أحمد الخميسي : ذكرى رحيل الشيخ إمام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - ذكرى رحيل الشيخ إمام
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
عبدالرحمن محمد محمد : الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية