محمد علي مقلد : الخطاب الخشبي الانتخابي - حركة أمل
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الخشبي الانتخابيحركة أملحركة أمل من الأطراف التي واكبت الأزمة اللبنانية منذ بداية الحرب اللبنانية. خمسة عشر عاماً من موقع المعارضة، وهذا موثق في تسجيل مصور لرئيسها يصول ويجول كلاماً من غير رحمة يدين فيه المنظومة الحاكمة يومذاك داعياً إياها إلى التنحي والرحيل، وخمسة وثلاثون عاماً بعد اتفاق الطائف صارت حركة أمل خلالها طرفاً فاعلاً في السلطة وجزءاً لا يتجزأ من "المنظومة".بدأت الأزمة في سبعينات القرن الماضي، إذن عمرها خمسون عاماً، وما رقم الثلاثين الذي يتم تداوله إلا لتضييع الحقيقة. ذلك أن الأزمة بلغت ذروتها، خلال الخمسين لا الثلاثين، مرتين، في المرة الأولى حين اندلعت معارك ضارية بين أهل الطائفة الواحدة، بين حزب القوات وقائد الجيش ميشال عون وبين أمل وحزب الله، ترافقت مع انهيار مالي ونقدي، فهبطت قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار من ليرتين ونصف إلى ثلاثة آلاف ليرة. وفي المرة الثانية انفجرت حين حصل انهيار مالي ونقدي لا سابقة له في تاريخ الأنظمة الحديثة تسببت به منظومة الفساد والإفساد والنهب المنظم فهبطت قيمة العملة الوطنية هبوطاً كارثياً حتى بلغ أكثر من ثلاثين ألف ليرة مقابل دولار واحد، فاندلعت ثورة 17 تشرين. في الانهيار الثاني حركة أمل هي الوحيدة التي استمرت طرفاً رئيسياً في التحالف الحاكم، فصار يصح رقم الثلاثين، ومن دون انقطاع، على رئيسها رئيساً دائماً للبرلمان، وعلى ممثليها في كل الحكومات طيلة ثلاثة عقود، مع أن أحدهم أدرج إسمه على لائحة المطلوبين للعدالة وآخر على لائحة المحكومين بالسجن.حركة أمل تدخل إلى الانتخابات مبرئة نفسها من الأزمتين، مع أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية عن الأولى مثل سائر المشاركين في الحرب الأهلية، وتتحمل المسؤولية عن الثانية أكثر من الآخرين لأنها الوحيدة من دونهم التي استمرت من غير انقطاع طرفاً نافذاً في السلطتين التشريعية والتنفيذية كما في كل أجهزة الدولة الإدارية والأمنية والعسكرية.حركة أمل تدعو الناخبين إلى تجديد الثقة بنوابها والاقتراع لمرشحيها، لأن في ذلك، بحسب بياناتها الانتخابية، باباً وحيدا للنجاة من جهنم الموعودة، خصوصاً لأن جهنم هذه هي من بنات أفكار الرئيس عون ومن المعروف أن خيّال الشتائم والتهم المتبادلة يلعب بين الطرفين، منذ زلة البلطجي الباسيلية الشهيرة حتى آخر تصريح لصاحب الفخامة يتهم فيه حركة أمل بتعطيل التحقيق بانفجار المرفأ، ما اقتضى ويقتضي على الدوام أن يأتي الرد على لسان من فضّل طيلة حياته النيابية والوزارية أن يكون ممثلاً شخصياً لرئيس المجلس على أن يكون ممثلاً للأمة، لأن رئاسة المجلس في نظره فوق الأمة.تشدد الحركة في بياناتها الانتخابية على تطبيق الدستور مع أنها المتهم الأول بتعطيله وبإقفال أبواب المجلس النيابي لأشهر طويلة وبالتهديد الدائم باستقالة الوزراء لحرمان الحكومة من "الميثاقية" وهي بدعة لا سند دستورياً لها ولا حماية لها غير التشبيح الميليشيوي. كما تشدد على التمسك بالديمقراطية، مع أنها "ابتكرت وأبدعت" في استخدام العنف رصاصاً من بنادق حرس المجلس النيابي واعتداءات وحشية من شبيحة جيرانه ومن الموتوسيكلات الحليفة، وآخر تلك الإبداعات التصدي للائحة المعارضة في الصرفند.تتهرب بيانات الحركة من مواجهة القضايا الساخنة وتشيح عن معالجة الانهيار وأسبابه. فهي تركز على قضية العلاقات مع ليبيا وقضية استخراج النفط والغاز من البحر وترسيم الحدود مع إسرائيل، مع أن الانهيار الداهم ناجم عن أسباب أخرى في طليعتها إدارة شؤون الدولة بعقلية ميليشيوية لا تقيم وزناً للدستور ولا للقوانين وأن ا ......
#الخطاب
#الخشبي
#الانتخابي
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753913
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الخشبي الانتخابيحركة أملحركة أمل من الأطراف التي واكبت الأزمة اللبنانية منذ بداية الحرب اللبنانية. خمسة عشر عاماً من موقع المعارضة، وهذا موثق في تسجيل مصور لرئيسها يصول ويجول كلاماً من غير رحمة يدين فيه المنظومة الحاكمة يومذاك داعياً إياها إلى التنحي والرحيل، وخمسة وثلاثون عاماً بعد اتفاق الطائف صارت حركة أمل خلالها طرفاً فاعلاً في السلطة وجزءاً لا يتجزأ من "المنظومة".بدأت الأزمة في سبعينات القرن الماضي، إذن عمرها خمسون عاماً، وما رقم الثلاثين الذي يتم تداوله إلا لتضييع الحقيقة. ذلك أن الأزمة بلغت ذروتها، خلال الخمسين لا الثلاثين، مرتين، في المرة الأولى حين اندلعت معارك ضارية بين أهل الطائفة الواحدة، بين حزب القوات وقائد الجيش ميشال عون وبين أمل وحزب الله، ترافقت مع انهيار مالي ونقدي، فهبطت قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار من ليرتين ونصف إلى ثلاثة آلاف ليرة. وفي المرة الثانية انفجرت حين حصل انهيار مالي ونقدي لا سابقة له في تاريخ الأنظمة الحديثة تسببت به منظومة الفساد والإفساد والنهب المنظم فهبطت قيمة العملة الوطنية هبوطاً كارثياً حتى بلغ أكثر من ثلاثين ألف ليرة مقابل دولار واحد، فاندلعت ثورة 17 تشرين. في الانهيار الثاني حركة أمل هي الوحيدة التي استمرت طرفاً رئيسياً في التحالف الحاكم، فصار يصح رقم الثلاثين، ومن دون انقطاع، على رئيسها رئيساً دائماً للبرلمان، وعلى ممثليها في كل الحكومات طيلة ثلاثة عقود، مع أن أحدهم أدرج إسمه على لائحة المطلوبين للعدالة وآخر على لائحة المحكومين بالسجن.حركة أمل تدخل إلى الانتخابات مبرئة نفسها من الأزمتين، مع أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية عن الأولى مثل سائر المشاركين في الحرب الأهلية، وتتحمل المسؤولية عن الثانية أكثر من الآخرين لأنها الوحيدة من دونهم التي استمرت من غير انقطاع طرفاً نافذاً في السلطتين التشريعية والتنفيذية كما في كل أجهزة الدولة الإدارية والأمنية والعسكرية.حركة أمل تدعو الناخبين إلى تجديد الثقة بنوابها والاقتراع لمرشحيها، لأن في ذلك، بحسب بياناتها الانتخابية، باباً وحيدا للنجاة من جهنم الموعودة، خصوصاً لأن جهنم هذه هي من بنات أفكار الرئيس عون ومن المعروف أن خيّال الشتائم والتهم المتبادلة يلعب بين الطرفين، منذ زلة البلطجي الباسيلية الشهيرة حتى آخر تصريح لصاحب الفخامة يتهم فيه حركة أمل بتعطيل التحقيق بانفجار المرفأ، ما اقتضى ويقتضي على الدوام أن يأتي الرد على لسان من فضّل طيلة حياته النيابية والوزارية أن يكون ممثلاً شخصياً لرئيس المجلس على أن يكون ممثلاً للأمة، لأن رئاسة المجلس في نظره فوق الأمة.تشدد الحركة في بياناتها الانتخابية على تطبيق الدستور مع أنها المتهم الأول بتعطيله وبإقفال أبواب المجلس النيابي لأشهر طويلة وبالتهديد الدائم باستقالة الوزراء لحرمان الحكومة من "الميثاقية" وهي بدعة لا سند دستورياً لها ولا حماية لها غير التشبيح الميليشيوي. كما تشدد على التمسك بالديمقراطية، مع أنها "ابتكرت وأبدعت" في استخدام العنف رصاصاً من بنادق حرس المجلس النيابي واعتداءات وحشية من شبيحة جيرانه ومن الموتوسيكلات الحليفة، وآخر تلك الإبداعات التصدي للائحة المعارضة في الصرفند.تتهرب بيانات الحركة من مواجهة القضايا الساخنة وتشيح عن معالجة الانهيار وأسبابه. فهي تركز على قضية العلاقات مع ليبيا وقضية استخراج النفط والغاز من البحر وترسيم الحدود مع إسرائيل، مع أن الانهيار الداهم ناجم عن أسباب أخرى في طليعتها إدارة شؤون الدولة بعقلية ميليشيوية لا تقيم وزناً للدستور ولا للقوانين وأن ا ......
#الخطاب
#الخشبي
#الانتخابي
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753913
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الخشبي الانتخابي - حركة أمل
محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي حزب الله
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيحزب اللهحزب الله لا يحتاج كسواه إلى تنظيم حملته الانتخابية، فالمناسبات الاسبوعية في القرى الشيعية كافية لإطلالات متعددة الأشكال، إن لم تكف ذكرى أسبوع لأحد المتوفين فالذكرى الأربعينية أو السنوية أو العشرية أو المئوية أو الألفية لأحد الأولياء جاهزة، فضلاً عن الأطلالة الدائمة لأمينه العام ولحفلات الإفطار الرمضانية يمكن لأي صحافي ماهر أن يلخص لصحيفته الخطاب الحزباللاهي من غير أن يستمع إليه، ذلك لأنه يشبه الخطب اليمينية أو اليسارية بتكرار معزوفات عزيزة على قلوب محبيه وحدهم، ولأن حتمياته الانتصارية تضاهي حتميات ستالين، وحنينه إلى اللحن المهدوي وولاية الفقيه يشبه حنين المارونية السياسية المتداعية إلى ألحان تعصبها العنصري.خطابه يستصغر الخصوم ويستخف بهم ويعيّرهم بأنهم "قليل عديدهم"، إذ طالما سأل جندي في جيشهم الإلكتروني عما إذا كانت مقاعد حافلة واحدة تفيض عن حجم معارضيهم العددي من الشيعة؛ وطالما تباهوا بقدرة الحزب على استنفار المقاتلين والغرائز وبامتلاكه عشرات آلاف الصواريخ.فات هؤلاء المستنفرين أن يعرفوا أن حركات أكثر جماهيرية من حزب الله سقطت في الامتحان الوطني لغلبة الصبغة المسيحية على بعضها والإسلامية على بعضها الآخر. كما فاتت المشرفين على تنظيم الاستنفار أنهم كانوا قلة في البداية ثم بلغوا ذروتهم وسينتهون كما كل حركة معاكسة لمجرى الزمن ولقواعد التاريخ، وأن الأوطان لا تبنى بالمذاهب ولا بأساطير الأولين بل بالدساتير وحدها وبالقوانين.خلافاً لكل الحملات الانتخابية، خطاب حزب الله خلو من أي مشروع إصلاحي. هو اختصاصه المقاومة أما الإصلاح فمن مهمات سواه؛ يتحدث عن الفساد السياسي والمالي كمراقب لا كشريك في السلطة السياسية، مع أنه في صميمها منذ البداية، إذ كان نظام الوصاية ينوب عنه ويتحدث باسمه، إلى أن خرج فتبدلت الأدوار وصار هو الذي ينوب عن نظام الوصاية ويتحدث باسمه آمراً ناهياً بالفتاوى والخطابات الموسمية.حزب الله فائض عسكري، وما من فائض قوة إلا على حساب خواء سياسي، فهو يدير المعركة الانتخابية كأنه في حالة حرب، فلا يفتح حواراً مع الناخبين بل يصوب أسلحة. منافسوه ليسوا خصوماً بل أعداء، يستخدم ضدهم سلاح التخوين والتكفير والتهديد والوعيد ناقلاً المعركة من حيز التنافس الديمقراطي إلى حيز الصراع السياسي مع الشيطان الأكبر وأنظمة الخليج العربي. الاعتراف بالآخر وفتح باب النقاش معه هو المدخل إلى الديمقراطية، فكيف يستوي إغلاقه مع مبادئها، وهل هناك أكثر إيلاماً وقهراً من استبداد سياسي يتزيا بزي الدين؟لا يسأل حزب الله نفسه عن أسباب انفضاض مؤيديه ومحبيه عنه. كانت شعاراته ملء الشوارع والبيوت من المغرب العربي حتى بلاد السند والهند، وكان موضع إجماع لبناني قل نظيره في تاريخ هذا الوطن الجميل. أما اليوم فقد باتت مواقفه محل تنديد عالمي وغضب عربي وعزلة لبنانية يحاول كسر جدرانها باستخدام فائض قوته ضد آمال الشعوب العربية بالتحرر من استبداد الأنظمة وضد أبناء وطنه بترهيب الأهالي في أعالي كسروان وجبيل وعين الرمانة والبقاع الشمالي وفي مناطق أخرى يتولاها بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن شريكه في الثنائي، أو بترغيب أدوات رخيصة له في الطوائف الأخرى، فضلاً عن الاتجار بجوع اللبنانيين وعوزهم تلويحاً بتقديم مساعدات أو بحجبها، بعد أن دُفعوا إلى حافة الإفقار ودفع الوطن إلى حافة الدمار والموت. هذه كلها ليست عدة لتنافس انتخابي، بل أداة لكل أنواع العنف الكلامي والإعلامي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.حزب الله يعد ناخبيه بتسليم سلاحه للدول ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754748
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيحزب اللهحزب الله لا يحتاج كسواه إلى تنظيم حملته الانتخابية، فالمناسبات الاسبوعية في القرى الشيعية كافية لإطلالات متعددة الأشكال، إن لم تكف ذكرى أسبوع لأحد المتوفين فالذكرى الأربعينية أو السنوية أو العشرية أو المئوية أو الألفية لأحد الأولياء جاهزة، فضلاً عن الأطلالة الدائمة لأمينه العام ولحفلات الإفطار الرمضانية يمكن لأي صحافي ماهر أن يلخص لصحيفته الخطاب الحزباللاهي من غير أن يستمع إليه، ذلك لأنه يشبه الخطب اليمينية أو اليسارية بتكرار معزوفات عزيزة على قلوب محبيه وحدهم، ولأن حتمياته الانتصارية تضاهي حتميات ستالين، وحنينه إلى اللحن المهدوي وولاية الفقيه يشبه حنين المارونية السياسية المتداعية إلى ألحان تعصبها العنصري.خطابه يستصغر الخصوم ويستخف بهم ويعيّرهم بأنهم "قليل عديدهم"، إذ طالما سأل جندي في جيشهم الإلكتروني عما إذا كانت مقاعد حافلة واحدة تفيض عن حجم معارضيهم العددي من الشيعة؛ وطالما تباهوا بقدرة الحزب على استنفار المقاتلين والغرائز وبامتلاكه عشرات آلاف الصواريخ.فات هؤلاء المستنفرين أن يعرفوا أن حركات أكثر جماهيرية من حزب الله سقطت في الامتحان الوطني لغلبة الصبغة المسيحية على بعضها والإسلامية على بعضها الآخر. كما فاتت المشرفين على تنظيم الاستنفار أنهم كانوا قلة في البداية ثم بلغوا ذروتهم وسينتهون كما كل حركة معاكسة لمجرى الزمن ولقواعد التاريخ، وأن الأوطان لا تبنى بالمذاهب ولا بأساطير الأولين بل بالدساتير وحدها وبالقوانين.خلافاً لكل الحملات الانتخابية، خطاب حزب الله خلو من أي مشروع إصلاحي. هو اختصاصه المقاومة أما الإصلاح فمن مهمات سواه؛ يتحدث عن الفساد السياسي والمالي كمراقب لا كشريك في السلطة السياسية، مع أنه في صميمها منذ البداية، إذ كان نظام الوصاية ينوب عنه ويتحدث باسمه، إلى أن خرج فتبدلت الأدوار وصار هو الذي ينوب عن نظام الوصاية ويتحدث باسمه آمراً ناهياً بالفتاوى والخطابات الموسمية.حزب الله فائض عسكري، وما من فائض قوة إلا على حساب خواء سياسي، فهو يدير المعركة الانتخابية كأنه في حالة حرب، فلا يفتح حواراً مع الناخبين بل يصوب أسلحة. منافسوه ليسوا خصوماً بل أعداء، يستخدم ضدهم سلاح التخوين والتكفير والتهديد والوعيد ناقلاً المعركة من حيز التنافس الديمقراطي إلى حيز الصراع السياسي مع الشيطان الأكبر وأنظمة الخليج العربي. الاعتراف بالآخر وفتح باب النقاش معه هو المدخل إلى الديمقراطية، فكيف يستوي إغلاقه مع مبادئها، وهل هناك أكثر إيلاماً وقهراً من استبداد سياسي يتزيا بزي الدين؟لا يسأل حزب الله نفسه عن أسباب انفضاض مؤيديه ومحبيه عنه. كانت شعاراته ملء الشوارع والبيوت من المغرب العربي حتى بلاد السند والهند، وكان موضع إجماع لبناني قل نظيره في تاريخ هذا الوطن الجميل. أما اليوم فقد باتت مواقفه محل تنديد عالمي وغضب عربي وعزلة لبنانية يحاول كسر جدرانها باستخدام فائض قوته ضد آمال الشعوب العربية بالتحرر من استبداد الأنظمة وضد أبناء وطنه بترهيب الأهالي في أعالي كسروان وجبيل وعين الرمانة والبقاع الشمالي وفي مناطق أخرى يتولاها بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن شريكه في الثنائي، أو بترغيب أدوات رخيصة له في الطوائف الأخرى، فضلاً عن الاتجار بجوع اللبنانيين وعوزهم تلويحاً بتقديم مساعدات أو بحجبها، بعد أن دُفعوا إلى حافة الإفقار ودفع الوطن إلى حافة الدمار والموت. هذه كلها ليست عدة لتنافس انتخابي، بل أداة لكل أنواع العنف الكلامي والإعلامي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.حزب الله يعد ناخبيه بتسليم سلاحه للدول ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754748
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي حزب الله
محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي الاعتكاف، الاستنكاف
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالاعتكاف، الاستنكافالاعتكاف والاستنكاف والورقة البيضاء أسلحة يشهرها الناخبون ضد صناديق الاقتراع حين لا يأنسون لمجريات المعركة الانتخابية، إما اعتراضاً على المرشحين أو على القانون أو على الأجواء السياسية العامة، إما احتجاجاً حزبياً كحال المقاطعة المسيحية في أول دورة انتخابية بعد الطائف وعزوف سعد الحريري في دورة 2022.ما يعنينا هنا هو الاحتجاجات الفردية لا حرد حزب أو طائفة. أي ما يتوافق عليه أفراد، بتنسيق في ما بينهم أو من دون تنسيق، وهذا في الأعم الأغلب من الحالات، موقف مبني على حدس مشترك أو إحباط عام أو يأس من النتائج المتوقعة، وهو لا يحتاج إلى حملة ولا إلى ترويج ولا إلى أي جهد يبذل. يكفي المستنكف ألا يفعل شيئاً، ألا ينفعل كالمتحمسين للزعماء ومحادلهم أو للتغييريين ولوائحهم، فيأتيه الاستنكاف إلى مقعده. حتى خيار الورقة البيضاء لا معنى له في القانون النافذ، لأن الناخب يعطى ورقة غير بيضاء مطبوعة بالألوان والصور وعليها أسماء كل المرشحين، وما عليه إذا كان مستنكفاً، إلا أن يضعها كما لو أنه يرميها في صندوقة القمامة.المستنكفون، في معظمهم، من أنصار التغيير وكثيرون منهم ينتمون إلى عالم الثورة وقيمها، لكنهم لا يأخذون بقول قائل "الجود من الموجود"، أو " من حضر السوق باع واشترى" بل بقول المتنبي، "أريد من زمني ذا أن يبلغني ..... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن". من هذه الزاوية يحكم على خطابهم بأنه خشبي، لأنه يغرف من معين الطوبى، ويغلّب الأفكار النظرية على الواقع، ومراجعه في الكتب أو في الأحلام لا في تفاصيل الصراعات والمآسي اليومية.دورة 2022 الانتخابية حدث فريد في تاريخ لبنان. هي تحصل بعد ثورة سلمية تحت سقف الدستور، وهي بمثابة استفتاء، على الشعب أن يقرر فيه إما التجديد لتحالف ميليشيوي مافيوي دمر الوطن والدولة إما استكمال مهام الثورة بهدف إعادة تشكيل السلطة السياسية.صحيح أن الأوضاع السياسية لا تدعو في ظاهرها إلى التفاؤل، وأن لبنان يعيش حالة حرب لم تنقطع إلا لسنوات منذ خمسين عاماً، وأن القانون الانتخابي هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات في العالم، وأن التحالف الحاكم وضع البلاد على حافة الجوع والدمار والدولة على حافة التفكك، وهذا كله يبرر الاستنكاف، لكن علينا أن نرى النصف الملآن من الكأس لا نصفه الفارغ فحسب. لأول مرة لا يكون التنافس بين متشابهين ممن يحكمون بالتناوب والتعاون والتحاصص، ويمثلون على الشعب بدل أن يمثلوه في البرلمان، بل بين المتسلطين على مقادير البلاد من جهة، وبين معارضات متنوعة قدمت نفسها بخطاب جديد لم تألفه المعارك الانتخابية منذ الاستقلال، من جهة أخرى.ما من مرة شهدت فيها الحياة السياسية سجالاً فضائحياً بين أهل الحكم قبل الانتخابات ثم تعاوناً وطيداً بينهم خلالها. وما من مرة برزت أسماء من قوى الثورة والتغيير كالتي برزت في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وفي كل أقضية الجبل والبقاع، ولا يضير هذه الأسماء تعددها وتنوعها ولا تنافسها فيما بينها على تمثيل الثورة وجيل المستقبل.وما من مرة أثبتت سياسة الاستنكاف فعاليتها، لا في التجارب اليسارية القديمة مع الورقة البيضاء ولا في اعتكافٍ أو إحجامٍ أو امتناعٍ عن التصويت، ولا في مقاطعة مسيحية بعد الطائف، ولا في ما سيكون عليه، على ما نظن، مصير الدعوة الحريرية إلى العزوف.إن الثورة تدعو صانعيها ومؤيديها والمتضامنين معها إلى المشاركة في الاقتراع والتصويت ضد التحالف الحاكم ولمصلحة أي فريق من قوى المعارضة ولوائحها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة على امتداد الوطن. هذه ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الاعتكاف،
#الاستنكاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755531
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالاعتكاف، الاستنكافالاعتكاف والاستنكاف والورقة البيضاء أسلحة يشهرها الناخبون ضد صناديق الاقتراع حين لا يأنسون لمجريات المعركة الانتخابية، إما اعتراضاً على المرشحين أو على القانون أو على الأجواء السياسية العامة، إما احتجاجاً حزبياً كحال المقاطعة المسيحية في أول دورة انتخابية بعد الطائف وعزوف سعد الحريري في دورة 2022.ما يعنينا هنا هو الاحتجاجات الفردية لا حرد حزب أو طائفة. أي ما يتوافق عليه أفراد، بتنسيق في ما بينهم أو من دون تنسيق، وهذا في الأعم الأغلب من الحالات، موقف مبني على حدس مشترك أو إحباط عام أو يأس من النتائج المتوقعة، وهو لا يحتاج إلى حملة ولا إلى ترويج ولا إلى أي جهد يبذل. يكفي المستنكف ألا يفعل شيئاً، ألا ينفعل كالمتحمسين للزعماء ومحادلهم أو للتغييريين ولوائحهم، فيأتيه الاستنكاف إلى مقعده. حتى خيار الورقة البيضاء لا معنى له في القانون النافذ، لأن الناخب يعطى ورقة غير بيضاء مطبوعة بالألوان والصور وعليها أسماء كل المرشحين، وما عليه إذا كان مستنكفاً، إلا أن يضعها كما لو أنه يرميها في صندوقة القمامة.المستنكفون، في معظمهم، من أنصار التغيير وكثيرون منهم ينتمون إلى عالم الثورة وقيمها، لكنهم لا يأخذون بقول قائل "الجود من الموجود"، أو " من حضر السوق باع واشترى" بل بقول المتنبي، "أريد من زمني ذا أن يبلغني ..... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن". من هذه الزاوية يحكم على خطابهم بأنه خشبي، لأنه يغرف من معين الطوبى، ويغلّب الأفكار النظرية على الواقع، ومراجعه في الكتب أو في الأحلام لا في تفاصيل الصراعات والمآسي اليومية.دورة 2022 الانتخابية حدث فريد في تاريخ لبنان. هي تحصل بعد ثورة سلمية تحت سقف الدستور، وهي بمثابة استفتاء، على الشعب أن يقرر فيه إما التجديد لتحالف ميليشيوي مافيوي دمر الوطن والدولة إما استكمال مهام الثورة بهدف إعادة تشكيل السلطة السياسية.صحيح أن الأوضاع السياسية لا تدعو في ظاهرها إلى التفاؤل، وأن لبنان يعيش حالة حرب لم تنقطع إلا لسنوات منذ خمسين عاماً، وأن القانون الانتخابي هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات في العالم، وأن التحالف الحاكم وضع البلاد على حافة الجوع والدمار والدولة على حافة التفكك، وهذا كله يبرر الاستنكاف، لكن علينا أن نرى النصف الملآن من الكأس لا نصفه الفارغ فحسب. لأول مرة لا يكون التنافس بين متشابهين ممن يحكمون بالتناوب والتعاون والتحاصص، ويمثلون على الشعب بدل أن يمثلوه في البرلمان، بل بين المتسلطين على مقادير البلاد من جهة، وبين معارضات متنوعة قدمت نفسها بخطاب جديد لم تألفه المعارك الانتخابية منذ الاستقلال، من جهة أخرى.ما من مرة شهدت فيها الحياة السياسية سجالاً فضائحياً بين أهل الحكم قبل الانتخابات ثم تعاوناً وطيداً بينهم خلالها. وما من مرة برزت أسماء من قوى الثورة والتغيير كالتي برزت في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وفي كل أقضية الجبل والبقاع، ولا يضير هذه الأسماء تعددها وتنوعها ولا تنافسها فيما بينها على تمثيل الثورة وجيل المستقبل.وما من مرة أثبتت سياسة الاستنكاف فعاليتها، لا في التجارب اليسارية القديمة مع الورقة البيضاء ولا في اعتكافٍ أو إحجامٍ أو امتناعٍ عن التصويت، ولا في مقاطعة مسيحية بعد الطائف، ولا في ما سيكون عليه، على ما نظن، مصير الدعوة الحريرية إلى العزوف.إن الثورة تدعو صانعيها ومؤيديها والمتضامنين معها إلى المشاركة في الاقتراع والتصويت ضد التحالف الحاكم ولمصلحة أي فريق من قوى المعارضة ولوائحها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة على امتداد الوطن. هذه ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الاعتكاف،
#الاستنكاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755531
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي الاعتكاف، الاستنكاف
محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي التيار العوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالتيار العونيترددت كثيراً قبل أن أكتب عن خشبية الخطاب العوني، لأن الخشبية تعني التمسك بأفكار قديمة وإبقائها على صورتها الأولى وعدم أخضاعها للتطوير أو التغيير أو التعديل ولا حتى التكيف، وهو ما لا ينطبق على أفكار لم يمر عليها الزمن بعد لتؤكد التجارب صحتها، وهي للزوجتها وميوعتها تكاد تكون هلامية لا شكل لها فتتخذ شكل الظرف الذي تنبت فيه.جسم التيار "لبّيس" وجاهز لارتداء أي ثوب، بدءاً بالإسم الفضفاض، "الوطني"، فقد أثبتت الأحداث ولاءه للسلطة على حساب الدولة وللدويلة على حساب الوطن، وأن عقله وسلوكه من قماشة ميليشيوية لا من نسيج الدستور؛ أما "الحر" فهو لا يعرف معنى الحرية ولا مبناها لأن قراراته متروكة لمستشارين جهلة ولا تتخذ إلا بمباركة من دمشق أو بعد زيارة إلى المرشد في الضاحية.بعد اغتيال الحريري تغاضى اللبنانيون عن ماضيه، بحثاً عن صيغة تعيد للمسيحيين دورهم التاريخي في بناء الوطن، رداً على قرار الوصاية باستبعادهم والتنكيل بهم، وابتهجنا لقرار مزدوج بالعفو عن جعجع وبالسماح للجنرال بالعودة من منفاه. ومع أنني لا أندم على شيء فعلته في حياتي إلا أنني مدين بالاعتذار لنفسي ولمن تحدثت باسمهم ولإبل السقي بلدة المناضلين والمقاومين لأنني رحت أمثل هناك المعارضة الوطنية التي كانت تتشكل حول المنبر الديمقراطي وحبيب صادق في رحاب المجلس الثقافي للبنان الجنوبي لأرحب بالجنرال في واحد من مهرجانات انتظاره المتنقلة.ميوعة خطابه غير الخشبي جعلت انتقاله من موقع إلى نقيضه في غاية السهولة. فهي التي حملته إلى ساحة الشهداء في قلب تجمع 14 آذار، ثم إلى اتفاق مار مخايل ركناً أساسياً في تجمع 8 آذار، ونقلته من حرب التحرير الدونكيشيوتية ضد سوريا إلى الوقوع في أحضان نظام الأسد، ومن الإبراء المستحيل إلى الاشتباك مع المملكة لتحرير سعد الحريري، ومن حرب إلغاء القوات إلى اتفاق معراب مع سمير جعجع، ومن تكبير الكلام ضد أميركا إلى زيارتها وطلب مساعدتها في استصدار قرار انسحاب الجيش السوري، ومن الدفاع عن الدولة والدستور والقصر الجمهوري يوم كان الجنرال رئيساً للحكومة إلى تشريع أبواب القصر أمام كل أعداء الدستور والدولة يوم صار الجنرال رئيساً، ومن العلمانية إلى التنافس على التمثيل المسيحي وإلى اعتقاد "متنوريه" بهطول المطر الطائفي واشتعال حرائق الطبيعة بمعايير مذهبية.ميوعة الخطاب جعلته يكذب على نفسه ويصدق كذبته حين أوقف جذر الأزمة عند حدود الثلاثين عاماً. في الحقيقة تعود جذور الأزمة إلى بداية حرب أهلية انفجرت قبل خمسين عاماً، أبطالها المشاركون في الحرب على الدولة، والتيار من مواليدها، بل هو جيلها الثاني الذي تعمّد بحب العماد والتجمهر أمام القصر وظل حافظاً للود حتى عودته سالماً من منفاه. ومن سوء حظه أنه شهد من أمام القصر انهياراً مالياً نقدياً وأزمة اجتماعية معيشية في ثمانينات القرن الماضي، وها هو اليوم يدير من خارج القصر انهياراً لم تشهده الدول الحديثة منذ أكثر من مئة عام ويكتفيمن داخل القصر بالتفرج عليه. مشروعه السياسي الوحيد هو استلام السلطة والسيطرة على جهاز الدولة، وأداته التصويب على عدو داخلي يحمله عند اللزوم مسؤولية الفشل ومنعه(ما خلونا) من تنفيذ خططه. تغذى في نشأته الأولى على عداء "القوات اللبنانية"، ولما شب تحول خطابه إلى عداء للحريرية وأهل السنة، وانتهى محاطاً بالخصوم ومن "نكد التيار الحر" (المتنبي) أنه لم يجد حليفاً غير الثلاثي الشيعي، بعد أن تبوأ المفتي الجعفري منصب الناطق غير الرسمي عند الحاجة. لم يضع التيار على جدول عمله تخريج رجال ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#التيار
#العوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756030
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالتيار العونيترددت كثيراً قبل أن أكتب عن خشبية الخطاب العوني، لأن الخشبية تعني التمسك بأفكار قديمة وإبقائها على صورتها الأولى وعدم أخضاعها للتطوير أو التغيير أو التعديل ولا حتى التكيف، وهو ما لا ينطبق على أفكار لم يمر عليها الزمن بعد لتؤكد التجارب صحتها، وهي للزوجتها وميوعتها تكاد تكون هلامية لا شكل لها فتتخذ شكل الظرف الذي تنبت فيه.جسم التيار "لبّيس" وجاهز لارتداء أي ثوب، بدءاً بالإسم الفضفاض، "الوطني"، فقد أثبتت الأحداث ولاءه للسلطة على حساب الدولة وللدويلة على حساب الوطن، وأن عقله وسلوكه من قماشة ميليشيوية لا من نسيج الدستور؛ أما "الحر" فهو لا يعرف معنى الحرية ولا مبناها لأن قراراته متروكة لمستشارين جهلة ولا تتخذ إلا بمباركة من دمشق أو بعد زيارة إلى المرشد في الضاحية.بعد اغتيال الحريري تغاضى اللبنانيون عن ماضيه، بحثاً عن صيغة تعيد للمسيحيين دورهم التاريخي في بناء الوطن، رداً على قرار الوصاية باستبعادهم والتنكيل بهم، وابتهجنا لقرار مزدوج بالعفو عن جعجع وبالسماح للجنرال بالعودة من منفاه. ومع أنني لا أندم على شيء فعلته في حياتي إلا أنني مدين بالاعتذار لنفسي ولمن تحدثت باسمهم ولإبل السقي بلدة المناضلين والمقاومين لأنني رحت أمثل هناك المعارضة الوطنية التي كانت تتشكل حول المنبر الديمقراطي وحبيب صادق في رحاب المجلس الثقافي للبنان الجنوبي لأرحب بالجنرال في واحد من مهرجانات انتظاره المتنقلة.ميوعة خطابه غير الخشبي جعلت انتقاله من موقع إلى نقيضه في غاية السهولة. فهي التي حملته إلى ساحة الشهداء في قلب تجمع 14 آذار، ثم إلى اتفاق مار مخايل ركناً أساسياً في تجمع 8 آذار، ونقلته من حرب التحرير الدونكيشيوتية ضد سوريا إلى الوقوع في أحضان نظام الأسد، ومن الإبراء المستحيل إلى الاشتباك مع المملكة لتحرير سعد الحريري، ومن حرب إلغاء القوات إلى اتفاق معراب مع سمير جعجع، ومن تكبير الكلام ضد أميركا إلى زيارتها وطلب مساعدتها في استصدار قرار انسحاب الجيش السوري، ومن الدفاع عن الدولة والدستور والقصر الجمهوري يوم كان الجنرال رئيساً للحكومة إلى تشريع أبواب القصر أمام كل أعداء الدستور والدولة يوم صار الجنرال رئيساً، ومن العلمانية إلى التنافس على التمثيل المسيحي وإلى اعتقاد "متنوريه" بهطول المطر الطائفي واشتعال حرائق الطبيعة بمعايير مذهبية.ميوعة الخطاب جعلته يكذب على نفسه ويصدق كذبته حين أوقف جذر الأزمة عند حدود الثلاثين عاماً. في الحقيقة تعود جذور الأزمة إلى بداية حرب أهلية انفجرت قبل خمسين عاماً، أبطالها المشاركون في الحرب على الدولة، والتيار من مواليدها، بل هو جيلها الثاني الذي تعمّد بحب العماد والتجمهر أمام القصر وظل حافظاً للود حتى عودته سالماً من منفاه. ومن سوء حظه أنه شهد من أمام القصر انهياراً مالياً نقدياً وأزمة اجتماعية معيشية في ثمانينات القرن الماضي، وها هو اليوم يدير من خارج القصر انهياراً لم تشهده الدول الحديثة منذ أكثر من مئة عام ويكتفيمن داخل القصر بالتفرج عليه. مشروعه السياسي الوحيد هو استلام السلطة والسيطرة على جهاز الدولة، وأداته التصويب على عدو داخلي يحمله عند اللزوم مسؤولية الفشل ومنعه(ما خلونا) من تنفيذ خططه. تغذى في نشأته الأولى على عداء "القوات اللبنانية"، ولما شب تحول خطابه إلى عداء للحريرية وأهل السنة، وانتهى محاطاً بالخصوم ومن "نكد التيار الحر" (المتنبي) أنه لم يجد حليفاً غير الثلاثي الشيعي، بعد أن تبوأ المفتي الجعفري منصب الناطق غير الرسمي عند الحاجة. لم يضع التيار على جدول عمله تخريج رجال ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#التيار
#العوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756030
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي التيار العوني
محمد علي مقلد : الثابت والمتحول في برلمان 2022 1- الرئاسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 20221- الرئاسة هو البرلمان الاستثنائي الأول في تاريخ الانتخابات اللبنانية. في الدورات السابقة كان التنافس يحصل بين مرشحين متشابهين ببرامجهم الفارغة وحملاتهم الاستعراضية. في الدورة الحالية فرضت الثورة على المعركة الانتخابية موضوع الدولة وإعادة تشكيل السلطة مادة أساسية على بساط البحث وعلى جدول عمل البرلمان.برلمان2022 يطرح تحديات وأسئلة من طراز جديد عن محتوى الديمقراطية وعن تجسيداتها وتجلياتها وممارستها، وعلى رأس تلك التحديات ما يتعلق بالآليات التي فرضها نظام الوصاية منذ أول انتخابات بعد الطائف وفرض بموجبها نبيه بري رئيساً يحاكي الشعار البعثي، الأسد إلى الأبد.ثلاثون عاماً تحولت فيها رئاسة البرلمان إلى مادة للتندر. تبدلت خلالها أحوال الدول وتناوب رؤساء كثيرون على حكم بلادهم، وتشكلت حكومات وسقطت أخرى، وتناوبت أجيال كثيرة من الابتكارات العلمية والرقمية ووسائل التواصل، وظلت رئاسة برلماننا هي هي من غير تبديل ولا تعديل، لا تعنيها الحكمة القائلة، لو دامت لغيرك ما آلت إليك.الأمر لا يتعلق بإسم نبيه بري بل بما غدا بعضاً من التقاليد الاستبدادية القادمة إلينا من الأحزاب التوتاليتارية، وبالتحديد من تحويل الانتخابات إلى استفتاءات على مرشح واحد. هذا ما كان يحصل في دول المعسكر الاشتراكي وفي الجمهوريات العربية الوراثية التي اهتزت العروش فيها بفعل الربيع العربي، وظلت رئاسة برلماننا في منأى عن هبوب رياح التغيير. بفعل تلك التقاليد صار انتهاك الدستور أمراً سهلاً ومباحاً كشرب كوب من الماء.نظام الوصاية جعل رئاسة البرلمان مدخلاً أساسياً لانتهاك الدستور فكانت بدعة الترويكا والرؤساء الثلاثة وما ترتب على ذلك من خلط "عباس بدباس" وتداخل السلطات وإزالة كل الفواصل بين التشريعية والتنفيذية والقضائية، حتى باتت الأجهزة الإدارية للدولة مادة للتحاصص بين الرئاسات أولاً ويترك للقوى النافذة الأخرى الفتات، حتى بلغ السيل الزبى فحلت صور رئيس البرلمان في مكاتب الموظفين بديلاً من صور رئيس الجمهورية، ودخل المتحاصصون في سباق على إفراغ الإدارة من الكفاءات وتعطيل أجهزة الرقابة وتحويلها إلى مكاتب حزبية تسود فيها القيم الميليشيوية بدل القانون.انتهى عهد الوصاية بخروج الجيش السوري وبات حكام لبنان من غير غطاء فانكشفت الأخطاء والخطايا ولا سيما في عمل البرلمان. أقفلت أبواب المجلس النيابي وتعطلت أعماله وتحول التشريع إلى هرطقات وحلت بدع وفتاوى واجتهادات وتفسيرات أفرغت المصطلحات الدستورية من معانيها.حماية مقر المجلس النيابي تسببت بتخريب الاستثمارات وبتهجيرها وبتحويل وسط العاصمة إلى قفر وخراب، وتحولت شرطة المجلس إلى ميليشيا، فأطلقت النار على المتظاهرين، وشكلت رديفاً "شرعياً" للمعتدين على خيم الثورة من راكبي الموتوسيكلات و حاملي العصي من الجيران.المجلس النيابي المنتخب هو الذي سيتكفل بالحكم على هذه الأخطاء والخطايا وبالمحاسبة عليها. هو الذي سيعيد الأمور إلى نصابها والبرلمان إلى دوره الطبيعي في المحاسبة والمراقبة والتشريع، وسيقفل "دكان" الشرطة المسؤولة عن فقء عيون الثوار، وسينقل البرلمان من ملتقى هايد بارك إلى ورشة للتشريع، ومن منصة للخطابات المليء بعضها بلغة البذاءة إلى محل للحوار والنقاش الراقي، ومن مسرح للتمثيل على الناس إلى ورشة عمل وخلية نابضة بالبرامج ومشاريع القوانين، ومن جلسات تنتهي بالتهريج وتهريب الحقائق عن النواب وعن الناس إلى إطار للبحث عن حلول للأزمة وعن خطط للتطوير والتحديث واللحاق بحضارة العصر.أما الرئاسة "إلى الأبد" فأمامها مسؤ ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#1- الرئاسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756748
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 20221- الرئاسة هو البرلمان الاستثنائي الأول في تاريخ الانتخابات اللبنانية. في الدورات السابقة كان التنافس يحصل بين مرشحين متشابهين ببرامجهم الفارغة وحملاتهم الاستعراضية. في الدورة الحالية فرضت الثورة على المعركة الانتخابية موضوع الدولة وإعادة تشكيل السلطة مادة أساسية على بساط البحث وعلى جدول عمل البرلمان.برلمان2022 يطرح تحديات وأسئلة من طراز جديد عن محتوى الديمقراطية وعن تجسيداتها وتجلياتها وممارستها، وعلى رأس تلك التحديات ما يتعلق بالآليات التي فرضها نظام الوصاية منذ أول انتخابات بعد الطائف وفرض بموجبها نبيه بري رئيساً يحاكي الشعار البعثي، الأسد إلى الأبد.ثلاثون عاماً تحولت فيها رئاسة البرلمان إلى مادة للتندر. تبدلت خلالها أحوال الدول وتناوب رؤساء كثيرون على حكم بلادهم، وتشكلت حكومات وسقطت أخرى، وتناوبت أجيال كثيرة من الابتكارات العلمية والرقمية ووسائل التواصل، وظلت رئاسة برلماننا هي هي من غير تبديل ولا تعديل، لا تعنيها الحكمة القائلة، لو دامت لغيرك ما آلت إليك.الأمر لا يتعلق بإسم نبيه بري بل بما غدا بعضاً من التقاليد الاستبدادية القادمة إلينا من الأحزاب التوتاليتارية، وبالتحديد من تحويل الانتخابات إلى استفتاءات على مرشح واحد. هذا ما كان يحصل في دول المعسكر الاشتراكي وفي الجمهوريات العربية الوراثية التي اهتزت العروش فيها بفعل الربيع العربي، وظلت رئاسة برلماننا في منأى عن هبوب رياح التغيير. بفعل تلك التقاليد صار انتهاك الدستور أمراً سهلاً ومباحاً كشرب كوب من الماء.نظام الوصاية جعل رئاسة البرلمان مدخلاً أساسياً لانتهاك الدستور فكانت بدعة الترويكا والرؤساء الثلاثة وما ترتب على ذلك من خلط "عباس بدباس" وتداخل السلطات وإزالة كل الفواصل بين التشريعية والتنفيذية والقضائية، حتى باتت الأجهزة الإدارية للدولة مادة للتحاصص بين الرئاسات أولاً ويترك للقوى النافذة الأخرى الفتات، حتى بلغ السيل الزبى فحلت صور رئيس البرلمان في مكاتب الموظفين بديلاً من صور رئيس الجمهورية، ودخل المتحاصصون في سباق على إفراغ الإدارة من الكفاءات وتعطيل أجهزة الرقابة وتحويلها إلى مكاتب حزبية تسود فيها القيم الميليشيوية بدل القانون.انتهى عهد الوصاية بخروج الجيش السوري وبات حكام لبنان من غير غطاء فانكشفت الأخطاء والخطايا ولا سيما في عمل البرلمان. أقفلت أبواب المجلس النيابي وتعطلت أعماله وتحول التشريع إلى هرطقات وحلت بدع وفتاوى واجتهادات وتفسيرات أفرغت المصطلحات الدستورية من معانيها.حماية مقر المجلس النيابي تسببت بتخريب الاستثمارات وبتهجيرها وبتحويل وسط العاصمة إلى قفر وخراب، وتحولت شرطة المجلس إلى ميليشيا، فأطلقت النار على المتظاهرين، وشكلت رديفاً "شرعياً" للمعتدين على خيم الثورة من راكبي الموتوسيكلات و حاملي العصي من الجيران.المجلس النيابي المنتخب هو الذي سيتكفل بالحكم على هذه الأخطاء والخطايا وبالمحاسبة عليها. هو الذي سيعيد الأمور إلى نصابها والبرلمان إلى دوره الطبيعي في المحاسبة والمراقبة والتشريع، وسيقفل "دكان" الشرطة المسؤولة عن فقء عيون الثوار، وسينقل البرلمان من ملتقى هايد بارك إلى ورشة للتشريع، ومن منصة للخطابات المليء بعضها بلغة البذاءة إلى محل للحوار والنقاش الراقي، ومن مسرح للتمثيل على الناس إلى ورشة عمل وخلية نابضة بالبرامج ومشاريع القوانين، ومن جلسات تنتهي بالتهريج وتهريب الحقائق عن النواب وعن الناس إلى إطار للبحث عن حلول للأزمة وعن خطط للتطوير والتحديث واللحاق بحضارة العصر.أما الرئاسة "إلى الأبد" فأمامها مسؤ ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#1- الرئاسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756748
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الثابت والمتحول في برلمان 2022 1-
الرئاسة
الرئاسة
محمد علي مقلد : الثابت والمتحول في برلمان 2022 2- نواب الثورة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 20222- نواب الثورةبعضهم من مواليد ما قبل الثورة ومنهم من انتسب إليها يافعاً. منهم القادم من أصول يسارية ومنهم من أفرزته منظمات المجتمع المدني والجامعات والكفاءات العلمية. جسدوا التنوع فيها أفضل تجسيد وها هم يبحثون اليوم عن صيغة للتنسيق أو للتحالف أو للنشاط الجبهوي، في ما بينهم في البداية ثم مع زملائهم في البرلمان.قبل الانتخابات لم يشكل التنسيق شغلاً شاغلاً لأهل الثورة. كانوا يمارسون حرية التعبير عن تنوعهم ضمن مروحة تمتد ما بين إصرار على استخدام العنف وثورة تحت سقف الدستور. وانتهت الجولة بانتصار الخيار السلمي الذي دخل ممثلوه إلى البرلمان من غير أن يشكلوا وحدهم أكثرية.قبل الثورة أجمع المتنوعون على مواجهة "المنظومة الحاكمة". اكتشفوا أن مصطلح المنظومة الذي صوبوا عليه قبل الانتخابات تحت شعار كلن يعني كلن، كان صالحاً في لحظة قصيرة من حياة الثورة ولم يعد ذا جدوى بل بات مضراً تحت قبة البرلمان.في 17 تشرين الأول 2019 بدأت الثورة جولتها الأولى، وفي 16 أيار 2022 جولتها الثانية. في الأولى حاصرت البرلمان وفي الثانية دخلته من بوابته الكبرى. بعد أن كانت معارضة صرفاً صارت جزءاً من السلطة التشريعية، فهل يصح أن يتم التعامل مع برلمانييها باعتبارهم جزءاً من المنظومة؟ ليس الطفيليون وأنصار العنف من اليسار المغامر وحدهم من لهم مصلحة في ذلك. المنظومة مصطلح مغلوط. لا بد من تعديله وتبديله مع مفعول رجعي ونقد ذاتي. لن يستطيع بضعة عشر نائباً الاكتفاء بما وفرته لهم بدايات الثورة من مبادئ ومعايير وشحنات حماسية. السياسة فن الممكن. سيجدون أنفسهم مضطرين للتعاون والتحالف مع من كانوا خصوماً لهم في الجولة الأولى. فهل يصح استبداله بمصطلح أكثر دقة: "التحالف الحاكم".في 20 كانون الأول عام 2020 حين كان أهل الثورة يضربون خبط عشواء ويصوبون في كل اتجاه، ضد النظام الطائفي وضد الإمبريالية والصهيونية، ويتظاهرون أمام المصارف ويرعدون ويزبدون في وجه حاكم البنك المركزي، ناشدتهم في مقالة لي ألا يسددوا خارج مرمى التحالف الحاكم المحدد بدقة بقائمتين من الشيعية السياسية وعارضة من التيار الوطني الحر. بعد عامين بات هذا الفرز حقيقة ساطعة. نواب الثورة اليوم أمام هذه الحقيقة التي تملي عليهم ضرورة التعاون مع كل من ليس من مكونات المرمى، ليواجهوا نهج التدمير المنهجي للدولة والاقتصاد والثقافة والسيادة والمجتمع الذي أرساه التحالف الحاكم.نواب الثورة مسؤولون قبل سواهم وأكثر من سواهم عن تجميع كل من لا ينتمي إلى تحالف التدمير والتعطيل والانتهاك المتمادي للدستور، وذلك للحؤول دون تنفيذ المخطط المشؤوم الهادف إلى دفع الوطن نحو انهيار مالي ونقدي واقتصادي وثقافي غير مسبوق.الثورة تمكنت عبر الانتخابات من إسقاط عكازات التحالف وأدوات الممانعة، وهي تطلب اليوم من ممثليها في البرلمان إرساء نهج جديد للعمل السياسي من شأنه رفع مستوى النائب من معقب معاملات إلى مشرع ومراقب ومحاسب للحكومة.ليس هذا فحسب، بل هي تضع أمامهم مهمة إعادة الاعتبار للآليات الدستورية في تشكيل الحكومات تلك الآليات التي تولى تشويهها في عهد الوصاية سماسرة النظام السوري الذين توزعوا سيادة الدولة وأجهزتها الإدارية والعسكرية والأمنية بالمحاصصة وعمموا قيم الفساد وتقاسموا ثروات البلاد ومواردها البشرية والمالية وكأنها آلت إليهم بالوراثة.أنتم باكورة إنجازات الثورة. أول الغيث قطر ثم ينهمر. أنتم القطر وغيثكم آت. ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#نواب
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757465
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 20222- نواب الثورةبعضهم من مواليد ما قبل الثورة ومنهم من انتسب إليها يافعاً. منهم القادم من أصول يسارية ومنهم من أفرزته منظمات المجتمع المدني والجامعات والكفاءات العلمية. جسدوا التنوع فيها أفضل تجسيد وها هم يبحثون اليوم عن صيغة للتنسيق أو للتحالف أو للنشاط الجبهوي، في ما بينهم في البداية ثم مع زملائهم في البرلمان.قبل الانتخابات لم يشكل التنسيق شغلاً شاغلاً لأهل الثورة. كانوا يمارسون حرية التعبير عن تنوعهم ضمن مروحة تمتد ما بين إصرار على استخدام العنف وثورة تحت سقف الدستور. وانتهت الجولة بانتصار الخيار السلمي الذي دخل ممثلوه إلى البرلمان من غير أن يشكلوا وحدهم أكثرية.قبل الثورة أجمع المتنوعون على مواجهة "المنظومة الحاكمة". اكتشفوا أن مصطلح المنظومة الذي صوبوا عليه قبل الانتخابات تحت شعار كلن يعني كلن، كان صالحاً في لحظة قصيرة من حياة الثورة ولم يعد ذا جدوى بل بات مضراً تحت قبة البرلمان.في 17 تشرين الأول 2019 بدأت الثورة جولتها الأولى، وفي 16 أيار 2022 جولتها الثانية. في الأولى حاصرت البرلمان وفي الثانية دخلته من بوابته الكبرى. بعد أن كانت معارضة صرفاً صارت جزءاً من السلطة التشريعية، فهل يصح أن يتم التعامل مع برلمانييها باعتبارهم جزءاً من المنظومة؟ ليس الطفيليون وأنصار العنف من اليسار المغامر وحدهم من لهم مصلحة في ذلك. المنظومة مصطلح مغلوط. لا بد من تعديله وتبديله مع مفعول رجعي ونقد ذاتي. لن يستطيع بضعة عشر نائباً الاكتفاء بما وفرته لهم بدايات الثورة من مبادئ ومعايير وشحنات حماسية. السياسة فن الممكن. سيجدون أنفسهم مضطرين للتعاون والتحالف مع من كانوا خصوماً لهم في الجولة الأولى. فهل يصح استبداله بمصطلح أكثر دقة: "التحالف الحاكم".في 20 كانون الأول عام 2020 حين كان أهل الثورة يضربون خبط عشواء ويصوبون في كل اتجاه، ضد النظام الطائفي وضد الإمبريالية والصهيونية، ويتظاهرون أمام المصارف ويرعدون ويزبدون في وجه حاكم البنك المركزي، ناشدتهم في مقالة لي ألا يسددوا خارج مرمى التحالف الحاكم المحدد بدقة بقائمتين من الشيعية السياسية وعارضة من التيار الوطني الحر. بعد عامين بات هذا الفرز حقيقة ساطعة. نواب الثورة اليوم أمام هذه الحقيقة التي تملي عليهم ضرورة التعاون مع كل من ليس من مكونات المرمى، ليواجهوا نهج التدمير المنهجي للدولة والاقتصاد والثقافة والسيادة والمجتمع الذي أرساه التحالف الحاكم.نواب الثورة مسؤولون قبل سواهم وأكثر من سواهم عن تجميع كل من لا ينتمي إلى تحالف التدمير والتعطيل والانتهاك المتمادي للدستور، وذلك للحؤول دون تنفيذ المخطط المشؤوم الهادف إلى دفع الوطن نحو انهيار مالي ونقدي واقتصادي وثقافي غير مسبوق.الثورة تمكنت عبر الانتخابات من إسقاط عكازات التحالف وأدوات الممانعة، وهي تطلب اليوم من ممثليها في البرلمان إرساء نهج جديد للعمل السياسي من شأنه رفع مستوى النائب من معقب معاملات إلى مشرع ومراقب ومحاسب للحكومة.ليس هذا فحسب، بل هي تضع أمامهم مهمة إعادة الاعتبار للآليات الدستورية في تشكيل الحكومات تلك الآليات التي تولى تشويهها في عهد الوصاية سماسرة النظام السوري الذين توزعوا سيادة الدولة وأجهزتها الإدارية والعسكرية والأمنية بالمحاصصة وعمموا قيم الفساد وتقاسموا ثروات البلاد ومواردها البشرية والمالية وكأنها آلت إليهم بالوراثة.أنتم باكورة إنجازات الثورة. أول الغيث قطر ثم ينهمر. أنتم القطر وغيثكم آت. ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#نواب
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757465
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الثابت والمتحول في برلمان 2022 2- نواب الثورة
محمد علي مقلد : أقلية نيابية من الكذابين
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد حسناً فعل وليد جنبلاط في تغريدة ما بعد الاجتماع الأول للبرلمان حين صنف الاصطفاف داخل المجلس النيابي بين جبهتين إحداهما جبهة الممانعة من حلفاء النظام السوري وأتباعه وأدواته. هذا النوع من التصنيف يجعل تعداد الأكثرية والأقلية النيابيتين سهلاً وبسيطاً. في جبهة الممانعة بضعة عشر نائباً لكل من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، يضاف إليهم "فراطة" يعدون على أصابع اليدين، فيكون مجموعهم بضعة وخمسين. مشاركة ثمانية نواب من الاشتراكي في انتخاب رئيس المجلس شوش الحسابات، إذ تبين أن عدد الذين "يلعبون على الحبلين" أو يخجلون من إعلان انتمائهم الصريح أو الذين سبق لهم أن تدربوا في أجهزة المخابرات، والله أعلم، لا يتجاوز العشرة، أما في انتخاب نائبه فقد صار العدد بضعة عشر.ليست هذه نتيجة التشويش الوحيدة. الأفدح انها تسببت بوضع نواب الثورة موضع الاتهام بتبديد الأكثرية النيابية السيادية، وبأنهم وراء نجاح رئيس المجلس النيابي ونائبه. استسهلت العقول الحاسوبية البحث فوجدت أمامها "بضعة عشر" نائباً معدودين، حين اجتمعوا انقسموا بين سبعة وستة، بحسب ما صرحت النائبة حليمة القعقور، وقرروا بالأكثرية الاقتراع بورقة بيضاء في الدورة الأولى من انتخاب نائب الرئيس وضد مرشح الممانعة في الثانية. ست جهات شاركت في تنظيم الحملة عليهم. إعلاميون، يساريون طفيليون أو طفوليون، متحدرون من 14 آذار، سياديون، فضلاً عمن يقاوم الاحتلال الإيراني من منصات التواصل أو على متاريس في بلاد الانتشار، يضاف إليهم من رأى التنوع والديمقراطية بين نواب الثورة من علامات يوم القيامة وظهور "الصاحب" والانهيار المحتوم. لا أحد يعلم شيئاً عن حصة خفية لقوى الممانعة في هذه الحملة. لنتخيل أنهم تغيبوا عن الجلسة البرلمانية الأولى، فماذا ستكون النتائج. خمسة وستون صوتاً لمرشح الرئاسة الوحيد وخمسة وستون صوتاً لنائبه. النتيجة إذن خمسة وستون، لا أكثر ولا أقل، بحضور نواب الثورة أو بغيابهم، فضلا عن إعلانهم الواضح القاطع أنهم اقترعوا للعدالة في مواجهة شرطة المجلس النيابي ومفجري مرفأ بيروت.بحسب اختصاصيي الإحصاء، حصل الرئيس ونائبه على الرقم ذاته لكن بتنويعتين مختلفتين. تموضع الاشتراكي في انتخاب الرئيس في جهة وفي انتخاب نائبه في الجهة الأخرى هو الذي جعل تصنيف الأكثرية والأقلية ملتبساً وجعل عدد النواب "الملونين" رجراجاً متماوجاً، وهو الذي صور ما جرى كأنه صفقة مكشوفة بين أهل المنظومة، وهو الذي خفف من وهج النتائج الباهرة التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية لدورة 2022.تعداد الأكثرية والأقلية في المجلس النيابي ينبغي أن يحسب استناداً، لا إلى اصطفاف وليد جنبلاط الخاطئ في انتخاب الرئيس ونائبه بل إلى تغريدته، تغريداته، التي لم تخطئ التصويب على مكمن الخلل، واستناداً إلى تصريحاته المحتضنة للثورة والتغيير لا إلى تصريحات بعض ممثليه في البرلمان الذين يسترشدون دائماً بكمال جنبلاط ويتوجسون من الثورة.اسلوب وحيد كفيل بحماية الأقلية الطائفية أو الأقلية النيابية، هو في النظر إليها كنواة لأكثرية افتراضية. هذا ما فعله كمال جنبلاط حين جعل دور طائفته وحزبه أكبر من حجمهما العددي. وهذا ما ينبغي أن تكون عليه قوى التغيير في البرلمان الحالي. نواب الثورة ليسوا أقلية. مع المنادين بوحدة الوطن وسيادة الدولة على حدودها وداخل حدودها، والمطالبين بقيام دولة القانون والمؤسسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، يصبحون هم الأكثرية في المجلس النيابي مثلما هم الأكثرية في ساحات النضال الموزعة بين أربع أرجاء الوطن.أقل ......
#أقلية
#نيابية
#الكذابين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758215
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد حسناً فعل وليد جنبلاط في تغريدة ما بعد الاجتماع الأول للبرلمان حين صنف الاصطفاف داخل المجلس النيابي بين جبهتين إحداهما جبهة الممانعة من حلفاء النظام السوري وأتباعه وأدواته. هذا النوع من التصنيف يجعل تعداد الأكثرية والأقلية النيابيتين سهلاً وبسيطاً. في جبهة الممانعة بضعة عشر نائباً لكل من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، يضاف إليهم "فراطة" يعدون على أصابع اليدين، فيكون مجموعهم بضعة وخمسين. مشاركة ثمانية نواب من الاشتراكي في انتخاب رئيس المجلس شوش الحسابات، إذ تبين أن عدد الذين "يلعبون على الحبلين" أو يخجلون من إعلان انتمائهم الصريح أو الذين سبق لهم أن تدربوا في أجهزة المخابرات، والله أعلم، لا يتجاوز العشرة، أما في انتخاب نائبه فقد صار العدد بضعة عشر.ليست هذه نتيجة التشويش الوحيدة. الأفدح انها تسببت بوضع نواب الثورة موضع الاتهام بتبديد الأكثرية النيابية السيادية، وبأنهم وراء نجاح رئيس المجلس النيابي ونائبه. استسهلت العقول الحاسوبية البحث فوجدت أمامها "بضعة عشر" نائباً معدودين، حين اجتمعوا انقسموا بين سبعة وستة، بحسب ما صرحت النائبة حليمة القعقور، وقرروا بالأكثرية الاقتراع بورقة بيضاء في الدورة الأولى من انتخاب نائب الرئيس وضد مرشح الممانعة في الثانية. ست جهات شاركت في تنظيم الحملة عليهم. إعلاميون، يساريون طفيليون أو طفوليون، متحدرون من 14 آذار، سياديون، فضلاً عمن يقاوم الاحتلال الإيراني من منصات التواصل أو على متاريس في بلاد الانتشار، يضاف إليهم من رأى التنوع والديمقراطية بين نواب الثورة من علامات يوم القيامة وظهور "الصاحب" والانهيار المحتوم. لا أحد يعلم شيئاً عن حصة خفية لقوى الممانعة في هذه الحملة. لنتخيل أنهم تغيبوا عن الجلسة البرلمانية الأولى، فماذا ستكون النتائج. خمسة وستون صوتاً لمرشح الرئاسة الوحيد وخمسة وستون صوتاً لنائبه. النتيجة إذن خمسة وستون، لا أكثر ولا أقل، بحضور نواب الثورة أو بغيابهم، فضلا عن إعلانهم الواضح القاطع أنهم اقترعوا للعدالة في مواجهة شرطة المجلس النيابي ومفجري مرفأ بيروت.بحسب اختصاصيي الإحصاء، حصل الرئيس ونائبه على الرقم ذاته لكن بتنويعتين مختلفتين. تموضع الاشتراكي في انتخاب الرئيس في جهة وفي انتخاب نائبه في الجهة الأخرى هو الذي جعل تصنيف الأكثرية والأقلية ملتبساً وجعل عدد النواب "الملونين" رجراجاً متماوجاً، وهو الذي صور ما جرى كأنه صفقة مكشوفة بين أهل المنظومة، وهو الذي خفف من وهج النتائج الباهرة التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية لدورة 2022.تعداد الأكثرية والأقلية في المجلس النيابي ينبغي أن يحسب استناداً، لا إلى اصطفاف وليد جنبلاط الخاطئ في انتخاب الرئيس ونائبه بل إلى تغريدته، تغريداته، التي لم تخطئ التصويب على مكمن الخلل، واستناداً إلى تصريحاته المحتضنة للثورة والتغيير لا إلى تصريحات بعض ممثليه في البرلمان الذين يسترشدون دائماً بكمال جنبلاط ويتوجسون من الثورة.اسلوب وحيد كفيل بحماية الأقلية الطائفية أو الأقلية النيابية، هو في النظر إليها كنواة لأكثرية افتراضية. هذا ما فعله كمال جنبلاط حين جعل دور طائفته وحزبه أكبر من حجمهما العددي. وهذا ما ينبغي أن تكون عليه قوى التغيير في البرلمان الحالي. نواب الثورة ليسوا أقلية. مع المنادين بوحدة الوطن وسيادة الدولة على حدودها وداخل حدودها، والمطالبين بقيام دولة القانون والمؤسسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، يصبحون هم الأكثرية في المجلس النيابي مثلما هم الأكثرية في ساحات النضال الموزعة بين أربع أرجاء الوطن.أقل ......
#أقلية
#نيابية
#الكذابين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758215
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - أقلية نيابية من الكذابين
محمد علي مقلد : الثابت والمتحول في برلمان 2022 أساتذه في مدرسة مشاغبين
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 2022أساتذه في مدرسة مشاغبينحتى لا تحسب من باب التورية، فالتورية المكشوفة ليست من فنون البلاغة، خصوصاً أن البلاغة من العلوم اللغوية الصعبة التي لا يجيدها برلمان اكتسب مهاراته اللغوية في مدرسة المخابرات خلال نظام الوصاية. نواب الثورة هم الأساتذة والبرلمان هو مدرسة المشاغبين.المحبطون والمشككون والطفيليون والطفوليون يتشاركون في طرح التساؤل عما فعلته وعما يمكن أن تفعله حفنة من نواب جدد. والجواب واضح بعد نتائج جلستين. هم حفنة من أساتذه أعادوا الاعتبار إلى اللغة البرلمانية، لغة الديمقراطية، بعد أن كانت على امتداد "الثلاثين عاماً" لغة مليئة بمصطلحات التدليس والتكاذب والمكائد و"المقالب" والبلطجة والتشبيح، الأقرب إلى اللغة الزقاقية منها إلى آداب الحوار البرلماني، وما أكثر الأمثلة والعينات في مخاطبة زميل لزميله، من "طهر نيعك" قديماً حتى "يا إبني"حديثاً وبينهما "اللي طلع الحمار عالميذنة". آليات التصويت في المجلس النيابي هي باب النجاة بل التملص من المحاسبة الشعبية، لأن نائب الأمة يتخفى خلف قرارات"صُدّقَ" برفع الأيدي وبإجماع كاذب. اسمعوا هذا المسؤول، "بدل ما يكحلها عماها". حين سئل أبو صعب نائب رئيس البرلمان عن ذلك في أول مقابلة تلفزيونية له بعد انتخابه في هذا المنصب، أجاب بأن الرئيس كان يكتفي برؤية يد واحدة ترفع من كل كتلة من الكتل الكبرى ليتأكد من موافقة الأغلبية على القرار.لنفترض أن إجابته لا تجانب الحقيقة، فهي تذكّر، للأسف، بمصطلح استخدمته بعض الجهات الحكومية والطبية في العالم كآلية لمواجهة وباء الكورونا، "مناعة القطيع". التصويت بالكتلة لا هو صلاة الجماعة ولا قداس الأحد ليكتفي المصلون بالإصغاء إلى عظة أو خطبة، ولست أظن أن التصويت "بالكتلة" من آليات الديمقراطية البرلمانية. لكن ذلك ليس بغريب على نواب يتخلون عن صلاحية التصويت وحتى عن النقاش وينتظرون الأمر يأتيهم من خطاب أو تصريح صحافي يلقيه زعيم أو مسؤول من خارج البرلمان.حين اقترح أحدهم آلية التصويت الإلكتروني لاختصار الوقت، رد الرئيس بأن الحل بالتوافق، وهو يضمر في قوله أن التوافق لا يختصر الوقت فحسب بل النقاش أيضاً وهو خير سبيل لإلغاء الحق بالاختلاف والتعبير عن الرأي الآخر وأفضل وسيلة لجعل البرلمان كأسنان المشط. قيادة الأوركستر تختصر كل الآراء وتغربلها وتصنع منها معادلات يكون الكل راضياً عنها. كان ذلك يحصل بقوة أجهزة الوصاية وما على المجلس النيابي إلا أن يبصم على تقرره عنجر أو على نقيضه حين يطلب إليه ذلك، على غرار ما حصل بقانون المحاكمات الجزائية الذي استند إليه القضاء الدولي حين اعتقل الضباط الأربعة بعد اغتيال الحريري.التوافق أيام الوصاية كان زجرياً. بعدها صار من آليات المحاصصة. الانتخابات داخل المجلس النيابي كشفت المستور. التوافق كان وسيلتهم للتحاصص بالخفاء. مع الاقتراع بدت الاصطفافات الإعلامية والمعارك الانتخابية أقرب إلى خدعة بصرية منها إلى تنافس على موقع أو واجب أو عضوية لجنة نيابية. لكنها بلغت منتهى التفاهة والابتذال حين رفضت لجنة الإدارة والعدل نقيباً للمحامين في عضويتها واختارت بديلاً منه مطلوبين للعدالة. بديلاً من الانتخاب كان يتم اختيار النواب بالتعيين من لحظة تشكيل لوائح المحادل في عنجر أو في بيت الزعيم. لكن، حتى مع قانون هو الأسوأ في تاريخ البشرية، لم تعد النتائج تعرف مسبقاً، بعد دخول نواب الثورة إلى البرلمان. ولو أجريت الانتخابات على أساس قانون عصري يقوم على النسبية ويعتمد لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي لكان طوفان الثورة قض ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#أساتذه
#مدرسة
#مشاغبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758927
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في برلمان 2022أساتذه في مدرسة مشاغبينحتى لا تحسب من باب التورية، فالتورية المكشوفة ليست من فنون البلاغة، خصوصاً أن البلاغة من العلوم اللغوية الصعبة التي لا يجيدها برلمان اكتسب مهاراته اللغوية في مدرسة المخابرات خلال نظام الوصاية. نواب الثورة هم الأساتذة والبرلمان هو مدرسة المشاغبين.المحبطون والمشككون والطفيليون والطفوليون يتشاركون في طرح التساؤل عما فعلته وعما يمكن أن تفعله حفنة من نواب جدد. والجواب واضح بعد نتائج جلستين. هم حفنة من أساتذه أعادوا الاعتبار إلى اللغة البرلمانية، لغة الديمقراطية، بعد أن كانت على امتداد "الثلاثين عاماً" لغة مليئة بمصطلحات التدليس والتكاذب والمكائد و"المقالب" والبلطجة والتشبيح، الأقرب إلى اللغة الزقاقية منها إلى آداب الحوار البرلماني، وما أكثر الأمثلة والعينات في مخاطبة زميل لزميله، من "طهر نيعك" قديماً حتى "يا إبني"حديثاً وبينهما "اللي طلع الحمار عالميذنة". آليات التصويت في المجلس النيابي هي باب النجاة بل التملص من المحاسبة الشعبية، لأن نائب الأمة يتخفى خلف قرارات"صُدّقَ" برفع الأيدي وبإجماع كاذب. اسمعوا هذا المسؤول، "بدل ما يكحلها عماها". حين سئل أبو صعب نائب رئيس البرلمان عن ذلك في أول مقابلة تلفزيونية له بعد انتخابه في هذا المنصب، أجاب بأن الرئيس كان يكتفي برؤية يد واحدة ترفع من كل كتلة من الكتل الكبرى ليتأكد من موافقة الأغلبية على القرار.لنفترض أن إجابته لا تجانب الحقيقة، فهي تذكّر، للأسف، بمصطلح استخدمته بعض الجهات الحكومية والطبية في العالم كآلية لمواجهة وباء الكورونا، "مناعة القطيع". التصويت بالكتلة لا هو صلاة الجماعة ولا قداس الأحد ليكتفي المصلون بالإصغاء إلى عظة أو خطبة، ولست أظن أن التصويت "بالكتلة" من آليات الديمقراطية البرلمانية. لكن ذلك ليس بغريب على نواب يتخلون عن صلاحية التصويت وحتى عن النقاش وينتظرون الأمر يأتيهم من خطاب أو تصريح صحافي يلقيه زعيم أو مسؤول من خارج البرلمان.حين اقترح أحدهم آلية التصويت الإلكتروني لاختصار الوقت، رد الرئيس بأن الحل بالتوافق، وهو يضمر في قوله أن التوافق لا يختصر الوقت فحسب بل النقاش أيضاً وهو خير سبيل لإلغاء الحق بالاختلاف والتعبير عن الرأي الآخر وأفضل وسيلة لجعل البرلمان كأسنان المشط. قيادة الأوركستر تختصر كل الآراء وتغربلها وتصنع منها معادلات يكون الكل راضياً عنها. كان ذلك يحصل بقوة أجهزة الوصاية وما على المجلس النيابي إلا أن يبصم على تقرره عنجر أو على نقيضه حين يطلب إليه ذلك، على غرار ما حصل بقانون المحاكمات الجزائية الذي استند إليه القضاء الدولي حين اعتقل الضباط الأربعة بعد اغتيال الحريري.التوافق أيام الوصاية كان زجرياً. بعدها صار من آليات المحاصصة. الانتخابات داخل المجلس النيابي كشفت المستور. التوافق كان وسيلتهم للتحاصص بالخفاء. مع الاقتراع بدت الاصطفافات الإعلامية والمعارك الانتخابية أقرب إلى خدعة بصرية منها إلى تنافس على موقع أو واجب أو عضوية لجنة نيابية. لكنها بلغت منتهى التفاهة والابتذال حين رفضت لجنة الإدارة والعدل نقيباً للمحامين في عضويتها واختارت بديلاً منه مطلوبين للعدالة. بديلاً من الانتخاب كان يتم اختيار النواب بالتعيين من لحظة تشكيل لوائح المحادل في عنجر أو في بيت الزعيم. لكن، حتى مع قانون هو الأسوأ في تاريخ البشرية، لم تعد النتائج تعرف مسبقاً، بعد دخول نواب الثورة إلى البرلمان. ولو أجريت الانتخابات على أساس قانون عصري يقوم على النسبية ويعتمد لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي لكان طوفان الثورة قض ......
#الثابت
#والمتحول
#برلمان
#2022
#أساتذه
#مدرسة
#مشاغبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758927
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الثابت والمتحول في برلمان 2022 أساتذه في مدرسة مشاغبين
محمد علي مقلد : رسالة إلى نواب الثورة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في انتخابات 2022رسالة إلى نواب الثورةمنذ أن اندلعت الثورة وأنا أكتب عنها مقالة اسبوعية. لا يشغلني عنها همّ ولا تشدني آلام اللبنانيين وأوجاعهم، وما أكثرها! إلى الكتابة عن سواها، اعتقاداً مني أنها الباب الوحيد لعلاج تلك الآلام والأوجاع ولا باب غيره. كل أزماتنا تستحق أن يكتب عنها وأن يبحث عن سبل لمعالجتها. الأزمة المالية والنقدية والاقتصادية، الكهرباء والمحروقات، النفط والغاز، المواد الغذائية، الجوع، الأدوية، الاستشفاء، الهجرة، السلاح غير الشرعي، التطبيع، المفاوضات البحرية وكل المسالك الوعرة التي رمتها السلطة في وجوهنا لتوصلنا إلى جهنم. أما قلمي فلا يميل إلى الكتابة إلا عنها ويشم رائحتها، تمثلاً بقول الشاعر محمد الماغوط: "إن قلمي يشم رائحة الحبر كما يشم الذكر رائحة الأنثى، ما أن يرى صفحة بيضاء حتى يرتجف كاللص أمام نافذة مفتوحة"منذ الطائف وحتى انفجار الثورة كتبت آلاف الصفحات، كتباً ومقالات، عن فكرة واحدة وشعار واحد: الدولة هي الحل. في 17 تشرين الأول 2019، في الأمسية ذاتها، عندما انتهيت من إطلاق كتابي، أحزاب الله، في المدرسة الجعفرية في مدينة صور، وزبدته فضح مواقف الأحزاب، كل الأحزاب اللبنانية، من الدولة، كانت الثورة في بيروت تبشر بأن فكرة الدولة صارت في أيادٍ أمينة.انتظرناها طويلاً، وحين أتت أرعبهم إسمها فأطلقوا عليها من المصطلحات ما يحميهم من قدرها. لكن الثورة ليست أحجية لغوية ولا هي لعب على الكلام. هي تستحق كل النعوت والأسماء الحسنى، انتفاضة أو حراكاً أو مجتمعاً مدنياً، وصولاً إلى نعت نوابها بالتغييريين. لكن لن ينقذ أعداءها ولا أصدقاءها ولا حاسديها ولا المشنعين عليها من إسم وحيد ونعت وحيد يليق بها ويعبر عن محتواها وهو مثل"الحفر والتزيل"، الثورة ونواب الثورة.الثورة كانت وحدها في الانتخابات. هي وحدها التي أتت بكم إلى البرلمان. الثورة ليست حزباً ولا تحالف أحزاب ولا أندية وجمعيات أو قادة في مؤسسات المجتمع المدني. هي توليفة من كل هؤلاء وليست أياً منهم منفرداً. توليفة من وجع وجوع وقهر وفقر وضحايا حكام فاسدين ومستبدين. كان يمكن لانتصارها أن يكون مبيناً لولا قانون الانتخاب الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات. كان يمكن أن تسحبهم من بيوتهم لولا ميليشيات مسلحة وغير مسلحة تحميهم وتقبض على مفاصل السلطة. كل السلطات في بلدان الربيع العربي اختارت الحروب الأهلية قبل أن تنهار، إلا في لبنان. فضل الثورة اللبنانية أنها قاومت الانزلاق إلى الحرب الأهلية، مرتع الميليشيات ومبتغاها. الطريق إلى الدولة تحت سقف الدستور قد تكون أطول من طريق الثورة المسلحة لكنها بالتأكيد أقل كلفة.في بداية الثورة كان شعار "كلن يعني كلن" "ضرورة وجودية" لإقناع الجميع بأن الثورة قامت في مواجهة الإمعان في انتهاك الدستور، وهذا جرم لا تقترفه الميليشيات المسلحة وحدها، ولا يستثنى من مسؤوليته أحد، ولا يقترفه فحسب من ينازع الدولة على سيادتها، بل هو فعل من يتخلف عن القيام بواجب يمليه عليه الدستور، أومن يعمل على إلغاء الدستور أو على تعليقه، ومن لا يستمع إلى صراخ جائع وأنين مريض على باب مستشفى ومن يشرّع للسطو على المال العام ومن يتحاصص أجهزة الدولة وإداراتها وثرواتها كأنها كلها ملك أبيه.خلال الانتخابات لم يكن هذا الشعار أكثر من "ضرورة تعبوية" حين تدعو الحاجة في بعض الدوائر لا في كلها. بعد الانتخابات أثمرت الثورة حين صار لها نواب فصار الشعار مضراً تحت قبة البرلمان، لأن بعض من كانوا مشمولين به تحولوا بقوة الثورة وليس بأي قوة سواها ، حتى لو كابروا وأنكرو ......
#رسالة
#نواب
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759576
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثابت والمتحول في انتخابات 2022رسالة إلى نواب الثورةمنذ أن اندلعت الثورة وأنا أكتب عنها مقالة اسبوعية. لا يشغلني عنها همّ ولا تشدني آلام اللبنانيين وأوجاعهم، وما أكثرها! إلى الكتابة عن سواها، اعتقاداً مني أنها الباب الوحيد لعلاج تلك الآلام والأوجاع ولا باب غيره. كل أزماتنا تستحق أن يكتب عنها وأن يبحث عن سبل لمعالجتها. الأزمة المالية والنقدية والاقتصادية، الكهرباء والمحروقات، النفط والغاز، المواد الغذائية، الجوع، الأدوية، الاستشفاء، الهجرة، السلاح غير الشرعي، التطبيع، المفاوضات البحرية وكل المسالك الوعرة التي رمتها السلطة في وجوهنا لتوصلنا إلى جهنم. أما قلمي فلا يميل إلى الكتابة إلا عنها ويشم رائحتها، تمثلاً بقول الشاعر محمد الماغوط: "إن قلمي يشم رائحة الحبر كما يشم الذكر رائحة الأنثى، ما أن يرى صفحة بيضاء حتى يرتجف كاللص أمام نافذة مفتوحة"منذ الطائف وحتى انفجار الثورة كتبت آلاف الصفحات، كتباً ومقالات، عن فكرة واحدة وشعار واحد: الدولة هي الحل. في 17 تشرين الأول 2019، في الأمسية ذاتها، عندما انتهيت من إطلاق كتابي، أحزاب الله، في المدرسة الجعفرية في مدينة صور، وزبدته فضح مواقف الأحزاب، كل الأحزاب اللبنانية، من الدولة، كانت الثورة في بيروت تبشر بأن فكرة الدولة صارت في أيادٍ أمينة.انتظرناها طويلاً، وحين أتت أرعبهم إسمها فأطلقوا عليها من المصطلحات ما يحميهم من قدرها. لكن الثورة ليست أحجية لغوية ولا هي لعب على الكلام. هي تستحق كل النعوت والأسماء الحسنى، انتفاضة أو حراكاً أو مجتمعاً مدنياً، وصولاً إلى نعت نوابها بالتغييريين. لكن لن ينقذ أعداءها ولا أصدقاءها ولا حاسديها ولا المشنعين عليها من إسم وحيد ونعت وحيد يليق بها ويعبر عن محتواها وهو مثل"الحفر والتزيل"، الثورة ونواب الثورة.الثورة كانت وحدها في الانتخابات. هي وحدها التي أتت بكم إلى البرلمان. الثورة ليست حزباً ولا تحالف أحزاب ولا أندية وجمعيات أو قادة في مؤسسات المجتمع المدني. هي توليفة من كل هؤلاء وليست أياً منهم منفرداً. توليفة من وجع وجوع وقهر وفقر وضحايا حكام فاسدين ومستبدين. كان يمكن لانتصارها أن يكون مبيناً لولا قانون الانتخاب الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات. كان يمكن أن تسحبهم من بيوتهم لولا ميليشيات مسلحة وغير مسلحة تحميهم وتقبض على مفاصل السلطة. كل السلطات في بلدان الربيع العربي اختارت الحروب الأهلية قبل أن تنهار، إلا في لبنان. فضل الثورة اللبنانية أنها قاومت الانزلاق إلى الحرب الأهلية، مرتع الميليشيات ومبتغاها. الطريق إلى الدولة تحت سقف الدستور قد تكون أطول من طريق الثورة المسلحة لكنها بالتأكيد أقل كلفة.في بداية الثورة كان شعار "كلن يعني كلن" "ضرورة وجودية" لإقناع الجميع بأن الثورة قامت في مواجهة الإمعان في انتهاك الدستور، وهذا جرم لا تقترفه الميليشيات المسلحة وحدها، ولا يستثنى من مسؤوليته أحد، ولا يقترفه فحسب من ينازع الدولة على سيادتها، بل هو فعل من يتخلف عن القيام بواجب يمليه عليه الدستور، أومن يعمل على إلغاء الدستور أو على تعليقه، ومن لا يستمع إلى صراخ جائع وأنين مريض على باب مستشفى ومن يشرّع للسطو على المال العام ومن يتحاصص أجهزة الدولة وإداراتها وثرواتها كأنها كلها ملك أبيه.خلال الانتخابات لم يكن هذا الشعار أكثر من "ضرورة تعبوية" حين تدعو الحاجة في بعض الدوائر لا في كلها. بعد الانتخابات أثمرت الثورة حين صار لها نواب فصار الشعار مضراً تحت قبة البرلمان، لأن بعض من كانوا مشمولين به تحولوا بقوة الثورة وليس بأي قوة سواها ، حتى لو كابروا وأنكرو ......
#رسالة
#نواب
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759576
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - رسالة إلى نواب الثورة