ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء سادس . الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم جزء سادس .! ( الدهشة )
ميشيل زهرة : مصالح خانم الجزء السابع . القناع
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن لتقسيم المدينة إلى شرقية و غربية ، و التي قطعها الشارع العريض ، الذي انتشرت على ضفتيه الخنادق ، و الاسلحة ، و الوجوه ، بكل تنوعاتها ، و أساليبها ، و غاياتها ، وانتماءاتها..! و صار لبيت مصالح خانم الواقع على تخوم الشارع الذي شرخ المدينة و العلاقات بين البشر ، رهبة ، و غموضا ..! من يمر بقربه ..تنتابه مشاعر أشبه بالتي تنتاب المرء الذي يعجز عن تفسير الظاهرة ، فيتوقف الوعي لديه لتحتل العاطفة المكان ..!كل ذلك في كفة و مصالح خانم ، و بيتها في كفة ..! هذه المرأة اللغز المحاطة بالتساؤلات المعلقة بلا أجوبة ..ما زاد في الأمر غموضا و تعقيدا .. و أضفى عليه بعض القداسة ، هو غياب تلك السيدة التي كثرت تفسيرات غيابها عن المدينة ..ثمة من قال من الضفة الشرقية للمدينة : إنها سافرت لبلاد الفرنجة و العلم بيد الله..! و هناك من أكد ، من الضفة الغربية للمدينة ، إنها ركبت الطائرة و سافرت على جناح الريح إلى مكان لا يعلمه إلا ذوي النفوذ ، و أمراء الحرب ..! لكن الصدمة التي هزّت وعي الناس ، أنهم شاهدوا ، بعد زمن من غياب مصالح خانم ، ذات صباح سيدة جميلة جدا بلا نقاب .. على شرفة منزل مصالح خانم . رغم اصوات المدافع التي تحصد الطرفين..! كانت السيدة ، كما قيل ، تبتسم للمارة عن سابق إصرار ..و كأنها ترغب في إيصال رسالة ما ، لكل من يمر بشرفة مصالح خانم ..! من رأى وجه السيدة التي اخترقت القانون الداعشي المعمول به في الجزء الشرقي للمدينة ..يكون قد سرق النظرة مخفورا بالحذر ، و الخوف ، على نفسه ، و على السيدة السافرة ، و المتحدّية لكل قيم و قوانين الضفة الشرقية ، التي عادت إلى قوانين القرون الوسطى ..فهل سيأت أحدهم لجلد المرأة السافرة لو ضبطت ..و هل سأنجو من العقاب لأني نظرت إليها ..؟؟ هكذا تساءل المارة من الذكور ..! لذلك مضوا بسرعة دون تدقيق المعجب في وجه متميز الجمال ..! أما من دقق مدفوعا بشبقه نحو الإناث ، و قد توقف في روحه الخوف من العقاب ، قال : إن لهذه السيدة ، الساحرة ، قرابة بالدم مع مصالح خانم ..لأن وراء جلدها ذات الدماء ..و في عينيها شبه غريب بعيني مصالح خانم ..و ربما تكون أختها .. أو قريبة لصيقة بها ..! من يدري ..؟؟ لكن ابتسامات السيدة ، للمارة .. زادت في الغموض ، و العجز عن التفسير ..! و خاصة عندما اختفت السيدة من المكان بعد إن جاء بيك آب تويوتا ، فيه رجال أشداء بأسلحتهم ، و لم يعرف الأهالي ، الواقعين تحت تأثير الصدمات ، عنهم شيئا ..! كل هذه التساؤلات ، و الشكوك ، لم تمنع الحسناء الفاتنة من الظهور مرة أخرى على شرفة مصالح خانم ..! و لكن في هذه المرّة ..كان المارّة أجرأ من ذي قبل ..فقد اجتازت قلوبهم تخوم الخوف ، و لم يتمكنوا من مقاومة ابتساماتها ، بأسنانها البيضاء الهوليودية ، وفمها المثير ، بشفتيها المنفوختين قليلا ..! الانحناءات المتكررة برأسها ، كأنها تحييهم ، على الطريقة الغربية ، و تُطمّن نظراتهم الوجلة ، و هي تتحدث على الهاتف الجوال ، و قد غمر عينيها بريق ، و قد استيقظت سيدة أخرى ، في منزل مصالح خانم ، أكثر غموضا و جمالا ..!!!! فمن هي هذه السيدة ..؟؟ ...... ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#السابع
#القناع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676530
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن لتقسيم المدينة إلى شرقية و غربية ، و التي قطعها الشارع العريض ، الذي انتشرت على ضفتيه الخنادق ، و الاسلحة ، و الوجوه ، بكل تنوعاتها ، و أساليبها ، و غاياتها ، وانتماءاتها..! و صار لبيت مصالح خانم الواقع على تخوم الشارع الذي شرخ المدينة و العلاقات بين البشر ، رهبة ، و غموضا ..! من يمر بقربه ..تنتابه مشاعر أشبه بالتي تنتاب المرء الذي يعجز عن تفسير الظاهرة ، فيتوقف الوعي لديه لتحتل العاطفة المكان ..!كل ذلك في كفة و مصالح خانم ، و بيتها في كفة ..! هذه المرأة اللغز المحاطة بالتساؤلات المعلقة بلا أجوبة ..ما زاد في الأمر غموضا و تعقيدا .. و أضفى عليه بعض القداسة ، هو غياب تلك السيدة التي كثرت تفسيرات غيابها عن المدينة ..ثمة من قال من الضفة الشرقية للمدينة : إنها سافرت لبلاد الفرنجة و العلم بيد الله..! و هناك من أكد ، من الضفة الغربية للمدينة ، إنها ركبت الطائرة و سافرت على جناح الريح إلى مكان لا يعلمه إلا ذوي النفوذ ، و أمراء الحرب ..! لكن الصدمة التي هزّت وعي الناس ، أنهم شاهدوا ، بعد زمن من غياب مصالح خانم ، ذات صباح سيدة جميلة جدا بلا نقاب .. على شرفة منزل مصالح خانم . رغم اصوات المدافع التي تحصد الطرفين..! كانت السيدة ، كما قيل ، تبتسم للمارة عن سابق إصرار ..و كأنها ترغب في إيصال رسالة ما ، لكل من يمر بشرفة مصالح خانم ..! من رأى وجه السيدة التي اخترقت القانون الداعشي المعمول به في الجزء الشرقي للمدينة ..يكون قد سرق النظرة مخفورا بالحذر ، و الخوف ، على نفسه ، و على السيدة السافرة ، و المتحدّية لكل قيم و قوانين الضفة الشرقية ، التي عادت إلى قوانين القرون الوسطى ..فهل سيأت أحدهم لجلد المرأة السافرة لو ضبطت ..و هل سأنجو من العقاب لأني نظرت إليها ..؟؟ هكذا تساءل المارة من الذكور ..! لذلك مضوا بسرعة دون تدقيق المعجب في وجه متميز الجمال ..! أما من دقق مدفوعا بشبقه نحو الإناث ، و قد توقف في روحه الخوف من العقاب ، قال : إن لهذه السيدة ، الساحرة ، قرابة بالدم مع مصالح خانم ..لأن وراء جلدها ذات الدماء ..و في عينيها شبه غريب بعيني مصالح خانم ..و ربما تكون أختها .. أو قريبة لصيقة بها ..! من يدري ..؟؟ لكن ابتسامات السيدة ، للمارة .. زادت في الغموض ، و العجز عن التفسير ..! و خاصة عندما اختفت السيدة من المكان بعد إن جاء بيك آب تويوتا ، فيه رجال أشداء بأسلحتهم ، و لم يعرف الأهالي ، الواقعين تحت تأثير الصدمات ، عنهم شيئا ..! كل هذه التساؤلات ، و الشكوك ، لم تمنع الحسناء الفاتنة من الظهور مرة أخرى على شرفة مصالح خانم ..! و لكن في هذه المرّة ..كان المارّة أجرأ من ذي قبل ..فقد اجتازت قلوبهم تخوم الخوف ، و لم يتمكنوا من مقاومة ابتساماتها ، بأسنانها البيضاء الهوليودية ، وفمها المثير ، بشفتيها المنفوختين قليلا ..! الانحناءات المتكررة برأسها ، كأنها تحييهم ، على الطريقة الغربية ، و تُطمّن نظراتهم الوجلة ، و هي تتحدث على الهاتف الجوال ، و قد غمر عينيها بريق ، و قد استيقظت سيدة أخرى ، في منزل مصالح خانم ، أكثر غموضا و جمالا ..!!!! فمن هي هذه السيدة ..؟؟ ...... ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#السابع
#القناع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676530
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم الجزء السابع .! ( القناع )
ميشيل زهرة : مصالح خانم _ الجزء الثامن قبل ألأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اجتاحت السيدة الحسناء يقظة الذكور ، و أحلامهم ..! و لم تقف عن هذا الحد فقط ..بل تسربت إلى نوم النساء على هيئة كوابيس ..ليس غيرة على الذكور المسبيين خلف جمال كأنه منحوت في مشغل نحات من عصر النهضة الغربية ، بل غيرة منها أيضا ، عندما يندفعن للمقارنة بين جمالها و جمالهن ..! لم يكن ذلك في الجهة الشرقية فقط ، بل في الغربية أيضا ..! حتى أن النساء من الطبقة الأرستوقراطية ، رحن ينشرن الدعايات حول هذه المتمردة على كل الخطوط الحمراء المرسومة على أرض الواقع الأخلاقي ، و التي سُمح لها بالقفز فوق الخطوط الممنوعة على مرأى كل من يتنطح بأخلاقياته ، لباقي النسوة على ضفتي الشارع الملتهب بالقذائف ، و الرصا ص ، و الانفجارات ..! من ضمن الشائعات التي انتشرت على ألسنة النساء : إن هذه السيدة نفخت شفتيها و صدرها عند طبيب تجميل خارج البلاد ..! و منهن من قالت : لا أظن أن الطبيب اشتغل بغير الصدر المعبأ بالسيليكون ..! و هناك من أكدن : إن الأرداف التي تبدو للذكور مثيرة للغاية , و قد سبت عقولهم ، حتى أنهم صاروا يلهجون باسمها في أحلامهم مع ابتسامات ترفرف على وجوههم ..! ما كان يُفرح قلوب الزوجات ، و العشيقات ، أنها كانت ، عندما تركب البيك آب مع أمراء الحرب ، كانت تزرع في قلوب الذكور خنجرا من غيرة عمياء ، عليها من هؤلاء الأمراء الغامضين الذين يمضون بها إلى جهات غير معلومة ، سواء في الجهة الشرقية أو الغربية للمدينة ، و كأنهم متفقون بين بعضهم رغم الصراع القائم على ضفتي الشارع الذي يشق المدينة . ذات صباح شوهدت على شرفة مصالح خانم بكامل بهائها ..و قد ألقت على رأسها ، بغير اهتمام ، منديلا أزرق شفافا يُظهر كل شعرها بلا خوف من أحد أن يُلهب جلد ظهرها بالسياط . من يمرّ بقربها ، يشعر بأن قلبه يوشك أن يتوقف بسبب غمامة الررغبة العارمة التي أوشكت أن تطيح بوعيه المتبقي ..! هذه السيدة التي جاءت إلى المدينة ، كأنها خرجت من شرنقة مصالح خانم ..لكنها ، ربما ، ليست هي ..إنما الدودة ( اليرقة ) التي تحولت إلى فراشة بقدرة قادر ..!كل من في المدينة يعرف أن البيك آب الواقف أمام باب مصالح خانم هو ملك السيدة الحسناء ، أو أهدي لها..لأنها تقلب مفتاحه بيدها ، مستخدمة ( الريمولت كنترول ) في تشغيل محركه ، أو قفل الأبواب أو فتحها ..! إن الحرية في الحركة التي تتمتع بها السيدة ، و خاصة تلك الحرية في اجتياز كل حواجز الخنادق المتصارعة ، في شرق الشارع الكبير ، و غربه . ما أوقد شمعة ضعيفة الضوء ، سرعان ما تنطفيء في الوعي ، لمجرد هبوب أنفاس أصحاب اللحى من الجانبين ..فتعود الظلمة إلى الجمجمة لتضغط الأصابع على الزناد ، ليس إلا للكتابة باللون الأحمر القاني من دم الآخر الشريك في المكان و الزمان..!من عادة السيدة عندما تجتاز الحواجز أن تضع على المقعد المجاور لمقعد القيادة ، الممتليء بأردافها التي يسيل لها لعاب العساكر الواقفين على الحواجز، و قادتهم ، بلا استثناء ، رزمة ، أو اثنتين من النقود ..و بعض علب الحبوب المنشطة الفارغة ..و تراقب عيني جندي الحاجز الذي تعبره بسيارتها التي تقودها ببراعة ، و سرعة تزيد في شبق الذكور ، أيا كانت مراتبهم ، و مواقعهم ، في اللحاق بها ..! غير أن لأصوات إطلاق النار ، و الانفجارات المتتالية التي تحدث على خطوط التماس ، كما أسماها العسكر المتربصين على التخم الغربي للشارع الكبير المليء بحطام السيارات ، وقطع الاسمنت الكبيرة التي تقطع الشارع ، قد ضخمت الشعور عند الناس : إن هذا الشارع لن يعود كما كان بعد الآن . أما العسكر المتربصين في الجهة الشرقية للشارع الكبير ، قد أطلقوا على ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثامن
#ألأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676616
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اجتاحت السيدة الحسناء يقظة الذكور ، و أحلامهم ..! و لم تقف عن هذا الحد فقط ..بل تسربت إلى نوم النساء على هيئة كوابيس ..ليس غيرة على الذكور المسبيين خلف جمال كأنه منحوت في مشغل نحات من عصر النهضة الغربية ، بل غيرة منها أيضا ، عندما يندفعن للمقارنة بين جمالها و جمالهن ..! لم يكن ذلك في الجهة الشرقية فقط ، بل في الغربية أيضا ..! حتى أن النساء من الطبقة الأرستوقراطية ، رحن ينشرن الدعايات حول هذه المتمردة على كل الخطوط الحمراء المرسومة على أرض الواقع الأخلاقي ، و التي سُمح لها بالقفز فوق الخطوط الممنوعة على مرأى كل من يتنطح بأخلاقياته ، لباقي النسوة على ضفتي الشارع الملتهب بالقذائف ، و الرصا ص ، و الانفجارات ..! من ضمن الشائعات التي انتشرت على ألسنة النساء : إن هذه السيدة نفخت شفتيها و صدرها عند طبيب تجميل خارج البلاد ..! و منهن من قالت : لا أظن أن الطبيب اشتغل بغير الصدر المعبأ بالسيليكون ..! و هناك من أكدن : إن الأرداف التي تبدو للذكور مثيرة للغاية , و قد سبت عقولهم ، حتى أنهم صاروا يلهجون باسمها في أحلامهم مع ابتسامات ترفرف على وجوههم ..! ما كان يُفرح قلوب الزوجات ، و العشيقات ، أنها كانت ، عندما تركب البيك آب مع أمراء الحرب ، كانت تزرع في قلوب الذكور خنجرا من غيرة عمياء ، عليها من هؤلاء الأمراء الغامضين الذين يمضون بها إلى جهات غير معلومة ، سواء في الجهة الشرقية أو الغربية للمدينة ، و كأنهم متفقون بين بعضهم رغم الصراع القائم على ضفتي الشارع الذي يشق المدينة . ذات صباح شوهدت على شرفة مصالح خانم بكامل بهائها ..و قد ألقت على رأسها ، بغير اهتمام ، منديلا أزرق شفافا يُظهر كل شعرها بلا خوف من أحد أن يُلهب جلد ظهرها بالسياط . من يمرّ بقربها ، يشعر بأن قلبه يوشك أن يتوقف بسبب غمامة الررغبة العارمة التي أوشكت أن تطيح بوعيه المتبقي ..! هذه السيدة التي جاءت إلى المدينة ، كأنها خرجت من شرنقة مصالح خانم ..لكنها ، ربما ، ليست هي ..إنما الدودة ( اليرقة ) التي تحولت إلى فراشة بقدرة قادر ..!كل من في المدينة يعرف أن البيك آب الواقف أمام باب مصالح خانم هو ملك السيدة الحسناء ، أو أهدي لها..لأنها تقلب مفتاحه بيدها ، مستخدمة ( الريمولت كنترول ) في تشغيل محركه ، أو قفل الأبواب أو فتحها ..! إن الحرية في الحركة التي تتمتع بها السيدة ، و خاصة تلك الحرية في اجتياز كل حواجز الخنادق المتصارعة ، في شرق الشارع الكبير ، و غربه . ما أوقد شمعة ضعيفة الضوء ، سرعان ما تنطفيء في الوعي ، لمجرد هبوب أنفاس أصحاب اللحى من الجانبين ..فتعود الظلمة إلى الجمجمة لتضغط الأصابع على الزناد ، ليس إلا للكتابة باللون الأحمر القاني من دم الآخر الشريك في المكان و الزمان..!من عادة السيدة عندما تجتاز الحواجز أن تضع على المقعد المجاور لمقعد القيادة ، الممتليء بأردافها التي يسيل لها لعاب العساكر الواقفين على الحواجز، و قادتهم ، بلا استثناء ، رزمة ، أو اثنتين من النقود ..و بعض علب الحبوب المنشطة الفارغة ..و تراقب عيني جندي الحاجز الذي تعبره بسيارتها التي تقودها ببراعة ، و سرعة تزيد في شبق الذكور ، أيا كانت مراتبهم ، و مواقعهم ، في اللحاق بها ..! غير أن لأصوات إطلاق النار ، و الانفجارات المتتالية التي تحدث على خطوط التماس ، كما أسماها العسكر المتربصين على التخم الغربي للشارع الكبير المليء بحطام السيارات ، وقطع الاسمنت الكبيرة التي تقطع الشارع ، قد ضخمت الشعور عند الناس : إن هذا الشارع لن يعود كما كان بعد الآن . أما العسكر المتربصين في الجهة الشرقية للشارع الكبير ، قد أطلقوا على ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثامن
#ألأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676616
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم _ الجزء الثامن قبل ألأخير .!
ميشيل زهرة : مصالح خانم : الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم تؤسطر امرأة في المدينة بشقيها ، الشرقي ، و الغربي .. كما تأسطرت قريبة مصالح خانم ..! فقد كتب بعضهم ، على صفحاتهم ، بما معناه : ( إن حوض السيدة فائقة الجمال ، يرسم مع خصرها ، الذي يشبه ضمة من ورود ، و صدرها الريان ، البارز في اشتهاء ، يرسم خطا منحنيا أشبه بقوس ، ينقصه السهم كي ترمي به القلوب الهائمة بها عشقا ..!! )هذه التغريدة على تويتر ..تناقلها الكثيرون على الفيس ، حتى أن هناك من شارك المنشور إعجابا بها و به . في الوقت الذي كانت المنشورات الجادة تتحدث عن دمار بناء في الجهة الشرقية بصاروخ ، راح ضحيته أسرة بكاملها . و لم يبق غير الزوج وحيدا يكابد جنونه بعد فقدانه الزوجة ، و البنات ، و البنين ..! و عندما شارك في دفن العائلة كلها ، كان متماسكا جدا ، و قد أدهش الحضور تماسكه ، و قوته ، و لكنه في اليوم التالي ، و عندما استيقظ ، ذهب إلى الفرن ، و جلب الخبز للعائلة ، و دخل في الغرف المدمرة واحدة ، واحدة ، و هو ينادي على الأولاد ، و أمهم أن يستيقظوا ليذهبوا إلى مدارسهم .. لكنه الوحيد الذي استيقظ في ذات اللحظة على هول الصدمة الرهيبة ، و واجه الحقيقة المرعبة : إن العائلة قد ضاعت كلها و دفنت في مقبرة الأحقاد المرعبة. خيل إليه أن العائلة ضائعة في الجهة الأخرى للمدينه ، فصار يخلع سرواله الأبيض ، و يرفعه على غصن يابس ، و يتوجه إلى الجهة المقابلة بحثا عن أسرة ضيتعها مصالح خانم ، كما يدّعي !! حيث أخذت المرأة ، و الأولاد ، و البنات معها إلى الجهة الأخرى من المدينة و ضيعتهم هناك ..! لذلك يخلع سرواله و يرفعه إشارة السلام ، لكي لا ترشقه الحواجز ، برصاصها ..لأنه متهم من الطرفين : من الأول بأنه خائن راح يلتحق بالطرف المعادي .. و من الثاني بأنه عدو جاء يمثل شخصية المسالم ..!! و لكن ، عندما أعلنت السيدة الحسناء : إن هذا الرجل مجنون ، و طلبت من الحواجز ، صرف النظر عن سلوكه .. و قد أطلقت عليه اسم ( التور - الثور ) لصلابته ، و تحدّيه ، لكل الرصاص الذي أطلق بين رجليه ، و حواليه ، لمنعه ، من الدخول في خطوط الأعداء ، فقد ترك مع جنونه..!و قد أعلنت السيدة الحسناء : إنها تشاهد في الطرف الآخر امرأة مجنونة ، أيضا ، تقول أنها تبحث عن أولادها بين الركام ، و في المدارس المدمرة ، تحمل قميصها على عصا مكنسة ، و تهمّ في المسير باتجاه خطوط التماس ، فأعطت ما يشبه الأمر أن تترك و شأنها ، فلا خطر منهما و هما في حالة الجنون ، حتى لو التقيا ..! قيل عن هذه المرأة في إحدى المنشورات على الفيس : إنها فقدت أولادها الأربعة ، و زوجها الذي كان ينتظر أولاده عند باب المدرسة ، في تفجير بعبوة ناسفة تزن طنا من المواد المتفجرة ..!! و يقال : إنها لملمت قطع أجساد أولادها وزوجها ، في قميصها الذي ترفعه إشارة للسلام ..و لم تعرفهم إلا من الجوارب ، و قطع الأحذية الممزقة ، و بعض لفافات الزعتر التي لم تؤكل بعد ، وهي في محافظهم المدرسية الممزقة ..! لذلك فقدت عقلها ، و راحت تبحث عن أسرتها الضائعة ..!يحكى : إن المرأة الثكلى اسمها ( ريّا ) و لأن ( التور ) صار يلقي عليها السلام من بعيد ، و تلقي عليه السلام ، و هما رافعان إشارتي السلام .. صار الجميع على الحواجز ينادون الرجل : ( تور ريّا ) ..!!!! صارت ريّا ، و التور ملهاة كل العساكر على الخندقين ، المتصارعين ، في الشارع الذي يُنصّف المدينة ..و لأن الرغبة العارمة بين المجنون ، و المجنونة ، في الالتقاء ، هيّجت الخيالات عند من يراقب حركتهما أثناء التحيات الحميمة بينهما ، فكان ثمة من يمازحهما في إطلاق الرصاص بالقرب منهما ، ربما منعا للالتقاء ، أو ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676726
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم تؤسطر امرأة في المدينة بشقيها ، الشرقي ، و الغربي .. كما تأسطرت قريبة مصالح خانم ..! فقد كتب بعضهم ، على صفحاتهم ، بما معناه : ( إن حوض السيدة فائقة الجمال ، يرسم مع خصرها ، الذي يشبه ضمة من ورود ، و صدرها الريان ، البارز في اشتهاء ، يرسم خطا منحنيا أشبه بقوس ، ينقصه السهم كي ترمي به القلوب الهائمة بها عشقا ..!! )هذه التغريدة على تويتر ..تناقلها الكثيرون على الفيس ، حتى أن هناك من شارك المنشور إعجابا بها و به . في الوقت الذي كانت المنشورات الجادة تتحدث عن دمار بناء في الجهة الشرقية بصاروخ ، راح ضحيته أسرة بكاملها . و لم يبق غير الزوج وحيدا يكابد جنونه بعد فقدانه الزوجة ، و البنات ، و البنين ..! و عندما شارك في دفن العائلة كلها ، كان متماسكا جدا ، و قد أدهش الحضور تماسكه ، و قوته ، و لكنه في اليوم التالي ، و عندما استيقظ ، ذهب إلى الفرن ، و جلب الخبز للعائلة ، و دخل في الغرف المدمرة واحدة ، واحدة ، و هو ينادي على الأولاد ، و أمهم أن يستيقظوا ليذهبوا إلى مدارسهم .. لكنه الوحيد الذي استيقظ في ذات اللحظة على هول الصدمة الرهيبة ، و واجه الحقيقة المرعبة : إن العائلة قد ضاعت كلها و دفنت في مقبرة الأحقاد المرعبة. خيل إليه أن العائلة ضائعة في الجهة الأخرى للمدينه ، فصار يخلع سرواله الأبيض ، و يرفعه على غصن يابس ، و يتوجه إلى الجهة المقابلة بحثا عن أسرة ضيتعها مصالح خانم ، كما يدّعي !! حيث أخذت المرأة ، و الأولاد ، و البنات معها إلى الجهة الأخرى من المدينة و ضيعتهم هناك ..! لذلك يخلع سرواله و يرفعه إشارة السلام ، لكي لا ترشقه الحواجز ، برصاصها ..لأنه متهم من الطرفين : من الأول بأنه خائن راح يلتحق بالطرف المعادي .. و من الثاني بأنه عدو جاء يمثل شخصية المسالم ..!! و لكن ، عندما أعلنت السيدة الحسناء : إن هذا الرجل مجنون ، و طلبت من الحواجز ، صرف النظر عن سلوكه .. و قد أطلقت عليه اسم ( التور - الثور ) لصلابته ، و تحدّيه ، لكل الرصاص الذي أطلق بين رجليه ، و حواليه ، لمنعه ، من الدخول في خطوط الأعداء ، فقد ترك مع جنونه..!و قد أعلنت السيدة الحسناء : إنها تشاهد في الطرف الآخر امرأة مجنونة ، أيضا ، تقول أنها تبحث عن أولادها بين الركام ، و في المدارس المدمرة ، تحمل قميصها على عصا مكنسة ، و تهمّ في المسير باتجاه خطوط التماس ، فأعطت ما يشبه الأمر أن تترك و شأنها ، فلا خطر منهما و هما في حالة الجنون ، حتى لو التقيا ..! قيل عن هذه المرأة في إحدى المنشورات على الفيس : إنها فقدت أولادها الأربعة ، و زوجها الذي كان ينتظر أولاده عند باب المدرسة ، في تفجير بعبوة ناسفة تزن طنا من المواد المتفجرة ..!! و يقال : إنها لملمت قطع أجساد أولادها وزوجها ، في قميصها الذي ترفعه إشارة للسلام ..و لم تعرفهم إلا من الجوارب ، و قطع الأحذية الممزقة ، و بعض لفافات الزعتر التي لم تؤكل بعد ، وهي في محافظهم المدرسية الممزقة ..! لذلك فقدت عقلها ، و راحت تبحث عن أسرتها الضائعة ..!يحكى : إن المرأة الثكلى اسمها ( ريّا ) و لأن ( التور ) صار يلقي عليها السلام من بعيد ، و تلقي عليه السلام ، و هما رافعان إشارتي السلام .. صار الجميع على الحواجز ينادون الرجل : ( تور ريّا ) ..!!!! صارت ريّا ، و التور ملهاة كل العساكر على الخندقين ، المتصارعين ، في الشارع الذي يُنصّف المدينة ..و لأن الرغبة العارمة بين المجنون ، و المجنونة ، في الالتقاء ، هيّجت الخيالات عند من يراقب حركتهما أثناء التحيات الحميمة بينهما ، فكان ثمة من يمازحهما في إطلاق الرصاص بالقرب منهما ، ربما منعا للالتقاء ، أو ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676726
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم : الجزء الأخير .!
ميشيل زهرة : كيف سقطت ساميا . الجزء الأول .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن في المدينة ، من حديث إلا صعود ( سعد الدين القحطاني ) ، الملقب بالأستاذ ، ماليا . و الذي لم يرض أن يخاطبه أحد بغير هذا اللقب ، لدرجة أنه جمع مرافقيه يوما ، و نبههم عن أصول مخاطبته ، تحت طائلة عقوبة الفصل لمن يخالف ، حتى لو تحول ، المخالف المطرود من عمله ، إلى متسول يستجدي على أبواب الجوامع و الكنائس . صحيح أن الاستاذ متعلم ، لكنه أمي لا ثقافة لديه ، كما يقول مستشاروه الاقتصاديون ، و غيرهم من المقربين . كل ما لديه خزائن مال و حسب ، يحرك به كل مفاصل المدينة و نساؤها . حوله مجموعة من الشبان الذين يهيمون به عشقا نفعيا عندما يمنحهم بعض الفتات مما لديه ، ليضعهم تحت ابطه . و الذين لا يتورعون أن يفعلوا كل ما يأمرهم به حتى لو كلفهم أمره أرواحهم . استطاع الاستاذ بدهائه و علاقاته الواسعة مع مفاصل الدولة أن يستغل انقطاع الكهرباء القديم ، و يستورد بمرسوم خاص ، مراوح هوائية تُركّب فوق أسطح المنازل لتوليد كمية من الطاقة تكفي إنارة البيت ، مقابل رسوم شهرية يجمعها من كل مواطن ، بأكياس و يخزنها في مستودعات كالزرائب ، و يقوم أعوانه و مرافقوه بتحويلها إلى عملات صعبة ، و تهريبها خارج البلد . بذلك يكون قد حول العملة الصعبة إلى سلعة مفقودة في البلد ، و حول العملة الوطنية إلى سلعة رخيصة متكدسة كالتبن . و لم يكن ذلك ليحرك فيه أي شعور وطني ، أو احساس بالناس الذي ينعكس عليها فعله هذا ، جوعا ورحيلا من الأمكنة حتى لو كلفهم حيواتهم ، رغم ما يطرق أذنه من استشارات تذهب أدراج الرياح . كل ما يعنيه في المدينة هو تكديس أكبر قدر ممكن من المال . و كأنه في سباق مع الزمن كي يضمن مستقبل ألف جيل من أحفاده القادمين على جناح الحياة التي تعصف بمقدرات المدينة و ناسها . و عندما كان يطلب منه أحد المستشارين ، إن هذه الأموال التي تخرج من المدينة كفيلة بتحويلها إلى جنة من جنان الأرض وفيرة الغذاء و الحاجات لقاطنيها ، و ستكون العائدات إلى خزائنك أكبر و أكثر شرفا و أخلاقا..لكنه لم يتقبل أن يطرق أذنه مثل هذه الطروحات ، لأنه لو فعل ، كما يقترح مستشاره الخاص عليه ، لما وجد واحدا من شبان المدينة أن يتقبل أن ينحني عند قدميه ..و لم يجد من يُكلفه في مهام سرّية مضحيا بدمه في سبيله ..كان يقول : شبع القطعان لعنة على السادة ..و الجوع دواء الفقراء ..دعهم يجوعون لتسيطر عليهم ، مثل خراف في زريبة ، عندما تحتاج واحدا منهم ، يكفي أن ترسل من يسحبه ، من أذنه ، و يذبحه أضحية عند قدميك ..! كن سيدا كما تقتضي السيادة ..و إياك أن تفتح لهم المشاغل ، فينصرفون عنك ..هذا ما كان يردده دائما الأستاذ سعد الدين القحطاني الغارق في الثراء ، حتى مع أقرب الأقرباء إليه ، كما يقول لمن يطلب منه طلبا يشابه طلب قريبه المتفهم لنتائج سلوك الرجل مع مخزونه من المال . إذا لم يتقبل أن يعيد بناء المصنع الذي كان يضم الكثير من العمال المعيلين للكثير من الأسر ..كل ما كان يقوله بعد اغلاق المعمل : الاستراد من الصين أكثر ضمانا وربحا ، و العامل في بلادنا فاشل في الانتاج . و كم استشهد على قوله ، بعد رجاء خالته المريضة بالسكر ، و زوجها المريض بالقلب ، عندما طلبا منه أن يفتح معمل تريكو لنسج الكنزات لابنة خالته ساميا ، و بنات المدينة ، كي تتقي ساميا ابنتها ، و غيرها من الفتيات ، شرور أصحاب المحال التجارية التي تعملن بها في المدينة ، و مضايقاتهم الجنسية لهن . ساميا الخريجة الجامعية التي لم تجد عملا بشهادتها بعد تخرجها ، فراحت تشتغل في متاجر المدينة متحملة غلاظات أصحابها و عقدهم ، التي وصلت حد محاولات الاغتصاب مرارا و تكرارا . كل هذا لم يستجب له ضمير ......
#سقطت
#ساميا
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680275
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن في المدينة ، من حديث إلا صعود ( سعد الدين القحطاني ) ، الملقب بالأستاذ ، ماليا . و الذي لم يرض أن يخاطبه أحد بغير هذا اللقب ، لدرجة أنه جمع مرافقيه يوما ، و نبههم عن أصول مخاطبته ، تحت طائلة عقوبة الفصل لمن يخالف ، حتى لو تحول ، المخالف المطرود من عمله ، إلى متسول يستجدي على أبواب الجوامع و الكنائس . صحيح أن الاستاذ متعلم ، لكنه أمي لا ثقافة لديه ، كما يقول مستشاروه الاقتصاديون ، و غيرهم من المقربين . كل ما لديه خزائن مال و حسب ، يحرك به كل مفاصل المدينة و نساؤها . حوله مجموعة من الشبان الذين يهيمون به عشقا نفعيا عندما يمنحهم بعض الفتات مما لديه ، ليضعهم تحت ابطه . و الذين لا يتورعون أن يفعلوا كل ما يأمرهم به حتى لو كلفهم أمره أرواحهم . استطاع الاستاذ بدهائه و علاقاته الواسعة مع مفاصل الدولة أن يستغل انقطاع الكهرباء القديم ، و يستورد بمرسوم خاص ، مراوح هوائية تُركّب فوق أسطح المنازل لتوليد كمية من الطاقة تكفي إنارة البيت ، مقابل رسوم شهرية يجمعها من كل مواطن ، بأكياس و يخزنها في مستودعات كالزرائب ، و يقوم أعوانه و مرافقوه بتحويلها إلى عملات صعبة ، و تهريبها خارج البلد . بذلك يكون قد حول العملة الصعبة إلى سلعة مفقودة في البلد ، و حول العملة الوطنية إلى سلعة رخيصة متكدسة كالتبن . و لم يكن ذلك ليحرك فيه أي شعور وطني ، أو احساس بالناس الذي ينعكس عليها فعله هذا ، جوعا ورحيلا من الأمكنة حتى لو كلفهم حيواتهم ، رغم ما يطرق أذنه من استشارات تذهب أدراج الرياح . كل ما يعنيه في المدينة هو تكديس أكبر قدر ممكن من المال . و كأنه في سباق مع الزمن كي يضمن مستقبل ألف جيل من أحفاده القادمين على جناح الحياة التي تعصف بمقدرات المدينة و ناسها . و عندما كان يطلب منه أحد المستشارين ، إن هذه الأموال التي تخرج من المدينة كفيلة بتحويلها إلى جنة من جنان الأرض وفيرة الغذاء و الحاجات لقاطنيها ، و ستكون العائدات إلى خزائنك أكبر و أكثر شرفا و أخلاقا..لكنه لم يتقبل أن يطرق أذنه مثل هذه الطروحات ، لأنه لو فعل ، كما يقترح مستشاره الخاص عليه ، لما وجد واحدا من شبان المدينة أن يتقبل أن ينحني عند قدميه ..و لم يجد من يُكلفه في مهام سرّية مضحيا بدمه في سبيله ..كان يقول : شبع القطعان لعنة على السادة ..و الجوع دواء الفقراء ..دعهم يجوعون لتسيطر عليهم ، مثل خراف في زريبة ، عندما تحتاج واحدا منهم ، يكفي أن ترسل من يسحبه ، من أذنه ، و يذبحه أضحية عند قدميك ..! كن سيدا كما تقتضي السيادة ..و إياك أن تفتح لهم المشاغل ، فينصرفون عنك ..هذا ما كان يردده دائما الأستاذ سعد الدين القحطاني الغارق في الثراء ، حتى مع أقرب الأقرباء إليه ، كما يقول لمن يطلب منه طلبا يشابه طلب قريبه المتفهم لنتائج سلوك الرجل مع مخزونه من المال . إذا لم يتقبل أن يعيد بناء المصنع الذي كان يضم الكثير من العمال المعيلين للكثير من الأسر ..كل ما كان يقوله بعد اغلاق المعمل : الاستراد من الصين أكثر ضمانا وربحا ، و العامل في بلادنا فاشل في الانتاج . و كم استشهد على قوله ، بعد رجاء خالته المريضة بالسكر ، و زوجها المريض بالقلب ، عندما طلبا منه أن يفتح معمل تريكو لنسج الكنزات لابنة خالته ساميا ، و بنات المدينة ، كي تتقي ساميا ابنتها ، و غيرها من الفتيات ، شرور أصحاب المحال التجارية التي تعملن بها في المدينة ، و مضايقاتهم الجنسية لهن . ساميا الخريجة الجامعية التي لم تجد عملا بشهادتها بعد تخرجها ، فراحت تشتغل في متاجر المدينة متحملة غلاظات أصحابها و عقدهم ، التي وصلت حد محاولات الاغتصاب مرارا و تكرارا . كل هذا لم يستجب له ضمير ......
#سقطت
#ساميا
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680275
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - كيف سقطت ساميا .! الجزء الأول .
ميشيل زهرة : سقوط سامية . الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة قبل أن تبدأ الحركات في المنطقة ، مسحة من حالة ملائكية اجتاحت روح الاستاذ سعدو ، فراح يوزع بعض العطايا للناس ، و قد خص بيت خالته أهل ساميا بشيء منها ، إذا أرسل خالته و زوجها إلى المشفى على نفقته الخاصة. و لم يكتف بذلك و حسب ، بل عالج غيرهم أيضا على حسابه . و أصبح متواضعا جدا ، و قد ارتدى عباءة صفراء توحي بالتدين ، وغطى رأسه بمنديل مائل للصفرة يرخيه على جانبي رأسه كأذني تيس شامي . و كثرت زيارات التجار الكبار له ، و لم ينس أن يرفع بيتا من الشعر أمام بيته ، و قد بدأ بدعوة رجال الدين من كل الطوائف و الديانات إليه مقيما الولائم ، فأكثر من العطايا لهم ، مع مغلفات تحوي نقودا يضعها في جيوبهم ناشدا شهادات حسن سلوك منهم ، و لم يبخلوا عليه بذلك من خلال خطبهم بعد ولائم الغدوات الغنية بما لذ وطاب ، و راحوا ينبشون في تراثهم الديني عما يبرر سلوك الرجل : المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..و إن الله خلق الناس فوق بعضهم درجات ...! و إن الحسنات تمحوا السيئات ..و لا تغضبوا أولي الأمر منكم ..! هذا ما عزز موقع الرجل ، وجعله يرفع أنفه شموخا ، و استعلاء ، و إحساسا : إنه لو اشترى رجال الدين لسجد القطيع تحت نعليه و تقبل عيوبه كلها ، لأنه أصبح قضاء و قدر هذه القطعان التي تطلب رضاه و التقرب إليه . رغم أن ثمة من يفهم توأميته من الأمير الديني ، دون أن يستطيعوا تغيير أي شيء في ذهنية الناس . ذات صباح دقت باب مكتبه ابنة خالته ساميا ، على أمل أن يستجيب لطلبها بأن يفتح مصنعا لكنزات الصوف في المدينة . فدخلت مكتبه رغم مقاومة حراسه لها و صراخهم في وجهها . فخرج ليمثل دور من يفتح بابه للناس دون حواجز ليسمح بدخول ساميا . و عندما علم منها ما تريد ، ابتسم لها ابتسامة صفراء كلون عباءته و منديله ، و وعدها بأن يقوم بإنشاء المصنع عندما تحين الظروف ، و إنه يُقدر ظرفها و ظرف خالته ، و زوجها المريض . لكن الأمر لا يتم بليلة وضحاها ، و إنه يبحث عن قطعة أرض ليقيم عليها مصنعه الذي سيجفف البطالة في المدينة . و قد قدم لها القهوة باحترام من يريد أن يخرج من موقف أحرجه . و ودعها ، و وعدها ببعض المساعدات لبيت خالته ، و أنه يتألم لأجلهم جدا . و خرجت ساميا على أمل أن يتغير الحال ، وتكون سيدة طاقتها ، و قيمها . ساميا التي أرهقها العمل في أكثر من مكان لكي تسد حاجات أمراض العائلة التي تتحملها وحيدة بلا سند أو معين بعد أن تزوج أخوها الوحيد و أنجب طفلين . هذا ما عقّد ظرف ساميا التي ليس لديها وقت فراغ لروحها ، فاعتذرت من حبيبها في لقاء أخير طلبت فيه أن يغض النظر عن علاقتهما ، لأنها لا تصلح أن تكون حبيبة لأحد ، لأن الوقت المليء بالعمل ، يلتهم جسدها و روحها ..! يوم ذاك بكى الحبيب ..و طرح المساعدة ..لكن ساميا رفضت ذلك بكبرياء شامخ . لكن الحياة لم تكتف بالضغط على ساميا و تحافظ على شموخ الفتاة عندما اشتعلت الحرب بعد الحراك المطلبي للناس و تحولت إلى صراع مدمر ..ذات يوم استيقظت الأسرة على ميكرفون المسجد ينبيء عن مقتل أخيها الوحيد ..لم يعذبها بكاء أمها و حسب ، و لا رحيل الأخ الوحيد ، و لا سقوط الأب مغشيا عليه من هول الصدمة عندما أخذوه ليتسلم جثة ابنه التي كانت مرمية في تابوت في شاحنة مع الضحايا ، كما لو أنها صندوق بندورة ..إنما شعرت أن الثقل عليها قد كان كجبل من صخر ..فمن سيتكفل بالأولاد ، و أمهم باطلة عن العمل ..؟؟ كل من راقب وجه ساميا اتهمها بأنها لم تبك الضحية ..بل كانت تعابير وجهها لا تفسر ..كان حزنها أشبه بغضب مترقب لمستقبل موحش . فكم يجب أن يكون عدد ساعات اليوم لكي تشتغل فيها كي تسد جوع أفواه جديدة ......
#سقوط
#سامية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680387
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة قبل أن تبدأ الحركات في المنطقة ، مسحة من حالة ملائكية اجتاحت روح الاستاذ سعدو ، فراح يوزع بعض العطايا للناس ، و قد خص بيت خالته أهل ساميا بشيء منها ، إذا أرسل خالته و زوجها إلى المشفى على نفقته الخاصة. و لم يكتف بذلك و حسب ، بل عالج غيرهم أيضا على حسابه . و أصبح متواضعا جدا ، و قد ارتدى عباءة صفراء توحي بالتدين ، وغطى رأسه بمنديل مائل للصفرة يرخيه على جانبي رأسه كأذني تيس شامي . و كثرت زيارات التجار الكبار له ، و لم ينس أن يرفع بيتا من الشعر أمام بيته ، و قد بدأ بدعوة رجال الدين من كل الطوائف و الديانات إليه مقيما الولائم ، فأكثر من العطايا لهم ، مع مغلفات تحوي نقودا يضعها في جيوبهم ناشدا شهادات حسن سلوك منهم ، و لم يبخلوا عليه بذلك من خلال خطبهم بعد ولائم الغدوات الغنية بما لذ وطاب ، و راحوا ينبشون في تراثهم الديني عما يبرر سلوك الرجل : المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..و إن الله خلق الناس فوق بعضهم درجات ...! و إن الحسنات تمحوا السيئات ..و لا تغضبوا أولي الأمر منكم ..! هذا ما عزز موقع الرجل ، وجعله يرفع أنفه شموخا ، و استعلاء ، و إحساسا : إنه لو اشترى رجال الدين لسجد القطيع تحت نعليه و تقبل عيوبه كلها ، لأنه أصبح قضاء و قدر هذه القطعان التي تطلب رضاه و التقرب إليه . رغم أن ثمة من يفهم توأميته من الأمير الديني ، دون أن يستطيعوا تغيير أي شيء في ذهنية الناس . ذات صباح دقت باب مكتبه ابنة خالته ساميا ، على أمل أن يستجيب لطلبها بأن يفتح مصنعا لكنزات الصوف في المدينة . فدخلت مكتبه رغم مقاومة حراسه لها و صراخهم في وجهها . فخرج ليمثل دور من يفتح بابه للناس دون حواجز ليسمح بدخول ساميا . و عندما علم منها ما تريد ، ابتسم لها ابتسامة صفراء كلون عباءته و منديله ، و وعدها بأن يقوم بإنشاء المصنع عندما تحين الظروف ، و إنه يُقدر ظرفها و ظرف خالته ، و زوجها المريض . لكن الأمر لا يتم بليلة وضحاها ، و إنه يبحث عن قطعة أرض ليقيم عليها مصنعه الذي سيجفف البطالة في المدينة . و قد قدم لها القهوة باحترام من يريد أن يخرج من موقف أحرجه . و ودعها ، و وعدها ببعض المساعدات لبيت خالته ، و أنه يتألم لأجلهم جدا . و خرجت ساميا على أمل أن يتغير الحال ، وتكون سيدة طاقتها ، و قيمها . ساميا التي أرهقها العمل في أكثر من مكان لكي تسد حاجات أمراض العائلة التي تتحملها وحيدة بلا سند أو معين بعد أن تزوج أخوها الوحيد و أنجب طفلين . هذا ما عقّد ظرف ساميا التي ليس لديها وقت فراغ لروحها ، فاعتذرت من حبيبها في لقاء أخير طلبت فيه أن يغض النظر عن علاقتهما ، لأنها لا تصلح أن تكون حبيبة لأحد ، لأن الوقت المليء بالعمل ، يلتهم جسدها و روحها ..! يوم ذاك بكى الحبيب ..و طرح المساعدة ..لكن ساميا رفضت ذلك بكبرياء شامخ . لكن الحياة لم تكتف بالضغط على ساميا و تحافظ على شموخ الفتاة عندما اشتعلت الحرب بعد الحراك المطلبي للناس و تحولت إلى صراع مدمر ..ذات يوم استيقظت الأسرة على ميكرفون المسجد ينبيء عن مقتل أخيها الوحيد ..لم يعذبها بكاء أمها و حسب ، و لا رحيل الأخ الوحيد ، و لا سقوط الأب مغشيا عليه من هول الصدمة عندما أخذوه ليتسلم جثة ابنه التي كانت مرمية في تابوت في شاحنة مع الضحايا ، كما لو أنها صندوق بندورة ..إنما شعرت أن الثقل عليها قد كان كجبل من صخر ..فمن سيتكفل بالأولاد ، و أمهم باطلة عن العمل ..؟؟ كل من راقب وجه ساميا اتهمها بأنها لم تبك الضحية ..بل كانت تعابير وجهها لا تفسر ..كان حزنها أشبه بغضب مترقب لمستقبل موحش . فكم يجب أن يكون عدد ساعات اليوم لكي تشتغل فيها كي تسد جوع أفواه جديدة ......
#سقوط
#سامية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680387
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - سقوط سامية .! الجزء الثاني .
ميشيل زهرة : سقوط ساميا ..الجزء الثالث .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة بعد أربعين يوما من تقديم ، سعد الدين لبيت خالته ، مغلفا فيه بعض المال ، على خلفية استشهاد ابن خالته ، ذهبت أرملة الأخ الضحية إلى أهلها و تركت الطفلين في عهدة العمة بتحريض من أهلها بحجة أن ابنتهم لم تبق خادمة لعجوزين مريضين ، عدا عن أنها ستبحث عن حظ آخر يليق بها ، فنزلت ساميا إلى العمل كعادتها . و قد استقبلها من راودها عن نفسها من التجار الكبار في المدينة سابقا ، و الذي كان يحلم بجسدها ، و الهيمنة عليها و على روحها التي كانت تأبى التنازل لهؤلاء الناس الذين كانت تصفهم بالسفلة ، في جلساتها مع ابن خالتها عبودي الذي تعشقه.. التجار الذين يلتهمون جمال المدينة ، مستغلين ضغط الحاجة على الناس . في ذلك اليوم عرف من يشتهيها أنها بين فكي كماشة ، و إن المسؤولية قد تضخمت على صدرها الذي تتأجج فيه النار و الرغبة في ألا يموت أبوها ، أو أمها بين يديها نتيجة تقصيرها في سبيلهما، و هما في حاجة للدواء ، و الطبيب ، و الطعام ، و سداد الفواتير المرهقة . في ذلك اليوم لم تبرح ذهنها صورة أمها المريضة التي طلب منها سعد الدين ابن أختها ، أن تزغرد للشهيد ابنها..فزغردت ، وراحت ترقص رقصة هستيرية حتى سقطت على الأرض غائبة عن وعيها . تلك الصورة كانت تهز أعماقها هزا مريعا . و لم تنس مشهد جثة الأخ الوحيد المضرجة بالدماء..و لا اسعاف الأب إلى المشفى عندما تسلم جثمان ابنه ..كل ذلك هيمن عليها مثل ضباب قاتم اللون ..لكن تعلق الطفلين بها بعد شعورهما ألا سند لهما غيرها ، و إن الحياة تخلت عنهما مع الأم التي رحلت مع رغبتها أن تبحث عن زوج ، كما أقنعها أهلها لأنها مازالت في عز صباها كما قالت لها أمها . و الأب الذي رحل دون أن يستشير طفليه بأنه ذاهب إلى القتال دون أن يعرف من يقاتل ، و من أجل من سيموت ، فرحل في صندوق من خشب رخيص على أكتاف الزملاء الذين ينتظرون دورهم في الرحيل . كل هذه الصور كانت تقضم روح ساميا التي تهتكت . أليس الضباع من يجيد اقتناص الضحايا في مثل هذه الحالة .؟ استقبلها ذلك الرجل متصنعا الحزن و الألم لحالها ، و منحها اسبوعا مأجورا كي تستعيد طاقتها ، و تستريح في المنزل ، ثم تعود للعمل مع زيادة في الأجر نظرا لحالها . و لم تكن نية الرجل غائبة عن ذهن ساميا ..لكنها قبلت العرض مكرهة ، ولم تندهش من ردة فعلها الجديدة المغايرة لردات فعلها السابقة في مثل تلك العروض ..فهل قبلت ساميا السقوط في فراش تاجر ، كانت تصفه بالضبع دائما عندما تحكي ، لعبودي حبيبها التي تركته ، عن معاناة يومها بين الضباع المتربصين بجسدها كي يلتهموه .؟ و إذا سقطت فكيف سيكون شكل سقوطها .؟؟ ......
#سقوط
#ساميا
#..الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680482
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة بعد أربعين يوما من تقديم ، سعد الدين لبيت خالته ، مغلفا فيه بعض المال ، على خلفية استشهاد ابن خالته ، ذهبت أرملة الأخ الضحية إلى أهلها و تركت الطفلين في عهدة العمة بتحريض من أهلها بحجة أن ابنتهم لم تبق خادمة لعجوزين مريضين ، عدا عن أنها ستبحث عن حظ آخر يليق بها ، فنزلت ساميا إلى العمل كعادتها . و قد استقبلها من راودها عن نفسها من التجار الكبار في المدينة سابقا ، و الذي كان يحلم بجسدها ، و الهيمنة عليها و على روحها التي كانت تأبى التنازل لهؤلاء الناس الذين كانت تصفهم بالسفلة ، في جلساتها مع ابن خالتها عبودي الذي تعشقه.. التجار الذين يلتهمون جمال المدينة ، مستغلين ضغط الحاجة على الناس . في ذلك اليوم عرف من يشتهيها أنها بين فكي كماشة ، و إن المسؤولية قد تضخمت على صدرها الذي تتأجج فيه النار و الرغبة في ألا يموت أبوها ، أو أمها بين يديها نتيجة تقصيرها في سبيلهما، و هما في حاجة للدواء ، و الطبيب ، و الطعام ، و سداد الفواتير المرهقة . في ذلك اليوم لم تبرح ذهنها صورة أمها المريضة التي طلب منها سعد الدين ابن أختها ، أن تزغرد للشهيد ابنها..فزغردت ، وراحت ترقص رقصة هستيرية حتى سقطت على الأرض غائبة عن وعيها . تلك الصورة كانت تهز أعماقها هزا مريعا . و لم تنس مشهد جثة الأخ الوحيد المضرجة بالدماء..و لا اسعاف الأب إلى المشفى عندما تسلم جثمان ابنه ..كل ذلك هيمن عليها مثل ضباب قاتم اللون ..لكن تعلق الطفلين بها بعد شعورهما ألا سند لهما غيرها ، و إن الحياة تخلت عنهما مع الأم التي رحلت مع رغبتها أن تبحث عن زوج ، كما أقنعها أهلها لأنها مازالت في عز صباها كما قالت لها أمها . و الأب الذي رحل دون أن يستشير طفليه بأنه ذاهب إلى القتال دون أن يعرف من يقاتل ، و من أجل من سيموت ، فرحل في صندوق من خشب رخيص على أكتاف الزملاء الذين ينتظرون دورهم في الرحيل . كل هذه الصور كانت تقضم روح ساميا التي تهتكت . أليس الضباع من يجيد اقتناص الضحايا في مثل هذه الحالة .؟ استقبلها ذلك الرجل متصنعا الحزن و الألم لحالها ، و منحها اسبوعا مأجورا كي تستعيد طاقتها ، و تستريح في المنزل ، ثم تعود للعمل مع زيادة في الأجر نظرا لحالها . و لم تكن نية الرجل غائبة عن ذهن ساميا ..لكنها قبلت العرض مكرهة ، ولم تندهش من ردة فعلها الجديدة المغايرة لردات فعلها السابقة في مثل تلك العروض ..فهل قبلت ساميا السقوط في فراش تاجر ، كانت تصفه بالضبع دائما عندما تحكي ، لعبودي حبيبها التي تركته ، عن معاناة يومها بين الضباع المتربصين بجسدها كي يلتهموه .؟ و إذا سقطت فكيف سيكون شكل سقوطها .؟؟ ......
#سقوط
#ساميا
#..الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680482
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - سقوط ساميا ..الجزء الثالث .
ميشيل زهرة : سقوط ساميا ...الجزء الرابع .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة بعد اسبوع عادت ساميا إلى العمل ..استقبلها التاجر ، صديق سعدو ابن خالتها الحميم . و الذي تربطه معه علاقة مصلحة قوية . استقبلها بوجه ضاحك ، أحست أن ذلك الاستقبال يتضمن في جوهره الانتقام و الشماتة بكبريائها القديم الذي كان يسحقه ، ويتحين الفرصة للإيقاع بها ، و بشموخها الذي يأبى أن تشتغل سكرتيرة لأحد ، حتى في مكتب ابن خالتها سعدو الذي عرض عليها العمل في مكتبه مرارا . ابتسمت له ابتسامة من تفهم ما يريد ، ولم يكن ذلك غامضا عليه . فهيهات عنده كل النوايا التي بداخل ساميا ..كل ما يريده لها أن تسقط في فراشه مثل شاة ذبيحة كما يفعل مع الفتيات المحتاجات للعمل ، و بعد أن يأخذ حاجته يرميهن للشارع ، و يبحث عن أخريات تدفع بهن الحاجة للعمل و السكوت عن أفعاله مجبرات. أنت ستكونين سيدة مكتبي يا عزيزتي الجميلة .! قال لها .. و لم تعنه نظرتها الكاشفة التي أطرقت بعدها أرضا . موافقة .! قالت ، و تسلمت عملها الجديد الذي سوف يكون الدرجة الأولى على سلم السقوط . لم تفكر ساميا في مسألة أن يكون السقوط بملء الإرادة ، أو بالإكراه ، لأن التخوم تلاشت ، و أصبحت غير مهمة..المهم أن تضحي بذاتها من أجل من بقي خلفها ينتظر عودتها محملة بما يحتاج من في البيت من مرضى و أطفال أيتام . في كل يوم كانت تعود إلى البيت كئيبة مجهضة . لكن فرحا عميقا كان يعزيها : إن الأطفال سعداء ..و الأم تصلي لها صلاتها اليومية كي يمد الله في عمرها و تكون سندا للعائلة ..و لكن عندما تكون الأم وحيدة في المطبخ في غياب ساميا ، كانت تبكيها بملء كيانها . و عندما يضبطها الأب مع آلامها ، يبكيها بملء قلبه المريض ..لا شك أن الأم و الأب كانا يعلمان بما حدث و لم يبوحا به ، و لم يوجها لها ملاحظة تشعرها بالخسارة العظمى التي خسرتها في سبيل العائلة . شيء ما تغير بشكل صارخ لم يعد يخفى على أحد من سكان الحي . كل من في الحي اشتغل ذهنه بنسج الحكايا و القصص في حول ساميا الشهيرة في حيها . رغم حزنهم على جمالها و آلامها الواضحة المعالم..لكن ساميا لم تكترث بأحد . و لم يكتف ذلك التاجر الذي تشتغل عنده ، بأن يلتهم جسدها لوحده ، بل عرفها على مجموعة من التجار الكبار في الفندق ( الكبير ) في المدينة ، و اتسعت دائرة معارفها ، و لم تعترض على ذلك ، لأن في قناعتها : من تسقط مرة عليها أن تكمل دربها ، لكن ما فاجأها أكثر من كل تجاربها ، أن يكون أحد الزبائن ابن خالتها سعد الدين القحطاني . و عندما عاتبته : إنه سبب سقوطها ، قال لها : لو كانت كل النساء مكتفية لما وجدنا عاهرة نتسلى معها في آخر الليل نحن تجار المدينة الذين نعمل ليل نهار في خدمة الناس و نوفر لهم حاجاتهم ..ثم ، لم الحزن و الألم يا ساميا ؟؟ كل الناس هكذا ..أليس عاهرا من يبيع طاقة جسده في مصنع ..؟؟ إذا كله بيع للجسد..هكذا قال له مستشاره الاقتصادي .! بكت يومذاك بحرقة ..بكت ذاتها وكل من سقطن تحت ضغط الحاجة بملء تاريخ الأنثى المقهورة في هذه البلاد..! و لم يخف عليها أنها أصبحت طعما لصفقات بين التجار ..يعقدون في الفندق ، الأكثر شهرة في المدينة ، الصفقات على ضياع شرفها الذي هدره أولئك الراكضين خلف الثراء . شيء ما وحيد كان يؤرق ليلها عندما تذهب إلى البيت ، ألا يكون هناك مدى لبيع جسدها المنهك بالوطء من أجساد ذكور لا يعرفون معنى الحب ، و لا تعنيهم الأنثى غير قارورة لتفريغ حثالاتهم فيها . فهل في قادم الأيام سترى ساميا في سريرها أناسا تستطيع تتحمل روائح أجسادهم النتنة ، و عفن أفواههم القذرة التي تشبه ضفدع منفقئة عندما يلعقون جسدها الذي كان يحلم ، مع روحها ، بحب عميق للحبيب الذي لم يصدق أن ساميا تركته و تخلت عن ......
#سقوط
#ساميا
#...الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680587
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة بعد اسبوع عادت ساميا إلى العمل ..استقبلها التاجر ، صديق سعدو ابن خالتها الحميم . و الذي تربطه معه علاقة مصلحة قوية . استقبلها بوجه ضاحك ، أحست أن ذلك الاستقبال يتضمن في جوهره الانتقام و الشماتة بكبريائها القديم الذي كان يسحقه ، ويتحين الفرصة للإيقاع بها ، و بشموخها الذي يأبى أن تشتغل سكرتيرة لأحد ، حتى في مكتب ابن خالتها سعدو الذي عرض عليها العمل في مكتبه مرارا . ابتسمت له ابتسامة من تفهم ما يريد ، ولم يكن ذلك غامضا عليه . فهيهات عنده كل النوايا التي بداخل ساميا ..كل ما يريده لها أن تسقط في فراشه مثل شاة ذبيحة كما يفعل مع الفتيات المحتاجات للعمل ، و بعد أن يأخذ حاجته يرميهن للشارع ، و يبحث عن أخريات تدفع بهن الحاجة للعمل و السكوت عن أفعاله مجبرات. أنت ستكونين سيدة مكتبي يا عزيزتي الجميلة .! قال لها .. و لم تعنه نظرتها الكاشفة التي أطرقت بعدها أرضا . موافقة .! قالت ، و تسلمت عملها الجديد الذي سوف يكون الدرجة الأولى على سلم السقوط . لم تفكر ساميا في مسألة أن يكون السقوط بملء الإرادة ، أو بالإكراه ، لأن التخوم تلاشت ، و أصبحت غير مهمة..المهم أن تضحي بذاتها من أجل من بقي خلفها ينتظر عودتها محملة بما يحتاج من في البيت من مرضى و أطفال أيتام . في كل يوم كانت تعود إلى البيت كئيبة مجهضة . لكن فرحا عميقا كان يعزيها : إن الأطفال سعداء ..و الأم تصلي لها صلاتها اليومية كي يمد الله في عمرها و تكون سندا للعائلة ..و لكن عندما تكون الأم وحيدة في المطبخ في غياب ساميا ، كانت تبكيها بملء كيانها . و عندما يضبطها الأب مع آلامها ، يبكيها بملء قلبه المريض ..لا شك أن الأم و الأب كانا يعلمان بما حدث و لم يبوحا به ، و لم يوجها لها ملاحظة تشعرها بالخسارة العظمى التي خسرتها في سبيل العائلة . شيء ما تغير بشكل صارخ لم يعد يخفى على أحد من سكان الحي . كل من في الحي اشتغل ذهنه بنسج الحكايا و القصص في حول ساميا الشهيرة في حيها . رغم حزنهم على جمالها و آلامها الواضحة المعالم..لكن ساميا لم تكترث بأحد . و لم يكتف ذلك التاجر الذي تشتغل عنده ، بأن يلتهم جسدها لوحده ، بل عرفها على مجموعة من التجار الكبار في الفندق ( الكبير ) في المدينة ، و اتسعت دائرة معارفها ، و لم تعترض على ذلك ، لأن في قناعتها : من تسقط مرة عليها أن تكمل دربها ، لكن ما فاجأها أكثر من كل تجاربها ، أن يكون أحد الزبائن ابن خالتها سعد الدين القحطاني . و عندما عاتبته : إنه سبب سقوطها ، قال لها : لو كانت كل النساء مكتفية لما وجدنا عاهرة نتسلى معها في آخر الليل نحن تجار المدينة الذين نعمل ليل نهار في خدمة الناس و نوفر لهم حاجاتهم ..ثم ، لم الحزن و الألم يا ساميا ؟؟ كل الناس هكذا ..أليس عاهرا من يبيع طاقة جسده في مصنع ..؟؟ إذا كله بيع للجسد..هكذا قال له مستشاره الاقتصادي .! بكت يومذاك بحرقة ..بكت ذاتها وكل من سقطن تحت ضغط الحاجة بملء تاريخ الأنثى المقهورة في هذه البلاد..! و لم يخف عليها أنها أصبحت طعما لصفقات بين التجار ..يعقدون في الفندق ، الأكثر شهرة في المدينة ، الصفقات على ضياع شرفها الذي هدره أولئك الراكضين خلف الثراء . شيء ما وحيد كان يؤرق ليلها عندما تذهب إلى البيت ، ألا يكون هناك مدى لبيع جسدها المنهك بالوطء من أجساد ذكور لا يعرفون معنى الحب ، و لا تعنيهم الأنثى غير قارورة لتفريغ حثالاتهم فيها . فهل في قادم الأيام سترى ساميا في سريرها أناسا تستطيع تتحمل روائح أجسادهم النتنة ، و عفن أفواههم القذرة التي تشبه ضفدع منفقئة عندما يلعقون جسدها الذي كان يحلم ، مع روحها ، بحب عميق للحبيب الذي لم يصدق أن ساميا تركته و تخلت عن ......
#سقوط
#ساميا
#...الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680587
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - سقوط ساميا ...الجزء الرابع .
ميشيل زهرة : سقوط سامية ..الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة ذلك الفندق الكبير ، كان كجحر الضباع في شعور ساميا . و لم يغب عن ذهنها معنى أن يهتم بها صاحب الفندق كل هذا الاهتمام ..ألم يكتظ فندقه بالزبائن الغرباء الذين يحملون محافظهم المليئة بالمال كي ترمى على طاولات القمار ، و على طاولة ( البارمان ) في الفندق ؟..و التجار الكبار ، و الصغار ، في المدينة الذين اشتغلوا سماسرة لجسد ساميا ، فجلبوا لها كل من يدفع لهم بسخاء عندما يقنعون ساميا بدخوله إلى فراشها الذي أصبح حلم كل مغامر . في أحد الأمسيات جلب لها أحد القوادين رجلا غريبا محملا بالهدايا التي رماها عند قدميها . لكن ما لفت نظرها ذلك الخلخال الذهبي ذات السلسلة لرسغ قدمها اليمنى . و قد أصر أن يضعه في قدمها بيديه تذللا لها و لجمالها . لكن عربيته المتكسرة جعلته يستعين بيديه و تعابير وجهه لكي يرسل إلى ساميا مشاعره تجاهها ..كل ما فهمته منه في النهاية أنه يرغب في ضمها إلى حريمه في الحرملك ..خرج و هو في غاية الأمل أن توافق ، بعد أن ترك لها إشارة أن ترسل له مع القواد موافقتها أو رفضها ..و لم يمض وقت طويل حتى دخل قواد آخر يحمل على لسانه رسالة من ثري آخر لا يتكلم لغة ساميا ، فحياها الرجل بسلام المسلمين . لكنه قد لفظ العين ألفا ، و مطّ المسافة بين الكاف و الميم قليلا ..من المدهش أن يحمل لها توأم الخلخال الذي أهداها إياه الذي قبله ..جلس قبالتها و وضع الخلخال في رسغ قدمها اليسرى ..و عندما نظرت ساميا إلى قدميها ، رأت أن قيدها قد اكتمل . ذلك الشعور المرير جعلها تجهش في بكاء مرير ، جعل القواد يقتحم الغرفة ليستطلع الخبر ..و عندما قرأ الوجهان ، و إن لا شيء خطر في الأمر ، ابتسم ابتسامة تآمرية ، و خرج و لم يعد . ما أدهش ساميا أن هذا الزبون ، و الذي قبله ، طلبا منها ، قبل النوم في فراشها ، ترديد عبارة لها موقع مقدس في ثقافتهما لتبرير الفعل الجنسي ، و إلا سيعتبر الفعل زنى في ثقافتيهما..لكن ساميا ضحكت بهستيرية من الطلب بعد أن أشارت للزبون السخي أن يكف عن ذلك السخف فهو في مكان مدنس لا يتقبل ذكر القداسة ..! ابتسم لها ، و غنى لها أغنية رومنسية ، من تراثه القديم ، أطربت ساميا . لكن آلاما روحية مبرحة ، جعلتها ترغب ، بعد الهدايا الأخيرة من الذهب الخالص التي وضعت في قدميها ، أن تتوقف عن العمل لذلك الليل . فخرجت لتستطلع عدد الزبائن في بهو الفندق ، بعد أن نادت أحد القوادين ، الذي عرفها عليهم . كانوا بعيون زرقاء جميلة ، شقر البشرة ضخام الأجسام ، و ابتسامتهم عريضة فيها اشتهاء و رغبة في الاستيلاء ، و قد أرسلوا لها رسالة مع القواد : إنهم مستاؤون من تسليم جسدها للرجلين السابقين الذين أهدياها القيدين ..و إنهم يحملون لها ما هو أجمل من السلاسل الذهبية المرصعة بالزمرد و الياقوت التي سوف توضع في عنقها الجميل .! و لم يكتفوا بالرسالة التي أرسلت مع القواد فقط ، بل تقدم كل منهم بدوره و وضع هديته في عنقها و فوق صدرها الرائع الجمال . شعرت باختناق جعلها تدرك أنها في هذا اليوم ، في سقوط لا يشبهه سقوط قبله. و لكن ليس بوسعها أن ترفض لأن لا خيار لها ..في الصباح الباكر قال لها القواد : السيارة الفارهة تنتظرك عند باب الفندق ..! رفضت ركوب السيارة و أحبت أن تسير في شوارع المدينة على قدميها ، و لأول مرة ، كي تشم رائحة الندى ، و الورود المتدلية عن جدران بيوت المدينة ..و عندما خرجت من بوابة الفندق ، و قد سيطر عليها إحساس من خرجت من مغارة الوحوش التي التهمت جسدها ..لكن ما رأته ، في نهاية الشارع ، جعلها تشهق فرحا ، لأن حبيبها القديم كان يقف ، تبدو في ملامحة رغبة التقدم منها فتجاهلته و مشت في الشارع المؤدي إلى الحي الذي ......
#سقوط
#سامية
#..الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680743
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة ذلك الفندق الكبير ، كان كجحر الضباع في شعور ساميا . و لم يغب عن ذهنها معنى أن يهتم بها صاحب الفندق كل هذا الاهتمام ..ألم يكتظ فندقه بالزبائن الغرباء الذين يحملون محافظهم المليئة بالمال كي ترمى على طاولات القمار ، و على طاولة ( البارمان ) في الفندق ؟..و التجار الكبار ، و الصغار ، في المدينة الذين اشتغلوا سماسرة لجسد ساميا ، فجلبوا لها كل من يدفع لهم بسخاء عندما يقنعون ساميا بدخوله إلى فراشها الذي أصبح حلم كل مغامر . في أحد الأمسيات جلب لها أحد القوادين رجلا غريبا محملا بالهدايا التي رماها عند قدميها . لكن ما لفت نظرها ذلك الخلخال الذهبي ذات السلسلة لرسغ قدمها اليمنى . و قد أصر أن يضعه في قدمها بيديه تذللا لها و لجمالها . لكن عربيته المتكسرة جعلته يستعين بيديه و تعابير وجهه لكي يرسل إلى ساميا مشاعره تجاهها ..كل ما فهمته منه في النهاية أنه يرغب في ضمها إلى حريمه في الحرملك ..خرج و هو في غاية الأمل أن توافق ، بعد أن ترك لها إشارة أن ترسل له مع القواد موافقتها أو رفضها ..و لم يمض وقت طويل حتى دخل قواد آخر يحمل على لسانه رسالة من ثري آخر لا يتكلم لغة ساميا ، فحياها الرجل بسلام المسلمين . لكنه قد لفظ العين ألفا ، و مطّ المسافة بين الكاف و الميم قليلا ..من المدهش أن يحمل لها توأم الخلخال الذي أهداها إياه الذي قبله ..جلس قبالتها و وضع الخلخال في رسغ قدمها اليسرى ..و عندما نظرت ساميا إلى قدميها ، رأت أن قيدها قد اكتمل . ذلك الشعور المرير جعلها تجهش في بكاء مرير ، جعل القواد يقتحم الغرفة ليستطلع الخبر ..و عندما قرأ الوجهان ، و إن لا شيء خطر في الأمر ، ابتسم ابتسامة تآمرية ، و خرج و لم يعد . ما أدهش ساميا أن هذا الزبون ، و الذي قبله ، طلبا منها ، قبل النوم في فراشها ، ترديد عبارة لها موقع مقدس في ثقافتهما لتبرير الفعل الجنسي ، و إلا سيعتبر الفعل زنى في ثقافتيهما..لكن ساميا ضحكت بهستيرية من الطلب بعد أن أشارت للزبون السخي أن يكف عن ذلك السخف فهو في مكان مدنس لا يتقبل ذكر القداسة ..! ابتسم لها ، و غنى لها أغنية رومنسية ، من تراثه القديم ، أطربت ساميا . لكن آلاما روحية مبرحة ، جعلتها ترغب ، بعد الهدايا الأخيرة من الذهب الخالص التي وضعت في قدميها ، أن تتوقف عن العمل لذلك الليل . فخرجت لتستطلع عدد الزبائن في بهو الفندق ، بعد أن نادت أحد القوادين ، الذي عرفها عليهم . كانوا بعيون زرقاء جميلة ، شقر البشرة ضخام الأجسام ، و ابتسامتهم عريضة فيها اشتهاء و رغبة في الاستيلاء ، و قد أرسلوا لها رسالة مع القواد : إنهم مستاؤون من تسليم جسدها للرجلين السابقين الذين أهدياها القيدين ..و إنهم يحملون لها ما هو أجمل من السلاسل الذهبية المرصعة بالزمرد و الياقوت التي سوف توضع في عنقها الجميل .! و لم يكتفوا بالرسالة التي أرسلت مع القواد فقط ، بل تقدم كل منهم بدوره و وضع هديته في عنقها و فوق صدرها الرائع الجمال . شعرت باختناق جعلها تدرك أنها في هذا اليوم ، في سقوط لا يشبهه سقوط قبله. و لكن ليس بوسعها أن ترفض لأن لا خيار لها ..في الصباح الباكر قال لها القواد : السيارة الفارهة تنتظرك عند باب الفندق ..! رفضت ركوب السيارة و أحبت أن تسير في شوارع المدينة على قدميها ، و لأول مرة ، كي تشم رائحة الندى ، و الورود المتدلية عن جدران بيوت المدينة ..و عندما خرجت من بوابة الفندق ، و قد سيطر عليها إحساس من خرجت من مغارة الوحوش التي التهمت جسدها ..لكن ما رأته ، في نهاية الشارع ، جعلها تشهق فرحا ، لأن حبيبها القديم كان يقف ، تبدو في ملامحة رغبة التقدم منها فتجاهلته و مشت في الشارع المؤدي إلى الحي الذي ......
#سقوط
#سامية
#..الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680743
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - سقوط سامية ..الجزء الأخير .
ميشيل زهرة : العريف أبو علي .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما جاء إلى الحي ، يرتدي زيا عسكريا و يضع على كتفه الأيسر رتبة عريف ، و على جنبه الأيمن مسدسا عسكريا. و عندما طلب منه بعض من احتفى بقدومه ، من أهل الحي ، أن يعرفهم عن شخصه ، قال : الرفيق أبو علي .! لعله يزيد من دعم شخصيته التي كانت مسار سخرية بعض الأطفال الذين تحلقوا حوله يراقبون بطنه المنتفخ المدلوق أمامه مثل كيس من طحين ، فوق ساقين نحيلتين في بنطال فضفاض ، و قد ترك أحد الأزرار فوق سرته مفتوحا لعله يريح بطنه من ضغط بلوزته العسكرية ، أو أنه لم ينتبه إليه ، فظهرت منه سرته كاختبار العجانة لعجينها الأسمر باصبعها . لكن الناس في الحي لم يلتزموا بما قدمه الرجل عن شخصه ، فاكتفوا أن يسجلوه في ذاكراتهم : العريف أبو علي و ليس الرفيق . و عندما استفسرت النساء عنه ، و عن تاريخه ، علم الجميع إن الرجل أرمل ماتت زوجته بسرطان الثدي ، و تركته وحيدا مع ابنة واحدة تزوجت منذ أشهر اسمها سكينة ، و لم يكن له خلفة ذكرية ، لذلك أضفن إلى سجله ، أنه مسمار مقطوع ستنتهي سلالته بموته . ومنهن من صارت تناديه : أبا سكينة رغم تأففه . و هناك من لم يرغب في التعامل مع الرجل : فأطلق عليه : العريف سوالف ، لكثرة تنميقه في الحديث الذي لا ينتهي منه إذا لم يعتذر من يسمعه عن عدم قدرته على السماع أكثر ..! لكن جارته الأرملة التي تقطن في لصق بيته الذي اشتراه قد وضعته في ذهنها لتستميله إليها عله يكون الزوج القادم ، حتى لو سخرت النساء من شكله : إن رأسه الأصلع مثل كرة فوق صدره المتصل ببطنه المندلق فوق عانته . و بعض النسوة لمحن إلى ما تحت العانة ، و أشرن إشارات لها مضامين جنسية ، و ضحكن . فلم يردع ذلك الأرملة عن التفكير فيه حتى لو لم ينم في فراشها أبدا ..فيكفيها ظل رجل تحس به يتحرك في المنزل كشبح . لكن في الواقع ، و عندما يصبح رجل البيت ستكون أمامه مسئوليات جسام ، أولها أن يملأ الفراش دفئا و سعادة . و في ليلة ليلاء كانت الأرملة في فراشها تجلدها سياط الرغبة ، و عندما لم تستطع تحمل هياج جسدها قامت إلى الجدار الفاصل بينها و بين جارها الأرمل و دقت على دقات رتيبات ، حتى سمعت صوت الجار يتساءل عن الطارق من نافذة الحمام المطلة على المنور المشترك بين البيتين ، فردت جارته عليه بصوت خفيض : أن يقفز من سطحه إلى سطحها ، و ينزل على الدرج ، لأن في حديقتها حرامي مجهول الهوية . و لأن الرجل فيه نخوة المسلح بمسدس يكمل به شخصيته المتهتكة ، فقد ارتدى زيه العسكري ، و لم ينس أن يضع رتبة العريف ، و يلبس بوطه اللامع ، و قد كفّ البنطال بمطاطتين فوق البوط ، و أصبح محاربا ميدانيا ، و قفز عن الجدار الفاصل بينهما فوق السطح و نزل الدرج بعد أن فتحت بابه السيدة جارته ..و عندما كانت رفسات بوطه تهز الدرج من ثقله ، و بيده مسدسه الجاهز للاطلاق ، شعرت الأرملة بنشوة عارمة لأن في بيتها رجل ، فأشارت له ألا ينبس بكلمة ، و مسكته بيده اليسرى و سحبته إلى غرفة نومها و هي في ثوب النوم . و لم تتركه يتساءل عن مكان الحرامي ، بل عبرت عن خوفها الشديد ، و وحدتها التي تؤرق ليلها . و إنها في هذه اللحظة مصابة ببرد شديد كالحمى ..كل هذا لم يثر حمية العريف و ذكورته ، و اكتفى بالسؤال المتكرر : أين الحرامي يا حرمة ..أين ؟ لكن الجارة طلبت منه أن يقف على شباك غرفة نومها ليراقب تحرك الحرامي في زاوية الحديقة حيث تنام ماعزها الوحيدة مع جديها ، لعلها تقنع الرجل أن في حديقتها رجل ، فوقف العريف لصق النافذة مراقبا . فيما كانت الأرملة تتعلق في ظهره لعل رائحة جسدها توقظ ما تبقى من رجولة هزيلة ، كما عبرت الأرملة في سرها ، و تذكرت غمزات صديقاتها . فحاولت أن تستفز رجولت ......
#العريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681220
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما جاء إلى الحي ، يرتدي زيا عسكريا و يضع على كتفه الأيسر رتبة عريف ، و على جنبه الأيمن مسدسا عسكريا. و عندما طلب منه بعض من احتفى بقدومه ، من أهل الحي ، أن يعرفهم عن شخصه ، قال : الرفيق أبو علي .! لعله يزيد من دعم شخصيته التي كانت مسار سخرية بعض الأطفال الذين تحلقوا حوله يراقبون بطنه المنتفخ المدلوق أمامه مثل كيس من طحين ، فوق ساقين نحيلتين في بنطال فضفاض ، و قد ترك أحد الأزرار فوق سرته مفتوحا لعله يريح بطنه من ضغط بلوزته العسكرية ، أو أنه لم ينتبه إليه ، فظهرت منه سرته كاختبار العجانة لعجينها الأسمر باصبعها . لكن الناس في الحي لم يلتزموا بما قدمه الرجل عن شخصه ، فاكتفوا أن يسجلوه في ذاكراتهم : العريف أبو علي و ليس الرفيق . و عندما استفسرت النساء عنه ، و عن تاريخه ، علم الجميع إن الرجل أرمل ماتت زوجته بسرطان الثدي ، و تركته وحيدا مع ابنة واحدة تزوجت منذ أشهر اسمها سكينة ، و لم يكن له خلفة ذكرية ، لذلك أضفن إلى سجله ، أنه مسمار مقطوع ستنتهي سلالته بموته . ومنهن من صارت تناديه : أبا سكينة رغم تأففه . و هناك من لم يرغب في التعامل مع الرجل : فأطلق عليه : العريف سوالف ، لكثرة تنميقه في الحديث الذي لا ينتهي منه إذا لم يعتذر من يسمعه عن عدم قدرته على السماع أكثر ..! لكن جارته الأرملة التي تقطن في لصق بيته الذي اشتراه قد وضعته في ذهنها لتستميله إليها عله يكون الزوج القادم ، حتى لو سخرت النساء من شكله : إن رأسه الأصلع مثل كرة فوق صدره المتصل ببطنه المندلق فوق عانته . و بعض النسوة لمحن إلى ما تحت العانة ، و أشرن إشارات لها مضامين جنسية ، و ضحكن . فلم يردع ذلك الأرملة عن التفكير فيه حتى لو لم ينم في فراشها أبدا ..فيكفيها ظل رجل تحس به يتحرك في المنزل كشبح . لكن في الواقع ، و عندما يصبح رجل البيت ستكون أمامه مسئوليات جسام ، أولها أن يملأ الفراش دفئا و سعادة . و في ليلة ليلاء كانت الأرملة في فراشها تجلدها سياط الرغبة ، و عندما لم تستطع تحمل هياج جسدها قامت إلى الجدار الفاصل بينها و بين جارها الأرمل و دقت على دقات رتيبات ، حتى سمعت صوت الجار يتساءل عن الطارق من نافذة الحمام المطلة على المنور المشترك بين البيتين ، فردت جارته عليه بصوت خفيض : أن يقفز من سطحه إلى سطحها ، و ينزل على الدرج ، لأن في حديقتها حرامي مجهول الهوية . و لأن الرجل فيه نخوة المسلح بمسدس يكمل به شخصيته المتهتكة ، فقد ارتدى زيه العسكري ، و لم ينس أن يضع رتبة العريف ، و يلبس بوطه اللامع ، و قد كفّ البنطال بمطاطتين فوق البوط ، و أصبح محاربا ميدانيا ، و قفز عن الجدار الفاصل بينهما فوق السطح و نزل الدرج بعد أن فتحت بابه السيدة جارته ..و عندما كانت رفسات بوطه تهز الدرج من ثقله ، و بيده مسدسه الجاهز للاطلاق ، شعرت الأرملة بنشوة عارمة لأن في بيتها رجل ، فأشارت له ألا ينبس بكلمة ، و مسكته بيده اليسرى و سحبته إلى غرفة نومها و هي في ثوب النوم . و لم تتركه يتساءل عن مكان الحرامي ، بل عبرت عن خوفها الشديد ، و وحدتها التي تؤرق ليلها . و إنها في هذه اللحظة مصابة ببرد شديد كالحمى ..كل هذا لم يثر حمية العريف و ذكورته ، و اكتفى بالسؤال المتكرر : أين الحرامي يا حرمة ..أين ؟ لكن الجارة طلبت منه أن يقف على شباك غرفة نومها ليراقب تحرك الحرامي في زاوية الحديقة حيث تنام ماعزها الوحيدة مع جديها ، لعلها تقنع الرجل أن في حديقتها رجل ، فوقف العريف لصق النافذة مراقبا . فيما كانت الأرملة تتعلق في ظهره لعل رائحة جسدها توقظ ما تبقى من رجولة هزيلة ، كما عبرت الأرملة في سرها ، و تذكرت غمزات صديقاتها . فحاولت أن تستفز رجولت ......
#العريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681220
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - العريف أبو علي .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الأول .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اللّهمّ اجعله خيرا ..! هكذا كانت تقول الجدة.! عنما كانت تحلم بكابوس كذلك الكابوس الذي استيقظت على أثره في الرابعة صباحا ، لم يكن الكابوس الوحيد الذي أراه ، أنا السوري ، في حياتي ، و لكنه الأكثر كثافة برمزيته ..!و لأني لم أستطع النوم بعده ، فقد لجأت إلى التسلية المعتادة ( الفيس ) التي تفتح لي بوابة علاقات اجتماعية تفوقت على الواقع . و أوشكت أن تكون هي الواقع في القادمات من الأيام .ما أن فتحت صفحتي حتى لمعت علامة بيضاء تدل على وجود رسالة في صندوق البريد .! بروفايل غريب التصميم ..و اسم بالعربية ..لكنه غريب المعنى ..!! فتحت الرسالة ( و بدأ الحوار ، بعد التحية ، و كلمات الكياسة الاجتماعية ..!! ). و لست أدري لم انتابني حدس مربك قبل أن أفتحها .. هو شيء من مشاعر مختلطة ، كأنها بتأثيرها ، تتصل بالكابوس إياه ..! الرسالة يبدو أنها من أنثى لأنها تبدأ بكلمات رقيقة فيها تودد ، و مديح يطرب الذكور ..! ثم يبدأ الإعجاب بحكايا عبدو ، و سعدو التي أكتبها ، و أطرح أفكاري على ألسنتهما ، كما عبرت السيدة ..! و لكن ما أثار حفيظتها و إعجابها أكثر ، هي الشخصية الجديدة التي دخلت حديثا على الحكايات ، و هي شخصية ( سعدى ) أخت سعدو التي ورد ذكرها في منشور سابق حول الشعر ، إن كنتم تذكرون ..! و بعد الكثير من التنظير حول الشخصية القصصية ، و كيفية تطويرها ، و الاسلوب ، و الحبكة ، و الحدثية في القص . و تمكن القاص من أدواته .. شعرت ، أن السيدة ، التي قدرت عمرها بحدود العقد الرابع ، أو يزيد ، لتمكنها من الاسلوب النقدي ، إنها مثقفة ، و عندها دهاء ، من أسلوبها في بث عبارات ، من خلال المحادثة ، تثير الذكر في بلادنا ، لتقتنصه ، و تضعه في شباكها ثم تهضمه على مهل مثل عنكبوت أنثوي شرس .. و لكنها تبدي اللين ، و الرقة ، لولا خبرتي العميقة في الأنثى ، التي تنقذني غالبا من هذه الشباك . و عندما رأت السيدة أني لست راغبا في مجاراتها ، عادت إلى الموضوع ، و الفشل باد على محياها الأسمر الجميل ، و الماكر ، كما تخيلتها . وقالت : طيب ..لندخل بالموضوع بلا لف و لا دوران كما ترغب ..! و يبدو أنك عصي يا صديقي . و أعقبتها بضحكة طويلة ، جعلتني أضحك بالعدوى ، و ربما انتشاء من المديح ، المبطن بالشتيمة من قبلها ، بأني عصي ..! خيو ..!! قالت .. ( و قد عنت لي كلمة خيو.. شيئا عميقا في السورية القديمة التي تعني أخي ..! ) فأوشكت أن أعرف الكثير عن السيدة من خلال الكلمة ، التي أعقبتها بجملة مقطوعة من لؤم : سأتحفك بالكثير من القصص عن شخصيتك الجديدة و الرائعة ( سعدى ) ..! سأفتح لك ملفات عن سعدى ..و لكني لست قادرة على القص مثلك ..أرسلها لك خاما ، و أنت تصيغها بطريقتك ..و سنتواصل دائما بهذه الطريقة ..كل مرة من صفحة جديدة ، و اسم جديد ، لأني سألغ صفحتي هذه الآن . إلى أن أطمئن إليك و اشعر أنك صديق تحفظ السرّ ..سأكشف لك من أكون ..و لكني ، لكي لا ترتاب ، أنا سورية .. و أعرفك جيدا ..و قد قرأت لك رواية ما زالت شخوصها في أعماقي ..! إلى اللقاء يا صديقي .و لا أنكر أن هذا القطع المفاجيء جعلني في فراغ ، و دوار . و كم تمنيت أن يطول الحوار أكثر ، لكي أستمتع بغموض هذه السيدة ..و أنا يستهويني الغموض ..! فأصبت بطنين في رأسي دام لدقائق عدة.! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681542
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اللّهمّ اجعله خيرا ..! هكذا كانت تقول الجدة.! عنما كانت تحلم بكابوس كذلك الكابوس الذي استيقظت على أثره في الرابعة صباحا ، لم يكن الكابوس الوحيد الذي أراه ، أنا السوري ، في حياتي ، و لكنه الأكثر كثافة برمزيته ..!و لأني لم أستطع النوم بعده ، فقد لجأت إلى التسلية المعتادة ( الفيس ) التي تفتح لي بوابة علاقات اجتماعية تفوقت على الواقع . و أوشكت أن تكون هي الواقع في القادمات من الأيام .ما أن فتحت صفحتي حتى لمعت علامة بيضاء تدل على وجود رسالة في صندوق البريد .! بروفايل غريب التصميم ..و اسم بالعربية ..لكنه غريب المعنى ..!! فتحت الرسالة ( و بدأ الحوار ، بعد التحية ، و كلمات الكياسة الاجتماعية ..!! ). و لست أدري لم انتابني حدس مربك قبل أن أفتحها .. هو شيء من مشاعر مختلطة ، كأنها بتأثيرها ، تتصل بالكابوس إياه ..! الرسالة يبدو أنها من أنثى لأنها تبدأ بكلمات رقيقة فيها تودد ، و مديح يطرب الذكور ..! ثم يبدأ الإعجاب بحكايا عبدو ، و سعدو التي أكتبها ، و أطرح أفكاري على ألسنتهما ، كما عبرت السيدة ..! و لكن ما أثار حفيظتها و إعجابها أكثر ، هي الشخصية الجديدة التي دخلت حديثا على الحكايات ، و هي شخصية ( سعدى ) أخت سعدو التي ورد ذكرها في منشور سابق حول الشعر ، إن كنتم تذكرون ..! و بعد الكثير من التنظير حول الشخصية القصصية ، و كيفية تطويرها ، و الاسلوب ، و الحبكة ، و الحدثية في القص . و تمكن القاص من أدواته .. شعرت ، أن السيدة ، التي قدرت عمرها بحدود العقد الرابع ، أو يزيد ، لتمكنها من الاسلوب النقدي ، إنها مثقفة ، و عندها دهاء ، من أسلوبها في بث عبارات ، من خلال المحادثة ، تثير الذكر في بلادنا ، لتقتنصه ، و تضعه في شباكها ثم تهضمه على مهل مثل عنكبوت أنثوي شرس .. و لكنها تبدي اللين ، و الرقة ، لولا خبرتي العميقة في الأنثى ، التي تنقذني غالبا من هذه الشباك . و عندما رأت السيدة أني لست راغبا في مجاراتها ، عادت إلى الموضوع ، و الفشل باد على محياها الأسمر الجميل ، و الماكر ، كما تخيلتها . وقالت : طيب ..لندخل بالموضوع بلا لف و لا دوران كما ترغب ..! و يبدو أنك عصي يا صديقي . و أعقبتها بضحكة طويلة ، جعلتني أضحك بالعدوى ، و ربما انتشاء من المديح ، المبطن بالشتيمة من قبلها ، بأني عصي ..! خيو ..!! قالت .. ( و قد عنت لي كلمة خيو.. شيئا عميقا في السورية القديمة التي تعني أخي ..! ) فأوشكت أن أعرف الكثير عن السيدة من خلال الكلمة ، التي أعقبتها بجملة مقطوعة من لؤم : سأتحفك بالكثير من القصص عن شخصيتك الجديدة و الرائعة ( سعدى ) ..! سأفتح لك ملفات عن سعدى ..و لكني لست قادرة على القص مثلك ..أرسلها لك خاما ، و أنت تصيغها بطريقتك ..و سنتواصل دائما بهذه الطريقة ..كل مرة من صفحة جديدة ، و اسم جديد ، لأني سألغ صفحتي هذه الآن . إلى أن أطمئن إليك و اشعر أنك صديق تحفظ السرّ ..سأكشف لك من أكون ..و لكني ، لكي لا ترتاب ، أنا سورية .. و أعرفك جيدا ..و قد قرأت لك رواية ما زالت شخوصها في أعماقي ..! إلى اللقاء يا صديقي .و لا أنكر أن هذا القطع المفاجيء جعلني في فراغ ، و دوار . و كم تمنيت أن يطول الحوار أكثر ، لكي أستمتع بغموض هذه السيدة ..و أنا يستهويني الغموض ..! فأصبت بطنين في رأسي دام لدقائق عدة.! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681542
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الأول .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة غريب أمر تلك السيدة الغامضة ..! تأت مثل طيف ..تمر مثل سراب ..! كأنها تريد أن تشغلني بها ..أكره حضورها حتى لو كان شبحيا ..و يشدني غموضها الجميل ..! تأسرني الأبواب المغلقة حتى تفتح ..و أتوق إلى تلك الجزر البعيدة التي لم تصلها قدم ابن امرأة بعد ..و عندما أصلها أتوق إلى الغامض الأبعد ..! فهل لهذه السيدة أن يتكشف لغزها في القريب العاجل ..؟؟ إذا ما سر تلك الرسالة التي أتتني على هاتفي الجوال : ( أريد أن أراك في كافتيريا " س " في شارع الحضارة في حمص ..! المرسل : س ) ما سر السينين في اسمها ، و اسم الكافتيريا ..؟؟ تبدو السيدة واثقة جدا ..هذا كأنه أمرٌ منها لي ، كما هو واضح ..! و لكن من أين أتتها تلك الثقة ، أني سأنفذ أمرها ..؟؟ ألم تقل لي إنها ستتواصل معي من خلال صفحات وهمية على الفيس ..؟؟ ما بالها ترسل رسالة من هاتف غير هاتفها ..! ذلك السيد الذي يبدو عجوزا من وهن عباراته ، رد علي ..كأن صوته يأتي من العالم الآخر : يا ابني أنا موظف على أبواب تقاعد ، في شركة فيها أكثر من مئة عامل . أترك هاتفي على الطاولة و أذهب إلى شغلي ..! كثيرا ما يتصل بي أمثالك ليسألوني عن رسالة أو اتصال ..! لم أر سيدة استخدمت هاتفي ..! و بعد أن اعتذر ذلك العجوز شعرت بأن تلك السيدة ، إضافة إلى أنها مثقفة ، هي لصة أيضا..! و بعد لحظة غضب منها ، و قرار أن أقطع أي تواصل معها ، و جدتني : أبتسم برضى عن فعلها اللصوصي هذا ، و أبرر لها شيطنتها .. لا بل ، إضافة إلى ذلك ، اشتغل خيالي في نحت مجسم لها ، كانها فينوس ..! يا إلهي ..!! ما سرّ هذه السيدة اللغز ..؟؟ ما الذي تريده مني ..؟؟ لقد دونت رسالتها بحرف ( سين ) و حددت المكان و الزمان ..! أشعر أن خيطا متينا يربطني بهذه الحالة الشبحية ، و لكني بقرار صغير أستطيع قطعه ..! لا لن أستطيع ..أشعر أني أكذب على نفسي ..لن أقطع ذلك الخيط الذي يشدني رغما عني ، ليس خلف السيدة ، بل خلف روحي المجنونة بالكشف ..! اين تقع كافتيريا " سين " في شارع الحضارة ..؟؟ هل من صديق أو صديقة حمصية أن تدلني إليها ..؟؟ بينما أنا أكتب هذا النص ، جاءت رسالة غامضة على الفيس من صفحة باسم : ( س _ س _ ع . ) تأمرني : خذ معك جهازك الذي تتواصل بواسطته بالفيس ..لأني ساتواصل معك قبل مجيئي ..لربما حدث طاريء ما ..!! مودتي لك . ) حاولت أن استفز تلك الغامضة برسالة تقول : لن تريني ..اغربي عن و جهي ..لكن التواصل مع صفحتها غير مسموح ..هكذا قال الفيس ..! و تمسكت بقراري : سوف أذهب إلى الموعد ..!!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681590
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة غريب أمر تلك السيدة الغامضة ..! تأت مثل طيف ..تمر مثل سراب ..! كأنها تريد أن تشغلني بها ..أكره حضورها حتى لو كان شبحيا ..و يشدني غموضها الجميل ..! تأسرني الأبواب المغلقة حتى تفتح ..و أتوق إلى تلك الجزر البعيدة التي لم تصلها قدم ابن امرأة بعد ..و عندما أصلها أتوق إلى الغامض الأبعد ..! فهل لهذه السيدة أن يتكشف لغزها في القريب العاجل ..؟؟ إذا ما سر تلك الرسالة التي أتتني على هاتفي الجوال : ( أريد أن أراك في كافتيريا " س " في شارع الحضارة في حمص ..! المرسل : س ) ما سر السينين في اسمها ، و اسم الكافتيريا ..؟؟ تبدو السيدة واثقة جدا ..هذا كأنه أمرٌ منها لي ، كما هو واضح ..! و لكن من أين أتتها تلك الثقة ، أني سأنفذ أمرها ..؟؟ ألم تقل لي إنها ستتواصل معي من خلال صفحات وهمية على الفيس ..؟؟ ما بالها ترسل رسالة من هاتف غير هاتفها ..! ذلك السيد الذي يبدو عجوزا من وهن عباراته ، رد علي ..كأن صوته يأتي من العالم الآخر : يا ابني أنا موظف على أبواب تقاعد ، في شركة فيها أكثر من مئة عامل . أترك هاتفي على الطاولة و أذهب إلى شغلي ..! كثيرا ما يتصل بي أمثالك ليسألوني عن رسالة أو اتصال ..! لم أر سيدة استخدمت هاتفي ..! و بعد أن اعتذر ذلك العجوز شعرت بأن تلك السيدة ، إضافة إلى أنها مثقفة ، هي لصة أيضا..! و بعد لحظة غضب منها ، و قرار أن أقطع أي تواصل معها ، و جدتني : أبتسم برضى عن فعلها اللصوصي هذا ، و أبرر لها شيطنتها .. لا بل ، إضافة إلى ذلك ، اشتغل خيالي في نحت مجسم لها ، كانها فينوس ..! يا إلهي ..!! ما سرّ هذه السيدة اللغز ..؟؟ ما الذي تريده مني ..؟؟ لقد دونت رسالتها بحرف ( سين ) و حددت المكان و الزمان ..! أشعر أن خيطا متينا يربطني بهذه الحالة الشبحية ، و لكني بقرار صغير أستطيع قطعه ..! لا لن أستطيع ..أشعر أني أكذب على نفسي ..لن أقطع ذلك الخيط الذي يشدني رغما عني ، ليس خلف السيدة ، بل خلف روحي المجنونة بالكشف ..! اين تقع كافتيريا " سين " في شارع الحضارة ..؟؟ هل من صديق أو صديقة حمصية أن تدلني إليها ..؟؟ بينما أنا أكتب هذا النص ، جاءت رسالة غامضة على الفيس من صفحة باسم : ( س _ س _ ع . ) تأمرني : خذ معك جهازك الذي تتواصل بواسطته بالفيس ..لأني ساتواصل معك قبل مجيئي ..لربما حدث طاريء ما ..!! مودتي لك . ) حاولت أن استفز تلك الغامضة برسالة تقول : لن تريني ..اغربي عن و جهي ..لكن التواصل مع صفحتها غير مسموح ..هكذا قال الفيس ..! و تمسكت بقراري : سوف أذهب إلى الموعد ..!!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681590
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الثاني .!