الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر عزيز بدروس : كورونا.. والأفخارستيا - المقال بعد التنقيح
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس كورونا.. والأفخارستيا بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخأولاً: مقـدمـــهبقدر ما كانت كورونا اختباراً قاسياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إدراكها لوضعية الكثير من التفصيلات الإجرائية فى ممارساتها التعبدية، وفى قدرتها على التعامل مع الطقوسية الراهنة بالمرونة أو التحجر، بقدر ما كانت امتحاناً أقسى للتعليم الذى أودعته فى قلوب وأفئدة الأقباط تجاه الإيمان والحق الكتابى.. حتى لقد تجلت الإشكالية الحاضرة لكورونا تجاه الأفخارستيا ليس بوصفها متلبسة بالطقوس من عدمها، ولكن بوصفها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفهم الإكليروس والناس للتحول السرائرى للخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه.. وبالإيمان المتجذر من هذا الفهم، وبإدراك القصد الإلهى من السر المقدس. ظهر جلياً من طروحات جميع الذين أكدوا بجزم ويقين ثابت أن "جسد ودم يسوع يعطى لشفاء النفس والجسد، ويحفظ الجسد من المرض والعدوى"، وجميع الذين أصروا أنه "من خزى العقيدة وضعفها أن يحترز الجهال عديمو الإيمان ويتخذوا الحيطة من العدوى والمرض خلال تناول الأفخارستيا".. ظهر جلياً أنهم جميعاً لا يتبينون على وجه الدقة ما هو إيمانهم، وما هو جوهر الأفخارستيا؟ وذلك يقتضى الفحص اللاهوتى للأفخارستيا والطقس الكنسى المرتبط بها على النحو الوارد فيما يلى بعد. ثانياً: نؤمن بالتحول السرائرى والفعل الروحىوالحق أننا نؤمن بتحول القربان وعصير الكرمة الي جسد الرب ودمه.. لكننا نؤمن أيضاً أن هذا التحول سرائري يفعل فعله الروحى، ولا يغير من طبيعة المادة، ولا يتصادم مع قوانين الطبيعة.. لأن خالق القوانين لا يكسرها، ومن قوانين الطبيعة أن تلوث الأشياء يؤدي الي تلوث البشر وتعرضهم للأمراض... التحول السرائري للخبز والخمر الي جسد الرب ودمه لا يعطل هذا القانون، ولا يبدل من طبيعة الخبز والخمر، ولا يبدل من طبيعة الأوانى الحاملة أو الأدوات المستخدمة.. المعجزة الجسدية التي ينتظرها الإكليروس وغلاة الذين يعتقدون أنهم وحدهم المؤمنون حين يتناولون، ظناً منهم أن الإيمان بالتحول السرائري يجنبهم الأذى، ويمنع تأثرهم بالمرض الجسدي، لا يحدث هكذا... واللـه لا يتعامل مع الناس من منطلق أن الجسد والدم لهما القدسية العظمي، والإيمان بهما يحفظ الإنسان من الأذى والمرض، وينجحه في اي امتحان سواء ذاكر أو لم يذاكر، ويحميه من سيارة تدهسه في الطريق عندما يخرق الإشارة و... و... إلخ.. الإيمان بالتحول السرائري وقدسية الجسد والدم لا يتجاوز التدبير السماوى للثبات فى المسيح ومغفرة الخطايا، ولا يعطل قوانين اللـه.. .. والإيمان بالتحول السرائري وأن يسوع الحاضر على المذبح جسداً حقيقياً ودماً حقيقياً يحمى المؤمنين لن يوقف المرض الجسدى، لأنه لا يبدل طبيعة المادة والأدوات، ولا يمكن أن يتصادم مع قانون الطبيعة الذي خلقه يسوع ذاته. والدلائل كثيرة بلا حصر ...كانت علي فراش المرض يأتيها الأب الكاهن بالمناولة كل يوم أحد، وتؤمن إيمانا عظيما بالتحول السرائرى، وتنتظر أن تشفي من المرض مع كل تناول، لكن المرض كان يتمكن أكثر وأكثر حتي الموت.. ومثلها ملايين.ولكي نفهم أكثر نرجع الي كلمات يسوع : "خذوا كلوا هذا هو جسدي".. "هذا هو دمي الذي للعهد الجديد" (مرقس 14 : 22- 24).. "جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق" (يوحنا 6 : 51- 58) (من هنا إيماننا بالتحول السرائري للخبز والخمر).. "الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا" (متى 26: 28).. "اصنعوا هذا لذكرى" (لوقا 22 : 19). "مَنْ يَ ......
#كورونا..
#والأفخارستيا
#المقال
#التنقيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681684