الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز عبدالله القناعي : كأس العالم ومظاهرات أمريكا
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي كما لا يمكن أن نفهم مباريات كأس العالم، إلا بعد أن نعرف أوائل وأهم اللاعبين، ومهنية المدربين، وجودة الملاعب، ومنافسات الأندية، وتفرغ الفنيين، وحتى فهم الجمهور الداعم والمشجع. كذلك لا يمكن اليوم أن نفهم ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية من مظاهرات عارمة، على خلفية مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، مختنقا وهو قيد الاعتقال بعد أن جثا شرطي على رقبته عدة دقائق، الا بعد أن نفهم مواقف الجمهوريين والديمقراطيين من العنصرية، وتأثير جائحة كورونا نفسيا واقتصاديا واجتماعيا على الشعب الامريكي، وتدني الاقتصاد العالمي بسبب النفط، وأخيرا أن نفهم المسار التاريخي للعبودية كما نشأت في امريكا، حين تم إحضار أول مجموعة من العبيد الأفريقيين إلى المستوطنة الأمريكية الشمالية (جيمستاون) في ولاية (فيرجينيا) عام 1619، للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة كالتبغ، وأيضا لخدمة السيد الأبيض. وكما انتهت أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، بإعلان تحرير العبيد الذي اصدره الرئيس الامريكي ابراهام لنكولن في 1 يناير 1863.وكانت المظاهرات التي اندلعت في عدة ولايات ومدن أمريكية، منذ حوالي اسبوع، قد انتهج بعضها العنف والتدمير وتخريب الممتلكات وسرقة بعض المتاجر. مما حدا بالرئيس الامريكي ترامب الي اطلاق عدة تغريدات اتهم فيها المتشددين اليساريين، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة جو بايدن، بتكثيف الفوضي وبث الذعر وتشويه خطاباته الي الشعب الامريكي لمواجهة تداعيات حادثة مقتل فلويد، وضرورة السيطرة على المظاهرات التخريبية.في الحقيقة، لم تكن حادثة مقتل فلويد الاولى، ولكن نتمنى أن تكون الأخيرة. فمثل هذه الحوادث العرقية، يجب النظر اليها من زاوية مختلفة عن كونها حالة دائمة ضد السود، فهناك العديد من الحوادث التي راح ضحيتها ذوي البشرة البيضاء على يد السود، كما حدث في مدينة دالاس بولاية تكساس حين تم قتل خمس عناصر شرطة من ذوي البشرة البيضاء برصاص قناصة من ذوي البشرة السمراء على خلفية مشاكل عرقية. فهذه الحوادث، رغم تباينها وتفاوتها في الحدية والبشاعة، الا انها نتاج عالق من مخلفات العبودية، ونتاج الإفراط القومي والعرقي الذي تحمله بعض التيارات والتوجهات اليمينية المتطرفة التي لا تشكل أي ثقل سياسي وشعبي كبيرين. فمن يفهم المجتمع الامريكي وحروبه الداخلية، ومشوار العنصرية والتفرقة الطبقية التي لازمت نشوء الولايات المتحدة الامريكية، لا يمكن أن يغفل عن الجهود العظيمة والتاريخية والحضارية والاخلاقية التي وصل اليها الشعب الامريكي اليوم، بعد صراعات ونضالات مدنية وحقوقية للتخلص من العنصرية والطبقية منذ ستينيات القرن العشرين، تلك المرحلة التي حققت أعظم المكاسب السياسية والإجتماعية للسود، وكان مارتن لوثر كينغ الإبن من أبرز الناشطين السياسيين المطالبين بإلغاء التمييز العنصري. وقد تلقى العبيد السابقون حقوقهم الجنسية والحماية المتساوية في الدستور الامريكي في التعديل الرابع عشر عام 1868، وحق التصويت في التعديل الخامس عشر عام 1870.فمن يراهن اليوم على سقوط الولايات المتحدة الامريكية، أو اشتعالها وخرابها، هو لا يفقه شيئا عن الشعوب الحية. الشعوب التي تخرج بالآلاف بل والملايين في الشوارع والمدن، لتعترض وتتظاهر بشكل سلمي تعبيرا عن حالة غير اخلاقية ومرفوضة بكل المقاييس، ثم ترجع الي أعمالها وهدوءها. من يراهن اليوم على استمرار العنصرية وفشل ترامب، هو لا يفقه في الاقتصاد الأول في العالم، ولا في الدولة التي تخلق سياسات الحرب والسلام، ولا في الدولة التي تحرك اساطيلها لحماية موا ......
#العالم
#ومظاهرات
#أمريكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679584
عبدالعزيز عبدالله القناعي : التنوير .. في فهم أدوات العلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي استمر المجال الفكري والسياسي والديني والاجتماعي، منذ عصر النهضة العربية الأولى (بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين)، الي حاضرنا الآني، بالتعاطي مع الحداثة الغربية ومنتجاتها السياسية والاقتصادية والعلمية والفكرية، بطرق مختلفة ومتفاوتة ومتباينة، وكان مرجعية هذا التذبذب، هو الخوف مما قامت به الحداثة الغربية من تجاوزات تاريخية ضخمة لا يزال العقل العربي المسلم غير قادر على نقاشها أو الانتهاء منها أو إحداث القطيعة المناسبة معها، وخصوصا فيما يتعلق بالتاريخ الاسلامي ومصطلحاته وقيمه ورموزه، كما فعل عصر التنوير الاوروبي مع التاريخ المسيحي، الذي دشن النهضة الصناعية وما تبعها من ابداع علمي وعلوم نقدية وإنسانيات أخلاقية وسياسات ديمقراطية شكلت هيكل وقوام الدول الغربية بشكلها الحديث المعاصر، بعد أن انتهى من تهذيب المسيحية ونقدها وتفكيكها ثم وضعها في شكل وعلاقة مجتمعية خاصة.ولعل ما يتبادر الي الذهن العربي، حين يتم استجلاب مفاهيم الحداثة وتداعياتها الفكرية والعقلية، هو ما ينسب اليها من حسن الادارة، ومتانة الاقتصاد، ودمقرطة الدول، والرفاه الاقتصادي، وهامش ضخم وكبير من التعاطي الايجابي الحقوقي المتعلق بالحريات والاستقلالية والمرأة والتعليم والقوة العسكرية. فكيف تقدمت مثل هذه الدول الغربية، التي لا تزال في المخيال العربي الاسلامي - جله وسواده الأعظم – دول منحلة وكافرة وبعيدة عن الله والإسلام وشريعة النبي محمد؟. لا شك انه سؤال جوهري وعميق وتاريخي حتى. فالذهنية العربية، ولا أستثني مقاربة الذهنية الغربية عندما كانت تعيش في العصور الوسطى البدائية، لا تزال تعتقد وتؤمن بأن التقدم والتطور هو نتاج الايمان والتقرب الي الله، وتطبيق تعاليم الاديان بحذافيرها، وإلا سوف تواجه الشعوب والدول انهيارات شتى وتراجعات جمة وانحلالات فاسقة اذا ما رفضت تطبيق الدين وتفويض السلطة الكهنوتية بكل ماله علاقة وشأن بالحياة.لا شك بإنها اشكالية ومعضلة، تعيش وتنمو داخل الذهنية العربية وحتى الاسلامية فيما قلناه، حول كيف تقدمت مثل هذه المجتمعات الغربية؟. وكيف استطاعت الهيمنة على العالم بصناعاتها وفنونها وقوتها؟.. هل هو الدين المسيحي الحل؟. أم تمسكهم بيسوع واتباع تعاليمه حرفيا دون نقصان؟. أم باتباع الديانة اليهودية وحفظ ونشر الوصايا العشر وتعاليم داود وسلمان؟.. ولكن كيف يمكن لهم التفوق، والحديث للذهنية العربية، كيف يتقدمون ببراعة ونحن نملك أفضل دين، ونبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وشريعتنا الاسلامية كاملة بلا نقصان، وصالحة لكل زمان ومكان، كما قال لنا رجال الدين والفقهاء، وكما رددوا علينا في الاعلام والمساجد والحسينيات والمناهج التعليمية؟.. هنا، لم يحاول العقل العربي المسلم، الولوج الي عمق الاشكالية بقدر ما عكسها جهلا وتغييبا، بزيادة الجرعات الدينية وببناء الكثير من دور العبادة وبنشر تعاليم الاسلام اكثر واكثر حتى ضاقت الارض بما رحبت من تزايد اعداد الدعاة والفقهاء والمساجد وكليات الشريعة والفقه، ونقصان عدد المدارس والجامعات والمكتبات ومراكز العلم والفلسفة والفنون، في مفارقة ساخرة وعماء نفسي قبل أن يكون عقلي في رؤية النتائج بدون البحث ومواجهة الأسباب. هنا أيضا، لم يتخلص التاريخ الاسلامي من الهيمنة اللاهوتية، كما تخلص التاريخ الغربي من الهيمنة اللاهوتية، بعد أن أسس الايطالي جون باتيستا، أول كتابة للتاريخ بشكل علمي، بعيدا عن السيطرة اللاهوتية على مناهج التاريخ. بينما، وعلى الضفة الأخرى، في عالم الغرب بمعظمه، وفي الشرق الأدنى أيضا ببعض دوله ومجتمعاته، كاليابان وكوريا الجنوبية وسن ......
#التنوير
#أدوات
#العلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679895
عبدالعزيز عبدالله القناعي : حقوق مجتمع الميم
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قضايا الاختلاف الجنسي والرغبات الجنسية والتحولات الجنسية والاضطرابات الجنسية والمغايرة الجنسية. جميعها قضايا تمثل أزمات كبيرة وعميقة في المجتمعات العربية والاسلامية، لخطورة مناقشتها أو بحثها أو ممارستها أو حتى أن يكون الإنسان طبيعيا أو حرا في التصرف معها. في الكويت تحدث أحد العابرين جنسيا، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في مقطع صغير وهو يبكي بحرقة وألم وتعاسة عن ما تعرض اليه من اغتصاب وتحرش ومعاملة مهينة عندما كان في سجن الرجال على خلفية قضايا التشبه بالنساء. وتعاقب حكومة الكويت المثليين والعابرين جنسيا بالسجن، باعتبارهم شكليا اقرب الي النساء، وفق المادة 198 من قانون العقوبات التي تجرم التشبه بالنساء. وقد ارتفعت أصوات الناشطين والناشطات بعد هذه الحادثة للمطالبة بإلغاء تلك المادة المجحفة بحق الإنسان وحريته الجنسية. الا أن الحكومة الكويتية، كما في مثيلاتها في الوطن العربي، لا تخضع لمثل تلك الأصوات الحقوقية لحسابات مجتمعية وسياسية لم يتم التخلص منها أو تجاوزها.هذا الحدث، وهذه القصص المتكررة، على طول وعرض المجتمعات العربية، حول التصرفات اللاأخلاقية والاعتداءات الجنسية والتنمر الاجتماعي تجاه المثليين والعابرين جنسيا وغيرهم، إنما تمثل أحد أبشع انواع السلوكيات الاضطهادية التي ينتهجها البعض، وخصوصا رجال الأمن، في زيادة الألم النفسي، وفي احتقار هذا الانسان، مهما كان مثليا أو عابرا للجنس أو غيره. فالهوية الجنسية اليوم، لم تعد كما كانت في السابق، تمارس في الظلام وخلف الأضواء وفي الغرف المغلقة خوفا من المجتمع وسلطة التقاليد. بل اليوم، أصبحت الدول والمنظمات وهيئات حقوق الإنسان ذات قوة ودعم وتأييد للإنسان، مهما كانت شخصيته الجنسية، بل وتقدم العديد من الدول الغربية حق اللجوء الانساني لمن يتعرض للتهديدات على خلفية هويته الجنسية. وشهدت مؤخرا عدة دول غربية اعترافات بزواج المثليين، وفي تمكينهم وتحصينهم قانونيا من الملاحقات والتنمر وعدم توظيفهم. وهذه الأفعال، لم تأتي من أجل حماية الأقليات الفئوية في المجتمع فقط، وإنما هي تصرفات أخلاقية واجتماعية يدعمها الدستور العلماني الذي يحترم الخصوصيات الفردية والهوية الجنسية، بعد أن ثبت بشكل علمي قاطع ان المثلية وغيرها، ليست أمراض نفسية، ولا علل خلقية، وإنما هي شكل صحي من أشكال التوجه الجنسي عند البشر.ورغم أن هناك العديد من الابحاث والكتب والدراسات التي ناقشت هذه القضايا من منظور طبي وعلمي ونفسي، الا أن الهدف من هذا المقال، ليس نسخ ولصق مثل هذه النتائج النهائية، فهي موجودة لمن يرغب بالاطلاع عليها في مواقع البحث المعروفة. وإنما هدفي من هذا المقال، هو القاء الضوء على الحلول الواقعية، وعلى أسباب هذا الاضطهاد، وعلى شحن العقل العربي المسلم بقيم المحبة والتعايش وقبول الآخر.في مجتمعاتنا، نولد ونحن نحمل ثقافة آباؤنا وأجدادنا، وليس هذا فقط، وإنما أخلاقهم وسلوكياتهم ومعتقداتهم وكل طرق حياتهم. نحن لا تسكننا الفردية ولا الاستقلالية ولا التجاوزية الحرة، إنما ما يسكننا، هو التقليد والنقل والاستنساخ والتكرار. فمن نراه اليوم مثليا أو عابرا للجنس أو ترانسجندر ..الخ، كان يطلق عليه لقب جنس ثالث أو (خ..ث) في الماضي، بدون أي تصنيفات فرعية واضحة، تمثل اليوم شكل الانسان وهويته الجنسية وكيانه المادي، لضعف الثقافة والمعرفة وقلة الاطلاع وعدم مواكبة التطورات. كانت الغالبية تحتقرهم وتعتبرهم مرضى ومجانين وذوي سلوكيات منحلة وساقطة ومن أهل جهنم وغيرها من المفردات المهينة، وكان عقابهم الحبس والضرب وحلق الشعر، وبعضهم يذهبون به الي الطب النفسي. كا ......
#حقوق
#مجتمع
#الميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680686