الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : مملكة ميسان المندائية
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الفلسفة الدينية المندائية كانت تعتمد على تشفير الأسرار الربانية للمعرفة الناصورائية “الكَلِماتُ الخَفيَّةُ مَخفيَّةٌ ومَصونةٌ في أسفارِها” الكنزا ربا اليمين وذلك خوفاً من وقوعها عند الأشخاص الخطأ “لاتُلْقِ القولَ الكبيرَ في المياهِ العَكِرة, ولاتُعطِ التَّألُّقَ والمعرفةَ والتسبيحَ والقولَ الخفيَّ إلى النّاقصينَ والكَفَرة ” الكنزا ربا اليمينلقد عمد المؤرخون المنتمون إلى الديانات المُسيطرة, على طمس الشواهد لأي نتاج ديني- فلسفي أو معرفي أو أدبي عن فكرة معرفة وتوحيد الخالق لدى الديانة الموحّدة الأولى التي سبقتهم إليها وهي المندائية, حيثُ أنّهم كانوا ولا يزالون يُشيرون إلى المندائيّة بتسمية الغنوصية. وهذه التسمية لم تأتي من فراغ وإنما هي لأجل دمجهم مع جميع الفرق الأخرى التي تأثرت أو أنشقّت عن المندائيين بعد الميلاد, وآخرها كانت الديانة المانوية في القرن الثالث الميلادي. وبالتالي لكي يتم اعتبار المندائية وكأنها هي المانوية وقد أتت بعد الميلاد بقرون, بل وحتى يُمكّنهم ذلك من تصنيفها بأنها فرقة مُنشقّة عن المسيحية, وليست دين خاص ومنفصل وقبل المسيحية بكثير!!! وقد بينا بطلان التشابه بين الدين المندائي والفرق الغنوصيّة الهجينة في بحث سابق (مصدر1)لقد قامت الديانات التبشيرية ، وعلى مر العصور بتدمير جميع النتاج المعرفي والأدبي للمندائيين في جميع الأماكن وخاصة بما تبقى من معقلهم في مملكة ميسان (مصدر2) بعد تدميرها على يد الساسانيين سنة 222 ميلادية, وكذلك فعلوا مع كتب الفلاسفة والمُفكرين القُدماء في بلاد وادي الرافدين مهد الحضارات القديمة (مصدر3), ومن ثم استغلّ اليهود هذا الموضوع وربطوا جميع الخيوط الدينية والمعرفية بهم فقط (مصدر4).وفي أحيانٍ قليلة نَجَت بعض من تلك النصوص الجميلة والتي تُشير إلى أفكار الفلسفة المندائية, أو ما أنشق عنها وكوّنَ الفِرق الأخرى المُقلّدة لها مثل الفرق المسيحيّة الغنوصية والمانوية , وكان بعض من القساوسة المسيحيين في العصور القديمة يُخفونها خوفاً عليها من التدمير المُمنهج المُتّبع من قبل الكنيسة. وفي أحيان أخرى كانت بعض تلك الأعمال المُكتشفة حديثاً تقع في أيدي العلمانيين الذين يرون فيها كنوزاً ثقافية ولا يُبالون بسُخط الكنيسة, ولكنهم وفي جميع الأحوال لا ينسبوها للمندائيين وإنما (للغنوصيين) وطبعاً لا يقولون أبداً أنها كُتِبت قبل الميلاد وإنما يُصنفونها بعد الميلاد وحتى ولو بسنوات!!!ومن تلك النصوص الفريدة سوف نأخذ النَص الذي تمت تسميته بترنيمة اللؤلؤة أو ترنيمة الروح.حيث وُجدَ هذا النَصْ الديني الجميل والفريد بالسريانية واليونانية (مصدر 5&6 الترجمة العربية والإنكليزية), ولكن تبقى لُغته الحقيقية غير مُحددة وهي رُبما تكون الآرامية الشرقية (المندائية) وذلك لأن اللغة السريانية (الآرامية الغربية) ليست هي لغة النصْ الأصلي ولكنها مُشابهة نوعاً ما, وبسبب وجود كلمات خاصّة باللّغة المندائيّة فيها بالإضافة لتشابه الفلسفة.فيَعجب المحللون التاريخيون في عصرنا الحالي من ذكر أسم ميسان بجانب بابل العظيمة, وحيث أن شواهد الحضارة في مملكة ميسان لم يتبق منها شيئاً بعد تدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية, ولكن قبل ذلك التأريخ كانت معقل الناصورائيين والمندائيين (مصدر2) ومن ثم أكملت الحملات الدينية العسكرية للأقوام اللاحقة الخِناق على المندائيين وطاردتهم حتى هرب الناصورائيون منهم إلى الأهوار وتعايشوا هناك بسلام وسرّية وهدوء.نحن هنا سوف نكتفي بسرد التشابه بين هذا النصْ والفلسفة المندائ ......
#مملكة
#ميسان
#المندائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759592
سنان سامي الجادر : الناصورائيون ….. الكلدان النبط الأحناف
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الناصورائية (وهي التسمية الأقدم للمندائية) تُمثّل إمتداداً لديانة السومريين المائيّ القديمة, وتطورها في ظل الحروب والإحتلالات ونشوء ديانات أحدث وهي الزردشتية واليهودية (مصدر1), ويقول الباحث خزعل الماجدي بأن الناصورائيون رُبما كانوا هُم من أسسوا أول مدينة في التاريخ وهي أريدو على نهر الفرات جنوب العراق, وأستمروا بعد ذلك ضمن الحضارات الرافدينيّة المتعاقبة.بعد سقوط بابل بيد الفرس في القرن السادس ق.م تركّز المندائيون في مناطقهم الخاصة والتي كانت من حرّان شمالا إلى الأهوار ومملكة ميسان جنوب العراق, وبعد إحتلالها وتدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية هربوا إلى الأهوار والمدن الصغيرة المحاذية (مصدر2).وعند ظهور المسيحية والإسلام بعدها, إزداد إنعزال المندائيين ولأن تعاليم دينهم هي مُسالمة وتُحرّم القتال تحت أي ظرف. ولكون التعاليم المندائية هي سريّة ولاتُفشى أسرارها حتى لعامة المندائيين, وإنما فقط تُلقّن لرجال الدين وسُلالاتهم الوراثية ويتم ترميزها وتشفيرها داخل النصوص وقد كانت تُسمى بالديانة الباطنية. لأن المندائية هي دين غير تبشيري ولاتُحاول كسب أناس جُدد ولهذا فلم يكن بالإمكان التسلل ومعرفة أسرارهم المُتوارثة, وكان رجال الدين المندائيين يَعمدون إلى طمر الكتب الدينية تحت الأرض أو رميها في النهر عند محاولة الأستيلاء عليها من قبل الغُرباء. ولهذا فقد بقيت التعاليم المندائية سرّية وعصيّة على الأقوام الأخرى المجاورة, حتى يُروى أن كثير من المجازر حصلت للمندائيين في سبيل الحصول على أسرارهم, ومن تلك المجازر الحديثة العهد كانت تلك التي حصلت عام 1782 من قبل الفرس في شوشتر (مصدر3) والتي كان ينتشر بها المندائيون, حيث تَمّت إبادة المندائيين هناك وتم قتل مُعظم رجال دينهم بحثاً عن هذه الكتب والأسرار الناصورائية.أنَّ غموض التعاليم المندائية وطقوسها الفلسفية قد دفعت بالباحثين القدماء إلى محاولة فهمها, عبر الإشاعات والتأويلات والتفسيرات التي كانت تطلقها تلك الأقوام نفسها على المندائيين, بسبب عدم توفر الكتب والمصادر المندائية لهم, ولهذا فعند الرجوع إلى المؤرخين القدامى ومقارنة كتاباتهم عن المندائيين مع الكتب المندائية والتي تمَّت ترجمتها ونشرها حديثاً نجد بأنها لا تنطبق, وأن محاولاتهم لفهم الفلسفة المندائية لم تكن موفقة ولم تتعدى القول بأنهم يعبدون الكواكب والنجوم. ولكن تبقى تلك المؤلفات ذات قيمة تأريخية, ولأنها تشرح لنا الظروف العامة التي كانت سائدة وأخبار ذلك العصر الذي كُتبت به, ولهذا فسوف نستشهد ببعض تلك الكتب, ليس لشرح الفلسفة المندائية وإنما لمعرفة أخبار ذلك العصر الذي كُتبت به وما يرويه عن الماضي الذي سبقه.لقد كان الناصورائيون بشعورهم الطويلة وملابسهم البيضاء وزراعتهم بنفسهم لمأكلهم وطريقة حياتهم التي تتركز على الزُهد في الدُنيا وتَعظيم الآخرة, وانعزالهم عن التجمعات السُكانية لغرض أداء الطقوس التي تَستحوذ على نهارهم ولَيلهم, وهذه الطقوس كانت ولا تزال تخضع لقِبلة الشمال ولتوقيتات تعتمد على حركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب, وحتى على مستوى متطلبات الحياة اليومية من مجلس ومأكل ومشرب وجنس, وللمندائيين تقويمهم الخاص. وحيث أن المندائيين يعتقدون بوجود قوى للشرّ في الشمس والقمر والكواكب الخمسة (عطارد, الزهرة, المريخ, المشتري وزحل) ويعتقدون بأنها تتسلط وتؤثر على البشر, ولهذا فكانت لهم مراصد خاصة لكل واحد من هذه الأجرام السماوية ولكي يحاولون فهم رسائلها وتأثيراتها عليهم وعلى الناس (وليس لأنهم يُعظّمونها), ويقول الدكتور خزعل ال ......
#الناصورائيون
#الكلدان
#النبط
#الأحناف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759835