الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم المحبشي : في التاريخ والذاكرة ووظيفة العقل
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي حينما يتأمل كلا منّا؛ أنت وأنا وهي وهو في ذاته وذاكرته الخاصة ماذا نجد فيها؟ ركام هائل من الأحداث والمواقف والتجارب والخبرات والشخوص والامكنة والأزمنة والمعارف والمعلومات والصور والرموز والأوهام والأحلام والألم والأمال والافراح والأتراح وكل شيء مر بحياتنا تقريبا سوى ادركناه أو لم ندركه. في الذاكرة توجد معارفنا وخبراتنا اللغوية والدينية ومعارفنا وخبراتنا التربوية والتعليمية ومعارفنا وخبراتنا العلمية والأخلاقية والجمالية والسياسية والاقتصادية والحقوقية والاجتماعية والثقافية إذ هي مخزون دائم الاتساع لكل ما نعيشه ونعرفه ونفكر فيه ونحلم به. أنها تاريخنا ولا شيء يأتي إلى التاريخ ولا شيء يخرج منه. فكيف يمكن لكل هذا الكم الهائل من الأشياء أن يوجد ويتعايش في مكان واحد هو الدماغ وللحيونات أدمغتها كذلك. المشكلة التي تواجهنا دائما مع ذاكرتنا أن الأمور ليست مرتبة ومنظمة ومصنفه فيها كما هي السوبرماركات أو الصيدليات أو المكتبات العامة بحسب الصنف والنوع والجنس. بل هي عبارة عن هيولي سائبة ومتحركة ومتحولة أشبه بالإعصار أو الدوامة. وكذلك هو التاريخ أنه مغامرة الذات الإنسانية عبر الزمن من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل. وكما هي ذاكرة الأفراد مفطورة على ثلاثة قدرات ؛ التذكر والوعي والخيال كذالك هو التاريخ ثلاثي الإبعاد؛ الماضي والحاضر والمستقبل. وربما هنا نجد السر الذي جعل الفلاسفه يماثلون بين العقل والتاريخ ومنهم هيجل الذي قال: أن العقل يمتطي حصانا! وقد كان العقل مفهوما مركزيا في الثقافة اليونانية ،فهو عند الفيلسوف هيرقليطس «اللوغوس» أو«العقل الكوني» بمعنى النظام أو القانوني الكلي وهو عند أنا لساجوراسالنوس» «العقل الكلي» أي القانون والنظام مقابل. " الكاوس» أو الفوضى وهو عند سقراط القاسم المشترك بين الناس أي الكلي وهو عند ارسطو«الذي ينظم كل شيء وهو العلة لجميع الاشياء » ومن الملاحظ ان اليونانيين يستخدمون كلمة (العقل) بمعنى النظام الكوني أو الله، العقل يحكم العالم ،والتعقل بهذا المعنى هو ادراك النظام الذي يحكم الكون والترتيب بين الاشياء. وقد ساد هذا التصور للعقل والنظام الطبيعي تاريخ الفكر الأوروبي الحديث والمعاصر وهذا هو معنى قول فرانسيس بيكون«أن اردنا أن نعرف الطبيعة علينا الانصات إلى قوانينها» ويرى محمد عابد الجابري«أن المطابقة بين العقل ونظام الطبيعة والقول بأن العقل يكتشف نفسه في الطبيعة ومن خلال التعامل معها ثابتين أساسيين في بنية الفكر الغربي اليوناني والأوروبي.لكن ماذا عن العقل في الفكر العربي الاسلامي؟ جاء في لسان العرب العقل الحجر ،النهى ،ضد الحمق والعاقل هو الجامح لأمره وهو،مأخوذ من عقلت البعير إذ جمحت قوائمه» وأيضاً: «العاقل من يحبس نفسه ويردها عن هواها ،أخذ من قولهم اعتقل لسانه إذا حس ومنع الكلام.. وسمي العقل عقلاً لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه. واضح هنا أن المعنى المراد من العقل هو معنى قيمي وأخلاقي وليس معرفياً أو فكرياً مفهومياً ،كما أنه لا يشير إلى نظام الطبيعة وقوانين الكون ،وإذا وجدنا في دلالات العقل العربي معنى للنظام والتنظيم فإنما في المجال التداولي والمتجه دوماً إلى السلوك البشري لا إلى الطبيعة وظواهرها.ويرى توني هب في كتابه فجر العلم الحديث.لقد أدى التضييق على العقل في الحضارة العربية الإسلامية إلى إنكار النظرة العقلانية إلى الطبيعية؛ أي دراستها بوصفها موضوعًا قابلاً للفهم والسيطرة ،كما أن مفهوم العقل الذي شاع عند المسلمين ليس العقل الفعال عند أرسطو، ولا (النور الداخلي) عند فلاسفة النهضة، بل يطلقون كلمة العقل عل ......
#التاريخ
#والذاكرة
#ووظيفة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756424
قاسم المحبشي : تجديد الفلسفة وفلسفة التجديد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي التجديد جوهر الفلسفة ومضمارها بوصفها الفكر الذي يفكر في العالم وفي ذاتية باستمرار فهي البحث الدائم فيما وراء الظواهر وفيما ما ينبغي أن يكون وليس ماهو كائن.والتجديد والتغيير والتطور والتقدم والنمو والارتقاء خاصية جوهرية من خصائص الحياة والتاريخ والزمان والمكان، ففي عالم ما تحت فلك القمر، عالم الأرض والإنسان والحاس والمحسوس والفعل والانفعال لاشئ يدوم على حال من الأخوال، فكل شيء في حركة وتحول وتبدل ونمو وتجدد باستمرار وهذه سنة من سنن الكون وقانون من قوانين الحياة والتاريخ. فالنمو هو جوهر الحياة وكل الكائنات الحية تنمو وتنضج وتكبر وتشيخ وتموت وتعود من جديد وتتبدل من حال إلى حال ولا يستطيع المرء أن يستحم بمياه النهر مرتين! وطالما أن الواقع يتغير ويتجدد باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال الفكر تجريدا هي أولى بالتجديد نظرية ومنهجا. إذا هي مثلها مثل أنساق المعرفة الانسانية والاجتماعية والطبيعية بحث في مشكلات العالم وتجاوزها. وقد ارتبطت الفلسفة منذ نشأتها الباكرة في السؤال المتجاوز لذاته باستمرار فهي صبوة العقل الذي لا يكف عن التساؤل في معنى العالم فماذا أكون وماذا أعرف وكيف أعيش؟ أنها الميتافيزيقا أي مابعد الطبيعية والمابعد نزوع تجديد أصيل في صميم أم العلوم. وهي بذلك تقع على الطرف النقيض للاهوت المقدس الذي يكتفي بالنقل والتكرار والتأكيد ففي عالم المقدس ليس هناك اسئلة بل أجوبة وحمدا وشكرا أما في عالم الأنسان فتحضر الأسئلة والتأمل والقلق والتفكير والحوار والانفعال. لأن هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة من خلال فهم للواقع وتملكه. أداتـها في هذا البحث عن الحقيقة هو هذا الذي نسميه عقلا. هـذا الذي يسترشد ببوصلة الحدس . لكن ماذا نعني بالعقل؟ إنه “قدرة الفكر البشري على ملاحظة ومعرفة الأحداث بشرية كانت أو طبيعية في ماضيها أو حاضرها والقدرة، بعد ذلك، على التنبؤ بـها”. إذا كان يلاحظ ليعرف ويعرف لكي يكون قادرا على التنبؤ، فمعنى هذا أنه ينطلق، منذ البدء، من الجهل.فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الاسطورة وحينما ظهرت الفلسفة الحديثة كانت قطيعة ابستمولوجية مع المنطق الصوري الارسطي. وتجديد الفلسفة ارتبط مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم مسعى الفيلسوف البراجماتي جون دوي في كتابه تجديد الفلسفة ونفهم مسعى الفيلسوف العربي زكي نجيب محمود في دعوته إلى تجديد الفكر العربي. إذ أن حاجة الفكر الدائمة إلى التجديد هي حاجة حيوية حاسمة في كل زمان ومكان. أن الحاجة إلى تجديد العقل تنبع من السؤال التالي" ما الذي يحدث للعقل عندما ينطلق في حركة سهمية في رحلته لاكتشاف الحقيقة؟ هل ، بقدر ما ينتهي به الأمر إلى اكتشاف “حقيقة” الأشياء ، يجهل ، بالمقابل، ذاته أي يخسرها في شكل ذوبان في تمظهرات الأشياء المادية، أو أنه يعود إلينا بغنيمة الاكتشاف مضاعفا بوعي ذاتي بضرورة التعمق في معرفة ذاته أكثر؟ والجواب هو أن العقل وهو يتأمل ويكتشف المعنى في هذا العالم لا يعود كما بدا سالما غانما بل يغترب في دروب رحلته التعقلية في مجموعة من المفاهيم الكلية هي حصيلة رحلته التأملية تتحول من طول الاستخدام ومرور الزمان إلى أوثان واوهام تكبل حركته وتعيق استئناف دهشته. والدهشة ليست مُجَرَّد تعجُّب، بل هي أشبه بالكشف والانكشاف، وهي بحسب (جان جرش) في كتابه "الدهشة الفلسفية" لحظة مفارقة في حياة الكائن يتفتح عقله لاستقبال إشارات الحقيقة سواء كانت تلك ا ......
#تجديد
#الفلسفة
#وفلسفة
#التجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757450
قاسم المحبشي : الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
قاسم المحبشي : الفلسفة والوظيفة المزدوجة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في ندوة فكرة هامة، نضمها قسم الفلسفة ورئيسه الزميل الدكتور مسلم حسن في جامعة رابرين السليمانية رانية بعنوان قسم الفلسفة وآفاق التغيير والتجديد. 30 مايو 2022م مساءا ادارتها الدكتورة بتولا بكفاءة مهنية عالية. إذ جمعت الندوة نخبة متميزة من الأكاديميين والأكاديميات الأكراد والعرب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة بورقة بحثية، عن قسم الفلسفة والتنمية الثقافية المستدامة. اليكم خلاصتها: القسم العلمي هو الوحدة الأساسية في بنية المؤسسة الأكاديمية حيث تتم العملية التعليمية وتتحقق وظائفها الجوهرية؛ الوظيفية التعليمية المتمثلة في حفظ المعرفة وتدريسها وتداولها عبر الأجيال. والوظيفة البحثية المتمثلة في بحث المعرفة وموضوعاتها ونقدها تجديدها وانتاجها ووظيفة خدمة المجتمع المتمثلة في تطبيق المعرفة واختبارها في حل المشكلات الاجتماعية وتنمية المجتمع والوظيفة التنويرية المتمثلة في محاربة الجهل والأوهام والخرفات وتنوير الاذهان بالفكر العقلاني العلمي المستنير .وحينما يكون الحديث عن قسم الفلسفة فهذا يعني بأننا نتوقف عن أول قسم علمي في تاريخ المؤسسة الأكاديمية منذ اكاديمية أفلاطون 427ق م. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى الفين وخمسمائة عاما تطورت أقسام الفلسفة وتجددت وتغيرت وتوسعت عبر بحيث غدت اليوم تعد بالالف فلا تخلو جامعة من الجامعات المعاصر من قسم للفلسفة. والسؤال هنا هل يكفي الفلسفة ما حققته من ازدهار مؤسسي وتوسع أفقي كمي على صعيد العالم؟ وجوابي هذا لا يكفي الفلسفة لتأكيد حضورها في العالم رغم اهميته بالتأكيد. أن الأهم في نظر هو ما حققته الفلسفة على صعيد تنوير العقول وتنمية المجتمعات الإنسانية تنمية ثقافية مستدامة بمعنى تنمية الذكاء الإنساني بمختلف انواعه وابعاده وخصائصه بحسب نظرية الذكاءات المتعددة لعالم النفس الامريكي هاورد غاردنر التي تعني فيما تعنيه أن الكائن الانساني مزودا بقدرات ذكاءية ومواهب فردية متنوعة( الذكاء المنطقي والذكاء الوجداني والذكاء البصري والذكاء الايقاعي والذكاء الوجودي والذكاء الاجتماعي والذكاء الأخلاقي والذكاء الجمالي.الخ) تنمية إنسان عقلاني يمكن التنبؤ بسلوكه وردود افعاله في حدود ما يمتلكه من حرية وضمير إنساني فعال. ومن المعلوم أن تأسيس أقسام الفلسفة في معظم الجامعات العربية والإسلامية قد جاء استجابة لمقتضيات محاكاة التحديث والحداثة ما بعد الكولونيالية وقد اتسمت الجامعات العربية واقسامها العلمية ومناهجها بسمة التقاليد والقيم الأكاديمية السائدة في الدول الاوروبية المستعمرة بكسر السين وفقا لمقتضيات علاقات التبعية والتقليد ففي الجامعة العراقية هيمنت التقاليد الاكاديمية السكسونية الصارمة وفي بلدان المغرب العربي والشمال الافريقي هيمنت النزعة الفرنسية الأكاديمية الفراكفورتية وفي المؤسسة الجامعية المصرية العريقة تمازجت التقاليد الاكاديمية الفرنسية والبريطانية مع القيم والتقاليد الأكاديمية المؤسسية المصرية المحلية. وفي بلاد الشام سوريا ولبنان تنويعة من التقاليد والقيم الأكاديمية الفرنسية والامريكية والاشتراكية الماركسية وحينما كانت عدن في حماية الإتحاد السوفيتي الاشتراكي الماركسي كان قسم الفلسفة الوحيد في جامعتها صور مصغرة للنمط الاشتراكي الماركسي ثم جرى تعديله مع الأيام. أن هذا التقاليد والقيم الاكاديمية التي شكلت ولازالت تشكل بنية ومنهجية الدراسات الفلسفية ومقرراتها في أقسام الفلسفة العربية لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة منها. كتب الزهيدي مصطفى" إن ما يجعلنا في حاجة إلى إعادة النظر في تعريف الفلسفة، وقيمتها، هو تشكيكنا في الطرح الذي يعتقد في كون ......
#الفلسفة
#والوظيفة
#المزدوجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757786
قاسم المحبشي : الجزء المختفي من جبل الجليد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي نقصد بالاعتراف هنا التقبل والموافقة، والتقدير والاحترام والإحساس بالآخر بوصفه كائنا جديرا بالتقدير والقيمة والأهمية والاعتبار بعكس الاستبعاد والتهميش والازدراء والإنكار والإقصاء والقمع والاحتقار..إلخ من الصفات السلبية النمطية التي يتم إلصاقها بالآخر المختلف أو المعايير أو المغاير. والاعتراف يرتبط بقيم إنسانية أخرى أهمها التسامح الذي يعني احترام وقبول وتقدير التنوع والانفتاح تجاه الآخرين المختلفين، والإقرار بحق الاختلاف والتفاهم والفهم، بعكس اللاتسامح الذي يقوم على الجهل والتعصب والانغلاق والاستعلاء والتكبر والتطرف والعنف والإكراه، فالتسامح لا يعني بالضرورة أن نحب الجار بقدر ما يجب علينا أن نجتهد لاحترامه حتى ولو بالقدر الضئيل) وهو يقوم على أساس رسوخ الفكرة الجوهرية لكرامة كل بني الإنسان حتى أقلهم موهبة وشأنا، بالتالي فكرة حق كل منا في أن تكون له أفكاره الخاصة به حتى وإن كانت أكثر الأفكار منافية للعقل، ومخالفة للرأي العام، وهذا هو المعنى من قول فولتير: إنني مستعد أن أقدم حياتي ثمناً في سبيل حقك في التفكير والتعبير بحرية فيما نعتقده وإن كنت على خلاف كامل مع رأيك. وقد حظي مفهوم الاعتراف باهتمام عدد من الفلاسفة والمفكرين منذ أقدم العصور، ففي اليونان كان المثل الأعلى للحرية (هو عليك أن لا تغضب من شبيهك إذا تصرف على هواه في ظل القانون) وفي الحكمة الصينية (لا يمكننا الاستغناء عن الآخر وأنت الآخر بالنسبة له) وفي ديننا الإسلامي الحنيف (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ورغبة الإنسان بالاعتراف كما قال آدم سميث هي الرغبة الأكثر التهابا في الطبيعة الإنسانية لا يوجد شخص يستطيع أن يبقى غير مبال بسمة اعتراف الآخرين به ولا يوجد ثمن نحن مستعدون لدفعه لكي نحظى بهذا الاعتراف وقد تخلى البشر بإرادتهم غالباً عن الحياة، وذلك لكي يحظوا بعد موتهم بسمعة لم يستطيعوا الحصول عليها والتمتع بها في الحياة). والحرية هي صراع من أجل الاعتراف حسب هيجل إذ يمكن للمرء أن يتحمل كل مصائب الدنيا مقابل أن ينجوَ من الاحتقار والإهمال والازدراء. وهذا هو ما دفع الفيلسوف الألماني المعاصر إكسل هونيت إلى تاليف كتابة المهم (النضال من أجل الاعتراف) 1992م إذ أكد أن كثيرا من النزاعات الاجتماعية والسياسية التي وجدت في الماضي أو الموجودة اليوم ربما تجد أسبابها في مسألة الاعتراف، التي من دونها يستحيل فهم الدوافع العميقة لمساعي وكفاح الناس وغاياتهم.ولسنا بحاجة إلى التذكير بتلك المعاني الإنسانية السامية التي أوصى بها القرآن الكريم في تعامل الناس بعضهم مع بعض ومنها: العفو والصفح واللين واللطف والرفق والرحمة والشفقة والتواضع، والإنصاف ومنع التنابز بالألقاب، والمودة والمحبة والحوار والتصالح التسامح والتعارف والاعتراف والعدل والبشر وإفشاء السلام. ..قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات) والأمر كذلك يعد الاعتراف من أسمى الفضائل الإنسانية وأكثرها أهمية للتعايش والسلام والاستقرار والعدل والخير والجمال والنماء والازدهار. إنه الرغبة الثاوية التي تعبر عن الحاجة الفطرية عن كل كائن إنساني إلى أن يعترف به كذات وقيمة عاليتين جديرتين بالتقدير والاحترام لذاتهما وفي ذاتهما ومن أجل ذاتهما، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهي حاجة تأتي مباشرة تماما بعد الحاجات الفيسولوجية، وحاجات السلامة والأمان في هرم عالم النفس الشهير أبراهام ماسلوا. وباعتبارنا كائنات اجتماعية في غاية الحساسية لا نستطيع تنمية هويتنا وبناء علاقة إيجابية مع أنفسنا ومع غيرنا من الناس من دون الاعتراف الإيجابي بذواتنا الإنسانية ......
#الجزء
#المختفي
#الجليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758018
قاسم المحبشي : المفاهيم المجردة والسياقات المختلفة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي معظم الكلمات التي يستخدمها الناس في حياتهم هي مفاهيم مجردة فالإنسان مفهوم والزمان مفهوم والمكان مفهوم والعدالة مفهوم والحرية مفهوم والوجود مفهوم والجمال مفهوم والسياسية مفهوم والوطن مفهوم والدولة مفهوم والقانون مفهوم والتربية ومفهوم الحرية ومفهوم العدالة والثورة مفهوم والعلم مفهوم؛ تلك المفاهيم الكلية وغيرها كثيرة التي لا وجود لها في الواقع المحسوس الملموس هي من استدعت الحاجة الملحة إلى الفلسفة منذ سقراط ولازالت تستدعيها إلى ابد الأبدين. ولا يوجد أي علم أخر يمكنه اشباع هذه الحاجة غير الفلسفة وتحديد المفاهيم وتعريفها هو الخطوة المنهجية الأولى في الدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، ذلك كون مفاهيمها ملتبسة وغامضة وغائمة، على الدوام، لأن موضوعها ذاته متحرك ومتغير باستمرار، (الإنسان في المجتمع والتاريخ ) إذ لا توجد نواة صلبة قابلة للتحديد والتعريف تصلح جوهراً للمفهومات التاريخية و الثقافية الإنسانية كتلك التي تستخدمها العلوم الطبيعية البحتة في دراسة ظواهرها وتفسير قوانين حركتها ك( الفيزياء والكيمياء والاحياء والرياضيات ) فكل مفاهيم تلك العلوم متواضع عليها ولا تثير الغموض والالتباس كما هو الحال في العلوم الإنسانية والاجتماعية وبهذا يمكن القول أن العلم واحد والرأي كثير! وتكمن وحدة العلم الطبيعي وحياديته ووضوح مفاهيمه في ذلك الاتفاق المدهش بين جميع البشر من مختلف الشعوب والحضارات واللغات والثقافات والمعتقدات إذ أن 1+1=2، ومجموع زوايا المثلث 180 درجة. والخط المستقيم هو أقرب مسافة بين نقطتين. والماء يتكون من ذرتي هيدجين وذرة أكسجين. ولَكل فعل رد فعل مساوي له بالقوة ومضاد له بالاتجاه ، ولا شيء يحدث بدون سبب من الأسباب ، ولا تشتغل السيارة الا بالوقود والكهرباء وقس على ذلك حقائق العلوم الوضعية التي تتميز بالموضوعية والشمولية والوحدة في كل مكان تقريبا في الصين أو أمريكا أو مصر أو العراق .. الخ الجميع يدرس ذات العلوم والنظريات والقوانين العلمية بذات الطرق والاساليب والمفاهيم والادوات. وبهذا يتميز المنهج العلمي في التفسير أي تفسير العلل لمعرفة المعلولات الأسباب والنتائج وصياغة قوانين تجريبية للعلوم الاختبارية القابلة للحض والتكذيب. أما في الظواهر الانسانية فنحن بحاجة إلى اعادة تحديد وتعريف المفاهيم والكلمات التي نتحدث عنها في كل سياق من السياقات. وكل تعريف ليس إلا تعريفا نسبيا ومحتملاً للمعنى، لكن أشد الأخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية المختلقة لا وجود لها في الواقع. ولعل الحاجة إلى إعادة تحديد وتعريف الكلمات التي نستعملها في دراساتنا الاجتماعية تزداد، لاسيما مع مفاهيم أو مصطلحات تلقفناها من سياقات ثقافية مغايرة، إذ أن المفاهيم لا توجد في فلك الأفكار ومدونات اللغات فحسب، بل هي كائنات تاريخية شديدة الارتباط بسياقاتها الاجتماعية الثقافية المشخصة، ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة وسياق نمو وتجربة ممارسة وعلاقات قوة وسلطة معرفة ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق دلالة.. الخ غير أن مشكلة الإنسان مع المفاهيم المجردة تكمن في اعتقاده بانه يعرفها بمجرد النطق وحينما يسأل نفسه عن معناها؟ يكتشف جهله بمعناها الحقيقي وتلك هي قضية سقراط الذي أكد أن الفلسفة هي التي تعلمنا جهلنا ومعرفة الإنسان بجهله الذاتي هو الخطوة الأولى لتفتح العقل وفهم العالم. وطالما والواقع يتغير ويتطور ويتجدد ويتبدل باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال ......
#المفاهيم
#المجردة
#والسياقات
#المختلفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758093
قاسم المحبشي : الحرية المتخيلة والعدالة الغائبة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الحرية تلك الكلمة المكتوبة على مركبة العواصف كامو الحرية من المفاهيم الفلسفية الإشكالية في تاريخ المعرفة الإنسانية، فهي من الكلمات المفهومية المجردة التي عادة ما يرددها الناس في كل زمان ومكان دون فهم صحيح لمعناها، بل أن كثرة المعاني والدلالات التي يثيرها لفظ الحرية قد جعلها عرضة لسوء الفهم ومصدراً لشتى أنواع الالتباسات والغموض والتشوش إذ تنطوي على شبكة كاملة من الانفعالات الجمعية والفردية، وترمز إلى التضحية والإنطلاق والوثوب والتحدي والتمرد والإنكار والكفاح والاستقلال والابتكار والسمو والنضال والإبداع والصدفة واللاحتمية والعاصفة والشمس والريح والطيران وتحطيم القيود والدم واللون الأحمر والعدالة والقلق وآمال الشعوب المعذبة والانعتاق والطموح والتقدم والمغامرة والرقص والفرح والسعادة.. الخ. إنها الكلمة التي ينثر اللفظ بها كنانة شاملة من الغضب المقدس وتلهب النفوس بالرغبات والآمال والأحلام فهي تكتب في دفاتر التلاميذ ، وعلى مقاعد الطالبات وعلى جذوع الأشجار وعلى الرمل والثلج وفي جدران السجون، وفي لوحات الفنانين، وفوق الأضرحة، وفي عيون الفتيات وتوشم فوق أجساد الشباب وفي عقولهم. أنها الكلمة التي المكتوبة على مركبة العواصف بحسب كامو ولعل الإحساس بالدوار الذي ينتاب المرء حينما يكون عليه البحث في مشكل الحرية يعود إلى هلامية المفهوم وضبابيته الفائقة وغياب الخبرة والتجربة الحياتية لتحقيق الحرية. وهذا ما أكده معظم الفلاسفة والمفكرين الذي تناولوا الحرية بالبحث والتحليل فهذا الفيلسوف الكبير هيجل- فيلسوف العقل المطلق الذي أكتشف ما لم يستطيع جميع الفلاسفة اكتشافه "الجدل" وقف محتاراً بازاء لفظ الحرية. إذ كتب: " هذا اللفظ "الحرية" هو لفظ مبهم غير محدد وكلمة غامضة لا يعتمد عليها.. إنه عرضة لسوء فهم لا نهاية له، وألوان من الخلط والاضطراب والأخطاء لا حصر لها كما أنها عرضة لكل ما يمكن تخيله من إسراف وتجاوز" وهناك من يرى أن الحرية غير قابلة للتحديد ولا للتسمية، فهي لا تقبل أن توصف، لأن لا ماهية لها ولا تخضع لأي ضرورة منطقية والحصر الدقيق لمعانيها ليس من شأن أن ينتهي كما يقول المفكر المغربي عبد الله العدوي في كتابه "مفهوم الحرية" ويرى المستشرق روزنتال " أن الحرية عبر التاريخ استطاعت أن تعتق نفسها من قيود التعريفات المؤطرة وأن تتطور إلى واحد من المصطلحات المجردة القوية، لكنها في ذات الوقت غدت موضوعا لتعريفات متعددة وأدبيات واسعة" وهذا ما حذا بالمفكر المغربي محمد عزيز الحبابي أن يقترح الحديث عن "حريات لا عن حرية" فالحريات ملموسة والحرية مجردة.تجدر الإشارة إلى أن تراثنا الثقافي العربي الإسلامي شديد الفقر فيما يخص الحرية ودلالاتها المفهومية وكل ما نعرفه عن الحرية الإسلامية لا يتعدى عبارة الخليفة ألراشدي عمر بن الخطاب وبعض تصورات المتكلمين من المعتزلة في سياق حديثهم عن "الجبر والاختيار" وسؤال هل أن الإنسان مخيرا أم مسيرا؟ فيما عدا ذلك فالوعي القدري والرضوخ لمشيئة الأقدار والطاعة والامتثال والرضاء بالمكتوب هو الأفق الذي ساد وما يزال سائداً في المجتمعات العربية الإسلامية إذ أن غياب اسم الحرية من القواميس الفلسفية الإسلامية دليلاً على أن الأفق الفلسفي للحضارة العربية الإسلامية لم يكن يسمح بانبثاق سؤالها الفلسفي والاشتباك مع دلالاتها الإنسانية العمومية. لكن هذا لا يعني خلو اللغة العربية وقواميسها من الرموز التي تنتمي إلى مجال الحرية ، كالاختيار، والإرادة ، والقدرة، والمشيئة، والاستطاعة، والروية، والعقل..الخ فقد كانت نشأة علم الكلام مرتبطة أساساً بحل إشكال علاقة الإرادة الإنسا ......
#الحرية
#المتخيلة
#والعدالة
#الغائبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758321
قاسم المحبشي : الثقافة والحضارة علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي: اولا: العلم بكل أشكاله وأنماطه ونظرياته ومناهجه وأدواته ومجالاته الطبيعية والرياضية المنطقية والميتافيزيقية والتاريخية الإنسانية والاجتماعية. فكل ما يتصل بممارسة العلم تعليما وتفكيرا واكتشافا واختراعا وتأملا وتفسيرا وفهما هو نشاط ثقافي بالضرورة.ثانيا: الأدب بكل أنواعه وأساليبه ومجالاته الشعرية والنثرية الخيالية والسردية الاسطورية والواقعية بما في ذلك الايديولوجيات والمعتقدات والتصوف وكل الخطابات النثرية والشعرية تندرج في البنية الكلية للنشاط الأدبي الإبداعي والإخباري. ثالثا: الفن بكل حقوله ومظاهره الجمالية البصرية والسمعية الايقاعية والتشكيلة، من الرقص والموسيقى والتصميم والتشكيل والهندسة وكل ما نشاط يشتمل على مواهب وقدرات فنية في الصناعة والعمارة والتعدين والتخشيب والفلاحة والصيد وغيرها. وبهذا تكون الثقافة هي القوة الإبداعية في التاريخ بمعناها الواسع. انها تبدع التاريخ وتعيد تشكله باستمرار ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء بدون معرفة الطبيعة وفهم ديناميكيتها وتفسير قوانين حركتها المعرفة التي لا تكون الا بالعلوم الطبيعية التجربية الموضوعية القادرة على الاكتشاف والاختراع والتفسير والتنبؤ. وتلك هي وظيفة العلوم البحتة. ولا تقدم ولا تطور ولا نماء ولا ارتقاء الا بفهم حركة المجتمع بالتاريخ وشروط ومقومات نموه وتقدمه وهذا لا يتحقق الا بتطور العلوم الإنسانية والاجتماعية المعنية بدراسة الإنسان وحاجاته ودوافعه ودراسة المجتمع ودينامياته الظاهرة والخفية. ولا تزدهر الحضارة بوصفها القوة التنظيمية في التاريخ سياسة وأخلاقًا وتشريعا معنية بخلق النظام العام الذي يحفظ ويصون حقوق الإنسان الأساسية؛ حق الحياة والعمل والحرية والفكر والاعتقاد والتعبير في إطار القانون سيد الجميع. لا تزدهر الا بازدهار الأدب والفن بوصفهما عنصران اساسيان من عناصر الثقافة المعنية بتنمية الإنسان تنمية ثقافية مستدامة بحسب الذكاءات المتعددة التي يتميز بها الكائن الإنساني( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! والراسمال الثقافي هو مجموع المنابت والينابيع والمصادر الثقافية التي ينهل منها الفرد وتتوزع الى العادات والتقاليد والأعراف والسرديات والأساطير والرمز والدين والفنون. كما يفيد جملة المؤهلات الفكرية التي ينتجها المحيط الأسري والنظام التربوي وتشكل أحد أدوات التحكم والتوجيه والتأثير في الفرد ويتم مراكمتها عبر الزمن وتمريرها من شخص الى آخر عن طريق المحاكاة والمشاركة والتقليد ويمكن كذلك نقلها من جيل الى آخر عبر آلية اعادة الانتاج واحترام النفوذ. بناء على ذلك ان الرأسمال الثقافي يحصل عليه المرء بعد مراكمة للتجارب المتنوعة ومثابرة في العمل ويعطيه نوعا من الامتيازات في المجتمع. وحينما يتكرر السلوك يصير عادة وحينما تترسخ العادة تصير ثقافة. ويتوزع الرأسمال الثقافي بحسب بيير بورديو الى ثلاثة عناصر هي شكل متسجد في الهابيتوس الثقافي وتكمن وظيفته في جعل الانسان كائنا اجتماعيا ومشاركا في الفضاء العام، وشكل مموضع في مستوى ثان يتكون من منافع ثقافية وخيرات رمزية مثل الكتب والآثار الفنية والأدوات الرقمية وتتمثل مهمتها في حزن وحفظ العناصر الثقافية، وشكل مؤسساتي في مقام ......
#الثقافة
#والحضارة
#علاقة
#تكاملية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758409
قاسم المحبشي : قلق التربية في عالم متغير
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي سؤال التربية هو سؤال الحاضر والمستقبل. إذ كيف نربي أطفالنا في عالم متغير وماذا نريد أن نكون في المستقبل؟ أنه سؤال فلسفي استراتيجي بامتياز . ففي عالم تحول السلطة؛ سلطة الأسرة والآباء والامهات والمدرسة والمجتمع والمربين ورجال الدين يزداد القلق على الأطفال التشتت والضياع في خضم السوشل ميديا والمؤثرات الخارجية التي يصعب السيطرة عليها. فلم يعد الأبناء هم أولئك الذين يطيب لهم العيش في كنف العائلات ويتلقون التعاليم والنصائح من أمهاتهم وآباءهم كل صباح ومساء بل صاروا يتفاعلوا مع العالم ويتأثروا بسيل منهمر من المنبهات الإعلامية التواصلية الفضائية في ظل انشغال الآباء والأمهات عنهم بالجولات ومثيراتها. فالأسرة لم تعد مدرسة المشاعر الأولى في تنمية وتأهيل الأبناء كما كانت في جمهورية أفلاطون بل ثمة تحول عميق في سلطتها. فكيف يمكن لنا مواجهة هذا التحول والتحدي الوجودي؟ هذا هو السؤال الذي أحتدم حوله الناقش البارحة في صالون الشاعر الإعلامي سيد حسن بمشاركة صالون رؤى للإبداع وصالون اللواء علاء فكري. هناك اجتمع نخبة من الاكاديميين والمتخصصين والمهتمين من النوع الاجتماعي في ندوة فكرية ثقافية رائعة ادارها المربي والأديب الناقد الاستاذ صالح شرف الدين بكفاءة واقتدار. في البدء وضعنا الأستاذ الدكتور محمد علاو استاذ الأدب والتربية؛ في جامعة العلوم؛ وضعنا في قلب المشكل التربوي وتحدياته الراهنة في ظل انفتاح العالم على مصرعيه إذ أكد أن الجوال الذي يحمله كل فرد بيده ليس مجرد وسيلة تواصل واتصال بل هو العالم كله في متناول اليد؛ مكتبة ومعرفة واخبار واحداث وصور ورموز وتوجهات وثقافات وقيم ومواقف مثيرات من كل شكل ونوع والاطفال هم أشد الفئات انجذابا وتفاعلا معها فكيف السبيل إلى تقنينها وجعلها بنائية ايجابية خلاقة في عملية التنمية المستدامة؟ تنمية الذكاءات المتعددة في ذات الناشئة؟ ( الذكاء الوجداني والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء الاجتماعي والذكاء البصري والذكاء الايقاعي الموسيقي والذكاء اللغوي والذكاء العضلي والذكاء الوجودي) ففي ذات كل إنسان طيف واسع من المواهب والقدرات المتعددة التي تستدعي التأهيل والتنمية. وتلك هي وظيفة الثقافة في بوصفها الراسمال الذي يبقى بعد نسيان كل شيءٍ! ثم تحدثت الدكتورة سهام الزعيري المشكلة بقلق الأم المربية عن مخاطر تفكك العائلة واغتراب كل فرد فيها مع جواله وترك الأبناء لوحدهم في عالمهم الافتراضي الذي يجدون فيه العزاء والسلوى البديل عن الرعاية والاهتمام والحنان العائلي الذي يجمع شمل الأسرة في زمن مضى. نعم أنها مشكلة تعني كل فرد منًا بهذا القدر أو ذاك. فالأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وتربيتهم تربية سليمة هي رهان الجميع؛ الأمهات والآباء والمجتمعات والدول والأمم والحضارات. والتربية والتعليم هي مسألة استراتيجية حيوية عامة في كل مكان وزمان. واذا ما تركت لحال سبيلها يتشظى المجتمع وتفتك به الشرور من كل الجهات. أننا بذلك نكون في قلب فلسفة التربية المعنية بوضع الاستراتيجية التربوية العامة للتنشئة الاجتماعية. وقد اثبتت التجارب أن تعدد وتنوع مصادر وأدوات واساليب التربية والتعليم في المجتمعات العربية قد افضت إلى نتائج وخيمة. ليست فلسفة التربية مجرد حاصل جمع لكلمتي فلسفة- تربية بل هي مركب عضوي متواشج العلاقات أنها علم خاص له أصوله وأدواته ونظرياته وطرائقه والنشاط الفلسفي هو بالدرجة الأولى نشاط نظري تأملي تحليلي كلي جذري تجريدي، والنشاط التربوي هو نشاط عملي تجريبي ملموس وتخصص هذان القطبان الأساسيان للحياة البشرية برمتها- المادي والمعنوي التجريبي والتأملي والنظري والع ......
#التربية
#عالم
#متغير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758571