الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : آليات الدفاع- الحيل الدفاعية شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة وتسمى أيضًا ميكانيزمات الدفاع Mechanisms Defense ، لها ما لها، وعليها ما عليها، فهي تعيد الإتزان تارة، وتخل في إتزان الفرد تارة أخرى، وهي تهدف إلى التوافق النفسي قدر المستطاع ويرى "عباس عوض" أن الحيل الدفاعية وسائل غير معقولة لمعالجة القلق ذلك أنها تعمد إلى تشويه الحقيقة أو انكارها، أو أخفائها، أو أنها لا تستهدف حل الأزمة التي يعاني منها الفرد بقدر ما تستهدف الخلاص من القلق"الحصر" بخفضه أو انكاره، أو درءه، او إلهاء الفرد عنه، أنها وسيلة للراحة الوقتية" عوض، 1977، ص 79". أما موسوعة علم النفس والتحليل النفسي فترى ميكانيزمات الدفاع هي الوسيلة أو الوسائل التي يتخذها الأنا لاشعوريًا لتجنب التعبير المباشر عن النزعات الوجدانية والوجدانات التي تهدد اتزانه وكأن ميكانيزمات الدفاع يعبر عن دافع لاشعوري ويهدف لتخفيف الحصر أو الدفاع ضد خطر ما، ويمكن ربط طبيعة الدفاع المتكرر بسلم الاضطرابات النفسية والعقلية، وذلك في اطار دينامي بطبيعة الحال "عبد القادر، 1993، ص785" سنحاول جاهدين في تبيان ما هو دور آليات الدفاع – الحيل الدفاعية، ميكانيزمات الدفاع في الاتزان والتوافق، ولا ننسى أهمية هذه الآليات الدفاعية في تكوين الحلم وبالأخص آلية التكثيف، وقول "فرويد" إن من المستحيل أن نحدد مقدار التكثيف، غير أن هناك ردًا يبدو للوهلة الاولى مقبولًا في الغاية على قولنا: إن النقص العظيم في التناسب بين محتوى الحلم وأفكار الحلم دليل على ان المادة النفسية قد احتملت في أثناء تكوين الحلم عملية تكثيف واسعة النطاق" فرويد، ب.ت، ص 293" ان آليات "ميكانيزمات" الدفاع تتلازم مع النفس الإنسانية في حالة قبل حدوث الإضطراب وبعده، بمعنى أدق في كل حياة الإنسان ولنقل السوية، ويكون عمقها في اللاشعور"اللاوعي" فكما بينا وجود ميكانيزم التكثيف في الحلم رغم أن الحلم هو ذهان قصير الامد لا ضرر منه، بل إنه يؤدي وظيفة نافعة ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه، ومع ذلك هو ذهان" فرويد، ب.ت، ص 45"، أما وظيفة آلية التحويل Transference في التحليل النفسي فيدل على موقف فعال معقد يقفه المريض تلقائيًا من المحلل النفسي، ويتميز أحيانًا بغلبة مشاعر الحب، أو مشاعر العدوان وإن كان يتألف غالبًا من مزيج من العنصرين" التحويل الموجب، التحويل السالب، التحويل المزدوج الميل" " فرويد، ب.ت، ص 90" وأزاء ذلك فإن عملية التحويل transfeence هو العملية التي تتجسد بوساطتها الرغبات والصراعات اللاواعية "اللاشعورية" لدى المحلَل من خلال انصبابها على المحلَل النفسي بدلًا من تذكُرها، وهكذا يعيش المُحَلل هذه الرغبات والصراعات كانها علاقة راهنة مع المحَلل، ويشكل التحويل إحدى أبرز أدوات العلاج التحليلي النفسي، هو والمقاومة" صفوان، 2016 ، ص 26" ان ميكانيزمات الدفاع أو الحيل الدفاعية هي أساليب يلجأ إليها أي إنسان في حياته اليومية على مستوى المتخيل، أو على المستوى الواقعي المعاش أعني التسامي " العلو – الاعلاء" والتسامي ميكانيزم دفاعي أيضا ، وأزاء ذلك يقول "فينخل" ميكانيزمات الدفاع تمثل عناصر نمطية تشكل ائتلافاتها اللانمطية غالبية الاعصبة الواقعية عند الأفراد" فينخل، 1969، ص 304"، أما "مخيمر" قوله الأدق هو تشخيص الميكانيزمات لا تشخيص الاعصبة" مخيمر، 1977، ص 14"، أما "جاك لاكان الذي وجد في نظريات سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي الاساس الذي انطلق منه ليؤسس رؤى عميقه من – في النفس وسبر أغوارها بأعمق نقاطها المظلمة وأوجد خطًا جديدًا به من العمق ليغور في نبش النفس الإنسانية حيث يرى أن سقوط قيد الأسم الخاص بألاب هو الذي يُشَغل محر ......
#آليات
#الدفاع-
#الحيل
#الدفاعية
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759399