عبدالرزاق دحنون : الروس يفرون من بلادهم بأعداد كبيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون مقال مُترجميفر الروس من بلادهم بأعداد كبيرة نحو أرمينيا، وجورجيا، وأوزبكستان، وإستونيا، ولاتفيا، والجبل الأسود. في أول أسبوعين فحسب من الحرب، استقبلت جورجيا 25 ألف روسي، فيما كان يصل إلى أرمينيا ستة آلاف روسي يومياً. وبحلول نهاية مارس (آذار)، توجه 60 ألف روسي إلى كازاخستان. كذلك، لجأ كثيرون إلى عدد من البلدان المختلفة في أوروبا الشرقية. ومنذ بدء غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، شهدت الحدود تهافت الروس الذين لديهم الوسائل للقيام بذلك، في ما يعتبر أكبر نزوح جماعي منذ الثورة البلشفية.في الواقع، يبرز هذا الفرار الدراماتيكي الآثار البعيدة المدى المترتبة على حرب بوتين. بالنسبة إلى الروس الذين بلغوا سن الرشد في تسعينيات القرن الماضي، بدا للوهلة الأولى أن الأيام التي سيجبرون فيها على مغادرة البلاد لأسباب سياسية قد ولت. كان يمكن للمرء المغادرة لأسباب اقتصادية، لكن الخوف من الاضطهاد أو تقييد الحريات الشخصية لم يعد موجوداً. في السنوات الأخيرة، عندما أصبح نظام بوتين استبدادياً بشكل متزايد، تغير ذلك كله. كانت أول مجموعة كبيرة تأثرت بذلك هي من السياسيين المعارضين والصحافيين المستقلين والنشطاء السياسيين، الذين بدأوا في الفرار إلى أوروبا والولايات المتحدة بعد عام 2013 (أعاد بوتين الهجرة السياسية في وقت مبكر في عام 2000، ولكن في ذلك الوقت، كانت تقتصر في الغالب على الأوليغارشيين الذين اختلفوا مع الكرملين)، ثم تسارع تدفق المهاجرين في عام 2020، بعد أن كثف بوتين حملته القمعية على المجتمع المدني وغير الدستور ليسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2036 في الأقل.بيد أن الهجوم على أوكرانيا هو الذي حول تلك النزعة إلى موجة عملاقة. خلال الأسابيع الأولى من الغزو، وسط قمع متزايد في الداخل، يعتقد أن مئات الآلاف من الروس قد غادروا البلاد. والجدير بالذكر أن أولئك الذين فروا يأتون من عديد من الخلفيات والمهن المختلفة، علماً بأن عدداً كبيراً منهم لم يفكر في الهجرة من قبل، لكن جميعهم تقريباً لديهم ثلاثة أشياء مشتركة، وهي أنهم يتمتعون بمستوى عالٍ من التعليم، ويأتون من المدن الكبرى، ويملكون نظرة ليبرالية.بالنسبة إلى روسيا، يثير رحيل عديد من المهنيين المتعلمين والأكاديميين ورجال الأعمال أسئلة عميقة حول البنية المستقبلية للبلاد. وبالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى تغيير سياسي واسع النطاق، فإنه يمثل أيضاً تحدياً جديداً، يتمثل في ما إذا كان من الممكن الضغط بشكل فعال على النظام من الخارج، مع وجود كثير من أعضاء المعارضة المحلية الآن في السجن أو رحيلهم ببساطة. في منحى مقابل، بالنسبة إلى أولئك الذين ما زالوا في البلاد، فإن اضمحلال المجتمع المدني يعني أنهم قد يكونون عالقين في بلد فقير ثقافياً ومرتاب ومتشدد.يمكن تقسيم الموجة الجديدة من المنفيين من روسيا بوتين إلى أربع فئات. تتكون الفئة الأولى والأكبر من متخصصي تكنولوجيا المعلومات، وفقاً للرابطة الروسية للاتصالات الإلكترونية، غادر ما لا يقل عن 100 ألف من أولئك المهنيين منذ بدء الغزو. وفي ذلك الإطار تجدر الإشارة إلى أن روسيا التي تشتهر منذ زمن بعيد بمهندسيها وعلماء الكمبيوتر، هي واحدة من عدد قليل جداً من البلدان التي يمكن أن تتنافس فيها منصات الإنترنت المحلية بنجاح مع المنصات العالمية مثل "غوغل" و"فيسبوك". قبل الحرب، كان عديد من أولئك الخبراء المهنيين موظفين في شركات أميركية أو شركات غربية أخرى، فيما أدار آخرون شركاتهم الخاصة وعملوا لصالح عملاء أجانب.لكن بعد 24 فبراير (شباط)، أصبح من الواضح أن ......
#الروس
#يفرون
#بلادهم
#بأعداد
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756861
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون مقال مُترجميفر الروس من بلادهم بأعداد كبيرة نحو أرمينيا، وجورجيا، وأوزبكستان، وإستونيا، ولاتفيا، والجبل الأسود. في أول أسبوعين فحسب من الحرب، استقبلت جورجيا 25 ألف روسي، فيما كان يصل إلى أرمينيا ستة آلاف روسي يومياً. وبحلول نهاية مارس (آذار)، توجه 60 ألف روسي إلى كازاخستان. كذلك، لجأ كثيرون إلى عدد من البلدان المختلفة في أوروبا الشرقية. ومنذ بدء غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، شهدت الحدود تهافت الروس الذين لديهم الوسائل للقيام بذلك، في ما يعتبر أكبر نزوح جماعي منذ الثورة البلشفية.في الواقع، يبرز هذا الفرار الدراماتيكي الآثار البعيدة المدى المترتبة على حرب بوتين. بالنسبة إلى الروس الذين بلغوا سن الرشد في تسعينيات القرن الماضي، بدا للوهلة الأولى أن الأيام التي سيجبرون فيها على مغادرة البلاد لأسباب سياسية قد ولت. كان يمكن للمرء المغادرة لأسباب اقتصادية، لكن الخوف من الاضطهاد أو تقييد الحريات الشخصية لم يعد موجوداً. في السنوات الأخيرة، عندما أصبح نظام بوتين استبدادياً بشكل متزايد، تغير ذلك كله. كانت أول مجموعة كبيرة تأثرت بذلك هي من السياسيين المعارضين والصحافيين المستقلين والنشطاء السياسيين، الذين بدأوا في الفرار إلى أوروبا والولايات المتحدة بعد عام 2013 (أعاد بوتين الهجرة السياسية في وقت مبكر في عام 2000، ولكن في ذلك الوقت، كانت تقتصر في الغالب على الأوليغارشيين الذين اختلفوا مع الكرملين)، ثم تسارع تدفق المهاجرين في عام 2020، بعد أن كثف بوتين حملته القمعية على المجتمع المدني وغير الدستور ليسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2036 في الأقل.بيد أن الهجوم على أوكرانيا هو الذي حول تلك النزعة إلى موجة عملاقة. خلال الأسابيع الأولى من الغزو، وسط قمع متزايد في الداخل، يعتقد أن مئات الآلاف من الروس قد غادروا البلاد. والجدير بالذكر أن أولئك الذين فروا يأتون من عديد من الخلفيات والمهن المختلفة، علماً بأن عدداً كبيراً منهم لم يفكر في الهجرة من قبل، لكن جميعهم تقريباً لديهم ثلاثة أشياء مشتركة، وهي أنهم يتمتعون بمستوى عالٍ من التعليم، ويأتون من المدن الكبرى، ويملكون نظرة ليبرالية.بالنسبة إلى روسيا، يثير رحيل عديد من المهنيين المتعلمين والأكاديميين ورجال الأعمال أسئلة عميقة حول البنية المستقبلية للبلاد. وبالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى تغيير سياسي واسع النطاق، فإنه يمثل أيضاً تحدياً جديداً، يتمثل في ما إذا كان من الممكن الضغط بشكل فعال على النظام من الخارج، مع وجود كثير من أعضاء المعارضة المحلية الآن في السجن أو رحيلهم ببساطة. في منحى مقابل، بالنسبة إلى أولئك الذين ما زالوا في البلاد، فإن اضمحلال المجتمع المدني يعني أنهم قد يكونون عالقين في بلد فقير ثقافياً ومرتاب ومتشدد.يمكن تقسيم الموجة الجديدة من المنفيين من روسيا بوتين إلى أربع فئات. تتكون الفئة الأولى والأكبر من متخصصي تكنولوجيا المعلومات، وفقاً للرابطة الروسية للاتصالات الإلكترونية، غادر ما لا يقل عن 100 ألف من أولئك المهنيين منذ بدء الغزو. وفي ذلك الإطار تجدر الإشارة إلى أن روسيا التي تشتهر منذ زمن بعيد بمهندسيها وعلماء الكمبيوتر، هي واحدة من عدد قليل جداً من البلدان التي يمكن أن تتنافس فيها منصات الإنترنت المحلية بنجاح مع المنصات العالمية مثل "غوغل" و"فيسبوك". قبل الحرب، كان عديد من أولئك الخبراء المهنيين موظفين في شركات أميركية أو شركات غربية أخرى، فيما أدار آخرون شركاتهم الخاصة وعملوا لصالح عملاء أجانب.لكن بعد 24 فبراير (شباط)، أصبح من الواضح أن ......
#الروس
#يفرون
#بلادهم
#بأعداد
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756861
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - الروس يفرون من بلادهم بأعداد كبيرة
عبدالرزاق دحنون : أدونيس وقد ناهز من العمر التسعين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حديث في معرض الكتاب الدولي في أبو ظبييقول: الموضوع ليس سهلا، فالكلام عن الشعر كالكلام عن الحب نعيشه لكن لا نعرف كيف نحلله، لذا إذا أردنا الإجابة على سؤال راهن الشعر العربي وواقع القصيدة العربية والتحديات التي تواجهها، فلا بد أن نقول إن هناك نظرتين إلى الشعر والنصوص الراهنة في العالم كله، نظرة ترى الشعر بوصفه إعادة إنتاج لما هو قائم، أي بوصفه جزءا من الثقافة الراهنة أو السائدة، وهذا يجعل منه جزءا عضويا من الثقافة السائدة، وهو ما تبشر به الاتجاهات المحافظة أو التقليدية، والمستوى الثاني من النظر يؤمن بأن علاقة الكلمة بالأشياء هي علاقة تغييرية وليست علاقة وصفية أو فردية.ثمَّ يقول: شخصيا أميل إلى النظرة الثانية مع احترامي للنظرة الأولى، لكن ما هو سائد في المؤسسات العامة وفي الذوق العام لا يزال ينتمي إلى النظرة الأولى، وهي النظرة التي ترى أن الشعر جزء من الثقافة يجب أن يقول ويعالج مشكلات المجتمع.. إلى آخر هذه الأطروحة التي تعرفونها، إذا أردنا أن نصل إلى نتائج سريعة فإن الأمر يحتاج إلى مناقشة طويلة.ثمَّ يقول:إن جيلنا الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي أي منذ سبعين سنة، إذا حصرنا راهنه الشعري في هذه السبعين سنة يمكن أن نقول رأيا، أعتقد أنه إذا نظرنا بموضوعية إليه الآن سنرى أنه صمد مما قدمه بعض الأفكار، بعض القصائد، وبعض الشعراء، استطاعت أن تتخطى الراهن إلى المستقبل، لكننا كجيل فشلنا في أشياء كثيرة ولم نستطع أن نحقق الاختراق الذي ينبغي في الشعر الذي يطمح إلى إعطاء صورة جديدة للعالم، أي إلى أن يغير العلاقة بين الكلمة والكلمة، والعلاقة بين الكلمة والشيء، والعلاقة بين الكلمة والقارئ، أن نخلق لغة شعرية جديدة، أن نخلق قارئا جديدا.ثمَّ يقول:أعتقد إذا قارنا جيلنا نحن من عام 1950 إلى 2022 أرى أن الجيل الراهن اليوم من الشباب هو أفضل منا بكثير، استفاد منا لكنه أكثر ميلا إلى تغيير الأشياء، أكثر ميلا إلى خلق علاقات جديدة بين الإنسان والعالم وبين الشيء والكلمة، وأميل أيضا إلى القول إن الصوت الأساسي بالنسبة إليّ في الكتابة الشعرية الحالية يتمثل في صوت المرأة؛ المرأة اليوم تقود الحساسية الشعرية الجديدة، لأنها بدأت تميز جسدها عن رأسها، بدأت تشعر بجسدها وحاجاته وأعماقه وفضاءاته أكثر مما تشعر بوضعها الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو حتى الديني التابع لثقافتها أي لرأسها، وإذا صح الفصل بهذا الموضوع بين الرأس والجسد، فالمرأة تقود هذا الفصل، وهي بذلك تحقق اختراقا أساسيا لم يستطع الشعراء أن يخترقوه.ثمَّ يقول:وأنا أقرأ الآن نصوصا لشاعرات من كل البلدان العربية، وأعترف أن هذا الجيل النسائي هو أهم بكثير من جيلنا نحن، طبعا هناك نساء وأصوات لم يتح لهن حتى الآن أن ينشرن شعرهن، لكن سيأتي يوم وينشر هذا الشعر. هذا باختصار عما هو راهن، وأنا أراهن على هذا الراهن، إنما لي ملاحظة هي أن الشعر يحتاج إلى ثقافة وفضاء شخصي وعميق وحر، ولا أحد يستطيع أن يعطي الحرية لأي إنسان آخر، الإنسان هو وحده القادر على أن يعيش حريته، وبقدر ما يعيش حريته يقدر على تقديم إنتاج جيد، والأهم من هذا كله أنه لا أحد منا نحن، كلنا عندنا أخوة وأخوات، من نفس الأب والأم، ونعيش في بيت واحد، ومع ذلك لا أحد منهم يحلم الأحلام ذاتها التي يحلم بها الآخر، لكل جسد حياته الخاصة ولكل جسد عالمه الخاص، ولكل جسد فضاؤه الخاص، لكن على مستوى الثقافة كلنا نشترك في ثقافة واحدة وقيم واحدة، والشعر لا يجيء من هذا المشترك، وإنما يجيء من فضاء الجسد المفرد، ليس هناك جسد يشبه جسدا آخر، وهنا يكمن مكان الشعر، وه ......
#أدونيس
#ناهز
#العمر
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757353
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حديث في معرض الكتاب الدولي في أبو ظبييقول: الموضوع ليس سهلا، فالكلام عن الشعر كالكلام عن الحب نعيشه لكن لا نعرف كيف نحلله، لذا إذا أردنا الإجابة على سؤال راهن الشعر العربي وواقع القصيدة العربية والتحديات التي تواجهها، فلا بد أن نقول إن هناك نظرتين إلى الشعر والنصوص الراهنة في العالم كله، نظرة ترى الشعر بوصفه إعادة إنتاج لما هو قائم، أي بوصفه جزءا من الثقافة الراهنة أو السائدة، وهذا يجعل منه جزءا عضويا من الثقافة السائدة، وهو ما تبشر به الاتجاهات المحافظة أو التقليدية، والمستوى الثاني من النظر يؤمن بأن علاقة الكلمة بالأشياء هي علاقة تغييرية وليست علاقة وصفية أو فردية.ثمَّ يقول: شخصيا أميل إلى النظرة الثانية مع احترامي للنظرة الأولى، لكن ما هو سائد في المؤسسات العامة وفي الذوق العام لا يزال ينتمي إلى النظرة الأولى، وهي النظرة التي ترى أن الشعر جزء من الثقافة يجب أن يقول ويعالج مشكلات المجتمع.. إلى آخر هذه الأطروحة التي تعرفونها، إذا أردنا أن نصل إلى نتائج سريعة فإن الأمر يحتاج إلى مناقشة طويلة.ثمَّ يقول:إن جيلنا الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي أي منذ سبعين سنة، إذا حصرنا راهنه الشعري في هذه السبعين سنة يمكن أن نقول رأيا، أعتقد أنه إذا نظرنا بموضوعية إليه الآن سنرى أنه صمد مما قدمه بعض الأفكار، بعض القصائد، وبعض الشعراء، استطاعت أن تتخطى الراهن إلى المستقبل، لكننا كجيل فشلنا في أشياء كثيرة ولم نستطع أن نحقق الاختراق الذي ينبغي في الشعر الذي يطمح إلى إعطاء صورة جديدة للعالم، أي إلى أن يغير العلاقة بين الكلمة والكلمة، والعلاقة بين الكلمة والشيء، والعلاقة بين الكلمة والقارئ، أن نخلق لغة شعرية جديدة، أن نخلق قارئا جديدا.ثمَّ يقول:أعتقد إذا قارنا جيلنا نحن من عام 1950 إلى 2022 أرى أن الجيل الراهن اليوم من الشباب هو أفضل منا بكثير، استفاد منا لكنه أكثر ميلا إلى تغيير الأشياء، أكثر ميلا إلى خلق علاقات جديدة بين الإنسان والعالم وبين الشيء والكلمة، وأميل أيضا إلى القول إن الصوت الأساسي بالنسبة إليّ في الكتابة الشعرية الحالية يتمثل في صوت المرأة؛ المرأة اليوم تقود الحساسية الشعرية الجديدة، لأنها بدأت تميز جسدها عن رأسها، بدأت تشعر بجسدها وحاجاته وأعماقه وفضاءاته أكثر مما تشعر بوضعها الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو حتى الديني التابع لثقافتها أي لرأسها، وإذا صح الفصل بهذا الموضوع بين الرأس والجسد، فالمرأة تقود هذا الفصل، وهي بذلك تحقق اختراقا أساسيا لم يستطع الشعراء أن يخترقوه.ثمَّ يقول:وأنا أقرأ الآن نصوصا لشاعرات من كل البلدان العربية، وأعترف أن هذا الجيل النسائي هو أهم بكثير من جيلنا نحن، طبعا هناك نساء وأصوات لم يتح لهن حتى الآن أن ينشرن شعرهن، لكن سيأتي يوم وينشر هذا الشعر. هذا باختصار عما هو راهن، وأنا أراهن على هذا الراهن، إنما لي ملاحظة هي أن الشعر يحتاج إلى ثقافة وفضاء شخصي وعميق وحر، ولا أحد يستطيع أن يعطي الحرية لأي إنسان آخر، الإنسان هو وحده القادر على أن يعيش حريته، وبقدر ما يعيش حريته يقدر على تقديم إنتاج جيد، والأهم من هذا كله أنه لا أحد منا نحن، كلنا عندنا أخوة وأخوات، من نفس الأب والأم، ونعيش في بيت واحد، ومع ذلك لا أحد منهم يحلم الأحلام ذاتها التي يحلم بها الآخر، لكل جسد حياته الخاصة ولكل جسد عالمه الخاص، ولكل جسد فضاؤه الخاص، لكن على مستوى الثقافة كلنا نشترك في ثقافة واحدة وقيم واحدة، والشعر لا يجيء من هذا المشترك، وإنما يجيء من فضاء الجسد المفرد، ليس هناك جسد يشبه جسدا آخر، وهنا يكمن مكان الشعر، وه ......
#أدونيس
#ناهز
#العمر
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757353
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - أدونيس وقد ناهز من العمر التسعين
عبدالرزاق دحنون : لقاء مع ستيفن كوتكين عن روسيا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون ستيفن كوتكين هو مؤلف دراسة علمية حول روسيا، والاتحاد السوفيتي، والتاريخ العالمي، بما في ذلك سيرة ذاتية مشهورة في ثلاثة مجلدات لجوزيف ستالين. وهو أستاذ في جامعة برينستون وزميل في معهد هوفر في ستانفورد. يجلب ستيفن كوتكين عمقًا تاريخيًا هائلاً وإحساسًا حادًا بالمشهد الجيوسياسي الحالي لهذه الأسئلة حول روسيا وقيادة بوتين ومستقبل أوكرانيا.منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير، تصارع العالم مع رهانات الصراع، وما تعنيه الحرب بالنسبة لعلاقة روسيا مع الغرب وما هو أبعد من ذلك. هل ينبغي اعتبار روسيا قوة عظمى؟ ما الذي يفسر في الماضي روسيا الأخطاء التي ترتكبها اليوم؟ هل تدوم الوحدة في الغرب إلى ما بعد الحرب؟ ما هو الهدف النهائي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، وهل يتغير؟ نناقش سبب فشل قدرات روسيا في كثير من الأحيان في تحقيق طموحاتها، ولماذا استخف بوتين بالغرب ولماذا يميل الغرب إلى التقليل من شأنه ، وما الذي تتعلمه الصين من تجربة روسيا ، وما يمكن أن يحدث بعد ذلك في أوكرانيا.محادثة مهمة مع ستيفن كوتكينتدوين صوتيhttps://www.foreignaffairs.com/podcasts/what-putin-got-wrong-about-ukraine-russia-and-westدان كورتز فيلان: ربما لا يوجد من يقدم منظورًا تاريخيًا أعمق لفهم الغزو الروسي لأوكرانيا من ستيفن كوتكين. لقد كان لمدة 33 عامًا أستاذًا للتاريخ في جامعة برينستون. وهو أيضًا زميل في معهد هوفر بجامعة ستانفورد ، وهو مؤلف عدد من الكتب ، بما في ذلك سيرة ذاتية مؤلفة من ثلاثة مجلدات لستالين. لكن ستيفن ليس مجرد مؤرخ عظيم ، فهو يجمع بين معرفته بتاريخ روسيا وقادتها ، في الماضي والحاضر ، مع نظرة ثاقبة فريدة حول كيفية تشكيل العالم اليوم. لم أستطع أن أتخيل ضيفًا أفضل لهذه الحلقة الأولى من " مقابلة الشؤون الخارجية ".ستيفن ، مرحبًا ، شكرًا جزيلاً على انضمامك إلينا. لقد كتبت عددًا كبيرًا من المقالات الرائعة للشؤون الخارجية خلال السنوات القليلة الماضية. حتى تلك التي نُشرت قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا، أعتقد أنها تواصل بالفعل إلقاء الكثير من الضوء على الأحداث المروعة التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية. أحدث مقالتك في عدد مايو / يونيو. إنها تسمى "الحرب الباردة لم تنتهِ أبدًا". لكنني أردت أن أبدأ بقراءة سطرين من مقال سابق، أحدهما كتبته في عام 2016، بعنوان "الجغرافيا السياسية الدائمة لروسيا".لقد كتبت: "على مدى خمسمئة عام، اتسمت السياسة الخارجية الروسية بطموحات متصاعدة تجاوزت قدرات البلاد. حلقات العدوان الروسي المتكررة تعكس نفس الفخ الجيوسياسي، الذي نصبه الحكام الروس لأنفسهم مرارًا وتكرارًا". لذا، إذا وسعت هذا النمط إلى الوقت الحاضر، فكيف يفسر ذلك، برأيك، عدوان بوتين في أوكرانيا ولماذا كان سيئًا للغاية بالنسبة له، على الأقل حتى الآن؟ستيفن كوتكين: دان، شكرًا لك على شرف الدعوة. إنه لأمر رائع أن أكون هنا وأن تكون قادرًا على مناقشة هذه القضايا مع جمهورك.لذلك كان هناك هذا اللغز: لماذا كانت روسيا باستمرار دولة أوتوقراطية؟ ليس فقط نظام أوتوقراطي، أو أوتوقراطي شخصي، مع دولة قمعية للغاية، ومحاولات قسرية للتحديث، وقد فشلوا مرارًا وتكرارًا. فكيف تفسر ذلك؟ وبعض الناس يفسره من خلال فكرة النزعة الثقافية العميقة نحو الإمبريالية. روسيا إمبريالية بالفطرة وتريد ابتلاع جير ......
#لقاء
#ستيفن
#كوتكين
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757693
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون ستيفن كوتكين هو مؤلف دراسة علمية حول روسيا، والاتحاد السوفيتي، والتاريخ العالمي، بما في ذلك سيرة ذاتية مشهورة في ثلاثة مجلدات لجوزيف ستالين. وهو أستاذ في جامعة برينستون وزميل في معهد هوفر في ستانفورد. يجلب ستيفن كوتكين عمقًا تاريخيًا هائلاً وإحساسًا حادًا بالمشهد الجيوسياسي الحالي لهذه الأسئلة حول روسيا وقيادة بوتين ومستقبل أوكرانيا.منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير، تصارع العالم مع رهانات الصراع، وما تعنيه الحرب بالنسبة لعلاقة روسيا مع الغرب وما هو أبعد من ذلك. هل ينبغي اعتبار روسيا قوة عظمى؟ ما الذي يفسر في الماضي روسيا الأخطاء التي ترتكبها اليوم؟ هل تدوم الوحدة في الغرب إلى ما بعد الحرب؟ ما هو الهدف النهائي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، وهل يتغير؟ نناقش سبب فشل قدرات روسيا في كثير من الأحيان في تحقيق طموحاتها، ولماذا استخف بوتين بالغرب ولماذا يميل الغرب إلى التقليل من شأنه ، وما الذي تتعلمه الصين من تجربة روسيا ، وما يمكن أن يحدث بعد ذلك في أوكرانيا.محادثة مهمة مع ستيفن كوتكينتدوين صوتيhttps://www.foreignaffairs.com/podcasts/what-putin-got-wrong-about-ukraine-russia-and-westدان كورتز فيلان: ربما لا يوجد من يقدم منظورًا تاريخيًا أعمق لفهم الغزو الروسي لأوكرانيا من ستيفن كوتكين. لقد كان لمدة 33 عامًا أستاذًا للتاريخ في جامعة برينستون. وهو أيضًا زميل في معهد هوفر بجامعة ستانفورد ، وهو مؤلف عدد من الكتب ، بما في ذلك سيرة ذاتية مؤلفة من ثلاثة مجلدات لستالين. لكن ستيفن ليس مجرد مؤرخ عظيم ، فهو يجمع بين معرفته بتاريخ روسيا وقادتها ، في الماضي والحاضر ، مع نظرة ثاقبة فريدة حول كيفية تشكيل العالم اليوم. لم أستطع أن أتخيل ضيفًا أفضل لهذه الحلقة الأولى من " مقابلة الشؤون الخارجية ".ستيفن ، مرحبًا ، شكرًا جزيلاً على انضمامك إلينا. لقد كتبت عددًا كبيرًا من المقالات الرائعة للشؤون الخارجية خلال السنوات القليلة الماضية. حتى تلك التي نُشرت قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا، أعتقد أنها تواصل بالفعل إلقاء الكثير من الضوء على الأحداث المروعة التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية. أحدث مقالتك في عدد مايو / يونيو. إنها تسمى "الحرب الباردة لم تنتهِ أبدًا". لكنني أردت أن أبدأ بقراءة سطرين من مقال سابق، أحدهما كتبته في عام 2016، بعنوان "الجغرافيا السياسية الدائمة لروسيا".لقد كتبت: "على مدى خمسمئة عام، اتسمت السياسة الخارجية الروسية بطموحات متصاعدة تجاوزت قدرات البلاد. حلقات العدوان الروسي المتكررة تعكس نفس الفخ الجيوسياسي، الذي نصبه الحكام الروس لأنفسهم مرارًا وتكرارًا". لذا، إذا وسعت هذا النمط إلى الوقت الحاضر، فكيف يفسر ذلك، برأيك، عدوان بوتين في أوكرانيا ولماذا كان سيئًا للغاية بالنسبة له، على الأقل حتى الآن؟ستيفن كوتكين: دان، شكرًا لك على شرف الدعوة. إنه لأمر رائع أن أكون هنا وأن تكون قادرًا على مناقشة هذه القضايا مع جمهورك.لذلك كان هناك هذا اللغز: لماذا كانت روسيا باستمرار دولة أوتوقراطية؟ ليس فقط نظام أوتوقراطي، أو أوتوقراطي شخصي، مع دولة قمعية للغاية، ومحاولات قسرية للتحديث، وقد فشلوا مرارًا وتكرارًا. فكيف تفسر ذلك؟ وبعض الناس يفسره من خلال فكرة النزعة الثقافية العميقة نحو الإمبريالية. روسيا إمبريالية بالفطرة وتريد ابتلاع جير ......
#لقاء
#ستيفن
#كوتكين
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757693
عبدالرزاق السويراوي : قصتان قصيرتان جدا 53
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_السويراوي ١-;- خَجَلٌقبل أيام قلائل تجاوز حدودَ الأدبِ تّجاه صديقه ، وفي الليلة ذاتها شعر بالندم يؤرقُه ،لكنّ جرأتهُ خانته في الذهاب إليه ليعتذرَ منه ، وصباح هذا اليوم إلتقاهُ مصادفةً ،فوجد نفسَه ، وجهاً لوجه ، أمامه ، وفي لحظةٍ مباغتة ، إذ داهمهُ الخجلُ ، قام على وجه السرعة فقطَعَ رأسَهُ ووضَعَه في حقيبته الجلدية السوداء وولّى هارباً ،لكنّ ظلّهُ أبى مبارحة المكان.٢-;- رئيس كان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها .. ......
#قصتان
#قصيرتان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758042
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_السويراوي ١-;- خَجَلٌقبل أيام قلائل تجاوز حدودَ الأدبِ تّجاه صديقه ، وفي الليلة ذاتها شعر بالندم يؤرقُه ،لكنّ جرأتهُ خانته في الذهاب إليه ليعتذرَ منه ، وصباح هذا اليوم إلتقاهُ مصادفةً ،فوجد نفسَه ، وجهاً لوجه ، أمامه ، وفي لحظةٍ مباغتة ، إذ داهمهُ الخجلُ ، قام على وجه السرعة فقطَعَ رأسَهُ ووضَعَه في حقيبته الجلدية السوداء وولّى هارباً ،لكنّ ظلّهُ أبى مبارحة المكان.٢-;- رئيس كان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها .. ......
#قصتان
#قصيرتان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758042
الحوار المتمدن
عبد الرزاق السويراوي - قصتان قصيرتان جدا / 53