الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مسَلم الكساسبة : من الأرض إلى المريخ .. Perseverance* ، هل تسمعني أجب ؟
#الحوار_المتمدن
#مسَلم_الكساسبة (1) هل نحن جزء من سياق كوني يدعونا اليه ويوظفنا فيه .. من يتأمل بالمنجزات العلمية والتقنية التي حققها الانسان في ال 100 الى 150 سنة الاخيرة من مكتشفات علمية لمنتجات تقنية لصناعات لبُنى حضارية فوقية تمت مراكمتها على تلك المنجزات لبنى اخرى فوقها تنتظر ان تراكم - يستنتج منها شيئين مهمين : انها اشبه بالمعجزات الحقيقية التي لو تحدثت عنها قبل ان يتم انجازها فان التصديق بإمكانه يبدو مستحيلا ونوع من الهرطقة ..وسيبدو وكانه لا يمكن لقدرات الانسان ووعيه وحده مهما بلغ انجازها ؟اما الامر الاخر فهو انك تحس بوجود عناية خاصة وأقدارا كونية سواء انها تستدعي الانسان في الوقت المناسب للكشف المناسب او تتوج له جهوده بالنجاح وتكمل عنه ما تبقى من المهمة بإضافة اللمسات الاخيرة التي بدونها لا يمكن لتلك المحاولات والجهود ان تثمر .. ما يجعلنا ننظر لخروج الانسان للفضاء الخارجي بدوره كما لو كانت عملية غريزية مدفوعة بقلق وجودي وبمرحلة نضج معرفي اقتضتها وستتكفل باتمامها الطبيعة .. اكثر مما هي مدفوعة بسؤال جدواها وفائدتها ..الخ ، ولا بأسبابها ومبرراتها المنافعية العملياتية .. وحين نقول غريزية فهو يعني ان اسبابها ومبرراتها طيها ضمنا لكن دون ان نفكر بها او ان تكون هي المحرك والدافع للفعل تماما كما ان الكائنات الحية حينما تنضج في الرحم او البيضة تخرج لفضاء الحياة ....وكما تتجة السلاحف او طيور الماء للبحر او النهر مجرد خرجت من البيضة .. وكما يخرج الطائر من البيضة حين يكتمل نموه الاولي داخلها ثم لا يلبث ان يخرج من العش حينما ينبت له على اجنحته ريش يغريه بالطيران ..كل ذلك دون ان يفكر اي من تلك الكائنات لماذا هو يفعل ذلك او ما جدواه لانه بمثابة تحصيل الحاصل ؟كذلك الانسان .. فحينما نبت له على اجنحته ريش .. بمعنى تراكم لديه كم من الخبرات والمعارف والعلوم والتقنيات احس معها وامكنه ان يدرك ان الارض عش صغير . بل وشعر بحاجته لفضاء ارحب .. بات تلقائيا ، لا اقول شغوفا لارتياد واستكشاف الفضاء من حوله ، بل مدفوعا بدافع الغريزة ذاتها للخروج لفضاء ارحب من فضاء الارض .. كما يخرج الجنين من الرحم بالغريزة او العصفور من عشه لفضاء الحياة الأرحب ! (2) هل نحن اداة الكون لوعي ذاته وما موقعنا فيه ؟كثير من المنجزات التي توصل لها الانسان تحسها شي مرسوم ومقرر في مسار الكون .. فقط عندما حان اوانها يتم استدعاء الانسان لاستلام الجائزة وتتهيأ له ولها الاسباب من عالم ومكتشف ومخترع .. وكأنما هي ان مرحلة من مراحل التطور البشري ضمن سياق الكون قد ازفت او حانت .. تشعر احيانا حين نتأمل جيدا ان هناك مراحل مقررة في سياق التاريخ البشري الذي هو جزء من سياق كوني اكبر ..وان ما انجزه الانسان ليس بذكائه او عقله وحده او بمعنى اخر ان ذكاءه وعقله وجهوده لا تكفيان لولا وجود دعم وإسناد غير مرئي من الطبيعة ذاتها وقوانين الكون ونواميسه .. فثمة شي أو جزء ما تنجزه او تكمله عنه ومعه عناية وقوة خفية ما في هذا الكون والطبيعة.. انه التتويج النهائي لجهوده والذي احيانا نسميه التوفيق او النجاح وهو ان شئت تلك النواميس التي تكمل عنا اللمسات الاخيرة من المهمات . كيف ذلك ؟ خذ مثال .لو تاملت بمثال علمي واقعي .. فنحن نجمع ذرتي هيدروجين مع ذرة اكسجين في ظروف تفاعل خاصة لكن الطبيعة تساعدنا بتوفير الظروف اولا ثم تتوج الجهد بان تنتج لنا من العملية جزيء ماء 2H2+O2--------> 2H2O .. والحيوان المنوي الذي لا عين له ولا اذن ولا عقل له لكنه يأخذ مسربه داخل الرحم صاعد ......
#الأرض
#المريخ
#Perseverance*
#تسمعني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710128
محمد الشوفاني : كلماتي خرْساءُ وأنتَ تسْمعُني.
#الحوار_المتمدن
#محمد_الشوفاني كلما خُطايَ تناءتْ صَوْبَ المَدَىإليْكَ أقتَرِبُ؛وما سعيْتُ عمراً لهُأحاطني وأحطتُهُ.في قلبي لِمَا كَدَّ لهُ سَعْيِيبالرِّضَى كَسِبْتُهُباقةً من أحاسيسَ في مِزْهَرِيَّةْبكل شَغَفِي وأطيافِ المُنَى.إنْ وصلتُ إلى المُنْتَهَى أنالا أبْتَغِي إلاَّ ما أنا.كيف لا ومُتَّكَئِي ساريَّةٌ لاتهْوَىوحبُّ قلوبٍ يحْجِبُني من الإعصارِسِتْرَا.على نور الشمس أفيقْأغِذُّ السَّيْرَ على نورها،قدمايَ تُلْهِبانِ الطريقْوفي نفسي بهجتي.أنا مُدْرِكٌ لِما أتَيْتُ:مُرْتهِباً أنْ لنْ يَتِمَّ وُصولي، وضِدّاً عن مُغالباتي مَعَ تهْديدِ الفَنَا،في دهشتِي وصلتُ.اليومَ أوتاري تسْتَغيثُوكلماتي خرساءُ وأنتَ تسمعُنيوهذا الصمتُ مالهُ أدْرَكَني؟!مراكش في 12 يونيو 2022 ......
#كلماتي
#خرْساءُ
#وأنتَ
#تسْمعُني.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759622