فهد المضحكي : الصين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في قضية تايوان
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي عندما سئل جو بايدن في لقاء لشبكة «سي إن إن»، عما إذا كانت بلاده ستتحرك لحماية تايوان حال تعرضت الأخيرة لاجتياح صيني، قال: «نعم لدينا إلتزام بذلك». هذا التعليق أثار حفيظة بكين،التي قالت وزارة خارجيتها، إنها لن تتنازل أو تقبل باي تسويات فيما يتعلق بقضايا المصالح الرئيسية وسيادة وسلامة أراضيها. تتعاون واشنطن مع تايوان من منطلق قانون العلاقات الثنائي بينهما، والذي يرجع لعام 1979، فإنه ينص على تزويد الجزيرة بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسها، ولكنه يتسم ببعض الغموض فيما يتعلق بالتدخل العسكري لحماية تايوان. انقسمت تايوان والصين في عام 1949، عندما فر القوميون بقيادة تشيانغ كتب شيك، إلى الجزيرة لتشكيل حكومة استبدادية منفصلة بعد خسارة الحرب الأهلية في البر الرئيسي، وادعى كلا الجانبين أنهما يمثلان الصين، وخلال العقود الثلاثة الأولى، ظل الصراع محتدما، في ظل قصف الصين بأنتظام للجزر التايونية القريبة من البر الرئيسي. لكن بدأ الوفاق لاحقاً، وتلاه إتفاق ضمني في عام 1992، حيث استقرت الأمور على وجود» صين واحدة» لكنها اختلفا حول ما يعنيه ذلك. ومن ذلك الحين، ظهرت هوية تايونية أكثر تميزاً ترى الجزيرة كدولة مستقلة بحكم الواقع، ولها مصير منفصل عن البر الرئيسي الصيني.يبدو أن واشنطن تمضي في استفزاز الصين في مسألة تايوان، واليوم يشهد الملف،على حد تحليل الباحث والكاتب السوري ملاذ سعد المتخصص في الشأن الصيني، تطورًا مهمًا وخصوصًا أن واشنطن تظهر تمسكا بتجاوز «الخط الأحمر» الذي رسمته بكين، مما دفع وزير الدفاع الصيني وانغ يي لتذكير واشنطن بأن تجاوزها لهذا الخط ستكون له عواقب كبرى. مؤخرًا أعلنت الولايات المتحدة عبر البنتاغون عن إبرامها صفقة مع تايوان من أجل بيع وصيانة أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت»، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية عبر بيان لها: إن «عملية البيع المقترحة ستعزز أمن المتلقي،وتساهم في الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة». وقد ردت الصين على الأمر بعدة تصريحات،منها ما قاله المتحدث باسم الخارجية تشاو لي جيان: «إن هذا الأمر يعد انتهاكًا خطيرًا لمبدأ الصين الواحدة، ويقوض سيادة الصين وأمنها ومصالحها، وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية تان كيفي: بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان ينتهك» البيانات الثلاثة المشاركة بين الولايات المتحدة والصين، وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، ويلحق ضررًا خطيراً بسيادة الصين ومصالحها الأمنية». لاحقًا، أعلنت قناة فوجي الإخبارية التايوانية أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعتزم زيارة تايوان مستقبلاً، مما استجلب ردود فعل صينية أيضا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية لي جيان: إن «الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حاسمة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، وستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب».وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي يتمثل بمحاولة إنشاء نسخة جديدة للناتو، في إشارة إلى التحالفات السياسية والعسكرية التي نشأت كتحالف أوكوس الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ولاحقًا التحالف الذي يضم الدول الثلاث مع الهند، فضلا عن سلوك اليابان ايضا، والذي دعت الخارجية الصينية إلى وقف استفزازانها حول تايوان، كما حذرت وزارة الدفاع الصينية أستراليا بأنها ستدفع «ثمناً باهظاً إذا أصرت على السير في المسار الخطأ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين». تؤكد بكين على أن الصين دولة واحدة وتايوان جزءًا لا يتجزأ منها، وتؤكد رفضها ومواجهتها لأي ......
#الصين
#تعارض
#بشدة
#التدخل
#الأمريكي
#قضية
#تايوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754011
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي عندما سئل جو بايدن في لقاء لشبكة «سي إن إن»، عما إذا كانت بلاده ستتحرك لحماية تايوان حال تعرضت الأخيرة لاجتياح صيني، قال: «نعم لدينا إلتزام بذلك». هذا التعليق أثار حفيظة بكين،التي قالت وزارة خارجيتها، إنها لن تتنازل أو تقبل باي تسويات فيما يتعلق بقضايا المصالح الرئيسية وسيادة وسلامة أراضيها. تتعاون واشنطن مع تايوان من منطلق قانون العلاقات الثنائي بينهما، والذي يرجع لعام 1979، فإنه ينص على تزويد الجزيرة بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسها، ولكنه يتسم ببعض الغموض فيما يتعلق بالتدخل العسكري لحماية تايوان. انقسمت تايوان والصين في عام 1949، عندما فر القوميون بقيادة تشيانغ كتب شيك، إلى الجزيرة لتشكيل حكومة استبدادية منفصلة بعد خسارة الحرب الأهلية في البر الرئيسي، وادعى كلا الجانبين أنهما يمثلان الصين، وخلال العقود الثلاثة الأولى، ظل الصراع محتدما، في ظل قصف الصين بأنتظام للجزر التايونية القريبة من البر الرئيسي. لكن بدأ الوفاق لاحقاً، وتلاه إتفاق ضمني في عام 1992، حيث استقرت الأمور على وجود» صين واحدة» لكنها اختلفا حول ما يعنيه ذلك. ومن ذلك الحين، ظهرت هوية تايونية أكثر تميزاً ترى الجزيرة كدولة مستقلة بحكم الواقع، ولها مصير منفصل عن البر الرئيسي الصيني.يبدو أن واشنطن تمضي في استفزاز الصين في مسألة تايوان، واليوم يشهد الملف،على حد تحليل الباحث والكاتب السوري ملاذ سعد المتخصص في الشأن الصيني، تطورًا مهمًا وخصوصًا أن واشنطن تظهر تمسكا بتجاوز «الخط الأحمر» الذي رسمته بكين، مما دفع وزير الدفاع الصيني وانغ يي لتذكير واشنطن بأن تجاوزها لهذا الخط ستكون له عواقب كبرى. مؤخرًا أعلنت الولايات المتحدة عبر البنتاغون عن إبرامها صفقة مع تايوان من أجل بيع وصيانة أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت»، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية عبر بيان لها: إن «عملية البيع المقترحة ستعزز أمن المتلقي،وتساهم في الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة». وقد ردت الصين على الأمر بعدة تصريحات،منها ما قاله المتحدث باسم الخارجية تشاو لي جيان: «إن هذا الأمر يعد انتهاكًا خطيرًا لمبدأ الصين الواحدة، ويقوض سيادة الصين وأمنها ومصالحها، وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية تان كيفي: بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان ينتهك» البيانات الثلاثة المشاركة بين الولايات المتحدة والصين، وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، ويلحق ضررًا خطيراً بسيادة الصين ومصالحها الأمنية». لاحقًا، أعلنت قناة فوجي الإخبارية التايوانية أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعتزم زيارة تايوان مستقبلاً، مما استجلب ردود فعل صينية أيضا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية لي جيان: إن «الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حاسمة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، وستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب».وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي يتمثل بمحاولة إنشاء نسخة جديدة للناتو، في إشارة إلى التحالفات السياسية والعسكرية التي نشأت كتحالف أوكوس الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ولاحقًا التحالف الذي يضم الدول الثلاث مع الهند، فضلا عن سلوك اليابان ايضا، والذي دعت الخارجية الصينية إلى وقف استفزازانها حول تايوان، كما حذرت وزارة الدفاع الصينية أستراليا بأنها ستدفع «ثمناً باهظاً إذا أصرت على السير في المسار الخطأ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين». تؤكد بكين على أن الصين دولة واحدة وتايوان جزءًا لا يتجزأ منها، وتؤكد رفضها ومواجهتها لأي ......
#الصين
#تعارض
#بشدة
#التدخل
#الأمريكي
#قضية
#تايوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754011
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الصين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في قضية تايوان
كاظم فنجان الحمامي : نفطنا تحت رحمة المواطن الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لم يخطر على بال البلدان المصدرة للنفط انها ستصبح في يوم من الأيام تحت رحمة أي مواطن أمريكي يشعر بالقلق من تصاعد اسعار النفط، فيتقدم بشكوى ضدها في المحاكم الفيدرالية المتعاطفة معه، لتصدر قرارها القطعي بتعويضه من ودائع البلدان النفطية الموجودة بحوزة أمريكا نفسها. .فقد عادت الولايات المتحدة للتلويح من جديد بقانون (لا للأوبك)، الذي من شأنه السماح بإقامة دعاوى قضائية ضد البلدان النفطية بتهمة الاحتكار، بعد أن فشلت مساعيها خلال المدة الماضية بإقناع دول المنظمة في زيادة إنتاج النفط من أجل ترويض الأسعار. .وبات من المتوقع أن تنظر لجنة مختصة بمجلس الشيوخ الأميركي في مشروع قانون جديد يتيح لأي مواطن رفع دعاوى قضائية ضد البلدان المنتجة للنفط بتهمة التحكم بأسعار النفط. حينئذ لن تنفع التحذيرات التي يطلقها محمد بن ظاعن الهاملي رئيس منظمة البلدان المصدرة للنفط. فالدولة التي تحتجز الاموال الايرانية والروسية لن تتردد أبداً في التصرف كيفما تشاء بأموال البلدان العربية. وذلك باعتراف الهاملي نفسه، وقوله: (إن خطوة الكونغرس خطيرة). فهل ستنجح المنظمة في التصدي لهذا التشريع الامريكي المحتمل ؟. وهل سيكون بمقدورها أن ترد بالمثل فتقاضي الولايات المتحدة أمام محاكمها أو ترفض بيع النفط لها ؟. آخذين بعين الاعتبار أن مجلس الشيوخ الأميركي وافق مبدئياً على خطة تمكن الحكومة الفيدرالية من القيام بإجراءات قانونية ضد البلدان النفطية بذريعة التلاعب بالأسعار. ويأتي النظر المزمع في مشروع القانون، والذي يرعاه عضوا مجلس الشيوخ الجمهوري جراسلي والديمقراطية إيمي كلوبوشار وغيرهما، في وقت تجد فيه إدارة الرئيس جو بايدن صعوبة في السيطرة على أسعار النفط والبنزين التي قفزت بسبب الضبابية حيال إمدادات الخام العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. .ختاماً نقول: مما لا ريب فيه أن موافقة الكونغرس على هذا القانون يعني أن البلدان النفطية لن يكون لديها أي هامش للمناورة في حالة حدوث اضطرابات نفطية. . ......
#نفطنا
#رحمة
#المواطن
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754932
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لم يخطر على بال البلدان المصدرة للنفط انها ستصبح في يوم من الأيام تحت رحمة أي مواطن أمريكي يشعر بالقلق من تصاعد اسعار النفط، فيتقدم بشكوى ضدها في المحاكم الفيدرالية المتعاطفة معه، لتصدر قرارها القطعي بتعويضه من ودائع البلدان النفطية الموجودة بحوزة أمريكا نفسها. .فقد عادت الولايات المتحدة للتلويح من جديد بقانون (لا للأوبك)، الذي من شأنه السماح بإقامة دعاوى قضائية ضد البلدان النفطية بتهمة الاحتكار، بعد أن فشلت مساعيها خلال المدة الماضية بإقناع دول المنظمة في زيادة إنتاج النفط من أجل ترويض الأسعار. .وبات من المتوقع أن تنظر لجنة مختصة بمجلس الشيوخ الأميركي في مشروع قانون جديد يتيح لأي مواطن رفع دعاوى قضائية ضد البلدان المنتجة للنفط بتهمة التحكم بأسعار النفط. حينئذ لن تنفع التحذيرات التي يطلقها محمد بن ظاعن الهاملي رئيس منظمة البلدان المصدرة للنفط. فالدولة التي تحتجز الاموال الايرانية والروسية لن تتردد أبداً في التصرف كيفما تشاء بأموال البلدان العربية. وذلك باعتراف الهاملي نفسه، وقوله: (إن خطوة الكونغرس خطيرة). فهل ستنجح المنظمة في التصدي لهذا التشريع الامريكي المحتمل ؟. وهل سيكون بمقدورها أن ترد بالمثل فتقاضي الولايات المتحدة أمام محاكمها أو ترفض بيع النفط لها ؟. آخذين بعين الاعتبار أن مجلس الشيوخ الأميركي وافق مبدئياً على خطة تمكن الحكومة الفيدرالية من القيام بإجراءات قانونية ضد البلدان النفطية بذريعة التلاعب بالأسعار. ويأتي النظر المزمع في مشروع القانون، والذي يرعاه عضوا مجلس الشيوخ الجمهوري جراسلي والديمقراطية إيمي كلوبوشار وغيرهما، في وقت تجد فيه إدارة الرئيس جو بايدن صعوبة في السيطرة على أسعار النفط والبنزين التي قفزت بسبب الضبابية حيال إمدادات الخام العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. .ختاماً نقول: مما لا ريب فيه أن موافقة الكونغرس على هذا القانون يعني أن البلدان النفطية لن يكون لديها أي هامش للمناورة في حالة حدوث اضطرابات نفطية. . ......
#نفطنا
#رحمة
#المواطن
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754932
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - نفطنا تحت رحمة المواطن الأمريكي
نجاح محمد علي : الضياع الأمريكي في العراق…
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي ليس ما يعكس حال الضياع الأمريكية أكثر من الوضع العراقي، صحيح أنّ كلّ الأبواب السياسيّة مسدودة لكنّ الصحيح أيضا أنّ ثمة مخاوف من انفجار داخلي في ظلّ أزمة سياسية عميقة.أجريت الانتخابات النيابيّة في العراق في تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي، أي قبل نحو ستة أشهر. كانت الانتخابات مطلباً أيدته المرجعية الدينية والقوى السياسية الوازنة بأمل ايجاد تغيير حقيقي في العملية السياسية ، وهي بالتالي نجاحا لمظاهرات تشرين السلمية قبل أن يجري حرفها واستغلالها لصالح المحور الأمريكي البريطاني الاسرائيلي الخليجي الذي وعد بأن تقصي الانتخابات قوى قاتلت داعش والاحتلال وترفض التطبيع. أكّدت الوقائع وعملية الاقتراع في مختلف أنحاء العراق أنّ الانتخابات كانت مزورة وشهدت تلاعبًا أيد ذلك مسارعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة ومحورها الى تأييد النتائج والمطالبة بتشكيل حكومة وفق ذلك.بعد أكثر من ستة أشهر، لا حكومة جديدة تعكس ما أسفرت عنه الانتخابات ، نظرا إلى أنّ التحالف الثلاثي الذي أيدته الولايات المتحدة وساهمت مع بريطانيا وأطراف إقليمية أخرى ، أخفق في تحقيق ذلك، فيما ليس ما يشير إلى أنّ “الولايات المتحدة ” نفسها قادرة، كما كانت في الماضي، على التحكّم باللعبة السياسيّة في العراق وفرض ما تريده، كما فعلت في إقصاء عادل عبد المهدي والمجيء بمصطفى الكاظمي.يدفع العراق، في ما يبدو، ضريبة انتصاره العسكري على داعش ، ورغبته في الخروج من الوصاية الأمريكية البريطانية المباشرة. في غياب القدرة على ممارسة الوصاية المباشرة، تلجأ الولايات المتحدة بعد تحويل الملف السياسي الى بريطانيا إلى ألاعيب جديدة مختلفة مستخدمة أدواتها العراقيّة ببراعة كبيرة. أدت هذه الألاعيب الأمريكية البريطانية إلى وضع العراق كلّه في قاعة الانتظار وجعلت الأزمة المحلية تراوح مكانها في غياب من يستطيع فرض حلّ. أخطر ما في الأمر أنّ الانتظار لعبة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك جر البلاد الى انفجار ذي طابع شيعي – شيعي في الشارع، عندما تصبح كلّ المخارج والأبواب مسدودة!لكن دفعت التطورات في أوكرانيا الإدارة الأميركية الحالية الى العودة مجدداً الى سياسة تبريد الأزمات الاقليمية وأكدت من خلال محادثات فيينا النووية ، واستئناف المحادثات الايرانية السعودية في بغداد، أنها مستعدة لتفاهمات جديدة مع إيران تنعكس إيجابًا على الشأن العراقي، خصوصا بعد رضوخ السعودية الى الاعتراف بالحل السياسي في اليمن. وفي هذا السياق قالت مسؤولة أمريكية كبيرة يوم الجمعة إنه يتعين على القادة السياسيين العراقيين الإسراع في عملية تشكيل الحكومة لدرء ما تسميه عدم الاستقرار.وأضافت جينيفر جافيتو ، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وايران : "إن مخاوفنا متعددة الأوجه ، والتأخير المستمر في تشكيل الحكومة هو أولاً وقبل كل شيء تأخير في قدرة الحكومة العراقية الجديدة على تقديم الخدمات وتنفيذ التفويض الذي تم انتخابهم من أجله". يؤكد تصريح المسؤولة الأمريكية الرفيعة مرة أخرى أن العراق من وجهة نظرها رهينة أمريكية بريطانية في ضوء رغبة “الولايات المتحدة” في فرض شروطها في أي صفقة تعقدها مع “الجمهورية الاسلامية ” في شأن برنامجها النووي. لا تعترف الولايات المتحدة بأنّ العملية الانتخابية التي تم التلاعب بها ، يمكن أن تتوصل إلى ترتيبات محلية من دونها . لا يستطيع أطراف العملية السياسية الرافضين للوصاية الأمريكية البريطانية قبول هذا الواقع والاعتراف به بعدما حققت انتصارات لافتة في الحرب على داعش ، وأفشل ......
#الضياع
#الأمريكي
#العراق…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755063
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي ليس ما يعكس حال الضياع الأمريكية أكثر من الوضع العراقي، صحيح أنّ كلّ الأبواب السياسيّة مسدودة لكنّ الصحيح أيضا أنّ ثمة مخاوف من انفجار داخلي في ظلّ أزمة سياسية عميقة.أجريت الانتخابات النيابيّة في العراق في تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي، أي قبل نحو ستة أشهر. كانت الانتخابات مطلباً أيدته المرجعية الدينية والقوى السياسية الوازنة بأمل ايجاد تغيير حقيقي في العملية السياسية ، وهي بالتالي نجاحا لمظاهرات تشرين السلمية قبل أن يجري حرفها واستغلالها لصالح المحور الأمريكي البريطاني الاسرائيلي الخليجي الذي وعد بأن تقصي الانتخابات قوى قاتلت داعش والاحتلال وترفض التطبيع. أكّدت الوقائع وعملية الاقتراع في مختلف أنحاء العراق أنّ الانتخابات كانت مزورة وشهدت تلاعبًا أيد ذلك مسارعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة ومحورها الى تأييد النتائج والمطالبة بتشكيل حكومة وفق ذلك.بعد أكثر من ستة أشهر، لا حكومة جديدة تعكس ما أسفرت عنه الانتخابات ، نظرا إلى أنّ التحالف الثلاثي الذي أيدته الولايات المتحدة وساهمت مع بريطانيا وأطراف إقليمية أخرى ، أخفق في تحقيق ذلك، فيما ليس ما يشير إلى أنّ “الولايات المتحدة ” نفسها قادرة، كما كانت في الماضي، على التحكّم باللعبة السياسيّة في العراق وفرض ما تريده، كما فعلت في إقصاء عادل عبد المهدي والمجيء بمصطفى الكاظمي.يدفع العراق، في ما يبدو، ضريبة انتصاره العسكري على داعش ، ورغبته في الخروج من الوصاية الأمريكية البريطانية المباشرة. في غياب القدرة على ممارسة الوصاية المباشرة، تلجأ الولايات المتحدة بعد تحويل الملف السياسي الى بريطانيا إلى ألاعيب جديدة مختلفة مستخدمة أدواتها العراقيّة ببراعة كبيرة. أدت هذه الألاعيب الأمريكية البريطانية إلى وضع العراق كلّه في قاعة الانتظار وجعلت الأزمة المحلية تراوح مكانها في غياب من يستطيع فرض حلّ. أخطر ما في الأمر أنّ الانتظار لعبة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك جر البلاد الى انفجار ذي طابع شيعي – شيعي في الشارع، عندما تصبح كلّ المخارج والأبواب مسدودة!لكن دفعت التطورات في أوكرانيا الإدارة الأميركية الحالية الى العودة مجدداً الى سياسة تبريد الأزمات الاقليمية وأكدت من خلال محادثات فيينا النووية ، واستئناف المحادثات الايرانية السعودية في بغداد، أنها مستعدة لتفاهمات جديدة مع إيران تنعكس إيجابًا على الشأن العراقي، خصوصا بعد رضوخ السعودية الى الاعتراف بالحل السياسي في اليمن. وفي هذا السياق قالت مسؤولة أمريكية كبيرة يوم الجمعة إنه يتعين على القادة السياسيين العراقيين الإسراع في عملية تشكيل الحكومة لدرء ما تسميه عدم الاستقرار.وأضافت جينيفر جافيتو ، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وايران : "إن مخاوفنا متعددة الأوجه ، والتأخير المستمر في تشكيل الحكومة هو أولاً وقبل كل شيء تأخير في قدرة الحكومة العراقية الجديدة على تقديم الخدمات وتنفيذ التفويض الذي تم انتخابهم من أجله". يؤكد تصريح المسؤولة الأمريكية الرفيعة مرة أخرى أن العراق من وجهة نظرها رهينة أمريكية بريطانية في ضوء رغبة “الولايات المتحدة” في فرض شروطها في أي صفقة تعقدها مع “الجمهورية الاسلامية ” في شأن برنامجها النووي. لا تعترف الولايات المتحدة بأنّ العملية الانتخابية التي تم التلاعب بها ، يمكن أن تتوصل إلى ترتيبات محلية من دونها . لا يستطيع أطراف العملية السياسية الرافضين للوصاية الأمريكية البريطانية قبول هذا الواقع والاعتراف به بعدما حققت انتصارات لافتة في الحرب على داعش ، وأفشل ......
#الضياع
#الأمريكي
#العراق…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755063
الحوار المتمدن
نجاح محمد علي - الضياع الأمريكي في العراق…
عبد الحميد فجر سلوم : هل ستدفعُ سورية ثمنا للصراع الأمريكي الروسي في أوكرانيا؟. وما هو؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم أشرتُ في مقالات سابقة أن الحرب في أوكرانيا ستنعكس فوق الأرض السورية، وأنها ستُسرِّعُ من المخططات الأمريكية في منحِ استقلالية لمنطقة الحكم الذاتي التي تسيطرُ عليها "قوات سورية الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ "قسد" ..الاعتراض التركي على ذلك يبدو سيتمُّ حلُّهُ .. كيف؟. في السياسة لا أحدا يُعطي دون أن يأخذ.. ونعرفُ أن تركيا كانت مُعارِضة لانضمام فنلندا والسويد لِحلف الناتو، إذ أنها تتّهم هاتين الدولتين بتأييد حزب العُمال الكردستاني (بي كي كي) واستضافةِ مُعارَضَةٍ كردية تتهمها تركيا بـ (الإرهاب) .. ولكن ما إن اجتمع وزراء خارجية الناتو في برلين يوم الأحد 15 أيار 2022 (وكان بينهم الأمريكي والتركي) حتى تغيّر الموقف التركي وصرّح وزير خارجية تركيا (مولود تشاووش أوغلو) : (أن تركيا لا تُعارض توسُّع حلف شمال الأطلسي، ولكن من غير الممكن أن تقبل تقديم الدعم للإرهاب.. وأنه على الحلفاء تقديم ضمانات أمنية فيما يتعلقُ بدعم الإرهاب وحزب العمال الكردستاني)..والسؤال: اين سيتمُّ تقديم هذه الضمانات؟. الطبيعي أن يكون ذلك في شمال سورية وعلى حساب وحدة الأراضي السورية.. وذلك بالتسريع في عملية "الفدرَلَة" التي تُخطِّط لها أمريكا منذ زمنٍ، ولكن هذه المرة بالتنسيق والاتفاق مع تركيا ذاتها، والتي كانت بالماضي تعارض قيام أي كيان كردي على حدودها.. إلا أنها اليوم قد لا تُعارض، وذلك بقيام أكثر من فيدرالية في الشمال السوري، فيدرالية للأكراد في المناطق التي يسيطرون عليها، وفيدرالية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا، في شمال شرق وشمال غرب حلب.. وقد تكون هناك فيدرالية في إدلب(خاضعة لنفوذ تركيا أيضا) أو يمكن ضمُّ إدلب للفيدرالية الثانية، في شمال شرق وغرب حلب.. بعد توحيد كافة القوى المتواجدة على تلك الساحة، كما حكومة المُعارَضة، وحكومة الإنقاذ، وإدماج كافة القوات العسكرية مع بعضها، فيما يُسمّى "الجيش الوطني" الذي كان يُعرفُ سابقا (بالجيش الحر) وأعادت تركيا هيكلتهُ في أيار 2017 تحت عنوان ( الجيش الوطني) .. والمُكوَّن أساسا من معارضَة سورية في غالبيتها تنحدر من أصول تركمانية.. وهو يتبع نظريا للحكومة السورية المؤقّتة (حكومة المعارضَة) ولكن عمليا يتبع لتركيا بكل شيء، حتى في الرواتب والمعاشات والأوامر، عدا عن التسليح والتدريب والتمويل وسواها..ويُقدَّر عدد أفراده بحوالي 110 آلاف مُقاتل.. حسب مصادر المُعارضَة.. ولا سيما أن تركيا قامت في تشرين أول/أكتوبر 2021 بِدمجِ سبع فصائل مُسلّحة لهذا الجيش ضمن تكتُّل عسكري جديد اسمهُ (تحالُف ثائرون)، ويضمُّ 30 ألف مُقاتل، بهدفِ إنهاء الحالة الفصائلية وضبط الأمن والاستقرار في مناطق المُعارضَة، وتحت راية "الجيش الوطني" وبقيادة موحّدة وغُرفة عمليات موحّدة..وإن ما قامت فيدرالية بين مناطق "الجيش الوطني" ومناطق إدلب التي تسيطر عليها (هيئة تحرير الشام) أو (النُصرَة سابقا) فسوف يزيد عدد مُقاتلي "الجيش الوطني" بِضمِّ مُقاتلي (هيئة تحرير الشام) الذين يُقدَّر عددهم بثلاثين ألفا، وهناك أرقامٌ تقول أنهم نصف هذا العدد فقط..**يبدو أن أمريكا باتت تتّخذ الخطوات الملموسة للفدرَلة في الشمال السوري.. مدفوعةٌ هذه المرّة بإرباك الجانب الروسي، وخلقِ واقعٍ جديد على الساحة السورية لا يكونُ لروسيا فيه أي دور.. ومُستغلّةً انشغال روسيا في أوكرانيا.. وضعفُ التأثير الرسمي من جانب دمشق في سيرِ الأحداث.. فالولايات المتحدة وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أرسلت وفدا كبيرا إلى شمال سورية، والتقى في 16 آذار 2022 بقائد قوات سورية الديم ......
#ستدفعُ
#سورية
#ثمنا
#للصراع
#الأمريكي
#الروسي
#أوكرانيا؟.
#هو؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756252
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم أشرتُ في مقالات سابقة أن الحرب في أوكرانيا ستنعكس فوق الأرض السورية، وأنها ستُسرِّعُ من المخططات الأمريكية في منحِ استقلالية لمنطقة الحكم الذاتي التي تسيطرُ عليها "قوات سورية الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ "قسد" ..الاعتراض التركي على ذلك يبدو سيتمُّ حلُّهُ .. كيف؟. في السياسة لا أحدا يُعطي دون أن يأخذ.. ونعرفُ أن تركيا كانت مُعارِضة لانضمام فنلندا والسويد لِحلف الناتو، إذ أنها تتّهم هاتين الدولتين بتأييد حزب العُمال الكردستاني (بي كي كي) واستضافةِ مُعارَضَةٍ كردية تتهمها تركيا بـ (الإرهاب) .. ولكن ما إن اجتمع وزراء خارجية الناتو في برلين يوم الأحد 15 أيار 2022 (وكان بينهم الأمريكي والتركي) حتى تغيّر الموقف التركي وصرّح وزير خارجية تركيا (مولود تشاووش أوغلو) : (أن تركيا لا تُعارض توسُّع حلف شمال الأطلسي، ولكن من غير الممكن أن تقبل تقديم الدعم للإرهاب.. وأنه على الحلفاء تقديم ضمانات أمنية فيما يتعلقُ بدعم الإرهاب وحزب العمال الكردستاني)..والسؤال: اين سيتمُّ تقديم هذه الضمانات؟. الطبيعي أن يكون ذلك في شمال سورية وعلى حساب وحدة الأراضي السورية.. وذلك بالتسريع في عملية "الفدرَلَة" التي تُخطِّط لها أمريكا منذ زمنٍ، ولكن هذه المرة بالتنسيق والاتفاق مع تركيا ذاتها، والتي كانت بالماضي تعارض قيام أي كيان كردي على حدودها.. إلا أنها اليوم قد لا تُعارض، وذلك بقيام أكثر من فيدرالية في الشمال السوري، فيدرالية للأكراد في المناطق التي يسيطرون عليها، وفيدرالية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا، في شمال شرق وشمال غرب حلب.. وقد تكون هناك فيدرالية في إدلب(خاضعة لنفوذ تركيا أيضا) أو يمكن ضمُّ إدلب للفيدرالية الثانية، في شمال شرق وغرب حلب.. بعد توحيد كافة القوى المتواجدة على تلك الساحة، كما حكومة المُعارَضة، وحكومة الإنقاذ، وإدماج كافة القوات العسكرية مع بعضها، فيما يُسمّى "الجيش الوطني" الذي كان يُعرفُ سابقا (بالجيش الحر) وأعادت تركيا هيكلتهُ في أيار 2017 تحت عنوان ( الجيش الوطني) .. والمُكوَّن أساسا من معارضَة سورية في غالبيتها تنحدر من أصول تركمانية.. وهو يتبع نظريا للحكومة السورية المؤقّتة (حكومة المعارضَة) ولكن عمليا يتبع لتركيا بكل شيء، حتى في الرواتب والمعاشات والأوامر، عدا عن التسليح والتدريب والتمويل وسواها..ويُقدَّر عدد أفراده بحوالي 110 آلاف مُقاتل.. حسب مصادر المُعارضَة.. ولا سيما أن تركيا قامت في تشرين أول/أكتوبر 2021 بِدمجِ سبع فصائل مُسلّحة لهذا الجيش ضمن تكتُّل عسكري جديد اسمهُ (تحالُف ثائرون)، ويضمُّ 30 ألف مُقاتل، بهدفِ إنهاء الحالة الفصائلية وضبط الأمن والاستقرار في مناطق المُعارضَة، وتحت راية "الجيش الوطني" وبقيادة موحّدة وغُرفة عمليات موحّدة..وإن ما قامت فيدرالية بين مناطق "الجيش الوطني" ومناطق إدلب التي تسيطر عليها (هيئة تحرير الشام) أو (النُصرَة سابقا) فسوف يزيد عدد مُقاتلي "الجيش الوطني" بِضمِّ مُقاتلي (هيئة تحرير الشام) الذين يُقدَّر عددهم بثلاثين ألفا، وهناك أرقامٌ تقول أنهم نصف هذا العدد فقط..**يبدو أن أمريكا باتت تتّخذ الخطوات الملموسة للفدرَلة في الشمال السوري.. مدفوعةٌ هذه المرّة بإرباك الجانب الروسي، وخلقِ واقعٍ جديد على الساحة السورية لا يكونُ لروسيا فيه أي دور.. ومُستغلّةً انشغال روسيا في أوكرانيا.. وضعفُ التأثير الرسمي من جانب دمشق في سيرِ الأحداث.. فالولايات المتحدة وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أرسلت وفدا كبيرا إلى شمال سورية، والتقى في 16 آذار 2022 بقائد قوات سورية الديم ......
#ستدفعُ
#سورية
#ثمنا
#للصراع
#الأمريكي
#الروسي
#أوكرانيا؟.
#هو؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756252
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - هل ستدفعُ سورية ثمنا للصراع الأمريكي الروسي في أوكرانيا؟. وما هو؟.
مصعب قاسم عزاوي : تلافيف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك الأسباب الحقيقية التي دفعت بالقوات الأمريكية للانسحاب من أفغانستان بذلك الشكل المتسرع في خريف العام 2021 بعد احتلال دام أمده لما يقارب العقدين من الزمن؟مصعب قاسم عزاوي: غزو أفغانستان في العام 2001 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تحت ذريعة معاقبة المسؤولين عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر في العام نفسه، كان قائماً فعلياً على حجج ملفقة إذ أن نظام طالبان كان قد قبل فعلياً بتسليم أسامة بن لادن ودائرته الضيقة إلى الولايات المتحدة مقابل العدول عن غزو أفغانستان، وهو العرض الذي لم تقبل به الولايات المتحدة، و لم تغطه وسائل الإعلام العولمي المتسيد آنذاك، لأن الهدف الحقيقي من الحرب كان متركزاً على إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتهالك بعد انبثاق ما دعي آنذاك بفقاعة دوت كوم في العام 2000، و هو ما أفرز الحاجة إلى ما سماه المحافظون الجدد في الولايات المتحدة الذين مثلوا عصب إدارة الرئيس جورج بوش آنذاك «حادثة ترقى لأن تكون كحادثة بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية»، وهي الحادثة التي تمثلت في تهشيم اليابان للأسطول الأمريكي في خليج هاواي في المحيط الهادي في العام 1941، والتي كان بنتيجتها انخراط الولايات المتحدة في تلك الحرب الكونية، وتحويل اقتصادها المتهالك آنذاك من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم الذي بدأ في العام 1929، إلى اقتصاد الإنتاج الحربي القائم على دعم الدولة لقطاعات الإنتاج العسكري من أموال دافعي الضرائب والتركيز على التصنيع العسكري كأهم أهداف العملية الاقتصادية في الولايات المتحدة، وهو ما نجح بامتياز منقطع النظير في انتشال الولايات المتحدة من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم، ونقل اقتصادها إلى حيز النمو المتسارع، وهو الذي أفصح عن نفسه في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية في القاعدة الاقتصادية شبه المعلنة في الولايات المتحدة، والتي تتمثل في أن الحفاظ على تلك المكانة الاستثنائية وشبه المقدسة لشركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة في نسق الاقتصاد الأمريكي، واستدامة تحرك مفاصلها، وتدفق إنتاجها، واستهلاكه السرمدي شرط ضروري لا بد منه لحماية اقتصاد الولايات المتحدة من شبح وقوعها في براثن النكوص والركود الاقتصادي المريع، والذي ظهر عملياً بأنه ليس من خيار فعلي حقيقي لتفاديه سوى الإغراق في استهلاك الدواء المجرب في سياق الحرب العالمية الثانية، ألا وهو الإيغال في تعزيز حجم ودور التصنيع العسكري أسلحةً وتقاناتٍ لضمان استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي؛ وبالفعل كانت حرب غزو أفغانستان خطوة في إعادة تمثيل سيناريو «بيرل هاربر وما بعده»، وأدت بالولايات المتحدة إلى إنفاق ما يقارب 8 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب على شركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة، ونجحت في تعزيز مستوى الأداء الاقتصادي لتلك الشركات، وتمكنت من انتشال الاقتصاد الأمريكي جراء ذلك من براثن فقاعة دوت كوم السالفة الذكر، وهو ما كان الضالة الأساسية للانطلاق في الحرب على أفغانستان. واستمرت الحرب في أفغانستان في القيام بدورها الضروري في تحويل مقدرات وموارد الشعب الأمريكي ودافعي ضرائبه إلى خزائن شركات المجمع الصناعي العسكري، والقيام بدورها التحفيزي للاقتصاد الأمريكي حتى لحظة انسحاب الأمريكان من أفغانستان بنفس الكفاءة المطلوبة منها للحفاظ على إيقاع نمو الاقتصاد الأمريكي منذ الانطلاق في غزو أفغانستان، ولكن كان هناك متغير كبير على مستوى الهيمنة الكونية ل ......
#تلافيف
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756567
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك الأسباب الحقيقية التي دفعت بالقوات الأمريكية للانسحاب من أفغانستان بذلك الشكل المتسرع في خريف العام 2021 بعد احتلال دام أمده لما يقارب العقدين من الزمن؟مصعب قاسم عزاوي: غزو أفغانستان في العام 2001 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تحت ذريعة معاقبة المسؤولين عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر في العام نفسه، كان قائماً فعلياً على حجج ملفقة إذ أن نظام طالبان كان قد قبل فعلياً بتسليم أسامة بن لادن ودائرته الضيقة إلى الولايات المتحدة مقابل العدول عن غزو أفغانستان، وهو العرض الذي لم تقبل به الولايات المتحدة، و لم تغطه وسائل الإعلام العولمي المتسيد آنذاك، لأن الهدف الحقيقي من الحرب كان متركزاً على إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتهالك بعد انبثاق ما دعي آنذاك بفقاعة دوت كوم في العام 2000، و هو ما أفرز الحاجة إلى ما سماه المحافظون الجدد في الولايات المتحدة الذين مثلوا عصب إدارة الرئيس جورج بوش آنذاك «حادثة ترقى لأن تكون كحادثة بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية»، وهي الحادثة التي تمثلت في تهشيم اليابان للأسطول الأمريكي في خليج هاواي في المحيط الهادي في العام 1941، والتي كان بنتيجتها انخراط الولايات المتحدة في تلك الحرب الكونية، وتحويل اقتصادها المتهالك آنذاك من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم الذي بدأ في العام 1929، إلى اقتصاد الإنتاج الحربي القائم على دعم الدولة لقطاعات الإنتاج العسكري من أموال دافعي الضرائب والتركيز على التصنيع العسكري كأهم أهداف العملية الاقتصادية في الولايات المتحدة، وهو ما نجح بامتياز منقطع النظير في انتشال الولايات المتحدة من مفاعيل التقهقر الاقتصادي العميم، ونقل اقتصادها إلى حيز النمو المتسارع، وهو الذي أفصح عن نفسه في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية في القاعدة الاقتصادية شبه المعلنة في الولايات المتحدة، والتي تتمثل في أن الحفاظ على تلك المكانة الاستثنائية وشبه المقدسة لشركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة في نسق الاقتصاد الأمريكي، واستدامة تحرك مفاصلها، وتدفق إنتاجها، واستهلاكه السرمدي شرط ضروري لا بد منه لحماية اقتصاد الولايات المتحدة من شبح وقوعها في براثن النكوص والركود الاقتصادي المريع، والذي ظهر عملياً بأنه ليس من خيار فعلي حقيقي لتفاديه سوى الإغراق في استهلاك الدواء المجرب في سياق الحرب العالمية الثانية، ألا وهو الإيغال في تعزيز حجم ودور التصنيع العسكري أسلحةً وتقاناتٍ لضمان استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي؛ وبالفعل كانت حرب غزو أفغانستان خطوة في إعادة تمثيل سيناريو «بيرل هاربر وما بعده»، وأدت بالولايات المتحدة إلى إنفاق ما يقارب 8 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب على شركات المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة، ونجحت في تعزيز مستوى الأداء الاقتصادي لتلك الشركات، وتمكنت من انتشال الاقتصاد الأمريكي جراء ذلك من براثن فقاعة دوت كوم السالفة الذكر، وهو ما كان الضالة الأساسية للانطلاق في الحرب على أفغانستان. واستمرت الحرب في أفغانستان في القيام بدورها الضروري في تحويل مقدرات وموارد الشعب الأمريكي ودافعي ضرائبه إلى خزائن شركات المجمع الصناعي العسكري، والقيام بدورها التحفيزي للاقتصاد الأمريكي حتى لحظة انسحاب الأمريكان من أفغانستان بنفس الكفاءة المطلوبة منها للحفاظ على إيقاع نمو الاقتصاد الأمريكي منذ الانطلاق في غزو أفغانستان، ولكن كان هناك متغير كبير على مستوى الهيمنة الكونية ل ......
#تلافيف
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756567
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - تلافيف الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
الطاهر المعز : العنف الأمريكي المُسلّح بالدّاخل
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز مصائب قوم عند قومٍ فوائدُمع كل إطلاق نار جماعي جديد ، يعود الجدل حول حرية شراء وحمل الأسلحة في الولايات المتحدة، ويدافع أعضاء لُوبي السلاح عن الحق الدّستوري في حمل السلاح، بشكل مُطْلَق، مُرَدِّدِين مَقُولَتَهُم المَمْجُوجة: "إن الطريقة الوحيدة لإيقاف رجل سيء بمسدس هي ملاحقته من قِبَل رجل طيب يحمل سلاحًا"، وتظهر قُوّة "مُجَمّع الصناعات العسكرية" ولوبي حمل السلاح في الولايات المتحدة من خلال ما يحدث في بورصة "وول ستريت"، فبعد ساعات قليلة من المذبحة التي خلفت 21 قتيلاً في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، ارتفعت معظم (إن لم تكن جميع) مؤشرات الأسهم المتعلقة بقطاع الأسلحة النارية والذّخيرة في وول ستريت يوم الأربعاء 25 أيار/مايو 2022، بنِسَبٍ تراوحت بين 4% و 7% وهي ظاهرة تحدث غالبًا بعد عمليات إطلاق النار القاتلة في الولايات المتحدة حيث يخشى المواطنون من لوائح أكثر صرامة بشأن الأسلحة ويسارعون لشراء المزيد من المعدات، وفق وكالة بلومبرغالثالوث الأمريكي المُقَدّسالتّطرّف الدّيني والعنصرية والسّلاحيَنُصُّ الدُّسْتُورُ الأمريكيُّ على حق المواطنين في امتلاك وحَمْل السّلاح وإنشاء الميليشيات كشرط لضمان الحّرّية وأمن البلاد، ويسمح القانون لكل من بلغ 18 سنة بشراء الأسلحة النّارية الفَرْدِيّة والذّخيرة، وتعتبر بعض الكنائس والطّوائف الدّينية البروتستانتية شراء وحمل السلاح، حتى داخل المَعَابِد أَمْرًا مَحْمودًا، بل واجبًا دينيًّا، وَيُشَكِّلُ زعماء هذه الطّوائف أحد أضْلُعِ ثالوث لوبي السلاح، إلى جانب شركات صناعة وتسويق الأسلحة والمجموعات العُنصرية، وتَضُمُّ الجمعية الأمريكية للبندقية ( إن آر إيه ) نحو خمسة ملايين عضو، ينتمي معظمهم إلى المجموعات العنصرية والطّوائف الدّينية المُتطرفة وإلى الحزب الجمهوري، ويتطلّب توسُّع تجارة السّلاح تأسيس النّوادي الخاصّة بالرماية وتعليم استخدام السلاح وجمعيات الصّيّادين، وغيرها من الجمعيات والمُؤسّسات التي تضم عشرات الملايين من الأمريكيين الرّاشدين (ما فوق 18 سنة من العُمر)، ويمتلك الشعب الأمريكي ( 5% من عدد سُكّان العالم) الرقم القياسي العالمي في امتلاك المَدَنِيِّين للأسلحة النارية (42% من الأسلحة التي يمتلكها المدنيون في العالم)، واشترى المواطنون، سنة 2021، نحو عشرين مليون قطعة سلاح، فيما يقتل السّلاح الفَرْدي، سنويًّا، حوالي 45 ألف شخص (منهم أكثر من أربعة آلاف قاصِر) على يد المواطنين المُسلحين، فضلا عن ألف مواطن تقتلهم عناصر الشرطة سنويا (معظمهم من السود )، بحسب المجلة الأُسبوعية "نيو إنغلاند جورنال أُوف ميدسين" (The New England Journal of Medicine ) التي تُؤكّد على عدد ضحايا السلاح من الأطفال، وعلى خطر السلاح، بالمُقارنة مع حوادث السّير أو مرض السّرطان... تُشكل إيرادات تجارة السلاح قرابة 250 مليار دولارا، منها حوالي 75 مليار دولارا، داخل الولايات المتحدة، ما يزيد من قُوة ونُفُوذ لوبي السّلاح الذي يُعرقل النّقاش حول مَشْرُوعية شراء وحمل الأسلحة أو حتى النقاش حول وضع قيود على اقتنائها واستخدامها، بذريعة "إنّ السلاح لا يقتل بل من يقتل هو من يستخدم السلاح" أو "إن أفضل طريقة للقضاء على الرجل السّيّء المُسلّح هي مُطاردته من قبل رجل طيّب مُسلّح"، والواقع أن هذا اللّوبي يَعْكس تاريخ نشأة الولايات المتحدة وتأسيسها على جماجم عشرات الملايين من السّكّان الأصليين، وبِعَرَقِ العَبيد، وعلى الإستخدام المُفْرِط للسّلاح، وأدّى الإستيلاء على أرض ووطن الشعوب الأصلية واستغلال عمل العبيد إلى تسريع عملية "التّراكم البدائي" لرأس المال، ......
#العنف
#الأمريكي
#المُسلّح
#بالدّاخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757354
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز مصائب قوم عند قومٍ فوائدُمع كل إطلاق نار جماعي جديد ، يعود الجدل حول حرية شراء وحمل الأسلحة في الولايات المتحدة، ويدافع أعضاء لُوبي السلاح عن الحق الدّستوري في حمل السلاح، بشكل مُطْلَق، مُرَدِّدِين مَقُولَتَهُم المَمْجُوجة: "إن الطريقة الوحيدة لإيقاف رجل سيء بمسدس هي ملاحقته من قِبَل رجل طيب يحمل سلاحًا"، وتظهر قُوّة "مُجَمّع الصناعات العسكرية" ولوبي حمل السلاح في الولايات المتحدة من خلال ما يحدث في بورصة "وول ستريت"، فبعد ساعات قليلة من المذبحة التي خلفت 21 قتيلاً في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، ارتفعت معظم (إن لم تكن جميع) مؤشرات الأسهم المتعلقة بقطاع الأسلحة النارية والذّخيرة في وول ستريت يوم الأربعاء 25 أيار/مايو 2022، بنِسَبٍ تراوحت بين 4% و 7% وهي ظاهرة تحدث غالبًا بعد عمليات إطلاق النار القاتلة في الولايات المتحدة حيث يخشى المواطنون من لوائح أكثر صرامة بشأن الأسلحة ويسارعون لشراء المزيد من المعدات، وفق وكالة بلومبرغالثالوث الأمريكي المُقَدّسالتّطرّف الدّيني والعنصرية والسّلاحيَنُصُّ الدُّسْتُورُ الأمريكيُّ على حق المواطنين في امتلاك وحَمْل السّلاح وإنشاء الميليشيات كشرط لضمان الحّرّية وأمن البلاد، ويسمح القانون لكل من بلغ 18 سنة بشراء الأسلحة النّارية الفَرْدِيّة والذّخيرة، وتعتبر بعض الكنائس والطّوائف الدّينية البروتستانتية شراء وحمل السلاح، حتى داخل المَعَابِد أَمْرًا مَحْمودًا، بل واجبًا دينيًّا، وَيُشَكِّلُ زعماء هذه الطّوائف أحد أضْلُعِ ثالوث لوبي السلاح، إلى جانب شركات صناعة وتسويق الأسلحة والمجموعات العُنصرية، وتَضُمُّ الجمعية الأمريكية للبندقية ( إن آر إيه ) نحو خمسة ملايين عضو، ينتمي معظمهم إلى المجموعات العنصرية والطّوائف الدّينية المُتطرفة وإلى الحزب الجمهوري، ويتطلّب توسُّع تجارة السّلاح تأسيس النّوادي الخاصّة بالرماية وتعليم استخدام السلاح وجمعيات الصّيّادين، وغيرها من الجمعيات والمُؤسّسات التي تضم عشرات الملايين من الأمريكيين الرّاشدين (ما فوق 18 سنة من العُمر)، ويمتلك الشعب الأمريكي ( 5% من عدد سُكّان العالم) الرقم القياسي العالمي في امتلاك المَدَنِيِّين للأسلحة النارية (42% من الأسلحة التي يمتلكها المدنيون في العالم)، واشترى المواطنون، سنة 2021، نحو عشرين مليون قطعة سلاح، فيما يقتل السّلاح الفَرْدي، سنويًّا، حوالي 45 ألف شخص (منهم أكثر من أربعة آلاف قاصِر) على يد المواطنين المُسلحين، فضلا عن ألف مواطن تقتلهم عناصر الشرطة سنويا (معظمهم من السود )، بحسب المجلة الأُسبوعية "نيو إنغلاند جورنال أُوف ميدسين" (The New England Journal of Medicine ) التي تُؤكّد على عدد ضحايا السلاح من الأطفال، وعلى خطر السلاح، بالمُقارنة مع حوادث السّير أو مرض السّرطان... تُشكل إيرادات تجارة السلاح قرابة 250 مليار دولارا، منها حوالي 75 مليار دولارا، داخل الولايات المتحدة، ما يزيد من قُوة ونُفُوذ لوبي السّلاح الذي يُعرقل النّقاش حول مَشْرُوعية شراء وحمل الأسلحة أو حتى النقاش حول وضع قيود على اقتنائها واستخدامها، بذريعة "إنّ السلاح لا يقتل بل من يقتل هو من يستخدم السلاح" أو "إن أفضل طريقة للقضاء على الرجل السّيّء المُسلّح هي مُطاردته من قبل رجل طيّب مُسلّح"، والواقع أن هذا اللّوبي يَعْكس تاريخ نشأة الولايات المتحدة وتأسيسها على جماجم عشرات الملايين من السّكّان الأصليين، وبِعَرَقِ العَبيد، وعلى الإستخدام المُفْرِط للسّلاح، وأدّى الإستيلاء على أرض ووطن الشعوب الأصلية واستغلال عمل العبيد إلى تسريع عملية "التّراكم البدائي" لرأس المال، ......
#العنف
#الأمريكي
#المُسلّح
#بالدّاخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757354
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - العنف الأمريكي المُسلّح بالدّاخل
كاظم ناصر : الانحياز الأمريكي لأكاذيب إسرائيل المتعلقة بجريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر في محاولة مكشوفة لتغطيتها على جريمة اغتيالها للشهيدة شيرين أبو عاقلة وتضليل الرأي العام العالم، فتحت الحكومة الإسرائيلية تحقيقا في الجريمة، ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى المشاركة فيه؛ وتماشيا مع الكذب الصهيوني المنهجي حاول نفتالي بينيت رئيس وزراء دولة الاحتلال تشويه الحقيقة بزعمه ان مقتل الصحفية جاء من نيران مسلحين فلسطينيين؛ وادعى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ان الجيش لم يتمكن حتى الآن من تحديد ما إذا كانت أبو عاقلة قد أصيبت بنيران إسرائيلية أم فلسطينية؛ هذا الكذب والتزوير للحقائق المتعلقة بالاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، وقتل وجرح العديد من الصحفيين الفلسطينيين ليس جديدا، بل إنه جزء من جهود دولة الاحتلال لإخفاء ممارساتها العدوانية، وخداع العالم، والتنصل من مسؤوليتها عن اغتيال الشهيدة أبو عاقلة! وفي انحياز سافر للموقف الإسرائيلي يتجلى فيه الكيل الأمريكي بمكيالين، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء تحقيق " شامل شفاف " لإظهار الحقائق المتعلقة بجريمة اغتيال شيرين من ناحية، ولكنها ناقضت نفسها بالقول إنها " لا تعتقد ان المحكمة الجنائية الدولية هي المكان المناسب" للتحقيق في اغتيال الصحفية، وإنها تتمسك بما وصفتها" معارضة أمريكية طويلة الأمد لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الشأن الفلسطيني." وعلى الرغم من أن معظم محطات الإذاعة والتلفزة العالمية اعتبرت إسرائيل مسؤولة عن هذه الجريمة، وإن وكالة " أسوشيتد برس" للأنباء أكدت ان الرصاصة التي قتلت شيرين أطلقت من بندقية جندي إسرائيلي، ومحطة " سي إن إن " الأمريكية جمعت أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف أبو عاقلة، فإن إدارة جو بايدن طلبت من إسرائيل التحقيق " مع نفسها " في مقتل الصحفية الأمريكية أبو عاقلة، ولجأت بذلك إلى حيلة هزلية جوفاء لمساعدة دولة الاحتلال على الإفلات من العقاب على جريمتها.هذا الموقف الأمريكي المعارض لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الشأن الفلسطيني عامة، وفي قضية اغتيال أبو عاقلة خاصة يظهر تحيز الولايات المتحدة الأمريكية الأعمى لإسرائيل، ويدل بوضوح على هيمنة اللوبي الصهيوني، وأنصار إسرائيل في الكونغرس وإدارة البيت الأبيض على صناعة القرار الأمريكي المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوظيفه لخدمتها، وحمايتها من الغضب والانتقاد العالمي، ويتعارض تماما مع أكاذيب الولايات المتحدة الأمريكية وادعاءاتها بأنها تدعم حقوق الانسان الفلسطيني، وحرية الصحافة، وحماية الصحفيين، وبأنها دولة قانون وعدالة تساوي بين جميع مواطنيها؛ فشيرين إحدى مواطنيها، ومن واجبها أن تحمي حقوقها كما حمت حقوق غيرها من الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين قتلوا في مناطق مختلفة من العالم، وأن تبذل قصارى جهدها لكشف الجندي الذي قام بعملية الاغتيال، ومحاكمته هو والمسؤولين عنه. ......
#الانحياز
#الأمريكي
#لأكاذيب
#إسرائيل
#المتعلقة
#بجريمة
#اغتيال
#الشهيدة
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758495
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر في محاولة مكشوفة لتغطيتها على جريمة اغتيالها للشهيدة شيرين أبو عاقلة وتضليل الرأي العام العالم، فتحت الحكومة الإسرائيلية تحقيقا في الجريمة، ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى المشاركة فيه؛ وتماشيا مع الكذب الصهيوني المنهجي حاول نفتالي بينيت رئيس وزراء دولة الاحتلال تشويه الحقيقة بزعمه ان مقتل الصحفية جاء من نيران مسلحين فلسطينيين؛ وادعى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ان الجيش لم يتمكن حتى الآن من تحديد ما إذا كانت أبو عاقلة قد أصيبت بنيران إسرائيلية أم فلسطينية؛ هذا الكذب والتزوير للحقائق المتعلقة بالاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، وقتل وجرح العديد من الصحفيين الفلسطينيين ليس جديدا، بل إنه جزء من جهود دولة الاحتلال لإخفاء ممارساتها العدوانية، وخداع العالم، والتنصل من مسؤوليتها عن اغتيال الشهيدة أبو عاقلة! وفي انحياز سافر للموقف الإسرائيلي يتجلى فيه الكيل الأمريكي بمكيالين، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء تحقيق " شامل شفاف " لإظهار الحقائق المتعلقة بجريمة اغتيال شيرين من ناحية، ولكنها ناقضت نفسها بالقول إنها " لا تعتقد ان المحكمة الجنائية الدولية هي المكان المناسب" للتحقيق في اغتيال الصحفية، وإنها تتمسك بما وصفتها" معارضة أمريكية طويلة الأمد لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الشأن الفلسطيني." وعلى الرغم من أن معظم محطات الإذاعة والتلفزة العالمية اعتبرت إسرائيل مسؤولة عن هذه الجريمة، وإن وكالة " أسوشيتد برس" للأنباء أكدت ان الرصاصة التي قتلت شيرين أطلقت من بندقية جندي إسرائيلي، ومحطة " سي إن إن " الأمريكية جمعت أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف أبو عاقلة، فإن إدارة جو بايدن طلبت من إسرائيل التحقيق " مع نفسها " في مقتل الصحفية الأمريكية أبو عاقلة، ولجأت بذلك إلى حيلة هزلية جوفاء لمساعدة دولة الاحتلال على الإفلات من العقاب على جريمتها.هذا الموقف الأمريكي المعارض لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الشأن الفلسطيني عامة، وفي قضية اغتيال أبو عاقلة خاصة يظهر تحيز الولايات المتحدة الأمريكية الأعمى لإسرائيل، ويدل بوضوح على هيمنة اللوبي الصهيوني، وأنصار إسرائيل في الكونغرس وإدارة البيت الأبيض على صناعة القرار الأمريكي المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوظيفه لخدمتها، وحمايتها من الغضب والانتقاد العالمي، ويتعارض تماما مع أكاذيب الولايات المتحدة الأمريكية وادعاءاتها بأنها تدعم حقوق الانسان الفلسطيني، وحرية الصحافة، وحماية الصحفيين، وبأنها دولة قانون وعدالة تساوي بين جميع مواطنيها؛ فشيرين إحدى مواطنيها، ومن واجبها أن تحمي حقوقها كما حمت حقوق غيرها من الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين قتلوا في مناطق مختلفة من العالم، وأن تبذل قصارى جهدها لكشف الجندي الذي قام بعملية الاغتيال، ومحاكمته هو والمسؤولين عنه. ......
#الانحياز
#الأمريكي
#لأكاذيب
#إسرائيل
#المتعلقة
#بجريمة
#اغتيال
#الشهيدة
#شيرين
#عاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758495
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - الانحياز الأمريكي لأكاذيب إسرائيل المتعلقة بجريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة