الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد ابولول جبجاب : يهود مصر ودورهم السياسي خلال القرن التاسع عشر .
#الحوار_المتمدن
#حميد_ابولول_جبجاب لعب يهود مصر دوراً مهماً في تاريخ مصر الحديث ، ويمكن ان يعد قدوم الحملة الفرنسية اوخر القرن الثامن عشر نقطة بداية لها . وكانت دعوة نابليون لليهود الى الوقوف في صفه ومساعدته وبدوره تعاطف مع فكرة اعطاء وطن قومي لهم وهي اول بادرة في هذا الاتجاه من قوة اوربية كبرى وظهرت هذه الدعوة قبل الدعوه الصهيونية بمدة طويلة.وفي اثناء حكم محمد علي حدث انفتاح كبير في مصر على الاوربين والارمن ومختلف الجنسيات الاجنبية وقد بدأ اليهود حينئذ يأخذون وضعاً متميزاً في مصرحيث شهد القرن التاسع عشر تحولا واضحا من حيث حركة الهجرة اليهودية إلى مصر التي تزايدت بتأثير عدد من لأسباب السياسية والاقتصادية، كان أهمها الهجرة من العراق وإيطاليا واليونان، التي نتج عنها تسلل مظاهر الثقافة الغربية العلمانية. كما تزايد عدد اليهود في مصر خلال عام 1840، على أثر تشجيع محمد علي اليهود للهجرة إلى مصر، وكان من دوافع حركة الهجرة تبني السلطة البريطانية لموقف ليبرالي؛ فضلا عن حالة الازدهار الاقتصادي التي شهدتها مصر. وقد استمرت الزيادة في تعداد اليهود حتى عام 1917، حيث بلغ مقدار الزيادة خلال المدة الواقعة بين 1897 و 1907 ب 13500؛ أي إن تعدادهم زاد بنسبة 53%. وفي المقابل كانت الزيادة في أوساط باقي المصريين عن المدة ذاتها 15% فقط، كما قدرت الزيادة في تعداد اليهود خلال السنوات بين 1907 و 1917 بنحو 21 ألفا؛ أي إن نسبة الزيادة في تعدادهم كانت 54% ، في حين أن نسبة الزيادة في تعداد باقي سكان مصر عن المدة ذاتها كان 14% فقط. وقد سادت في هذه السنوات حالة من التوتر سيطرت على العلاقات بين الطوائف اليهودية، ومن المرجح أن السبب الأول لهذا التوتر كان سياسة الامتيازات التي كانت شائعة في مصر خاصة، وفي أنحاء الإمبراطورية العثمانية عامة، حيث تمتعت رعا&#1740-;-ا بعض الدول الأجنبية بحقوق خاصة، كان أهمها عجز السلطات عن معاقبة المتمتعين بهذه الرعاية، أو اعتقالهم أو تجنيدهم في الجيش أو مصادرة ممتلكاتهم.وقد حاول اليهود وغير اليهود التمتع بهذه المكانة. ومن هنا فقد حصل نصف يهود مصر خلال عقد العشرينيات من القرن العشرين على هذه الامتيازات، وعلى هذا الوضع يعلق الحاخام رفائيل أهارون بن شمعون الذي عمل كبير حاخامات القاهرة خلال 1891-1921 على هذا الوضع بقوله: "لم يعد بوسع المحكمة فرض صلاحياتها على اليهود المتمتعين بحماية الحكومات الأوروبية. ولا نستطيع أن نجبرهم على الاستجابة لتعاليم الدين ... إنهم لايبالون بما يقوله معلموهم." ومع الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882، رحب اليهود بالحماية الأجنبية في ظل الفترة التي تزايدت فيها قوة المؤثرات الأوروبية والتي وفر فيها النظام الرأسمالي الحماية لهم، ولذلك سعي كثير من اليهود للحصول على جنسية الدول الأوروبية، وحرصوا على إقامة علاقات عديدة معهم لتعزيز مكانتهم وللتمتع بقدر كبير من الإحساس بالأمان، ومع استقرار السلطة البريطانية في مصر مع بداية القرن العشرين أصبحت الجنسية الأجنبية مصدر فخر واعتزاز لهم. وبذلك نجد خلال القرن التاسع عشر أنه تكونت من الطائفة اليهودية في مصر طبقة أرستقراطية ضمت في صفوفها الزعماء الأثرياء المقربين من السلطات، حيث ذكر شاهين مكاريوس في كتابه "سيرة حياة هؤلاء الزعماء" وثبت بحملة الألقاب والنبلاء (بك وباشا)، وكانت هذه الظاهرة بالطبع مستحيلة الحدوث في القرون السابقة. وبالرغم من أن هذه الألقاب لم تكن تدل على درجة عسكرية أو على وضع سلطوي إلا أنها كانت بالنسبة لليهود الذين حصلوا عليها بمنزلة دليل شرف وتقدير من السلطان، ويعدهذا دليلا على التطور الاجتماعي. وبذلك رقي ......
#يهود
#ودورهم
#السياسي
#خلال
#القرن
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755940
إدريس غازي : المغرب افقا للفكر من خلال «النقد المزدوج»، للراحل عبد الكبير الخطيبي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي وانا أعيد تصفح كتاب " النقد المزدوج " لكاتبه الراحل عبد الكبير الخطيبي ،وفي فصله المعنون ( المغرب : افقا للفكر) وددت مقاسمتكم عناصر هذا العنوان - جزء أساسي من المؤلف - وتكون البداية ما قاله عن التراث :" كثيرا ما تفلت مسألة المغرب من هؤلاء الذين يسكنون فيه،فجدور الانسان الطبوغرافية لا تمنح كعطية للذين يقيمون في الارض التي ولدوا فيها ،أسير على هذه الأرض ،وتضيء نظري شمس هذه البلاد ،وأحيى وانا سائر وجوه البشر ،لكن ماذا تعني هذه الفقرة في مطلع هذا النص ؟لهذا ننفصل رأسا عن معنى " التراث " الشائع ،صحيح أن التراث هو ،بالنسبة إلى الفكر ،راحة الموتى ،أرضيين وعليين ،وتنبع هذه الراحة من الارض ،من ماضي الارض ،في قلب الذاكرة .تؤسس هذه الدعوة في ذاتها ملجأ التراث ،فالتراث ( الذاكرة ،الأرض ،اللغة ) لا يضيء الانسان ،إلا بمقدار ما يستحق موته ،بين الموتى .لماذا ننفصل رأسا عن معنى "التراث " الشائع.صحيح أن التراث هو عودة المنسي ،ولابد لهذه العودة ان نستوقفها ونطرح عليها الأسئلة لكي تدلنا على طريق الموتى الذين يتكلمون ،الذين يتحدثون معنا .بماذا ينطق التراث - كل التراث ؟ إنه ينطق بإقامة الإلهي في قلوب البشر وعقولهم ،وقد احتضنت الميتافيزيقا هذه الإقامة منذ نشأة الفكر ..." اخترنا نقل هذا الجزء وهو الاوفر من نص لايزال طويلا ، وقع اختيارنا لهذا الجزء لما يتضمنه من أفكار توحدها رؤية وتبصر معرفي ،وعمق فلسفي وتميز في جدة التناول والتداول المنهجيين ...نترك لكم اولا فسحة الاطلاع على النص والتأمل في محتوياته وطرافته ،على أمل مواصلة قرائتنا للنص في سياق كتاب " النقد المزدوج " ،المؤلف الذي لم ينتبه له العديد من القراء والمهتمين ،لما يحتويه من غنى المواضيع والاشكالات وفرادة التناول المنهجي والتميز في الرؤية والتبصر .تبعا لما اشرنا اليه، وخاصة في الباب المغرب : افقا للفكر،ىالذي وقع عليه اختيارنا في موضوع التراث ،يتبين ان عبد الكبير الخطيبي ،قد اثار مرجعية ميتافيزيقية للتراث ،وقد سماها هو بسماء التراث الروحية ،أي ان الميتافيزيقا هي أداة تصدير الفيزيقا إلى الميتا ( اي الماوراء ) ،الميتا التي ستجمع بين البشر والآلهة " ،بين الارض والسماء من أجل عودة الموتى الذين يتكلمون ..." وهنا يتساءل الفيلسوف الخطيبي ،هل نحن متأهبين لمجابهة هول هؤلاء الموتى المتكلمين ؟ ومن هنا قد يكون للمتكلم الميت وقعا سلبيا على إعادة تمثل التراث ،سواء عند محاولات محاورته.. واستنطاقه ،او عند عملية تثويره ،كي لا اقول تنويره ،لأن ما بين التنوير والتثوير مسافة معرفية ...وحتى لا نسقط في فخ استباق تحليل ومناقشة افكار الرجل ،نبقى عند منطلق جرد فقرات جزء الكتاب المشار إليه سابقا ،وننتقل اليوم إلى مقالة 2 - والمعنونة ب " الاختلاف الوحشي : أطلق فانون قبيل موته هذا النداء ( هيا أيها الرفقاء ،لقد انتهت اللعبة الأوروبية ،ولا بد من البحث عن شيء آخر ) ،التخلي عن أوروپا ،والابتعاد عنها إلى الأبد ؟ أليس هذا وهما ،ما دامت أوروپا تقيم في كياننا ؟ زد على ذلك أن الكائن العربيه هو ،في مشكلته القصوى ،كما نعتقد ، غرب صعب المعالجة اكثر من أي وقت مضى ..إذا كان الغرب فينا ،لا كشيء خارجي مطلق ،بل كاختلاف نقارنه بدقة مع اختلاف آخر ،يدعونا هو نفسه إلى التفكير فيه ،كما هو في رهان الفروقات ( فروقات الوجود )...لنسم الاختلاف الوحشي بالانفصال الزائف الذي يقذف بالآخر في خارج مطلق ،الإختلاف الوحشي يؤدي بشكل حتمي إلى ضلال الهويات المجنونة : الثقافوية ،التاريخاوية ،القوموية ،التزمتية الوطنية ،العرقية ...كانت هذه الدعوة ......
#المغرب
#افقا
#للفكر
#خلال
#«النقد
#المزدوج»،
#للراحل
#الكبير
#الخطيبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757368