فريدة عدنان : همسات 2
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان عيونك ليليطوي سود الصفحاتوابتسامتك قمرلا تقبرها بالآهات ***بحت له بعشقيوهياميفلما طال انتظاريغادرت أشواقيرق الحبيب لحاليوبعد فوات الأوانأتاني ****قالوامافي القلب؟!قلت:نور وضياءقالوا: العشق ذاكقلت:كلنا عشاقاغتالتهم الأقدار ......
#همسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759520
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان عيونك ليليطوي سود الصفحاتوابتسامتك قمرلا تقبرها بالآهات ***بحت له بعشقيوهياميفلما طال انتظاريغادرت أشواقيرق الحبيب لحاليوبعد فوات الأوانأتاني ****قالوامافي القلب؟!قلت:نور وضياءقالوا: العشق ذاكقلت:كلنا عشاقاغتالتهم الأقدار ......
#همسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759520
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - همسات 2
فريدة عدنان : صاحب القبعة
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان مساء صيفي هادئ وجميل ،توجه إلى المقهى العتيق الكائن وسط المدينة ، كان ارتياده لذاك المقهى من بين الطقوس التي يقوم بها في كل زيارة لمسقط رأسه.كانت أحياء وشوارع المدينة التي يجوبها بالنسبة له قصصا وحكايات يعيد قراءة فصولها والابتسامة تنير عيونه الليلية وتسري عبر شفتيه.طوال الطريق كان يعانق كتابه ويلقي بالتحية على هذا وذاك. وقبعته المميزة توحي للرائي كأنه بطل من ذاك الزمان. وهو على باب المقهى استقبله النادل بابتسامة عريضة مهللا مرحى مرحى بأديبنا الكبير.جلس على الطاولة المحادية للنافورة المزينة بالفسيفساء الأزرق، وقد رصت على جوانبها تحف خزفية بنقوش دقيقة تنم عن ذوق فني رفيع.كان صوت المياه المتدفقة من النافورة وصوت الموسيقى الهادئه المنبعثة من الفونوغراف يمتزجان في تناغم تام ويضفيان على المقهى الخالي ،إلا من بعض الشعراء والأدباء، سحرا وجمالا أخاذا، فالمقهى كان يكتسي شهرة واسعة وسط المدينة، بطرازه التقليدي إذ لم يكن يرتاده إلا أصحاب الذوق الرفيع والإحساس المرهف وكل عاشق لزمن الكلمة الهادفة والفن الراقي.كان يرتشف فنجان القهوة المعطرة بنكهة الفانيليا وعيناه تعانقان حروف الكتاب كعاشق أخرسه الغرام .بحلول الظلام أنيرت أضواء خافتة نحاسية الألوان في الأركان المنزوية بالمقهى فصار المكان بلاطا أندلسيا يفتقد لفاتنات الحسن والدلال ويغري بجولة في السماء على أجنحة الخيال.في عز انغماسه بمحتوى الكتاب سمع صوتا ناعما يسحر الآذان ينادي عليه، التفت فإذا بشابة تقترب منه بخطوات خجلى ، انعكاس الضوء على شعرها الذهبي وعيونها السماوية كأنها بدر في تمامه، ابتسامته الهادئة لها جعلت شعورها بالخجل يزداد وأبجديتها تبعثرت.غاص في بحر عينيها برهة كأنما عاد به الحنين إلى سالف ذاك الزمان عندما كان مدرسا بإحدى البوادي الجبلية وكانت فتاته ذات نفس العيون السماوية تنتظره كل مساء، حيث كانا يجلسان فوق الربوة المطلة على الوادي فينظم لها كلمات شاعرية تسافر عبر خيوط الشمس الآفلة في الأفق البعيد، فتحمل معها أحلامه وطموحاته الكبيرة التي فاقت كل الآفاق وأنهت مشوارهما القصير ومضى كل منهما في درب رسمته أقدارهما.وكأن موجة عاتية رمت به بعيدا عن بحر عينيها الآسرتين لتلقي به في محيط الكلمات الشاسع .انتبه للفتاة الشابة الواقفة أمامه في خجل وهي تضم كتابا إلى صدرها وبصوت ساحر وابتسامة خجلى مرسومة بعينيها الصافيتين قالت: أنا محظوظة بلقائك اليوم سيدي لقد أخبرت النادل أن يعلمني بمجيئك ،انا قارئة متتبعة لكل كتبك تعلمت من تجربتك العصامية الكثير واليوم أهديك باكورتي الأولى .ناولته إياه بكل رقة كان الكتاب موسوما بصاحب القبعة.تصفح غلافه الذي كان يحمل احدى صوره وهو يستلم جائزة أحسن كاتب روائي ، تخلى عن مقعده ورفع لها قبعته في امتنان، وعيناها الباسمتين له تومئان بقصة جميلة يرتب أوراقها الزمن. ......
#صاحب
#القبعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759761
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان مساء صيفي هادئ وجميل ،توجه إلى المقهى العتيق الكائن وسط المدينة ، كان ارتياده لذاك المقهى من بين الطقوس التي يقوم بها في كل زيارة لمسقط رأسه.كانت أحياء وشوارع المدينة التي يجوبها بالنسبة له قصصا وحكايات يعيد قراءة فصولها والابتسامة تنير عيونه الليلية وتسري عبر شفتيه.طوال الطريق كان يعانق كتابه ويلقي بالتحية على هذا وذاك. وقبعته المميزة توحي للرائي كأنه بطل من ذاك الزمان. وهو على باب المقهى استقبله النادل بابتسامة عريضة مهللا مرحى مرحى بأديبنا الكبير.جلس على الطاولة المحادية للنافورة المزينة بالفسيفساء الأزرق، وقد رصت على جوانبها تحف خزفية بنقوش دقيقة تنم عن ذوق فني رفيع.كان صوت المياه المتدفقة من النافورة وصوت الموسيقى الهادئه المنبعثة من الفونوغراف يمتزجان في تناغم تام ويضفيان على المقهى الخالي ،إلا من بعض الشعراء والأدباء، سحرا وجمالا أخاذا، فالمقهى كان يكتسي شهرة واسعة وسط المدينة، بطرازه التقليدي إذ لم يكن يرتاده إلا أصحاب الذوق الرفيع والإحساس المرهف وكل عاشق لزمن الكلمة الهادفة والفن الراقي.كان يرتشف فنجان القهوة المعطرة بنكهة الفانيليا وعيناه تعانقان حروف الكتاب كعاشق أخرسه الغرام .بحلول الظلام أنيرت أضواء خافتة نحاسية الألوان في الأركان المنزوية بالمقهى فصار المكان بلاطا أندلسيا يفتقد لفاتنات الحسن والدلال ويغري بجولة في السماء على أجنحة الخيال.في عز انغماسه بمحتوى الكتاب سمع صوتا ناعما يسحر الآذان ينادي عليه، التفت فإذا بشابة تقترب منه بخطوات خجلى ، انعكاس الضوء على شعرها الذهبي وعيونها السماوية كأنها بدر في تمامه، ابتسامته الهادئة لها جعلت شعورها بالخجل يزداد وأبجديتها تبعثرت.غاص في بحر عينيها برهة كأنما عاد به الحنين إلى سالف ذاك الزمان عندما كان مدرسا بإحدى البوادي الجبلية وكانت فتاته ذات نفس العيون السماوية تنتظره كل مساء، حيث كانا يجلسان فوق الربوة المطلة على الوادي فينظم لها كلمات شاعرية تسافر عبر خيوط الشمس الآفلة في الأفق البعيد، فتحمل معها أحلامه وطموحاته الكبيرة التي فاقت كل الآفاق وأنهت مشوارهما القصير ومضى كل منهما في درب رسمته أقدارهما.وكأن موجة عاتية رمت به بعيدا عن بحر عينيها الآسرتين لتلقي به في محيط الكلمات الشاسع .انتبه للفتاة الشابة الواقفة أمامه في خجل وهي تضم كتابا إلى صدرها وبصوت ساحر وابتسامة خجلى مرسومة بعينيها الصافيتين قالت: أنا محظوظة بلقائك اليوم سيدي لقد أخبرت النادل أن يعلمني بمجيئك ،انا قارئة متتبعة لكل كتبك تعلمت من تجربتك العصامية الكثير واليوم أهديك باكورتي الأولى .ناولته إياه بكل رقة كان الكتاب موسوما بصاحب القبعة.تصفح غلافه الذي كان يحمل احدى صوره وهو يستلم جائزة أحسن كاتب روائي ، تخلى عن مقعده ورفع لها قبعته في امتنان، وعيناها الباسمتين له تومئان بقصة جميلة يرتب أوراقها الزمن. ......
#صاحب
#القبعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759761
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - صاحب القبعة