الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرزوق الحلالي : نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 5
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي تشكل قضية الصحراء الغربية بالنسبة للأمم المتحدة واحدة من الصراعات المجمدة التي ظلت مسؤولة عنها منذ أكثر من أربعين سنة. ومع ذلك ، فإن عملها طل مقيدا بالحفاظ على "الستاتيكو" الذي يفيد المغرب في الواقع اكثر من غيره. كما أنها تعاني من اللامبالاة العامة بشأن مصير اللاجئين الصحراويين ، من الخلاف المستمر بين المغرب والجزائر ، ومن ضجر الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمانحين الإنسانيين في منطقة تحولت الأولويات الآن إلى منطقة الساحل.ومن المعلوم أن ملف الصحراء الغربية ظل مطروحًا على طاولة الأمم المتحدة قبل خروج إسبانيا من الباب الخلفي في سنة1975. ففي 1965 ، وضعت "الجمعية العامة" الصحراء الغربية على قائمة الأراضي التي سيتم إنهاء استعمارها ، أو ما يسمى "غير المتمتعة بالحكم الذاتي" أو "التي لم يتمتع سكانها بعد بالحكم الذاتي الكامل" من منظور قرار الجمعية العامة 1514 (د -15) المؤرخ 14 ديسمبر 1960 الذي يعلن أن "لجميع الشعوب الحق في تقرير المصير". بناء على طلب المغرب ، ناقشت محكمة العدل الدولية ، في 16 أكتوبر 1975 ، حقيقة أن روابط الولاء القانونية القائمة بين سلطان المغرب وبعض القبائل التي تعيش على هذا الإقليم "لا تثبت وجود أي رابط السيادة الإقليمية بين أراضي الصحراء الغربية من جهة ، والمملكة المغربية أو الكيان الموريتاني من جهة أخرى "وبالتالي ، لا يمكن سحب، من سكان الصحراء الغربية، حقهم في تقرير المصير (المشار إليه في الميثاق للأمم المتحدة في الفصل الحادي عشر).لكن هذا لم يمنع المغرب من ممارسة سلطته على هذه المنطقة و تنظيم "مسيرة 350 ألف شخص لوضع اليد على الصحراء الغربية" ، حسب تعبير المندوب الدائم لإسبانيا لدى الأمم المتحدة عندما دعا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن. وأعلن هذا الأخير بقراره 380 في 6 نوفمبر 1975 عن "أسفه" عن "تنفيذ المسيرة وطلب من المغرب سحب كل المشاركين في المسيرة من اقليم الصحراء الغربية".وبناءً على طلب الجمعية العامة ، قام الأمين العام للأمم المتحدة ، "خافيير بيريز دي كوييار" ، منذ 1985 وبالتعاون مع منظمة الوحدة الأفريقية –OAU - بمهمة المساعي الحميدة التي أسفرت عن مقترحات للتسوية وقبولها من حيث المبدأ من قبل المغرب وجبهة البوليساريو في 30 غشت 1988. وتم تضمين هذه المقترحات في تقرير للأمين العام ( عدد S / 21360 ، 18 يونيو 1990) والذي وافق عليه مجلس الأمن (القرار 658 في 17 يونيو 1990). . وهذه هي "مقترحات لتسوية عادلة ونهائية لمسألة الصحراء الغربية (...) ، من خلال تطبيق وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء يهدف إلى السماح لشعب الصحراء الغربية ، بممارسة حقه في تقرير مصيره عبر الاختيار، دون قيود عسكرية أو إدارية، بين الاستقلال أو الاندماج في المغرب ". ولتنفيذ خطة التسوية هذه ، قرر مجلس الأمن ، في 29 أبريل 1991 - في قراره رقم 690 - إنشاء بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو - Minurso).تغطي سلطة "مينورسو" منطقة أمنية تبلغ 266000 كيلومتر مربع على جانبي الجدار الرملي. وتتمثل مهمتها فيما يلي:- مراقبة وقف إطلاق النار؛- السيطرة على تقليص القوات المغربية على التراب ؛- الإشراف على تبادل أسرى الحرب ؛- تحديد وتسجيل الناخبين المؤهلين ؛- إجراء استفتاء حر ونزيه وإعلان النتائج.لكن تم الاقتصار على المهمة الأولى فقط - من المهام الأربعة على مر السنين - والتي أضيف إليها الحد من مخاطر انفجار الألغام وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب ودعم تدابير بناء الثقة تحت قيادة المفوض السامي لشؤون ال ......
#الصراع
#الصحراء
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759553
مرزوق الحلالي : نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 6
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي لماذا تدافع الجزائر عن وضع "ستاتيكو" الراهن في الصحراء الغربية؟إن عدم مرونة الطبقة السياسية الجزائرية بشأن قضية الصحراء مستمرة إلى اليوم ، والخلاف مع المغرب حول مسألة الحدود لم يحل بعد. إلى جانب المسؤوليات التاريخية والصراع على الاضطلاع بدور القيادة الإقليمية منطقة "المغرب العربي" ، فإن هذه المواجهة لها تكلفة على الدولتين الجارتين منذ أن انخرطت في سباق التسلح منذ سنوات خلت. وقد حملت أجهزة الأمن الجزائرية ضغينة عنيدة ضد الطبقة السياسية المغربية منذ سنوات الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي ، ومن خلال معارضتها الدائمة فتح الحدود البرية بين البلدين ، فإنها تعاقب جارها المغربي بشكل مضاعف. في حين أن المجتمع الدولي ، من جانبه ، يعطي الانطباع – منذ مدة- بأنه تخلى عن كل أمل في تسوية نهائية لملف الصحراء الغربية.بخصوص هذا الملف ، إن موقف الجزائر لم يتغير – ومن الأكيد - لن يتغير. وقد سبق لمسؤول جزائري رفيع المستوى أن قال إن "الحل الوحيد الممكن والقانوني هو احترام خطة الأمم المتحدة للسلام بإجراء استفتاء على تقرير المصير "للشعب الصحراوي". وهذه ليست مشكلة بين الجزائر والمغرب ، إنها هي مشكلة بين ممثلي "الشعب الصحراوي" والمملكة المغربية". هذا موقف رسمي ظلت الدبلوماسية الجزائرية تدافع عنه منذ خمسة عقود حتى الآن. وظل المغرب من جهته يتهم الجزائر بـ "تسيير " جبهة البوليساريو عن بُعد والتحكم فيها بقبضة من حديد ، وبأنها بالتالي هي صاحب المصلحة الرئيسي في هذا الصراع. ظلت الجزائر تشير وتكرر الإشارة، بشكل منهجي مستدام، إلى احترام القانون الدولي وبالتالي إلى تنظيم الاستفتاء من أجل تحديد مستقبل المنطقة التي كانت خاضعة للسيطرة الإسبانية حتى عام 1975. ولذلك استمرت الجزائر في دعم عمل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).إشكالية الحدود المشتركةفي واقع الأمر، إن أسباب الحزم البين، الذي ظل يرافق الدعم السياسي والمادي والعسكري لجبهة البوليساريو ، عديدة وتظهر بجلاء عبر تسليط الضوء على العلاقات المضطربة المستدامة بين الجارين. وهذه العلاقات المتوترة على الدوام – منذ حصلت الجزائر على استقلالها - هي السبب الرئيس للمأزق في اتحاد المغرب العربي ، الذي تم إنشاؤه في عام 1989 والذي لا يزال قوقعة فارغة على الصعيدين السياسي والاقتصادي والاجتماعي. على سبيل المثال لا الحصر، التجارة البينية المغاربية بالكاد تصل إلى 2&#1642-;- من إجمالي التدفقات التجارية إلى أو من بلدان المغرب العربي الوسطى الثلاثة: تونس والجزائر والمغرب، رغم أن اقتصاداتها كفيلة بأن تكون متكاملة وليس تنافسية. فمن الواضح، لا يمكن إحراز تقدم في مجال التكامل الإقليمي المغاربي دون تحسن جذري في العلاقات بين الجزائر والرباط. ومع ذلك ، ظلت مواقف كل منهما متنافرة ، ناهيك عن العداء الشديد المستبطن.فكيف يمكن تفسير استدامة العلاقات بين الجارين على هذا الحال ؟من تفسيرات هذا الرفض الجزائري الذي لا يتزعزع لقبول أدنى حل وسط - على سبيل المثال الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب في الصحراء لأقاليمها الصحراوية - تداعيات ما بعد الاستعمار التي لم يتم توضيحها وحلحلتها حتى الآن بين البلدين، وهي تداعيات غالب ما يتم تغييبها - إلا نادرا - في تحليلات هذا الصراع.في عام 1969 ، كان توقيع معاهدة إفران لتسوية الخلافات الحدودية بين البلدين ومحو آثار "حرب الرمال" التي نشبت في 1963 والاشتباكات التي سبقتها. وبعد سنوات قليلة ، في 15 يونيو 1972 ، تم إبرام اتفاقية ثنائ ......
#الصراع
#الصحراء
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759792