوائد على عكس ما قد يعتقد البعض ، فقد توقفت عامين عن الكتابة ، ولم تبدي اهتمامًا بإيضاح أسباب التوقف ؟ ج ـ في الحقيقة لقد كان التوقف قهري، حين تعرضت لحادث مأساوي ألزمني حوالي عام كامل في الفراش ، وعام آخر حتى أستطيع العودة لعملي الوظيفي ، والواقع الثقافي. لكن الحمد لله بمؤازرة أمي والعائلة والأصدقاء الأعزاء والجميع دفعوني على التحمل بالقراءة والكتابة بصمت ، ولتكن استراحة محارب كما أطلق عليها أخي الكبير. يالها من ذكريات مؤلمة ، وأنت في مواجهة المرض والعجز وانتظارالصعود مرة أخرى. وقد أصدرت بعدها رواية المريض العربي عام 2015م ، وتوالت الإصدارات بعدها ، ولم أبدي اهتمام بإيضاح الأسباب ؛ لأن حالة الألم كانت قوية ومفاجئة للغاية للجميع وليس لي فقط. وكنت دائماً في حالة ترقب للخروج من هذا الكابوس بأي شكل وسط المسكنات وغرفة العمليات وسماع نصائح الطبيب المعالج وغيره ، وما كان عليّ سوى أن أنصت فقط لنصائح الأطباء بدقة وطاقة لا تخبو أو تتملل. على العموم مرت والحمد لله .. وها أنا أبلغك بما حدث بعد الاستنهاض ، وإن كنت ليس ضد فكرة التوقف للفنان من حين لآخر حتى يتفهم ما كتب ، وما يريد أن يكتب ، والتأمل طويلاً عما يريد أن يبدع في المستقبل ، وما الجديد في مشروعه. هذا التوقف غالبًا يكون جيد ما دام تحت سطوة التفكير الدائم والانشغال عما سوف يكتب في المستقبل. س3 : ( الحزن ط ......
#المتتالية
#القصصية
#وتداخل
#الأجناس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760447
هدى توفيق : نماذج قصصية هدى توفيق
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق نخب الدائرة المستديرةكم هو قاس عشقنا لمن نحبهم ويدعوا حبنا ، ونحن نجلس حول المائدة نفس الجلسة نعاقر ترياق الجنون ، والخبل ، والهبل . نقسم الأدوار بالتساوي كأنها أرغفة خبز ملحمة الجوعى، نستنشق مشاعر الشفقة ، أحاسيس الجراح الآثمة ، نتجاذب أطراف الحديث شاحبين ، مبهوتين ، عنيدين ، متلصصين بمآقي صقرية وتزدحم أنفسنا بحسابات دنيئة. مصرين على الإفصاح البشع ، معبئين كبراميل القطران ، والزفت مرصوفة بحالات عالية من الكراهية ، وجراح العشق ، ورغبة الإنتقام .أهمس فى أذنك المتآكلة :_ في زمن مضى ياحبيبي مارست روح الإله أحببت كل المخاطر ، راهنت بحياة بشر آخرين معاقين من وجهة نظرك، لهوت بمشاعر من أحببنك. تآمرت على هذه ، و تلك ، اقتسمت اللذة مع أصدقائك ، صاحبت وحوش الدخان الأسود ، كان يطلق عليك الرجل الذى لا يتألم . ثم فى نهاية الأكلشيه المزيف : " عاشقة واحدة في حياتي ، رغم كل ممن حولي من جميلات ". وتستطرد في زهو : " أنا أسطورة السوبر مان . أنا دون جوان عصري . أنا.. أنا .. أنا. من لا يعلم من أنا ؟! " ، ومع كل هذا لا تدرى تماماً أن هناك أيضا العيون التي تبغضك.نرصد صاحب الدور التالي سريعاً إلى جوفنا المتحمس ، على مضض نمرره كدواء مر لابد منه ، نرتب الأحكام ، ننمق الكلام بإستعارات ، وكتابات تشاركها حركات أيادينا العاجزة ، ملامح وجوهنا المثخنة بنتوءات الهلاك تسعى إلى الاعتراف ؛ الذي يلتف حول أعناقنا مثل أوراق سلوفان ذي ألوان براقة زائفة ؛ تبرق كلمعان عيون قطة أفزعتك ظهورها في عتمة الليل. لكنك تظل تنجذب بإنبهار مأخوذ إليها ، ولا تدرك أنك على شفا الهاوية ، وصمود أجسادنا وعقولنا الخبيثة يطرح فقط من يخرج بأقل خسارة . كفاك زهواً ، كفاك تباهياً ، لا تنكر فسقك . لا تكررعلينا أقوال مثاليتك الكاذبة . ليست كائنات الحياة الجميلات مجرد مفردات ، لعادات تمارسها وتحطمها كما تشاء . ليست ألعاباً سحرية، لست حاوياً يتعفف كما يشاء. أنظر إلى المرآة وقل : " أنا لست المثالي الكامل " وتنحى عن مقولة : أنا برئ إذا الكل مدان . من الأفضل ياحبيبي أن تلوذ بصمت حقيقي دون زيف ، دون البحث عن أن تحظى بشفقة أحد .مقلتي عيناك المتقاعسة تهذي : - أنا اليأس ، وأنتِ كمن تنادين فى الجبال على العدم .أنظر إليك بحب دفين وأقول :- عليك أن تعيش هذه الهوة بعمق .تقول:- لم يبق الكثير من دمي بدون أن يصله سم زعاف.- حبيبي نحن لانرى ، لا نسمع ، لا نلمس ، لا نشم ، لانفكر ، لا نحب ، ولا نكره كما كنا . هكذا تتعدد لغة الرحمة ، فكرة التسامح ، نحوعبث عالمنا ، كي نحصد مذاقاً جديداً عن مغامرات أخرى عذراء .لكن التفاصيل عسكرت عند تلافيف عقلك حتى امتزجت ، وتحولت لنسيج هلامي متفرع بأياد ، وأرجل كالأخطبوط تريد أن تنتقم من الجميع . - أنت محتاج لقارب نجاة فضائي ، تتلآلآ فيه عينيك المنطفئة بوهج البرق . ربما ترقص طارداً دوامة عشق وصلك الباخوسي ، حينئذ يغدو تعبيرك المآسوي أكثر سكوناً ........... أنت عابر ... عابر ...عابر .انتظر ......... هل فاتتك رؤية المسيح بالأمس ، وهو معلق كجثة واهنة مساقة للصلب ، ومن جواره اللصان الشهيران !!!كان المشهد غريباً ، ولإن شئت صاعقاً ، لكنه ما عاد يدهشنا أكثر من لحظات ، وبعدها يمضي ، ويعبر ... يعبر... يعبر. عابر سبيلمدينتي تسكن على حافة القلوب ، تزدحم بكل التعاسات ، والأفراح ، وحالات العشق ، والفتن ، والأفكار. بكل هذا الجحيم ، ولا ينبعث صوت البحر الهادئ الصافي ؛ إن ......
#نماذج
#قصصية
#توفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760457