عصام محمد جميل مروة : الربع الأول من الألفية الثالثة مع بداية القرن الحادى والعشرين
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ما زلنا نعيش في رحلات ماضية خطورتها غير قادرة على حصر الواقع المأزوم منذ بداية تحدى الإنسان وخروجه من مكان الى "" زمكان "" او بصيغة زمان في الحاضر الأصيل والواقع المر والأليم وتجبُر وتكبر وغلوّ الجميع الذين لديهم سلطة محو التاريخ وإعادة كتابتهِ حسب الأهواء والرغبات إزاء تحديد رسائل لرسم معالم إحتمال قسوَّة المستقبل وهنا مربط الفرس وبيت القصيد بلا مهد . اذا ما عددنا مراحل الربع الاول من القرن السابق بعد الإخفاقات المتتالية لحصار منع الإحتراب او التقسيم للكرة الارضية التي سادتها تعدد الإمبراطوريات التي اخفت جميعها عوراتها خوفاً من الافول او التبخر والغور في خبايا وزوايا التاريخ . فلذلك كانت اعتى الإمبراطوريات في بطشها كوننا نتحدث هنا عن القوة الفوضوية التي لا يُحتسب عدد تراكم الظلامات للشعوب ، الامبراطورية العثمانية أخترقت اوروبا ووصلت الى افريقيا وشبه اسيا الصغرى وكانت تصطدم مع مثاليتها من امبراطورية بريطانيا العظمى وتحكم الغزو الفرنسي الى مصر وضواحيها ، ومن هنا بدأت تتسع رقعة الحروب وإستباحة ترسيم الحدود والإتفاقات على حساب الشعوب وهكذا كانت بداية الربع الاول من القرن العشرين حيث تأسست مساحة الصراع على الإستيلاء لمن لا يملك ومنحهِ وإعطائه لمن لا يستحق !؟. وهنا المقصود إضاعة فلسطين حيث صار التحرش بين الكبار والعظماء مستدرجاً لإشتعال الحرب العالمية الاولي في الربع الاول من ذلك العقد .بناءاً على تلك الحساسيات قد يُراهن العالم الحديث اليوم مع مطلع الربع الاول للألفية الثالثة وخطورتها المتباينة والمنفصلة والمتشعبة في سرعتها الخطيرة. ومضىَّ العالم من حرب الى اخرى وصولاً الى نهاية اليمة قد يتبدد من معطياتها حالات مثبتة تقودها زمرة لا ترَ سوى فظاعة ترتيب وتحصين المؤامرة على الشعوب لإستمرار الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية وهي نفسها وإن نقلت السلاح من كتف اليمن - الى كتف اليسار - . وذهول إسقاط الوسط او المجتمع الذي يعتاش على كتف مفاجآت بقايا الحروب وهي السلعة الوحيدة التي يتم التسويق لها من منظار السلطة وقوة وغلوَّ إفرازات الصناعة الرابحة في مكسبها السلاح !؟. اذا ما قارنا كيف كانت البداية للربع الاول حيث تأكدت الشعوب إن هناك من يقود العالم الى اهواء غريبة ويُستحال على الشعوب مقاومة مخرز العنف المنظم حسب رؤية فلاسفة القرنين الاخيرين عندما تم إحلال فجر جديد غداة الثورة الفرنسية وثلاثيتها في الإخاء، والعدالة ،والحرية ، ومن ثم إقفال ابواب الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، وقبولها تحدى العالم لها ، وتكاد الثورة البلشفية مع تحرير الشعوب من عنق زجاجة القيصر الروسي "1917" وتحول الشعب الى رفع شعار احمر وتنقله ِ بسرعة خارقة خلف اسوار اوروبا وصارت شعارات "" المنجل والمطرقة "" ، سائدة مع كل تحول ثوري في دول عالمثالثية تقبلت الخضوع للبروليتاريا خوفاً من جرف الامبراطوريات المُفزعة في طغيانها الجاثم على صدور الشعوب .من النافل قوله سالفاً ان بداية بروز تحدى جديد بدأ مع الشهور الأولى للربع المتحول من سنوات التسعينيات الى صيغة جديدة أحدثت غرابة عند الحديث عن مطلع ((اعوام الألفين ))، ولم يعتاد الكثيرون من الناس على إستيعاب جرعة الإنتقال من مهد التسمية التسعينية وأفولها الى تلقى عبارات جديدة اصعب على القراءة وحتى الكتابة وهناك من لم يقتنع في هذا التراكم الزمني والتاريخي وربما كان يرَ بداية نهاية العالم على غِرار "" الدنيا تُؤلف ولا تؤلفان "" .الإنتفاضة في فلسطين المحتلة كادت ان تغير التاريخ لولا تهاتف الحالمين في إستدامة الظلم للشعوب ، فسرعان ما تدخلت ......
#الربع
#الأول
#الألفية
#الثالثة
#بداية
#القرن
#الحادى
#والعشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758337
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ما زلنا نعيش في رحلات ماضية خطورتها غير قادرة على حصر الواقع المأزوم منذ بداية تحدى الإنسان وخروجه من مكان الى "" زمكان "" او بصيغة زمان في الحاضر الأصيل والواقع المر والأليم وتجبُر وتكبر وغلوّ الجميع الذين لديهم سلطة محو التاريخ وإعادة كتابتهِ حسب الأهواء والرغبات إزاء تحديد رسائل لرسم معالم إحتمال قسوَّة المستقبل وهنا مربط الفرس وبيت القصيد بلا مهد . اذا ما عددنا مراحل الربع الاول من القرن السابق بعد الإخفاقات المتتالية لحصار منع الإحتراب او التقسيم للكرة الارضية التي سادتها تعدد الإمبراطوريات التي اخفت جميعها عوراتها خوفاً من الافول او التبخر والغور في خبايا وزوايا التاريخ . فلذلك كانت اعتى الإمبراطوريات في بطشها كوننا نتحدث هنا عن القوة الفوضوية التي لا يُحتسب عدد تراكم الظلامات للشعوب ، الامبراطورية العثمانية أخترقت اوروبا ووصلت الى افريقيا وشبه اسيا الصغرى وكانت تصطدم مع مثاليتها من امبراطورية بريطانيا العظمى وتحكم الغزو الفرنسي الى مصر وضواحيها ، ومن هنا بدأت تتسع رقعة الحروب وإستباحة ترسيم الحدود والإتفاقات على حساب الشعوب وهكذا كانت بداية الربع الاول من القرن العشرين حيث تأسست مساحة الصراع على الإستيلاء لمن لا يملك ومنحهِ وإعطائه لمن لا يستحق !؟. وهنا المقصود إضاعة فلسطين حيث صار التحرش بين الكبار والعظماء مستدرجاً لإشتعال الحرب العالمية الاولي في الربع الاول من ذلك العقد .بناءاً على تلك الحساسيات قد يُراهن العالم الحديث اليوم مع مطلع الربع الاول للألفية الثالثة وخطورتها المتباينة والمنفصلة والمتشعبة في سرعتها الخطيرة. ومضىَّ العالم من حرب الى اخرى وصولاً الى نهاية اليمة قد يتبدد من معطياتها حالات مثبتة تقودها زمرة لا ترَ سوى فظاعة ترتيب وتحصين المؤامرة على الشعوب لإستمرار الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية وهي نفسها وإن نقلت السلاح من كتف اليمن - الى كتف اليسار - . وذهول إسقاط الوسط او المجتمع الذي يعتاش على كتف مفاجآت بقايا الحروب وهي السلعة الوحيدة التي يتم التسويق لها من منظار السلطة وقوة وغلوَّ إفرازات الصناعة الرابحة في مكسبها السلاح !؟. اذا ما قارنا كيف كانت البداية للربع الاول حيث تأكدت الشعوب إن هناك من يقود العالم الى اهواء غريبة ويُستحال على الشعوب مقاومة مخرز العنف المنظم حسب رؤية فلاسفة القرنين الاخيرين عندما تم إحلال فجر جديد غداة الثورة الفرنسية وثلاثيتها في الإخاء، والعدالة ،والحرية ، ومن ثم إقفال ابواب الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، وقبولها تحدى العالم لها ، وتكاد الثورة البلشفية مع تحرير الشعوب من عنق زجاجة القيصر الروسي "1917" وتحول الشعب الى رفع شعار احمر وتنقله ِ بسرعة خارقة خلف اسوار اوروبا وصارت شعارات "" المنجل والمطرقة "" ، سائدة مع كل تحول ثوري في دول عالمثالثية تقبلت الخضوع للبروليتاريا خوفاً من جرف الامبراطوريات المُفزعة في طغيانها الجاثم على صدور الشعوب .من النافل قوله سالفاً ان بداية بروز تحدى جديد بدأ مع الشهور الأولى للربع المتحول من سنوات التسعينيات الى صيغة جديدة أحدثت غرابة عند الحديث عن مطلع ((اعوام الألفين ))، ولم يعتاد الكثيرون من الناس على إستيعاب جرعة الإنتقال من مهد التسمية التسعينية وأفولها الى تلقى عبارات جديدة اصعب على القراءة وحتى الكتابة وهناك من لم يقتنع في هذا التراكم الزمني والتاريخي وربما كان يرَ بداية نهاية العالم على غِرار "" الدنيا تُؤلف ولا تؤلفان "" .الإنتفاضة في فلسطين المحتلة كادت ان تغير التاريخ لولا تهاتف الحالمين في إستدامة الظلم للشعوب ، فسرعان ما تدخلت ......
#الربع
#الأول
#الألفية
#الثالثة
#بداية
#القرن
#الحادى
#والعشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758337
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الربع الأول من الألفية الثالثة مع بداية القرن الحادى والعشرين
سعيد مضيه : المقاومة الشعبية في فلسطين - الحلقة الثالثة والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه المراة الفلسطينية وقفات عزمصادر البحث:1- مذكرات فائق وراد.. خمسون عاما من النضال: منشورات حزب الشعب الفلسطيني رام الله 2005 2- مذكرات نجاتي صدقي، تقديم وإعداد حنا أبو حنا-إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1بيروت 20013- شيوعيون في فلسطين ، شظايا تاريخ منسي : مقابلات مع شيوعيي الجيل الأول في فلسطين، أجراها موسى البديري4-أدوار المرأة الفلسطينية في الثلاثينات: اعتمد البحث منهج التقصي والتسجيل الشفوي، لخصت نتائج التقصي الدكتورة فيحاء عبد الهادي، وهي ذات باع طويلة في ميدان البحث، تنظيمه وإدارته، ونشرته في سلسلة كتب بعنوان " ادوار المرأة الفلسطينية المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية في عقد الثلاثينات".5- أدوار المرأة الفلسطينية المساهمة السياسية في عقد الأربعينات.6- سعيد مضيه: بلفور وتداعياته الكارثية ..من هم الهمج نحن أم هم. إصدار وزارة الثقافة الفلسطينية رام الله 2017 تحت عنوان "بعض التغيرات الاجتماعية التي صاحبت نضال المرأة السياسي" يلاحظ من شهادات الراويات أن كثيرا من النساء القرويات امتلكن قوة الشخصية واعتدادا بالنفس وثقة بالقدرات الكامنة . كان يمكن أن يعطيهن مكانة اكثر تميزا لو أتيحت لهن الفرص التي اتيحت لغيرهن من نساء المدن"[4/72]. السلاح غالي عند المرأة لأنه اشتري بمدخراتها من المصاغ الذهبي. لم تتلق الثورة في ذلك الحين دعما بالسلاح او المال. في شهادة الراوية آمنة ألوني: "كل اكم يوم ييجوا يكبسوا البيت كان عنده (زوجها) مسدس اشتراه من يافا. لما أسمع انهم يعني يخبطوا أعرف التخبيط تاعهم، اربطو على وسطي، والبس فوقه الدشداشة. ثلاث أربع مرات تخبي المسدس"[4/82 ] ." هم دخلوا من الباب وهي طلعت من باب آخر يتبعها طفلها الصغير". يحكي ذلك الطفل بعد سنوات: "شافوها بس ما حكيوا معها. في إلنا حاكورة مزروعة بطاطا، راحت على بيت بطاطا وحفرت وقلعت حبات بطاطا ووضعتهم بحجرها.اخرجت المسدس من عبها ووضعته مكان البطاطا، وانتقلت إلى مكان آخر. انا فوق رأسها، كانت في غاية الذكاء مع انها امية. اجا جندي انجليزي انتبه لمغادرتها، وقف فوق رأسها وهي تخرج البطاطا وتضعها في حجرها . قال لها شو بتعملي ؟ اجابت: اطلّع هذا (أشارت إلى البطاطا) علشان اطعم هذا( وأشارت إلي). تركنا ورجع[4/84].وشهادة لامرأة اخرى: "هو بقى يسلمني البارودة اسخن ميه واغسلها . في إلها حبلة وشريطة قطن . انظفها وازيتها وأعبيها . ييجي يلقاها جاهزة ياخذها ويروح[4/86]..في قرية بيت ريما ضرب جيش الانتداب حصارا حول القرية بحثا عن أحد قادة الثوار دخل القرية. البس النساء المطلوب ثوب امراة، وخرجن معه للاحتطاب . ولما بلغ الأمان تركنه ورجعن بالحطب.وفي قلقيلية اتبعت نفس الحيلة لتهريب رجال لجأوا إلى الجامع. أبلغت جميلة عبد الجواد من عناتا ان نساء القرية اعتدن مراقبة الأمكنة وإنذار الثوار حال اقتراب دوريات عسكرية، فساهمن في إنقاذ العديد من الوقوع في قبضة الجيش. وفي إحدى الحالات اخترقت امراة أفراد الدورية وهي تصرخ بكلمات وجمل لفتت انتباه الرجال وانسحبوا ." لولاها كان الجيش قضى علينا".• من شهادة ازدهار الشرفا يتبين اولى محاولات إنشاء جمعيات نسائية. تقول ازدهار: "جاءت الى بيتنا في بئر السبع سيدة اسمها لولى( أحيانا تكتب لولو) ابو الهدى ، وهي أصلا من قرية ابو غوش؛ اجتمعت مع السيدات المتعلمات البارزات بالبلد، وناقشن فكرة تأسيس اتحاد المرأة الفلسطينية . في ذلك الوقت عام 1940، كان اسمها جمعية التضامن النسائية ، ورئيستها لولى ابو الهدى، جمعية خيرية اجتماعية[5/35]وتحدثت ......
#المقاومة
#الشعبية
#فلسطين
#الحلقة
#الثالثة
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758707
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه المراة الفلسطينية وقفات عزمصادر البحث:1- مذكرات فائق وراد.. خمسون عاما من النضال: منشورات حزب الشعب الفلسطيني رام الله 2005 2- مذكرات نجاتي صدقي، تقديم وإعداد حنا أبو حنا-إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1بيروت 20013- شيوعيون في فلسطين ، شظايا تاريخ منسي : مقابلات مع شيوعيي الجيل الأول في فلسطين، أجراها موسى البديري4-أدوار المرأة الفلسطينية في الثلاثينات: اعتمد البحث منهج التقصي والتسجيل الشفوي، لخصت نتائج التقصي الدكتورة فيحاء عبد الهادي، وهي ذات باع طويلة في ميدان البحث، تنظيمه وإدارته، ونشرته في سلسلة كتب بعنوان " ادوار المرأة الفلسطينية المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية في عقد الثلاثينات".5- أدوار المرأة الفلسطينية المساهمة السياسية في عقد الأربعينات.6- سعيد مضيه: بلفور وتداعياته الكارثية ..من هم الهمج نحن أم هم. إصدار وزارة الثقافة الفلسطينية رام الله 2017 تحت عنوان "بعض التغيرات الاجتماعية التي صاحبت نضال المرأة السياسي" يلاحظ من شهادات الراويات أن كثيرا من النساء القرويات امتلكن قوة الشخصية واعتدادا بالنفس وثقة بالقدرات الكامنة . كان يمكن أن يعطيهن مكانة اكثر تميزا لو أتيحت لهن الفرص التي اتيحت لغيرهن من نساء المدن"[4/72]. السلاح غالي عند المرأة لأنه اشتري بمدخراتها من المصاغ الذهبي. لم تتلق الثورة في ذلك الحين دعما بالسلاح او المال. في شهادة الراوية آمنة ألوني: "كل اكم يوم ييجوا يكبسوا البيت كان عنده (زوجها) مسدس اشتراه من يافا. لما أسمع انهم يعني يخبطوا أعرف التخبيط تاعهم، اربطو على وسطي، والبس فوقه الدشداشة. ثلاث أربع مرات تخبي المسدس"[4/82 ] ." هم دخلوا من الباب وهي طلعت من باب آخر يتبعها طفلها الصغير". يحكي ذلك الطفل بعد سنوات: "شافوها بس ما حكيوا معها. في إلنا حاكورة مزروعة بطاطا، راحت على بيت بطاطا وحفرت وقلعت حبات بطاطا ووضعتهم بحجرها.اخرجت المسدس من عبها ووضعته مكان البطاطا، وانتقلت إلى مكان آخر. انا فوق رأسها، كانت في غاية الذكاء مع انها امية. اجا جندي انجليزي انتبه لمغادرتها، وقف فوق رأسها وهي تخرج البطاطا وتضعها في حجرها . قال لها شو بتعملي ؟ اجابت: اطلّع هذا (أشارت إلى البطاطا) علشان اطعم هذا( وأشارت إلي). تركنا ورجع[4/84].وشهادة لامرأة اخرى: "هو بقى يسلمني البارودة اسخن ميه واغسلها . في إلها حبلة وشريطة قطن . انظفها وازيتها وأعبيها . ييجي يلقاها جاهزة ياخذها ويروح[4/86]..في قرية بيت ريما ضرب جيش الانتداب حصارا حول القرية بحثا عن أحد قادة الثوار دخل القرية. البس النساء المطلوب ثوب امراة، وخرجن معه للاحتطاب . ولما بلغ الأمان تركنه ورجعن بالحطب.وفي قلقيلية اتبعت نفس الحيلة لتهريب رجال لجأوا إلى الجامع. أبلغت جميلة عبد الجواد من عناتا ان نساء القرية اعتدن مراقبة الأمكنة وإنذار الثوار حال اقتراب دوريات عسكرية، فساهمن في إنقاذ العديد من الوقوع في قبضة الجيش. وفي إحدى الحالات اخترقت امراة أفراد الدورية وهي تصرخ بكلمات وجمل لفتت انتباه الرجال وانسحبوا ." لولاها كان الجيش قضى علينا".• من شهادة ازدهار الشرفا يتبين اولى محاولات إنشاء جمعيات نسائية. تقول ازدهار: "جاءت الى بيتنا في بئر السبع سيدة اسمها لولى( أحيانا تكتب لولو) ابو الهدى ، وهي أصلا من قرية ابو غوش؛ اجتمعت مع السيدات المتعلمات البارزات بالبلد، وناقشن فكرة تأسيس اتحاد المرأة الفلسطينية . في ذلك الوقت عام 1940، كان اسمها جمعية التضامن النسائية ، ورئيستها لولى ابو الهدى، جمعية خيرية اجتماعية[5/35]وتحدثت ......
#المقاومة
#الشعبية
#فلسطين
#الحلقة
#الثالثة
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758707
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - المقاومة الشعبية في فلسطين - الحلقة الثالثة والأخيرة
عادل علي عبيد : ثلاث محطات مربدية المحطة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد (المحطة الثالثة)تودع في المربد اكداس التمر حتى يشمس ويتغير لونه ليصبح مربدا ، ( فالرُّبدة هي تغيير اللون الشبيه بالغبرة ) وهذه حالة انتقالية غريبة ! عليه فقد تطور المربد وتغيرت طبيعته وملامحه ليضم المجالس والملتقيات والحلقات والصالونات الفكرية .. هكذا هو حال الادب الذي يتطلع دائما الى الجديد ، وينشد الغريب ، ويتحرى البعيد .. وبالمناسبة نقول هنا : ان هذه الندوات لم تعقد موسميا ، بل كان انعقادها يوميا لاسيما في العهد الاموي . فالناس على موعد مع حلقة او ندوة او لقاء او مناظرة .. وهكذا تتعدد الندوات بحضور الشعراء والرجاز والنقاد .. وبحضور عليه القوم واشرافهم ، فيتحقق التفاخر والتهاجي والتشاور وبناء البرنامج لكذا قبيلة او عشيرة . فالمربد هنا قد اعلن على انه متنفس للناس الذين انهكتهم الحروب والغزوات والفتوحات ، وسبيل الى تحقيق نزعة الانتماء الى الثقافة التي كانت تزاحم العرب ، اذا ما سلمنا ان العرب امة شاعرة . اذن ، انتقل المربد الى مرحلة جديدة اخرى ، ليكون حلبة للصلح والمناظرة وتقريب رؤى الخصوم ، وعرض الآراء ، وبيان واعلان وثائق الصلح بين المتخاصمين ، وفض النزاعات بحضور الاشهاد والاعيان والحكام ، والوقوف على آخر البيانات والاعمامات التي تطلقها الدولة ، منوهين على ان المربد حقق انجازا لحلفاء الدولة الاموية بعدما كان شاغلا لهم ، ومحققا لمطلب الادب والثقافة والفكر .هكذا يؤلف المربد حلم القبيلة واملها وهي تحمل مفاخرها ومآثرها لتعرضها سلعة رائجة مقبولة بين قبائل العرب المتبضعين لتجارة الادب والنقد والرجز والرواية ..الامر الذي جعل المربد حلم القبائل ومستقر اعمالهم محط تنفيذ برامجهم ، فهم يعرضون فيه بيانات وخطابات القبيلة وبريدها الذي ترسله بعيدا عن حقائب الابل ومحفوظات السعاة وخزائن القوافل المحمولة ... فضلا عن ما تميز به بناؤه وطراز عمارته وهندسته ودوره الجميلة وساحاته ومضاميره التي تريح النفس بالنسبة للزائرين ومن يروحون عن النفس من المسافرين ، ونشر النظر باتجاه البادية الممتدة ، الامر الذي يحقق مقولة جعفر بن سليمان الهاشمي ( العراق عين الدنيا ، والبصرة عين العراق ، والمربد عين البصرة ، ودارين عين المربد ) ما يؤكد ان ساكني المربد افادوا من كثرة الوافدين والمهاجرين اليه فجعلوه مكانا سياحيا ومستقطبا يليق بمن يحط الرحال به ، وهو ما يعزز مقولة ياقوت الحموي في معجمه (مربد البصرة من أشهر محالها ، وكان يكون سوق الإبل فيه قديما ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس ، وبه كانت مفاخرات الشعراء والخطباء، وهو الآن بائن عن البصرة نحو ثلاثة أميال وكان ما بين ذلك كله عامرا وهو الآن خراب, فصار المربد كالبلدة المنفردة في وسط البرية ).لقد شجع المربد الشعراء ودعاة الكلام واعلام اللغة والادب والخطابة والنقاد والرواة على زيارته واصبح يزاحم حياة المثقفين ، ويكون جزءا من استكمال المشروع الثقافي لأي منهم ، وكأن من لم يزره لا يحظى بمكانة ادبية مرموقة وسمعة تليق به . فتهافت المثقفون من كل حدب وصوب وهم يسجلون الحضور، ويوثقون لأعمالهم وفعالياتهم وجلساتهم الادبية . فهذا أبو عمرو بن العلاء يسأل الأصمعي: (من أين أقبلت؟ فيجيبه: (جئت من المربد) فيقول: (هات ما معك) فيقرأ عليه الأصمعي ما كتب في ألواحه ، فإذا ستة أحرف لم يعرفها أبو عمرو، فيخرج يعدو في الدرجة ويقول للأصمعي: (شمَّرت في الغريب) أي: غلبتني . وعلى الرغم من ان الخراب قد طال المربد لمرات ومرات ، الا ان المربد بقي محتفظا بهويته حاله وبقية مدن العراق التي طالها الخراب والدمار ، لكنه احتفظ ايضا بمكانه ومكانته ، وح ......
#ثلاث
#محطات
#مربدية
#المحطة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759095
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد (المحطة الثالثة)تودع في المربد اكداس التمر حتى يشمس ويتغير لونه ليصبح مربدا ، ( فالرُّبدة هي تغيير اللون الشبيه بالغبرة ) وهذه حالة انتقالية غريبة ! عليه فقد تطور المربد وتغيرت طبيعته وملامحه ليضم المجالس والملتقيات والحلقات والصالونات الفكرية .. هكذا هو حال الادب الذي يتطلع دائما الى الجديد ، وينشد الغريب ، ويتحرى البعيد .. وبالمناسبة نقول هنا : ان هذه الندوات لم تعقد موسميا ، بل كان انعقادها يوميا لاسيما في العهد الاموي . فالناس على موعد مع حلقة او ندوة او لقاء او مناظرة .. وهكذا تتعدد الندوات بحضور الشعراء والرجاز والنقاد .. وبحضور عليه القوم واشرافهم ، فيتحقق التفاخر والتهاجي والتشاور وبناء البرنامج لكذا قبيلة او عشيرة . فالمربد هنا قد اعلن على انه متنفس للناس الذين انهكتهم الحروب والغزوات والفتوحات ، وسبيل الى تحقيق نزعة الانتماء الى الثقافة التي كانت تزاحم العرب ، اذا ما سلمنا ان العرب امة شاعرة . اذن ، انتقل المربد الى مرحلة جديدة اخرى ، ليكون حلبة للصلح والمناظرة وتقريب رؤى الخصوم ، وعرض الآراء ، وبيان واعلان وثائق الصلح بين المتخاصمين ، وفض النزاعات بحضور الاشهاد والاعيان والحكام ، والوقوف على آخر البيانات والاعمامات التي تطلقها الدولة ، منوهين على ان المربد حقق انجازا لحلفاء الدولة الاموية بعدما كان شاغلا لهم ، ومحققا لمطلب الادب والثقافة والفكر .هكذا يؤلف المربد حلم القبيلة واملها وهي تحمل مفاخرها ومآثرها لتعرضها سلعة رائجة مقبولة بين قبائل العرب المتبضعين لتجارة الادب والنقد والرجز والرواية ..الامر الذي جعل المربد حلم القبائل ومستقر اعمالهم محط تنفيذ برامجهم ، فهم يعرضون فيه بيانات وخطابات القبيلة وبريدها الذي ترسله بعيدا عن حقائب الابل ومحفوظات السعاة وخزائن القوافل المحمولة ... فضلا عن ما تميز به بناؤه وطراز عمارته وهندسته ودوره الجميلة وساحاته ومضاميره التي تريح النفس بالنسبة للزائرين ومن يروحون عن النفس من المسافرين ، ونشر النظر باتجاه البادية الممتدة ، الامر الذي يحقق مقولة جعفر بن سليمان الهاشمي ( العراق عين الدنيا ، والبصرة عين العراق ، والمربد عين البصرة ، ودارين عين المربد ) ما يؤكد ان ساكني المربد افادوا من كثرة الوافدين والمهاجرين اليه فجعلوه مكانا سياحيا ومستقطبا يليق بمن يحط الرحال به ، وهو ما يعزز مقولة ياقوت الحموي في معجمه (مربد البصرة من أشهر محالها ، وكان يكون سوق الإبل فيه قديما ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس ، وبه كانت مفاخرات الشعراء والخطباء، وهو الآن بائن عن البصرة نحو ثلاثة أميال وكان ما بين ذلك كله عامرا وهو الآن خراب, فصار المربد كالبلدة المنفردة في وسط البرية ).لقد شجع المربد الشعراء ودعاة الكلام واعلام اللغة والادب والخطابة والنقاد والرواة على زيارته واصبح يزاحم حياة المثقفين ، ويكون جزءا من استكمال المشروع الثقافي لأي منهم ، وكأن من لم يزره لا يحظى بمكانة ادبية مرموقة وسمعة تليق به . فتهافت المثقفون من كل حدب وصوب وهم يسجلون الحضور، ويوثقون لأعمالهم وفعالياتهم وجلساتهم الادبية . فهذا أبو عمرو بن العلاء يسأل الأصمعي: (من أين أقبلت؟ فيجيبه: (جئت من المربد) فيقول: (هات ما معك) فيقرأ عليه الأصمعي ما كتب في ألواحه ، فإذا ستة أحرف لم يعرفها أبو عمرو، فيخرج يعدو في الدرجة ويقول للأصمعي: (شمَّرت في الغريب) أي: غلبتني . وعلى الرغم من ان الخراب قد طال المربد لمرات ومرات ، الا ان المربد بقي محتفظا بهويته حاله وبقية مدن العراق التي طالها الخراب والدمار ، لكنه احتفظ ايضا بمكانه ومكانته ، وح ......
#ثلاث
#محطات
#مربدية
#المحطة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759095
الحوار المتمدن
عادل علي عبيد - ثلاث محطات مربدية (المحطة الثالثة)