الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الخميسي : الــبــشــر .. أجــمــل هــدايـــا الــعــيــد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي كل سنة وأنتم طيبون، ومصر بخير. العيد 2022، وفيه تصحو في ذاكرتي عمتي فتحية الخميسي، أول من نفحني جنيها كاملا في العيد عام 1960، وكان الجنيه ثروة ضخمة، ظللت يومين أتدبر فيم أنفقه. وكانت عمتي هذه ممتلئة، لكنها إذا نهضت لترقص لنا وحدنا رأيت فراشة خفيفة تحرك ذراعيها في الهواء، وإذا غنت ينقلب صوتها الحاد إلى وتر حساس وتغشى الدموع عينيها من التأثر والرقة. كانت الفلوس، والملابس الجديدة هدايا مفرحة، لكن مع التقدم في السن لم تعد النقود والقمصان تبعث الفرح في نفسي، صرت أبحث عن الهدايا في البشر، أولئك الذين يطبطبون على الجراح، ويضمدون الروح بنظرة تقدير وحب وتعاطف. البشر المحبون للآخرين هم أجمل هدايا العيد وهم العيد. أذكر في هذا المضمار الشاعر الراحل عبد القادرحميدة الذي بدأت حياتي الصحفية معه في مجلة الاذاعة والتلفزيون، أذكر تفاؤله المتدفق. كنت أعمل وأنا مازلت طالبا في السنة الثانية ثانوي، وأذهب إلى المجلة بكتب المدرسة حتى لاحظها فبهت وقال لي : " يا أحمد غلف هذه الكتب ولو بورق جرائد. أنت تراجع مقالات الصحفيين عندنا ولو عرفوا أنك تلميذ لثاروا وغضبوا". وظلت تربطني به علاقة المحبة حتى النهاية، وكثيرا ما كنت أتذكر في حياته قول شارلي شابلن:" نحن بحاجة إلى الطيبة أشد من حاجتنا إلى العبقرية". في موسكو كان الشاعر العظيم رسول حمزاتوف هدية كل عيد، وهو القائل : " نجوم كثيرة وشمس واحدة.. نساء كثيرات وأم واحدة .. بلاد بلا عدد ووطن واحد". وعاتبني مرة لأني قليل الاتصال به، وحين قلت له معتذرا : " أنت شاعر كبير أستاذ رسول ولا أحب أن اشغل وقتك"، قال لي : " يا أحمد أنا أعطي أصدقائي وقتي المشغول وليس وقتي الفاضي". وطالما كان حمزاتوف حيا كنت أشعر بالطمأنينة وبأن الخير في العالم سيهزم الشر. كان حمزاتوف هدية كل عيد. في مصر تعرفت إلى د. محمد رؤوف حامد، العالم الكبير الذي نال مؤخرا جائزة العمل الصحي الدولي تكريما لدوره العلمي والثقافي، وأحببت رؤوف حامد، فقد وجدت فيه ليس فقط العالم الكبير بل والانسان الذي يفيض بالعذوبة والتواضع، ولعل الجمع بين العلم والعذوبة معجزة. ومازال د. رؤوف حامد هدية إنسانية لكل من تعرف إليه. نحن بحاجة إلى تلك الهدايا، إلى تلك النبرة التي تطبطب على الروح، بتفهم ومحبة، لأننا نمضي في حياتنا نظهر أننا متماسكون أشداء من دون أن يدري أحد أي جهد نبذله لنبدو أشداء ونحن ندوس على جراحنا. البشر اللذين يحسنون تضميد الروح هم أجمل هدايا العيد، أو هم العيد نفسه. أذكر الصديق العزيز د. أبو بكر يوسف وكنت أمر بأزمة طاحنة في موسكو، وحين حكيت له عما بي، وضع يده على كتفي ولزم الصمت. وكان صمته أبلغ من أي كلام. كان عيدا. أذكر عمي الغالي محمود السعدني، وكنت قد عدت لمصر لتوي ولم يكن لدي الجميع سوى سؤال واحد يوجهونه إلي : " كيف انهار الاتحاد السوفيتي؟"، أما عم محمود فقد سألني سؤالا واحدا آخر : " أنت بتأكل منين ؟ "، وسعى ليجد لي عملا. في العيد أستعيد أصوات ووجوه وقلوب كل الذين كانوا في حياتي هدايا لا تقدر بثمن، كل من أقام في روحي خيمة محبة، وعلق على أطرافها المصابيح الملونة، واستدعى لها أعظم المنشدين والآلات الموسيقية. ابحثوا عن البشر، هداياكم في العيد، فتشوا عنهم في النظرات، والنبرات، والكلمات، وفي الصمت العطوف. أنتم هدايا الناس، والناس هداياكم. كل سنة وأنتم طيبون، ومصر بخير. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري ......
#الــبــشــر
#أجــمــل
#هــدايـــا
#الــعــيــد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754839
أحمد الخميسي : تــمــوت الـــقــضــايــا مــن غــيــر الــفــن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي منذ أكثر من عشرة أعوام لم تمتد يدي لفتح التلفزيون في بيتي. اكتفيت بالإذاعة. لكن مع الكحك وهيصة العيد في بيت أخواتي كان التلفزيون شغالا يعرض الفيلم القديم الممتع " الحموات الفاتنات" انتاج عام 1953، وتذكرت أن هناك فيلما آخر ظهر في نفس الاتجاه لاحقا عام 1959 هو " حماتي ملاك" بطولة اسماعيل يس وماري منيب. تناول الفيلمان شخصية " الحماة " بعد انقضاء نحو ألفي عام على طرح هذه القضية عام 140 قبل الميلاد على يد الكاتب الروماني " ترينتوس" في مسرحية له باسم " الحماة". بطبيعة الحال فإن التطور الاجتماعي قد تجاوز تلك القضية بعد أن انفكت قبضة الأسرة عن حياة أبنائها ولم يعد للوالدين ذلك التأثير، لكن السبب الرئيسي في اختفاء تلك القضية وغيرها أنها لم تجد تجسيدا في الفن، وعلى سبيل المثال فإن عددا من مسرحيات شكسبير التي تناول فيها الصراع على العرش مازالت حية رغم انقضاء زمن العروش، وهكذا نجد أن القضية قد اختفت في الواقع ومع ذلك ظلت حية، لأن الفن أقدم على تجسيدها ببراعة واقتدار. في مصر كانت هناك طائفة من أصحاب الحنطور وصناع تلك المركبة وكانت هناك ورشة لتلك الصناعة عام 1850، وظل الحنظور منتشرا حتى عام 1905 عندما بلغ عدد السيارات في مصر مئة وعشرة وراحت تنتشر إلى أن اختفى أصحاب الحنطور، وكان اختفاؤهم مأساة انسانية. تجاوز التطور قضية أولئك البشر والحنطور، وكان من الممكن أن تظل صورهم وشخصياتهم وآلامهم لو أن كاتبا أو فنانا كبيرا جسد شيئا من أولئك البشر في أعمال فنيه، لكن ذلك لم يحدث ومن ثم ماتت القضية من غير الفن. لم يرصد أحد لنا مأساة المغني الشعبي وقد نفاه بعيدا التطور ودخول الراديو، سوى نجيب محفوظ في مشهد عابر في مطلع روايته " زقاق المدق " حين يضع المعلم " كرشة " الراديو – وكان اختراعا حديثا – في المقهى ويطرد المغني الشعبي صاحب الربابة. كان ذلك المشهد تسجيلا لمأساة عدد كبير من الرواة الشعبيين الفنانين، أزاحهم التطور إلى الخلف، لكنهم اختفوا ليس بفعل التطور فحسب، بل لأن أحدا لم يجسد شخصياتهم، ولم يكتبها، ولم يعيد خلق مآسيهم، فاختفت القضية من غير الفن. وكان من الممكن أن تختفي قضية سطوة الرجل العائلية مع التطور لولا شخصية " سي السيد " التي خلقها نجيب محفوظ في " الثلاثية "، وبالفن عاشت القضية، وظل السؤال يتردد. الواضح أن كثيرا من القضايا تذبل وتموت إذا لم يوليها الفن اهتمامه، ولم يمر عليها بلمسته السحرية التي تطيل في أعمارها، وتمد في حياتها. وحده الفن يمنح القضية حياة أخرى، وإذا لم يوليها اهتمامه اختفت تحت عجلات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ولكي تظل القضية، أي قضية، حية، لابد أن تتجسد في " شخصية " نحس أنفاسها ونقاسمها آمالها وأحزانها، لذلك نحن نقف بانبهار أمام التماثيل الفرعونية، لكن يطل في داخلنا السؤال : " من أنتم؟ "، لأن فن الكلمة لم يقدم لنا شخصية حية من قدماء المصريين، نشعر بعذابها وطموحها ، وبقوتها وضعفها. يبقى الفن الاختراع الأعظم ضد النسيان، والاختراع الأعظم الذي يقف في مجرى الزمن، يلتقط لحظاته، ثم يرفعها عاليا عبر العصور. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#تــمــوت
#الـــقــضــايــا
#مــن
#غــيــر
#الــفــن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755429
أحمد الخميسي : بأي رصاصة تطالب إسرائيل ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي أحببت شيرين أبو عاقلة من المرات الأولى التي شاهدتها فيها وهي تبث رسائلها من فلسطين. أحببت نظرة عينيها الطيبة الأخوية، والنبرة الصادقة التي تشعر كل من يتابعها أنها مشغولة بأن تظهر الحقيقة لا أن تظهر نفسها، مهمومة بالموضوع وليس بذاتها. كنت أتابعها ولم أفكر يوما في ديانتها، كان يكفيني أن الوطن محرابها وأن الحقيقة معتقدها. تم اغتيال شيرين في 11مايو قبل أيام من ذكرى نكبة فلسطين الرابعة والسبعين التي تحل في 15 مايو، كأنما لتصب دمها في الحقيقة ويكون موتها حياة لمواصلة الكفاح الفلسطيني الذي بدأ مع صدور قرار الأمم المتحدة الجائر في 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين إلي دولتين (43 % للعرب - و56% لليهود رغم أن نسبة أملاكهم في فلسطين لم تتعد حينذاك 5و5% ) مع تدويل القدس، ثم تأسيس إسرائيل قاعدة عسكرية استعمارية أطلقوا عليها صفة دولة واخترعوا لها شعبا. تم اغتيال شيرين عمدا ومع سبق الاصرار، وبذلك الصدد روت الصحفية شذى حنابشة زميلة شيرين لحظة استشهادها القصة فقالت إنه لم يكن ثمة اشتباك بين جيش الاحتلال والفلسطينيين وأن الطاقم الصحفي بأكمله بمن فيهم شيرين وقف عشر دقائق على مرأي من الجيش لكي يرى أنهم صحفيون ثم تحرك الطاقم للأمام وحين أصبح قريبا من الجيش انهمر الرصاص عليهم. نجت شذى بأعجوبة حين احتمت بشجرة قريبة منها، أما شيرين المستهدفة فقد أسعفها الوقت للشهادة. وعقب الجريمة طالبت اسرائيل السلطة الفلسطينية بتسليمها الرصاصة القاتلة لإجراء فحوصات عليها والقيام بتحقيق مشترك لكن السلطة رفضت. ولا أفهم لماذا تطلب اسرائيل هذه الرصاصة تحديدا؟ فإن كانت بحاجة إلى فحص ومراجعة الجريمة فإن لدينا الكثير والكثير من رصاصها الذي استقر في صدور أخوتنا من الصحفيين والكتاب والشعراء والرسامين، فقد قتلت إسرائيل خمسة وخمسين صحفيا خلال العقدين الأخيرين، منهم من كانوا يعملون في صحف وقنوات عربية أو أجنبية، ودمرت مقار القنوات الفضائية والمكاتب الصحفية في غزة من دون أن نسمع العالم الحر، وتصيدت بنادقها الطفل محمد الدرة عام 2000، ودهست بجرافة عسكرية المواطنة الأمريكية راشيل كوري عام 2003 وهي تحاول وقف هدم منزل في غزة، وبرأت المحكمة الإسرائيلية قاتلها. لدينا كل هذا الرصاص إن أرادت إسرائيل أن تفحص تاريخها وأن تدرك أن وجودها كله كان أزير رصاص لا يتوقف. لدينا في الذاكرة منها ما قتل الأديب العظيم غسان كنفاني في يوليو 1972، والرصاص الذي أنهى حياة وائل زعيتر في أكتوبر 1972 وكان من ألمع المثقفين الثوريين، ورصاصة قتلت عز الدين قلق في باريس أغسطس 1978، وعندنا للفحص أيضا الرصاص الذي قتل هاني جوهرية المصور السينمائي الذي أنهى تعليمه في القاهرة استشهد في 11 أبريل 1976 وهو يصور المعارك وأيضا د. عبد الوهاب الكيالي في بيروت ديسمبر 1981 ، وتطول قائمة الرصاص بلا نهاية وصولا إلى ناجي العلي وغيره، فبأي رصاصة تطالب إسرائيل وتاريخها كله أزيز رصاص متصل؟ د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#رصاصة
#تطالب
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756103
أحمد الخميسي : إلى متى تستمر الحرب الروسية ؟ وبم تنتهي؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الحالي، وها هي تدخل شهرها الرابع وتثير بذلك العديد من الأسئلة إلى جانب القلق العميق. إلى متى تستمر الحرب؟ وبم قد تنتهي؟. ولو أن العملية العسكرية كانت تستهدف تدمير مواقع وأهداف بعينها لكان لها أن تنتهي من مدة في ظل اطلاع الأجهزة الروسية على أماكن وطبيعة تلك الأهداف. وقد تواصل روسيا حربها إلى أن تجبر أوكرانيا على تغيير الرئيس زيلنسكي - حامل جواز السفر الاسرائيلي الذي يتباهى بأنه سيجعل من أوكرانيا " إسرائيل كبرى"- وانتخاب أوتعيين رئيس آخر يدرك أهمية وضرورة حياد أوكرانيا بين الناتو وروسيا، والكف عن حشد أسلحة حلف الناتو على حدود روسيا، أو أن يقبل الرئيس الأوكراني الحالي بوضعية حياد بلاده بين المدافع الروسية وأموال حلف الناتو ومعداته العسكرية. وخلال الحرب يتم حشد ذكريات الماضي على الجانبين وقودا للحرب، واستنفار المشاعر القومية، والتذكير بأن روسيا كانت تحتل أوكرانيا قبل الثورة البلشفية إلى درجة إزالة النصب التذكارية الروسية في أوكرانيا ومنها تمثال القائد العسكري الروسي ألكسندر سوفوروف، الذي يمثل صفحة خاصة من الأمجاد العسكرية زمن فتوحات الامبراطورية الروسية وضم القرم وفنلندا وروسيا البيضاء وغيرها. ويجسد الجنرال سفوروف نموذجا خاصا لدي الروس، لأنه خاض ستين معركة لم يهزم في واحدة منها، كما أنه صاحب كتاب" علم الانتصار" الذي قال فيه " كل ما هو صعب في التدريب يصبح سهلا في المعركة". تحشد أوكرانيا ذكريات الماضي الذي طواه الزمن منذ أن أصدر لينين مرسوم حق تقرير المصير الذي تحررت بموجبه المستعمرات القيصرية من البقاء ضمن روسيا، واستقلت على أساسه فنلندا وغيرها. أما روسيا فتحشد بدورها ذكريات أمجاد الفتوحات التي كانت أمرا واقعا زمن الامبراطوريات الكبرى، ولهذا يكتب أديب كبير هو زاخار بريليبين ( ترجمت بعض رواياته إلى العربية) ويشير إلى القول الشائع : " الروس لا يبدأون الحروب، الروس ينهون الحروب" ويضيف إلى تلك المقولة أن الروس احقاقا للحق كانوا أيضا " يبدأون الحروب" كلما كان ذلك قدرهم. وقد أشار الرئيس بوتين في خطاب له إلى خلع تمثال سفوروف من مكانه، وقال بنبرة أسف: " لقد أزيل نصب تذكاري لألكسندر سوفوروف في بولتافا. ماذا يمكنني أن أقول؟ هل يمكن للمرء أن يتخلّى عن ماضيه؟ عمّا يُسمَّى بالتراث الاستعماري للإمبراطورية الروسية؟". بطبيعة الحال لا تصلح أمجاد الماضي الذي ولى أن تكون ذريعة روسية للحرب، أيضا لا تصلح أحزان الماضي الذي ولى أن تكون ذريعة لأوكرانيا لمراكمة أسلحة الناتو على حدود روسيا. الماضي يجب أن يطوى، بأمجاد الغزو ، ومرارة الآخرين، ولا ينفع خلال ذلك تأجيج المشاعر القومية لدي أي من الطرفين، خاصة عندما يطول أمد الحرب وتصيح أخبارها مثارا للقلق، ولطرح التساؤلات عن احتمال نشوب حرب نووية، تهدد العالم بأسره. بدخول الحرب شهرها الرابع تتزايد الأسئلة، وتتضاعف المخاوف، ويغيب أفق التمسك بالمنطق وصولا الى حل يرضي الجميع، بعد أن أصبح الجميع طرفا في الحرب، البعيدين عنها ، والقريبين منها، الذين يعانون من تبعات الأزمة الاقتصادية، والذين يعانون من تبعات الحرب العسكرية مباشرة. أمسينا جميعا طرفا في حرب لم نبدأها ، ولسنا نحن من سينهيها. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#تستمر
#الحرب
#الروسية
#تنتهي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756886
أحمد الخميسي : مظفر النواب .. الكلمة التي يبقى فيها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي عندما رحل الشاعر العربي الكبير مظفر نواب قلت لنفسي إن الكثيرين لم يقرؤوا على الأغلب معظم قصائد مظفر النواب، لكنهم سوف يختصرونه في جملة دالة يعرفها الجميع هي :" القدس عروس عروبتكم"، الأكثر انتشارا والأكثر تعبيرا عن قضية عامة. وسوف يقرأ البعض أو لا يقرأ كل أو بعض ما كتبه أمل دنقل، لكن الذاكرة الثقافية الجمعية سوف تستبقيه في أبيات محددة : " لا تصالح ولو قلدوك الذهب"، كما سيحيا محمود درويش في إطار أبيات مثل : " سجل أنا عربي"، أو : " وطني ليس حقيبة". وقد لا تكون تلك الأبيات التي تختصر الذاكرة فيها رحلة شاعر هي الأبيات الأعمق، أو الأعظم في انجازه الشعري، لكنها تظل الأقرب إلى الاحتجاج الانساني الذي يمد الناس بالأمل في ظرف تاريخي معين. وقد ظهر شعر بل وأدب الاحتجاج السياسي والاجتماعي من زمن بعيد على أرضية ما عرف بشعر الهجاء، ومن أشهر نماذجه وأشدها حدة قصائد المتنبي في كافور الإخشيدي الذي حكم مصر ثلاثة وعشرين عاما، وقال فيه المتنبي: " لا تشتر العبد إلا والعصا معه..إن العبيد لأنجاس مناكيد..جوعان يأكل من زادي ويمسكني.. لكي يقال عظيم القدر مقصود". أما قصيدة المتنبي الأفظع في الشعر العربي كافة فكانت عن " ضبة بن يزيد"، فانتقم له خاله " فاتك الأسدي" من المتنبي وقتله وهو في طريقه إلى بغداد! ومع بقاء الهجاء بأشكال ودرجات مختلفة، إلا أن الشعر تحول إلى الاحتجاج السياسي، والاجتماعي، ليتقاطع مع قضايا أكبر وأعم، مثلما قرأنا لبيرم التونسي وهو يهاجم الملك فؤاد: " ولما عدمنا بمصر الملوك.. جابوك الانجليز يا فؤاد قعدوك.. تمثل على العرش دور الملوك". ومفهوم أن تتشبث الذاكرة الجمعية بقصائد أو حتى بأبيات من القصائد التي تشد أزرها في ظل معاركها، وإن كانت تلك القصائد لا تجسد العالم الفني والانساني الكامل لهذا الشاعر أو ذاك. ولا شك أن محمود درويش أكبر وأغنى وأعمق من مجرد قصائده عن الوطن، وأمل دنقل أيضا، ومظفر النواب، فلكل من أولئك عالمه الشعري والانساني الرحب، لكن الناس يمدون أياديهم إلى أكثر القصائد حدة وأقدرها على شحن وجدان الجماعة دفاعا عن المصير. لذلك يبقى مظفر النواب في الذاكرة الجمعية ألمع ما يكون بكلمته : " القدس عروس عروبتكم"، ويبقى فيها حتى تختلف موازين القوى، وتعود كما قال أمل دنقل : " النجوم لميقاتها .. والذرات لرمالها"، وحينئذ سيفتش الجميع عن كل ما كتبه مظفر النواب، وكل ما حاول فيه أن يغطي بنورالقضايا العامة أفق الانسانية كلها. ويذكر في سياق الأدب التحريضي أن رواية مكسيم جوركي الشهيرة " الأم " صدرت بعد فشل الثورة الروسية الأولى في عام 1905، وفي حينه سادت مشاعر الاحباط واليأس في الشعب الروسي، وجاءت الرواية التي عرى فيها جوركي مساويء نظام القيصر من خلال " الأم " التي تتطور شخصيتها إلى أن تصبح مكافحة ورمزا للوطن. وفي حينه أشاعر عدد من النقاد إلى أن الرواية " قد تكون ضعيفة لكنها كانت مطلوبة جدا.. ". وحين تختصر الذاكرة مظفر النواب أو محمود درويش أو أمل دنقل في أبيات محددة ، فذلك لأن تلك الأبيات" مطلوبة جدا " إلى أن يشرق وقت آخر يتأمل فيه الجميع القصائد مجتمعة، كلها، بعمقها، وانسانيتها، وانفتاحها على الهموم، والآمال، أينما كانت، وحينئذ يخرج مظفر النواب من قمقم الكلمة التي يحيا فيها ويطل علينا بكل طاقته من الفضاء الرحب. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري ......
#مظفر
#النواب
#الكلمة
#التي
#يبقى
#فيها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757584
أحمد الخميسي : الـفـراعـنـة مـن أوكـرانــيــا .. ظـهـرت الــحـقـيـقـة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي الأرمن شعب محب للتفاخر والتباهي، شاعت عنهم نكات كثيرة أيام الاتحاد السوفيتي، منها ادعاؤهم أن الأهرامات الثلاثة أرمينية، فلما سئلوا عن سبب وجودها في مصر، عللوا ذلك بأن مساحة أرمينيا صغيرة ولذلك تركوا الأهرامات في مصر مؤقتا إلى أن تتسع مساحة بلدهم. لكن ذلك الادعاء الهزلي اتخذ صيغة أكثر جدية لكن في أوكرانيا هذه المرة ! فقد عرض المؤرخ الأوكراني فاليري بيبك فيلما " وثائقيا " من اعداده أكد فيه أن أول فرعون مصري كان مينا – مينيس- أو مانيس، وهو من أصل أوكراني من مدينة " مينا " بمقاطعة جيرنوكيفسكي! وبالطبع فإن محتوى الفيلم غير قابل للنقاش للجاد، لكن مغزاه مهم، لأنه استمرار لمحاولات العالم سرقة تاريخ مصر، أو كحد أدنى سرقة آثارها. وأكثر المساعي العريقة الحاحا على ذلك عبر عنها مناحم بيجين عام 1978 خلال مفاوضات كامب ديفيد في أمريكا حين أعلن متعمدا أن اليهود هم من قام ببناء الأهرامات! وفي عام 2015 أصدرت " الجمعية الجغرافية الأمريكية" الصهيونية وثيقة تجزم بأن الفراعنه كانوا " عبرانيين". والذين لا يستطيعون سرقة ماضي مصر بأكمله، بالجملة، يجتهدون لسرقته بالقطاعي، وهو ما كشفت عنه مؤخرا وسائل الاعلام الفرنسية بعد القبض على جان لوك مارتينيز مدير متحف اللوفر السابق بتهمة تسهيل بيع قطع أثرية فرعونية إلى متحف اللوفر بأبو ظبي بعد تهريب القطع من مصر عام 2011، من ضمنها تابوت ذهبي للكاهن " عنخ". والمحصلة النهائية أن السعي الحثيث للتزين بتاريخ مصر لم يتوقف، ولم تتوقف أيضا شتى الإدعاءات الكاذبة بأن الفراعنة كانوا من أوكرانيا أو الهند والسند أو المكسيك حيث ظهر هناك هرم صغير. ويبتغون بذلك نزع ذاكرة مصر من خلاياها وخلع حضارتها من تاريخها، وقد عاشت مصر دوما تتلفت حولها ما بين لصوص ماضيها ، ولصوص حاضرها، الذين لم يكفوا عن حصارها بالديون، ثم بالغزو، والسلاح، منذ أن سعت بريطانيا لبسط سيطرتها على مصر بواسطة القروض، وقصة الخديو اسماعيل معروفة، فقد من مصرف أوروبي 7. 5 مليون جنيه استرليني ولم يودع في الخزانة الحكومية من المبلغ سوى 4.68 مليون جنيه ، وعام 1866 حصل على قرض لمد خط سكك حديدية ووضع ربع القرض في جيبه الشخصي. وفي 8 أبريل 1876 توقف الخديو عن سداد فوائد الديون وأعلنت مصر إفلاسها! وبذلك كانوا يسرقون حاضر مصر طالما فشلوا في سرقة ماضيها. ومازالت مؤسسات الغرب الرأسمالي تقوم بالدور القديم ذاته، حتى أصبحت هناك آلية لافقار بلدان العالم الثالث بتكبيلها بالقروض والديون، تعمل على أساس شروط صندوق النقد الذي يدفع الحكومات للاقتراض ليس بهدف التصنيع أو التنمية بل لمجرد سد عجز ميزانية الدولة وسداد أقساط الديون السابقة بقروض جديدة. والآن بعد أن جزمت أوكرانيا بأن الفراعنة من صلبها، صارت مصر تمضي في العالم مثل امرأة ريفية، تقبض بيدها بقوة على محفظة نقودها، تتلفت يمينا ويسارا، تحاذر في الزحام مئات اللصوص الذين يتواثبون حولها ليسرقوا إما حاضرها أو ماضيها، إما أحلامها أو ذكرياتها، لكن امرأة عاشت سبعة آلاف عام، تدفع الهموم بالضحكات، وتروغ من المعتدين باللطف طالما أمكن، أو تنتفض في وجوههم وترفع الفؤوس بعنف، أو تعكف على اختراع الفنون والأغاني، امرأة كهذه، بكل هذا الجمال لا تهزم. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#الـفـراعـنـة
#أوكـرانــيــا
#ظـهـرت
#الــحـقـيـقـة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758835
أحمد الخميسي : ذكرى رحيل الشيخ إمام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
أحمد الخميسي : رواية الرغيف .. الأدب والحرب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في العاشر من يونيو الحالي تكون قد انقضت مئة وستة من الأعوام على الثورة العربية الكبرى التي شبت عام 1916 ضد سطوة الدولة العثمانية وامتدت من الحجاز إلى بلاد الشام والعراق بهدف اسقاط الحكم التركي وإقامة دولة عربية واحدة. ومع أن مصر لم تشارك في تلك الثورة إلا أنها عانت من الحرب حين شكل الانجليز فيها " فيلق العمل المصري" لتجنيد الفلاحين بالقوة ليخدموا في خطوط الانجليز الخلفية حيث المعارك الضارية، وتعذب في تلك السخرة نحو نصف مليون فلاح كان كل منهم يتقاضى خمسة قروش في اليوم مقابل العمل والمخاطرة بحياته. وربما تكون رواية الكاتب اللبناني توفيق يوسف عواد " الرغيف" هي العمل الأدبي الوحيد الذي تصدى لتصوير أحوال الشام خلال مقاومته للعثمانيين. ومن اللافت للنظر أن الرواية صدرت عام 1939، وهو العام ذاته الذي صدرت فيه " عبث الأقدار " أولى روايات نجيب محفوظ. ومن اللافت للنظر أيضا أن يكون التاريخ موضوع الروايتين، مرة الفرعوني عند محفوظ ، ومرة الثورة العربية الكبرى عند توفيق عواد. لكننا عند الحديث عن نشأة الرواية العربية قلما نشير إلى الأجنحة العربية التي أسست الرواية العربية وحلقت بها عاليا جنبا إلى جنب مع محفوظ. للكاتب اللبناني الكبير رواية أخرى هي" طواحين بيروت" صدرت عام 1972، وللكاتب أيضا عدة مجموعات قصصية جديرة بأن تنال مكانتها في تاريخ السرد القصصي. في رواية " الرغيف" نقرأ الأحداث بعيني صبي صغير يتابع الحرب وبزوغ المقاومة العربية خلالها بعد أن سنحت أمام العرب فرصة الخلاص من الحكم العثماني. يقول الكاتب في ذلك إن الشباب النابهين:" تعاونوا مع إخوانهم وأبناء عمومتهم وخؤولتهم في كل شعب من الشعوب العربية على خلع نير الأتراك". ويعرض لنا الكاتب الكبير أحداث الثورة العربية من خلال شخصيات نراها قريبة منا ونكاد أن نتحدث معها: " وردة كسار" صاحبة محل البقالة التي ازدهرت تجارتها بفضل العسكر التركي، و" زينة " الشابة الجميلة التي تعلق قلبها بالمقاومة، و"سامي" الذي اختار أن ينضم إلى صفوف المقاتلين، بل ومن خلال " خليل أبو العلا" الخائن، ثم الضباط الأتراك وبطشهم بالشوام في لبنان وسوريا. يستعرض الكاتب حياة البشر وعلاقاتهم المعقدة على خلفية سياسة تركيا حينذاك التي قامت بعد انخراطها في الحرب العالمية الأولى بتجنيد العرب بالقوة، ومصادرة جمال باشا السفاح لأملاكهم الزراعية لإطعام العساكر الأتراك، مما أفضي إلى مجاعة بشعة عام 1915 توفي خلالها نحو نصف مليون رجل وامرأة. جمال باشا السفاح هذا هو نفسه من حاول في 1915 دخول مصر عن طريق قناة السويس وفشل. وتذكر كتب التاريخ عن المجاعة التي تصفها رواية الرغيف أنها أهلكت في حلب وحدها نحو مئة ألف، ومئتي ألف في لبنان مثلوا ثلث سكانها حينذاك. خلال ذلك كان " الرغيف" حلم النساء والرجال، يخوضون الوحل بحثا عنه، ويدركون أن الرغيف وثيق الصلة بتحرر أوطانهم، ويواصل بعضهم القتال ضد الأتراك في الجبال. الرواية عمل بديع يجب أن نضعه دوما نصب أعيننا ونحن نتحدث عن نشأة الرواية العربية، خاصة عندما يكون العمل مشحونا بالأمل، والعزيمة، واستشراف المستقبل. أخيرا ربما تجدر الاشارة إلى لغة الكاتب الرائعة التي لا نظير لها، والتي امتازت بها أعمال الأدباء السوريين : عبد السلام العجيلي، والقاص المدهش ابراهيم صموئيل، وغيرهما من أساتذة السرد العربي. ***د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#رواية
#الرغيف
#الأدب
#والحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759810