سالم المرزوقي : اليسار قبل كورونا وبعدها
#الحوار_المتمدن
#سالم_المرزوقي الماركسيه: أعتقد ان علينا ان نكف عن الادعاء أننا ماركسيين (ماركس نفسه عبر عن هذا بأنه ليس ماركسيا) والقصد هنا أن الماركسيه وفرت لنا ادوات التحليل العلميه من جدل وكيفية قراءة التاريخ ماديا ووضعت حدا فاصلا مع الفلسفات المثاليه بشتى تفرعاتها وانتهى دورها،نعم انتهى دورها بعد أن مكنت عقولنا من التحرر من الميتافيزيقيا، فلا تراثها الثقافي ولا السياسي ولا الاقتصادي نحن ملزمين به اليوم بعد قرن ونيف من ظهورها بل علينا أن ننتج ونفكر ونبدع فيما حولنا الآن وما سيكون عليه غدنا، وبهذا فقط يمكن ان نكون اوفياء للجدل الحي المبدع وموضوعية القراءه الماديه للتاريخ، أما اجترار انتاجات اليساريين السابقين(ماركس وانڨ-;-لز ولينين ورزا لكسمبورغ وغيرهم) والقياس عليها لحاضرنا فهو عودة للمثاليه بتديين الفلسفه الماركسيه وقتل روحها الجدليه وتجميد للتاريخ ما يعد مناقضا لقوانين التطور. لاحظنا منذ سقوط المنظومه الاشتراكيه انحلالا وكسلا فكريا في أوساط النخب اليساريه وكانه اعتراف بهزيمة الفلسفه الماديه امام الفلسفات المثاليه والسبب هو ما ذكرناه سابقا من تديين للماركسيه وتقديس لارثها في السياسة والاقتصاد، فباستثناء بعض المفكرين والفلاسفه المفردين (هؤلاء أصبحوا اليوم يكتبون ويفكروون لأنفسهم ولم يعد بامكانهم تعميم انتاجاتهم لقوة الميديا و وسيطرتها) لم تشهد الحركات اليساريه أية قراءه جدليه لحدث الانهيار بل شهدنا احباطات و تراجعات نحو اليمين والسبب دائما عدم القطع مع الفلسفه المثاليه التي لم تترك مكانها بعد في الباطن الموروث في عقولنا والا كان يمكن لسقوط الاتحاد السوفياتي ان يكون محفزا لثورة ثقافيه وسياسيه واجتماعيه في تنظيرات اليسار على انقاض الخاطئ من الموروث الاشتراكي المنهار. ناتي الآن الى الرواسب المثاليه التي لم يفلح اليسار في التخلص منها رغم ادعاءه بالماديه والجدل والتي أثرت أيما تأثير في تراجعاته وأهمها الفهم الأعرج لعلاقة الفلسفه الماديه بالعلم، ذلك أن داروين او انشتاين مثلا تحولا نوعيا في البيولوجيا وعلم الأحياء والفيزياء كما فعل ماركس مع الفلسفه والاقتصاد وكما فكك ماركس في راس المال المنظومه الرأسماليه وكشف عجزها عن التقدم بالانسانيه، فكك داروين بل نسف القراءه الميتافيزيقيه للتاريخ البشري والحيواني والنباتي (قصص الخلق والاديان) وكذلك فعل انشتاين بتحرير العقل الفيزيائي والرياضي من المحسوس المباشر الى الفرضيات العقليه العلميه لدرجة أمكن معرفه الكثير عن الكون والمجرات دون ان نراها او نستكشفها، مثل اكتشاف كوكب نيبتون عبر المعادلات الرياضيه وقوانين الجاذبيه قبل أن نراه و نكتشفه بالمحسوس عبر السفن الفضائيه والتيليسكوبات المتطوره،او ما توصلت له نظرية النسبيه عن وجود الثقوب السوداء التي لم يتوصل العلم المحسوس لرؤيتها الا بعد قرن.اذن فالعقل اليساري عموما بعده لم يتحرر من بعض الباطن المثالي ولازال تبنيه للجدل العقلاني جنينيا لدرجة انك تجد ماركسي متدين (لا يهم مسيحيا او مسلما او يهوديا) دون ان يدرك التناقض الذي يتعايش معه، فيكفي ان يكون متدينا يعني انه لم يستوعب القفزة التي احدثها ماركس في الفلسفه وداروين في علم الأحياء وأنشتاين في الفيزياء والرياضيات، وهو سبب العجز الرئيس لدى اغلب قوى اليسار في مواجهة القوى الرأسماليه الليبراليه لأن الأخيره اكثر ايمان بالعلم رغم تحصنها بالفلسفات المثاليه كلما دعت الحاجه، كما كان يفعل الطبيب باستار الذي كان مؤمنا لكنه يقول "عندما ادخل المخبر أترك الله وراء الباب". اليسار التونسي: كما اسلفنا الحديث عن التبني الدي ......
#اليسار
#كورونا
#وبعدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674930
#الحوار_المتمدن
#سالم_المرزوقي الماركسيه: أعتقد ان علينا ان نكف عن الادعاء أننا ماركسيين (ماركس نفسه عبر عن هذا بأنه ليس ماركسيا) والقصد هنا أن الماركسيه وفرت لنا ادوات التحليل العلميه من جدل وكيفية قراءة التاريخ ماديا ووضعت حدا فاصلا مع الفلسفات المثاليه بشتى تفرعاتها وانتهى دورها،نعم انتهى دورها بعد أن مكنت عقولنا من التحرر من الميتافيزيقيا، فلا تراثها الثقافي ولا السياسي ولا الاقتصادي نحن ملزمين به اليوم بعد قرن ونيف من ظهورها بل علينا أن ننتج ونفكر ونبدع فيما حولنا الآن وما سيكون عليه غدنا، وبهذا فقط يمكن ان نكون اوفياء للجدل الحي المبدع وموضوعية القراءه الماديه للتاريخ، أما اجترار انتاجات اليساريين السابقين(ماركس وانڨ-;-لز ولينين ورزا لكسمبورغ وغيرهم) والقياس عليها لحاضرنا فهو عودة للمثاليه بتديين الفلسفه الماركسيه وقتل روحها الجدليه وتجميد للتاريخ ما يعد مناقضا لقوانين التطور. لاحظنا منذ سقوط المنظومه الاشتراكيه انحلالا وكسلا فكريا في أوساط النخب اليساريه وكانه اعتراف بهزيمة الفلسفه الماديه امام الفلسفات المثاليه والسبب هو ما ذكرناه سابقا من تديين للماركسيه وتقديس لارثها في السياسة والاقتصاد، فباستثناء بعض المفكرين والفلاسفه المفردين (هؤلاء أصبحوا اليوم يكتبون ويفكروون لأنفسهم ولم يعد بامكانهم تعميم انتاجاتهم لقوة الميديا و وسيطرتها) لم تشهد الحركات اليساريه أية قراءه جدليه لحدث الانهيار بل شهدنا احباطات و تراجعات نحو اليمين والسبب دائما عدم القطع مع الفلسفه المثاليه التي لم تترك مكانها بعد في الباطن الموروث في عقولنا والا كان يمكن لسقوط الاتحاد السوفياتي ان يكون محفزا لثورة ثقافيه وسياسيه واجتماعيه في تنظيرات اليسار على انقاض الخاطئ من الموروث الاشتراكي المنهار. ناتي الآن الى الرواسب المثاليه التي لم يفلح اليسار في التخلص منها رغم ادعاءه بالماديه والجدل والتي أثرت أيما تأثير في تراجعاته وأهمها الفهم الأعرج لعلاقة الفلسفه الماديه بالعلم، ذلك أن داروين او انشتاين مثلا تحولا نوعيا في البيولوجيا وعلم الأحياء والفيزياء كما فعل ماركس مع الفلسفه والاقتصاد وكما فكك ماركس في راس المال المنظومه الرأسماليه وكشف عجزها عن التقدم بالانسانيه، فكك داروين بل نسف القراءه الميتافيزيقيه للتاريخ البشري والحيواني والنباتي (قصص الخلق والاديان) وكذلك فعل انشتاين بتحرير العقل الفيزيائي والرياضي من المحسوس المباشر الى الفرضيات العقليه العلميه لدرجة أمكن معرفه الكثير عن الكون والمجرات دون ان نراها او نستكشفها، مثل اكتشاف كوكب نيبتون عبر المعادلات الرياضيه وقوانين الجاذبيه قبل أن نراه و نكتشفه بالمحسوس عبر السفن الفضائيه والتيليسكوبات المتطوره،او ما توصلت له نظرية النسبيه عن وجود الثقوب السوداء التي لم يتوصل العلم المحسوس لرؤيتها الا بعد قرن.اذن فالعقل اليساري عموما بعده لم يتحرر من بعض الباطن المثالي ولازال تبنيه للجدل العقلاني جنينيا لدرجة انك تجد ماركسي متدين (لا يهم مسيحيا او مسلما او يهوديا) دون ان يدرك التناقض الذي يتعايش معه، فيكفي ان يكون متدينا يعني انه لم يستوعب القفزة التي احدثها ماركس في الفلسفه وداروين في علم الأحياء وأنشتاين في الفيزياء والرياضيات، وهو سبب العجز الرئيس لدى اغلب قوى اليسار في مواجهة القوى الرأسماليه الليبراليه لأن الأخيره اكثر ايمان بالعلم رغم تحصنها بالفلسفات المثاليه كلما دعت الحاجه، كما كان يفعل الطبيب باستار الذي كان مؤمنا لكنه يقول "عندما ادخل المخبر أترك الله وراء الباب". اليسار التونسي: كما اسلفنا الحديث عن التبني الدي ......
#اليسار
#كورونا
#وبعدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674930
الحوار المتمدن
سالم المرزوقي - اليسار قبل كورونا وبعدها
سالم المرزوقي : الراقصه والطبال في حضرة برلمان تونس
#الحوار_المتمدن
#سالم_المرزوقي عندما شاهدت السجالات والعهر الجهر والعماله المعلنه في برلمان تونس الثوره" تذكرت أشياء غريبه التركيب في ذهني ومتناقضه , تساؤلات مبعثره فوضاويه غير متجانسه كعلاقة الفنون بالسياسه وعلاقة الجنس بالبرلمان وعلاقة الرقص بالثوريه وأكثر من هذا لمحت طيف سهام وهي جالسة في مقعد مريح وسط طائرة أباتشي أمريكيه متجهه الى بغداد وهي تهمس برقة للرجل الوسيم بجانبها : كانت الوجهة الأصح تونس قبل بغداد عزيزي بريمر....في لمح البصر عاد بي خيالي الفوضوي لمعركة عبير وساميه في برلمان تونس والسقوط الأخلاقي الذي صاحب السجالات خاصة من طرف الرجال الذين يعشقون حشر العهر في المرأة وكأن الطهارة خلقت مع الذكوريه...بعض الرجال تلذذ واستمتع مشهد العهر هذا وكأنهم ملائكه أبرياء بالفطرة وهم لا يدرون أنهم المعدن الأصل الذي سبكت منه كل ضفائر العهر الذي يتقلده مجتمعنا سرا وعلنا....مرة أخرى يسبح بي الخيال لمشهد نسيه البعض أو تناساه حصل في دورة البرلمان السابقه عندما جهر أحد النواب بعهر زميلته وذكر أنها كانت راقصه في ملهى وأنها ذات سوابق وعدد أماكن نزواتها مثل مدينة طبربه ومطعم الكونكورد وصمت الجميع ولم نسمع للفضيحة وقع كأن شيئا لم يحصل وهو اعتراف من الجميع بأن "كلنا في الهوى سوى " وواصل البرلمان أعماله الى أن انتهت عهدته وجاء برلمان جديد ظن البعض أن روحا جديده ستبعث فيه لكن "عادت حليمه لعادتها القديمه" ليدخل قاموس ماخور عبدلله قش للسجالات عوض كبريات الحمامات ونزلها وعوض الرقص والخمر والمجون دخلنا مرحلة المزاد حول اللحم الأنثوي المعروض...طبعا صاحب الشأن ومهندس المشهد نقصد الاخوان مبتهجون أيما ابتهاج عملا بمقولة هارون الرشيد للسحابه "أينما صببتي فخراجك لي" لأن المرأة في باطن عقلهم عورة ووعاء جنسي ولأنها هكذا , فهكذا سجال جنسي منحط يأتي في صلب الموضوع وفي صالح الدعوه الاخوانيه وتزداد نكهته وامكانية توظيفه أكثر عندما تكون بطلاته نائبات في البرلمان .حاشا أن أحشر رفيقاتي وصديقاتي والنساء المحترمالت في هذا الموضع لكن و للضرورة الموضوعيه ولأن السياسة شأن عام وتحتسب بالنتائج على أرض الواقع فإني استسمحكم باستحضار ذاك الفلم المصري المميز " الراقصه والطبال " الذي أخرجه أشرف فهمي وكتب قصته احسان عبدالقدوس وأبدع في أداء البطولة فيه الفنان احمد زكي والفنانه نبيله عبيد ,ذاك العمل الفني الراقي يأتي بالضبط في نفس نسق البرلمان التونسي سياسيا وأخلاقيا فالرقص الفني والجمال الذي أراد المبدع اظهاره بجمال الراقصه تحول لبضاعة جنسيه وتجارة بجسدها الجميل وأدى لدمار الفن و الفنان وهو حال برلماننا الذي أراده الشعب أداة لابداع الحلول السياسيه والاقتصاديه وتحريرا للطاقات رجالا ونساءا للاسهام في النهوض والرقي ببلادنا تحول لسوق للسمسره وبيع مقدرات الوطن والطبيعي في العقل الرأسمالي والاخواني أن المرأة كجسد أداة فعاله لتمرير المشاريع والتمويه عن الأهداف الحقيقيه وذلك بحشرها في جسدها وتغييب عقلها وانسانيتها ودورها المجتمعي الحضاري.في غفلة من الجميع مرت تونس بعشر سنوات عجاف شهدت فيها دمارا وخرابا لم تشهده حتى أعتى أيام دكتاتورية بن علي ولم ينتبه أحد أنها عهدة بول بريمر لمدام سهام يوم اقتحمت أول دبابه أطلسيه جسر الجمهوريه في مدينة الرشيد بغداد, يومها صمت بول بريمر وأخفى عن جاريته سهام أنه يجهز جيشا من مرتزقة الاخوان والرعاع والسواقط لاسقاط تونس بلا دبابات ولا مدافع بل بمشروع ماكر أطلق عليه الفوضى الخلاقه وعنوانه المختصر "الديمقراطيه" وكانت تونس العرض الأول لمسرحية الراقصه والطبال فرقصنا على بيعنا في سوق الن ......
#الراقصه
#والطبال
#حضرة
#برلمان
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681773
#الحوار_المتمدن
#سالم_المرزوقي عندما شاهدت السجالات والعهر الجهر والعماله المعلنه في برلمان تونس الثوره" تذكرت أشياء غريبه التركيب في ذهني ومتناقضه , تساؤلات مبعثره فوضاويه غير متجانسه كعلاقة الفنون بالسياسه وعلاقة الجنس بالبرلمان وعلاقة الرقص بالثوريه وأكثر من هذا لمحت طيف سهام وهي جالسة في مقعد مريح وسط طائرة أباتشي أمريكيه متجهه الى بغداد وهي تهمس برقة للرجل الوسيم بجانبها : كانت الوجهة الأصح تونس قبل بغداد عزيزي بريمر....في لمح البصر عاد بي خيالي الفوضوي لمعركة عبير وساميه في برلمان تونس والسقوط الأخلاقي الذي صاحب السجالات خاصة من طرف الرجال الذين يعشقون حشر العهر في المرأة وكأن الطهارة خلقت مع الذكوريه...بعض الرجال تلذذ واستمتع مشهد العهر هذا وكأنهم ملائكه أبرياء بالفطرة وهم لا يدرون أنهم المعدن الأصل الذي سبكت منه كل ضفائر العهر الذي يتقلده مجتمعنا سرا وعلنا....مرة أخرى يسبح بي الخيال لمشهد نسيه البعض أو تناساه حصل في دورة البرلمان السابقه عندما جهر أحد النواب بعهر زميلته وذكر أنها كانت راقصه في ملهى وأنها ذات سوابق وعدد أماكن نزواتها مثل مدينة طبربه ومطعم الكونكورد وصمت الجميع ولم نسمع للفضيحة وقع كأن شيئا لم يحصل وهو اعتراف من الجميع بأن "كلنا في الهوى سوى " وواصل البرلمان أعماله الى أن انتهت عهدته وجاء برلمان جديد ظن البعض أن روحا جديده ستبعث فيه لكن "عادت حليمه لعادتها القديمه" ليدخل قاموس ماخور عبدلله قش للسجالات عوض كبريات الحمامات ونزلها وعوض الرقص والخمر والمجون دخلنا مرحلة المزاد حول اللحم الأنثوي المعروض...طبعا صاحب الشأن ومهندس المشهد نقصد الاخوان مبتهجون أيما ابتهاج عملا بمقولة هارون الرشيد للسحابه "أينما صببتي فخراجك لي" لأن المرأة في باطن عقلهم عورة ووعاء جنسي ولأنها هكذا , فهكذا سجال جنسي منحط يأتي في صلب الموضوع وفي صالح الدعوه الاخوانيه وتزداد نكهته وامكانية توظيفه أكثر عندما تكون بطلاته نائبات في البرلمان .حاشا أن أحشر رفيقاتي وصديقاتي والنساء المحترمالت في هذا الموضع لكن و للضرورة الموضوعيه ولأن السياسة شأن عام وتحتسب بالنتائج على أرض الواقع فإني استسمحكم باستحضار ذاك الفلم المصري المميز " الراقصه والطبال " الذي أخرجه أشرف فهمي وكتب قصته احسان عبدالقدوس وأبدع في أداء البطولة فيه الفنان احمد زكي والفنانه نبيله عبيد ,ذاك العمل الفني الراقي يأتي بالضبط في نفس نسق البرلمان التونسي سياسيا وأخلاقيا فالرقص الفني والجمال الذي أراد المبدع اظهاره بجمال الراقصه تحول لبضاعة جنسيه وتجارة بجسدها الجميل وأدى لدمار الفن و الفنان وهو حال برلماننا الذي أراده الشعب أداة لابداع الحلول السياسيه والاقتصاديه وتحريرا للطاقات رجالا ونساءا للاسهام في النهوض والرقي ببلادنا تحول لسوق للسمسره وبيع مقدرات الوطن والطبيعي في العقل الرأسمالي والاخواني أن المرأة كجسد أداة فعاله لتمرير المشاريع والتمويه عن الأهداف الحقيقيه وذلك بحشرها في جسدها وتغييب عقلها وانسانيتها ودورها المجتمعي الحضاري.في غفلة من الجميع مرت تونس بعشر سنوات عجاف شهدت فيها دمارا وخرابا لم تشهده حتى أعتى أيام دكتاتورية بن علي ولم ينتبه أحد أنها عهدة بول بريمر لمدام سهام يوم اقتحمت أول دبابه أطلسيه جسر الجمهوريه في مدينة الرشيد بغداد, يومها صمت بول بريمر وأخفى عن جاريته سهام أنه يجهز جيشا من مرتزقة الاخوان والرعاع والسواقط لاسقاط تونس بلا دبابات ولا مدافع بل بمشروع ماكر أطلق عليه الفوضى الخلاقه وعنوانه المختصر "الديمقراطيه" وكانت تونس العرض الأول لمسرحية الراقصه والطبال فرقصنا على بيعنا في سوق الن ......
#الراقصه
#والطبال
#حضرة
#برلمان
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681773
الحوار المتمدن
سالم المرزوقي - الراقصه والطبال في حضرة برلمان تونس