الطاهر المعز : أسطورة الدّيمقراطية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يتعرض الجزء الأول إلى هيمنة الولايات المتحدة على المنظومة العسكرية والإعلامية على مستوى عالمي، وهو ما تُظْهِرُهُ الأحداث الحالية المُتعلِّقَة بأوكرانيا، فيما يتعرّض الجزء الثاني إلى الوضع الدّاخلي، من خلال التّأكيد على الإستغلال الطبقي وعلى الإضطهاد الذي يتعرّضُ له المواطنون السُّود الجزء الأولالحروب الأمريكية على الجبهة الإعلامية والإيديولوجية: توطئة:لم تُحرِّر الولايات المتحدة أوروبا، إبّان الحرب العالمية الثانية (التي جرت بعيدًا عن أراضي أمريكا الشمالية)، بينما حرّر الجيش الأحمر السُّوفييتي أراضيه المحتلة، ثم انطلق لِدَحْر جيش ألمانيا النّازية، من ستالينغراد إلى برلين (حوالي 2800 كيلومترا)، بدون أي مُساعدة خارجية، وكَشَفَ عن المُحْتَشَدات الضخمة وحرّر المُعْتَقَلِين داخلَها... كان الجيش الأحْمَر يخوض حربًا وطنية دفاعية، وأظْهَرَ الحصار والحرب التحام الجيش والشّعب...في الأثناء لم تُطارد الولايات المتحدة النّازِيِّين، كما تَزْعَمُ الدّعاية الأمريكية والأوروبية، بل كانت السُّلُطات الأمريكية تتّصل، عبر المخابرات العسكرية، بكبار الضُّبّاط من الجيش النّازي، وكبار عُلماء ألمانيا في كافة المجالات، لتُرْسِلَهُم إلى الولايات المتحدة قبل وبعد نهاية الحرب، لتستفيد من خبراتهم في الفيزياء وعلوم الفضاء وتطوير "أسلحة الدّمار الشامل".كانت الحرب العالمية الثانية فُرْصَة لإطْلاق أكبر كذبة إعلامية/إيديولوجية من قِبَلِ الولايات المتحدة التي دَمّرتْ قنابلُهَا الجَوِّيّةُ العديدَ من المُدُنِ الأوروبيةِ، لتستفيدَ المَصارفُ الأمريكيةُ من إقراض دول أوروبا الغربية (مُخطّط مارشال) ولتستفيدَ الشركاتُ الأمريكيةُ من "إعادة الإعمار"، ولم يخرج الجيشُ الأمريكيُّ من أوروبا، بعد هزيمة النّازية (على يد الجيش الأحمر)، بل لا تزال القواعدُ الأمريكيةُ الضّخمةُ متواجدةً بألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها، ثم ببلدان أوروبا الشرقية، بعد انهيار الإتحاد السُّوفييتي، وتَقُود الإمبرياليةُ الأمريكيةُ العالمَ الرأسماليَّ، بواسطة القوة العسكرية والدّولار، ولا علاقة لذلك ب"الأخلاق" و"الدّيمقراطية"، التي تدّعي الدّراسات الأكاديمية والإعلام الأمريكي أنها من دعائم القُوة الأمريكية...تُشكل هذه الوَرَقَةُ مُحاوَلَةً لدراسة أساليب الخداع الإعلامي الأمريكي، ضد "العَدُوّ الدّاخلي" (المواطنين السود والفُقَراء) وضد الأعداء والخُصُوم والمُنافِسِين الخارجِيِّين، لِيُشَكّلَ "الأُسْطول الإعلامي" والدّعاية الإيديولوجية، رديفًا للقُوّة العسكرية. استفزاز أمريكي:التقى وزيرا الحرب ( لويد أوستن) والخارجية ( أنتوني بلينكن) الأمريكيَّان الرئيس الأوكراني (فولوديمير زيلنسكي)، يوم 24 نيسان/ابريل 2022، في "كييف"، عاصمة أوكرانيا، قبلَ لقاءٍ أشرفت عليه الولايات المتحدة، وهي علامة، بعد شهرين من الحرب، على إعلان الإنخراط الأمريكي العَلَنِي والمُباشر في الحرب، وأدلى وزير الحرب الأميركي لويد أوستن، في كييف، بتصريح أعلن فيه أن المطلوب هو «إضعاف روسيا إلى درجة تركيعها كي لا تتمكّن فيها من الإقدام على خطوات أخرى مُماثلة»، وأتى الاجتماع الأمني الذي عُقِد في قاعدة «رامشتاين» الجوية في ألمانيا، والذي جَمَع، يوم الثلاثاء 26 نيسان/ابريل 2022، الولايات المتحدة و43 دولة حليفة لها، منها الدّول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، ومُمثّلِي أربع دول عربية (المغرب وتونس والأردن وقَطَر)، لتنظيم إحدى أضخم عمليات تدفُّق السلاح نحو أوكرانيا، بإشراف حلف شمال الأطلسي الذي أعلن ناطق باسمه أنه قدّم دعماً ......
#أسطورة
#الدّيمقراطية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755483
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يتعرض الجزء الأول إلى هيمنة الولايات المتحدة على المنظومة العسكرية والإعلامية على مستوى عالمي، وهو ما تُظْهِرُهُ الأحداث الحالية المُتعلِّقَة بأوكرانيا، فيما يتعرّض الجزء الثاني إلى الوضع الدّاخلي، من خلال التّأكيد على الإستغلال الطبقي وعلى الإضطهاد الذي يتعرّضُ له المواطنون السُّود الجزء الأولالحروب الأمريكية على الجبهة الإعلامية والإيديولوجية: توطئة:لم تُحرِّر الولايات المتحدة أوروبا، إبّان الحرب العالمية الثانية (التي جرت بعيدًا عن أراضي أمريكا الشمالية)، بينما حرّر الجيش الأحمر السُّوفييتي أراضيه المحتلة، ثم انطلق لِدَحْر جيش ألمانيا النّازية، من ستالينغراد إلى برلين (حوالي 2800 كيلومترا)، بدون أي مُساعدة خارجية، وكَشَفَ عن المُحْتَشَدات الضخمة وحرّر المُعْتَقَلِين داخلَها... كان الجيش الأحْمَر يخوض حربًا وطنية دفاعية، وأظْهَرَ الحصار والحرب التحام الجيش والشّعب...في الأثناء لم تُطارد الولايات المتحدة النّازِيِّين، كما تَزْعَمُ الدّعاية الأمريكية والأوروبية، بل كانت السُّلُطات الأمريكية تتّصل، عبر المخابرات العسكرية، بكبار الضُّبّاط من الجيش النّازي، وكبار عُلماء ألمانيا في كافة المجالات، لتُرْسِلَهُم إلى الولايات المتحدة قبل وبعد نهاية الحرب، لتستفيد من خبراتهم في الفيزياء وعلوم الفضاء وتطوير "أسلحة الدّمار الشامل".كانت الحرب العالمية الثانية فُرْصَة لإطْلاق أكبر كذبة إعلامية/إيديولوجية من قِبَلِ الولايات المتحدة التي دَمّرتْ قنابلُهَا الجَوِّيّةُ العديدَ من المُدُنِ الأوروبيةِ، لتستفيدَ المَصارفُ الأمريكيةُ من إقراض دول أوروبا الغربية (مُخطّط مارشال) ولتستفيدَ الشركاتُ الأمريكيةُ من "إعادة الإعمار"، ولم يخرج الجيشُ الأمريكيُّ من أوروبا، بعد هزيمة النّازية (على يد الجيش الأحمر)، بل لا تزال القواعدُ الأمريكيةُ الضّخمةُ متواجدةً بألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها، ثم ببلدان أوروبا الشرقية، بعد انهيار الإتحاد السُّوفييتي، وتَقُود الإمبرياليةُ الأمريكيةُ العالمَ الرأسماليَّ، بواسطة القوة العسكرية والدّولار، ولا علاقة لذلك ب"الأخلاق" و"الدّيمقراطية"، التي تدّعي الدّراسات الأكاديمية والإعلام الأمريكي أنها من دعائم القُوة الأمريكية...تُشكل هذه الوَرَقَةُ مُحاوَلَةً لدراسة أساليب الخداع الإعلامي الأمريكي، ضد "العَدُوّ الدّاخلي" (المواطنين السود والفُقَراء) وضد الأعداء والخُصُوم والمُنافِسِين الخارجِيِّين، لِيُشَكّلَ "الأُسْطول الإعلامي" والدّعاية الإيديولوجية، رديفًا للقُوّة العسكرية. استفزاز أمريكي:التقى وزيرا الحرب ( لويد أوستن) والخارجية ( أنتوني بلينكن) الأمريكيَّان الرئيس الأوكراني (فولوديمير زيلنسكي)، يوم 24 نيسان/ابريل 2022، في "كييف"، عاصمة أوكرانيا، قبلَ لقاءٍ أشرفت عليه الولايات المتحدة، وهي علامة، بعد شهرين من الحرب، على إعلان الإنخراط الأمريكي العَلَنِي والمُباشر في الحرب، وأدلى وزير الحرب الأميركي لويد أوستن، في كييف، بتصريح أعلن فيه أن المطلوب هو «إضعاف روسيا إلى درجة تركيعها كي لا تتمكّن فيها من الإقدام على خطوات أخرى مُماثلة»، وأتى الاجتماع الأمني الذي عُقِد في قاعدة «رامشتاين» الجوية في ألمانيا، والذي جَمَع، يوم الثلاثاء 26 نيسان/ابريل 2022، الولايات المتحدة و43 دولة حليفة لها، منها الدّول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، ومُمثّلِي أربع دول عربية (المغرب وتونس والأردن وقَطَر)، لتنظيم إحدى أضخم عمليات تدفُّق السلاح نحو أوكرانيا، بإشراف حلف شمال الأطلسي الذي أعلن ناطق باسمه أنه قدّم دعماً ......
#أسطورة
#الدّيمقراطية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755483
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - أسطورة الدّيمقراطية الأمريكية
ماجد احمد الزاملي : إستخدام العقوبات الاقتصادية الأمريكية كأداة للضغط السياسي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي على مدار العقود الثلاثة الماضية، إزدادت أهمية الحكم الاقتصادي الجيّد بسبب العولمة. وهذا الترابط المتزايد يسمح للدول بالاستفادة من الفرص حول العالم؛ وفي ذات الوقت، تصبح أكثر عُرضة للمخاطر الناجمة عن قرارات تُتخذ على الطرف الآخر. وهذا الترابط يوفر لصنّاع السياسات -وبخاصة أولئك الذين ينتمون لدولة بالنفوذ الاقتصادي كما هي الولايات المتحدة الاميركية - مصدرا مهما للنفوذ- وبفضل العولمة، ستمتثِل المصارف والشركات الأجنبية للعقوبات الأميركية؛ ليس لأن حكوماتهم تطلب ذلك، وإنّما لرغبتهم في الحفاظ على إمكانية الوصول إلى السوق الأميركي والدولار الأميركي والنظام المالي، بما يزيد بشكل كبير من قوّة وأثر تلك العقوبات.على الرغم أنّ العقوبات وغيرها من أشكال القمع الاقتصادي الأخرى كانت دوما أدوات السياسات الخارجية الأميركية، فإنّ استخدامها قد توسّع بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، والذي سمح سقوطه للولايات المتحدة بامتلاك قوة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة. وقد عملت الولايات المتحدة في بعض الحالات -ومنها العقوبات الأميركية ضد العراق عامَي 1990-1991 وضد يوغوسلافيا عام 1990 وضد رواندا عام 1994- مع دول أخرى في مجلس الأمن من أجل إضفاء الشرعية على تلك الإجراءات. ولكن إذا لم تكن الضغوطُ الدولية المنسّقة قابلة للتحقيق أو إذا فشلت في إقناع دولة ما بتغيير سلوكها، فإنّ واشنطن لم تتردّد في اللجوء إلى إجراءات حازمة أحادية الجانب. الحصار الدولي الذي فُرض على السودان(مثلا) والعراق من 1990-2003، ترك آثاراً سلبية على القطاع المصرفي البلدين ، بينها: توقف التمويل والضمانات المصرفية، وتعثّر التحويلات المصرفية، وتعقيد إجراءات الودائع، وتوقف الإعتمادات وغيرها, و الإجراءات المطلوبة لتجاوز الآثار السلبية للعقوبات هي: أن يُصبح إتحاد المصارف العربية القائد الذي يُحرك كافة المؤسسات النظيرة على النطاق العالمي والعربي والقطري، بغية تعويض السودان والعالم العربي والأفريقي ما فقده من مصالح وحقوق ولا سيما حيال كيفية تمكين السودان من الإستفادة من الحقوق في المنظمات العالمية والإقليمية والمتخصصة، وتسهيل تدفق التمويل وإنسياب المساعدات المالية والضمانات وكافة التسهيلات المالية. و الاقتصاد العراقي بعد الاحتلال عام 2003حاول المحتل بعد انهيار المنظومات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية والأمنية إعادة بناء تلك المنظومات، وقد أصدر عدة تشريعات شكلت الأساس الذي بنيت عليه منظومات ما بعد 2003، واعتمد المحتل في بناءه على قوانين أصدرها وشرعها هو نفسه مثل قانون إدارة الدولة وقانون الإدارة المالية، وتجاهل إرث الدولة العراقية لثمانية عقود من الزمن، مما خلق التباينات بين فئات المجتمع، وهمشت فئات وغابت المساواة وأثيرت النزعات الدينية والطائفية والعرقية وغاب مفهوم الوطن.إن تطبيق قرارات الأمم المتحدة ووضع العراق تحت طائلة الفصل السابع بكل مواده التي تشمل العديد من الجوانب، ومنها تشكيل التحالفات ضد العراق بوصفه يشكل تهديدا للسلم العالمي وقطع العلاقات الاقتصادية، من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها من الجوانب، إلا أن ما ينبغي التركيز عليه يتمثل في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والتي سببها القرار بتعطيل منظومة المدفوعات العراقية مع العالم الخارجي والتي على إثرها انعزل العراق عن المنظومة الدولية للمدفوعات، مما عطّل التجارة الخارجية والمالية والدولية والاستثمار الدولي، وعطّل الأنش ......
#إستخدام
#العقوبات
#الاقتصادية
#الأمريكية
#كأداة
#للضغط
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755958
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي على مدار العقود الثلاثة الماضية، إزدادت أهمية الحكم الاقتصادي الجيّد بسبب العولمة. وهذا الترابط المتزايد يسمح للدول بالاستفادة من الفرص حول العالم؛ وفي ذات الوقت، تصبح أكثر عُرضة للمخاطر الناجمة عن قرارات تُتخذ على الطرف الآخر. وهذا الترابط يوفر لصنّاع السياسات -وبخاصة أولئك الذين ينتمون لدولة بالنفوذ الاقتصادي كما هي الولايات المتحدة الاميركية - مصدرا مهما للنفوذ- وبفضل العولمة، ستمتثِل المصارف والشركات الأجنبية للعقوبات الأميركية؛ ليس لأن حكوماتهم تطلب ذلك، وإنّما لرغبتهم في الحفاظ على إمكانية الوصول إلى السوق الأميركي والدولار الأميركي والنظام المالي، بما يزيد بشكل كبير من قوّة وأثر تلك العقوبات.على الرغم أنّ العقوبات وغيرها من أشكال القمع الاقتصادي الأخرى كانت دوما أدوات السياسات الخارجية الأميركية، فإنّ استخدامها قد توسّع بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، والذي سمح سقوطه للولايات المتحدة بامتلاك قوة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة. وقد عملت الولايات المتحدة في بعض الحالات -ومنها العقوبات الأميركية ضد العراق عامَي 1990-1991 وضد يوغوسلافيا عام 1990 وضد رواندا عام 1994- مع دول أخرى في مجلس الأمن من أجل إضفاء الشرعية على تلك الإجراءات. ولكن إذا لم تكن الضغوطُ الدولية المنسّقة قابلة للتحقيق أو إذا فشلت في إقناع دولة ما بتغيير سلوكها، فإنّ واشنطن لم تتردّد في اللجوء إلى إجراءات حازمة أحادية الجانب. الحصار الدولي الذي فُرض على السودان(مثلا) والعراق من 1990-2003، ترك آثاراً سلبية على القطاع المصرفي البلدين ، بينها: توقف التمويل والضمانات المصرفية، وتعثّر التحويلات المصرفية، وتعقيد إجراءات الودائع، وتوقف الإعتمادات وغيرها, و الإجراءات المطلوبة لتجاوز الآثار السلبية للعقوبات هي: أن يُصبح إتحاد المصارف العربية القائد الذي يُحرك كافة المؤسسات النظيرة على النطاق العالمي والعربي والقطري، بغية تعويض السودان والعالم العربي والأفريقي ما فقده من مصالح وحقوق ولا سيما حيال كيفية تمكين السودان من الإستفادة من الحقوق في المنظمات العالمية والإقليمية والمتخصصة، وتسهيل تدفق التمويل وإنسياب المساعدات المالية والضمانات وكافة التسهيلات المالية. و الاقتصاد العراقي بعد الاحتلال عام 2003حاول المحتل بعد انهيار المنظومات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية والأمنية إعادة بناء تلك المنظومات، وقد أصدر عدة تشريعات شكلت الأساس الذي بنيت عليه منظومات ما بعد 2003، واعتمد المحتل في بناءه على قوانين أصدرها وشرعها هو نفسه مثل قانون إدارة الدولة وقانون الإدارة المالية، وتجاهل إرث الدولة العراقية لثمانية عقود من الزمن، مما خلق التباينات بين فئات المجتمع، وهمشت فئات وغابت المساواة وأثيرت النزعات الدينية والطائفية والعرقية وغاب مفهوم الوطن.إن تطبيق قرارات الأمم المتحدة ووضع العراق تحت طائلة الفصل السابع بكل مواده التي تشمل العديد من الجوانب، ومنها تشكيل التحالفات ضد العراق بوصفه يشكل تهديدا للسلم العالمي وقطع العلاقات الاقتصادية، من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها من الجوانب، إلا أن ما ينبغي التركيز عليه يتمثل في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والتي سببها القرار بتعطيل منظومة المدفوعات العراقية مع العالم الخارجي والتي على إثرها انعزل العراق عن المنظومة الدولية للمدفوعات، مما عطّل التجارة الخارجية والمالية والدولية والاستثمار الدولي، وعطّل الأنش ......
#إستخدام
#العقوبات
#الاقتصادية
#الأمريكية
#كأداة
#للضغط
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755958
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - إستخدام العقوبات الاقتصادية الأمريكية كأداة للضغط السياسي
ابراهيم حجازين : الاشتراكية الديمقراطية خادمة للرأسمالية على نهج العولمة الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين في نهاية القرن التاسع عشر، جرت تغيرات طبقية عميقة على بنية المجتمعات الأوروبية الغربية طالت تركيبة البرجوازية المهيمنة فيها، فظهرت في صفوفها فئات جديدة تختلف عن عن تلك البرجوازية التقليدية التي صارعت الإقطاع وحملت سمات تقدمية في مسيرتها تلك، وانضمت لها فئات متحولة جديدة من فئات الإقطاع وأخرى رأسمالية لا تمت بصلة للفئات الوسطى من البرجوازيين وخاصة في المجتمعات الديناميكية، يلاحظ ذلك في الولايات المتحدة حيث بدأت تتسيد فئات من كبار الرأسماليين المرتبطين بنشاط الاحتكارات ذات النزعة الاستعمارية الأشد توحشا في الداخل وعلى الصعيد الدولي، وكذلك الأمر في الدول المتقدمة الأخرى كبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وغيرها.كذلك جرت تغيرات على بنية الطبقة العاملة والحركة العمالية والنقابية والأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، وظهرت في صفوفها النزعة الانتهازية والتذيل للطبقة الرأسمالية، وانقسمت حركة الطبقة العاملة إلى جناحين يميني انتهازي ويساري ثوري، على سبيل المثال في ألمانيا التي كانت مركز الحركة العمالية في أوروبا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الرسمي والمعترف به على الصعيد الدولي كقائد للحركة العمالية سادت النزعات الإصلاحية الانتهازية وانفصل عنه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل والذي أتبع نهجا وسطيا بين الانتهازية واليسارية وتشكل في داخله جناح يساري برز بقوة للوجود على اعتاب الحرب العالمية الأولى حرب إعادة اقتسام المستعمرات بين الدول الامبريالية، حيث التحقت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية كل ببرجوازيتها وحرب اللصوص الرأسماليين، عدا أجنحة الحركة اليسارية التي اتخذت مواقف معادية للحرب وخاضت نضالات جماهيرية ضد نشوب الحرب في ظروف قمعية مشددة مارستها الحكومات التي وحدت الرأسماليين والاشتراكيين الديمقراطيين اليمينيين، أدت إلى خسارة هذا الجناح اليساري لأعداد كبيرة من مناضليه سجنا وتعذيبا واغتيالا واتجهت هذه الأحزاب إلى النشاط السري وقادت عددا من الانتفاضات ضد حكوماتها المنخرطة في الحرب، وقامت بتأسيس أحزاب من نمط جديد.انعكست الحرب العالمية بنتائجها اقتصاديا واجتماعيا وضحاياها المليونية على الدول الخاسرة والمنتصرة، عدا الولايات المتحدة التي حققت أرباح هائلة وغير متوقعة من الحرب، بينما وقعت الدول الأوروبية في أزمة اقتصادية عميقة جدا، وقامت عدة ثورات وانتفاضات ضد الأنظمة الرأسمالية في بعض الدول ونشطت حركات مناهضة للرأسمالية وحكومات الرأسماليين في الدول الاخرى، كان الفشل من نصيب الثورات التي قادتها الأحزاب الثورية خاصة في ألمانيا والنمسا والمجر وبولندا ودول البلطيق وكان نتيجته قاسية على الطبقة العاملة وحركتها، بينما حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي النجاح بقيام ثورة أكتوبر عام 1917. وهكذا تبلور الجناح اليساري في الحركة العمالية وظهرت الأحزاب الشيوعية تمييزا لها عن الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية اليمينية.الأزمة الاقتصادية العميقة التي أعقبت الحرب دفعت الرأسماليين إلى الاستعانة بالحركات اليمينية المتطرفة كالنازية والفاشية ودعمتها الى الوصول الى الحكم، فنجح موسوليني عام 1922 بالاستيلاء على السلطة واصبح النموذج الذي اقتدت به الحركات الفاشية والنازية في دول أوروبا وخاصة هتلر في المانيا واستولى على السلطة عام 1933 بدعم من البرجوازية الالمانية اثناء ازمة الكساد العالمية التي انفجرت عام 1929 انطلاقا من الولايات المتحدة والتي مهدت للحرب العالمية الثانية، ونشطت الفاشية في فرنسا وبريطانيا وحتى في أمريكا نشات اتجاهات لتاطير الفاشيين ونجحت في اسبانيا على بد فرانكو في حر ......
#الاشتراكية
#الديمقراطية
#خادمة
#للرأسمالية
#العولمة
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756219
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين في نهاية القرن التاسع عشر، جرت تغيرات طبقية عميقة على بنية المجتمعات الأوروبية الغربية طالت تركيبة البرجوازية المهيمنة فيها، فظهرت في صفوفها فئات جديدة تختلف عن عن تلك البرجوازية التقليدية التي صارعت الإقطاع وحملت سمات تقدمية في مسيرتها تلك، وانضمت لها فئات متحولة جديدة من فئات الإقطاع وأخرى رأسمالية لا تمت بصلة للفئات الوسطى من البرجوازيين وخاصة في المجتمعات الديناميكية، يلاحظ ذلك في الولايات المتحدة حيث بدأت تتسيد فئات من كبار الرأسماليين المرتبطين بنشاط الاحتكارات ذات النزعة الاستعمارية الأشد توحشا في الداخل وعلى الصعيد الدولي، وكذلك الأمر في الدول المتقدمة الأخرى كبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وغيرها.كذلك جرت تغيرات على بنية الطبقة العاملة والحركة العمالية والنقابية والأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، وظهرت في صفوفها النزعة الانتهازية والتذيل للطبقة الرأسمالية، وانقسمت حركة الطبقة العاملة إلى جناحين يميني انتهازي ويساري ثوري، على سبيل المثال في ألمانيا التي كانت مركز الحركة العمالية في أوروبا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الرسمي والمعترف به على الصعيد الدولي كقائد للحركة العمالية سادت النزعات الإصلاحية الانتهازية وانفصل عنه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستقل والذي أتبع نهجا وسطيا بين الانتهازية واليسارية وتشكل في داخله جناح يساري برز بقوة للوجود على اعتاب الحرب العالمية الأولى حرب إعادة اقتسام المستعمرات بين الدول الامبريالية، حيث التحقت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية كل ببرجوازيتها وحرب اللصوص الرأسماليين، عدا أجنحة الحركة اليسارية التي اتخذت مواقف معادية للحرب وخاضت نضالات جماهيرية ضد نشوب الحرب في ظروف قمعية مشددة مارستها الحكومات التي وحدت الرأسماليين والاشتراكيين الديمقراطيين اليمينيين، أدت إلى خسارة هذا الجناح اليساري لأعداد كبيرة من مناضليه سجنا وتعذيبا واغتيالا واتجهت هذه الأحزاب إلى النشاط السري وقادت عددا من الانتفاضات ضد حكوماتها المنخرطة في الحرب، وقامت بتأسيس أحزاب من نمط جديد.انعكست الحرب العالمية بنتائجها اقتصاديا واجتماعيا وضحاياها المليونية على الدول الخاسرة والمنتصرة، عدا الولايات المتحدة التي حققت أرباح هائلة وغير متوقعة من الحرب، بينما وقعت الدول الأوروبية في أزمة اقتصادية عميقة جدا، وقامت عدة ثورات وانتفاضات ضد الأنظمة الرأسمالية في بعض الدول ونشطت حركات مناهضة للرأسمالية وحكومات الرأسماليين في الدول الاخرى، كان الفشل من نصيب الثورات التي قادتها الأحزاب الثورية خاصة في ألمانيا والنمسا والمجر وبولندا ودول البلطيق وكان نتيجته قاسية على الطبقة العاملة وحركتها، بينما حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي النجاح بقيام ثورة أكتوبر عام 1917. وهكذا تبلور الجناح اليساري في الحركة العمالية وظهرت الأحزاب الشيوعية تمييزا لها عن الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية اليمينية.الأزمة الاقتصادية العميقة التي أعقبت الحرب دفعت الرأسماليين إلى الاستعانة بالحركات اليمينية المتطرفة كالنازية والفاشية ودعمتها الى الوصول الى الحكم، فنجح موسوليني عام 1922 بالاستيلاء على السلطة واصبح النموذج الذي اقتدت به الحركات الفاشية والنازية في دول أوروبا وخاصة هتلر في المانيا واستولى على السلطة عام 1933 بدعم من البرجوازية الالمانية اثناء ازمة الكساد العالمية التي انفجرت عام 1929 انطلاقا من الولايات المتحدة والتي مهدت للحرب العالمية الثانية، ونشطت الفاشية في فرنسا وبريطانيا وحتى في أمريكا نشات اتجاهات لتاطير الفاشيين ونجحت في اسبانيا على بد فرانكو في حر ......
#الاشتراكية
#الديمقراطية
#خادمة
#للرأسمالية
#العولمة
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756219
الحوار المتمدن
ابراهيم حجازين - الاشتراكية الديمقراطية خادمة للرأسمالية على نهج العولمة الأمريكية
جون بيترسون : الولايات المتحدة الأمريكية: التاريخ لم ينته بعد
#الحوار_المتمدن
#جون_بيترسون مرت ثلاثون عاماً على نشر كتاب “نهاية التاريخ والرجل الأخير”. بشماتة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، أدلى عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما بادعاء مذهل، لقد وصلت الإنسانية إلى «نهاية التاريخ على هذا النحو: أي نقطة نهاية التطور الأيديولوجي للبشرية وتعميم الديمقراطية الليبرالية الغربية باعتبارها الشكل النهائي للحكومة البشرية».لقد انتصرت الإمبريالية الأمريكية في الحرب الباردة، وكان مستقبل مجيد ينتظر البشرية تحت رعاية “السلام الأمريكي”. مرت ثلاثة عقود فقط منذ ذلك الحين – وهي فترة زمنية قصيرة جداً بالمقارنة بتاريخ البشرية – والآن يعزف المدافعون الليبراليون عن الرأسمالية لحناً مختلفاً تماماً. وبينما يتبخر حلمهم في الهيمنة الأبدية، فإنهم يهرولون ويشعرون بمعاناة لا حول لها ولا قوة وهم يندبون “زوال الديمقراطية الأمريكية” الوشيك. بعد عقود من السياسات الفاشلة والوعود الكاذبة، أذهلهم انفجار الاهتمام بالاشتراكية وصعود الترامبية وأزمة عدم الثقة الشديدة في مؤسسات حكمهم. لقد تحول نظام الحزبين والدستور والمحكمة العليا – الذين تم حسابهم بعناية لتوازن الوضع الراهن – إلى نقيضه.كان من المفترض أن يكون عامي 2008 و2020 حدثين “لمرة واحدة في العمر”. ومع ذلك، فإن حدوث الانكماش المدمر القادم ليس سوى مسألة وقت – وربما يكون بدأ بالفعل. بعد سنوات من “المال السهل”، وأسعار الفائدة القريبة من الصفر وضخ التريليونات في الاقتصاد، أصبح البنك الفيدرالي بين المطرقة والسندان، مضطراً إلى رفع أسعار الفائدة في محاولة لترويض التضخم المتفشي. رداً على ذلك، يسير سوق الأسهم في مسار هبوطي، مع وجود المؤشرات الرئيسية بالفعل في منطقة “التصحيح”. في تقرير بعنوان “Let the Wild Rumpus Begin”، حذر مدير التحوط جيريمي جرانثام من أن الأسهم في “فقاعة كبيرة” و”لن تنتهي بشكل جيد”. سيرى الملايين من العمال العاديين مرة أخرى مدخراتهم المتواضعة تفقد قيمتها بينما تخرج الكلاب الكبيرة مبكراً وتستفيد من رهانات البيع على المكشوف ضد السوق.وكما لو أن خسارة مدخراتهم الضئيلة في التقاعد لم تكن كافية، فقد قضى التضخم على مكاسب الأجور المتواضعة التي استعادها العمال في أعقاب انهيار عام 2020. ارتفعت الأسعار بمتوسط ​-;-​-;-7% إجمالاً خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وهي أسرع زيادة منذ عام 1982، حيث ارتفعت تكاليف الطاقة بنسبة مذهلة بلغت 29,3%. يمثل الركود التضخمي خطراً واضحاً وقائماً مع ارتفاع الأسعار وتباطؤ الاقتصاد ونفاد الحيل من جانب الاحتياطي الفيدرالي.من المؤكد أن عام 2021 شهد إضافة 6,4 مليون وظيفة إلى الاقتصاد، وهو أكبر عدد تم إضافته منذ أن بدأت السجلات في عام 1939. ولكن مع احتدام متحور أوميكرون، سجلت 199.000 إصابة بسبب هذا المتحور في ديسمبر فقط، ولا يزال هناك 3,6 مليون وظيفة أقل مما كان عليه الحال قبل الجائحة، بدون الأخذ في الحسبان النمو السكاني. لقد ارتفع معدل البطالة الرسمي ليبلغ 3,9%. ومع ذلك، لا تزال نسبة المشاركة في القوى العاملة تافهة تقف عند 61,9%، حيث ينفصل عشرات الملايين من الأفراد في سن العمل تماماً عن سوق العمل. وبالنسبة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 20 عاماً أو أكثر، يبلغ المعدل 57,8% فقط، حيث يقع عبء رعاية الأطفال بشكل أكبر على أمهات الطبقة العاملة.في ظل غياب حركة منسقة من قبل النقابات للنضال من أجل تحسين حياة جميع العمال، لجأ الكثير إلى الحلول الفردية. غير راغبين في تسوية الأجور وظروف الماضي، استقال 4,5 مليون عامل مؤهل من وظائفهم في نوفمبر فقط، باحثين ......
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#التاريخ
#ينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756994
#الحوار_المتمدن
#جون_بيترسون مرت ثلاثون عاماً على نشر كتاب “نهاية التاريخ والرجل الأخير”. بشماتة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، أدلى عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما بادعاء مذهل، لقد وصلت الإنسانية إلى «نهاية التاريخ على هذا النحو: أي نقطة نهاية التطور الأيديولوجي للبشرية وتعميم الديمقراطية الليبرالية الغربية باعتبارها الشكل النهائي للحكومة البشرية».لقد انتصرت الإمبريالية الأمريكية في الحرب الباردة، وكان مستقبل مجيد ينتظر البشرية تحت رعاية “السلام الأمريكي”. مرت ثلاثة عقود فقط منذ ذلك الحين – وهي فترة زمنية قصيرة جداً بالمقارنة بتاريخ البشرية – والآن يعزف المدافعون الليبراليون عن الرأسمالية لحناً مختلفاً تماماً. وبينما يتبخر حلمهم في الهيمنة الأبدية، فإنهم يهرولون ويشعرون بمعاناة لا حول لها ولا قوة وهم يندبون “زوال الديمقراطية الأمريكية” الوشيك. بعد عقود من السياسات الفاشلة والوعود الكاذبة، أذهلهم انفجار الاهتمام بالاشتراكية وصعود الترامبية وأزمة عدم الثقة الشديدة في مؤسسات حكمهم. لقد تحول نظام الحزبين والدستور والمحكمة العليا – الذين تم حسابهم بعناية لتوازن الوضع الراهن – إلى نقيضه.كان من المفترض أن يكون عامي 2008 و2020 حدثين “لمرة واحدة في العمر”. ومع ذلك، فإن حدوث الانكماش المدمر القادم ليس سوى مسألة وقت – وربما يكون بدأ بالفعل. بعد سنوات من “المال السهل”، وأسعار الفائدة القريبة من الصفر وضخ التريليونات في الاقتصاد، أصبح البنك الفيدرالي بين المطرقة والسندان، مضطراً إلى رفع أسعار الفائدة في محاولة لترويض التضخم المتفشي. رداً على ذلك، يسير سوق الأسهم في مسار هبوطي، مع وجود المؤشرات الرئيسية بالفعل في منطقة “التصحيح”. في تقرير بعنوان “Let the Wild Rumpus Begin”، حذر مدير التحوط جيريمي جرانثام من أن الأسهم في “فقاعة كبيرة” و”لن تنتهي بشكل جيد”. سيرى الملايين من العمال العاديين مرة أخرى مدخراتهم المتواضعة تفقد قيمتها بينما تخرج الكلاب الكبيرة مبكراً وتستفيد من رهانات البيع على المكشوف ضد السوق.وكما لو أن خسارة مدخراتهم الضئيلة في التقاعد لم تكن كافية، فقد قضى التضخم على مكاسب الأجور المتواضعة التي استعادها العمال في أعقاب انهيار عام 2020. ارتفعت الأسعار بمتوسط ​-;-​-;-7% إجمالاً خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وهي أسرع زيادة منذ عام 1982، حيث ارتفعت تكاليف الطاقة بنسبة مذهلة بلغت 29,3%. يمثل الركود التضخمي خطراً واضحاً وقائماً مع ارتفاع الأسعار وتباطؤ الاقتصاد ونفاد الحيل من جانب الاحتياطي الفيدرالي.من المؤكد أن عام 2021 شهد إضافة 6,4 مليون وظيفة إلى الاقتصاد، وهو أكبر عدد تم إضافته منذ أن بدأت السجلات في عام 1939. ولكن مع احتدام متحور أوميكرون، سجلت 199.000 إصابة بسبب هذا المتحور في ديسمبر فقط، ولا يزال هناك 3,6 مليون وظيفة أقل مما كان عليه الحال قبل الجائحة، بدون الأخذ في الحسبان النمو السكاني. لقد ارتفع معدل البطالة الرسمي ليبلغ 3,9%. ومع ذلك، لا تزال نسبة المشاركة في القوى العاملة تافهة تقف عند 61,9%، حيث ينفصل عشرات الملايين من الأفراد في سن العمل تماماً عن سوق العمل. وبالنسبة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 20 عاماً أو أكثر، يبلغ المعدل 57,8% فقط، حيث يقع عبء رعاية الأطفال بشكل أكبر على أمهات الطبقة العاملة.في ظل غياب حركة منسقة من قبل النقابات للنضال من أجل تحسين حياة جميع العمال، لجأ الكثير إلى الحلول الفردية. غير راغبين في تسوية الأجور وظروف الماضي، استقال 4,5 مليون عامل مؤهل من وظائفهم في نوفمبر فقط، باحثين ......
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#التاريخ
#ينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756994
الحوار المتمدن
جون بيترسون - الولايات المتحدة الأمريكية: التاريخ لم ينته بعد